عبدالرحيم علي يواصل كشف وقائع فض اعتصامي رابعة والنهضة.. الإخوان استخدموا كل أشكال التعذيب في الاعتصامين/ محاكمة جديدة لمرشد «الإخوان» بتهمة «تنظيم اعتصام مسلح»

الأربعاء 12/أغسطس/2015 - 08:29 ص
طباعة عبدالرحيم علي يواصل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 12-8-2015. 
عبدالرحيم علي يواصل
عبدالرحيم علي يواصل كشف وقائع فض اعتصامي رابعة والنهضة.. الإخوان استخدموا كل أشكال التعذيب في الاعتصامين.. قيادات الإخوان فرضت العزلة الشعورية على المعتصمين
واصل الكاتب الصحفي والإعلامي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، عبر برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "العاصمة"، مساء اليوم الثلاثاء، كشف وقائع فض اعتصامي رابعة والنهضة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان استخدمت كل أشكال سلاخانات التعذيب داخل الاعتصام.
واستشهد "علي" بقول الكاتب البريطاني روبرت فيسك أكبر مراسل أجنبي بقوله:" إنه رغم أن الاعتصام كان سلميًا إلا أن الرجل الذي اصطحبني دخل الاعتصام كان يحمل كلاشنكوف"، مؤكدًا أن هذا أكبر دليل على أن الاعتصام كان مسلحًا. 
وقال إن جماعة الإخوان استخدمت الدين خلال اعتصامي رابعة والنهضة لدرجة أنهم أشاعوا أنهم رأوا "مرسي" يصلى بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام لجذب المواطنين.
وعرض عبدالرحيم، تقريرا حول زيارة الكاتب البريطاني روبرت فيسك لقادة الإخوان خلال اعتصام رابعة العدوية والذي كشف عن أن الرجل الذي اصطحبه داخل الاعتصام كان يحمل سلاحًا.
وأشار التقرير إلى استعراض الإخوان للقوة بارتدائهم زيًّا موحدًّا حاملين السلاح بحجة الدفاع عن معتصمي الميدان، موضحًا أن الاعتصام تواجد بداخله أعضاء من الجماعة كانوا عائدين من ليبيا وسوريا بعد أن تلقوا عدة تدريبات على حمل السلاح والمواجهة.
وسلط التقرير الضوء على قيام بعض معتصمي الميدان بتعذيب بعض معارضيهم واستخدامهم القوة تجاه بعض الضباط أثناء فض الاعتصام.
وعرض تقريرًا آخر حول العزلة الشعورية التي فرضها قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية استنادا إلى أفكار القيادي الإخواني سيد قطب.
وقال التقرير: "ضج ميدان رابعة بالتكبير والتهليل، العزلة الشعورية التي تحدث عنها منظر التنظيم سيد قطب عملت خلال هذا الاعتصام فعله، فها هو "مرسي" يؤم النبي صلي الله عليه وسلم في الصلاة وها هي الملائكة تطوف في سماء الميدان، كأن معتصمي الميدان ومن دخله كانوا من المؤمنين وغيرهم "الشعب" كان من الكافرين الفاسقين، في 3 يوليو عقب إلقاء الفريق السيسي، وزير الدفاع آنذاك، للبيان الذي أعلن فيه عن خطوات خارطة الطريق، خشي قيادات الإخوان من تسرب اليأس إلى قلوب المعتصمين، فصعد أحد كبرائهم يصرخ: بعض قيادات الجيش انشقت وأعلنت تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي.
وتابع التقرير: "مرة أخرى يضج الميدان بالصراخ والتهليل، بعد يومين، من إعلان خارطة الطريق، أذاعت المنصة خبرا يفيد بأن الجيش الأمريكي، أرسل بارجتين حربيتين، لقتال الجيش المصري، بكى بعضهم من شدة الفرح وأخذوا يهللون ويرقصون، صرخ أحدهم قائلا: "على الأقصى رايحين شهداء بالملايين"، ولأن رابعة محاطة بالملائكة، ومعتصميها أشبه بجنود سيدنا موسى، وأن الذهاب إليها كالذهاب للعمرة، كما كان يتردد داخل الاعتصام، لم يكن غريبًا أن يظهر أحد المتظاهرين، في رابعة خلال صلاة التراويح، وهو يرتدي ملابس الإحرام، لكن الأغرب من ذلك، أن أحدًا ممن كانوا حوله، لم يلفت انتباهه أنهم معتصمون في رابعة، وليسوا مكة المكرمة، وأن المسجد الذي يقف أمامه، مسجد رابعة العدوية، الذي يقع في حي مدينة نصر شرق القاهرة.
وقال التقرير: "استكمالا لحالة العزلة التي عاشها الإخوان، خلال الاعتصام، وإيمانا منهم بأنهم جند الله في الأرض، وأنهم المبشرون الجدد، وأنهم في سبيل ذلك، لا بد أن يتحملوا حتى تثمر دعوتهم وقال أحدهم لآخر، كان يقف بجانبه، خلال نوبة الحراسة، على مداخل الميدان، التي كانوا يتبادلونها، إنه يشعر بأن القرآن ينزل عليه، كل ليلة، فما كان من الآخر إلى أنه ابتسم في وجهه، قائلا: "أنت من المبشرين إذن بالجنة يا أخ حسن". 
واستكمالا لهذا المشهد، قال له: "تعرف أشعر أننا نعيش في قطعة من الجنة، نعيش في أكبر معسكر، لم نكن نتخيل أن يجمع كل هؤلاء الإخوة. ثم تركه لصلاة ركعتين، شكرًا لله على الاعتصام". 
ولما وقعت الاشتباكات بينهم بين قوات الأمن بعدها بأيام، قام بعض الشباب بوضع مسك على بقع الدماء التي سالت من بعضهم، وأحاطوها بورود، لكن الغريب أن الكثير من المعتصمين، كانوا يجيئون لهذه البقع بعد قليل، لاستنشاق رائحة المسك وكأنها رائحة ربانية، من عند الله لمن أصيبوا أو قتلوا. 
وأضاف التقرير كانت الأحداث في سوريا، قد اشتعلت وتحولت إلى ما يشبه حرب المليشيات، وكانت أعداد المعتصمين، قد بدأت في التراجع نسبيا، وكان قيادات الإخوان، يخشون من يأس بعضهم وانسحابهم إلى بلدانهم مرة أخرى، بعدما شحنوهم إلى مقر الاعتصام، فأذاعت منصة رابعة، خبرين يحملان من التناقض ما يكفي للتساؤل، لكن أحدا منهم لم يهتم.
وتابع التقرير قائلًا:" الخبران، كانا متعلقان ببشار الأسد، الرئيس السوري ووقف أحدهم على المنصة، يقول: "في خبرين يبشران بالخير أيها الإخوة. الخبر الأول إن بشار الأسد قتل، والخبر الثاني، إنه قتل"، فبدءوا في التهليل.
واستكمالا لهذه الظاهرة، كان هذا الخبر يردد تقريبا بشكل شبه يومي على المنصة، بأن محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي، قادم إلى الاعتصام، في مسيرة حاشدة، وبصحبته، حازم صلاح أبو إسماعيل. ومع كل مرة كان يذاع فيها الخبر على المنصة، كانوا يكبرون ويهللون، لكن أحدا منهم لم يسأل: لماذا لم يأتي أي منهما إلى الاعتصام، بعد كل مرة يذيعون فيها عن قدومهما؟. 
واكمل التقرير قائلًا:"اصطحب قواعد الإخوان، أطفالهم إلى الاعتصام، رغبة منهم في تنشئة جيل إخواني جديد، يحمل الراية من بعدهم، واستمرارا للتنشئة، فتحت بعض المعتصمات "حضانة" داخل الاعتصام، وبدأن في تعليم هؤلاء الأطفال حروف الأبجدية، لكنها لم تكن كالمعتاد، كانت: "م": يعني مرسي، و"ش": يعني شرعية، و"د": يعني دم".
ولم يكن غريبًّا أن يظهر هؤلاء الأطفال بعد ذلك، وهم يرتدون أكفانهم".
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز، إن قيادات تنظيم الإخوان سعت لاستخدام سقوط ضحايا في اعتصام "رابعة" في "الشو الإعلامي".
واستعرض "على" خلال برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "العاصمة" مساء اليوم الثلاثاء، كيف استخدم الإخوان ضحاياهم للمتاجرة بهم إعلاميًا وجاء نص التقرير كالتالي:
خلف ميكروفونات مكدسة، جاء معظمها من الخارج، ووسط مئات البسطاء، ممن غيبتهم الجماعة بشعاراتها الجوفاء التي لا علاقة لها بالواقع، ظل ما يسمي تحالف دعم الشرعية، يصدع في تصريحاته بما يؤمر به من أنصاره وأوليائه في دوحة خليفة، وأنقرة أردوغان، مرسي على أعتاب القصر الرئاسي، ربما بعد ساعات أو غدا أو آخر الإسبوع، متوعدين سنسحقهم أتباع الصهاينة والأمريكان".
مضيفا، "من ستسحقون؟ من حملوك ذات يوم إلى سدة الحكم، ووثقوا في أن تكونوا أمناء على وطنهم ومستقبلهم؟، أخرجوا الآن ما بداخلكم وتحدثوا حتى يراكم الشعب، مشيرا إلى أنه لم يقتصر تحالف دعم الشرعية على تحدى إرادة المصريين، بل سعى عبر اتصالات دولية مع عدد من العواصم الغربية وأجهزة استخباراتها، للاستقواء بها، لفرض عقوبات على الشعب المصرى الذي رفض استمرار وجود هم في الحياة السياسية، فدأبوا متعمدين على قلب الحقائق، وعموا عن رؤية الواقع، فما حدث في الثلاثين من يونيو في نظرهم، ما هو إلى تورة مضادة قادها كارهو الديمقراطية والحرية، التي انعشوها خلال عام حكمهم، وما رأه العالم من ملايين جارفة من المصرين في الشوارع، خرجوا بعد ضاقت بهم السبل، ما هي إلا تقنية جديدة أدخلها الإعلام الانقلابي، من أجل الإطاحة بحكمهم".
وتابع التقرير، "وسط تخطيطهم ومسعاهم لتقويض إرادة المصريين، دفع التنظيم الدولى للجماعة، مئات الملايين لعدد من وسائل الإعلام الغربية من أجل التأمر على إرادة الشعب المصري، عبر نشر الأكاذيب وبث الشائعات التي من شأنها تكدير السلم العام وتأليب فئات الشعب المصري، ولعل ما نقلته القناة القطرية التي تعد المنبر الإعلامي الأبرز لجماعة الإخوان المسلمين، كان خير دليل على تآمر الخارج بمساعدة إخوان الداخل لضرب الدولة المصرية".
وأضاف، "هذه الألة الإعلامية الغربية وبما فيها الجزيرة، اصرت على تجاهل الشهداء من الأهالي ومن صفوف قوات الأمن والجيش طوال العام الماضي، بعد أن عقدت الجماعة وحلفائها العزم على استهدافهم، بمجرد إبعادهم عن كرسي الحكم، وضرب مخططاتهم. واهتمت فقط بترويج الشائعات حول سقوط آلاف القتلى من العناصر الإخوانية".
واختتم، وبمجرد الإعلان عن عملية فض اعتصام "رابعة" بدأت قناة الجزيرة وعدد من القنوات الغربية المبالغة في مظلومية الإخوان، من خلال بث اخبار كاذبة وصور ملفقة من سوريا والعراق باعتبارها من مصر، ثم الحديث عن آلاف القتلى والمصابين داخل المستشفى الميداني في رابعة.
بالفيديو.. محافظ المنيا لـ"سعد الحسيني": مستنيين أمر الرئيس "مرسي" علشان نقتحم المحافظة
الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز، عبر برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "العاصمة" مساء اليوم الثلاثاء، تسريب لمكالمة هاتفية بين محافظي المنيا وكفر الشيخ في عهد المعزول محمد مرسي.
ورصدت المكالمة قول محافظ المنيا السابق مصطفى كامل عيسى لسعد الحسيني قوله: الناس عايزين يقتحموا المحافظة ولكن أنا قولت لهم لا إحنا منتظرين أوامر الرئيس، ليرد الحسيني: على بركة الله.
وجاءت نص المكالمة كالتالي:
سعد الحسيني: طمنا عليك وعلى المنيا بلد الأبطال
مصطفى كامل عيسى: المنيا زي الفل.. احنا امبارح كنا عاملين يوم عالمي.. الحمد لله رب العالمين
سعد الحسيني: الله.. الله أكبر
مصطفى كامل عيسى: كان على المنصة جميع ممثلي القوى المدنية والقيت الكلمة بتاعة التحالف أنا.. وقبليها بيومين كان عندنا برضو مسيرة ضخمة لفت المدين كلها كانت جايه من جميع المراكز والقرى.. لدرجة أن الناس كانوا بيقولوا عايزين نقتحم المحافظة ونجلسه.. يعني احنا لو عايزين ناخد المحافظة ناخدها.. مفيش أي قوة تقدر تقاومنا في المحافظة
سعد الحسيني: على بركة الله لو ده حصل نسهر نتسحر مع بعض
مصطفى كامل عيسى: الجمعة دي بإذن الله تعالى
بالفيديو.. الصندوق الأسود: الغرب سعى لسقوط الدولة مراهنًا على اعتصام رابعة 
أذاع الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز، عبر برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "العاصمة" مساء اليوم الثلاثاء، تقريرًا حول سعي الغرب لإجراء مفاوضات مستميتة أثناء فض اعتصام رابعة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن محمد مرسي وبعض القيادات الإخوانية.
وأوضح التقرير أن الغرب حاول كثيرًا تهديد الأمن القومي المصري مراهنًا على اعتصامي رابعة والنهضة إلا أن الدولة المصرية أثبتت قوتها وفرضت إرادتها بعد فض الاعتصامين. 
(البوابة)

محاكمة جديدة لمرشد «الإخوان» بتهمة «تنظيم اعتصام مسلح»

محاكمة جديدة لمرشد
مضت السلطات المصرية أمس في طريق محاكمة قادة جماعة «الإخوان المسلمين» وأعضائها، فأحالت مرشد الجماعة محمد بديع على محاكمة جديدة بتهمة «تنظيم اعتصام مسلح»، فيما أطلقت سراح رئيس حزب «الوسط» الإسلامي المؤيد لـ «الإخوان» أبو العلا ماضي.
وكانت محكمة جنايات في مدينة الزقازيق (دلتا النيل) عاقبت 75 من أنصار «الإخوان» بالسجن لمدد تراوحت بين 3 سنوات و25 سنة، وبرأت 55 آخرين في 10 قضايا عنف وقعت في محافظة الشرقية.
وأحالت النيابة بديع و339 من قيادات الجماعة وعناصرها على محكمة جنايات القاهرة، بعدما وجهت إليهم تهمة «تنظيم اعتصام مسلح في ميدان رابعة العدوية» في حي مدينة نصر (شرق القاهرة)، في إشارة إلى اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي فضته السلطات قبل عامين.
ونسبت النيابة إلى المتهمين جرائم «تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة فض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل، واحتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة تنفيذاً لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة ومقاومة السلطات وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص».
وقالت إنها استندت في قرار الاتهام إلى «شهادات عدد من قاطني محيط الاعتصام ومسؤولي أجهزة الدولة وقوات الشرطة، كون المتهمين نظموا الاعتصام المسلح وسيروا منه مسيرات مسلحة إلى أماكن عدة هاجمت المواطنين الآمنين في أحداث مروعة، وقطعوا الطرق ووضعوا المتاريس وفتشوا سكان العقارات الكائنة في محيط تجمهرهم، وقبضوا على بعض المواطنين واحتجزوهم داخل خيام وغرف أعدوها وعذبوهم بدنياً، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية وذخائر استخدموها في مقاومة قوات الشرطة القائمة على فض تجمهرهم».
وأشار مصدر قضائي وثيق الصلة بالتحقيقات إلى أن القضية تضم نحو 340 متهماً بينهم قيادات في مكتب إرشاد جماعة «الإخوان»، وأنها تضم 1200 ورقة تم الانتهاء منها قبل أسابيع ومراجعتها وإصدار قرار الاتهام فيها.
وأصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي قراراً بحل 10 جمعيات وعزل مجالس إدارات 29 جمعية «تابعة لجماعة الإخوان المسلمين» في عدد من المحافظات. وقالت والي في بيان إن «أموال وممتلكات هذه الجمعيات ستؤول إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، على أن تتولى الجهة الإدارية تعيين مصفيين للقيام بأعمال التصفية».
وقررت محكمة جنايات جنوب الجيزة مساء أول من أمس قبول استئناف قدمته هيئة الدفاع عن رئيس حزب «الوسط» الإسلامي أبو العلا ماضي، وإخلاء سبيله بضمان محل إقامته في القضية المعروفة إعلامياً بـ «أحداث بين السرايات». وكانت منطقة بين السرايات في الجيزة شهدت أعمال عنف بين الأمن ومؤيدين لمرسي في تموز (يوليو) 2013، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وجرح 220 آخرين.
وأسندت إلى ماضي تهم «القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في القتل، وممارسة أعمال بلطجة، وترويع مواطنين، وحيازة ومد جماعات قتالية بالسلاح، والاشتراك في قتل 23 مواطناً وإصابة 220 آخرين». وألقي القبض على ماضي ونائبه عصام سلطان في نهاية تموز (يوليو) 2013 بعد عزل مرسي، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما. 
(الحياة اللندنية)

إخوانى سابق: المطالبون بالتجديد داخل الجماعة سيكتفون بتغيير بعض الشخصيات

إخوانى سابق: المطالبون
قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن أعضاء الجماعة المطالبين بالتغيير والتجديد سيكتفون بتغيير بعض الشخصيات للتخفيف من الضغوط على القيادة وإشعار الجميع أن هناك تغييرا. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن القيادات الإخوانية المطالبة بالتجديد داخل الإخوان سيكتفون فى العمل الإدارى بتغيير طفيف فى اللائحة، ولافتا إلى أن الأفكار ستشهد حالة سكون واستكانة واستغلال التورية التى صاغ بها حسن البنا أفكاره التى هى مترسخة فى وجدان التنظيم قيادة وقاعدة. 
 (اليوم السابع)

الأزهر: السيسي يقود مصر تلبية لرغبة المصريين

الأزهر: السيسي يقود
قال الأزهر الشريف: إن الرئيس السيسي لم ينقلب على نظام الرئيس السابق محمد مرسي وأن الدولة لم يكن أمامها إلا الانصياع لأوامر الشعب الذى ثار على حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف الأزهر في بيان له تعقيبا على صدور بيان من جماعة رابطة علماء أهل السنة: إن هذا البيان المزعوم وما اشتمل عليه اجتراء على الدين وافتراء على شريعة الإسلام وتزييف للحقائق، مضيفا:« إن حكام مصر لم ينقلبوا على نظام الحكم بل الشعب هو الذي ثار وخرج بجميع فئاته ليطالب بعزل حُكمٍ فَشَل في إدارة مصر».
وقال الازهر: «إن حكام مصر الحاليين لم يقتلوا أحدًا وإنما القتلة هم الذين غرروا بالمتظاهرين والمعتصمين من أتباعهم وأفتوهم وحللوا لهم الخروج المسلح على الجيش والشرطة والشعب وأن نظام الحكم الذي عزله شعبه هو الذي ناصر أعداء الأُمَّة وحكَمَ مصر عامًا كاملًا لم يجاهر فيه بموقف عدائي واحد تجاه أعداء مصر والمتربصين بها، ومَن عُزل مِن القضاة هم الذين تركوا منصة القضاء، واستبدلوا بها منصات الجماعة».
 (الاتحاد الإماراتية)

مؤتمر عالمي في القاهرة لمناقشة مشكلات الفتوى في العالم الإسلامي

مؤتمر عالمي في القاهرة
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيوجه كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للإفتاء، الذي سيعقد يومي 17 و18 أغسطس/آب الجاري، كما تقرر أن يلتقي السيسي الوفود المشاركة في المؤتمر، التي تمثل أكثر من 50 دولة، وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد يضم الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والشيخ أحمد عبدالعزيز الحداد مفتي دبي، والحبيب علي الجفري، وغيرهم من العلماء.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه لم يتم توجيه دعوات لحضور المؤتمر إلى سوريا وليبيا والعراق وقطر وإيران وتركيا، كما تم تجاهل الكيانات الدينية ذات التوجهات السياسية، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمركز الأوروبي للإفتاء والأبحاث والإفتاء، اللذان يرأسهما الدكتور يوسف القرضاوي، وتسيطر عليهما القيادات الإخوانية، ولها فتاوى سياسية ضد نظام الحكم في مصر والدول الداعمة له.
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، في مؤتمر صحفي، أمس إن هذا المؤتمر خطوة جديدة على طريق مواجهة الفكر بالفكر، مضيفاً أنه سيطرح على المؤتمر 9 مبادرات جديدة أهمها إنشاء أمانة عامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الإسلامي، وكذلك إنشاء مركز عالمي لفقه النوازل وفتاوى الأقليات يكون مقرهما القاهرة، وإنشاء وحدات تأهيلية للإفتاء بالمؤسسات البحثية، وإنشاء دستور وميثاق شرف للإفتاء، ووضع الإجراءات الرادعة لظاهرة تصدي غير المتخصصين للفتوى، وإنشاء مركز دولي لتحليل وتفكيك وتفنيد الفتاوى التكفيرية والشاذة، والدعوة إلى حملة عالمية للتوعية بأهم القضايا الإفتائية ونشر المجالس الإفتائية للمؤسسات الإفتائية الوسطية والمعتدلة.
 (الخليج الإماراتية)

«أحرار الجماعة الإسلامية»: وفاة «دربالة» تعيدنا لحقبة التسعينات السوداء

«أحرار الجماعة الإسلامية»:
قال ربيع شلبى، مؤسس جبهة أحرار الجماعة الإسلامية، إن وفاة عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بمحبسه، يفتح الباب  أمام عودة العنف إلى الساحة المصرية، بصورة تعيد للأذهان عصر التسعينات السوداء في مصر.
وقال «شلبى» لـ«فيتو»، إن دربالة يعد من أبرز دعاة السلمية ووقف التكفير والتفجير، بلاءاته الثلاثة التي ظل يدعو لها حتى اعتقل، وكان يرسخ بها لفكرته وآرائه لمنع انحدار الشباب إلى العنف ضد السلطات الأمنية «لا للتكفير.. لا للتفجير.. لا لقتل المتظاهرين».
 (فيتو)
عبدالرحيم علي يواصل
"الثلاثة يشتغلوننا".. التيار الديمقراطى والجبهة المصرية والنور وافقوا علنا على القائمة والموحدة.. ورفضوها فى الاجتماعات المغلقة تحت شعار "النور إخوان.. والجبهة المصرية فلول"
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع القوى والأحزاب السياسية 3 مرات، أدوا إلى تدشين قائمة انتخابية موحدة تضم كل الأحزاب السياسية، وتمثل مختلف التيارات والتوجهات السياسية فى مصر. المرة الأولى كانت فى يناير الماضى، وعلى مدار يومين ناقش الرئيس مع قيادات الأحزاب مستجدات المشهد السياسى آنذاك وآخر الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة. وكانت الجلسة التى جمعت الرئيس بقيادات الأحزاب السياسية فى فبراير الماضى وحضر اللقاء إلى جانب عدد من الإعلاميين وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثانى فيما اعتبر لقاء للاصطفاف الوطنى أكثر من كونه لقاء بالأحزاب فقط. وبعد توقف الانتخابات البرلمانية التقى الرئيس بقيادات الأحزاب للمرة الثالثة فى مايو الماضى، وكانت الجلسة حول قوانين الانتخابات، ومناقشة نتائج مبادرة المشروع الموحد لتعديلات قوانين الانتخابات التى أعدها ووقع عليها أغلب الأحزاب السياسية. وخلال كل جلسة جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأحزاب دعاهم الرئيس لدشين قائمة انتخابية موحدة تجمع مرشحى الأحزاب وتمثلهم جمعيًا، واللافت أن قيادات الأحزاب ومكاتبها الإعلامية، كانت تبدى مواقفتها وترحيبها بمبادرة الرئيس التى أطلق عليها إسم القائمة الموحدة فى العلن، بينما رفض أكبر التكتلات السياسية وجود كيانات سياسية بعينها فى القائمة الموحدة. إذ رفض تحالف التيار الديمقراطى وجود حزب النور أو ائتلاف الجبهة المصرية فى القائمة الموحدة، موضحاً أن الأول إمتداد لجماعة الإخوان، والثانى إمتداد لنظام مبارك البائد، فيما رفض حزب النور وجود ائتلاف الجبهة المصرية لنفس السبب الذى رفض التيار الديمقراطى وجود الجبهة المصرية بالقائمة. بينما هاجم حزب التجمع وهو أحد الكيانات التى تنتمى للجبهة وتنسق معها فى الانتخابات البرلمانية، بداعى أنه لم يعد هناك وجود لليسار فى الحياة السياسية فى مصر. فى حين أن أغلب أحزاب تحالف التيار الديمقراطى أعلنت فى أكثر من مناسبة مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، بينما شاركت فى إجتماعات الرئيس وفى ورش عمل المشروع الموحد لقوانين مجلس الشعب. وكان المهندس عبدالعزيز الحسينى، نائب رئيس حزب الكرامة والقيادى بتحالف التيار الديمقراطى، قد صرح إن التحالف لن يشارك فى قائمة انتخابية تضم حزب النور أو أحزاب تنتمى إلى النظام السابق، مؤكدا أن اختلاف الرؤى والأفكار بين الأحزاب السياسية سيقف عائقًا أمام توحدها فى قائمة واحدة. كما صرح السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، بأن أغلب المنتمين لليسار المصرى ليسوا أعضاء فى أحزاب سياسية، قائلا: "لا يوجد أحد يمثل اليسار فى مصر"، متابعاً أن حزبه لا يعترض على تشكيل قائمة موحدة مشترطاً ألا تضم أحزاب غير مدنية، قائلاً: "الحزب موافق على تشكيل القائمة طالما مافيهاش حزب النور أو مصر القوية أو أحزاب دعمت الإخوان ولعبت دور فى تثبيت سلطتهم". وبعد تضارب التصريحات حول القائمة الموحدة، وتبادل الاتهامات والهجمات بين أكبر الكيانات السياسية التى كان ينبغى أن تبنى القائمة الموحدة على تكتلاتها السياسية، أعلن حزب المحافظين، الذى كان ينظم ويستضيف مقره أغلب اجتماعات الأحزاب بشأن القائمة الموحدة، أن حزب النور رفض استكمال المشاورات وتمسك بقائمته بعد هجوم القوى السياسية والأحزاب عليه ورفضهم مشاركته فى القائمة الموحدة، مؤكدًا أن المشاورات ستمضى فى طريقها للتوصل لقائمة موحدة، التى لا زالت أسمًا فقط حتى الآن ولم يتم الإتفاق عليها مرة واحدة. 
 (اليوم السابع)

«الإخوان» تواصل محاولات «الحشد» فى أمريكا وأوروبا

«الإخوان» تواصل محاولات
قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن قيادات بالجماعة بدأوا جولة جديدة فى أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، لجمع توقيعات فى إطار ما يطلق عليه «الحملة الدولية لوقف إعدام الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان»، بهدف الحصول على دعم دولى مؤيد لمطالبهم.
وأضافت المصادر أن الجولات تزامنت مع اجتماعات لرموز الإخوان الهاربين فى تركيا لإتمام التصالح بين القيادات القديمة فى مكتب الإرشاد والإدارة الجديدة التى تم انتخابها فى فبراير العام الماضى، لرأب الصدع بين التوجهات الفكرية لكلا التيارين، حيث يتمسك فريق بالتصعيد والعنف فى مواجهة الدولة، والآخر بالسعى للتفاوض.
وذكرت المصادر أن اجتماعات تركيا مستمرة منذ بداية الأسبوع الجارى، بقيادة إبراهيم منير، الذى تم انتخابه نائبا للمرشد العام، موضحة أن تصعيد جمال حشمت، وعلى بطيخ، ومحمد كمال إلى مكتب الإرشاد أدى إلى تهدئة الأوضاع مؤقتا داخل الجماعة، بعد صراع دام أكثر من عام ونصف العام، صدرت خلاله بيانات متضاربة من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء بالجماعة قدموا طلبا للقاء عدد من المسؤولين الرسميين فى الإدارة الأمريكية، ونشر محمد شوبير، القيادى الإخوانى، على صفحته بموقع «فيسبوك»، صورا أثناء تقديم الطلبات، وأثناء تسليم بيان لحملة «منع إعدام مرسى» لعدد من نواب الكونجرس، وقال إن مندوبا التقى بمساعدة السيناتور جون ماكين وسلمها بيانا للحملة، كما قدموا خطابا احتجاجيا لوزارة الخارجية الأمريكية، اعتراضا على زيارة الوزير جون كيرى الأخيرة لمصر، ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسى، وأيضا للاحتجاج على دعم الولايات المتحدة للنظام المصرى بطائرات «إف- ١٦»، وأرسلوا أيضا عريضة جمع توقيعات للحملة إلى أعضاء بالكونجرس ومجلس الشيوخ.
وتابعت المصادر أن الحملة ستنظّم فعاليات لإحياء ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، بمدينة نيوريوك، غدا وبعد غد، وستدعو عددا من مذيعى قناة الجزيرة مباشر مصر، التى توقف بثها، والمتضامنين مع مرسى من الشخصيات القانونية والحقوقية، لإلقاء كلمات أثناء الفعاليات بهدف «إحراج الإدارة الأمريكية»، مشيرة إلى أن الجماعة تجهّز لتنظيم مؤتمر فى لاهاى بهولندا، الأسبوع المقبل، والذهاب إلى مقر محكمة العدل الدولية، لتقديم ملف عن «فض رابعة» وأوضاع حقوق الإنسان بمصر، ولحشد الدعم للمطالبة بمنع إعدام مرسى.
 (المصري اليوم)

الحكم بالسجن المؤبد على 253 مصرياً في قضيتي عنف

الحكم بالسجن المؤبد
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن محكمة عسكرية بمدينة الإسكندرية الساحلية عاقبت 253 شخصا بالسجن المؤبد غيابيا، في قضيتين متصلتين بأعمال العنف التي اندلعت في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.
وذكرت الوكالة أن المحكمة قضت في القضية الأولى المتعلقة بحرق قسم شرطة حوش عيسى بمحافظة البحيرة شمال البلاد، والمتهم فيها 207 أشخاص، بمعاقبة 90 متهما بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما غيابيا. كما عاقبت 96 بالسجن المشدد لمدد تتراوح بين 5 و 15 سنة، فيما حكمت ببراءة 21 آخرين.
وفي القضية الثانية الخاصة بحرق واقتحام ديوان محافظة البحيرة والمتهم فيها 299 شخصا، قالت الوكالة إن المحكمة عاقبت 163 بالسجن المؤبد غيابيا، وحكمت على 102 بالسجن المشدد لمدد تتراوح بين 5 و15 سنة.
وعاقبت المحكمة متهما حدثا بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبرأت 33 آخرين.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن القضيتين، واكتفت بالقول إن الأحداث الخاصة بهما وقعت عقب فض قوات الأمن لاعتصامين لمؤيدي جماعة الإخوان اعتراضا على إعلان الجيش عزل مرسي إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وفضت قوات الأمن اعتصام جماعة الإخوان ومؤيديها في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر في شمال شرقي القاهرة، وميدان النهضة بمحافظة الجيزة يوم 14 أغسطس ،2013، مما أسفر عن مقتل مئات المعتصمين وعدد من قوات الأمن.
وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرسوما بقانون خلال العام الماضي، يوسع صلاحيات القضاء العسكري ليشمل محاكمة المدنيين المتهمين بأعمال تتراوح بين مهاجمة منشآت الدولة وقطع الطرق. وصدر هذا القانون بعد عدد من الهجمات العنيفة التي استهدفت قوات الأمن عقب عزل مرسي.
 (العربية نت)
عبدالرحيم علي يواصل
الإفراج عن أبوالعلا ماضي يفتح الأمل لخروج قيادات "الإخوان".. جهود أوروبية وراء إخلاء سبيل رئيس حزب الوسط.. والتنظيم الدولي يكثف اتصالاته لبدء حوار مع الجماعة
دلالات عديدة لقرار الإفراج عن أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط والقيادى الإخواني السابق والمقرب حاليا من مكتب الإرشاد، والذي أرتبط اسمه كثيرا بالوساطة بين الدولة والجماعة، في مقدمتها الحوار أو بداية المصالحة بين الدولة والجماعة. 
وفقا لقيادات من الجماعة أكدوا أن بعض الدول العربية أكدت أن مصر وعدت بالحوار حول مستقبل الجماعة بعد افتتاح قناة السويس، خاصة بعد زيارة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية إلى القاهرة، وإقامة الحوار الإستراتيجى في مصر، وهو ما دفع الإخوان وفقا للاتفاقات الجديدة لإعادة السيطرة على مكاتبها وتصدير الوجوة القديمة والمعروفة وإقصاء الجيل الجديد، حيث احتفظ محمود عزت وإبراهيم منير بمنصبيهما كنائبين للمرشد في الداخل والخارج. 
التغييرات التي حدثت داخل الإخوان وبقاء قيادات الجماعة كشف عن نيتها عدم إحداث تغييرات بناء على توصيات يوسف نداء وراشد الغنوشى لقيادات الإخوان بتركيا حتى تتاح فرصة التفاوض بين الجماعة والدولة وبعض الدول العربية مثل السعودية، ووفقا لما أكده قيادات الإخوان أن اتصالات ندا والغنوشى بالسعودية وقطر وأمريكا، قد تخلق فرصا للتفاوض من جديد بين الإخوان والدولة مما قد يحدث إنفراجة قريبة. 
الإفراج عن ماضى لم يكن وحده أول خيوط الحوار والتفاوض بل سبقه سفر كل من الدكتور حلمي الجزار، والدكتور على بطيخ القياديين بالجماعة إلى تركيا -بمعرفة الأمن- حيث التقيا قيادات الجماعة في الخارج وشاركوا في آخر ثلاثة اجتماعات والتي كانت حاسمة في الاختيارات الجديدة لمكتب الإرشاد وإعادة التشكيل وتجديد الثقة في الجيل القديم خارج مصر مع اختيارهم كشخصيات تدير نشاط الإخوان من داخل مصر. 
وفجرت مصادر إخوانية، مفاجئة أنه كان هناك جهود كبيرة من بعض الإطراف الأوروبية للإفراج عن أبوالعلا ماضي ومعه الدكتور محمد سعد الكتاتنى لكن صدور حكم ضد الأخير لم يسمح بالإفراج عنه، مؤكدين أن هناك اجتماعات قريبة في الخارج بحضور يوسف ندا وراشد الغنوشي وإبراهيم الزيات وإبراهيم منير، ومحمود حسين والذي ظهر أخيرا في عزاء عصام دربالة بتركيا للحوار حول مستقبل الجماعة كما رجحوا أن يكون ماضي طرفا في الحوار بقيادة الوسط مع الدولة. 
المهندس عمرو فاروق، الأمين العام لحزب الوسط قال:"أن الإفراج عن ماضى ليس سياسيا وسيخرج خلال يومين"، مضيفا أن فكرة الحوار السياسي سيعاد طرحها الفترة القادمة بعد عقد اجتماع مع ماضى وعودته لرئاسة الحزب. 
ونفى فاروق أن يكون الإفراج بناءً على تفاوض مع الدولة، مؤكدًا أن إخلاء السبيل جاء بعد إتمامه الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي حسب القانون 143 إجراءات جنايات وهي سنتان، مضيفا أن قرار المحكمة جاء بعد قبول الاستئناف المقدم من دفاع "أبو العلا ماضي"، وإخلاء سبيله بضمان محل إقامته.
وعن إمكانية لعب حزب الوسط دور الوساطة السياسية قال فاروق: "اننا ندعوا كل الأطراف من الإخوان والدولة للجلوس والحوار بشان المستقبل لإنهاء حالة الصراع والانقسام السياسي الموجودة في البلد حاليا لأنها الامل في إقامة دولة عادلة، مضيفا أن الفترة القادمة قد تشهد تغيرات كبيرة. 
القيادى الإخوانى المنشق والباحث في شئون الجماعات الإسلامية سامح عيد، قال إن هناك أحاديث كثيرة عن خروج أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط وسعد الكتاتني في فترات سابقة، مضيفا أن خروج ماضى قد يكون له جزء إيجابيى على الإخوان وقيادات حزب الوسط استغلاله خاصة أنه وجه تفاوضي ولديه علاقات جيدة".
ويضيف "عيد" أن هناك تراجعا إخوانيا عن موقفهم خلال الفترات السابقة بعد زيارة "كيرى"، لافتا إلى أن هناك أحاديث عديدة حول أهمية التفاوض والحوار وقد يكون خروج "ماضى" سببا في دفع هذه المشاورات والحوار بوساطة حزب الوسط باعتباره  أول من خرج من تحالف الإخوان وقدم بادرة طيبة تجاه الدولة ورفض العنف. 
القيادى الإخوانى المنشق، قال أن هناك إمكانية حقيقة لفتح حوار مع الجماعة خاصة بعد محاولات الإخوان بقيادة يوسف ندا وراشد الغنوشي دفع السعودية نحو المصالحة أو تعديل أوضاع الجماعة في مصر ولن تكون مصالحة بالمعنى المعروف لكن ستكون بفتح الباب ولو قليلا أمام الحوار ووقف التضييق على الجماعة.
 (البوابة)

مقتل 4 تكفيريين ومصور صحفي اختفى في ظروف غامضة بسيناء

مقتل 4 تكفيريين ومصور
قتل 4 تكفيريين من تنظيم «أنصار بيت المقدس» في غارة جوية بمنطقة اللفيتات جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، وفق ما ذكرت مصادر أمنية، فيما عثر على مصور صحفي مقتولاً في ظروف غامضة. 
وأضافت المصادر ان طائرات «أباتشي» نفذت غارات جوية بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود تحركات للعناصر التكفيرية، فيما تم العثور على المصور الصحفي علاء أحمد سليم، 25 عاماً، مقتولاً بمنطقة الطويل جنوب العريش، بعد اختفائه عدة أيام في ظروف غامضة، حيث عثر على جثمانه، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ولم تعرف بعد ملابسات مقتله، وتعد هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في سيناء التي تستهدف العاملين بالصحافة. 
ومن ناحية أخرى، أسفرت الحملات التي نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية، بمدن العريش والشيخ زويد ورفح عن ضبط 28 تكفيرياً ومشتبهاً به. وتمكنت قوات الجيش من تفجير 4 عبوات ناسفة زرعها تكفيريون بجوار طريق العريش رفح الدولي، بمنطقة الخروبة، وقامت القوات باكتشافها، وتفجيرها عن طريق الرشاشات، بعد قطع خدمات الاتصالات.
في ذات السياق، تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من ضبط شاحنة محملة بكميات كبيرة من المواد المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة، بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، أثناء محاولة تهريبها للعناصر التكفيرية. وقال مصدر أمني مسؤول، إنه تم ضبط شاحنة وقود مخبأة بداخلها كمية كبيرة من مادة «سي فور» شديدة الانفجار، التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة، كانت في طريقها إلى عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس بهدف تصنيع العبوات الناسفة والقذائف محلية الصنع لاستهداف القوات.
من جهة أخرى، رفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى، رداً على دعوات التحريض الصادرة من قيادات ودعاة جماعة الإخوان، ومن عناصر الجماعة داخل مصر بشأن التظاهر يوم الجمعة المقبل، في الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة والنهضة. وقال مصدر أمني مسؤول في تصريح له أمس، إن وزارة الداخلية تتعامل بمنتهى الجدية مع كافة الدعوات التي تستهدف تكدير السلم العام، وأنها ترصد هذه الدعوات بدقة، وتقوم بتقدير الموقف بشأن كافة المستجدات الأمنية، وتتابع الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، للتظاهر في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس الجاري، وستطبق القانون بكل حزم. وأضاف المصدر أن كافة القطاعات الأمنية بالوزارة في حالة استنفار دائم، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى، بما تتطلبه من إلغاء كافة الإجازات والراحات، مؤكداً أن حالة الاستنفار الأمني قائمة بكافة مديريات الأمن مع بدء الحرب على الإرهاب، ويتم تغيير الخطط الأمنية باستمرار وفقاً لتعليمات الوزارة، نظراً لطبيعة المتغيرات على أرض الواقع، كما تم تكثيف الخدمات والإجراءات، بما يمكن القوات من تنفيذ الخطط الأمنية بكفاءة.
 (الخليج الإماراتية)

حزب النور: فشل مبادرات الأحزاب حول الانتخابات سببها تغليب المصالح الخاصة

حزب النور: فشل مبادرات
قال جمال متولى، القيادى بحزب النور، إن سبب فشل مساعى الأحزاب فى تشكيل جبهة لمكافحة الإرهاب، وقائمة انتخابية موحدة هو اهتمام الأحزاب بمصالحها الخاصة فقط، وعدم تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية. وأضاف متولى لـ"اليوم السابع" أن حزب النور شارك فى جميع المبادرات التى أطلقتها الأحزاب السياسية سواء الدائرة المستديرة، والقائمة الموحدة، وجبهة مكافحة الإرهاب، ومشروع القانون الموحدة، ولكن أغلب هذه المشاريع فشلت تماما. وأوضح القيادى بحزب النور، أنه على الأحزاب أن تغلب مصلحة الوطن، وأن يكون هناك جدية فى طرح المبادرات، حتى تتحول إلى حقيقة على أرض الواقع. 
 (اليوم السابع)
عبدالرحيم علي يواصل
لماذا يولد الإرهاب في العشوائيات؟.. الثمانينيات والتسعينيات حقبة انتشار الفكر التكفيري.. والفكر القطبي سيطر على ناهيا وكرداسة و"عائلة "الظواهري" لم تتمكن من التأثير.. و"الزوايا" وراء انتشار التطرف
لماذا ظهر التكفيريون تحديدا في المناطق العشوائية ؟ سؤال يحتاج إلى إجابة جامعة تأخذ العبرة من الماضي وتعد العدة للمستقبل حتى لا تتكرر المأساة، ووفقا لخبراء فإن هناك عوامل عديدة للظاهرة منها ما هو اقتصادى ومنها ما هو اجتماعى، ومن بينها عودة بعض المصريين من الخليج يحملون حزمة من الأفكار التكفيرية واستقرار شيوخ التكفير في حقبتي الثمانينات والتسعينات في مناطق نائية، بعيدا عن الأعين، كأوكار بدأوا منها دعواتهم للعنف من خلال زوايا صغيرة لا إشراف عليها من جانب الأوقاف.
ورصد خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، بدايات الفكر التكفيري، مشيرا إلى أنه ظهر في عين شمس شيخ تكفيري يدعي "رفاعة سرور"، وشيخ آخر من شبرا يدعي عبد الله عمر، بلقاءات داخل المنازل وفى البيوت وإعطاء دروس دينية للبعض، ومن ثم بدأ الانتشار في الزوايا التي ليس لها علاقة بالأوقاف أو الحكومة.
وأضاف أنه في شبرا نفسها انتهى الأمر سريعًا نتيجة وجود قوي مدنية أنهت الأمر سريعًا،مشيرا إلى وجود العشوائيات، والتي تعج بالتعليم المتدني والضعف المالي، وكذلك عدم وجود انتشار الأمني جيد أبرز أسباب ظهور تلك الفئة.
وقال "بدأ هذا الفكر في فترة عامي 75 و76 وكان الفكر القطبي هو المسيطر خصوصا في مناطق فيصل وناهيا وكرداسة، في حين لم تؤثر "عائلة الظواهري" التي منها زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، على مناطق مثل المعادي والزيتون وهى مناطق بها تجمع للعائلة". 
ويؤكد الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي أن النقطة المهمة بالنسبة للإرهاب هو العلاقة بالعشوائيات والجماعات الإسلامية، حيث تعتبر مجتمعا جيدا للجماعات لأن الكثيرين منهم أتوا من الريف إلى المدينة ولديهم الهاجس من أخلاق القرية والتعامل مع المدينة، والعشوائيات وجدت حلولا لأزمات الريفيين، ولكن الجماعات انتشرت وترعرعت في نفس الأماكن، ووفرت لهم أشياء كثيرة مثل الزواج والأموال في ظل وجود أزمة سكن في التسعينيات. 
وأضاف أن الجيل الذي يحمل الفكر التكفيري حاليًا خرج من رحم تلك الظاهرة التي حدثت، ومع ذلك فإن التكفيري لا يرى إلا نفسه، وأنه الصحيح، وكما يقال "البدايات هي من تؤثر في النهايات ".
وقال الأباصيري إنه في بداية التسعينيات كان هناك تراخٍ كبير جدًا في التعامل مع الإرهاب من جانب الدولة، والمجموعات عملت بشكل مُريب للغاية، حتى إن الإخوان في البرلمان عام 86، كانوا غطاء سياسيا لتلك الجماعات الإرهابية، واستفادوا بشكل كبير من أصوات التكفيريين. 
وحول تواجد الإرهاب في الصعيد قال: الإرهاب وتواجده في الصعيد كان مرضا خطيرا، لاعتبارات القبلية والتواجد المكثف للمسيحيين، مشيرا إلى أن أهم الأشياء التي تقضي على الإرهاب هي القضاء على العشوائيات. 
وأكد الشيخ شوقي عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة السابق، أن الوزارة في عهد الدكتور زقزوق أدركت الخطورة الكبيرة التي تاتى من الزوايا وتم وضع معايير لهذه الزوايا، حيث يجب أن تكون بينها وبين المسجد 500 مترا، ولابد أن تكون أكبر من 100 متر، ولا يقام فيها صلاة الجمعة أو الدروس، والهدف منها إقامة الصلاوات الخمس فقط، وتتابع من جهات التفتيش.
وأضاف "وجدنا بعض الزوايا تؤدي دورا خطيرا، ولا يمكن إغلاق المكان إلا بسبب شرعي، والدكتور على جمعة أصدر فتوى تتيح إغلاق الزوايا".
ورأى أن الزوايا لابد أن ألا تقام بها صلوات الجمعة، وأن تتبع الوزارة، مع عدم إعطاء فرصة لأي تجمع أو خطب ودروس، وأن يتم تفتيشها.
وأكد أن عدد أئمة المساجد قليل ولا يتناسب مع حجم المساجد والزوايا، مشددا على ضرورة عودة المسجد لدوره مرة أخرى. 
(البوابة)

شارك