دعا الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال إن الكيان الذي يقرر عدم المشاركة في البرلمان القادم ينبغي أن يكون له رؤية بديلة للإصلاح.

واضاف عبود الزمر، في بيان له عبر صفحته الرسمية على "توتير"، إن الناس في القيادة ثلاثة أنواع، الأول يدرك الخطر مسبقا فينجو، والثاني يدركه بعد المعاينة فيرجع فورا، أما الثالث فيواصل حتى يهلك هو ومن معه. 

وأضاف الزمر، أن الكيان الذى يقرر عدم المشاركة فى البرلمان المقبل، ينبغي أن تكون له رؤية بديلة للإصلاح، متابعا: "لا أتصور وجود قائد محنك عركته التجارب ثم لا أراه يسعى لتقليل كتلة معارضيه، بل وإلى إيجاد رؤية مستقبلية توافقية لتوحيد الجهود ما أمكنه ذلك".

وأثارت التصريحات التي أطلقها الزمر، حالة من الجدل داخل التيارات والأحزاب الإسلامية، وخاصة أن الجماعة الإسلامية لم تعلن انسحابها حتى الاّن من تحالف دعم المعزول، وأيضا لم تعلن مشاركتها في الانتخابات.

وقالت مصادر من داخل الجماعة الإسلامية أن تصريحات "الزمر" لا تعبر عن رأي الجماعة، مشيرة إلى أن الزمر يحاول إيجاد حلول للمصالحة، وهو ما ترفضه جماعة الإخوان.

وأكدت المصادر لـ"البوابة نيوز" أن الجماعة الإسلامية ستدرس أمر الانسحاب من التحالف، وبحث خوض الانتخابات البرلمانية من عدمه مشيرة إلى أن هناك حالة من الغضب داخل القواعد التابعة للجماعة، بسبب مواقف الإخوان الأخيرة ضدها. 

أجلت محكمة جنايات القاهرة، إلى اليوم، النظر في محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من أعضاء جماعة «الإخوان»، في شأن اتهامات تتعلق بـ «التخابر وتسريب وثائق سيادية إلى قطر». وعزت المحكمة قرارها لاستكمال الاستماع إلى شهود الإثبات في القضية، كما أمرت بعرض مرسي على أحد أساتذة كلية الطب في جامعة القاهرة في مجال تخصص أمراض الباطنة والسكر لتوقيع الكشف الطبي عليه، وتكليف النيابة العامة بتقديم تقرير طبي مفصل حول حالته الصحية، والسماح لهيئة الدفاع عنه بمقابلته.

وكان مرسي طلب في بداية الجلسة التحدث، مشيراً إلى أن التقرير الذي أوردته وسائل الإعلام في شأن توقيع الكشف الطبي عليه قبل انعقاد الجلسة الماضية، تضمن معلومات مغلوطة، واشتكى مرسي من أنه لا يتم السماح له بالحصول على وجبات طعام من خارج السجن، وأن الوجبات التي تقدم إليه «سيئة للغاية»، مطالباً المحكمة بالسماح له بمقابلة هيئة الدفاع عنه لإبلاغهم بـ «تلك الجرائم التي ترتكب بحقه».

وقال إنه طلب منذ فترة عرضه على لجنة طبية مكونة من أساتذة وأطباء متخصصين، لإجراء فحص طبي شامل له، أو نقله إلى مركز طبي على نفقته الخاصة، مشيراً إلى أن مستويات السكر لديه متغيرة، بخاصة أنه مريض سكر، وأنه في حاجة إلى الوقوف على درجة المرض لديه حتى يستطيع تحديد ما إذا كان سيستمر على علاجه الحالي أو تغييره.

وأضاف أن مستوى السكر في الدم لديه ينخفض أثناء فترة النوم بدرجة كبيرة، وأنه أيضاً يمتنع عن تناول الأطعمة التي تقدم إليه، لأنه يستشعر بأنها غير آمنة بالنسبة له، مطالباً بالسماح له بإحضار وجبات طعام من خارج السجن.

من جانبه، قال رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي إن المحكمة ستوافق على التصريح للدفاع بمقابلة مرسي.

واستكملت المحكمة مناقشة شاهد الإثبات الأول الرائد محمد طارق بجهاز الأمن الوطني ومجرى تحريات القضية.

وقامت هيئة الدفاع عن المتهمين بمناقشة الشاهد وتوجيه مجموعة من الأسئلة إليه.

وذكر الشاهد أنه تولى تنفيذ إذن النيابة العامة الخاص بضبط وإحضار بعض المتهمين، وهم أحمد علي عفيفي، ومحمد كيلاني، وخالد حمدي، وأحمد ثابت، مشيراً إلى أنه بمواجهة المتهم أحمد علي عفيفي بالمضبوطات التي ضبطت بحوزته، أقر بامتلاكها.

وأضاف، أنه ألقى القبض على المتهم خالد حمدي في آذار (مارس) من العام الماضي، داخل إحدى الشقق في مدينة السادس من أكتوبر، وأنه لم يكسر باب الشقة، وإنما أطلع المتهم على هويته وطبيعة عمله، وأنه كان برفقته قوة أمنية من الشرطة غير أنه لا يتذكر عددهم أو أسماءهم... مشيراً إلى أن المتهم أقر أيضاً في محضر الضبط بملكيته للمضبوطات التي عثرت في حوزته.

وأشار إلى أن المتهم محمد كيلاني ضبط في الشهر ذاته آذار (مارس) 2014 داخل إحدى الشقق في مدينة نصر، وأقر بدوره بملكيته للمضبوطات التي عثرت في حوزته في شقة أخرى تابعة لأسرته... لافتاً إلى أن الأوراق المضبوطة في ذلك المنزل، كانت تتمثل في مستندات تتعلق بالأمن القومي المصري، وأن المتهم أوضح في محضر التحريات أنه أخذها من المتهم أحمد علي عفيفي وباقي المتهمين، وأنها كانت موضوعة في حقيبة لإخفائها، وأنه احتفظ بالحقيبة في منزل أسرته لأنه لا يقيم به أحد منهم.

وذكر أن المتهم أحمد ثابت ضبط في نيسان (أبريل) من العام الماضي في منزل في منطقة بولاق الدكرور، وأن تفتيش المنزل أسفر عن المضبوطات المحرزة والواردة في محضر الضبط. وأن المتهم لدى مواجهته بتلك المضبوطات، أقر بحيازته لها.

ورداً على أسئلة من هيئة الدفاع، قال الشاهد إن رؤساءه وزملاءه هم المسؤولون عن إعداد الشق المتعلق بتحريات أنشطة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وأن رئيسه في العمل معلوم اسمه. 

دعا ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أصحاب شهادات الاستثمار بقناة السويس الجديدة إلى التبرع بالفوائد التي سوف يحصلون عليها لسداد ديون مصر، مشيراً إلى أن ذلك يعد من باب التصدق.

وأطلقت الدعوة السلفية المرجعية الفكرية لحزب «النور» حملة أمس تحت شعار «إسقاط ديون مصر»، داعية المستثمرين في القناة، من أصحاب شهادات الاستثمار إلى التصدق بالفوائد من أجل خدمة بلادهم، وإسقاط ديون مصر، وهنأت الدعوة في بيان لها الشعب بافتتاح قناة السويس الجديدة، مشيدة بإنجاز المشروع في وقت قياسي، بما يؤكد الطاقات الكامنة عند الشعب المصري، وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، أبناء الشعب استكمالاً للخير المرجو من هذا المشروع، بالبدء في حملة لإسقاط الديون عن الدولة «أو جزء منها ما استطعنا لذلك سبيلا»، مشيراً إلى أن ذلك سوف يكون «خيراً للمصريين في دينهم ودنياهم، وتقوية للاقتصاد الوطني». من جهة أخرى، قال الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن ياسر برهامي وقَّع الأسبوع الماضي إقراراً بالالتزام بخطة الوزارة الدعوية، وعدم الزج بالسياسة في الدعوة.

وأشار عبد الرازق إلى أن لجنة خطباء المكافأة ستبت في طلب برهامي بتجديد تصريح الخطابة، مشيراً إلى أنه لم يتقدم أحد من قيادات الدعوة السلفية إلى الوزارة للحصول على تصريح خطابة سوى برهامي الذي منحته الوزارة في وقت سابق تصريحاً بالخطابة في مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية.

أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الديني، أن الوزارة تدرس توزيع إقرارات على العاملين بها للتوقيع عليها لبراءة ذمتهم من الانتماء للكيانات الإرهابية، مشيرا إلى أن الوزارة تتصدى بكل قوة لمن ينضم إلى الكيانات المعتنقة أفكارا متطرفة.

الأزهر الشريف

وطالب وكلاء الأزهر الشريف مطلع الشهر الجاري، العاملين بالمشيخة الذين ينتمون أو يشتركون في عضوية أحد الكيانات الإرهابية مثل «جماعة الإخوان أو ما يسمي جبهة علماء الأزهر، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر» التقدم إلى جهة عملهم وتقديم ما يفيد قطع صلتهم بهذه الكيانات خلال 15 يوما.

الفكر المتطرف

وعن جدوى تلك البراءات وإمكانية تطبيقها في باقي الوزارات، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن توقيع العاملين على قرار لبراءتهم من الانضمام إلى الكيانات الإرهابية ليس له فائدة مشيرا إلى أن بعض العمال سوف يوقعون على القرار دون تغيير تفكيرهم المتطرف نحو الإرهاب.

وأكد كريمة أن وزارة الأوقاف تبذل كل جهدها للتخلص من العمال الذين ينضمون ويؤيدون الفكر المتطرف الذي يهدف إلى تفشى الجهل والخرفات، مضيفا أن بعض المواطنين تسيطر عليهم أفكار غير عادية ويقتنعون بها مع أنها تهدف إلى القتل واستباحة دماء الأبرياء.

المصلحة العليا

وأكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر أن التوقيع على فكرة عدم الانتماء إلى الجماعات المتطرفة جيدة والأزهر الشريف قام بتطبيقها من قبل مضيفا أن الفكر المتطرف يجب أن ينتهى من مصر حتى تنظر البلد إلى مصلحتها العليا وتتجه نحو التقدم والرخاء.

وأكد شومان أن بعض الوزارات تنتظر نجاح الفكرة وستقوم بتطبيقها على العمال لديها مشيرا إلى أن الأشخاص الذين ينتمون إلى الفكر المتطرف أعداد قليلة لا يؤثرون في الفكر العام.

خطوة جيدة

ومن الناحية الأمنية يرى اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمني إن توقيع العمال على قرارات البراءة من الجماعات الإرهابية خطوة جيدة نحو المستقبل للتخلص من الفكر الإرهابى الإخوانى، مطالبا كل الوزارات بتطبيقها على العمال.

أعلن حزب البناء والتنمية فى بيان مقتضب، منذ قليل، وفاة عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، بسحن العقرب اليوم الأحد. وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن هيئة الدفاع عن الجماعة ستطلب صباح اليوم، تقريرًا طبيًا عن عصام دربالة وتفاصيل الوفاة، خاصة أن آخر زيارة لأعضاء هيئة الدفاع عن الجماعة الإسلامية لدربالة، وجدت أن صحته جيدة. وأشارت المصادر، إلى أن أسرة دربالة ستسعى صباح اليوم لاستخراج تصريح دفن، لبدء تشييع جنازة دربالة إلى مثواه الأخير. ومن جابنه، قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، توفى فى ساعة متأخرة مساء أمس السبت، بسبب تدهور حالته الصحية. وأضاف الشريف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه اتصل هاتفيًا بشقيق "دربالة"، والذى أكد وفاته داخل محبسه بسجن العقرب، نتيجة تدهور حالته الصحية، خاصة أنه كان يعانى من مرض السكر. وأشار الشريف، إلى أن أحد محامى الجماعة زار "عصام دربالة" بالأمس، وأكد أن صحته كانت فى تدهور شديد. فيما قال عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، إن النيابة كانت قد جددت لدربالة حبسه أمس السبت 15 يومًا على ذمة التحقيقيات، فى اتهامه بالانضمام إلى جماعة على خلاف القانون، وتولى منصب قيادى بها. وأضاف معوض لـ"اليوم السابع"، "بوفاة دربالة تسقط التهم عنه"، لافتًا إلى أنها ليست الحالة الأولى التى يتوفى فيها قيادى بالجماعة الإسلامية داخل السجون، فسبقه بأسبوع عزت السلامونى. وتولى دربالة، رئاسة الجماعة الإسلامية بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث عقدت الجماعة وقياداتها بعد خروجهم من السجن، جمعية عمومية تم فيها اختيار دربالة رئيسًا لمجلس شورى الجماعة، وأسامة حافظ نائبًا له، وكان دربالة صاحب فكرة إنشاء حزب البناء والتنمية ليكون ذراعًا سياسية للجماعة بعد الثورة. كما كان دربالة من أبرز الشخصيات التى كانت متمسكة بالاستمرار فى تحالف دعم الإخوان، وعقب إلقاء القبض عليه فى 13 مايو الماضى تم اختيار أسامة حافظ رئيسًا لمجلس شورى الجماعة. 

رفض عدد من قيادات الأحزاب تصريحات وزير خارجية قطر، خالد العطية، فى لقاء بالتليفزيون العربى، حول استعداد بلاده للوساطة بين مصر وجماعة الإخوان من أجل المصالحة، وتأكيده أن الدوحة تعترف بالجماعة وترفض وصفها بـ«تنظيم إرهابى»، ولا يمكنها مقاطعتها بصفتها جماعة لها تاريخ.

وأوضح قادة الأحزاب أن المصالحة أمر يخص الشعب المصرى ولا يتدخل فيه أحد، ومبدأ المصالحة غير مطروح حالياً بسبب ما فعلته وتفعله الجماعة الإرهابية فى الشعب المصرى.

وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن موضوع المصالحة أو التواصل مع الجماعة أمر يخص مصر، ولا يمت بصلة لأى دولة أجنبية، لأن مبدأ المصالحة يقرره الشعب المصرى فقط، وليس الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأوضح أن «قطر» حرة فيما تعتقد فيه وما تعترف به، ولكنها لا تمثل أى شىء بالنسبة لمصر، لأن المصالحة أو عدمها أمر مصرى بحت ولا يسمح لأحد بالتدخل فيه نهائياً.

وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إنه لا يعتقد ولا يتصور أن تمثل تصريحات وزير الخارجية القطرى أى اهتمام مصرى، فهى تصريحات لا تستحق الاهتمام، لأن مصر لا تحتاج إلى وساطة قطر.

ولفت حرب إلى أن قطر داعم رئيسى لجماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، وتعطى لنفسها وزنا أكبر مما تستحق.

وقال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن أزمة جماعة الإخوان ليست فى إقصاء النظام الحالى لها، ولكن فى يقين الشعب المصرى أنها جماعة «متطرفة»، وضد فكرة الوطن، وما تتعرض له من إقصاء هو نتيجة لرفض الشعب لها، وعليها إيقاف اعتدائها المستمر على المواطنين، واستخدام أساليب وأعمال العنف أو ترويج الأكاذيب.

وأضاف «قرطام» أن الجماعة أثبتت أنها ضد إرادة الشعب المصرى، ومحاولة دولة قطر إحياء الجماعة «بائسة»، تستهدف إبقاءها حية أكبر مدة ممكنة لاستخدامها كأداة للتدخل وإحداث اضطرابات فى الشؤون الداخلية للدول العربية، مؤكداً ضرورة اعتراف المجتمع الدولى، بالحكم القضائى باعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا.

وشدد مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، على أن قطر تفتقد أهم قواعد «الوساطة»، وهى الحياد بين الأطراف المتنازعة.

رفضت مصر رسميا الوساطة القطرية للتصالح مع الإخوان، كما اعتبرت تصريحات وزير خارجية قطر حول هذا الأمر "تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي المصري".

ورداً على ما نشرته بعض الصحف العربية من تصريحات للدكتور خالد العطية، وزير خارجية قطر، بشأن تقييم بلاده لتنظيم الإخوان، واستعدادها للوساطة بين الحكومة المصرية والتنظيم لتحقيق الاستقرار في مصر، أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، رفض مصر لكافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، معتبراً تصريحات العطية "غير مقبولة"، وتفتئت على أحكام القضاء المصري وقرارات الحكومة المصرية.

وقال إن هذه التصريحات تفتئت أيضا على إقرار جموع الشعب المصري بأن "تنظيم الإخوان تنظيم إرهابي"، مضيفا أنه ليس هناك مجال للتفاوض أو القبول بوساطة خارجية للحوار مع الإخوان.

وكان وزير الخارجية القطري، خالد العطية، قد أبدى في تصريحات صحافية، السبت، استعداد بلاده للقيام بدور الوسيط بين النظام المصري تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن علاقة قطر بالقاهرة على عكس ما يروجه الإعلام المصري، وأن الدوحة تقف دائما بجانب الشعوب العربية.

وأكد العطية أن العلاقة مع مصر طبيعية، لكن ‏هناك اختلاف في وجهات النظر، بسبب وجود خلاف سياسي مع نظام السيسي، على خلفية ما وصفه بإقصاء عنصر ‏سياسي في البلاد، معتبراً أن ذلك يقف حائلا دون سير مصر على الطريق الصحيح نحو التقدم.

وأعرب العطية عن أمله في أن يكون الحوار شاملا في مصر وألا يستثني أي طرف، مؤكداً أن بلاده على تواصل دائم مع جميع الأطراف، ومستعدة دائماً للقيام بجهود ‏وساطة إذا طُلب منها ذلك، لكنها لا تستطيع ‏التدخل في الشؤون الداخلية.

وتابع قائلا: "قطر ستكون مستعدة دائماً لمساعدة الأشقاء العرب إذا كان ذلك سيساعد في تقريب وجهات ‏النظر، وليس لدينا مبادرة في مصر، لكن لو طلب من قطر أن تكون وسيطاً في كل ما من شأنه أن يكون خيرا للأمة، فسنقوم به".

وعن علاقة قطر بجماعة الإخوان في مصر، قال العطية إن "قطر على علاقة مع جميع الأطراف التي لديها ‏رؤية وطنية".

وأضاف: "لا نستطيع أن نقاطع جماعة الإخوان، ولم نعتبرها يوماً جماعة إرهابية، ولا نشجع ‏على اعتبارها كذلك".

حالة من القلق تسيطر على جنبات حزب النور بعد تسرب تقارير شديدة السرية عكف على إعدادها المجلس الرئاسي والهيئة العليا للحزب وخلص إلى تراجع شعبية الحزب وحظوظ مرشحيه في الانتخابات القادمة بنسبة تتجاوز 25% خصوصا في المحافظات التي تشكل معاقل تقليدية للحزب مثل الإسكندرية والبحيرة وكفرالشيخ ومرسي مطروح مما شكل صدمة للحزب الذي كان يعول بشدة على هذه المحافظات للعب دور الكتلة البرلمانية الأهم داخل مجلس النواب القادم.

"اجتماعات مكثفة ":

وكشفت مصادر مطلعة داخل الحزب عن اجتماعات مكثفة يعقدها المجلس الرئاسي للحزب والهيئة العليا بحضور الدكتور ياسر برهامي، الأب الروحي للحزب للبحث عن سبل الخروج من هذا المأزق خصوصا مع اقتراب انتخابات مجلس النواب وعدم وجود وقت طويل لتصحيح أوضاع الحزب والخروج من هذا المستنقع الذي يهدد بخروج الحزب خالي الوفاض من الاستحقاق الانتخابي. 

وقد تدارس المجلس الرئاسي والهيئة العليا للحزب عدة مقترحات للخروج من الأزمة والعمل على استعادة أرضية الحزب في المشهد الانتخابي خصوصا في المحافظات التي تشكل معاقل انتخابية تقليدية سواء فيما يتعلق بجهود للحزب لإصلاح أخطائه في هذه المحافظات أو فيما يتعلق بحزمة التحالفات التي يمكن أن يدشنها الحزب خصوصا في محافظات صعيد مصر التي تشكل نقطة ضعف للحزب سواء فيما يتعلق بالمقاعد الفردية أو القائمة. 

"طرق ابواب ومعارض سلع مدعمة ":

فعلى الصعيد الداخلي للحزب أقرت الهيئة العليا خلال الفترة القادمة عددا من الخطوات لاستعادة شعبيتها منها القيام بحملات طرق الأبواب لتسويق الحزب بوصفه الفصيل الإسلامي الوحيد في الساحة والقادرة على مواجهة الحملة على الثوابت الإسلامية والتصدي للمد الشيعي والموجة التكفيرية السائدة حاليا في ظل المواجهة بين الدولة والأحزاب المعارضة لخارطة الطريق. 

وسيعتمد الحزب على إقامة معارض موسعة مدعومة الأسعار للأدوات المدرسية والكتب الخارجية في ظل التزامن بين المعركة الانتخابية وانطلاق العام الدراسي فضلا عن تنظيم معارض مماثلة للملابس المدرسية والسلع الاستهلاكية لعل الحزب ينجح بمثل هذه الأساليب في معالجة التراجع الحاد في شعبيته ودعم الناخبين له بحسب تقرير المجلس الرئاسي. 

فيما يتخذ الحزب عددا من التحركات على صعيد التحالفات الانتخابية حيث يجري حاليا مشاورات مكثفة لفتح قنوات تواصل مع رموز الحزب الوطني المنحل وفي مقدمتهم أمين التنظيم الأسبق وإمبراطور الحديد أحمد عز للبحث في إمكانية التنسيق بين الطرفين خلال المعركة الانتخابية القادمة في ظل وجود قبول من جانب الحزب الحاكم السابق للعب الحزب السلفي دورا في المشهد وعدم تبني رموزه مواقف عدائية ضد حزب النور بالمقارنة بالأحزاب السياسية الأخرى 

"إخلاء الدوائر":

ويجري في الخفاء حاليا وضع الخطوط العريضة لصفقة بين الحزب وبين رجل الأعمال أحمد عز تدور حول إخلاء الحزب لعدد من الدوائر التي يخوض فيها رموز الوطني الانتخابات وفي مقدمتها دائرة السادات التي أعلن الحزب في السابق تمسكه بالدفع بمرشح منافس لعز ورفض جميع العروض التي قدمت للحزب مشفوعة بعروض لتمويل حملته الحزب الانتخابية في ظل شكواه المتكررة من شح الإمكانات المالية، ولكن يبدو أن تراجع شعبية الحزب في محافظات الثقل الانتخابي دفعته لقبول كما كان يرفضه في السابق بحسب تأكيدات القيادي المنشق عن الحزب السلفي محمد توفيق الذي رأي أن الخيارات ضده ضاقت بشدة أمام الحزب فلم يعد أمامه وإزاء الحملة الشرسة التي شنتها عليه الأحزاب المدنية عليه إلا وضع يديه في يد الحزب الوطني والرهان على القاعدة الشعبية للحزب الحاكم سابقا لاستعادة جزء من أرضيته. 

وتابع: الحزب لن يخلي الدوائر لعز فقط بل لأغلب رموز الحزب الوطني ممن ستسمح لهم اللجنة العليا للانتخابات بخوض المعركة الانتخابية مقابل دعم الحزب ماليا وتمويل حملته ودعم بعض مرشحيه في محافظات الصعيد التي تعد معاقل تقليدية للوطني مثل أسيوط وسوهاج وقنا التي تواجه قوائم حزب النور مهمة شبه مستحيلة فيها بسبب اتساع الدوائر ووجود ثقل انتخابي كبير للإخوان والجماعة الإسلامية وهي كتلة قد تقاطع الانتخابات وفي الأغلب الأعم لن تصوت للنور. 

وأشار إلى أن تحالفات الحزب السلفي لن تقف عند الحزب الوطني بل أن عددا من أقطابه انخرطوا في حوارات مع رموز لحزبي الوفد والمصريين الأحرار للبحث في سبل لتجنب مواجهات خلال انتخابات مجلس النواب وإبرام صفقات تحت التربيزة لتجنيب الحزب خسارة كبيرة تسدد عليه ضربة قاضية. 

ولم يكتف حزب النور بفتح قنوات التواصل مع القوى المدنية بل أنه قد فتح قنوات تواصل مع جماعة الإخوان عبر اللقاء الذي احتضنته العاصمة الأمريكية واشنطن بين نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان خلال سفر بكار لأمريكا للدراسة في جامعة هارفارد عبر منحة حكومية حيث عرض بكار إمكانية دعم جماعة الإخوان وقواعدها الانتخابية لمرشحي "النور" خلال الانتخابات في مقابل تبني نواب النور قضية المصالحة الوطنية وإعادة دمج الإخوان في المشهد السياسي والإفراج عن سجناء الجماعة وعدم تنفيذ أحكام الإعدام بحق قادتها 

وأكد عمرو عمارة منسق حركة إخوان منشقون أن الأوضاع المعقدة التي تواجه قوائم حزب النور ومرشحيه في الدوائر الفردية هي من فرضت عليه فتج النوافذ في جماعة الإخوان لذا لم يمانع الحزب في عقد اللقاءات مع المسئول الإخواني الرفيع خصوصا أن الحزب السلفي لا يرغب في خوض الانتخابات بين مطرقة الإخوان وسندان الأحزاب المدنية الرافضة لوجوده في الساحة السياسية والمنادية بحله باعتباره حزبا دينيا.

ولفت عمارة أن جماعة الإخوان تجد نفسها عاجزة عن مقارعة الدولة عبر المظاهرات وأعمال العنف في ضوء حسم الجيش والشرطة هذه المعركة بشكل واضح مما دفعها للبحث عن تحالفات سياسية حتى لو مع خصوم سياسيين حملتهم المسئولية في السابق عن إطاحة محمد مرسي لذا يرجح أن يخوض عدد من رموز جماعة الإخوان انتخابات مجلس النواب من الصفين الرابع والخامس ضمن عباءة الحزب السلفي مقابل دعم الإخوان لهذه القائمة ومرشحي الحزب في الدوائر المختلفة.

"حملة تشويه ":

من جهته رفض الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور ما يتردد عن تراجع شعبية الحزب في محافظات الثقل ومجمل أنحاء الجمهورية معتبرا أن ما يتردد في هذا الشأن حلقة في مسلسل حملات التشويه التي يشنها خصوم الحزب السياسيون من أجل التأثير على حظوظه الانتخابية. 

وقال عبدالعليم: نتوقع تصاعد هذه الحملات كلما اقترب الاستحقاق الانتخابي نافيا ما يتردد عن وجود تواصل بين النور والحزب الوطني أو أي من الأحزاب المدنية في ظل موقفه العدائي من الحزب طوال الفترة الأخيرة مؤكدا أن الحزب سيخوض انتخابات مجلس الشعب منفردا ولن يغير من قوائمه التي قدمها في شهر مارس الماضي للجنة العليا للانتخابات إلا في أضيق الحدود. 

قتل أمس شرطي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم مسلح على كول أمني على طريق محافظة الفيوم (جنوب القاهرة)، وأعلنت وزارة الداخلية المصرية قتل خمسة من عناصر جماعة «الإخوان» في تبادل لإطلاق النار، وتفكيك خلية إرهابية نفذت هجوماً مسلحاً على سفارة النيجر.

وكان مسؤول أمني أوضح أنه أثناء قيام قوة أمنية من إدارة ترحيلات مديرية أمن محافظة الوادي الجديد، بتسليم إثنين مفرج عنهما إلى مديرية أمن القاهرة، وحال مرورهم بطريق مصر - الفيوم الزراعي، أطلق مجهولان أعيرة نارية تجاه القوة فبادلتهما إلا أنهما فرا.

وأدى الحادث إلى مقتل رقيب شرطة يدعى محمد سيد عبدالعال، وإصابة ثلاثة مجندين بأعيرة نارية وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «أنه في إطار ملاحقة العناصر القيادية في جماعة الإخوان الهاربين المتهمين في عنف واستهداف ضباط الجيش والشرطة توافرت معلومات عن إختباء مجموعة من قيادات التنظيم في محافظة الفيوم أبرزهم القيادي الإخواني عبدالسلام حتيتة بشير، والذي اتهمته الوزارة بـ»المسؤولية عن الأعمال الإرهابية على مستوى الفيوم، ومطلوب ضبطه على قضايا إرهاب كان آخرها قتل ابنة مقدم شرطة الطفلة جاسمين».

وأضاف البيان أنه «جرى مداهمة وكر التنظيم الخميس الماضي، وحال اقتراب القوات بادر مسلحون الى إطلاق النيران، ما استدعى الرد عليهم، ما أدى إلى مقتل خمسة، وبتفتيش المكان عُثر في حوزتهم، على مسدسين، وسلاحين آليين، وعدد من الأوراق التنظيمية».

وتعهدت الوزارة «برد رادع لكل من تسول له نفسه ارتكاب أية أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية ومنشآته الحيوية».

وأشار البيان إلى أنه في إطار ملاحقة البؤر الإرهابية التي كان من بينها الاعتداء المسلح على القوات الأمنية المكلفة تأمين مقر سفارة النيجر في شارع الهرم في محافظة الجيزة، وأسفر عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين، تمكنت أجهزة الأمن من التوصل إلى البؤرة الإرهابية المتورط عناصرها في الحادث حيث تم ضبط 10 عناصر منهم، وعثر في حوزتهم على بندقية آلية، وبندقيتين والسيارة المستخدمة في الحادث.

كما تم استهداف أحد أبرز كوادر تلك البؤرة فجر الخميس الماضي ويدعى مجدي بسيوني زيان شعبان في منطقة الطوابق التابعه لمحافظة الجيزة، لكنه بادر بإطلاق الرصاص تجاه القوات، التي بادلته إطلاق النار، ما أدى إلى مقتله، وأكدت الوزارة «أنها عازمة المضي قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد».

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان آخر توقيف ثلاثة من القيادات الوسطى في الإخوان وضبط 4 آخرين من أعضاء اللجان النوعية في التنظيم.

وتلقى مدير أمن القليوبية إخطاراً بوقوع حريق في مصنع للنشا والجلوكوز على ترعة الإسماعيلية في مسطرد، نتيجة انفجار إحدى غلايات النشا وارتفاع درجة الحرارة في المصنع بفعل الجو، حيث انتلقت 15 سيارة إطفاء للمصنع، وكشفت المعاينة الأولية لمكان الحريق أنه أسفر عن مقتل 5 عمال بالمصنع وإصابة 7 أشخاص بينهم أمين شرطة.

وأمر محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية بصرف تعويض 5 آلالف جنيه لأسرة كل متوفي، وبتشكيل لجنة لمعاينة المساكن المجاورة للمصنع وبيان ما إذا كان هناك تلفيات من عدمه وتعويض المتضررين.

على صعيد آخر منعت سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي، الكاتب الصحافي الناصري، عبدالحليم قنديل، من السفر صباح أمس إلى الأردن، بناء عن أمر منع من السفر على خلفية اتهامه في قضية «إهانة السلطة القضائية». 

استنكر الأزهر الشريف ما أقدم عليه ما يسمى ب «تنظيم ولاية سيناء» الإرهابي من خطف لمواطن كرواتي يعمل في إحدى الشركات الأجنبية بمصر، مطالباً بضرورة تركه فوراً آمناً دون قيد أو شرط.

وأكد الأزهر أن الإسلام يحرم عمليات خطف الرهائن على اختلاف دياناتهم؛ لأنها نوع من أنواع القرصنة والاعتداء على الآمنين، وفقاً لحكم الإسلام وشريعته، حتى لو كان الأجنبي لا يقر بالدين الإسلامي ولا غيره من الديانات.

وأعرب عن ثقته في أن السلطات المصرية ستبذل أقصى جهد ممكن لتحرير الرهينة من هذا التنظيم الإرهابي الخبيث.

تضاربت الأنباء حول التغييرات التنظيمية التى جرت داخل جماعة الإخوان، حيث قالت مصادر داخل الجماعة إنه تم اختيار إبراهيم منير القيادى بالتنظيم الدولى للجماعة، قائما بأعمال المرشد، لكن منير كشف فى بيان أصدره فى وقت لاحق أنه يتولى مهام نائب المرشد العام للجماعة منذ فترة. 

مصادر: إبراهيم منير تولى مسئولية القائم بأعمال المرشد العام 

قالت مصادر بجماعة الإخوان، إن الجماعة أجرت تغييرات فى هيكلها التنظيمى، خلال الساعات الأخيرة، أسفرت عن تولى الدكتور إبراهيم منير، القيادى بالتنظيم الدولى، وعضو مكتب الإرشاد مسئولية القائم بأعمال المرشد العام، بدلا من الدكتور محمود عزت، نائب المرشد المختفى، منذ عزل محمد مرسى عن رئاسة الجمهورية، كما لفتت المصادر إلى أن التغييرات تضمنت اختيار الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى للإخوان المصريين فى الخارج نائبا للمرشد العام. وأوضحت المصادر أن التغييرات الأخيرة أحيطت بقدر هائل من التضارب، لاسيما فى الاختصاصات التى سيتولاها إبراهيم منير بصفته قائما بأعمال المرشد العام، لكن مصدرا قياديا بالجماعة أكد لـ"اليوم السابع"، أن المعلومة اليقينية الآن هى أن مكتب إدارة الأزمة، الذى شكلته الجماعة منذ فترة برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن لمتابعة وضع التنظيم فى مصر لم يطرأ عليه أى تغييرات. وأشار المصدر الذى يقيم خارج مصر، وطلب عدم ذكر اسمه، إلى أن خطوة اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام للإخوان، لها علاقة بإدارة شئون الجماعة على مستوى العالم، وأضاف: "محمد بديع ومن سبقوه لم يكونوا مرشدين لإخوان مصر فقط، بل لكل إخوان العالم، وأعتقد أن وضع التنظيم فى مصر أصبح يعيق قيام من يشغل منصب المرشد العام من ممارسة المهام الخاصة بالإخوان على مستوى العالم، فأسند ذلك لإبراهيم منير". 

غضب شباب الإخوان 

وشن عدد من شباب الاخوان هجوما عنيفا ضد التغييرات التنظيمية داخل الجماعة حيث قال عمرو فراج، مؤسس شركة رصد الإخوانية: "هايكون رد فعل الشارع الثورى والشباب الإخوانى ايه لو اتحط محمود فى إدارة ملفات الجماعة قائماً بأعمال المرشد وإبراهيم منير بكل أدائه الرائع فى إدارة أوروبا وما فيها من فساد لمسته عن قرب مؤخراً، تعيينه نائباً للمرشد، مع قرار بإيقاف المظاهرات فى الشارع وإيقاف ما يسمى بالعمل النوعى اللى احنا مش فاهمين هو إيه تحديداً". وأضاف فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "هل فى الآخر الناس هاتحبط وتقول شكراً وتريح دماغها بقى وتسيب اللى فى السجن يكمل مدة العقوبة، ده حلم صحيت مفزوع عليه اليوم ربنا يستر وتطلع أضغاث أحلام". بينما كشف إبراهيم منير القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى وقت لاحق، أنه مكلف بمهمة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان منذ فترة، ووصف الأنباء التى تم تداولها مؤخرا بشأن إسناد مهام القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان له بأنها ليست جديدة. وقال منير فى بيان إعلامى صادر عنه: "إشارة إلى ما تداولته بعض وسائل الإعلام أمس 8 أغسطس 2015 عن قيامى بمهام الأستاذ الدكتور محمود عزت كقائم بأعمال المرشد العام للجماعة، وعن تكليفى بمهمة نائب المرشد العام، فإننى أؤكد أن الأستاذ الدكتور محمود عزت ما زال نائبا للمرشد العام وقائما بأعماله. وأضاف منير: "عن تكليفى بمهمة نائب المرشد العام فهو أمر مكلف به منذ فترة وليس بجديد".

أحمد بان: منير هو اختيار المجموعة الجديدة

 من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد جماعة الإخوان جاء بعد سلسلة مفاوضات كثيرة تمت بين المجموعة القديمة للإخوان، والمجموعة الجديدة، التى تمثل المكتب الإدارى للجماعة فى الخارج. وأضاف بان لـ"اليوم السابع" أن المجموعة الجديدة من قيادات الجماعة رأت أن إبراهيم منير هو الأكثر قدرة على قيادة التنظيم والأفضل فى التعامل معه، لذلك وصلت إلى نتيجة أن يتولى إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة ويقوم بمهام مرشد التنظيم. 

كلفت محكمة جنايات الجيزة، التى تنظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و١٠ آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى قضية التخابر مع قطر، النيابة العامة بالانتقال إلى محبس «مرسى» لسؤاله عما أثاره بالمحاكمة من تعرضه لإجراءات فى السجن ستؤدى إلى وقوع جريمة كبرى.

وقال «مرسى»، فى جلسة أمس، إن الوجبات المقدمة إليه «ستؤدى إلى جريمة»، وطلب إحضار طعامه من الخارج، لأنه ممتنع عن تناول وجبات السجون وليس مضرباً عن الطعام، مشيراً إلى أنه يتعرض لممارسات داخل السجن، لم يكشف عنها، لكنه قال إنه تعامل معها بحكمة.

من جهة أخرى، استشهد شرطى وأصيب ٣ مجندين إثر إطلاق مسلحين النيران على سيارة ترحيلات على طريق «القاهرة- الفيوم»، أمس، قبل هروبهم، ورجحت التحريات وجود علاقة بين الحادث ومقتل المتورطين فى مقتل «جاسمين».

وكشفت الوزارة، أمس، تفاصيل تصفية ٥ متهمين فى واقعة مقتل الطفلة «جاسمين»، ابنة المقدم شريف سامى، الضابط بالفيوم، الخميس الماضى، مشيرة إلى أن الشرطة هاجمت مزرعة مملوكة لأحد أعضاء جماعة الإخوان بقرية سلين التابعة لمركز سنورس، بعد ورود معلومات باختباء قيادات اللجان النوعية بالمحافظة (جميعهم مدرسون) وتخطيطهم لعمليات جديدة، حيث لقى جميع المتهمين مصرعهم فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة.

فى سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية ضبط ١٠ من أفراد الخلية التى هاجمت قوة تأمين سفارة النيجر. وأضافت أن مجدى بسيونى زيان، أبرز كوادر الخلية، لقى مصرعه، فجر أمس، فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة.