«طالبان» تعدم أفغانية شنقاً بـ«تهمة الزنا» / اعتقال 6 أشخاص بعد هجوم على قاعدة عسكرية بالنيجر / مقتل 24 عنصرا من "داعش" شمالي العراق
الإثنين 10/أغسطس/2015 - 09:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 10/ 8/ 2015
اعتقال 6 أشخاص بعد هجوم على قاعدة عسكرية بالنيجر
اعتقل الجيش النيجيري، 6 عناصر مفترضين في مجموعة مسلحة خلال عملية قام بها في منطقة دلتا النيجر، وذلك غداة هجوم قتل خلاله 4 عسكريين وشرطي.
وأعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية أن شرطيا و4 جنود قتلوا الجمعة، في هجوم يشتبه بان قراصنة بحريين قاموا به ضد قاعدة عسكرية في نمبي في ولاية بايلسا جنوب نيجيريا.
وردا على هذا الهجوم، قام الجيش بعملية انتقامية ضد معسكر لمسلحين مفترضين مسؤولون عن هجوم على منطقة في بلدية ديجيما بولاية ريفيرز المجاورة، حسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الكولونيل عيسى أدو في بيان.
وأضاف أن القاعدة دمرت وأن "6 مشتبه بهم، 4 رجال وامرأتين اعتقلوا" مضيفا أنه "تم العثور أيضا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في المعسكر".
مقتل 24 عنصرًا من "داعش" شمالي العراق
أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 24 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتدمير 5 عربات تابعة للتنظيم في عمليتين أمنيتين في مدينة تكريت، شمالي البلاد.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية في منطقة الجزيرة، جنوبي تكريت، شنت عملية أمنية أسفرت عن مقتل "13" عنصرا من "داعش"، وتدمير 3 عربات، فيما تمكنت الشرطة الاتحادية في محيط مصفى "بيجي"، شمالي تكريت، من قتل "11" عنصرا من التنظيم وتدمير عربتين لهم.
في سياق آخر، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، غربي العراق، إن قوات الأمن تمكنت من الالتفاف الكامل حول مدينة "الرمادي" استعدادا لتحريرها بالكامل من سيطرة "داعش"، مؤكدا أن قوات الأمن طلبت عبر منشورات تم إلقاؤها من الطائرات، المدنيين بالابتعاد عن أماكن تواجد التنظيم في حال تعذر عليهم مغادرة المدينة.
مقتل 4 في كمين نصبه مسلحون بنيجيريا
أكد مصدر عسكري وفريق مهام مدني مشترك، أن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام قتلوا 4 أشخاص، اليوم الأحد، في كمين على الطريق في ولاية بورنو الواقعة في شمال شرق البلاد.
وأضاف المصدر العسكري أن سيارة تقل 6 أشخاص تعرضت لهجوم على طريق دامبوا بيو بالقرب من قرية نواجوركو النائية قرب الساعة 9:30 صباحا (0830 بتوقيت جرينتش).
وتابع المصدر العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "قتل 4 ركاب برصاص بوكو حرام بينما لاذ اثنان بالفرار من الكمين وأصيبا بجروح جزء منها من بنادق خرطوش".
وشنت الجماعة المتشددة التي قتلت آلاف الأشخاص خلال حملتها المسلحة المستمرة منذ 6 أعوام سعيا لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا عدة هجمات على طريق دامبوا بيو خلال العامين الماضيين.
"الشرق القطرية"
إيران توبّخ حماس برفض زيارة مشعل لطهران
علاقة الحركة مع إيران تشهد برودا، وطهران تشترط زيارة خالد مشعل للجمهورية الإسلامية لتحسين العلاقات بين الطرفين
قالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران ألغت زيارة كان يستعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للقيام بها إلى إيران للقاء مسؤولين، للتعبير عن غضبها إثر زيارة مشعل إلى السعودية الشهر الماضي.
ورغم أن الرياض أعلنت حينها أن الزيارة، التي التقى خلالها مشعل وعدد من قادة الحركة الإسلامية الفلسطينية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، كانت في الأساس لتأدية مشعل للعمرة، إلا أن طهران اعتبرتها تمردا عليها، في نظرة يصفها المراقبون بعلاقة “التبعية” وطبيعة ما يربط الحركة الإخوانية الفلسطينية بإيران.
وقالت تقارير إعلامية إن مسؤولا في الحرس الثوري الإيراني أبلغ ممثلين عن حركة حماس في لقاء رسمي جرى في إحدى العواصم العربية بعد زيارتهم السعودية ببضعة أيام، استنكار إيران لزيارة وفد حماس إلى السعودية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة موجّهة من الرياض ضد طهران.
وأبلغ المسؤول في الحرس الإيراني وفد حماس أن الزيارة المنتظرة إلى إيران لن تتم، في إشارة إلى غضب الإيرانيين من الحركة.
إلا أن قياديا في حماس قال إن علاقة الحركة مع إيران، مستمرة في حالة ما وصفه بـ”الثبات البارد”، مشيرا إلى أن طهران تشترط زيارة مشعل لها، لتحسين العلاقات بين الطرفين.
وأوضح القيادي لمراسل “الأناضول”، أن إيران تشترط زيارة مشعل لطهران، لتحسين العلاقات بينهما، وهو “ما تراه الحركة غير مناسب في هذه المرحلة”.
ولطالما أبدى الإيرانيون استعدادهم لاستقبال مشعل في طهران، إلا أن رئيس الحركة، القريبة من تنظيم الإخوان المسلمين، كان يفضل في الغالب أن تجري لقاءاته مع الإيرانيين خارج أراضي الجمهورية الإسلامية.
وكان هذا سببا لغضب المسؤول الإيراني من الزيارة، بعدما تساءل خلال اللقاء بمشعل عن الأسباب التي جعلته يمتنع عن زيارة إيران منذ نحو 4 أعوام، على الرغم من وجود دعوة مفتوحة له من قبل القيادة الإيرانية، في الوقت الذي لبى الدعوة السعودية فور إبلاغه بها، بحسب ما أوردت تقارير إعلامية.
وكانت مصادر قريبة من الرياض أكدت لـ”العرب” في وقت سابق أن زيارة وفد حماس إلى السعودية لم تتعد أهدافها أداء قادة الحركة للعمرة.
وسبق وأن قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي “زيارة وفد حماس جاءت لأداء العمرة فقط ولم تكن زيارة سياسية، ولم يكن هناك أي اجتماعات مع الوفد، وموقف المملكة من حماس لم يتغير”.
فجر ليبيا تطالب باستبعاد حفتر بتوصية من المخابرات التركية
ائد الجيش الليبي خليفة حفتر
شرط إقالة قائد الجيش الليبي خليفة حفتر تم اتخاذه بحضور رجل المخابرات التركي إيفكان ألاء
استبق المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته الذي تُسيطر عليه ميليشيا فجر ليبيا التابعة للإخوان المسلمين، الجولة الجديدة من المفاوضات الليبية-الليبية التي ستبدأ أعمالها اليوم في العاصمة السويسرية فيينا، باشتراط إقالة الفريق أول ركن خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي التابع للحكومة المُعترف بها دوليا، وإبعاده عن أي تسوية مستقبلية في ليبيا.
وقال عمر حميدان الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته في تصريحات سابقة، إن المؤتمر الوطني العام الليبي “يشترط إقالة الفريق أول ركن خليفة حفتر من منصبه لتشكيل حكومة وفاق وطني والتوقيع على اتفاق السلام الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة”.
وكشف أن الإطاحة بحفتر كانت من بين المسائل التي بحثها نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام خلال اجتماعه الأسبوع الماضي في الجزائر مع المبعوث الأممي برناردينو ليون، حيث قال “نعم، طلبنا هذا من ليون رسميا في جولات الحوار الماضية”.
ويأتي هذا الموقف متزامنا مع إعلان المبعوث الأممي برناردينو ليون أن الفرقاء الليبيين سيجتمعون اليوم في العاصمة السويسرية في جولة جديدة من المفاوضات بحثا عن توافق يُعبد الطريق لتشكيل حكومة وفاق وطني لإنهاء المأزق السياسي والأمني في البلاد.
وترى أوساط سياسية ليبية أن هذا الشرط هو بمثابة عملية التفاف سياسية لها صلة بأطراف أخرى غير ليبية تسعى إلى إدامة الصراع في ليبيا، وربطت بروز هذا الشرط بالدور التركي على ضوء الأنباء التي أشارت إلى اجتماعات مُكثفة عقدها مسؤولو المخابرات التركية في وقت سابق مع عدد من قادة ميليشيا فجر ليبيا التي تُهيمن على قرارات ومواقف المؤتمر الوطني العام.
ولا يخفى دور تركيا في ليبيا، ومع ذلك تنظر تلك الأوساط بكثير من الاهتمام لهذا التطور، حيث لم يتردد الرائد محمد حجازي الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي في وصف هذا الشرط بـ”العبثي”، لأنه “واهم كل من يعتقد بأنه يمكن القبول بهكذا شروط تم رسم ملامحها في مكاتب المخابرات الأجنبية، وخاصة تركيا”.
واعتبر في اتصال هاتفي مع “العرب” أن الدور التركي وراء هذا الشرط “واضح وجلي”، ذلك أن للمخابرات التركية “بيادق تُحركها لخدمة أهدافها ومشاريعها التخريبية في ليبيا”، على حد قوله.
وشدد على أن حفتر هو “خيار الشعب الليبي، وهو يحظى بشرعية واضحة ومتكاملة”، لافتا في تصريحه لـ”العرب” إلى أن ميليشيا فجر ليبيا تؤكد بهذا الشرط أنها “لا تريد القسمة إلا مع نفسها، كما تُثبت مرة أخرى أنها أداة بيد المخابرات التركية، وغيرها من الأجهزة الأجنبية التي لا تريد الأمن والاستقرار لليبيا”.
ويرى محللون أن ربط هذا الشرط بدور تركي، يستمد مشروعيته من التقارير التي كشفت أن عددا من قادة ميليشيا فجر ليبيا الذين غادروا العاصمة الليبية طرابلس في وقت سابق إلى تركيا، عقدوا سلسلة اجتماعات مع مسؤولين أتراك وخاصة كبار مسؤولي أجهزة المخابرات، اتفقوا خلالها على ضرورة العمل من أجل استبعاد حفتر من أي تسوية سياسية في المستقبل.
وتؤكد مصادر ليبية أن اجتماعا عُقد في مطلع الشهر الجاري في أنقرة بين عدد من قادة ميليشيا فجر ليبيا، وإيفكان ألاء الذي تصفه المعارضة التركية بأنه “يد الرئيس التركي أردوغان الأمنية الضاربة، وعقله الأمني المدبر”، تم خلاله رسم الخطوط العريضة للحفاظ على دور تركيا في ليبيا، عبر تقليص نفوذ حفتر الذي كثيرا ما هاجم بعبارات لاذعة دور أنقرة ومعها الدوحة في بلاده.
ويبدو أن هذه التطورات مُرشحة لأن تتفاعل أكثر فأكثر، لا سيما وأن الانطباع السائد لدى مختلف الأطراف السياسية المعنية بالملف الليبي، يميل إلى الاعتقاد بأن سياسة الرئيس التركي التي تقوم على أساس “الباب المفتوح”، تدفع في اتجاه إعادة مفاعيل الصراع في ليبيا إلى المربع الأول حتى يتسنى له الحفاظ على الورقة الليبية، والتلويح بها لإيجاد موطئ قدم له كرقم أساسي في المعادلة الإقليمية والدولية الراهنة.
الحرب في سوريا: طهران تخفي تورطها المباشر وخسائرها البشرية تفضحها
أقرّ الرئيس السوري بشار الأسد، في خطابه الأخير الذي عُرض في الـ26 من يوليو الماضي، وللمرة الأولى منذ قيام الثورة السورية، أنّ نظامه يُعاني من “نقص في الموارد البشرية”، مُعترفا ضمنيّا بالخسائر التي لحقت قواته ومختلف القوات “الأجنبية” التي تساعده برعاية إيرانية.
ومنذ إشارته إلى أنشطة حزب الله اللبناني في سوريا للمرة الأولى في أوائل عام 2013، نادرا ما أشاد بشار الأسد بفضل تلك القوات المقاتلة بالنيابة عن إيران وبالدور “الهام” و”الفعال” الذي تؤديه في الحرب، مصرا بدلا عن ذلك على ادعائه بأنّ مشاركة طهران تقتصر على توفير “خبراء عسكريين” لا غير. وهو في ذلك، يردّد ما يروّج له مسؤولون إيرانيون، يعلنون في الغالب أنّ المواطنين الإيرانيين الذين يقتلون في سوريا ليسوا عناصر عسكرية تمّ نُشرها من قبل حكومة إيران، بل هم “متطوعون من الشهداء المدافعين عن الحرم”، في إشارة إلى مواقع الحج الشيعية الموجودة في دمشق.
وتسعى إيران منذ بداية الأزمة السورية إلى إخفاء تورطها في القتال إلى جانب قوات الأسد على الأرض، حيث أنّ لديها أسبابا كثيرة تدفعها إلى التقليل من قيمة مشاركتها وخسائرها هناك.
وعلى الرغم من ذلك فقد سعت جهات عديدة إلى إجراء مسح لمآتم المقاتلين الإيرانيين والأفغان والباكستانيين الشيعة الذين لقوا حتفهم في الحرب السورية على مرّ العامين والنصف الماضيين، ممّا وفّر بعض المؤشّرات حول حقيقة التورّط العسكري للجمهورية الإسلامية.
خسائر فادحة
وفقا لبيانات تمّ جمعها بالاستناد إلى مصادر إيرانية مختلفة، حول المآتم التي جرت في إيران، فقد قُتل 113 مواطنا إيرانيا و121 من الرعايا الأفغان، و20 من الرعايا الباكستانيين في المعارك التي جرت في سوريا منذ يناير 2013. ولم يشمل هذا المسح العدد الكبير للضحايا العراقيين واللبنانيين الشيعة الذي يقدّر بالمئات.
وتشير المعطيات التي كشف عنها المسح، بشكل واضح، إلى أنّ جميع الضحايا الإيرانيين الـ 113 كانوا قد خدموا في “الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني.
ولتحليل عدد الضحايا وفقا لفروع “الحرس الثوري الإيراني”؛ هنالك 8 منهم خدموا في صفوف “القوات البرية”، وتم تحديد 8 آخرين كأعضاء في “فيلق القدس”، و3 عناصر خدموا في “ميليشيا الباسيج”. كما تُظهر صور المآتم ولمحات عن سير حياة الضحايا أنّ الـ94 الآخرين كانوا أعضاء في خدمة فعلية في “الحرس الثوري الإسلامي” أيضا، رغم أنّه لا يُعرف اسم الفرع الذي خدموا فيه.
"العرب اللندنية"
مكاسب كبيرة للمقاومة والتحالف يستكمل تحرير أبين
السيطرة على 3 مديريات في إب وقتال متقدم في أرحب ومأرب
أحرزت المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مكاسب جديدة وكبيرة نحو تحرير محافظة أبين بالكامل من ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، ببسط المقاومة سيطرتها المطلقة على مدينة زنجبار عاصمة أبين، والزحف نحو مدينة شقرة الساحلية المؤدية إلى مدينة لودر آخر معاقل المتمردين في أبين. كما أعلنت سيطرتها على ثلاث مديريات في محافظة إب.
ولعبت المقاتلات الجوية والبوارج البحرية الحربية التابعة لقوات التحالف العربي دوراً محورياً، في اقتراب حسم معركة أبين لمصلحة القوات الشرعية، وتمكينها من دحر ميليشيا الحوثي وصالح، وتجاوز الكثير من العقبات وأبرزها مئات الألغام المزروعة على مساحات واسعة في المواقع والمناطق التي اضطرت الميليشيات للانسحاب منها، أمام تقدم المقاومة.
وأكدت مصادر في المقاومة، سيطرتها عقب معارك مسلحة عنيفة بمساندة جوية من طيران التحالف، على كامل منطقة دوفس التي كانت مزروعة بكميات كبيرة من الألغام، ومدينة زنجبار والمواقع المهمة بداخلها من بينها اللواء 15 مشاة والسجن المركزي. وأشارت إلى أن المقاومة عقب سيطرتها على دوفس وزنجبار، تحركت بحذر لتفادي الألغام متوجهة صوب شقرة للسيطرة عليها بأقل الخسائر، خصوصاً لحالة الارتباك التي تعيشها الميليشيات بعد تعرضها لضربات جوية وبحرية مباغتة أجبرت عناصر التمرد على ترك مواقعهم والفرار صوب الجبال المؤدية إلى لودر.
وأفاد بأن المقاومة تنتظرها معركة فاصلة ضد المتمردين في لودر، لإعلان سيطرتها وتحريرها بشكل كامل ورسمي محافظة أبين، من أتباع الحوثي وصالح، الذين تراجعوا كثيراً وخسروا مواقعهم في مختلف جبهات القتال، وسط تنامي عود وقوة المقاومة معززة بأسلحة نوعية وحديثة مختلفة مقدمة من قوات التحالف، ساهمت بشكل كبير في تحقيق المقاومة الانتصارات المتتالية والسريعة على المتمردين.
وفي السياق، أعلنت المقاومة الشعبية في محافظة إب وسط اليمن سيطرتها على ثلاث مديريات في المحافظة بشكل كامل، هي حزم العدين، النادرة، القفر، وبشكل كامل وتطهيرها من ميليشيا جماعة الحوثي وصالح.
وقال مصدر محلي ل «الخليج» إنه تمت السيطرة على جميع المؤسسات الحكومية في المديريات الثلاث بما فيها المقار الأمنية والعسكرية، موضحاً أن المقاومة تعد حالياً لتحرير مديريتي السبرة والرضمة.
وبتحرك المقاومة على نحو واسع وحاسم في محافظة إب تكون منطقة هامة تفلت من أيدي صالح والحوثي، وهي المنطقة التي سيطرت عليها من دون مواجهات مسلحة عقب الانقلاب على الشرعية والتمدد في المحافظات.
وعلى صعيد المواجهات المسلحة في محافظة مأرب قُتل نحو 15 مسلحاً حوثياً وأُصيب آخرون، فيما قُتل أحد رجال المقاومة الشعبية، في اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استمرت منذ مساء السبت وحتى صباح أمس، بعد أن شن المتمردون هجوماً عنيفاً على مواقع للمقاومة في منطقة ماس بمديرية مجزر شمال غرب المحافظة.
وتزامنا مع الاشتباكات شن طيران التحالف العربي عدة غارات على مواقع وآليات للحوثيين في المنطقة، استهدفت تعزيزات للحوثيين في منطقة مفرق الجوف، وفي منطقة ماس، ما أدى لتدميرها.
كما جددت طائرات التحالف العربي، عصر امس، قصفها العنيف على مواقع ميليشيا الحوثي وصالح في جبهة الجفينة.
وفي بلدة أرحب التابعة لمحافظة صنعاء قُتل 7 من مسلحي جماعة الحوثي في الاشتباكات المستمرة بشكل متقطع منذ السبت، فيما استنكرت قبيلة أرحب، قيام ميليشيا الحوثي وصالح بقصف منازل المواطنين بقرى الجنادبة، بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، لليوم الثاني على التوالي، وكذا تنفيذ محاولات لاقتحام منازل المواطنين واختطافهم من داخلها. وكانت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، هاجمت، مساء السبت، تجمعاً لميليشيات الحوثي وصالح، أمام معسكر القاعدة الإدارية بمدينة ذمار، وسط اليمن وأشار المكتب الإعلامي للمقاومة إلى سقوط ضحايا في صفوف الميليشيا، في الهجوم الذي نفذ بعبوة ناسفة.
الداخلية السعودية تكشف هوية منفذ تفجير عسير الإرهابي
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس السبت، هوية منفذ التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد تابع لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير جنوبي المملكة أمس الاول وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن التحقيقات أثبتت أن منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير يدعى يوسف بن سليمان عبدالله السليمان، سعودي الجنسية، من مواليد 1415ه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الأمني قوله إن التفجير الإرهابي أدى إلى استشهاد 15 (خمسة عشر مصلياً) خمسة منهم من رجال الأمن العاملين بالمقر وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنغلاديشية.
وأكد المتحدث الأمني أنه لايزال هذا الحادث الإرهابي محل متابعة الجهات الأمنية المختصة، ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتبين أن مثل هذا العمل الجبان الغادر الذي لم يراع حرمة للمكان ولا للدماء المعصومة ليوضح مدى خبث هذا الفكر وإجرامه وضلاله وأن هذه الأعمال الدنيئة لن تزيد رجال الأمن وأبناء الوطن الشرفاء إلا إصرارا على التصدي للفكر الضال وملاحقة أربابه والدفاع بكل نفيس عن حياض الدين وعن أمن واستقرار هذه البلاد المباركة وأهلها سائلين المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وكان تنظيم «داعش» نشر صورة الانتحاري الذي قام بتنفيذ عملية التفجير الخميس، وقال إن منفذ العملية استخدم حزاماً ناسفاً.
في غضون ذلك تواصلت ردود الفعل المستنكرة للجريمة الشنعاء، حيث أعرب المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمملكة النرويج عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً تابعاً لقوات الطوارئ بمنطقة عسير.
وأكد الأمين العام للمركز الدكتور إيهاب جاف ضرورة التصدي بحزم لتلك الأعمال الإرهابية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة نظراً للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان من جراء هذه الأعمال غير الإنسانية، معرباً عن تعاطفه وتعازيه لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع ولحكومة المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وتعد من قبيل الجرائم الدولية المنظمة والأشد خطورة على المجتمعات المستقرة.
كما شدد مستشار المركز لدول مجلس التعاون الخليجي مشاري الأيداء على ضرورة مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة لإيقاف التعصب والعنف الذي تتبناه، مؤكداً أن تلك الأعمال الإرهابية لن ترهب قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بل تزيد عزمهم على بذل مزيد من الجهود المشتركة مع دول العالم كافة لمواجهة هذه التنظيمات والجماعات المتطرفة.
كما دان عميد الجالية اليمنية في المملكة رئيس الجالية بمنطقة عسير ناصر بن علي العزيزي، باسمه ونيابة عن الجالية اليمنية في المملكة، حادث التفجير الإرهابي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن أبناء الجالية اليمنية يقفون صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في التصدي لأي مؤامرة تستهدف أمن الحرمين الشريفين، مهبط الوحي ومنبع الرسالة»، معربا عن أحر التعازي والمواساة لذوي الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والعدوان وراحوا ضحية العدوان الجبان الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة.
51 قتيلاً ومئات الجرحى في أعنف هجمات تشهدها كابول
الولايات المتحدة تدين سلسلة الهجمات الانتحارية
قتل 51 شخصاً وجرح مئات آخرون منذ مساء الخميس في كابول، في سلسلة من الهجمات هي الأولى في العاصمة الأفغانية منذ تعيين الملا أختر منصور على رأس حركة طالبان خلفاً لزعيمها الراحل الملا محمد عمر.
وشن المتمردون هجوماً الجمعة، على معسكر كامب انتيغريتي الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية الخاصة بالقرب من كابول. وأعلنت قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن جندياً عاملاً في الحلف قتل من دون أن يكشف عن جنسيته، في حين قتل ثمانية مدنيين يعملون في القوة. ووفق الجهاز الأمني الأفغاني فإن القتلى المدنيين جميعهم أفغان.
وتبنت حركة طالبان هذا الهجوم، بالإضافة إلى آخر أسفر عن مقتل 27 شخصاً من المدنيين والطلاب العسكريين واستهدف أكاديمية للشرطة في كابول الجمعة. إلا أن الحركة لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم أول أوقع 15 قتيلاً في منطقة سكنية ليل الخميس الجمعة.
وهذه الهجمات هي الأولى التي تضرب العاصمة الأفغانية منذ تعيين الملا أختر منصور على رأس حركة طالبان بعد وفاة الملا عمر التي أعلنت الأسبوع الماضي.
ووقع تفجير انتحاري مساء الجمعة أمام مدخل أكاديمية الشرطة في كابول، بينما كان أفراد الشرطة عائدين من عطلة نهاية الأسبوع. وصرح قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي أن انتحارياً فجر نفسه «في وسط مجموعة من طلاب» أكاديمية الشرطة. وأوضح مصدر أمني أنه تمكن من التسلل إلى مجموعة الطلاب لأنه كان يرتدي بزة للشرطة.
وذكر مصدران أمنيان، طلبا عدم كشف هويتيهما، السبت أن حصيلة الضحايا بلغت 27 قتيلاً. وذلك بعدما كانت تحدثت مصادر عن 20 قتيلاً.
وقبل أقل من 24 ساعة على هذا الهجوم دمر انفجار شاحنة مفخخة حياً سكنياً في وسط كابول، وتسبب بمقتل 15 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 240 آخرين، كما صرح سيد ظفر هاشمي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني. لكن محققين ذكروا أن الهدف ربما كان مبنى عسكرياً قرب مكان الانفجار.
وأدان الرئيس الأفغاني بشدة الاعتداء وعاد مصابين في أحد المستشفيات. وقال إنه «بارتكاب اعتداء انتحاري في حي سكني لن يجني أعداء الشعب إلا العار». وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إنه «لا علم له» بهذا الهجوم.
ودانت الولايات المتحدة بأشد العبارات سلسلة الهجمات الانتحارية. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان إن «هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 44 شخصاً على الأقل بينهم أطفال وإصابة المئات، وتظهر مجدداً عدم اكتراث التمرد نهائياً بحياة الأفغان الأبرياء»، مؤكداً أن «هذه الأفعال غير مبررة».
وأضاف تونر أن الولايات المتحدة «تدعو مجدداً جماعة طالبان والجماعات المسلحة الأفغانية الأخرى وأي شخص يدعمهم إلى وضع حد للعنف في أفغانستان». وأكد وقوف الولايات المتحدة بجانب الشعب الأفغاني واستمرار التزامها بمساعدة شركائها الأفغان في جهودهم الرامية إلى تحقيق «مستقبل مستقر وآمن ومزدهر»، معرباً عن تمنيات واشنطن للمصابين بالشفاء العاجل وتعازيها لعائلات الضحايا.
"الخليج الإماراتية"
اتهام الإعلام الموالي لأردوغان بفبركة «مخطط» لاغتيال ابنته
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وجه الادعاء المختص بالقضايا الإعلامية في تركيا ضربة موجعة الى الإعلام الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما قرر رفع خمس قضايا ضد صحيفتي «أكشام» و»غونيش» بتهم الكذب والتضليل وتشويه سمعة نائبين من المعارضة، اتهمتهما الصحيفتان بالتخطيط لقتل سميّة ابنة اردوغان، عشية الانتخابات البرلمانية في حزيران (يونيو) الماضي.
أتى ذلك بعدما نشرت الصحيفتان حواراً مزعوماً بين النائبين في «حزب الشعب الجمهوري» أوموت أوران وعاكف حمزه شيبي، كما ادعت الصحيفتان أن جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن هي التي ستنفذ المخطط. وبدأت المعارضة تتساءل عن دور الرئيس التركي في هذه الفبركة، خصوصا أن من المستبعد أن تتجرأ أي صحيفة موالية له على الكتابة عن هكذا موضوع يطاول أمن ابنة الرئيس أو سمعتها، سواء كان حقيقياً أو مزيفاً، من دون استئذان اردوغان.
والملفت أن الرئيس خرج بعد نشر الخبر، وقال انه اطلع على الأدلة والمستندات التي تثبت المخطط، واعداً بأن تعمل اجهزة الأمن على توزيعها. لكن الأجهزة، اعلنت على العكس، أنها لا تملك أي دليل أو حتى بلاغاً في هذا الشأن، وطلبت من الصحيفتين أن تكشفا ما لديهما من أدلة، الأمر الذي لم يحصل.
وورد في ادعاء وكيل محكمة الإعلام أنه ثبت لدى المحكمة أن الصحيفتين فبركتا الخبر عمداً، بهدف ضرب سمعة «حزب الشعب الجمهوري» قبل الانتخابات.
وتسلط هذه الفضيحة الضوء على العلاقة بين أردوغان ووسائل الإعلام الموالية المتهمة بتلقي أموال من الحكومة أو رجال أعمال مقربين منها.
وليست هذه المرة الأولى التي يؤكد أردوغان أنباء يظهر عدم صدقيتها لاحقاً او يتبين أنها فُبركت من أجل ضرب صدقية المعارضة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، كلام أردوغان عن سيدة تعرضت للضرب مع طفلها في منطقة بيشكطاش في اسطنبول على يد متظاهري حديقة غيزي قبل سنتين. وأكد أردوغان الواقعة ووجود أشرطة مصورة للحادث لدى اجهزة الأمن، ليتضح بعدها أن لا صحة لذلك، وأن كاميرات المراقبة في المكان لم تسجل أي اعتداء في حينه.
كذلك ادعى أردوغان أن متظاهري حديقة غيزي شربوا الكحول في مسجد قريب لجأوا إليه، ولما شهد إمام المسجد خلاف ذلك، تم «نفيه» الى مسجد آخر يبعد ساعتين عن مكان إقامته.
وتستند المعارضة الى هذه الأمثلة للتحذير من أن الرئيس شكل لنفسه دولة داخل الدولة، تمكنه من تجاوز الحكومة لضرب المعارضة من خلال اجهزة اعلام موالية، وعدد من المدعين العامين ووكلاء النيابة والقضاة، وأن الإعلام الموالي للرئيس يمنع أي حركة اعتراض أو احتجاج عليه داخل الحزب الحاكم، اذ لطالما هاجم هذا الإعلام وبشدة الرئيس السابق عبدالله غل وكل شخص وجه انتقاداً ولو غير مباشر الى أردوغان.
مهاجمان يطلقان النار خارج مبنى القنصلية الأميركية في اسطنبول
ذكرت محطة «سي إن إن ترك» إن مهاجمين أطلقا النار خارج مبنى القنصلية الأميركية في اسطنبول، أكبر مدن تركيا، اليوم (الاثنين)، ثم لاذا بالفرار بعدما ردت الشرطة عليهما.
وقالت المحطة إن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وأفادت قناة «إن تي في» التلفزيونية بأن الشرطة اعتقلت إمرأة يشتبه بضلوعها في الهجوم.
وتركيا في حال تأهب قصوى منذ شنها ما وصفه مسؤولون بأنها «حرب متزامنة على الإرهاب» الشهر الماضي، والتي شملت توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والمتشددين الأكراد في شمال العراق واعتقال مئات من المشتبه بهم في الداخل.
واستُهدفت البعثات الديبلوماسية الأميركية في تركيا في الماضي.
وأعلنت جبهة «جيش تحرير الشعب الثوري» المتطرفة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري عند السفارة الأميركية في أنقرة العام 2013، والذي أدى إلى مقتل حارس أمن تركي. وكان أفراد هذه الجبهة من بين من اعتُقلوا في الأسابيع الأخيرة.
الاشتباه بحركة «أنصار الدين» في احتجاز رهائن وسط مالي
تبذل السلطات في مالي جهوداً لكشف هوية منفذي محاولة احتجاز الرهائن في فندق في مدينة سافاري وسط البلاد الجمعة، والتي احبطتها القوات المحلية بهجوم مضاد انتهى بمقتل 12 شخصاً من بينهم مالي واربعة اجانب متعاقدين مع بعثة الامم المتحدة في هذا البلد.
وسيّر الجيش المالي دوريات في سيفاري والمنطقة المحيطة بها امس، فيما بدأ المواطنون بالعودة الى اعمالهم. وتقع سيفاري على بعد 12 كيلومتراً من مدينة موبتي على تخوم الشمال المالي حيث خطف عدد كبير من الغربيين.
وانهت القوات المالية ليل الجمعة - السبت عملية احتجاز رهائن شنتها مجموعة مسلحة في فندق في سيفاري، ما ادى الى مقتل خمسة جنود ماليين «وخمسة ارهابيين ورجلين ابيضين»، كما قال مسؤول عسكري في باماكو.
وفي غياب اي تبنٍ للعملية، ما زال الغموض يكتنف هوية منفذي الهجوم. لكن مراقبين رأوا ان العملية تحمل بصمات اياد اغ غالي زعيم حركة «انصار الدين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي سيطرت مع جماعات اخرى على شمال مالي لنحو عشرة اشهر بين 2012 ومطلع 2013. وترفض «انصار الدين» اتفاق السلام في مالي الذي ابرم بوساطة جزائرية.
وظل الغموض يكتنف حصيلة ضحايا الهجوم بعدما تحدثت بعثة الامم المتحدة في مالي في بيان السبت، عن مزيد من الضحايا، وأشارت الى ان خمسة من المتعاقدين مع البعثة قتلوا في الهجوم هم «سائق شاحنة مالي يعمل لدى شركة متعاقدة مع البعثة ونيبالي وجنوب افريقي وأوكرانيان».
ودفن اربعة جنود قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن السبت في سيفاري بحضور وزيري التنمية الريفية بوكاري تريتا والامن الداخلي سادا ساماكي.
واقتحم المهاجمون الذين لا يزال عددهم مجهولاً فندق «بيبلوس» في سيفاري حيث يقيم اجانب، قبل ان تطردهم قوات مالية ليل الجمعة - السبت.
والهجوم على سيفاري هو الثالث من نوعه خلال اقل من اسبوع في مالي، بعد هجومين اوقعا 13 قتيلاً في صفوف العسكريين.
ووقعت هجمات ارهابية عدة في الاسابيع الاخيرة في جنوب مالي، قرب حدود ساحل العاج وبوركينا فاسو، وهي منطقة لم تكن اعمال العنف طاولتها من قبل.
وتعتبر سيفاري مدينة استراتيجية اذ تضم مطاراً تستخدمه القوات المالية والفرنسية المشاركة في عملية «برخان» في منطقة الساحل وكذلك بعثة الأمم المتحدة.
"الحياة اللندنية"
«طالبان» تعدم أفغانية شنقاً بـ«تهمة الزنا»
تبذل السلطات في مالي جهوداً لكشف هوية منفذي محاولة احتجاز الرهائن في فندق في مدينة سافاري وسط البلاد الجمعة، والتي احبطتها القوات المحلية بهجوم مضاد انتهى بمقتل 12 شخصاً من بينهم مالي واربعة اجانب متعاقدين مع بعثة الامم المتحدة في هذا البلد.
وسيّر الجيش المالي دوريات في سيفاري والمنطقة المحيطة بها امس، فيما بدأ المواطنون بالعودة الى اعمالهم. وتقع سيفاري على بعد 12 كيلومتراً من مدينة موبتي على تخوم الشمال المالي حيث خطف عدد كبير من الغربيين.
وانهت القوات المالية ليل الجمعة - السبت عملية احتجاز رهائن شنتها مجموعة مسلحة في فندق في سيفاري، ما ادى الى مقتل خمسة جنود ماليين «وخمسة ارهابيين ورجلين ابيضين»، كما قال مسؤول عسكري في باماكو.
وفي غياب اي تبنٍ للعملية، ما زال الغموض يكتنف هوية منفذي الهجوم. لكن مراقبين رأوا ان العملية تحمل بصمات اياد اغ غالي زعيم حركة «انصار الدين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي سيطرت مع جماعات اخرى على شمال مالي لنحو عشرة اشهر بين 2012 ومطلع 2013. وترفض «انصار الدين» اتفاق السلام في مالي الذي ابرم بوساطة جزائرية.
وظل الغموض يكتنف حصيلة ضحايا الهجوم بعدما تحدثت بعثة الامم المتحدة في مالي في بيان السبت، عن مزيد من الضحايا، وأشارت الى ان خمسة من المتعاقدين مع البعثة قتلوا في الهجوم هم «سائق شاحنة مالي يعمل لدى شركة متعاقدة مع البعثة ونيبالي وجنوب افريقي وأوكرانيان».
ودفن اربعة جنود قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن السبت في سيفاري بحضور وزيري التنمية الريفية بوكاري تريتا والامن الداخلي سادا ساماكي.
واقتحم المهاجمون الذين لا يزال عددهم مجهولاً فندق «بيبلوس» في سيفاري حيث يقيم اجانب، قبل ان تطردهم قوات مالية ليل الجمعة - السبت.
والهجوم على سيفاري هو الثالث من نوعه خلال اقل من اسبوع في مالي، بعد هجومين اوقعا 13 قتيلاً في صفوف العسكريين.
ووقعت هجمات ارهابية عدة في الاسابيع الاخيرة في جنوب مالي، قرب حدود ساحل العاج وبوركينا فاسو، وهي منطقة لم تكن اعمال العنف طاولتها من قبل.
وتعتبر سيفاري مدينة استراتيجية اذ تضم مطاراً تستخدمه القوات المالية والفرنسية المشاركة في عملية «برخان» في منطقة الساحل وكذلك بعثة الأمم المتحدة.
"الحياة اللندنية"
إسرائيل تعتقل سويدياً تجسس لـ«حزب الله»
في ما يشبه حرب الأرض المحروقة التي تأتي على البشر والحجر في فلسطين ، أضرم مستوطنون متطرفون النار بمئات الدونمات في الجبال المحيطة بقرية بورين جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لوكالة معاً الفلسطينية إن مستوطنين من مستوطنة «براخة» المحاذية للقرية أضرموا النار في الجبال الشرقية والغربية من القرية، ما أدى إلى امتدادها بصورة سريعة نحو حتى قرية عراق بورين المجاورة.
وأضاف أن مستوطنين من مستوطنة «إيتسهار» أضرموا النار في الوقت عينه في الجبال الجنوبية المقابلة لقرية بورين، ما أدى إلى امتدادها نحو مساحات شاسعة وصولاً إلى جبال قرية عينبوس، حيث تقدر مساحة الأراضي بمئات الدونمات، موضحاً أنه من المبكر الآن الحديث عن الخسائر وحجمها بسبب استمرار الحرائق.
وأكد دغلس أن وحدات الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني تحاول الوصول لإخماد النيران على الرغم من وجود المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلية على قمم الجبال.
إلى ذلك، كثفت إسرائيل أمس حملتها ضد المتطرفين اليهود وقامت للمرة الأولى بسلسلة اعتقالات داخل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن وضعها متطرفين يهوديين قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر قابلة للتجديد في إطار التحقيق في حريق أدى إلى مقتل رضيع فلسطيني ووالده،ما يرفع عدد المعتقلين إدارياً من اليهود إلى ثلاثة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «تم وضع مئير إتينجر وأفيتار سلونيم اللذين اعتقلا في الأيام الأخيرة قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر مع إمكان التجديد».
"الاتحاد الإماراتية"