إطلالة على العدد 247 من مجلة "البوابة"
الإثنين 10/أغسطس/2015 - 10:58 ص
طباعة

صدر اليوم الاثنين 10 أغسطس 2015م العدد 247 من مجلة "البوابة" التي حمل عنوانها الرئيسي "جيهان السادات سيدة البريق الأولى"، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.!

ورصد د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: " افتتاح قناة السويس .. مشاهد الفرحة والانتصار " قائلا: منعني مرضي وسفري الطارئ للخارج، لتلقي العلاج من حضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، لكنني كنت بقلبي وعبر زملائي في الموقع والجريدة أتابع الاحتفال أولًا بأول. مشاهد من العظمة والجمال أعادت الثقة للمواطن المصري، مشاهد بثتها كل القنوات التي تابعت الاحتفال وشاهدها زملاؤنا من صحفيي «البوابة» الذين «غطوا» الاحتفال من منصاته الرئيسية رأي العين، مشاهد تبعث في القلب الثقة واليقين في أن بلادنا ستتخطى أوجاعها وآلامها وستعبر إلى المستقبل بثقة.
المشهد الأول:
الرئيس عبد الفتاح السيسي مرتديًا زيه العسكري، يعطى الإشارة بافتتاح القناة الجديدة راكبًا يخت المحروسة وبجواره طفل مصري ارتدى هو الآخر الزي العسكري، صحيح أن الطفل حالة خاصة لبى الرئيس نداءها بروح الإنسان المصري النبيل لكنها عكست ـ حتى بدون وعي من خططوا بذلك ـ صورة للحاضر والمستقبل مرتديًا زيه العسكري تعبيرًا عن الدفاع عن هذا الوطن في كل الميادين جيلًا بعد جيل.
لن تترك القوات المسلحة مصر نهبًا لأي مغامر في الداخل أو في الخارج، ستظل وفية لعهد حماية وفداء الشعب والوطن بالروح والدم. تلك الرسالة النبيلة وصلت للكثيرين، خاصة أنها جاءت من على يخت المحروسة، أول آلة بحرية مصرية وآخر يخت لملك مصري ورثته ثورة يوليو المجيدة، التي يعتبر النظام الحالي امتدادها الطبيعي دلالات واضحة ومعانٍ لا تحتاج إلى تدقيق لكنها تعكس الثقة بالنفس والثقة بالقوات المسلحة المصرية والثقة بهذا الشعب العظيم.
المشهد الثاني:

حضور ضيفي الشرف السعودية والإمارات، في تعبير واضح عن مساندة عربية وخليجية كبرى لمصر ولهذا المشروع العملاق، مصير واحد للمنطقة ترسمه مصر ودول الخليج مجتمعين شاء من شاء وأبى من أبى، وقيادات واعية بعمق العلاقة والخطر المحيق والمحيط بالأمة، ودور مصر الرائد في مواجهته بالتحالف مع أضلاع الأمة الرئيسية في السعودية والخليج.
المشهد الثالث:
الحضور التكريمي للسيدة جيهان السادات، ليس فقط بشخصها الكبير ولكن كممثلة عن عائلة أهدت لمصر قائد أكتوبر الكبير المرحوم الرئيس أنور السادات. إن إصرار الرئيس السيسي على تكريم السيدة جيهان السادات في أكثر من مناسبة، لهو دليل على انتماء هذا النظام إلى جيل أكتوبر ومعانى أكتوبر العظيمة، حيث حفرت القوات المسلحة المصرية اسمها بحروف من ذهب في سجل الانتصارات العالمية، فلا يعقل وقد فتح القائد العظيم أنور السادات القناة بعد النصر ألا يكون هناك ممثلون له في الاحتفال بافتتاح القناة الجديدة.
المشهد الرابع:

التغطية الحقيرة التي قامت بها قناة الجزيرة، حيث نشرت كاريكاتيرًا يفضح ضراوة المعركة التي تخوضها الدوحة ضد مصر والمصريين، رسم الكاريكاتير مشروع القناة الجديدة كحقيبة يحاول شخص أن يغلقها على آلاف الجماجم التي رسم عليها شعار رابعة، في إشارة إلى أن المشروع ليس إلا تغطية على ما يعتقدون أنه مجازر حدثت للإخوان في رابعة.
واختتم مقاله بقوله: "نفوس تقطر غلًا وحقدًا على كل إنجاز مصري يقربنا من الحقيقة، حقيقة أننا بصدد بناء بلدنا مصر لتعود كما كانت وأفضل. منارة للشرق الأوسط وقائدة للأمة العربية بلا منازع".

وتناول الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في مقال له تحت عنوان: "جيهان السادات من أين لك كل هذا البريق؟" قائلا: "كيف اهتمت السيدة جهان السادات بهذ البريق كل هذه السنوات رغم أن الأضواء انحسرت عنها ولم تعد هي السيدة الأولى، بل إن سيدة أخرى حاولت أن تحاربها وأن تخفيها تمامًا".
وتابع: "اهتمت جيهان السادات طوال عصر مبارك بحياتها العملية والعلمية، ولم تحاول فرض نفسها أبدًا على نظام عرفت مبكرا أنه لا يرغب في وجودها، ليس على الساحة العامة فقط ولكن في مصر كلها"،
واختتم مقاله بقوله: "احتفظت هذه السيدة ببريقها لأنها أحبت بصدق، وعاشت بصدق، وظلت مخلصة لمن أحبت.. ابحثوا عن الحب في حياة جيهان السادات لتعرفوا من أين يأتيها البريق الدائم".

وتضمنت المجلة العديد من التقارير والأخبار المهمة منها: الأزهر يحذر معلمي الثقافة الإسلامية الجديدة من الخروج على النص.. أوقاف الأقصر تنفي سيطرة الجماعة الإسلامية على مساجد المحافظة.. حل 19جمعية تابعة لجماعة الإخوان على مكتب وزيرة التضامن.... وتقرير تناول عنوانه "قناة السويس في عيون العالم" وتقرير بعنوان "الإخوان يسيطرون على الصحف الأمريكية والبريطانية".. وحوار مع حافظ أبوسعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أكد فيه على أن نسبة التيارات الدينية في البرلمان القادم لن تتجاوز الـ25%.. وظهورات العذراء .