تنظيم "الدولة الاسلامية" يخطف 230 مدنيا وسط سوريا/ مكتب أولوند يعلن عن تحرير رهينة فرنسية في اليمن/3 قتلى و10 جرحى في اشتباكات بين الأمن ومسلحي الكردستاني جنوب شرق تركيا
الجمعة 07/أغسطس/2015 - 01:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 7-8-2015.
3 قتلى و10 جرحى في اشتباكات بين الأمن ومسلحي الكردستاني جنوب شرق تركيا
أفاد مراسل روسيا اليوم بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، الجمعة 7 أغسطس/آب في اشتباكات بين قوات الأمن التركي ومسلحي العمال الكردستاني، بولاية شرناق، جنوب شرق تركيا، حسب ما أفادت مصادر محلية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر محلية قولهم إن شخصين قتلا خلال الإشتباكات، ولكن لم يتسن التأكد من حصيلة عدد القتلى من قبل الداخلية التركية.
وذكرت مصادر إعلامية تركية، أن الاشتباكات لا تزال متواصلة حاليا بين الجانبين، فيما شوهد دخان كثيف متصاعد من الأبنية، وسماع دوي كثيف لإطلاق النار.
إلى ذلك، ألقت قوات الأمن التركية، فجر الجمعة، القبض على 17 شخصا، يشتبه في إنتمائهم لتنظيم "داعش"، في عمليات مداهمات أمنية بمدينة مانيسا، غربي البلاد، كما شنت حملات استهدفت عناصر حزب العمال الكردستاني في العاصمة أنقرة.
(روسيا اليوم)
مكتب أولوند يعلن عن تحرير رهينة فرنسية في اليمن
قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في بيان إن فرنسية كانت خطفت في اليمن في فبراير شباط أطلق سراحها وستعود الي فرنسا خلال الساعات القادمة.
وقال البيان دون ان يقدم اي تفاصيل "مواطنتنا ايزابيل بريم جرى تحريرها الليلة."
وكانت بريم التي تعمل استشارية في الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي قد خطفهما مسلحون في صنعاء في 24 فبراير شباط بينما كانتا في طريقهما الي العمل.
وقالت مصادر قبلية يمنية في مارس اذار إن بريم سيطلق سراحها لكن مكاوي هي التي افرج عنها فقط في ذلك الوقت.
ونقلت وكالة الانباء العمانية عن مصدر مسؤول في الخارجية العمانية قوله يوم الجمعة "بناء على التوجيهات السامية...لتلبية طلب الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية إيزابيل بريم المفقودة في اليمن منذ شهر فبراير الماضي فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الاطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها الى السلطنة فجر اليوم تمهيدا لعودتها الى بلادها."
وقال البيان الفرنسي "رئيس الجمهورية (فرانسوا أولوند) يود ان يشكر كل من ساعد في التوصل الى هذه النتيجة خاصة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان."
ولعبت السلطنة مرارا دور الوساطة للافراج عن رهائن في المنطقة.
ومن آن لاخر تقع حوادث خطف مواطنين غربيين في اليمن وينفذ غالبية عمليات الخطف متشددون من القاعدة ورجال قبائل.
وفي الاعوام القليلة الماضية احتجز رجال قبائل يمنيون اجانب رهائن للضغط على الحكومة لتزويدهم بخدمات أو الافراج عن اقارب لهم مسجونين.
وفي يونيو حزيران تحققت فرنسا من صحة تسجيل مصور ظهرت فيه بريم وهي مرتدية ملابس سوداء وجاثية على الرمال وقد استبد بها الضيق. ووجهت نداءها باللغة الانجليزية الى الرئيس الفرنسي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقالت بريم في التسجيل المصور "من فضلكما أعيداني الى فرنسا سريعا لانني متعبة للغاية... حاولت قتل نفسي عدة مرات لأنني اعرف انكما لن تتعاونا وأنا اتفهم ذلك تماما."
(رويترز)
تنظيم "الدولة الاسلامية" يخطف 230 مدنيا وسط سوريا
قام جهاديو تنظيم "الدولة الاسلامية" بخطف نحو 230 مدنيا بينهم ستون مسيحيا على الاقل بعد استيلائهم على احدى البلدات في محافظة حمص وسط سوريا
قام جهاديو تنظيم "الدولة الاسلامية" بخطف نحو 230 مدنيا بينهم ستون مسيحيا على الاقل بعد استيلائهم على احدى البلدات في محافظة حمص وسط سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قامت داعش بخطف 170 سنيا واكثر من 60 مسيحيا بتهمة التخابر مع النظام وذلك خلال عملية مداهمة لمدينة القريتين التي استولوا عليها الاربعاء".
وذكر مسيحيون يتحدرون من المدينة ويسكنون في دمشق ان 18 الف سني والفي مسيحي من الطائفة السريانية، كاثوليك وارثوذكسي، كانوا يقطنون في المدينة قبل اندلاع الحركة الاحتجاجية منتصف اذار/مارس 2011 الا انه لم يبق منهم سوى 300 مسيحي قبل هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" عليها.
واوضح مدير المرصد ان التنظيم كان بحوزته لائحة تضم اسماء اشخاص مطلوبين الا انهم قاموا باعتقال عائلات باكملها كانت تنوي الفرار.
وتحظى مدينة القريتين بأهمية استراتيجية وفق عبد الرحمن لوجودها على طريق يربط مدينة تدمر الاثرية التي سيطر التنظيم الجهادي عليها في 21 ايار/مايو بريف القلمون الشرقي في محافظة دمشق.
وقام ثلاثة مقنعين في ايار/مايو بخطف الأب جاك مراد رئيس دير مار اليان في المدينة بعد ان استولى التنظيم على مدينة تدمر الاثرية.
(فرنس برس)
معارك عنيفة بين الحوثيين والموالين للحكومة اليمنية قرب تعز
تدور معارك عنيفة بين الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحوثيين والموالين للرئيس السابق على عبد الله صالح في منطقة كرش الواقعة بين محافظتي تعز ولحج.
وتواصل قوات "المقاومة الشعبية" الموالية لهادي تقدمها باتجاه محافظتي تعز والضالع بحسب مصادر أمنية.
وأضافت المصادر أن "القوات تتقدم بشكل ملحوظ باتجاه تعز بعد تراجع الحوثيين ووصول دبابات حديثة وكاسحات ألغام وراجمات صواريخ من قوات التحالف لتعزيزالمقاتلين الموالين للحكومة".
وأعلنت "المقاومة الشعبية" أنها سيطرت على مرتفعات جبل صبر وهضاب قرب موقع العروس وثلاثة مداخل حيوية للمدينة لكن الحوثيين أعلنوا السيطرة على عدد من التلال المحيطة بمدينة تعز.
وتفيد تقارير بأن المقاتلين الموالين للحكومة اليمنية في المنفى سيطروا على عدة أحياء في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.
وكان الرئيس اليمني وقادة عسكريون تعهدوا بمواصلة الزحف نحو محافظتي الضالع وتعز لـ"تحريرهما خلال الأيام المقبلة".
وتقود السعودية حملة ضد الحوثيين، الذين يسيطرون على أغلب مناطق اليمن، من أجل إعادة السلطة إلى الحكومة اليمنية.
(BBC)
تفجير الطوارئ في السعودية.. موالون لداعش يبررون: الطوارئ منطقة عسكرية.. والعملية رسالة خاصة ودهاء من القيادة
حاول عدد من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" تبرير التفجير الذي استهدف مسجدا تابعة لقوة الطوارئ بمنطقة عسير في السعودية بعد الانتقادات الشديدة التي نالت من التنظيم وفكرهم بإباحة استهداف المساجد.
وفي محاولة لتبرير العملية، تعددت آراء ووجهات نظر الموالين للتنظيم في تغريداتعلى موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال عبدالناصر: "السعودية هي من بدأت بقتال الدولة الإسلامية..(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)"
وقال أبوالبراء الانصاري: "اذا تكرمت اعطيني دليل واحد على ان الدولة الاسلامية تقتل الموحدين؟ اذهب وتعلم دينك اولا حتى تفرق بين الكافر والموحد،" وقال أبوسلطان الجزراوي: "إذا ما قدرتوا على الحوثي النجس عاد كيف بتقدرون على الدولة الإسلامية؟"
أما أبوعبدالله الداعشي فقال: "أول الشي التفجير في مبنى أمن الطاغوت ثاني شيء الدولة الاسلامية اكثر من يقتل بالمجوس الإيرانيين بعدين اليهود ما عندهم مساجد،" في حين قال بواب: " بيان الدولة الإسلامية أعزها الله، لم يقل مسجد. علماً أن الطوارئ منطقة عسكرية فكيف شخص عادي يدخل للمسجد الخاص بهم؟!"
من جهته قال فيلسوف الشرق: "الرسالة التي ارسلته الدولة الإسلامية بالأمس رسالة خاصة!!؟ ودهاء من القيادة؟ ولكن للأسف لم يفهم الجميع عنوان الرسالة؟" في حين غرد القحطاني خلافة: "لمن لم يفهم تفجير طواري عسير التفجير في السعودية والرسالة وصلت تركيا أردوغان يفهم ولا؟"
(CNN)
البيت الأبيض: برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة فشل فشلا ذريعا
اعتبر المتحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن برنامج وزارة الدفاع "البنتاغون" لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بـ "المعارضة المعتدلة" في سوريا "فشل فشلا ذريعا".
وأفادت قناة CBS الأمريكية الجمعة 7 أغسطس/آب، التي نقلت كلام المسؤول، بأنه "تم القضاء واعتقال واختفاء نصف فرقة المقاتلين حتى قبل أن يحتكوا بالدولة الإسلامية"، قائلة إن هذه الخسائر لحقت بهم نتيجة المعارك مع متطرفي "جبهة النصرة".
ونوهت القناة الى أن البنتاغون قد أنفق على تدريب نحو 60 مقاتلا من "المعارضة المعتدلة" خلال شهرين 42 مليون دولار، فيما تدقق الآن الاستخبارات الأمريكية في صلاحية نحو 7 آلاف متطوع ومدى توافقهم مع المعايير الأمريكية لقبولهم ضمن البرنامج "المعتدل" أم لا.
الجدير بالقول أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها تجهيز حوالي 5 آلاف متطوع سنويا في معسكرات بتركيا وقطر والأردن والسعودية.
يذكر أنه بالكاد مر أسبوعان على إرسال مقاتلي "المعارضة المعتدلة" إلى سوريا، حتى اختطف تنظيم "جبهة النصرة" ذراع " القاعدة" في سوريا 13 منهم على الأقل.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء المعارضة قولهم إن "النصرة" اختطفت خمسة مقاتلين على الأقل من "الفرقة 30" في قرية قاح القريبة من الحدود مع تركيا، وذلك بعد أقل من أسبوع على خطف ثمانية مقاتلين من نفس المجموعة، وبعد يومين من قصف جوي أمريكي لـ"النصرة".
في غضون ذلك، أعلن مسؤولون أمريكيون عن اعتقادهم بمقتل عنصر من مجموعة "سوريا الجديدة" (المعارضة المسلحة المعتدلة) في اشتباكات مع "جبهة النصرة".
وكانت أول دفعة من القوات التي دربتها الولايات المتحدة ونشرتها شمال سوريا تعرضت منذ أسبوع لنيران من جانب عناصر "جبهة النصرة"، ما دفع واشنطن لشن غارات جوية لمساندة تلك القوات أسفرت عن مقتل 25 مسلحا من "النصرة"، بينما قال نشطاء المعارضة إن 8 من العناصر الـ54 لـ"سوريا الجديدة" خطفوا على يد عناصر "النصرة" التي تبنت العملية.
وقال النشطاء إن 7 من عناصر "الفرقة 30" قتلوا خلال الاشتباكات، فيما توارى عناصر الفرقة الآخرون عن الأنظار.
من جانب آخر، حذر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست السلطات السورية من "التدخل" في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ملتزمة باستخدام القوة العسكرية عند الضرورة لحماية هؤلاء، وحذرت الجيش السوري من التعرض لهم.
هذا وكانت المجموعة السورية متمركزة في محافظة حلب منذ منتصف يوليو/تموز الماضي.
ولجبهة النصرة التي أعلنتها واشنطن منظمة إرهابية، سجل في التغلب على جماعات معارضة تدعمها الولايات المتحدة، إذ هزمت العام الماضي جبهة "ثوار سوريا" التي يقودها جمال معروف الذي اعتبر حتى وقت هزيمته أحد أقوى مقاتلي المعارضة السورية.
كما لعبت جبهة النصرة دورا في أفول نجم حركة "حزم" التي تدعمها الولايات المتحدة التي انهارت في وقت سابق من العام، بعد اشتباك بينهما شمال غرب سوريا.
(روسيا اليوم)
مقاتلو إيران بسوريا.. جمعتهم الطائفة وفرقهم الموت
نشر المرصد السياسي التابع لـ”معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” دراسة تحليلية حول تركيبة القوى الشيعية التي تشكل الذراع الإيرانية في المنطقة، والتي تقاتل تحت لواء طهران في سوريا والعراق.
وركزت الدراسة -التي أقرت ضمنيا بصعوبة رصد أعداد عناصر القوات الشيعية العاملة تحت لواء إيران في ساحات مختلفة- على تحليل الأنباء المؤكدة حول هوية القتلى الشيعة، الذين سقطوا في المعارك داخل سوريا، وخلصت إلى “تورط إيراني قوي، يعوض النقص في الموارد البشرية، الذي عبر عنه الرئيس السوري بشار الأسد، في خطاب ألقاه في 26 تموز/ يوليو الماضي”.
ومع إقرار الأسد بوجود مقاتلين أجانب، وتأكيده على دور منظمة حزب الله اللبنانية، الذي لا يختلف عليه المراقبون، والذي بدأ منذ مطلع عام 2013، حاولت الدراسة فهم طبيعة الدور الإيراني وفندت مزاعم الرئيس السوري بشأن اقتصار هذا الدور على الخبراء العسكريين الإيرانيين.
وبحسب الرواية الإيرانية، يعتبر من يقاتلون في سوريا “مجموعات من المتطوعين الذين حملهم الوزاع الإيماني للدفاع عن الحرم”، في إشارة إلى مواقع شيعية مقدسة في سوريا.
وأقر خبراء المعهد بصعوبة رصد الأعداد الحقيقية للمقاتلين الشيعة في سوريا، ممن يعملون تحت إمرة القيادة الإيرانية، لكنهم رصدوا الأنباء المؤكدة بشأن القتلى، واعتبروا أن تحليل المعطيات بشأن هويات هؤلاء القتلى ربما تقود إلى خط عام، يمكن تعميمه على باقي المقاتلين الشيعة.
ورصدت الدراسة حالات شهدت تشييع جنازات مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان وإيران، سقطوا أثناء المعارك في سوريا طوال العامين الماضيين، معتمدة على مصادر علنية وأخبار نشرتها صحف ووسائل إعلام موثوقة بالنسبة لها باللغة الفارسية، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن جنازات المقاتلين العائدين من سوريا منذ كانون الثاني/ يناير 2013، ربما تشكل منطلقا لفهم تركيبة القوى الموالية لإيران في المنطقة.
وقالت الدراسة إن “عدد القتلى الشيعة الذين يحملون الجنسية الإيرانية بلغ خلال الفترة المشار إليها 113 قتيلا، وهو الرقم الذي يعتمد على عدد جنازات المقاتلين الذين عادت جثامينهم من سوريا، والذين دفنوا في إيران طوال عامين”.
وأضافت أن “الجنازات الأخرى تخص 121 أفغانيا، و20 باكستانيا، سقطوا في المعارك التي جرت في سوريا في تلك الفترة”، مشيرة إلى أن “هذه الأعداد لا تشمل أيضا الشيعة اللبنانيين والعراقيين الذين يقاتلون في سوريا”.
وتابع خبراء المعهد أسماء القتلى الإيرانيين الذين كان يتم الإعلان عن تشييع جثامينهم طوال العامين الماضيين، وخلصوا إلى أنهم جميعا كانوا قد خدموا في “الحرس الثوري الإيراني”.
وقال الخبراء إن “ثمانية من بين أولئك القتلى خدموا في صفوف القوات البرية التابعة للحرس الثوري، بينما خدم ثمانية آخرون ضمن فيلق القدس، فيما ينتمي ثلاثة منهم إلى ميليشيا الباسيج”. وفشلت الدراسة في جمع معلومات حول اسم الفرع الذي خدم به الباقون ضمن الحرس الثوري.
وجمع محللو المعهد بيانات حول طبيعة القوى الأفغانية والباكستانية عبر تحليل المعطيات الخاصة بالقتلى كما ورد آنفا، وتبين لهم أن جميع الأفغان كانوا أعضاء في “لواء الفاطميين”، بينما خدم الباكستانيون في “لواء الزينبيين”، مشيرين إلى أن “هاتين الميليشيتين كانتا ترفعان التقارير إلى فيلق القدس الذي كان يتولى تنظيمهما”.
وحول المنهج الذي اتبعته الدراسة، ضرب معدوها أمثلة، وقالوا إن “بداية الأنباء عن قتلى إيرانيين في سوريا مطلع 2013، شهدت الحديث عن شخص يدعى علي أصغري تقناكي، وبالبحث في وسائل الإعلام وإعلانات التعازي في الصحف الفارسية، تبين أنه يبلغ من العمر 30 عاما، وأنه ناشط في فيلق القدس. وبنفس المنهج، رصدت الدراسة اسم أول أفغاني شيعي قتل في سوريا، ويدعى عزيم فائزي، وأول باكستاني ويدعى حسين عادل”.
ورصد معدو الدراسة الأنباء التي تتحدث عن المقابر التي يدفن فيها القتلى، وهو ما منحهم قناعات بشأن طبيعة هؤلاء المقاتلين، بعد أن تبين لهم أن القتلى المنتمين لفيلق القدس يُدفنون بشكل فردي في المحافظات التي وُلدوا فيها، وأن قتلى القوات البرية يدفنون وفقا للتقسيمات الإدارية الإيرانية.
وخلصت الدراسة إلى أن “إقامة مآتم جماعية في محافظة إيرانية معينة، كشف لها أن طهران لديها مقاتل من هذه المحافظة سقط في سوريا”.
وحول الرتب العسكرية للقتلى، وجدت الدراسة أن وسائل الإعلام والصحف الفارسية أبدت اهتماما بالغا بعشرة من بين القتلى الـ 113، وقالت إن “العشرة أطلق عليهم لقب سردار وهو لقب يُطلق على الضباط من ذوي الرتب العالية في الحرس الثوري الإيراني”.
ومن خلال تعليقات العزاء التي كتبها قراء المواقع الإلكترونية الفارسية، تبين لمعدي الدراسة أن قوائم القتلى تشمل مستشارين تقنيين، ومدربين في القتال، وأفرادا مشاركين في القتال (من بينهم سائق دبابة واحد)، وقوات العمليات الخاصة، وضباط مخابرات، وصحافيين، ومعدي أفلام تلفزيونية وثائقية.
أما القتلى من الأفغان والباكستانيين فقد كانوا من جنود المشاة فقط، عدا أربعة عناصر هم قائد لواء علي رضا توسلي (متطوع أفغاني قاتل في الحرب بين إيران والعراق)، ونائبه رضا بخشي، وقائد سرية مهدي صابري، ورجل الدين محمد رضائي. وتم تعريف بعض الضحايا الأفغان على “فيس بوك”، حيث وُصفوا بأنهم “قناصة”.
(إرم نيوز)
الكويت: مفاجأة محاكمة إرهابيي «الصادق».. التفجير كان بهدف تحرير والي «داعش»
عريضة الادعاء المدني التي قدمها محامي ضحايا تفجير مسجد الصادق في الكويت ضد وزير الداخلية بصفته
محامي الضحايا لـ {الشرق الأوسط}: تقدمتُ بدعوى الحق المدني ضد وزير الداخلية لإخفاقه في الاستجابة للتهديدات الإرهابية
أمرت محكمة الجنايات في الكويت، بإخلاء سبيل 11 متهمًا بينهم امرأتان، في قضية التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، كما أجّلت القضية إلى جلسة الاثنين المقبل (10 أغسطس/آب الحالي).
وفجّر محامي الضحايا عبد المحسن القطان مفاجأة بالكشف عن أن جريمة التفجير حدثت من أجل الضغط على السلطات الأمنية للإفراج عن والي تنظيم داعش في الكويت والمحكوم بالسجن في تهمة تمس أمن الدولة. واتهم السلطات بالتقصير في الاستجابة للتهديدات الموجهة لأمن البلاد، وهو تقدم بعريضة الادعاء المدني ضد وزير الداخلية ومدير دائرة الجمارك كل بصفته بسبب الإخفاق في منع دخول المتفجرات إلى دولة الكويت، والتي استخدمت في تفجير المسجد.
وكشف محامي الضحايا عبد المحسن القطان في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، أن محاضر التحقيق مع المتهمين في هذه الجريمة الإرهابية أظهرت أن التفجير وقع من أجل الضغط على السلطات الأمنية في الكويت لدفعها للإفراج عن والي تنظيم داعش في الكويت فهد فرج نصار محارب (كان مقيما بصورة غير قانونية في الكويت)، والمحكوم بالسجن في تهمة تمس أمن الدولة.
وقال إن تحقيقات النيابة أظهرت أن المتهمين نفذوا هذه الجريمة من أجل إطلاق سراح زملائهم المنتمين لتنظيم داعش وبينهم فهد فرج نصار.
وتحاكم إلى جانبه في هذه القضية ثلاث من بناته هنّ سارة، وهاجر، ومريم.
وأفاد المحامي بأنه وحسب تحقيقات النيابة فقد أبلغ والي «داعش» ابنته من السجن أن «حدثًا جللاً سيقع في الكويت، وسيؤدي لخروجه من السجن».
وأضح القطان، أن ادعاءه بالحقّ المدني على وزير الداخلية جاء لأن السلطات الأمنية أخفقت في الاستجابة للتهديدات التي كانت توجه إلى البلاد وتستهدف الوحدة الوطنية، وذلك بعد سلسلة تفجيرات وقعت في المملكة العربية السعودية، مع ارتفاع وتيرة التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وقال: «وزارة الداخلية لم تتعاط مع هذه التحذيرات ولم ترفعها إلى مستوى تهديد».
وقال: «وزير الداخلية يتحمل المسؤولية ويجب إلزامه بتعويض أسر المتضررين لأن حفظ الأمن مسؤوليته».
وبالنسبة لمدير إدارة الجمارك، قال القطان، إن إدارته لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بمنع دخول المتفجرات إلى البلاد عبر منفذ بري، رغم التحذيرات الموجهة للبلاد.
وأسفر التفجير الإرهابي الذي نفذه الانتحاري السعودي فهد القباع، في مسجد الصادق خلال صلاة جمعة 26 يونيو (حزيران) الماضي عن «استشهاد» 26 شخصا وإصابة 227 آخرين.
وأمرت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية التي عقدت برئاسة وكيل المحكمة القاضي محمد راشد الدعيج بإخلاء سبيل 11 متهما ومتهمة بلا ضمان مع منعهم من السفر، مع تأجيل القضية إلى جلسة الاثنين المقبل.
وشمل الإخلاء كلا من محمد خليف عامر العنزي (كويتي)، وياسمين محمد عبد الكريم محيي الدين (باكستانية)، ومزنه خليف منوخ خلف (مقيمة بصورة غير قانونية)، وفهد سعد عواد الفضلي (كويتي)، ومحمد فهد عبد الله السعيد (كويتي)، وضيف الله عبد الله السعيد (كويتي)، وفرج حمود فرج العنزي (سعودي)، وضاري أحمد رويعي خلف (مقيم بصورة غير قانونية)، وفهد شخير عبد الله العنزي (كويتي)، وعبد الله مساعد صلبي فلاح شيتوي العنزي (كويتي)، وعبد الرحمن بن نافع بن مريحب الكويكبي الرويلي (سعودي).
وأوضح القطان أن الإفراج عن المتهمين الـ11 جاء لكون قضاياهم مختلفة حيث إن معظمهم اتهموا بالقيام بممارسة مخالفات بينها التستر وإتلاف أو إخفاء أدلة (هواتف جوالة)، وأغلبهم أقارب للمتهمين. وأضاف أن إخلاء سبيلهم مجرد إجراء وقتي رأته المحكمة، التي رأت أنه لا ضرورة لحبسهم احتياطيًا على ذمة هذه القضية، ولا يعني إخلاء السبيل خروجهم من هذه القضية.
وكان المتهم الأول في هذه القضية عبد الرحمن صباح عيدان قد أقرّ أمام المحكمة بأنه قام بتجهيز الحزام الناسف الذي استخدمه الانتحاري فهد القباع، وأنه أوصله بنفسه إلى المسجد.
وقال إنه قاد السيارة التي أقلت الانتحاري إلى المسجد لتنفيذ التفجير الإرهابي وإن الانتحاري كان يجلس في المقعد الأمامي المجاور للسائق، مضيفا أن السيارة تعود إلى المتهم جراح نمر.
ويحاكم في هذه القضية التي هزّت الكويت، 29 متهما ومتهمة وبدأت أولى جلسات المحاكمة الثلاثاء الماضي، ومن بين هؤلاء المتهمين سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد. ووجهت النيابة العامة في 14 يوليو (تموز) الماضي الاتهام إلى هؤلاء المتهمين الـ29 في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المسجد وأحالتهم إلى محكمة الجنايات.
وشهدت جلسة أمس تنحي محاميين وبقاء ثالث الممثلين عن المتهمين في هذه القضية.
إلى ذلك رفضت محكمة الجنايات إخلاء سبيل 3 بينهم مغردان وكلهم كويتيون، متهمون بالانتماء إلى «داعش»، وذلك في أولى جلسات محاكمتهم أول من أمس. وكانت النيابة العامة أحالت الثلاثة إلى المحكمة، حيث اتهم الأول وهو موظف حكومي بالمشاركة في أعمال حربية في العراق وسوريا والاشتراك في جمع التبرعات للتنظيم الإرهابي.
أما المغردان فقد اتهما بالدعوة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام إلى «داعش» وقلب نظام الحكم في الكويت وازدراء الطائفة الشيعية والتحريض على أعمال العنف معهم وإثارة الفتنة.
(الشرق الأوسط)
العطية: نتمنى على "النصرة" في سوريا الابتعاد عن "القاعدة"
أعلن وزير الخارجية القطري أن بلاده تحارب الإرهاب، وتمنى على "جبهة النصرة" بسوريا الابتعاد عن تنظيم "القاعدة"، وأكد أن بلاده لم تنسق مع إيران بخصوص مبادرتها لتسوية الأزمة السورية.
ووصف الوزير خالد بن محمد العطية في حديث لقناة "التلفزيون العربي" نشرته الخميس 6 أغسطس/آب اتهام قطر بلعب دور في دعم الإرهاب بأن "هذا كلام مغرض، قطر موقفها واضح في هذا الشأن، نحن حلفاء في مكافحة الإرهاب".
وأكد العطية أن بلاده تملك اتصالات مع كل الحركات في سوريا إلا "جبهة النصرة"، داعيا إياها الى الانفصال عن "القاعدة"، وقال بهذا الصدد: "نحن نتمنى على جبهة النصرة أن تنفصل عن القاعدة، وخاصة السوريين في جبهة النصرة، نتمنى أن نراهم يعلنون انشقاقهم عن القاعدة، ويكون همهم وتركيزهم فقط في بلدهم".
كما لفت الى أن قطر تتحاور مع حركة "أحرار الشام"، معتبرا أنها "مثل باقي الحركات الشريفة في سوريا تدافع عن بلادها ولديها انفتاح على الآخر".
العطية: ليست قطر من يضغط على رحيل الأسد بل الشعب السوري
وفي ما يخص المبادرة الإيرانية الأخيرة لحل الأزمة السورية، نوه الوزير القطري الى أن بلاده لم تنسق مع إيران بهذا الشأن، فـ "على الشعب السوري أن يكون مطلعاً على أي مبادرة تخصه، ولن يستطيع أحد أن يطرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يكن الشعب السوري هو من يقبلها"، مؤكدا بأن قطر تدعم أي مبادرة على أساس "ما جاء في جنيف 1" لأنها مشاركة في هذه الاتفاقية.
وأشار الى أن بلاده "ليست من يضغط لرحيل الرئيس بشار الأسد، بل الشعب السوري لم يعد يرغب ببقائه".
وكانت طهران قد أعلنت عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية ومساع لتحسين العلاقات مع السعودية ودول الخليج الأخرى.
وأوضح حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أن المقترح الإيراني لحل الأزمة السورية سيطرح للنقاش إقليميا ودوليا، فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من طهران عن مسؤول إيراني رفيع أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن".
العطية: العربي تجاهل مساعدة تركيا للشعب السوري
وحول استنكار بلاده لبيان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الذي رفض فيه الضربات التركية داخل سوريا والعراق، رأى العطية أن الأمين "تجاهل خلال الفترات السابقة مواقف تركيا التي كانت من أوائل الدول التي مدت يدها للشعب السوري وأول من طلب منطقة آمنة".
وبين أن "سبب استنكارنا هو لأننا لم نجد أي شكر من الأمين العام للجامعة لما تقدمه تركيا للسوريين، كما أننا مستاؤون من عدم استشارتنا، وسمعنا بالبيان كما سمعه الآخرون"، مشددا على أنه "لا بد لتركيا أن تحمي أمنها وتؤمن السوريين الموجودين على الحدود".
(روسيا اليوم)