المقاومة الشعبية تدخل زنجبار / عسير تشيّع شهداءها.. وإدانة دولية واسعة / مقتل جندي من "الناتو" بهجوم في كابول
السبت 08/أغسطس/2015 - 11:30 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 8/ 6/ 2015
عسير تشيّع شهداءها.. وإدانة دولية واسعة
في وقت توالت فيه الإدانات الدولية والإقليمية، وتوحد فيه خطباء لمساجد الجمعة في السعودية ضد حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير أول من أمس، شيع أهالي منطقة عسير (جنوب السعودية) أمس ضحايا حادثة التفجير وسط حال من الحزن، إذ توافد مئات من الأهالي والمقيمين فيها لتشييع الضحايا. ودان أعضاء مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، في بيان صدر عن المجلس أمس، بأقسى العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين. وشدد البيان على أهمية التصدي بكل الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، لتهديدات السلم والأمن الدوليين، الناجمة عن الأعمال الإرهابية، مشيراً إلى أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن الدافع، أو في أي مكان، أو زمان وقعت، وأياً كان مرتكبوها. وأكد المجلس أن استمرار مثل تلك الأعمال الهمجية لا تخيف أعضاء المجلس، بل تشد عزمهم على بذل جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضرراً، لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي والجماعات التي تؤيده، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأضاف البيان أن على الدول الأعضاء أن تكفل التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب، وأن تمتثل لالتزاماتها بالقانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان. إلى ذلك، أدى أمير عسير فيصل بن خالد صلاة الميت بجامع الملك فيصل بأبها على ضحايا الحادثة الإرهابية. ونقل أمير عسير تعازي خادم الحرمين الشريفين ونائبه إلى ذوي الضحايا، وقال لهم: «نعزي أنفسنا ونعزيكم في استشهاد أبنائنا الأبطال المخلصين الذين طاولتهم يد الغدر والخيانة بفكر شيطاني خبيث همه زعزعة أمن البلد واستقراره. والتقت «الحياة» والد الضحية سلطان الشهراني (95 عاماً) الذي ذكر أنه أمضى نحو قرن من الزمان على قيد الحياة، لكنه لم ير في حياته إجراماً أبشع من استهداف المصلين في بيوت الله، فيما طالبت والدة سلطان كل أسرة ترى في ابنها انحرافاً فكرياً أن تبلغ الجهات المعنية لأجل حماية الوطن وأبنائه. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس، اتصالات هاتفية من قادة عدد من الدول عبروا خلالها عن العزاء والمواساة لأسر الضحايا، مستنكرين هذا الاعتداء الآثم. ودان خطباء في عموم مناطق ومحافظات وبلدان المملكة العربية السعودية الحادثة الإرهابية التي استهدفت مسجداً لقوات الطوارئ في عسير، راح ضحيتها 15 شخصاً، وأصيب سبعة آخرون، فيما أوضح المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، «أن هذه الفئة كفرت المسلمين واستباحت دماءهم وأعراضهم ظلماً وعدواناً»، وقال: «هي فئة ظالمة مجرمة لا تبحث عن الخير، وإنما هم فئة مجرمة مع ما يقومون به من تمهيد الطريق لأعداء الإسلام للاستيلاء على بلاد المسلمين». وطالب المفتي الناس بتحذير بعضهم البعض من شر هذه الفئة، وليعلموا أنها فئة ضالة جاءت لتخدم أعداء الإسلام «ولتكون جسراً لأعداء الأمة ينفذون عليها ويدمرون أخلاقها وقيمها». وأشار المفتي إلى أن المؤمن القوي حصن حصين أمام كل تحديات الأعداء لا يقرهم على باطلهم ولا يرضى بشرهم، بل يأتي ويوضح مخططاتهم، داعياً إلى التعاون مع الجهات المسئولة في سبيل القضاء على هؤلاء المجرمين وفضحهم وكشف خفاياهم. وفي وقت كان يحرص فيه هؤلاء الإرهابيون على تفجير المساجد أثناء صلاة الجمعة، ربما لضمان إحداث أكبر ضرر، ضرب الإرهابيون مسجد قوات الطوارئ في أبها يوم الخميس، ما دفع سعوديين ومقيمين ليتساءلوا بعد سماعهم خبر التفجير، هل اليوم يوم جمعة؟
أوجلان يطلب وقف إراقة الدماء بين الجيش و«الكردستاني»
في أول رد له على عودة القتال بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني والذي أسفر أمس عن سقوط ثلاثة مسلحين أكراد وجنديين في مناطق شيرناك وفان وأغري، صبّ زعيم «الكردستاني» عبدالله أوجلان المسجون في جزيرة أميرالي، جام غضبه «على كل أطراف مفاوضات السلام».
ونقلت دائرة السلم المدني التي شكلتها حكومة حزب «العدالة والتنمية» للإشراف على المفاوضات مع «الكردستاني» ومتابعة خطوات الحل، عن أوجلان قوله: «فشل مقاتلونا وقادة حزب الشعوب الديمقراطية (الموالي للأكراد) ومسئولو الحكومة في إدارة المفاوضات. وأنني أطالب الجميع بالعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات لوضع جدول زمني أسرع للحل، ووقف إراقة الدماء».
لكن الدائرة الحكومية أشارت إلى أن مسئولي الاستخبارات أبلغوا أوجلان بوضوح أن «لا عودة إلى المفاوضات قبل انسحاب كل عناصر الكردستاني بأسلحتهم من أراضي تركيا».
في المقابل، اشترط الجناح العسكري لـ «الكردستاني» وقف النار لمواصلة وفد من نواب حزب الشعوب الديمقراطية زيارة أوجلان في السجن، والتي منعتها الحكومة منذ ما قبل انتخابات 7 حزيران (يونيو) الماضي، فيما فشل زعيم حزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرطاش في إقناع قيادات «الكردستاني» التي التقاها في بروكسيل بوقف النار من أجل السماح بلقائه أوجلان والاطلاع على شروطه في التفاوض مع أنقرة.
وقدم حزب الشعوب الديمقراطية طلبين أولهما إلى الحلف الأطلسي (ناتو) للضغط على أنقرة من أجل وقف ضرباتها على مواقع «الكردستاني» التي قال الحزب إنها «طاولت مدنيين أبرياء»، والثاني إلى الأمم المتحدة لـ «النظر في تجاوز أنقرة كل القوانين، وتنفيذ إعدامات واعتقالات في مدن تركية بلا أدلة أو براهين أو محاكمة».
وتلقي الأزمة مع «الكردستاني» بثقلها على مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية، حيث ستعلن نتيجة المفاوضات بين حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحزب الشعب الجمهوري الاثنين المقبل.
ويدفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى عدم تشكيل حكومة وإجراء انتخابات مبكرة تستفيد من الأجواء السياسية والشعبية المستاءة من تصرف السياسيين الأكراد و»الكردستاني»، فيما تخشى قيادات داخل «العدالة والتنمية» من أن أجواء عدم الثقة بين الأكراد والحكومة بعد الأحداث الأخيرة تمنع حل الأزمة حتى لو عادت حكومة الحزب لتولي الحكم بمفردها وفي شكل أقوى.
ولا تشير استطلاعات الرأي حتى الآن إلى تغيير كبير وحاسم في رأي الناخبين، ما يدفع رئيس الوزراء داود أوغلو إلى التفكير بخيار الحكومة الائتلافية من أجل توزيع الحمل وتقاسم المسئوليات في مواجهة ملفات ساخنة كثيرة في مقدمها القتال مع «الكردستاني».
المقاومة الشعبية تدخل زنجبار
أكدت مصادر في «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية أنها دخلت أمس مدينة زنجبار (كبرى مدن محافظة أبين) بعد قيام طيران التحالف بقصف مواقع الحوثيين فيها. وشهدت المدينة فراراً جماعياً لمسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم باتجاه مدينة شقرة الساحلية، وقالت مصادر المقاومة إنها مستمرة في التقدم من محافظة لحج شمالاً باتجاه محافظتي تعز والضالع كما خاضت مواجهات ضارية مع جيوب حوثية في منطقة «كرش».
وكانت وحدات الدفاع الجوي السعودي اعترضت أمس صاروخاً «باليستياً» أطلقته ميليشيات الحوثي في صعدة باتجاه الحدود السعودية، كما صدت القوات البرية وحرس الحدود محاولات فاشلة للحوثيين لتجاوز الحدود، وأسفر ذلك عن مقتل العشرات من عناصرهم وتدمير آلياتهم بالقرب من منطقة جازان الحدودية.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف في بيان أمس، استشهاد الرقيب ماجد بن فهد بن فهيد السبيعي من منسوبي الحرس الوطني بعد إصابته بقذيفة في قطاع نجران، في وقت تتقدم المقاومة الشعبية باتجاه تعز.
وفي شأن متصل، أكدت الولايات المتحدة أن «للسعودية الحق في الدفاع عن نفسها من ميليشيا الحوثيين». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر: «بما أن الحوثيين شنوا هجمات عبر الحدود اليمنية، فإن للمملكة الحق بالرد بقوة على مثل هذا التهديد» وأضاف: «إن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف، بقيادة السعودية، تتم بناء على طلب من الحكومة اليمنية لوقف سعي الحوثيين للاستيلاء على اليمن بالقوة».
و قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لدى عودته أمس إلى مقره الموقت في الرياض بعد زيارته إلى القاهرة حيث شارك في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة «إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الانتصارات على القوى الانقلابية في مختلف المحافظات، ولا سبيل أمام تلك القوى إلا الانصياع للشرعية والقرارات الدولية وبخاصة القرار 2216».
وأكد وزير الداخلية اليمني، اللواء عبده محمد الحذيفي «تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ثلاث جبهات في مديرية تعز»، متوقعاً تحريرها من الحوثيين وقوات صالح في غضون يومين.
وفي أبوظبي، زار نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح الجرحى اليمنيين الذين يتلقون العلاج في الإمارات، وأكد: «أن المرحلة المقبلة هي الأهم وتتطلب جهود جميع أبناء الوطن لإعادة الحياة إلى المناطق المحررة وعلى رأسها محافظة عدن، وأن كل منطقة في الداخل هي بأمس الحاجة إلى جهود أبنائها لتعود كما كانت وأفضل».
"الحياة اللندنية"
المقاومة تبدأ عملية عسكرية للسيطرة على أبين اليمنية
أطلقت المقاومة الشعبية في اليمن، اليوم السبت، عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين جنوب شرق العاصمة صنعاء.
وتهدف العملية إلى طرد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من المدينة، وتأمين أبين.
وتتزامن المعارك على الأرض في أبين مع غطاء جوي تنفذه طائرات التحالف العربي باستهداف مواقع للحوثيين في زنجبار ومناطق أخرى محيطة بها.
وفي تطور آخر، أسفر هجوم مسلحي المقاومة الشعبية على معسكر الصدرين بمنطقة مريس في محافظة الضالع عن فرار قائد المعسكر ومسلحين حوثيين آخرين.
مقتل جندي من "الناتو" بهجوم في كابول
أعلن المتحدث باسم مهمة التدريب "الدعم الحازم" التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان، سيرناندو استريوا، اليوم السبت، في كابول عن مقتل جندي تابع للمهمة في هجوم شنه متشددون على قاعدة القوات الدولية عند مشارف العاصمة الأفغانية.
وأضاف استريوا أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل اثنين من المهاجمين. وكان الهجوم قد وقع مساء أمس الجمعة، وقبل 24 ساعة من هذا الهجوم وقع في العاصمة الأفغانية هجومان عنيفان أسفرا عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة 270 آخرين وذلك عندما فجر انتحاري تابع لطالبان نفسه أمام أكاديمية الشرطة أسفر عن مقتل 25 من طلبة الأكاديمية، فيما وقع الهجوم الآخر جراء انفجار شاحنة مفخخة وأسفر عن مقتل 15 شخصا.
قتلى وجرحى من الحوثيين في اشتباكات بصنعاء
سقط قتلى وجرحى من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليوم السبت، في اشتباكات مع مسلحي المقاومة الشعبية، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، حسب مصدر قبلي.
وقال المصدر "إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي المقاومة الشعبية، والحوثيين في قرية الجنادبة بمديرية أرحب، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الحوثيين (لم يحدده).
وأضاف، أن الاشتباكات اندلعت بعد مهاجمة الحوثيين القرية، في محاولة منهم لاختطاف عدد من المواطنين، الذين يتهمونهم بتنفيذ هجمات ضدهم في المديرية، مؤكداً أن الاشتباكات المستمرة حتى الآن، أسفرت عن إحراق دورية محمولة، تقل مسلحين حوثيين في القرية.
يأتي ذلك، بعد أن نفذت المقاومة الشعبية أمس الجمعة، سلسلة هجمات في المديرية ذاتها، استهدفت نقاط تفتيش وتجمعات لمسلحي الحوثي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرين.
"الشرق القطرية"
مقتل عشرات الإرهابيين .. والقوات العراقية تحبط هجومين في الأنبار
صهيب الراوي: قطع خطوط الإمداد وطرق التواصل بين المسلحين
أحبطت القوات العراقية، أمس، هجومين لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، في وقت سقط عشرات القتلى من الإرهابيين بنيران الطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي، وخلال الاشتباكات على المحاور المختلفة، وأكد محافظ الأنبار صهيب الروي أنه تم قطع الإمدادات وطرق التواصل للمسلحين في المحافظة.
وأكدت خلية الإعلام الحربي في بيان أن طيران الجيش نفذ ضربة جوية موجعة للعدو في منطقة بيجي قرب جامع الفتاح أسفرت عن تدمير مقرين ل«داعش» و4 عجلات وتجمعين يضمان 14 عنصراً تم قتلهم جميعاً. وأضاف البيان أن القطعات الأمنية مستمرة في عملية تحرير محافظة الأنبار من العصابات الإرهابية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تدمير حفارتين للعدو وقتل 3 قناصين من إرهابيي «داعش»، فيما وجه طيران التحالف الدولي ضربتين جويتين في منطقة تل الجريشي أسفرتا عن تدمير منصة إطلاق صواريخ وكدس للعتاد.
وأكد البيان أن قطعات الشرطة الاتحادية شنت هجوماً على «داعش» في محور حصيبة الشرقية قتلت خلاله 15 إرهابياً وباشر الجهد الهندسي التابع لها بتطهير محيط تل «مشيهدة» من العبوات الناسفة حيث تمت معالجة وتفجير 65 منها. كما أحبطت قوة من الشرطة الاتحادية محاولة هجوم على القطعات الأمنية، وقتلت إرهابيين اثنين، واشتبكت قوة أخرى من الشرطة الاتحادية مع العدو ودمرت سيارة بالكامل. كما تم قتل 15 إرهابياً حاولوا الهجوم على القطعات الموجودة قرب خط الصد، في حين تم تفجير 53 عبوة ناسفة على ضفة النهر طريق «مشيهدة».
وذكر البيان أن قيادة عمليات بغداد، واصلت ضمن عملية فجر الكرمة، تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها حيث جرح إرهابيان وتمت معالجة عبوة ناسفة والاستيلاء على آلية كبيرة للعدو نوع «شفل».
وذكر البيان أن القوات العراقية في محافظة صلاح الدين دمرت مقراً رئيسياً ل«داعش» في مصفاة بيجي خلف محطة الماء ومخبأ كان يستخدم كمقر طبابة للتنظيم. ونفذت قوات مشتركة فعالية في منطقة (البو شامان ) عثرت خلالها على عبوتين ناسفتين تمت معالجتهما، فيما نفذت قوات قيادة عمليات دجلة فعالية مشتركة في مناطق (تقاطع العساكرة في ناحية السعدية حمرين) أسفرت عن إلقاء القبض على3 مطلوبين بينهم ما يسمى مسئول استخبارات «داعش» في السعدية.
وأكد البيان أن قيادة الجزيرة نفذت فعالية في البغدادي، أسفرت عن تدمير قاعدة إطلاق صواريخ، كما تمكنت من قتل 4 من «داعش» وإحراق وتدمير سيارة. وأشار إلى أن قيادة القوة الجوية نفذت 8 طلعات على مختلف قواطع العمليات، فيما نفذت قيادة طيران الجيش 30 طلعة على قواطع العمليات كافة. ولفت البيان إلى أن طيران التحالف الدولي نفذ 10 طلعات على مختلف قواطع العمليات أسفرت عن قتل 16 إرهابياً وتدمير 29 موضعاً للعدو و4 رشاشات وموقع صواريخ وسيارتين وتدمير طريق كان يسلكه العدو وعجلة.
في غضون ذلك، بحث محافظ الأنبار، رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة صهيب الرواي، مع معاون قائد عمليات الأنبار اللواء عبد الرحمن أبو رغيف، سير عمليات تحرير الأنبار. وقال الراوي إن الضربات النوعية والمدروسة التي قامت بها قيادة العمليات المشتركة وقيادة عمليات الأنبار، كان لها الأثر الواضح في تحرير مساحات شاسعة من المحافظة، وقطع الإمدادات وطرق التواصل لمسلحي «داعش».
سلاح الجو الليبي يدمر قارباً يقل مسلحين قبالة ميناء درنة
الهند تحرر 4 من رعاياها من قبضة «داعش»
قصفت طائرات سلاح الجو الليبي من قاعدة طبرق الجوية أحد المراكب، الذي كان محملاً بمسلحين وذخيرة، في عرض البحر قبالة ميناء درنة شمال شرق ليبيا.
ووفق تصريحات مصدر عسكري، فإن المركب كان قادماً باتجاه ميناء درنة وتم اعتراضه في عرض البحر وبعد توجيه عدة إنذارات له بالتوقف لم يستجب لها فتم قصفه. وأشار المصدر نفسه إلى أن معلومات أولوية تؤكد قدوم المركب من غرب البلاد متجهاً إلى ميناء درنة محملاً بمقاتلين وأسلحة.
وتشهد مدينة درنة معارك عدة بين شباب المدينة وتنظيم «داعش» الإرهابي، كما يخوض الجيش معارك مع التنظيم أيضاً على تخوم المدينة وتقوم الطائرات الحربية بغارات شبه يومية على عدة مواقع للتنظيم.
وفي بنغازي أكدت مصادر مقتل تسعة مدنيين وإصابة عدد أخر بجروح خلال الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر الميليشيا المتطرفة، بعدما قصفت عناصر الميليشيا الأحياء والمناطق السكنية بقذائف الهاون 120 وصواريخ ال C5، وأضافت المصادر أن بين القتلى أطفالاً ونساء ومسنين.
من جانب آخر، أعلنت الحكومة الهندية تمكنها من تحرير رعاياها المختطفين بمدينة سرت الليبية من قبل تنظيم «داعش».
واختطف أربعة من الرعايا الهنود، الأربعاء الماضي، من قبل تنظيم «داعش»، حيث كانوا يعملون بالمدينة كأساتذة في الجامعة واضطروا لمغادرتها في محاولة منهم للعودة إلى بلادهم.
ولم يوضح بيان الحكومة الهندية تفاصيل تحرير رعاياها الأربعة، لكن مصادر إعلامية ليبية قالت إن وساطات اجتماعية ليبية لجأت إليها الحكومة الليبية بطلب من الهند، تمكنت من إطلاق سراحهم.
يشار إلى أن عدداً من الرعايا الأجانب من جنسيات مختلفة تم احتجازهم من قبل التنظيم في مدينة سرت خلال الأشهر الماضية، بعد إعلان التنظيم سيطرته على المدينة.
سياسياً، أكد أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أنه لم يتضح حتى الآن طبيعة جدول الأعمال المقرر لجولة الحوار السياسي الليبي التي تبدأ في قصر الأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين المقبل والتي أعلن عنها الخميس المبعوث الخاص لليبيا رئيس بعثة الدعم الأممية برناردينيو ليون.
وقال فوزي خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن عدد المشاركين في تلك الجولة قد يصل إلى 30 شخصية لكنه لم يحدد الأطراف التي ستشارك وما إذا كان المؤتمر الوطني المعارض لاتفاق الأمم المتحدة الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى سيشارك أم لا.
وأشار إلى أن الجولة المقبلة في جنيف لن تستمر لمدة طويلة ومن المنتظر أن تنتهي بحلول يوم الأربعاء المقبل، وأنه من غير المعروف حتى الآن إن كان برناردينيو ليون سيقوم بجمع الأطراف معاً خلال الحوار أم سيجري مفاوضاته مع كل منها على حدة.
الرياض: الحل في سوريا بخروج الأسد سياسياً أو عسكرياً
الجبير إلى روسيا الثلاثاء تحضيراً لزيارة خادم الحرمين
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحل في سوريا يمر بطريقين سياسي على أساس جنيف أو عسكري ينتهي كلاهما بخروج الرئيس بشار الأسد الذي لم يعد له دور بعد أن فقد شرعيته.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني عقب مباحثاتهما، أمس في روما، إن الحل السياسي الوحيد الممكن في سوريا هو بالعودة إلى مقررات (جنيف 1) عبر عملية انتقالية تشتمل على صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تؤدي إلى حكومة منتخبة «لا تضم بشار الأسد»، وأضاف أنه على الأسد التنحي جانباً لتسهيل الحل السياسي إذ «لم يعد له دور في مستقبل سوريا» وأنه فقد شرعيته بقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين السوريين.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن بلاده تدعم المعارضة المعتدلة في الأزمة السورية التي لا يوجد لها سوى خيارين ممكنين لا ثالث لهما إما «عملية سياسية وانتقال سلمي للسلطة وصولاً إلى سوريا جديدة بدون الأسد» وإلا فالخيار الآخر «عسكري ينتهي بهزيمة الأسد».
من جانبه، قال الوزير الإيطالي إن من المهم حل الأزمة السورية إذا أردنا فعلاً هزيمة الإرهاب وتنظيم «داعش»، وأعرب عن اقتناعه بإمكانية تحقيق عملية انتقالية تؤدي في النهاية كذلك إلى «تغيير النظام» وهو ما يستلزم «مشاركة أكبر عدد ممكن من القوى المختلفة»، وأضاف أنه لمس شخصياً في الأسابيع الأخيرة المسافة بين المواقف في الإقليم وداخل المجتمع الدولي «تقاربت ولو جزئياً» ومن ثم رأى أن جهود المبعوث الدولي ستيفان دى ميستورا أصبح أمامها بضعة فرص أكثر للنجاح.
وأوضح أن قيام عملية انتقالية لحل الأزمة السورية يتطلب مشاركة قوى إقليمية ودولية مختلفة وأن بوسع جهود بلدان مثل السعودية وروسيا والولايات المتحدة بل وإيران نفسها أن تساعد في تحقيق هذا الهدف.
إلى ذلك، أفاد مصدر في وزارة الخارجية الروسية بأن الجبير سيزور موسكو الثلاثاء المقبل، وأضاف أنه من المقرر أن يجري الجبير خلال زيارته تبادلا للآراء مع كبار المسئولين الروس حول دائرة واسعة من مسائل الأجندة الدولية والثنائية. وتأتي زيارة الجبير إلى موسكو في إطار التحضيرات لزيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخريف المقبل.
"الخليج الإماراتية"
المبعوث الأممي إلى اليمن ينجد الحوثيين
الحوثيون يراهنون على أن البدء بالحوار سيقود إلى وقف إطلاق النار، وعامل الوقت سيساعدهم في ما بعد على المناورة
كشفت مصادر مطّلعة في العاصمة العمانية عن أن الحوثيين عملوا خلال الأيام الأخيرة على الاستفادة من علاقتهم الجيدة بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتحريك الدعوة إلى الحوار والرغبة في إنهاء الحرب، وذلك لوقف موجة الهزائم التي تتعرض لها قواتهم، ويتخوفون من أن يصل الأمر إلى صنعاء سريعا.
ولم يمانع الحوثيون في التأكيد على استعدادهم للقبول بالقرار 2216، وذلك باعتباره شرطا سعوديا لأيّ حوار، لكنهم يراهنون على أن البدء بالحوار سيقود إلى وقف إطلاق النار، وأن عامل الوقت سيساعد في ما بعد على المناورة.
وقالت تقارير إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد دعا أمس وفدًا من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، للقاء في مسقط، لبحث حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، في وقت سابق، قبول جميع الأطراف بما فيها الحوثيون وحزب صالح، اتفاقا سياسيا ينهي الحرب الدائرة منذ أشهر.
ويحمل ولد الشيخ أحمد مبادرة من 7 نقاط، عرضها على الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وأبدت قيادات في حزب صالح موافقتها عليها.
وتنص أبرز بنود المبادرة على وضع، وبشكل عاجل، آليات لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات المتحاربة ووضع آليات الرقابة وفق القرار 2216، والتسهيل الكامل لعمل وكالات الإغاثة الإنسانية، والتقيُّد بآليات التفتيش والمراقبة التي تقودها الأمم المتحدة والتعاون التام معها.
وتنص على انسحاب القوات المتحاربة من مناطق الاقتتال، واتخاذ الإجراءات لمحاربة الإرهاب ومنعه من الانتشار، والتقيّد بآليات التفتيش التي تقودها الأمم المتحدة بشأن توريد المواد التجارية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.
ويعول الحوثيون على اختراق الموقف الأممي والاعتماد عليه لتغيير بنود المبادرة خاصة وقد سبق للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن أن طالبا بحوار بين مختلف الفرقاء دون أن يجعلا القرار 2216 أرضية لهذا الحوار.
وأثار تخلي الأمم المتحدة عن شرط الاستجابة لبنود القرار 2216 كأرضية للحوار بين الفرقاء اليمنيين استغرابا كبيرا في الأوساط الحقوقية العربية والدولية لما قد يخلّفه من نتائج على صورة الأمم المتحدة ودورها في النزاعات.
بوادر انتفاضة شعبية تهز عرش الأحزاب الدينية الحاكمة في العراق
بلغت حركة الاحتجاج التي تشهدها مدن عراقية منذ أسابيع، أمس ذروتها بخروج الآلاف من سكان العاصمة ومراكز محافظات مهمة مثل البصرة وذي قار إلى الشوارع رافعين شعارات تجاوزت مجرّد المطالبة بتحسين الخدمات ومستوى العيش إلى الهجوم على القيادات الفاسدة من ساسة وإداريين وقادة أحزاب وأعضاء برلمان.
وتضمنت بعض الشعارات انتقادات حادّة للعملية السياسية الجارية في البلد منذ سنة 2003، واتهامات لرموز تلك العملية بالفشل في إدارة شئون البلاد.
كما حملت بعض اللافتات وعيدا بالتصعيد وتحويل المظاهرات إلى اعتصامات دائمة في مظهر رأى فيه متابعون للأحداث في العراق بوادر انتفاضة قد تتطور إلى ثورة عارمة تستهدف أسس النظام القائم وتسعى إلى إسقاطه.
وعمّ الارتباك ردود فعل القيادة السياسية على مظاهرات الأمس، وأيضا المرجعية الشيعية التي تعتبر راعية لتلك القيادة المشكّلة أساسا من أحزاب دينية، حيث تضارب موقف خطيب الجمعة في النجف رجل الدين الشيعي صدر الدين القبانجي الذي دعا إلى عدم المشاركة بالتظاهرات، معتبرا أن الهدف من ورائها إعادة “الحكم اللاديني”، مع موقف المرجعية الشيعية العليا ممثلة بعلي السيستاني والذي اعترف على لسان ممثله في كربلاء أحمد الصافي بمشروعية المظاهرات محمّلا الطبقة الحاكمة منذ سنة 2003 مسئولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد وداعيا الحكومة إلى كشف الفاسدين ومعاقبتهم. ولا ينفصل كلام المرجعية عن محاولات حصر الإشكالية القائمة في العراق في ظاهرة الفساد، فيما بدا من الشعارات المرفوعة في مظاهرات الأمس أن شرائح من العراقيين تنظر إلى الظاهرة كمجرّد جزء من مشكلات سياسية أعم تتطلب معالجة أشمل تمس النظام القائم وأسس العملية السياسية ككل. وبدوره حاول رئيس الوزراء العراقي احتواء الغضب الشعبي متوعّدا بمحاربة الفاسدين وإحالتهم إلى القضاء.
وفي حال حاول العبادي تنفيذ وعيده فإنه سيكون أمام مهمّة بالغة التعقيد الذي قد يصل حدّ الاستحالة نظرا لكبر حجم الفساد وتغلغله في مختلف مفاصل الدولة بما في ذلك سلك القضاء، ونظرا أيضا إلى تبوؤ رموز للفساد مناصب عليا رسمية وحزبية توفّر لهم حصانة وتتيح لهم سلطة تفوق سلطة العبادي نفسه.
ويشير عراقيون على سبيل المثال إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي النائب الحالي لرئيس الجمهورية والقيادي بحزب الدّعوة الحاكم، باعتباره المسئول الأول عن استشراء الفساد في العراق طيلة فترتي حكمه، مؤكّدين أنه أهدر خلال ثماني سنوات ما يصل إلى 800 مليار دولار لا يعلم أحد أوجه صرفها.
قهوجي يعزز حظوظه لرئاسة لبنان في ظل انحسار فرص عون
أسالت خطوة وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل بتأجيل تسريح قائد الجيش جان قهوجي للمرة الثانية على التوالي لمدة عام الكثير من الحبر، وسط تحليلات تقول إن من شأن هذه الخطوة أن تعزز فرص قهوجي لتلي رئاسة الجمهورية.
وكان مقبل قد قرر ليل الأربعاء التمديد لولاية مسئولين عسكريين من ضمنهم قائد الجيش في ظل تعذر التوافق بين القوى السياسية على مرشح بديل نتيجة الانقسام الحاد الذي تعيشه البلاد.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن “وزير الدفاع سمير مقبل وقع قرار تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير لمدة عام”. وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تمديد ولاية قائد الجيش بعد قرار مماثل عام 2013 قضى بتمديد ولايته لعامين.
ومنذ تولي الحكومة التي يرأسها تمام سلام صلاحيات رئيس الجمهورية، أقرت آلية لاتخاذ القرارات تفرض موافقة جميع الوزراء الـ24 على القرارات المهمة، ما يجعل إجراء التعيينات أمرا بالغ الصعوبة بسبب الانقسام السياسي بين الفرقاء.
ويطالب التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله والذي يترأسه الزعيم المسيحي ميشال عون بأن يقر مجلس الوزراء تعيين قائد للجيش طارحا اسم صهره قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز.
ويتهم خصومه، لا سيما تيار المستقبل الذي يترأسه الزعيم السني سعد الحريري والداعم لرئيس الحكومة، برفض تعيين روكز بقصد إضعافه. وسلك التيار الحر على مدار الثلاثة أشهر الماضية دروبا مختلفة للحيلولة دون التمديد لقهوجي الذي لطالما كانت العلاقة بينهما فاترة.
وكانت أبرز تلك الخطوات حشد أنصاره للتظاهر لفرض مسألة التعيينات العسكرية بيد أن مسعاه قوبل بفشل غير متوقع، في ظل عدم مجاراة حلفائه له ونعني حزب الله الذي وإن أبدى دعما كلاميا له إلا أنه نأى بنفسه عمليا عن حراك التيار.
ويرى مراقبون أن خطوة مقبل بالتمديد لقهوجي كانت متوقعة، منذ إقدام وزير الداخلية نهاد المشنوق على التمديد للواء إبراهيم بصبوص المدير العام للأمن الداخلي اللبناني.
ويقول المراقبون إن هذه الخطوة بالتمديد لقائد الجيش حشرت العماد ميشال عون في الزاوية، وإن محاولته العودة إلى نبرة التصعيد مجددا لن تجد صداها، خاصة بعد فشل محاولاته التصعيدية السابقة.
"العرب اللندنية"