مصر تكثف جهودها لاقتفاء أثر الرهينة الكرواتي المحتجز لدى 'ولاية سيناء'/ إفتاء مصر: نشر الأمية والجهل أهم أدوات "داعش"/ لأول مرة.. المعزول يحتفل بعيد ميلاده داخل السجن بالبدلة الحمراء

السبت 08/أغسطس/2015 - 09:01 ص
طباعة مصر تكثف جهودها لاقتفاء
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 8-8-2015.

تشريح التيار السلفي من "25 يناير" إلى "30 يونيو"

تشريح التيار السلفي
وقائع الصعود والهبوط.. لماذا مثلت "25 يناير" بداية دخول السلفيين معترك السياسة؟
قصة الحركات السلفية..نشأتها.. أهدافها.. شيوخها.. وأماكن تمركزها في المحافظات
أحزاب السلفيين الستة.. بين النشأة عقب يناير 2011 والانزواء بعد يونيو 2013
لم يكن التيار السلفى باختلاف مناهجه داعيا للسياسة أو محبا لها من الأساس، بعض أنصاره وشيوخه كان ناقدا صامتا للوضع، وبعضهم كانت لهم تعاملات مع جهاز أمن الدولة "الأمن الوطني حاليا"، لكن كل هذا كان يتم وفقا لقاعدة اتبها السلفيون مع الدولة أو النظام وتماسهم مع السياسية قبل ثورة 25 يناير، وهي: "يا نحلة لا تقرصينى ولا عايز عسلك".
لا يؤمن السلفيون من الأساس بمؤسسات للدولة ولا بالقانون، لكنهم بعد 25 يناير دخلوا معترك السياسة، وعملوا بمبدأ "التقية"، وهو أن تضمر شيئا وتظهر آخر، رغم عمل الشيعة "أعدا السلفيين" به.
مع اندلاع ثورة يناير، اعتبرها السواد الأعظم من السلفيين خروجا على الحاكم وخرابا على البلد، باستثناء تيار ما يعرف بالسلفية الحركية ومعهم حازم صلاح أبوإسماعيل، بينما لم تر الثورة مشاركة من الدعوة السلفية السكندرية أو من السلفية العلمية التي يمثلها المشايخ الكبار للسلفية في مصر، كأبي اسحاق الحوينى أو محمد حسين يعقوب أو مصطفى العدوى، أما محمد حسان فكان رافضا في البداية للثورة لكن مع ميل الكفة لـ"ميدان التحرير" صلى مرتين ودعا ووقف معهم ثم مع الجيش بعد ذلك.
المشاركة السياسية بعد الثورة
بدأت المشاركة السياسية الفعلية للتيار السلفي عقب ثورة 25 ىيناير، بحشد الشارع المصري للتصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية وقتها، ودخلت التيارات السلفية في سباق محموم ضد القوى السياسية الأخرى الموجودة في البلاد، والتي دعت إلى التصويت بـ"لا".
حشدت السلفيون في هذا السباق السياسي كل قوتها من أفراد وقادات ومشايخ ودعاة، في أول مشاركة لهذا التيار في الحياة السياسية، وسرعان ما أعلنت بعض التيارات السلفية عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية إنشاء أحزاب سياسية.
ومن اللافت للنظر في توجه التيار السلفى للمشاركة السياسية سرعة التحول الفكري له نحو العمل السياسي، لأن هناك قطاعا داخل هذا التيار كان يرفض العمل السياسي، ولكن بعد "25 يناير"، هرول التيار السلفى نحو المشاركة السياسية في شتى صورها.
تفوقت المصالح في هذا، لأن التحول فكرى غالبًا ما يحتاج إلى وقت طويل للانتقال من مرحلة إلى أخرى، لكن السلفيون انقلبوا على ثوابتهم بشكل سريع.
بعد إقرار تعديلات الدستور، وهو سماه أحد قيادات السلفية بـ"غزو الصناديق" اقترب التيار السلفي من قضايا كان لا يمكن أن يقترب منها أو يناقشها من قبل، نظرًا لتصادمها مع معتقداته، مثل قضية المواطنة، وحقوق الأقباط، وسيادة القانون، والدولة المدنية، وتجديد الخطاب الديني، وتناسى السلفيون ما كانوا يدعون إليه من قبل، في إنتهازية وبراجماتيه واضحة.
خريطة التيار السلفى في مصر قبل وبعد ثورة يناير
الحديث حول التيار السلفى بأنه الدعوة السلفية ليس دقيقا، لأنه يختلف حسب المنهج والأفكار كما أنه لكل قطاع مشايخه.
في البداية بدا التيار متماسك ومتضامن، ولم تظهر في البداية أزمات أو مشاكل إلا مع قدوم ثورة يناير، وتفاقمت الأمور بشكل كبير لحد تفسيق وتكفير بعضهم البعض بعد ثورة 30 يونيو، لتضع بذلك السياسة نهاية للتوافق السلفى السلفى.
السلفية العلمية
هي السلفية السائلة والتي فضلت عدم الدخول في أي عمل تنظيمى ولو دعوى، ورفضت حتى عضوية جمعيات مثل الجمعية الشرعية وأنصار السنة وفضلت العمل الدعوى بشكل منفصل، يكون لكل شيخ منهم تلاميذ تتلقى العلم منه، كما في السعودية على سبيل المثال، فغالبيتهم درسوا هناك، أمثال محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحوينى ومصطفى العدوى، فجميعهم تأثروا بفكر الشيخ الألبانى وابن باز وابن العثيمين وابن تيمية.
هؤلاء "الشيوخ" لهم مساجد وتلاميذ، ومنهم من لديه مدرسة لتخريج السلفيين، مثل مصطفى العدوى، وهم العصب الحقيقي للتيار السلفي المصري، ربما باستثناء جمهور السلفيين بالإسكندرية المرتبط أكثر بالدعوة السلفية، فحضورهم الفضائي منذ عدة سنوات وانتظام دروسهم وتنقلهم بين المحافظات دون مضايقات أمنية، جمَّع حولهم مئات الآلاف من التلامذة والأتباع والمتعاطفين بشكل عام مع خطابهم الوعظي الذي يتجنب الخوض في مسائل السياسة ويركز على العقيدة، وتزكية النفس.
لم يكن غالبية هؤلاء المشايخ مؤيدون لثورة يناير، بل كانوا رافضين لها، ولم يشاركو في عمل سياسي، باستثناء محمد حسان الذي كان ضيفا دائما على مائدة السياسة، ورغم رفضه أن يكون في الجمعية التأسيسية الأولى لوضع الدستور، ولهذا التيار خلاف فكرى كبير مع جماعة الإخوان اتضح بشدة بعد سقوط الجماعة في 30 يونيو، فلم يشاركوا في اعتصامي "النهضة" أو "رابعة"، بل هاجموا الجماعة وهاجمتهم الجماعة.
ورغم الشعبية الكبيرة التي كان يحظى بها هؤلاء إلا إنهم خسروا الكثير بعد ثورة يونيو، خصوصا عند دخول "الأوقاف" على الخط، ورفضها صعودهم المنابر، وتحريرها محاضر ضدهمـ مثلما حدث مع محمد حسين يعقوب، لكنهم رفضوا الصدام مع الدولة وفضلوا البقاء بعيدا عن الأضواء.
يتركز هذا التيار في الجيزة وتحديدا في فيصل والهرم والبدرشين، إضافة إلى الدقهلية في المنصورة ودكرنس، حيث مسقط رأس محمد حسان ومصطفى العدوى ومسعد أنور، وفى كفر الشيخ، حيث مسقط رأس أبو إسحاق الحوينى، وفى البحيرة أيضا.
السلفية الحركية
هم أقرب للفكر الجهادىن وإن كانوا يرفضون حمل السلاح، يقال عنهم القطبيون نسبة إلى سيد قطب، مفكر الإخوان في الخمسينيات والستينيات، والسروريين نسبة إلى رفاعى سرور، الأب الروحى لهم.
رغم أن هذا التيار قريب من منهج السلفية العلمية إلا أنه أكثر صراحة في نقد الحكام "الذين لا يحكمون بالشريعة"، ويتخذ مواقف أكثر وضوحًا وأقل دبلوماسية فيما يخص قضايا الجهاد.
يتركز في القاهرة التي تضم أبرز رموزه: محمد عبد المقصود، فوزي السعيد، نشأت أحمد، والدكتور سيد العربي. وفي البحيرة حيث يتواجد الدكتور هشام العقدة.
بعد ثورة يناير التي كانوا من المشاركين فيها، أسست مجموعة من هذا التيار حركة تسمى الجبهة السلفية، وهى صاحبة دعوى رفع المصاحف في فبراير الماضى.
كانوا قريبين من حازم صلاح أبو إسماعيل ومؤيدين له، حاولوا أكثر من مرة إنشاء حزب لكنهم فشلوا فبقوا إلى جوار أبو إسماعيل على أمل أنه سينشئ حزبا.
تولت "الجبهة السلفية" تسفير الآلاف من الشباب إلى سوريا لـ"الجهاد" هناك، وخصوصًا عن طريق مصطفى البدرى والذي كان أحد المسئولين عن قوافل الإغاثة لسوريا وعضوا بالحركة.
بعد سقوط الإخوان تحول غالبية شباب الجبهة للعنف، ومن أبرز رموزها خالد سعيد وهشام كمال وأحمد مولانا ومحمد جلال، ومنها شباب متهم في تفجيرات مديرية أمن الدقهلية.
السلفية المدخلية
رغم انتمائها السلفى إلا أن الحركة تكره كل ما هو سلفى من الأساس، وتهاجم الإخوان ومشايخ السلفيين والدعوة السلفية السكندرية، وتؤيد الحاكم، وهى امتداد للسلفية الجامية نسبة إلى محمد أمان الجامي أو "المدخلية"، نسبة إلى ربيع بن هادي المدخلي، والتي تكونت من مجموعة من أهل الحديث في المملكة العربية السعودية بمساعدة من نظام الحكم لتواجه رفض بعض العلماء ورموز تيار الصحوة مثل سلمان العودة وسفر النحو وناصر العمر الاستعانة بقوات أجنبية في حرب الخليج، ومعارضتهم لموقف المملكة ومؤسستها الدينية الرسمية بالإضافة لإصرارهم على إجراء إصلاحات حقيقية.
يمثل التيار المدخلي المصري محمود عامر، رئيس جمعية أنصار السنة في دمنهور، قبل أن يتم استبعاده لمواقفه المثيرة للجدل بعد الثورة، ومحمد سعيد رسلان، الداعية السلفي الشهير في أشمون بمحافظة المنوفية، وأسامة القوصي في القاهرة.
رفضت الحركة ثورة يناير بشدة وهاجمت كل من يويدها، وهاجمت جماعة الإخوان قبل وبعد الثورة والف مشايخها العديد من الكتب في بيان فساد العقيدة الإخوانية ومؤامرتها على مصر، ورغم حديثهم في السياسة إلا أنه لم يخرج عن تأييد الجيش والرئيس عبد الفتاح السيسى أو مهاجمة الشيعة.
الدعوة السلفية السكندرية
ورثت التركة قبل وبعد، تدرك جيدا من أين تؤكل الكتف، رفضت ثورة يناير وكانت قبلها من أشد المعارضين للسياسة وفتاوى رجالها تقول إن السياسة مفسدة للدين ودخولها يعنى تقديم تنازلات دينية كما فعل الإخوان، لكن مع بداية الثورة اجتمع أعضائها وقرروا تشكيل حزب سياسي.
والدعوة السلفية أنشئت في سبعينيات القرن الماضي "بين عامي 1972 - 1977"، على أيدي مجموعة من الطلبة، كان أبرزهم محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، ومحمد عبد الفتاح، ثم ياسر برهامي وأحمد حطيبة فيما بعد، التقوا جميعا في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، ورفضوا الانضمام إلى جماعة الإخوان، متأثرين بالمنهج السلفي الذي وصل إليهم عن طريق المطالعة في كتب التراث الإسلامي، ومجالسة شيوخ السلفية السعوديين خلال رحلات الحج والعمرة، ثم تأثرهم بدعوة محمد إسماعيل المقدم، الذي كان قد سبقهم إلى المنهج السلفي من خلال سماعه لشيوخ جمعية "أنصار السنة المحمدية" منذ منتصف الستينيات، وقراءاته لكتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم.
وبمرور الوقت تكونت النواة الأولى للشباب السلفيين تحت اسم "المدرسة السلفية"، عام 1977م، بعد انسحابهم من الجماعة الإسلامية، التي هيمن عليها طلاب الإخوان وفرضوا منهجهم عليها، وشرع محمد إسماعيل في تأسيس النواة الأولى من خلال درس عام كان يلقيه كل يوم خميس في مسجد "عمر بن الخطاب" بالإبراهيمية، وكان هذا الدرس بمثابة الملتقى الأسبوعي لهذه المجموعة الصغيرة إلى جانب حلقة أخرى بمسجد "عباد الرحمن" في "بولكلي".
بعد ثورة يناير أسسوا حزبا سياسيا، على غير رغبة الإخوان والكثير من مشايخ السلفية وبينهم ياسر برهامى والذي كان رافضا في البداية لذلك، لكن عماد عبدالغفور والذي كان عضوا بارزا في الدعوة السلفية وقتها اصر على ذلك، وبعد استفتاء وصلوا في النهاية لإنشاء حزب النور وتحالفوا مع الإخوان وقطاع السلفيين الكبير لكى يحققوا أغراضهم الخاصة فكانوا شركاء في أزمة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأول المطالبين بإقصاء القوى المدنية من الجمعية التأسيسة الأولى والثانية، وهاجموا المتظاهرين في محمد محمود وميدان التحرير، وهم أول من أنقلب على "جمعة المطالب الموحدة" قبل أن يقرروا عدم النزول للميدان من جديد.
لعبت الدعوة السلفية دورا كبير في تمكين الإخوان من السلطة بعدما فشلوا في ترجيح كفة عبد المنعم أبوالفتوح في انتخابات الرئاسة فأيدوا محمد مرسي وذهبوا في نفس اليوم لشفيق لكى يضمنوا الإثنين: "الكسبان نحن معه"، كما صرح بذلك أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور.
مع الخلافات التي ظهرت بينهم وبين الإخوان بعد نجاح الرئيس المعزول محمد مرسي انقلبت الدعوة وحزب النور ضدهم ولجأوا إلى جبهة الإنقاذ وشاركوا معاها وكانوا أول من طالب بإسقاط الرئيس الإخوانى ظنا منهم أن الساحة ستبقى خاليا لهم بعد 30 يونيو.
بعد سقوط الإخوان دخلت الدعوة في صراعات أهمها مع وزارة الأوقاف التي منعت العديد من مشايخهم من صعود المنابر بسبب العمل السياسي فأعلنت انفصال الحزب عن الدعوة وان كان أنفصالا صوريا، ورغم محاولات الإقصاء التي تعرضت لها إلا إنها تحاول بشتى الطرق الاستفادة من نفس طرق الإخوان لتحقيق أكبر نسبة في البرلمان القادم.
يعتبر أكبر تمركزات الدعوة السلفية في الإسكندرية وفى البحيرة وكفر الشيخ والفيوم وفى مرسي مطروح وشمال سيناء وفى المنيا وأسوان وفى الدقهلية وفى الغربية، وتنشئ في كل محافظة مجلس إدارة يكون أحد أعضائهه عضوا في مجلس شورى الدعوة بالإسكندرية.
أحزاب السلفيين بعد الثورة 
ما يقرب من 12 حزبا إسلاميا خرجوا للنور بعد ثورة يناير كان نصيب الإخوان منهم حزب الحرية والعدالة ومعهم حزب الوسط وحزب مصر القوية بينما أكثر من 6 أحزاب للسلفيين وهو ما يوضح عمق الخلاف بين التيارات السلفية ورفضهم لمناهج كل مدرسة منهم ورغبه الإخوان أيضا في عدم منح النور والدعوة السلفية كل القوة السلفية لحزب واحد فرأوا أن تقسيم السلفيين لأكثر من حزب يضعف النور وأيضا لاستخدامهم يوما ما، مستغلين الخلافات الفكرية والمنهجية بين هذه التيارات.
حزب النور
اعتمد تكوينه على الشباب السلفي ومشايخ محليين معروفين في مدنهم، ولا يقف أنصاره عند حدود تيار الدعوة السلفية، غير المنتشر في كل المحافظات، ومشايخها، بل استقطب جمهورًا تشكَّل عبر عقود في مساجد أنصار السنة، وتحلَّق حول رموز السلفية الكبار أمثال حسان ويعقوب والحويني.
استقطب الحزب شبابًا من تلامذة القاهريين "فوزي السعيد تحديدًا"، وهو ما جعله أكبر الأحزاب السلفية وأوسعها انتشارًا. ترأَّس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور، أحد مؤسسي الدعوة السلفية في الثمانينيات، ويُعد من أكثر قادتها حماسةً للعمل السياسي الحزبي.
حزب الإصلاح والنهضة
في 17 يوليو 2011، قبلت لجنة شئون الأحزاب تأسيس حزب "الإصلاح والنهضة"، الذي لا يُعتبر حزبًا سلفيًّا تقليديًّا، بدأ الحزب نشاطه في الإسكندرية على يد هشام مصطفى عبد العزيز، الذي أصبح رئيسًا للحزب فيما بعدـ، درس في كلية العلوم بجامعة عين شمس، ثم اتجه إلى الدراسات الشرعية والإدارية.
حزب الأصالة
لم يغب محمد عبد المقصود، الرمز السلفي القاهري عن المشهد الجديد. بدأ مع مجموعة من تلامذته مشروعًا لحزب سلفي "حزب الفضيلة وقتها"، وتقدم اللواء عادل عبد المقصود، شقيق محمد، لرئاسته، وبعد مضي ثلاثة أشهر، أعلن "عادل" في 11 يوليو 2011 انسحابه من مشروع الفضيلة مع العديد من المؤسسين، والبدء في تأسيس حزب الأصالة، مؤكدًا دعم شقيقه وغيره من مشايخ التيار السلفي لهذ الخطوة، بعد أن تبينت لهم "مؤامرة تستهدف تحويل مبادئ الحزب إلى أفكار متشددة تضر بالصالح العام والعمل الإسلامي".
يرأس الحزب حاليا إيهاب شيحة، وهو أحد المتشددين وعضو في تحالف دعم الشرعية، المؤيد لجماعة الإخوان.
حزب النهضة
أعلن المحامي ممدوح إسماعيل أن حزب النهضة تحت التأسيس سينضم لحزب الأصالة، وتم إشهار الحزب بتاريخ 28 أغسطس2011، برئاسة اللواء عادل عفيفي، واختير ممدوح إسماعيل نائبًا له، لكن بعد فترة قصيرة.
حزب الفضيلة
بعد الانشقاق الكبير بخروج اللواء عادل عبد المقصود، وسحب الشيخ محمد عبد المقصود دعمه لحزب الفضيلة، تطلَّب الأمر نحو ثلاثة أشهر أخرى حتى أُسس الحزب في 17 أكتوبر2011، ثم أعلن أنه لن يشارك في الانتخابات لضيق الوقت.
يضم المكتب السياسي للحزب محمود فتحي، والدكتور محمد عبده، إمام أستاذ القانون بجامعة الأزهر، والدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية والناشط حسام أبو البخاري.
حزب الإصلاح "تحت التأسيس"
يعتبر ممثلًا لتيار السلفية القريب من مشايخ الصحوة في السعودية، يرأس الحزب الدكتور عطية عدلان، نائب الحزب الوحيد في "برلمان الثورة". ويبرز سلفيو البحيرة كقادة للحزب أمثال هشام برغش، نائب رئيس الحزب، خالد منصور، المتحدث الرسمي، هشام العقدة، عضو الهيئة العليا.
شارك الحزب في تحالف الحرية والعدالة الانتخابي، الذي قادته جماعة الإخوان بعد 25 ينياير، وفاز بمقعد وحيد في محافظة المنوفية. 
حزب الوطن 
هو الحزب الناتج عن إنشقاق حزب الوطن، بعد أن فضل عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور وقتها، الإنفصال بالمجموعة التي أسست الحزب وهم يسرى حماد ومحمد نور وراضى شرارة وأحمد بديع وغيرهم.
استغل عبدالغفور كونه مساعدا لرئيس الجمهورية "مرسي"، وفضل دعم الإخوان وتحالف مع حازم صلاح أبوإسماعيل لتأسيس كيان سياس يضم عدد من الأحزاب الإسلامية، لكن كل ذك فشل وسقط مع 30 يونيو، انضم الحزب إلى تحالف الإخوان وظل فترة فيه، قبل أن ينفصل عن التحالف والجماعة ويهاجمها بعد ذلك. 
(البوابة)

«الإفتاء» المصرية: «داعش» دمر 1500 مدرسة في الأنبار

«الإفتاء» المصرية:
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تنظيم «داعش» دمر أكثر من 1500 مدرسة في مدينة الأنبار في العراق. وحذر مرصد «الفتاوى الشاذة والتكفيرية» التابع للدار من خطورة قيام التنظيم باستهداف المدارس وتدميرها والقضاء على كل سبل التعلم ونشر المعرفة، مشيراً إلى أن القضاء على التعليم ونشر الأمية والجهل بين الناس من أهم أدوات المتطرفين في السيطرة على العقول وتوجيهها بما يخدم مصالحهم وأهدافهم الخاصة. وأوضح المرصد أنه «على الرغم من أن الإسلام يحث على طلب العلم ويرفع من شأن أهل العلم، فإن تنظيمات العنف تتجاهل كل ذلك، فتعادي العلم وتقاتل أهله، وتسعى لنشر الجهل والأمية بما يساعدها على كسب المزيد من الأتباع والمقاتلين».
كما لفت إلى أن التدمير كان الخيار الأول لدى «داعش» في التعامل مع المدارس، باستثناء بعضها التي استخدمها التنظيم كمراكز للتجنيد ومخازن للأسلحة، إضافة إلى استخدام البعض الآخر كمبان مفخخة تمهيداً لتفجيرها وقتل العديد من المواطنين، سواء من المدنيين أو من العسكريين الذين يواجهون التنظيم في مختلف المناطق.
 (الاتحاد الإماراتية)

«عمارة»: الإخوان تسعی لإفساد فرحة المصريين

«عمارة»: الإخوان
قال عمرو عمارة، مؤسس حركة شباب الإخوان المنشقين، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعی بكل جهد لإفساد فرحة الشعب المصري بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وأوضح عمارة في تصريح لـ«فيتو»، أن التنظيم الدولى للإخوان فقد عقله ولن يدرك المخاطر التي يدفع إليها شباب الجماعة من أجل صراع علی كرسي السلطة، لافتا إلی أن الجماعة تستعد الفترة الحالية لإحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ودعوة ما يسمى بتحالف دعم المعزول لما وصفوه بأسبوع ثوري تحت عنوان «رابعة الأرض لا تشرب الدماء».
وتابع أن قيادات الجماعة في الخارج هاربين وينعمون بحياة رغدة في الوقت الذي يحشدون فيه أنصارهم في الداخل في محاولة منهم لبث الرعب والفوضى في البلاد.
 (فيتو)
مصر تكثف جهودها لاقتفاء
الأمن يبحث عن "خلية البث المباشر" للجزيرة.. القناة القطرية أذاعت جنازات إرهابيى "عرب شركس" و"خلية أكتوبر" و"عضو حازمون" على الهواء.. مصدر: قيادات إخوانية مولت أعضاء بحركة مكملين بكاميرات وأجهزة بث
كعادتها واصلت قناة الجزيرة القطرية، البث المباشر من داخل مصر، رغم صدور حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى يقضى بغلقها لخروجها عن الحياد المفترض فى الإعلام، وخيانتها الأمانة لميثاق الشرف الإعلامى وبثها الأكاذيب بعد ثورة الشعب على حكم جماعة الإخوان فى 30 يونيو 2013، إلا أن القناة تواصل أعمالها التحريضية من داخل مصر ونشر الأخبار الكاذبة والمستفزة فيما يتعلق بالشأن المصرى، ودعم للحركات والمنظمات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابى بسيناء.
 القيادات الوسطى للإخوان هم خلية البث المباشر للجزيرة
 التقارير الأمنية كشفت أن أغلب العناصر التى استخدمتها القناة عبر "خلية البث المباشر" السرية هم من القيادات الوسطى لأعضاء جماعة الإخوان وينتمون إلى حركة مكملين الإخوانية، وتم ضبط عدد منهم خلال الاحداث التى شهدت أعمال عنف، حيث تمكنت قوات الأمن من ضبط إخوانى يقوم بتغطية أحداث جنازة النائب العام هشام بركات. ورصدت الأجهزة الأمنية قيام قناة الجزيرة القطرية بنقل مراسم تشييع جنازة النائب العام "هشام بركات" من مسجد المشير طنطاوى، وبتحديد هوية ذلك الإخوانى تم ضبطه وعثر معه على كارنيهات مزورة لعدة صحف وقنوات أجنبية، يستخدمها فى التنقل لتغطية أحداث العنف التى ينفذها جماعة الإخوان ونشر الأخبار الكاذبة لتشويه صورة مصر، كما ضبطت أيضاً قوات الأمن إخوانى يصور لقناة الجزيرة من داخل مشرحة زينهم بعد تصفية 9 من قيادات تنظيم الإخوان أثناء تجمعهم داخل شقة سكنية للتخطيط للقيام بعمليات نوعية تستهدف الجيش والشرطة، وأن القناة دعمت أعضاء من حركة مكملين بكاميرات حديثة. 
مصدر: الداخلية شكلت فريقا لبحث كيفية نشر الجزيرة لتقارير مباشرة من مصر
 مصدر أمنى كشف لـ"اليوم السابع" أن قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، بدأ تشكيل فريق لبحث قيام القناة بنشر تقارير إعلامية من داخل مصر تستهدف تشويه صورة مصر، وإذاعة أخبار بوقوع تفجيرات ينفذها "ولاية سيناء" ضد جنود القوات المسلحة، ونشر المسيرات المناهضة لقوات الجيش والشرطة، خاصة بمناطق جنوب الجيزة. وأضاف المصدر، أن الأمن يبحث عن خلية جديدة تسمى بخلية البث المباشر لقناة الجزيرة وأن قيادات إخوانية قامت بتجنيد عدد من أعضاء بحركة "مكملين" جار تحديدهم وضبطهم وتم تمويلهم بكاميرات وأجهزة بث لنقل فعاليات تستهدف الدولة المصرية. المصدر أكد أن هناك تقارير أمنية كشفت عن قيام قناة الجزيرة القطرية باستخدام معدات قنوات رياضية وإخبارية لمساعدتها فى البث من مصر، وأن القناة تقوم بنقل تقارير من داخل مصر وهناك بعض الأحداث التى شهدتها مصر تمت تغطيتها ببث مباشر من مصر، وتمكنت فيه قوات الأمن من ضبط إخوانى منذ شهرين ونصف من داخل مشرحة زينهم وهو يقوم بتصوير نقل جثث متهمى عرب شركس والمنفذ فيهم حكم الإعدام، وقامت بإذاعة لقطات بث مباشر من مشرحة زينهم أثناء تسليم جثة عضو حركة حازمون ويدعى مجدى بسيونى، الذى قتل خلال مداهمة شقته بمنطقة العياط بالجيزة، والمطلوب على ذمة قضايا عنف. 
 (اليوم السابع)

قطر: مستعدون للوساطة بين الإخوان والنظام المصرى

قطر: مستعدون للوساطة
أبدى وزير الخارجية القطرى، خالد العطية، استعداد بلاده للقيام بدور الوسيط بين النظام المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجماعة الإخوان، مؤكدا أن علاقة قطر بالقاهرة على عكس ما يروجه الإعلام المصرى، وأن الدوحة تقف دائما بجانب الشعوب العربية.
وأكد «العطية»، فى حوار مع قناة «التليفزيون العربى»، أُذيع أمس الأول، ومقره لندن، أن العلاقة مع مصر طبيعية، لكن ‏هناك اختلافاً فى وجهات النظر، بسبب وجود خلاف سياسى مع نظام السيسى، بسبب ما وصفه بـ«إقصاء عنصر ‏سياسى فى البلاد»، معتبراً أن ذلك يقف حائلا دون سير مصر على الطريق الصحيح نحو التقدم.
وأعرب عن أمله أن يكون الحوار شاملا فى مصر ولا يستثنى أى طرف، مؤكداً أن بلاده على تواصل دائم مع جميع الأطراف، ومستعدة دائماً للقيام بجهود ‏وساطة إذا طُلب منها ذلك، لكنها لا تستطيع ‏التدخل فى الشؤون الداخلية.
وتابع: «قطر ستكون مستعدة دائماً لمساعدة الأشقاء العرب، إذا كان ذلك سيساعد فى تقريب وجهات ‏النظر، وليس لدينا مبادرة فى مصر، لكن لو طُلب من قطر أن تكون وسيطاً فى كل ما من شأنه أن يكون فيه خير للأمة سنقوم به».
وعن علاقة قطر بجماعة الإخوان فى مصر، قال «العطية» إن قطر على علاقة مع جميع الأطراف التى لديها ‏رؤية وطنية. وأضاف: «لا نستطيع أن نقاطع جماعة الإخوان، ولم نعتبرها يوماً جماعة إرهابية، ولا نشجع ‏على اعتبارها كذلك».
وحول أزمة استضافة قطر قادة الإخوان الهاربين، قال: «نحن هنا فى قطر نعترف بالجماعة وندعمهم بصفتهم جماعة لها تاريخ، ونرفض توصيفهم بوصف إرهابية».
من جهتها، وصفت بعض الصفحات المحسوبة على جماعة الإخوان، على موقعى التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتويتر»، تصريحات وزير الخارجية القطرى بأنها لا تعدو كونها تصريحات دبلوماسية.
واعتبر أحمد بان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن النظام القطرى يفكر بشكل بطىء فى استيعاب الأحداث والمشهد السياسى فى مصر.
وقال لـ«المصرى اليوم»: «على الدوحة أن تعيد النظر وقراءة الواقع جيدا، لأن القيادة فى القاهرة لن تتصالح مع الإخوان بعد أن اعتبرتها جماعة إرهابية وإعلان الحكومة المصرية تورط الجماعة فى عمليات إرهابية».
 (المصري اليوم)

مصر تكثف جهودها لاقتفاء أثر الرهينة الكرواتي المحتجز لدى 'ولاية سيناء'

مصر تكثف جهودها لاقتفاء
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أن السلطات تقوم بـ”جهود مكثفة” للتعرف على مكان احتجاز الرهينة الكرواتي مع قرب انتهاء مهلة حددها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يهدد بإعدامه ما لم يتم إطلاق سراح “نساء مسلمات”.
وأكدت الخارجية في بيان أنها “لن تألو جهدا من أجل العمل على حماية الرهينة الكرواتي”، وذلك عقب مباحثات جمعت وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيرته الكرواتية فيسنا بوسيتش في القاهرة.
وبث الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية “ولاية سيناء” تسجيل فيديو، الأربعاء، هدد فيه بإعدام كرواتي يعمل في شركة فرنسية، خطف نهاية يوليو بإحدى ضواحي القاهرة.
وظهر الكرواتي في التسجيل راكعا أمام رجل ملثم يحمل سكينا ويقول إن خاطفيه سيعدمونه في غضون 48 ساعة ما لم تطلق الحكومة المصرية سراح “نساء مسلمات”. وتخشى السلطات المصرية أن يثير إعدام غربي خوفا أكبر لدى السياح، وكذلك لدى الشركات الأجنبية الكثيرة الموجودة في البلاد.
وكان الكرواتي يعمل عند خطفه في 22 يوليو لدى شركة أرديسيس المتفرعة عن الشركة العامة للجيوفيزياء الفرنسية المتخصصة في استكشاف طبقات الأرض.
ودعا والد الرهينة الكرواتي السلطات الفرنسية والرئيس فرنسوا هولاند إلى التعاون مع مصر للمساعدة على إطلاق سراح ابنه “بما أنه يعمل لحساب شركة فرنسية”. وأكدت الحكومة الكرواتية منذ الأربعاء أنها تفعل ما بوسعها “لإنهاء محنة مواطنها في أقرب وقت ممكن”.
وتوميسلاف سالوبيك (31 عاما) هو أول أجنبي يخطف ويهدد بالقتل من قبل “ولاية سيناء” الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الذي ظهر في 2011 باسم تنظيم أنصار بيت المقدس قبل أن يغير اسمه.
وكثف التنظيم من هجماته على جنود وأمنيين مصريين، منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو 2013، وقد لوحظ خلال الأشهر الأخيرة محاولاته استهداف بعثات دبلوماسية على غرار سفارة النيجر بالهرم وقبلها القنصلية الإيطالية بالقاهرة.
 (العرب اللندنية)

إفتاء مصر: نشر الأمية والجهل أهم أدوات "داعش"

إفتاء مصر: نشر الأمية
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن تنظيم "داعش" دمر أكثر من 1500 مدرسة في مدينة الأنبار في العراق.
وحذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع للدار من خطورة قيام التنظيم باستهداف المدارس وتدميرها والقضاء على كل سبل التعلم ونشر المعرفة، مشيراً إلى أن القضاء على التعليم ونشر الأمية والجهل بين الناس من أهم أدوات المتطرفين في السيطرة على العقول وتوجيهها بما يخدم مصالحهم وأهدافهم الخاصة.
وأوضح المرصد أنه "على الرغم من أن الإسلام يحث على طلب العلم ويرفع من شأن أهل العلم، فإن تنظيمات العنف تتجاهل كل ذلك، فتعادي العلم وتقاتل أهله، وتسعى لنشر الجهل والأمية بما يساعدها على كسب المزيد من الأتباع والمقاتلين".
كما لفت إلى أن التدمير كان الخيار الأول لدى "داعش" في التعامل مع المدارس، باستثناء بعضها التي استخدمها التنظيم كمراكز للتجنيد ومخازن للأسلحة، إضافة إلى استخدام البعض الآخر كمبان مفخخة تمهيداً لتفجيرها وقتل العديد من المواطنين، سواء من المدنيين أو من العسكريين الذين يواجهون التنظيم في مختلف المناطق.
كذلك أبرز المرصد حرص المتطرفين على التأكد من القضاء تماماً على المدارس، حتى في المناطق التي يرحلون عنها أو يفقدونها في معاركهم، وذلك لضمان عدم استخدامها مرة أخرى في العملية التعليمية، ومن ثم توقف المدارس عن العمل وانتشار الجهل والأمية، ما يسهل من مهمة التنظيم في الوجود والاستمرار.
وأكد أن استمرار التعليم ونشر العلم أهم أدوات مواجهة تنظيمات الظلام والتطرف بشكل عام، خاصة "داعش"، فالعلم هو الضمانة الحقيقية والراسخة لمواجهة الأفكار المتطرفة وحصارها، كما أنه الوسيلة الأنجح والأنسب لتجفيف منابع التطرف والتشدد. 
(العربية نت)
مصر تكثف جهودها لاقتفاء
صعود التيارات الإسلامية بعد ثورات الربيع العربي ساهم في بناء التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق وسيناء.. و"مرسي" دعا شباب الإخوان للجهاد بجانب "جبهة النصرة"
منذ التفاهمات التي حدثت بين الأمن والجماعات الإسلامية في السجون، وإطلاق المراجعات الفكرية نهاية التسعينيات، توقفت موجات العنف التي كانت الجماعات الإسلامية تنظمها إلا قليل من قبل بعض الأفراد أو الخلايا الصغيرة، كما أن التيار السلفي على اختلاف توجهاته كان خطابه متماشيًا مع الدولة وفق تفاهمات عديدة بين الطرفين، فاختفت ظاهرة السفر إلى الجهاد، وتوقفت هذه الدعوات بشكل أكبر بعد تفجير برج التجارة العالمي والحرب الأمريكية الإنجليزية على العراق وأفغانستان.
تجنيد الشباب برعاية الإخوان والسلفيين
لكن مع بداية ثورات الربيع العربي والتي انتقلت من تونس لمصر، وسوريا وليبيا فتحت الباب من جديد أمام هذه الدعوات للجهاد ضد نظام القذافي الذي يقتل شعبه وضد نظام الأسد الذي يقتل شعبه هذه النغمة ظلت مسيطرة على قوى التيار الإسلامي التي تصاعدت قوتها وسيطرتها على الحياة السياسية والاجتماعية في دول الربيع العربي، فعقدت جماعات الإسلام السياسي بمختلف تياراتها مؤتمرات ونظمت وقفات وتظاهرات تطالب بفتح الجهاد في سوريا وليبيا ومع انتهاء الحرب الليبية بسقوط القذافي كان التركيز فقط على النظام السوري.
فنظمت الدعوة والسلفية وذراعها السياسي حزب النور والجماعة الإسلامية تظاهرات في عدد من المحافظات لنصرة الشعب السوري، كما وقفوا وراء تجهيز الشباب وتسفيره للجهاد في سوريا، وهو ما أعاد القضية من جديد، وساهم في انضمام الآلاف من المصريين لهذه التنظيمات من داعش لجبهة النصرة وغيرها. 
ومع استمرار القتال بين النظام السوري والتنظيمات المقاتلة ضده في سوريا، بدأ التيار الإسلامي في مصر عملية التجنيد، وتسهيل الإجراءات لهؤلاء الشباب للصفر هناك، بل وعقدت جماعة الإخوان بالاشتراك مع الهيئة الشرعية التي أنشئت بعد الثورة وجمعت أطياف من أبناء تيار الإسلام السياسي، مؤتمرًا حضره الدكتور محمد العريفي، والشيخ محمد حسان، وصفوت حجازي، وعدد من العائدين من القتال في سوريا، ودعوا الشباب للذهاب والقتال هناك، وأعلنوا جمعهم للأموال، وتجهيز هؤلاء الشباب، وتسهيل سفرهم إلى سوريا تحت سمع وبصر الدولة، فحضر مساعد رئيس الجمهورية عماد عبدالغفور وقتها. 
الدولة ترعى سفر الجهاديين لسوريا والعراق
ليس هذا فقط، بل دعا الرئيس المعزول محمد مرسي الشباب للجهاد في وقت سابق، في مؤتمر نظمته جماعة الإخوان باستاد القاهرة في 16 يونيو 2013، قال فيه المعزول مرسي: "هذا يوم النصرة، لن يهنأ لنا بال حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم"، وموجهًا حديثه لهم، "وعلى الشعب السوري، والائتلاف المعارض، وكل القوى الوطنية المخلصة، تمسكوا بالحرية، والله نحن أيضًا معكم".
وفى نفس المؤتمر الذى حضور فيه مرسي، ودعا فيه الشيخان محمد عبدالمقصود الداعية السلفي المتشدد، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، والذي سبق وأن سجنا في قضايا إرهاب، إلى الجهاد في سوريا ضد نظام الأسد، فيما قال صفوت حجازي إنهم أرسلوا من خلال اتحاد علماء المسلمين سلاح وتمويل للمقاتلين في سبيل الله هناك !
من خلال هذه المعطيات معرفة عن الأسباب التي ساعدت على إحياء ظاهرة الجهاد لكن هذه المرة ضم أنظمة إسلامية، وليس الغرب كما كان يدعوا تنظيم الجهاد أو القاعدة أو قاعدة أبو مصعب الزرقاوي في العراق، بالإضافة للتسهيلات التي قدمتها التيارات الإسلامية لحث الشباب على السفر لسوريا.
تجنيد الشباب المصري ودور مشايخ السلفية
يذكر الشيخ مصطفى البدرى المشرف العام على مؤسسة أهل الشام الدعوية، ومؤسس الدعوة السلفية في مدينة العبور، وهو أحد المسئولين عن تجهيز وتسهيل دخول الشباب إلى سوريا، يقول إن عددًا كبيرًا من الشباب كانوا يأتون إليه يطلبون السفر إلى سوريا بعدما يرون إخوانهم يقتلون بدون ذنب أو تهدم بيوتهم ويسرق مالهم، مضيفًا أنه لا يوجد هيئة أو جمعية أو منظمة تتبني عملية الجهاد إلى سوريا، بل كلها تحركات فردية من الأشخاص ويتم التنسيق مع الأخوة في سوريا ويكونوا على استعداد لاستقبال الشباب المسافر.
وعن كيفية سفر الشباب المصريين إلى سوريا يقول البدرى، ليس سر خفي، فالشاب يحصل على تأشيرة إلى تركيا ويسافر بالطيران إلى مطار إسطنبول ثم يأخذ طائرة أخرى تصل به إلى مطار "هطاي" بتركيا، ويكون في انتظاره إخوة سوريين، بالقرب من معبر على الحدود، يسمى بـ”الريحانية” على الحدود بين سوريا وتركيا، وينتشر فيه مخيمات اللاجئين السوريين، ويقومون بتمريره كلاجئ سوري ويدخل أرض سوريا، كما أن السلطات التركية أكثر تفهمًا للوضع وتعاونًا، خاصة أنهم لا يفصحون عن هويتهم بأنهم ذاهبين للجهاد، بل يقولوا إنهم ذاهبون للإغاثة أو للدعم الطبي والمادي أو التعليمي، والسلطات تتفهم، حيث يمرون دون أي مخالفة للقوانين، وعندما يدخل الشاب إلى أرض سوريا، يجدون فصائل وممثلين لكل الكتائب الجهادية السورية الموجودة، على الحدود، فيبدأ في اختيار فصيلته ويدخل في معسكر شرعي تدريبي ويطلع منه، ويشارك في معارك الجيش الحر وينتقل معهم، ويبقي في تنظيم وتنسيق معهم بشكل جيد، وفي سوريا كتائب متعددة مثل وأشهر الكتائب كتيبة أحرار الشام، ولواء الفتح ولواء التوحيد، وكتيبة المهاجرين، وعدد من كتائب الأنصار.
ولاشك أن مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الجهادية ساهمت بشكل كبير في انضمام الكثير من الشباب المصري، والذي يؤمن بأفكار الجهاد حيث،وفى تقرير بعنوان كيف يسافر الشباب المصري إلى داعش نشرته صحيفة الشرق الأوسط رصدت فيه كيف يتم تجنيد الشباب، وتؤكد الصحيفة أن هناك شبابا يتم تجنيدهم من أمام المساجد الكبرى في القاهرة وبعض الأقاليم أو في داخلها، ومن بين هؤلاء العملاء طلابا وافدين من معظم دول العالم للدراسة بمصر، ويقيمون في مدينة البعوث الإسلامية بمنطقة الدراسة، ويكثف هؤلاء العملاء يكثفون جهودهم لضم أكبر عدد من الشباب ولا يستطيع أحد التعرف عليهم، لأنهم دائما ما يوجدون داخل المساجد يؤدون الصلاة، وخارجها يقفون على أسورها أو بالقرب منها، لتسهيل مهمة من يريد السفر. 
الدكتور ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والخبير في شئون جماعات الإسلام السياسي قال أن الإسلاميون استغلوا السلطة بشكل خاطئ وتبنوا خطابا دينىا وسياسيا ليس على المستوى المطلوب مضيفا أن ظهور الإخوان والسلفيين حشدوا الشباب بحجة الجهاد في سوريا والعراق وليبيا وكانوا يجمعوا تبرعات لذلك. 
إبراهيم قال التنظيمات الجهادية في سيناء على سبيل المثال بدأت خاملة ومع قدوم الإخوان في السلطة وبعد سقوطهم كفروا بالمشهد السياسي وبدأت فكرة الإنتقام لهم وخاصة مع توافر السلاح القادم عبر أنفاق غزة والدعم الذي وفره الإخوان وكذلك انضمام قيادات جهادية هامه لهم فبدأ تنفيذ عمليات قوية ضد الجيش لكنها لم تصل للمستوى الأعلى إلا بعد الانضمام لداعش ومبايعتها.
إبراهيم أكد أن هناك مشايخ من السلفيين تولوا تسفير الشباب إلى سوريا وحشدهم إلى هناك ودفعوا بالشباب المخدوعين والبسطاء إلى حرب لا ناقة فيها ولا جمل لهم. 
(البوابة)

«النجار»: فشل الإخوان شعبيًا يجعلها مستسلمة لخيار العنف والإرهاب

«النجار»: فشل الإخوان
أكد هشام النجار، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن اقتراب ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة يأتى هذه المرة في ظل ظروف عصيبة تمر بها جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف في تصريح لـ«فيتو»، أن الذكرى في هذا العام تأتي في ظل صدور أحكام بالمؤبد والإعدام علي قادة الجماعة، بجانب وضوح موقف المملكة العربية العربية السعودية، ووقوفها بجانب مصر، وكذلك ثبات موقف الولايات المتحدة الأمريكية على دعم المسار الحالى ومواصلتها في المساندة العسكرية.
وأشار إلي أن هذه المعطيات جميعها وفشل الإخوان شعبيا، تجعلها أكثر استسلاماً لخيار العنف والحلول المتفجرة من خلال الخلايا السرية المسلحة، مع الإبقاء على الخطاب المعلن الذى يدور حول الثورية واستقطاب شركاء ثورة يناير فى محاولة للتغطية على العنف والتفجيرات والاغتيالات بمظاهرات ومسيرات فى الشوارع وبعض محاولات لاقتحام الميادين.
 (فيتو)
مصر تكثف جهودها لاقتفاء
جدل بسبب دعوة عبود الزمر للأحزاب الإسلامية بالمشاركة بالانتخابات ..حليف للجماعة:نحتاج إعادة تقييم..هاشم ربيع:مراجعات داخل حلفاء التنظيم..والجبهة الوسطية:حلم لن يتحقق
جاءت تصريحات عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المطالبة للأحزاب الإسلامية بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، لتسلط الضوء حول مساعى الأحزاب المتحالفة مع الإخوان فى المشاركة بالانتخابات البرلمانية، رغم إعلانها عدم المشاركة من قبل. وقال عبود الزمر، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن الناس فى القيادة ثلاثة أنواع، الأول يدرك الخطر مسبقاً فينجو، والثانى يدركه بعد المعاينة فيرجع فورا، أما الثالث فيواصل حتى يهلك هو ومن معه. 
عبود الزمر: من يقرر عدم المشاركة بالانتخابات لابد أن تكون لديه رؤية بديلة 
وأضاف الزمر أن الكيان الذى يقرر عدم المشاركة فى البرلمان القادم ينبغى أن تكون له رؤية بديلة للإصلاح، متابعا: "لا أتصور وجود قائد محنك عركته التجارب ثم لا أراه يسعى لتقليل كتلة معارضيه، بل وإلى إيجاد رؤية مستقبلية توافقية لتوحيد الجهود ما أمكنه ذلك" . وحتى الآن أعلنت أحزاب إسلامية عدم مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية أبزرهم أحزاب الوسط والوطن والبناء والتنمية، والأصالة، فى الوقت الذى اكتفت فيه الإخوان بالتحريض ضد مصر، ولم تعلن أية موقف بشأن الانتخابات. 
الجماعة الإسلامية: تصريحاته لا تعبر بشكل رسمى عنا 
وفى السياق ذاته، قال مصدر داخل الجماعة الإسلامية، إن تصريحات عبود الزمر لا تعد حتى الآن موقفا رسميا للجماعة الإسلامية حول الانتخابات البرلمانية، موضحا أن الزمر يطرح مقترحاته على مجلس شورى الجماعة الإسلامية باعتباره عضوا فيه وهو من يحسم القرار النهائى. وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية بالفعل ما زالت تدرس كل الأمور المتعلقة بمستقبلها خلال المرحلة المقبلة، وما إذا كانت ستنسحب من التحالف من عدمه، وتدرس جميع المقترحات بما فيها مقترحات الشيخ عبود الزمر، خاصة لما يمثله من ثقل لها. 
أحد حلفاء الإخوان: طريقتنا فى التعامل مع الواقع تحتاج إلى إعادة تقييم
 يأتى هذا فى الوقت الذى انتقد أيضا فيه أحد حلفاء الإخوان، طريقة تعامل الجماعة مع الواقع، وقال ممدوح إسماعيل أحد حلفاء الإخوان فى تركيا فى بيان عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" موجها رسالته للإخوان: "عندما يغيب التقييم للأخطاء بعد سنتين فلا تنتظروا إلا الاستمرار فى الخطأ، ولايحتج محتج أن التقييم سرى فالعمل فى العلن يصدق أو يكذب". واستطرد إسماعيل قائلا: "هل ما تفعلوه – أى الإخوان - هو العمل الصحيح فى الوقت الصحيح الذى يأتى بنتائج تقدم وانتصار؟، وفى النهاية ورينا أنتم هاتعملوا إيه أو عملتم إيه، والرد أنتم تقدمتم فعليكم أن تتحملوا أعباء القيادة وهذا فرض". 
أحزاب تحالف الإخوان تبحث عن طريقة للمشاركة بالانتخابات 
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك مراجعات تتم بالفعل داخل الأحزاب المتحالفة مع الإخوان بشأن مدى إمكانية المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الخلاف داخل الأحزاب المتحالفة مع الإخوان حول طريقة المشاركة فى الانتخابات هل تكون بشكل علنى أم بشكل سرى؟، خاصة أن جماعة الإخوان ستعتمد بشكل رئيسى على تلك الأحزاب للدفع بعناصر غير معروفة بالانتخابات.
 الجبهة الوسطية: ما قاله الزمر مجرد حلم 
وفى السياق ذاته، قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن ما قاله عبود الزمر حول مشاركة الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية هو مجرد حلم، ومن الصعب أن يتحول لحقيقة، متابعا "من حق الزمر أن يحلم وأن يحاول الوصول إلى رؤية". وتابع مؤسس الجبهة الوسطية قائلا "من الذى يقصدهم عبود الزمر بهذه الدعوة هذا هو السؤال الصحيح، وهل المجتمع المصرى انقسم إلى إسلاميين وغير إسلاميين؟". 
 (اليوم السابع)

«الإخوان» تسخر من القناة الجديدة.. والمواطنون يردون بأعلام مصر

«الإخوان» تسخر من
نظمت جماعة الإخوان عدة مسيرات فى القاهرة والجيزة، أمس، حيث ردد أعضاؤها الهتافات المسيئة للجيش والشرطة ورفعوا لافتات تسخر من مشروع قناة السويس الجديدة، التى تم افتتاحها، أمس الأول، ونشبت مشاجرات بين عناصر الجماعة وشباب بعض المناطق وتدخلت الشرطة لتفريق المسيرات.
فرّقت قوات أمن القاهرة، أمس، مسيرة نظمها العشرات من عناصر ألتراس ربعاوى ونهضاوى، الموالية لجماعة الإخوان، عقب صلاة الجمعة، فى المطرية، وقالت مصادر أمنية، إن مسيرتين خرجتا من مسجد التوفيقية، ومن ميدان المسلة فى المطرية، ودعت المسيرات للتظاهر فى ١٤ أغسطس الجارى فى ميدان رابعة العدوية ورفعوا لافتات تحمل صور الرئيس المعزول محمد مرسى، ونشبت مشادات كلامية بين الأهالى وعناصر الجماعة، فيما تواجدت قوات الأمن المركزى وأمن القاهرة فى ميدان المطرية منعاً لتمركز عناصر الجماعة فى الميدان وتمكنت من تفريقهم بالشوارع الجانبية وضبط ٤ منهم. وتظاهر العشرات من الجماعة، بمنطقة العمرانية وفيصل وهددوا بالثأر لمن وصفوهم بـ«شهداء الفيوم»، المتهمين باغتيال ابنة أحد الضباط وصديقه، والذين لقوا مصرعهم فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة، ونشبت مشادات كلامية بين عناصر الجماعة والأهالى. وكان العشرات من أنصار الجماعة دخلوا فى مشادات كلامية أكثر من مرة مع أهالى العمرانية، بسبب رفع الأهالى لأعلام مصر وصور قناة السويس، وهو ما رد عليه أنصار المعزول بأنه لا جدوى من المشروع الذى يعتبر «ترعة».
وفى الهرم، أشعل شباب ألتراس نهضاوى الشماريخ والألعاب النارية، وسخروا من احتفالات المصريين بقناة السويس الجديدة، ورددوا هتافات مسيئة لوزارة الداخلية والجيش، وقطعوا الشارع قرابة ٥ دقائق قبل أن يتدخل الأهالى ويطاردوهم إلى الشوارع الجانبية.
وشاركت العشرات من حركات نساء ضد الانقلاب، وحازمات الموالية للجماعة فى مسيرة بمنطقة الطالبية، مطالبات بالإفراج عن الفتيات السجينات، على ذمة قضايا العنف، وأكدن أنهن لم يرتكبن جرمًا لكى يتم احتجازهن، وأكد شباب الجماعة أن استمرارهن فى السجون يهدد بانفجار مجتمعى لن يستطع أحد مهما كان معالجته.
وفى منطقة الطالبية، تظاهر العشرات من أنصار الجماعة بشارع فيصل، رافعين صور مرسى وقيادات الجماعة المسجونين، على ذمة قضايا عنف وإرهاب، إضافة للافتات مكتوب عليها «مشروع الفنكوش.. تفريعة قناة السويس» للسخرية من المشروع الذى تم افتتاحه، أمس الأول، ورفع المتظاهرون شعارات رابعة، ولافتة تحمل صور القتلى الذين سقطوا فى فض الاعتصام، ومكتوب عليها «انتظرونا يوم ١٤ أغسطس المقبل».
وتحرك المتظاهرون ناحية الشارع الرئيسى، مرددين الهتافات المُعادية للجيش والشرطة، يتقدمهم مجموعة شباب ألتراس نهضاوى، الذين أطلقوا الألعاب النارية والشماريخ فى الهواء، واشتبكوا مع عدد من شباب المنطقة، وتدخلت قوات الشرطة لفض المسيرة فتفرقت فى الشوارع الجانبية.
ونظم عدد من أنصار الجماعة سلسلة بشرية فى نهاية شارع فيصل، رافعين صوراً لضحايا رابعة، مهددين بالثأر لهم خلال الأيام المقبلة.
 (المصري اليوم)

"شلبي": رفض الإفراج عن قادة الجماعة الإسلامية عرقل انسحابها من تحالف المعزول

شلبي: رفض الإفراج
قال ربيع على شلبي منسق حركة أحرار الجماعة الإسلامية، أن عدم تعاطي أجهزة الدولة بإيجابية مع المطالب التي طرحتها الجماعة الإسلامية للانسحاب من تحالف "دعم المعزول" وأجواء التوتر المحيطة بوفاة القيادي في الجماعة عزت السلامونى، عززا الاتجاه المتشدد داخل الجماعة لجهة الاستمرار في التحالف. 
وأشار شلبي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إلى أن الجماعة كانت على وشك إصدار قرار بالانسحاب من التحالف في ظل الضغوط التي تمارسها القواعد على القيادات ولكن هذا الأمر تراجع في ظل عدم أبداء أجهزة الدولة أي رغبة في الوصول لتسوية وسط يتم بموجبها الإفراج عن عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة، والقادة الخمسة الذي امضوا فترة حكهم بالسجن عاما وفي مقدمتهم صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة.
ولفت شلبي إلى أن رئيس مجلس شوري الجماعة بالإنابة أسامة حافظ، رضح للتيار المتشدد داخل الجماعة والمتحالف مع الإخوان وتوقفت جهوده عند إقناع القواعد بالانسحاب حتى لا تدفع الجماعة ثمن أخطاء الإخوان. 
(البوابة)
مصر تكثف جهودها لاقتفاء
لأول مرة.. المعزول يحتفل بعيد ميلاده داخل السجن بالبدلة الحمراء: "محدش يقولى يادكتور.. أنا الريس".. ويتذكر بدايات التحاقه بالجماعة وتصعيده بالإخوان.. ويفكر فى مصيره الغامض ومستقبله المجهول
يقضى الرئيس المعزول محمد مرسى عيد ميلاده الـ65 لأول مرة بالبدلة الحمراء داخل زنزانته بسجن برج العرب فى الإسكندرية، حيث يعيش الرئيس المعزول حالة من التوتر والشد العصبى فى ظل ارتدائه للملابس الحمراء واقتراب حبل المشنقة من رقبته وزوال حكمه ودخول الأصدقاء السجون. 
المعزول يحتفل بعيد ميلاده فى السجن 
ويحتفل محمد مرسى، اليوم السبت، بعيد ميلاده، ويتذكر كواليس 65 سنة قضى معظمها فى صراعات لا تنتهى استقرت به فى السجن، منذ أن ولد فى 8 أغسطس 1951 فى قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، حيث نشأ فى قرية لأب فلاح وأم ربة منزل وكان الابن الأكبر لهما. ويعود مرسى بظهره للخلف على حائط زنزانته ويعود معها إلى ذكريات دراسته فى مدارس محافظة الشرقية، ثم انتقاله للقاهرة للدراسة الجامعية وتعيينه معيدا، ثم زواجه من نجلاء محمود فى 30 نوفمبر 1978، يتذكر فرحته بقدوم أطفاله الخمسة: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله، وأيضا فرحته بأحفاده الثلاثة من نجلته شيماء. 
مرسى يستعيد شريط الذكريات داخل زنزانة يجلس فيها بمفرده 
مرسى يستعيد شريط الذكريات داخل الزنزانة التى يجلس فيها بمفرده، يعود بفكره إلى سنة 1977 عندما بدأ الالتحاق بجماعة الاخوان، هذا البداية التى قلبت حياته رأسا على عقب، ولم يجن من ورائها سوى "الشوك والعلقم"، ويمر شريط الذكريات وصولاً إلى سنة 1979 عندما تدرج بالجماعة، وأصبح من الكوادر التنظيمية، ثم عضوًا بالقسم السياسى، ويسرح بخياله ليتذكر ترشحه للانتخابات البرلمانية فى1992، ونجاحه فى البرلمان سنة 2000، وتعينه المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان. وكما يتذكر مرسى سنوات الصعود ودخول البرلمان يتذكر أيضا السنوات القاسية التى عاشها، عندما تم القبض عليه صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته فى مظاهرات تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكى وهشام البسطاويسى بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005، حتى أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006، ولا يغيب عنه مشهد سجن وادى النطرون، الذى تم حبسه فيه صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات حتى هروبه منه فى 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة. 
مرسى يتذكر سنة كاملة قضاها داخل القصر الرئاسى وسط العشيرة والأهل
 مرسى يتذكر سنة كاملة قضاها داخل القصر الرئاسى وسط العشيرة والأهل وأعضاء مكتب الإرشاد والصراعات التى مرت بها البلاد وتراجعه فى قراراته المفاجئة التى اتخذها، وزيادة الغضب الشعبى ضده وصولا إلى اندلاع مظاهرات 30 يونيو، التى أطاحت به وعزلته من منصبه، وتم احتجازه بمكان غير معلوم ثم محاكمته وصدور حكم عليه بالإعدام. 
مرسى: "محدش يقولى يا دكتور.. أنا الريس"
 كواليس وذكريات الماضى للمعزول فى ذكرى عيد ميلاده لم تجعله ينسى المستقبل المجهول والمصير الغامض الذى ينتظره فى ظل سلسلة الاتهامات الموجهة له فى عدة قضايا، وسط حالة من التوتر والتعصب التى بدأت تلازم الرئيس المعزول، خاصة عندما يسمع أحد يناديه بكلمة: "يا دكتور"، فيرد: "ماحدش يقول لى يا دكتور.. أنا الريس"، فضلا عن كلمة الشرعية التى يرددها عشرات المرات داخل زنزانته. 
 (اليوم السابع)

«الداخلية»: سقوط ٣٦ من قيادات الإخوان

«الداخلية»: سقوط
نجحت أجهزة الأمن فى توجيه ضربات متلاحقة لتنظيم الإخوان، خلال الأيام الماضية، من خلال ضبط ٣٦ من قيادات الجماعة، المتورطين فى جرائم العنف. واستهدفت الأجهزة القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم، المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة، والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها فى المحافظات.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان، أمس، أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط ٣٦ من قيادات الجماعة، وإجهاض مخطط يستهدف قوات الجيش والشرطة ومنشآت حيوية فى الجيزة والمنيا والبحيرة وسوهاج.
وفى سياق متصل، تولت قوات أمن القاهرة تأمين ميدان رابعة فى مدينة نصر بقوات من قسمى شرطة مدينة نصر أول وثانٍ، وقوات إضافية من مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى، منعاً للتجمع داخل الميدان ولو بقصد الاحتفال.
وكشفت مصادر أمنية عن تلقيها تعليمات بتأمين ميدان رابعة، والتعامل بعنف مع كل من يرغب فى دخول الميدان للتظاهر أو الاحتفال.
 (المصري اليوم)

شارك