"الزهار" يعلن امتلاك «حماس» جيشا نظاميا يضم نساء ... الأزهر يفضح أكاذيب الإخوان ويرد على "بيان الكنانة" بـ"بيان المحروسة".. شباب الإخوان يحرضون على اقتحام السجون في ذكرى «فض رابعة»
الثلاثاء 11/أغسطس/2015 - 07:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 11/ 8/ 2015
محكمة عسكرية تقضي بالمؤبد لـ253 إخوانيًا وسجن 199 من 3 سنوات لـ15
أصدرت المحكمة العسكرية بالإسكندرية، الثلاثاء، أحكامًا على 506 شخصًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين «غيابيًا» في قضيتي «إحراق مبنى ديوان عام محافظة البحيرة، ومركز شرطة حوش عيسى»، بالسجن المؤبد لـ253، والمشدد 15 سنة لـ54، والمشدد 10 سنوات لـ91، والسجن 7 سنوات لـ35، والسجن 5 سنوات لـ18، والسجن 3 سنوات لواحد، وبراءة 54 آخرين في القضيتين.
وألزمت المحكمة المتهمين بـ«دفع تكلفة التلفيات، التي حدثت، ورد الشيء لأصله بالنسبة للمباني والسيارات والمنقولات، التي تم إتلافها".
كانت النيابة العسكرية وجهت للمتهمين في القضيتين المعروفتين إعلاميًا بـ«حرق ديوان عام محافظة البحيرة، ومركز شرطة حوش عيسى»، التي يحاكم فيهما 506 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، تهم «القتل العمد لعدد 6 أشخاص، والشروع في القتل لمواطنين ورجال شرطة، والحرق والاقتحام والسرقة والإتلاف لمنشآت ومنقولات حكومية وخاصة، واقتحام حجز مركز شرطة حوش عيسى، وتهريب المساجين، والاستيلاء على الأسلحة، وتعطيل وسائل النقل العامة، وتعريض سلامة راكبيها للخطر، وتكسير أرصفة أمام مبنى المحافظة، وتخريب أجهزة لاسلكى خاصة بالشرطة، وسرقة وإتلاف محتويات مديرية التنظيم والإدارة بالبحيرة، والجهاز المركزي للمحاسبات بالبحيرة، ومكتب تصديقات البحيرة التابع لوزارة الخارجية، ومركز شرطة حوش عيسى، والسجل المدني بمركز حوش عيسى، وسرقة أسلحة أمناء الشرطة أمام مبنى المحافظة ومركز حوش عيسى، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء".
تعود الأحداث في القضيتين إلى يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، حيث تجمع المنتمون لجماعة الإخوان أمام مبنى ديوان عام المحافظة، ومنعوا عددًا من الموظفين من الدخول، وحدث مواجهات بين الإخوان من جانب، والمواطنين والشرطة من جانب آخر، وتكرر الأمر أمام مركز شرطة حوش عيسى، ما نتج عنه إحراق عدد من المبانى الحكومية، ومقتل 6 من المواطنين، وإصابة أكثر من 200 شخص، وإحراق مبنى ديوان عام المحافظة ومركز شرطة حوش عيسى، وإتلاف عدد من السيارات، وتهريب السجناء بمركز الشرطة، وإتلاف وثائق بالمصالح الحكومية، التي تم اقتحامها.
المصري اليوم
الأزهر يفضح أكاذيب الإخوان ويرد على "بيان الكنانة" بـ"بيان المحروسة".. المشيخة ت
أصدر الأزهر الشريف "بيان المحروسة" للرد على مؤتمرات جماعة الإخوان الإرهابية والتي عقدت مؤخرًا في تركيا، داعيًا أنصار الجماعة للعودة إلى الحق والصواب. وحذر الأزهر في بيانه جموع المصريين شبابًا وشيوخًا، رجالاً ونساءً، من "كيد الجماعات الإرهابية الباغية"، ومن تدبير أعضائها الذين ينعمون بالعيش فى فنادق فاخرة، بينما يدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل، وقالت المشيخة في بيانها: "على أتباع هذه الجماعات الباغية أنْ يثوبوا إلى رشدهم ويرجعوا إلى الحق والصواب، وألا ينخدعوا بما يبثه هؤلاء الخوارج من فتاوى هدَّامة يغلفونها بنصوص شرعية يوردونها فى غير محلها، وعلى أتباعهم أن يكونوا على يقين من أن شيوخهم الذين يبيحون لهم القتل والتفجير والتكفير إنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويلبِّسون على الناس بالباطل والكذب وسوف يلقون جزاءهم يوم لا ينفع مال ولا جماعة ولا طاعة عمياء لغير الله ورسوله، وأنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئًا يوم العرض عليه «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»". وفيما يلى نص "بيان المحروسة".. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين.. أما بعد، فتظهر بين الحين والحين بيانات من جماعة تصف نفسها بعلماء الأمة وهى قلة قليلة منحت نفسها هذا الوصف كذبًا وزورًا، كما نصبت من نفسها متحدثًا رسميًا وحيدًا باسم الإسلام والمسلمين والعلم والعلماء، وهو ما لا يليق بأهل العلم ولا بمسئولياتهم أمام الله تعالى. وبعد قراءة دقيقة للبيان الذى تكرر صدوره باسم "بيان الكنانة" وما اشتمل عليه هذا البيان من اجتراء على الدين وافتراء على شريعة الإسلام وتزييف للحقائق وكذب على مصر وشعبها وجيشها – يصدر علماء الأزهر والهيئات التابعة له "بيان المحروسة" لتفنيد أباطيلهم وسفسطاتهم: أولاً.. لقد وصفوا القيادات المصرية والرموز الوطنية بأنهم مجرمون قتلة انقلبوا على إرادة الأمة وخطفوا رئيسها المنتخب، وقتلوا الآلاف بغير حق، واعتقلوا عشرات الآلاف بلا مسوغ، وحكمت على بعضهم بالإعدام... إلخ هذه المفتريات، والحقيقة التي تتهرب منها هذه الجماعة دائمًا – ولا تريد أن تواجهها - هي أن حكام مصر لم ينقلبوا على نظام الحكم كما يرجف المرجفون، بل الشعب هو الذى ثار وخرج بجميع فئاته، وشاهده العالم يوم 30/6 ليطالب بعزل حُكمٍ فَشَل في إدارة مصر، وفى الحفاظ على مقدراتها، وعجز عن حماية جنودها، وحدودها، وفشل رئيسها في أن يكون رئيسًا لكل المصريين، ومكَّن لفئة قليلة من النفوذ إلى كل مؤسسات الدولة مما هدَّد بتفتت كيانات الدولة، واندلاع حرب أهلية بين المصريين. ثانيا.. من أكاذيبهم أن حكام مصر قتلوا الناس بغير حق، واعتقلوا عشرات الآلاف بلا مسوغ ... إلخ ادعاءاتهم. والواقع أن حكام مصر الحاليين لم يقتلوا أحدًا، وإنما القتلة هم الذين غرروا بالمتظاهرين والمعتصمين من أتباعهم وأفتوهم وحللوا لهم الخروج المسلح على الجيش والشرطة والشعب من أجل حكم الناس رغم أنوفهم. ودفعوا بأبناء الفقراء والبسطاء إلى التهلكة والموت بينما كثير من كبرائهم يتمتعون برغد العيش في ظل حماية حكومات حاقدة على مصر وشعبها. ثالثاً.. ومن أكاذيبهم أن حكام مصر ظاهروا أعداء الأمة ووالوا الصهاينة، والحقيقة أن نظام الحكم الذى عزله شعبه هو الذى ناصر أعداء الأُمَّة وحكَمَ مصر عامًا كاملًا لم يجاهر فيه بموقف عدائي واحد تجاه أعداء مصر والمتربصين بها، وهذا أمر معروف للجميع، بل إن مصر عانت وعانى شعبها في ظل هذا الحكم أزمات اقتصادية خانقة، واضطرابات لم تمر بمثلها منذ قرون مضت، رابعاً.. قالوا كذبًا وبهتانًا: إن حكام مصر فصلوا مئات القضاة وأساتذة الجامعات والأئمة والخطباء، وكل هذا محض افتراء، لأن مَن عُزل مِن القضاة هم الذين تركوا منصة القضاء، واستبدلوا بها منصات الجماعة وسياساتها الخاصة التي لا تعبر عن مصالح الشعب، وهم الذين هدموا مبادئ استقلال القضاء، وخرجوا على تقاليده، وأصدروا البيانات السياسية التي تخل بأمن الوطن واستقراره. ولم يحدث نهائيا أن فصل أحد من أساتذة الجامعات أو المدرسين أو الأئمة أو الخطباء، اللَّهُمَّ إلَّا مَن استغل منهم محراب العلم ومنابر الدعوة للترويج لأفكار ضالة تُشكِّل خطرًا محدقًا بالمجتمع، أو ترك عمله وانضم إلى أعداء الوطن، وما حدث هو تطبيق للقانون وحماية للشباب وللوطن من هذا الفكر المنحرف، والذي لا يختلف العقلاء على وجوب مقاومته بكافة السبل والوسائل القانونية، ومَن فُصل مِن هؤلاء فإنما فُصل من أجل غيابه أو الامتناع عن أداء واجبه الوظيفي. ومن هنا يبدو واضحًا أنَّ دعوة أصحاب هذه البيانات لمقاومة المسئولين والجيش والشرطة دعوة ساقطة لا أساس لها من دين أو شرع أو حكم فقهي صحيح، بل يؤكد الأزهر على أن الحكم الشرعي الصحيح هو أنه يجب على جميع أفراد الشعب المصري الوقوف صفًا واحدًا خلف هـؤلاء الحكام ومساندتهم ومعاونتهم في القيام بواجبهم تجاه حماية الدين، والوطن والمواطنين من كيد الكائدين وتأويلات المنحرفين والجاهلين. خامساً.. كما أن هذا البيان الكاذب، وما تلاه من بيانات مضللة، ينسب لحكام مصر معاداة المقاومة الفلسطينية وتدمير سيناء، والحقيقة أن قائل هذا الكلام لا يقيم وزنًا لا للحقيقة ولا للواقع، فالكل يعلم أن قادة مصر هم الذين قادوا المصالحات والمفاوضات من أجل وحدة فلسطين سنين عديدة، ولا تزال مصر حتى هذه اللحظة هي التي تعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، وهل نسى هؤلاء أن قادة فصائل المقاومة كانوا ضيوفًا دائمين على القاهرة للتباحث حول إيجاد مخرج لهم من هذا الوضع الحرج، ثم قولوا لنا: ماذا فعل نظامكم المعزول طوال عام كامل لفلسطين، وهل أطلق صيحة واحدة جادة لصالح القضية الفلسطينية؟ إن الذي يجمع عليه المراقبون المختصون هو أن القضية الفلسطينية دخلت في غيبوبة من الشعارات الجوفاء في ظل هذا النظام الذي تسكبون دموع التماسيح على زواله، سادساً.. الغريب أن مصدري هذا البيان لا يزالون يتوهمون أن الرئيس المعزول هو الرئيس الشرعي، ولسنا ندري كيف تجاهل هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالعلم والعقل، إرادة عشرات الملايين التي خرجت في 30 يونيه وليس لها من مطلب غير تغيير نظام الحكم ورحيل الحاكم، فكيف يتصور عاقل تجاهل إرادة الملايين وقهرهم على استبقاء حكم مرفوض من جماهير الشعب الثائر، سقطت شرعيته وتزعزعت أركانه واستنفد كل أغراضه؟!. سابعاً.. أضافوا إلى أكاذيبهم أن موقف شيخ الأزهر في إزالة النظام الفاشل يعد جريمة شرعية، والواقع أن موقف شيخ الأزهر إنما جاء استجابة لإرادة شعبية هادرة من ملايين المصريين الذين ملأوا الميادين في القاهرة والمحافظات والقرى، وكلها تطالب برحيل هذا النظام وإزاحة كابوسه عن صدر المصريين، ولولا موقف شيخ الأزهر ومواقف الرموز الوطنية الأخرى، في دعم الإرادة الشعبية آنئذ لتردت البلاد في دوامة من العنف المدمر، وانزلقت إلى هاوية الحرب الأهلية.. والقاعدة الشرعية التي انطلق منها موقف الأزهر - ومعه الرموز الوطنية - هو: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، فكان موقف الإمام الأكبر معبرًا عن موقف الأزهر الذي لم يتخلف على مدى تاريخه الطويل عن الوقوف إلى جوار جماهير الشعب حين تظلم وتتطلع إلى الحرية والمساواة، وهل يتوقع هؤلاء أن يقف الأزهر موقف المتفرج من شعب يستغيث ويطلب الأمن والاستقرار!!. ثامناً.. وأما دعواهم بأن مفتي الجمهورية يتحمل المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة فإن هذه الدعوى باطلة لأن ما يقوم به مفتي مصر من نظر القضايا الجنائية التي تحال إليه هو من صميم عمله واختصاصه الطبيعي والقانوني، وواجبه الشرعي، وهو يصدر قراره بناءً على اجتهاداته الشرعية وما يراه صوابًا وموافقًا للشرع الحكيم، ووفق ما يُعرض عليه من ملفات وأحراز، ثم إنَّ رأْي المفتي في قضايا الإعدام هو رأي استشاري غير ملزم. تاسعاً.. نُسِبَ هذا البيان إلى عدد من الأفراد والكيانات والهيئات العلمية، والحقيقة أن من هذه الكيانات كيانات وهمية لا وجود لها إلا في خيال هؤلاء الموتورين الذين تغلي قلوبهم وأكبادهم من كراهية لمصر وأهلها، والذين يسعون بشتى الطرق إلى بث الفتنة وإشاعة الفرقة بين أبناء مصر، وقد تبين أن بعض الأسماء التي وردت في هذا البيان - بعد فحصها- أسماء مزورة، منهم أ.د مصطفى غلوش – الأستاذ بكلية أصول الدين والذي توفى –رحمه الله – قبل صدور هذه البيانات بتسعة أشهر .. مما يدل على التزوير والحشد العشوائي لهذه الأسماء. أما الأشخاص المنسوبون إلى جامعة الأزهر ممن وقعوا على هذه البيانات وعددهم ثمانية أشخاص .. فقد تم فصلهم من الجامعة قبل صدور البيانات المزعومة، وهم الآن خارج مصر وهاربون من العدالة، ونسبتهم إلى جامعة الأزهر في هذا البيان بعد أن تم فصلهم هو تزوير وتدليس وخيانة للأمانة. عاشراً.. وأما دعواهم بأن القضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين وكل من يثبت اشتراكه ولو بالتحريض في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة حكمهم في الشرع أنهم قتلة... إلخ. فإن هذه الدعوى لا يمكن أن تصدر عن عالم أو فقيه يخاف الله ويتقيه، ويحترم أمانة الكلمة، بل إننا لنؤكد أنَّ القائلين بهذه الفتوى غير مؤهلين -شرعًا-لإصدار مثل هذه الأحكام البالغة الخطر والمتعلقة بسفك الدماء التي عصمها الله ورسوله .. وعلى الجميع أن يعلم أن الجهة الوحيدة المخول لها إصدار هذه الأحكام هم أولوا الأمر وحدهم دون من سواهم، أنَّ هذه الدعوى الإجرامية تصدم صريح الشرع وتفتح الباب على مصراعيه للأغرار والمخدوعين أمام ارتكاب جرائم القتل والتفجير في حق هذه الفئات التي أباحوا دماءها المعصومة، وعلى مصدري هذه البيانات الإجرامية أن يعلموا أنهم محاسبون أمام الله تعالى عن كل قطرة دم تسيل بسبب هذه الفتاوى التحريضية الخارجة على الشرع والعرف والقانون. ونذكر هؤلاء المتساهلين في فتاوى القتل والدماء بقول رسول الله ?: «من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً على عينيه آيس من رحمة الله». ونقول لهؤلاء: من الذي يقتل الجنود؟ ومن الذي يسفك دماء الأبرياء من الضباط والقضاة وغيرهم؟ ومن الذي يوجه سلاحه كل يوم إلى صدور أبناء مصر الأبرياء؟ والجواب الذي ينطق به كل منصف هو أن هذه الجرائم جميعها يقترفها الشباب المغرر به من جماعات الغدر والإرهاب والخيانة وإن وعيد الله الذي لا يتخلف لينتظرهم في جهنم وسقر وبئسَ المصير. وبناءً على ما سبق يحذر "بيان المحروسة" المصريين شبابًا وشيوخًا رجالاً ونساءً من كيد هذه الجماعات الإرهابية الباغية، ومن تدبير أعضائها الذين ينعمون بالعيش في فنادق فاخرة، بينما يدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل، وعلى أتباع هذه الجماعات الباغية أنْ يثوبوا إلى رشدهم ويرجعوا إلى الحق والصواب، وألا ينخدعوا بما يبثه هؤلاء الخوارج من فتاوى هدَّامة يغلفونها بنصوص شرعية يوردونها في غير محلها، وعلى أتباعهم أن يكونوا على يقين من أن شيوخهم الذين يبيحون لهم القتل والتفجير والتكفير إنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويلبِّسون على الناس بالباطل والكذب وسوف يلقون جزاءهم يوم لا ينفع مال -ولا جماعة ولا طاعة عمياء لغير الله ورسوله. وأنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئًا يوم العرض عليه «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (الشعراء: 26).
اليوم السابع
شباب الإخوان يحرضون على اقتحام السجون في ذكرى «فض رابعة"
أطلق شباب جماعة الإخوان الإرهابية، حملة تحريضية جديدة بعنوان "أوقفوا نزيف السجون" أعلنوا فيها عن سعيهم لاقتحام السجون في الذكرى الثانية لفض الاعتصام المسلح في ميدان رابعة يوم 14 أغسطس المقبل.
وحرضت الحملة الإخوانية، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لاقتحام السجون في هذا اليوم لإنقاذ المساجين على حد تعبيرهم، وثأرا لمن مات داخل السجون من أبناء تيار الإسلام السياسي الذين كان أخرهم الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
ولم تكتف الحملة بالتحريض على اقتحام السجون، بل طالبت أهالي السجناء بالعمل على تنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الشرطة والجيش منها اختطاف أبناءهم وزوجاتهم تحت مسمى القصاص.
على الجانب الأخر، وفي ضوء استعدادات إخوان الخارج لذكرى فض اعتصام رابعة، تستعد فروع الإخوان في العالم للتظاهر أمام القنوات الفضائية الكبرى في العالم لنقل فعاليات الإخوان ونشر صور هجومهم على مصر، حيث تعد جمعية "أول فور جاستيس" الذي يقودها القيادي الإخواني محمد شوبير شقيق أحمد شوبير الإعلامي الرياضي لوقفة احتجاجية يوم 14 أغسطس أمام القنصلية المصرية بنيويورك. وأكدت الجمعية الإخوانية على انطلاق المتظاهرين في تظاهرة أخرى تتوجه إلى قناة فوكس نيوز الأمريكية للهجوم على مصر أمام مقر القناة على أمل تصوير تلك التظاهرات الإخوانية والترويج لها في العالم.
ودعت نفس الجمعية لتظاهرة في بريطانيا أمام القنصلية المصرية هناك، ثم الانظلاق نحو قناة السي إن إن والتظاهر أمامها على أمل نقلها لفعاليات الإخوان ببريطانيا.
البوابة نيوز
"الزهار" يعلن امتلاك «حماس» جيشا نظاميا يضم نساء
قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن حركته باتت تمتلك ما أسماه «جيش التحرير» وإنها تعمل على تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وأكد «الزهار» خلال حفل تخريج مخيمات «جيش القدس للفتيات»، الذي نظمته «حماس» اليوم الثلاثاء في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، «تجاوزنا موضوع الكتائب، وأصبح لدينا سبعة ألوية في كل لواء عدة كتائب لنكون جيش تحرير فلسطين".
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أننا «نمتلك جيش التحرير، والآن نحن في مرحلة الإعداد الحقيقي والعملي لتحرير فلسطين»، متوقعًا أن تصل "حماس" إلى القدس وتحرر كامل التراب الفلسطيني، وأن ما تفعله حركته هو "خطوة في تحرير القدس".
وأوضح «الزهار»، أن حركته قامت بإعداد جيش يشبه الجيوش النظامية في العالم، مشيرا إلى أن المقاومة تضم أجيالا مختلفة من الرجال والنساء لمواجهة الاحتلال وتحقيق التحرير، داعيًا إلى الإعداد لما أسماه "معركة وعد الآخرة" التي قال إنه "ستتحرر فيها القدس وكل فلسطين".
فيتو
"داعش" يسيطر على أراض للمعارضة السورية على الحدود التركية
شن تنظيم داعش عملية عسكرية جديدة ضد مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة، شمال مدينة حلب، وسيطر على أراض على مقربة من الحدود السورية التركية حيث تنوي تركيا والولايات المتحدة إقامة منطقة عازلة.
وقتل عشرات المقاتلين من الطرفين خلال القتال داخل وحول مدينة مارع السورية التي تبعد 20 كيلومترا عن الحدود مع تركيا، حيث فجر انتحاريون من التنظيم المتشدد أنفسهم في أربع سيارات مفخخة الليلة الماضية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وأحد قادة الفصائل المسلحة، إنّ الهجوم على مدينة مارع يلي السيطرة على قرية أم حوش القريبة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة الأخرى.
وقال القائد العسكري المعارض الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية إنّ هجوم التنظيم على المنطقة هو الأسوأ منذ عدة أشهر ووصف القتال بأنه «شرس»، مشيرًا إلى أن «الوضع في شمال حلب سيئ".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ 25 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المسلحة السورية وثمانية من مقاتلي تنظيم «داعش»، قتلوا في الهجوم على مارع.
وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة وتركيا نيتهما لتوفير غطاء جوي للمسلحين المعارضين وطرد تنظيم داعش من المنطقة السورية المحاذية للحدود مع تركيا.
وفي بيان حمل تاريخ اليوم، قال تنظيم داعش، إنّ مقاتليه هاجموا مبنيين في مارع وقتلوا 50 مقاتلا على الأقل من «صحوات الردة» التي تعارضهم.
وأوضح القائد العسكري السوري المعارض أن المقاتلين الذين استهدفوا في مارع ينتمون لفصيل مسلح يعمل تحت راية الجيش السوري الحر.
وكانت جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة والمناهضة لتنظيم داعش، قد أعلنت أمس، انسحابها من مواقع المواجهة مع التنظيم شمال مدينة حلب.
وانتقدت الجبهة خطة تركيا لإنشاء منطقة عازلة محاذية لحدودها، معتبرة أن هذه الخطوة تخدم مصالح أنقرة لا القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان تنظيم داعش قد شن في الأيام الأخيرة هجوما جديدًا على القوات الحكومية السورية المتمركزة في قاعدة جوية شرق حلب.
الشرق الأوسط
أحرار الشام" تدعم إنشاء منطقة خالية من "الجهاديين"
أعلنت حركة احرار الشام الاسلامية النافذة في شمال سوريا الثلاثاء دعمها مساعي انقرة وواشنطن لإقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة حدودية مع تركيا.
وقالت الحركة في بيان اصدرته انها "تؤيد مشروع المنطقة الامنة في شمال سوريا بدعم تركي وتنسيق ميداني وسياسي بين الفصائل الثورية"، متوقعة ان يكون له "اثار ايجابية من الناحية الانسانية والعسكرية والسياسية تخدم مصالح البلدين".
وتعد حركة احرار الشام من المجموعات الاسلامية النافذة في شمال سوريا وهي تخوض مواجهات ضد قوات النظام ومقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية. كما تربطها علاقات جيدة مع انقرة.
ويأتي بيان حركة احرار الشام بعد اتفاق كل من تركيا والولايات المتحدة الاميركية في 27 تموز/يوليو على تعزيز تعاونهما العسكري للقضاء على الجهاديين وانشاء منطقة خالية من تنظيم الدولة الاسلامية على قسم من الحدود التركية مع سوريا.
وتأمل انقرة ان تسمح هذه المنطقة الامنة بعودة 1,8 مليون لاجىء سوري من تركيا الى بلادهم.
واعلنت جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) الاحد انسحابها من بعض مناطق المواجهة مع تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا، وعزت قرارها الى رفضها اي تعاون مع الخطة الاميركية-التركية.
وتتحالف حركة احرار الشام مع جبهة النصرة في اطار "جيش الفتح" الذي خاض مواجهات ضد قوات النظام في الاشهر الاخيرة وتمكن من السيطرة على مدن ومواقع رئيسية لقوات النظام تحديدا في محافظة ادلب (شمال غرب).
وعلى الرغم من ايديولوجيتها المتشددة، فان حركة احرار الشام على خلاف كبير مع تنظيم الدولة الاسلامية.
واستهدف الائتلاف الدولي بقيادة اميركية مقرات تابعة لجبهة النصرة وحركة احرار الشام في ادلب العام الماضي.
وقال الخبير في شؤون الشرق الاوسط والاستاذ المحاضر في جامعة ادنبره توما بييريه لوكالة فرانس برس ان حركة احرار الشام تعد بالنسبة الى تركيا "شريكا فاعلا وموثوقا به ومسؤولا".
لكنه اوضح ان "واشنطن لا تزال تنظر بارتياب الى حركة احرار الشام، وبالتالي من غير المرجح ان يكون للحركة دور له اولوية" في المنطقة الخالية من الجهاديين مضيفا "تفضل تركيا من دون شك ان تضع في الواجهة مجموعات اقل اثارة للجدل ومجموعات اسلامية معتدلة".
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 240 الف شخص
ايلاف