البحرين تكشف إرهابيي «سترة» وارتباطهم بـ «الثوري الإيراني»/ نيجيريا: إمهال الجيش 3 أشهر للقضاء على «بوكو حرام»/ تركيا تستبعد إرسال قوات إلى سورية
الجمعة 14/أغسطس/2015 - 11:07 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 14-8-2015.
تركيا تستبعد إرسال قوات إلى سورية
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده لا تعتزم نشر قوات برية في سورية لمحاربة تنظيم «داعش» على الرغم ان هذا الخيار يجب أن يظل مطروحاً.
وبعد تردد طويل أقدمت تركيا، الشريك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، على تحول كبير في سياستها الشهر الماضي وأرسلت مقاتلات لمهاجمة التنظيم المتشدد في شمال سورية. كما فتحت الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) قواعدها الجوية أمام التحالف ليشن منها غاراته الجوية. إلا أنها لم تطلق عمليات برية في سورية.
وقال تشاووش أوغلو لتلفزيون «خبر ترك»: «في الوقت الحالي لا توجد خطة لعمليات برية لكن في المستقبل يجب القيام بأي شيء مطلوب للتصدي للدولة الاسلامية بما في ذلك العمليات البرية».
ونقلت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة عن جاويش أوغلو قوله ان الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه مع الإدارة الأميركية بشأن الصراع مع تنظيم «داعش» لا يتضمن توجيه ضرباتٍ ضد مواقع تنظيم «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» وأن الاتفاقية محصورة في تنظيم «داعش».
وتابع ان «المعارضة المعتدلة السورية ستتولى زمام الأمور في المناطق الآمنة المزمع إنشاؤها في المناطق الشمالية السورية، وذلك بعد «تطهيرها» من عناصر التنظيم»، لافتاً الى ان القيادة التركية كثَّفت من التعاون والتنسيق في هذا الصدد مع العديد من دول العالم وإلى أن قوى الأمن وأجهزة الاستخبارات التركية قامت باعتقال العديد من المواطنين الأجانب الذين كانوا ينوون دخول الأراضي السورية عبر المنافذ التركية، وقامت بتسليمهم إلى سلطات البلدان التي قدموا منها.
وقال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة نفذت أولى غاراتها الجوية بطائرات يقودها طيارون على أهداف لـ «داعش» من قاعدة إنجرليك الجوية التركية الأربعاء. وأعلنت وزارة الدفاع (بنتاغون) أن الولايات المتحدة للمرة الأولى استعملت قاعدة إنجرليك لإرسال مقاتلات تقوم بقصف مواقع لتنظيم «داعش».
وحتى الآن لم يستخدم التحالف الدولي هذه القاعدة الجوية التركية إلا لإرسال طائرات من دون طيار إلى سورية، في حين أن طائراته التي تشن غارات في هذا البلد تنطلق من حاملات طائرات، أو من مواقع عسكرية أخرى في المنطقة.
وقالت القومندان إليسا سميث الناطقة باسم البنتاغون: «اليوم (الاربعاء) بدأت الولايات المتحدة مهمات مع طيار ضد تنظيم «داعش» من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا»، مضيفة أن «ضربات شُنَّت». من جهته، قال متحدث آخر باسم الجيش الأميركي إن الغارات استهدفت مواقع للتنظيم في سورية.
(الحياة اللندنية)
البحرين تكشف إرهابيي «سترة» وارتباطهم بـ «الثوري الإيراني»
أعلنت السلطات البحرينية، أمس، كشف هوية الإرهابيين المتورطين بتفجير سترة الذي وقع في 28 يوليو الماضي وأسفر عن استشهاد عنصرين من رجال الأمن، وإصابة 6 آخرين بجروح، مشيرة إلى اعتقال 5، أسفرت التحقيقات معهم واعترافاتهم عن كشف مجموعة تضم 5 آخرين لا يزال أعضاؤها متوارين عن الأنظار، لكن تم تحديد هويتهم، بينهم 3 موجودين في إيران ومرتبطين تنظيمياً وتمويلياً بالحرس الثوري الإيراني. مؤكدة في الوقت نفسه، أن الأدلة والفحوص من قبل المختبر الجنائي ومسرح الجريمة، أثبتت أن المادة المستخدمة في التفجير هي «سي فور»، من المادة نفسها التي تم إحباط تهريبها لمملكة البحرين من إيران بتاريخ 15 يوليو الماضي، وكذلك التي تم ضبطها في مستودع بقرية دار كليب في يونيو.
وقال بيان وزارة الداخلية الذي نشرته «وكالة أنباء البحرين»، إن أعمال البحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية المختصة أسفرت عن تحديد هوية الجناة بتفجير سترة وهم:
1- محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق الملقب بـ (المنكر) (24 عاماً/مقبوض عليه) وهو قائد ميداني لتنفيذ الأعمال الإرهابية في سترة، قام بزراعة العبوة الناسفة وتفجيرها، وكان هارباً في وقت سابق إلى إيران عن طريق البحر، وذلك من تنفيذ حكم بالسجن المؤبد صدر بحقه في عدد من القضايا الإرهابية السابقة، منها قيامه بزراعة عبوة ناسفة في منطقة سترة واديان في يوليو 2013، أدى انفجارها إلى استشهاد رجل أمن، علماً بأنه عاد إلى المملكة عن طريق التهريب بعد قضاء عام خارج البحرين بقصد ارتكاب أعمال إرهابية سبق له أن تدرب عليها بمعسكر حزب الله العراقي. وقد بث التلفزيون البحريني بعض لقطات فيديو لاعترافاته.
2- صلاح سعيد صالح الحمّار (22 عاماً/مقبوض عليه) مطلوب في عدد من القضايا الإرهابية، ويعد أحد مخططي العملية، حيث كان قد تسلم عبوة ناسفة لتنفيذ عملية إرهابية، كما عمد عند القبض عليه إلى إطلاق رصاص على الشرطة بمسدس كان بحوزته.
3- محمد رضي عبدالله حسن، الملقب بـ «البيبي» (23 عاماً/مقبوض عليه) قائد ميداني للأعمال الإرهابية، وشارك في التخطيط للعملية وزراعة العبوة المتفجرة، وكان هارباً ومحكوماً عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ومطلوباً في عدد من القضايا الإرهابية.
4- علي عبدالكريم مرزوق (23 عاماً/مقبوض عليه) قام بمراقبة الموقع الذي وقع فيه التفجير، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية، منها إطلاق رصاص بواسطة سلاح ناري على أفراد الشرطة.
5- حسن علي حسن الشامي (23 عاماً/مقبوض عليه) قام بإيواء العناصر الإرهابية المقبوض عليها مع علمه بالجريمة الإرهابية.
6 - إبراهيم جعفر المؤمن (28 عاماً/ هارب) تولى مراقبة الموقع ومعاينته، محكوم عليه بالسجن ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى.
7 - ليث خليل إبراهيم آل طوق (21 عاماً/هارب) تولى مراقبة الموقع، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى.
وأضاف البيان «أنه تبين من خلال التحريات وإفادات المقبوض عليهم، أن هناك عدداً آخر من المخططين الرئيسيين والممولين لهذه العملية الإرهابية، مرتبطون تنظيمياً وتمويلياً بالحرس الثوري الإيراني وهم:
1- مرتضى مجيد السندي (32 عاماً) سبق أن تم إسقاط جنسيته البحرينية، موجود في إيران، ومحكوم عليه بالمؤبد في قضيتين، ويتبع ما يسمى بـ «تيار الوفاء»، ويمثل القيادة الدينية للعديد من التنظيمات والمجموعات التي تنفذ أعمالاً إرهابية بالبحرين، ويتلقى تمويلاً مادياً شهرياً من الحرس الثوري.
2- علي أحمد العنصرة (21 عاماً) هارب إلى إيران، ويعمل تحت إمرة مرتضى السندي، قام بإرشاد العناصر الإرهابية على مكان وجود العبوات المتفجرة للقيام بالعمليات الإرهابية، ومنها حادث سترة، علماً بأنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ومطلوب بعدد من القضايا الإرهابية.
3- قاسم عبدالله علي (26 عاماً) هارب إلى إيران ويتردد على العراق، وهو المسؤول عن تدريب العناصر الإرهابية في معسكرات حزب الله العراقي، وأحد المتورطين الرئيسيين بتهريب المتفجرات والأسلحة لمملكة البحرين، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية.
وكشفت التحريات أن عملية استهداف حافلة الشرطة بهدف إزهاق أرواح رجال الأمن ليست جديدة، وإنما وضعت لتنفيذها في فترات سابقة سيناريوهات مختلفة، تحت إشراف ومتابعة من قبل ممولي ومخططي هذه الأعمال الإرهابية المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، من بينها محاولات استهداف الحافلة بقنابل المولوتوف، وزرع عبوة ناسفة قرب بريد سترة بالقرب من مركز الشرطة، لكن رجال الأمن تمكنوا من إحباط هذه المحاولات.
وأضاف البيان «إنه وفق إفادات للمقبوض عليهم، تم تحديد عدد من المواقع الخاصة بتخزين العبوات المتفجرة والمواد التي تدخل في الأعمال التخريبية، حيث تم العثور على المواد التالية: عبوة ناسفة شديدة الانفجار، جهاز تحكم عن بعد يصل مداه لحوالي 200 متر، عدد (2) سلاح شوزن محلي الصنع وطلقات خاصة بهما، وأدوات ومواد تستخدم في تصنيع عبوات قابلة للاشتعال والانفجار».
وأشار البيان إلى أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة. وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن: «إن هذه واقعة أخرى تظهر محاولة إيران تقويض الأمن والاستقرار بالبحرين».
(الاتحاد الإماراتية)
مصرع 15 شرطياً في هجوم جنوبي أفغانستان
أقدم عناصر من حركة «طالبان» تخفوا بزي الشرطة على قتل 15 شرطياً في هجوم على مركز أمني جنوبي أفغانستان. ووقع الهجوم في إقليم موسى قلعة بولاية هلمند ، وهي أحد معاقل «طالبان» ، وقد تبناه المتحدث باسم المتمردين قاري يوسف احمدي، في حين ضرب تفجير انتحاري ولاية «لوغار» وسط أفغانستان، أمس، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً على الأقل بجروح.
وقال مسؤولون بالحكومة المحلية، في تصريح صحفي، إن الحادث وقع في مقاطعة «محمد أغا» إثر قيام انتحاري باستهداف حافلة تابعة لقوات الشرطة المحلية الأفغانية، ما أسفر عن إصابة ثمانية عناصر من القوات الأمنية و15 مدنياً. ولم يعلن عن سقوط قتلى في التفجير حتى الآن، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
في الأثناء، يتوجه وزراء أفغان إلى إسلام أباد في زيارة تستهدف دفع قادة باكستان إلى كبح جماح حركة «طالبان»، وذلك بعد أن انتقد الرئيس الأفغاني أشرف غني باكستان بسبب أحدث موجة من الهجمات القاتلة تشهدها بلاده.
وقال المتحدث باسم غني، جعفر هاشمي، إن الوفد، الذي يضم وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الدفاع ورئيس الإدارة الوطنية للأمن صلاح الدين رباني، سوف يطالب إسلام أباد باتخاذ «إجراء ملموس» ضد طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية شكيب مستغني «سوف يلتقي الوفد الأفغاني رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ومستشاره الأمني سارتاج عزيز». وأفاد بأن الوفد سوف يقدم وثائق تثبت تورط باكستان في الهجمات الأخيرة القاتلة ودعمها للجماعات المسلحة.
ولن يلتقي الوفد قيادة الجيش الباكستاني، والتي يقول المراقبون إنها تسيطر على السياسة الخارجية بشأن أفغانستان.
وفي تصريح متناقض مع تصريحات المسؤولين الأفغان، قال مستشار الأمن القومي الباكستاني سرتاج عزيز إن مسؤولين أفغان سيصلون إلى باكستان لبحث سبل إحياء محادثات السلام المعلقة مع حركة طالبان الأفغانية.
(الخليج الإماراتية)
بن يحيى لـ”السياسة”: الحوثيون سيطلقون 200 من “الحراك”
كشف القيادي في “الحراك الجنوبي” الموالي لجماعة الحوثيين حسين زيد بن يحيى أن جماعة الحوثي ستطلق خلال الأيام المقبلة سراح ما يقارب 200 من مقاتلي “الحراك الجنوبي” الذين أسرتهم خلال المعارك التي شهدتها المحافظات الجنوبية خلال الأربعة أشهر الماضية.
ولم يستبعد أن يكون بينهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب قائد اللواء 119 مشاة واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي, مؤكداً عدم وجود صفقة لتبادل الأسرى وراء إطلاق سراح هؤلاء, وموضحاً أن الهدف من وراء إطلاق سراحهم هو إعادة ترميم العلاقة وتطبيعها مع قوى “الحراك” في الجنوب.
واعتبر بن يحيى أن اجتياح الحوثيين الجنوب كان “خطأ كبيراً”, مضيفاً “هناك من ورط الحوثيين في ذلك والآن يتم مراجعة هذا الأمر وتلافي كل الأخطاء التي تسبب فيها خمسة أشخاص وسببت مشكلات كبيرة بين الحوثيين والجنوبيين خلال الفترة الماضية”.
(السياسة الكويتية)
البشير يتقرب من السعودية على حساب إيران
الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين المدعومين من قبل إيران، شكلت نقطة تحول السودان إلى المحور العربي الذي تكافح الرياض لتأسيسه في المنطقة.
الخرطوم – يبدي نظام الرئيس السوداني عمر البشير استعدادا متزايدا للتخلص من ارتباطاته بإيران بعدما شعر بأن بوابة الخروج من الانعزال السياسي والاقتصادي عن منطقتي الشرق الأوسط والقرن الأفريقي تمر عبر التحالف العربي في مواجهة طهران.
وواجه النظام اهتزازات كبيرة نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان منذ عام 1997، والانعزال عن الساحة العربية كردّ فعل على التقارب السوداني الإيراني المثير للريبة.
ويقول عبدالغفار أحمد الأستاذ في جامعة الخرطوم إن “النظام لا يستطيع الصمود من دون دعم الدول الخليجية سياسيا واقتصاديا”.
وأضاف في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “بينما يستطيع الإيرانيون مساعدة البشير عبر منحه أسلحة ومعدات عسكرية، لن يكون باستطاعتهم أن يقدموا له أيّ مساعدة اقتصادية”.
وكان التحول المفاجئ في السياسات السودانية للتقارب مع المحور الخليجي مفاجأة قاسية بالنسبة إلى إيران التي وجّهت وسائل الإعلام فيها لمهاجمة البشير.
ويرى محسن ميلاني الخبير في الشؤون الإيرانية ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في جامعة جنوب فلوريدا أن “انتقال السودان السياسي من معسكر إيران وعودته إلى المعسكر العربي مرة أخرى قد يكون أكبر انتصار تحققه السعودية في العقد الماضي في خضم المواجهة الاستراتيجية مع إيران”.
والأربعاء الماضي، قال وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني السودانية إن البنك المركزي السوداني تسلم مليار دولار من السعودية في شهري يوليو وأغسطس.
ومنذ بدء العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن تعهدت الرياض باستثمارات جديدة في قطاع الزراعة في السودان. وتقول الخرطوم إن هذه المساعدات الاقتصادية لا علاقة لها بدعمها للحملة.
لكن هذه الحملة، التي تقودها السعودية ضد الحوثيين المدعومين من قبل إيران، شكلت نقطة تحول السودان إلى المحور العربي الذي تكافح الرياض لتأسيسه في المنطقة.
ويقول محللون إن الدول الخليجية ما زالت غير واثقة بشكل كبير في نوايا الرئيس البشير الذي اعتاد على تبديل تحالفاته السياسية في المنطقة.
وفشل رهان الرئيس السوداني مؤخرا على تنظيم الإخوان المسلمين في مصر ودول عربية أخرى. ومنذ سقوط نظام الرئيس محمد مرسي المنتمي للتنظيم في مصر، شعر البشير بعزلة إقليمية لم تنته قبل اتخاذه قرار المشاركة في معركة “عاصفة الحزم” في اليمن.
وقبل ذلك، كانت السعودية تنظر بريبة متزايدة للعلاقات بين السودان وإيران. ومنعت السلطات في 2013 طائرة الرئيس عمر البشير من دخول الأجواء السعودية حينما كان في طريقه لزيارة طهران.
وكان السودان خلال هذا الوقت قد فقد ثلاثة أرباع عوائده من النفط نتيجة لانفصال الجنوب في 2011، وبات يعتمد بشكل أساسي على مليارات الدولارات التي يضخّها السودانيون الذين ما زالوا يعملون في السعودية ودول خليجية أخرى.
ويقول خضيري أحمد، الذي عمل بين عامي 2001 و2006 كمبعوث للسودان إلى الولايات المتحدة “لقد كانت استفادتنا من إيران ضئيلة للغاية. أسلحة فقط، ولكن ماذا عسانا أن نفعل بها؟”.
وأضاف الدبلوماسي الذي يعمل الآن أستاذا في الجامعة الأفريقية الدولية في الخرطوم “على الجانب الآخر تحالفنا مع إيران عمّق عزلتنا السياسية في المنطقة. كان علينا القيام بشيء ما للحفاظ على مقدرات البلد، ومستقبل النظام نفسه”.
وسرعان ما اتخذ البشير، أواخر العام الماضي، قرارا بإغلاق كافة المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم وبقية المحافظات.
وقال الرئيس السوداني حينها إنه يسعى إلى “تقوية العلاقات مع الدول السنيّة في المنطقة. لا نستطيع الإبقاء على علاقاتنا مع إيران في هذا الوقت الذي يشهد تصعيدا طائفيا بين السنّة والشيعة”.
وحتى حسن الترابي، الذي كان أمينا عاما لحزب الجبهة الإسلامية القومي الذي ساعد البشير على الوصول إلى الحكم عام 1989 ويتزعم الآن حزب المؤتمر الشعبي المعارض، رحّب بتحول السودان إلى المعسكر العربي. وقال مراقبون إن ترحيب الترابي يحمل صبغة براغماتية أكثر من أيّ اعتبارات مذهبية.
وقال في مقابلة صحفية “إيران دولة بعيدة جدا. هناك الآلاف والآلاف من السودانيين يعيشون في السعودية”.
ويدرك السودانيون أن تأثير إيران في القرن الأفريقي لن يمر إلا عبر موافقة دول التحالف العربي. ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة في مصر يحاول البشير تعميق العلاقات مع القاهرة التي لطالما نظرت إلى تحالف الخرطوم مع طهران على أنه تهديد لأمنها.
(العرب اللندنية)
المقاومة تقتحم أحد المعاقل الرئيسة للحوثيين في الرضمة
أفادت الأنباء الواردة من اليمن بأن المقاومة الشعبية اقتحمت قرية الذاري، أحد معاقل الحوثيين حيث ينحدر الكثير من أقطاب المتمردين الحوثيين، وتتجه نحو يريم شمال مديرية الرضمة، فيما تحدثت المقاومة في إقليم ازال عن مقتل 20 مسلحاً حوثياً في مديرية عتمة في محافظة ذمار.
وفي مأرب قالت مصادر قبلية إن أعدادا كبيرة من المتمردين ومليشيات المخلوع صالح تابعون لكتيبة من الحرس الجمهوري أعلنوا استسلامهم ، يأتي هذا الاستسلام عقب الهجمات المركزة التي شنتها المقاومة الشعبية على مواقعهم في المحافظة.
كذلك، في البيضاء شنت المقاومة هجوماً عنيفاً على نقطة الجاح في مدينة رداع أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين من دون أن يتسنى معرفة أعدادهم. يأتي هذا الهجوم بعد أن شن طيران التحالف غارات على اللواء 26 في مديرية السوادية بالبيضاء.
وفي صنعاء هز انفجار شديد ناتج عن تفجير سيارة ملغومة بالقرب من مقر جماعة الحوثي في حي الجراف الواقع قرب ملعب الثورة الرياضي في صنعاء.
من جانب آخر قال شهود عيان إن قوة عسكرية كبيرة تضم عشرات الدبابات والمصفحات وراجمات الصواريخ ومئات المقاتلين المدربين من تشكيلات المقاومة الشعبية والجيش الوطني تحركت من محافظة الضالع، جنوب اليمن، واتجهت شمالاً إلى مديرية الرضمة لمساندة المقاومة الشعبية هناك وبدأت تلك القوات التمركز في المواقع والجبال المطلة على مثلث مدينة يريم الاستراتيجية .
(العربية نت)
«داعش» يتراجع أمام المعارضة في حلب... ويقتل 31 ضابطاً للنظام
سيطرت فصائل من المعارضة السورية على مناطق شرق مدينة اعزاز في ريف حلب شمال البلاد خلال المعارك الدائرة مع تنظيم «داعش» الذي قتل 40 عنصراً من قوات النظام بينهم 31 ضابطاً في مواجهات قرب مطار عسكري في ريف حلب منذ الأحد الماضي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير انه «ارتفع إلى 39 على الأقل بينهم 31 ضابطاً من ضمنهم 3 برتبة عميد وعقيد، عدد عناصر قوات النظام وضباطها الذين تم توثيق مقتلهم منذ الأحد الماضي، إثر الهجوم العنيف الذي نفذه تنظيم «الدولة الإسلامية» على مطار كويرس العسكري والكلية الجوية، بريف حلب الشرقي، الذي أسفر كذلك عن مقتل 33 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وترافقت الاشتباكات العنيفة، مع تفجير 3 عناصر من التنظيم لأنفسهم بعربات مفخخة استهدفت المطار، بالتزامن مع قصف مكثف واستهداف من قبل التنظيم للمطار وقصف جوي لطائرات النظام على تمركزات للتنظيم في محيط المطار. كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر ومناطق أخرى في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم «الدولة الإسلامية» بريف حلب الشرقي، في حين قصفت الكتائب الإسلامية بعدد من القذائف الصاروخية تمركزات لمقاتلي التنظيم في قريتي تل مالد وأم القرى بريف حلب الشمالي، فيما قتل طفلان جراء قصف بعدد من القذائف اطلقها مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق في قرية تلالين قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
من جهتها، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة نقلاً عن «حركة أحرار الشام الاسلامية» ان «الثوار اقتحموا بلدة الخربة الخاضعة لتنظيم «الدولة» في ريف حلب الشمالي، وأحكموا قبضتهم عليها بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم استمرت ساعات، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة»، مشيرة الى ان «الثوار من حركة أحرار الشام والجبهة الشامية والسلطان مراد شنّوا هجوماً عنيفاً على مواقع تنظيم «الدولة» في قرية قرة مزرعة ومحطة الغاز، بالقرب من قرية دوديان بريف حلب الشمالي، وتمكنوا من إحكام السيطرة عليهما صباح اليوم (امس)».
وقال «المرصد» من جهته: «تمكنت الفصائل الإسلامية من التقدم والسيطرة على منطقة قره مزرعة ومحطة الغاز وقرية خربة قرب منطقة دوديان في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن مع تنظيم «الدولة الإسلامية» ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في شمال شرقي البلاد، استمرت الاشتباكات في ريف بلدة تل حميس، بين تنظيم «داعش» من طرف، ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر وسط «انباء مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف وحدات الحماية إضافة لمعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم، بينما قصفت طائرات حربية مناطق سيطرة التنظيم، عند أطراف منطقة جبل عبدالعزيز بريف الحسكة الغربي»، بحسب «المرصد».
في شمال غربي البلاد، قال موقع «كلنا شركاء» المعارضة ان تنظيم “جند الأقصى” أحد الفصائل المنضوية في تحالف “جيش الفتح” في إحدى مناطق ريف إدلب اعدم خمسة أشخاص قال إنهم يشكلون خلية تتبع لأجندات خارجية، مجندة لاغتيال قيادات في «جبهة النصرة وجند الأقصى» في المنطقة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً اعلنت فيه الهيئة الشرعية التابعة لتنظيم «جند الأقصى» تورط الخلية المكونة من خمسة أشخاص جميعهم من بلدة بسقلا قرب كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، في التخطيط لعمليات تفجير واغتيالات. وأضاف البيان إن عناصر الخلية «أقروا معترفين من غير إكراه ووجدت في حوزتهم المتفجرات اللاصقة وأجهزة التفجير عن بعد». واضاف انهم «أصروا على هذا العمل على الرغم من فتح باب التوبة أمام الجاهلين بالحكم الشرعي وتم العفو عن العشرات ممن طعنوا «جيش الفتح» في ظهره».
في الجنوب، قال «المرصد» ان مواجهات دارت بين «جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في الجهة الغربية لسد سحم الجولان بريف درعا الغربي، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في أطراف حي طريق السد ومخيم درعا بمدينة درعا».
(الحياة اللندنية)
نيجيريا: إمهال الجيش 3 أشهر للقضاء على «بوكو حرام»
أمهل الرئيس النيجيري محمد بخاري قواته المسلحة التي أقسم عدد كبير من كبار مسؤوليها اليمين أمس، ثلاثة أشهر للقضاء على متمردي «بوكو حرام» التي بايعت «داعش» وأوقعت أكثر من 15 ألف قتيل و1,5 مليون نازح في نيجيريا منذ 2009.
وقال بخاري للقادة العسكريين في العاصمة ابوجا «عليكم جمع قواكم والاستمرار في التعاون مع البلدان المجاورة للقيام بمجهود مشترك جيد التنسيق من شأنه أن يتيح تقريب النهاية لعمليات التمرد هذه في غضون ثلاثة أشهر».
وقد عزل بخاري الذي تسلم مهام منصبه في 29 مايو، قادة سلاح البر والجو والبحر ورئيس أركان الجيوش في منتصف يوليو، حتى يستعيد الإمساك بمسالة التصدي للمتمردين .
وأسفرت هذه الموجة الجديدة من أعمال العنف عن 900 قتيل على الأقل في نيجيريا منذ 29 مايو.
وشنت بوكو حرام عمليات أيضا خلال هذه الفترة في النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
وقال بخاري إن «أنشطة هذه المجموعات وهؤلاء الأشخاص المتهورين، أدت الى القضاء على حياة وممتلكات مواطنينا وعكرت صفو الحياة الاجتماعية والاقتصادية لملايين النيجيريين».
وقد أُنشئت قوة تدخل مشتركة متعددة الجنسيات ستشارك فيها كل من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، لقتال بوكو حرام. وستضم 8700 رجل على أن تنتشر في القريب العاجل. وخلال ولاية سلف بخاري، جودلاك جوناثان، تعرض الجيش لانتقادات حادة لانه لم يتمكن من احتواء التمرد.
(الاتحاد الإماراتية)
تفاؤل أممي بقرب مصادقة الأطراف الليبية على اتفاق إنهاء الأزمة
قتل 19 شخصاً وأصيب 15 آخرون بينهم امرأة وطفلة، خلال مواجهات بين شباب عدد من أحياء سرت وتنظيم «داعش» في المنطقة السكنية الثالثة، وقالت تقارير إن عناصر التنظيم المتطرف ارتكبوا مجزرة وسط أهالي المدينة كما سيطروا على مينائها الرئيسي بالتزامن مع تعرض مواقعهم في سرت وبنغازي لقصف طائرات الجو الليبي، وذلك فيما عبرت الأمم المتحدة عن تفاؤلها بنجاح الحل السياسي بين الأطراف المتنازعة عقب جولة جنيف التفاوضية الأخيرة.
وقالت المصادر إن مسلحي «داعش» قتلوا 30 شخصاً من المدنيين في سرت، عندما اقتحم مقاتلو التنظيم «المنطقة السكنية الثالثة»، قبل أن ينسحبوا ويقصفوا الأحياء السكنية، وأضافت المصادر أن عناصر التنظيم تمكنوا من استعادة السيطرة على الميناء الرئيسي فيها.
وأكدت المصادر مقتل نحو 30 مسلحاً من «داعش» خلال اشتباكات اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم المتطرف يسيطرون حالياً على القسم الشرقي للمدينة، بما في ذلك طريق سواوة وجامعة المدينة ومستشفاها ومجمع قاعات واغادوغو ومجمع القصور، مضيفة أن معارك كر وفر تدور حالياً بين الطرفين حول الميناء.
وكان «داعش» قد قصف، الأربعاء، ب«الأسلحة الثقيلة» مناطق سكنية بعد هجمات شنتها قوات من الجيش وشبان من سرت، على مواقعه ب«مجمع قاعات سرت الكبرى» بمدخل المدينة الشرقي.
من جهة أخرى، أكد نشطاء المدينة أن طائرات حربية شنت غارات على مواقع للتنظيم منها مجمع قاعات واغادوغو ومبنى الأمن الداخلي، كما قصفت الطائرات المقاتلة رتلاً لهم خرج من بلدة النوفلية في اتجاه سرت.
كما استهدفت طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي، مواقع تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة بنغازي، وأفادت مصادر عسكرية بأنّ القصف الجوي استهدف مواقع التنظيم وسط بنغازي، من دون ذكر للمواقع التي استهدفت على وجه التحديد.
في غضون ذلك، أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن الأطراف المشاركة في جولة الحوار بجنيف أعربت عن تفاؤلها بالمصادقة رسمياً على الاتفاق السياسي في أواخر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال بيان للبعثة الأممية الأربعاء 12 أغسطس/آب إن الأطراف الليبية أكدت إصرارها على الانتهاء من عملية الحوار وصولاً إلى اعتماد اتفاق التسوية السياسية بشكل نهائي في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، بعد مصادقة الأطراف عليه في أواخر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأشار البيان الذي صدر في أعقاب يومين من الحوار السياسي في مقر الأمم المتحدة بجنيف إلى أن المباحثات التي ترأسها المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون جرت في أجواء إيجابية، وأن الأطراف أكدت خلالها «ضرورة وضع المصالح الضيقة جانباً وإعلاء المصالح الوطنية الليبية العليا»، مجددة «إيمانها الراسخ» بعدم وجود بديل للسلام في ليبيا «خارج إطار عملية الحوار هذه التي تضع الأسس لتسوية سياسية شاملة تحقق من خلال التوافق».
ونقل البيان أيضاً أن أطراف الأزمة الليبية شددوا على «ضرورة إحراز تقدم عاجل على صعيد المسار الأمني لعملية الحوار بالتوازي مع التقدم الذي أحرز في المسار السياسي»، وأنهم جددوا التزامهم بصون وحدة ليبيا الوطنية وإصرارهم على «وضع حد عاجل وسلمي للأزمة السياسية والنزاع العسكري في ليبيا يجنب الشعب الليبي المزيد من المعاناة وإراقة الدماء».
(الخليج الإماراتية)
تركيا تتجه نحو انتخابات مبكرة بعد فشل مفاوضات تشكيل حكومة
أعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو, مساء أمس, عن فشل المفاوضات مع المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية, مرجحاً إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وفي مؤتمر صحافي عقده عقب لقاء حاسم مع رئيس حزب “الشعب الجمهوري” المعارض كمال قليجدار أوغلو للبت في مسألة الحكومة الائتلافية, قال داود أوغلو “لم ننجح في التوصل إلى قاعدة ملائمة لتشكيل الحكومة”, مشيراً إلى أنه “من المرجح جداً إجراء انتخابات” مبكرة, على اعتبار أن ذلك بمثابة “الخيار الوحيد” للبلاد, خاصة أن الرأي العام التركي كان مستعداً لهذا الاحتمال, بحسب قوله.
واعتبر داود أوغلو أن “الانتخابات المبكرة من صالح حزب العدالة والتنمية” الذي خسر في انتخابات يونيو الماضي, الغالبية المطلقة في البرلمان للمرة الاولى منذ العام 2002 بحصوله على 40 في المئة من الأصوات, لأنه سيكون بحاجة فقط إلى 18 نائباً إضافياً ليكون بوسعه تشكيل الحكومة منفرداً, نافياً في الوقت نفسه تلقيه أي توجيهات من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من أجل عدم تشكيل حكومة ائتلافية.
وأوضح أن هناك خلافات عميقة برزت خلال المفاوضات بين الحزبين في بعض الملفات, على رأسها السياسة الخارجية والتعليم, مشيراً إلى أن الخلاف في وجهات النظر أمر طبيعي.
وأضاف “قمنا بمشاورات صادقة, وفي النتيجة توصلنا إلى ما يلي: استمرار هذه الحوارات في ظل تفاهم متبادل, لكن تولدت قناعة بعدم وجود أرضية ملائمة حالياً لتشكيل حكومة ائئلافية”.
وشدد داود أوغلو على أنه لن يترك تركيا من دون حكومة ولو لثانية ولن يسمح بدخولها في أزمة, حتى لو كان ذلك على حساب مستقبله السياسي شخصياً ومصلحة حزبه.
من جهته, قال زعيم حزب “الشعب الجمهوري” كمال قليجدار أوغلو إن حزبه لم يتلق أي مقترح لتشكيل حكومة ائتلافية, وإن ما عرض عليه هو تشكيل “حكومة انتخابية”, أي حكومة موقتة حتى تنظيم انتخابات مبكرة.
وأشار إلى أن احترام الإرادة الشعبية يعني أن “على قادة الأحزاب تشكيل حكومة ائتلافية, إذا كان الشعب قد قرر في الانتخابات عدم منح غالبية لحزب ما لتشكيل حكومة بمفرده”.
وأعرب عن اعتقاده بأن “تركيا ضيعت فرصة تاريخية, وكان يجب تجريب تشكيل حكومة ائتلافية”, متسائلاً “الذين يقولون لا نستطيع تشكيل حكومة ائتلافية وسنتوجه إلى الانتخابات, كيف يمكنهم الحديث عن الإرادة الشعبية؟”.
وأضاف “لا أرى من الصواب القول من اليوم إن الانتخابات المبكرة هي الخيار الوحيد”.
(السياسة الكويتية)
زمزم الأردنية تجهز نهائيا على وحدة الصف الإخواني
قيادات مبادرة زمزم يتجهون إلى تشكيل حزب سياسي في خطوة تشكل ضربة قوية لجماعة الاخوان الاردنية.
مثل قرار قيادات مبادرة زمزم الاجتماعية بالتحول إلى حزب سياسي، ضربة قاصمة لوحدة الصف الإخواني بالأردن.
وأعلن مؤخرا، المنسق العام للمبادرة إرحيل الغرايبة أن زمزم بصدد التحول إلى حزب سياسي بعد استكمال جميع المشاورات حول هذه الخطوة.
وأوضح الغرايبة وهو أيضا رئيس الدائرة السياسية لجماعة الإخوان المرخصة أن أعضاء الهيئة الاستشارية في المبادرة اتفقوا على المضي قدما في العمل على تشكيل حزب سياسي يشكل الإطار القانوني، الذي من خلاله ستسعى المبادرة لتحقيق أهدافها وغاياتها.
وزمزم للبناء هي مبادرة اجتماعية تأسست في 2013 على يد مجموعة من القيادات الإخوانية، وهم كل من إرحيل الغرايبة ونبيل الكوفحي وجميل الدهيسات.
وأثارت هذه المبادرة ردود فعل غاضبة من قبل شق الصقور في جماعة الإخوان الذين وصفوا هذه المبادرة بالمحاولة الانقلابية على الجماعة وحزبها.
وتمت إحالة القيادات الإخوانية المؤسسة للمبادرة على محكمة داخلية للجماعة، لينتهي الأمر بفصلهم، بعد أن انضاف للصراع الإخواني بعدا جديدا يتعلق بتصويب أوضاعها القانونية والتأكيد على بعدها الأردني، وهو الأمر الذي رفضه همام سعيد ومن خلفه التنظيم الدولي للإخوان. ونتج عن هذا الانقسام وجود جماعتين للإخوان في الأردن الأولى تحظى بالغطاء القانوني وبقيادة عبدالمجيد ذنيبات والثانية غير مرخصة وبزعامة همام سعيد.
واليوم ومن خلال خطوة تحويل “زمزم” المبادرة المثيرة للجدل إلى حزب “إخواني” جديد على الساحة السياسية الأردنية، فإن الأمر من شأنه أن يقطع مع إمكانية المصالحة الإخوانية الإخوانية، وسيصبح هناك حزب يزاحم جبهة العمل الإسلامي في منطقتها.
وجبهة العمل الإسلامي هي الذراع السياسية لجماعة الإخوان غير المرخصة.
وصرحت قيادات مبادرة زمزم أنه سيتم الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي، مؤكدين أنه لن يحصل تداخل كما هو الشأن بالنسبة لـ”العمل الإسلامي” مع الجماعة القديمة.
وقال نائب منسق المبادرة كمال العواملة، إن “ازدواج عضوية قيادات في المبادرة مع العضوية بجمعية جماعة الإخوان لا يؤثر على قرارات كل منهما”، مؤكدا أن أي قرار محتمل للمشاركة في العملية السياسية منوط بالإطار السياسي الجديد لـ”زمزم” وهو الحزب.
وأضاف العواملة، في تصريحات صحفية أن المبادرة تتبنى فكرة أن تفصل الحركات الإسلامية، ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين بين المسار الدعوي والفكري، وبين المسار السياسي، بحيث تبقى الجماعة فكرية دعوية، وأفرادها الذين يحملون منهجها منخرطون في المجتمع وفي كل مسارات العمل العام والخاص،وفي الأحزاب السياسية.
(العرب اللندنية)
العراق.. تظاهرات حاشدة اليوم دعما لإصلاحات العبادي
يتوقع أن يشهد العراق اليوم الجمعة تظاهرات حاشدة دعماً للإصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وأعلنت مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء أن تظاهرات حاشدة ستنطلق من عدة مدن عراقية لتفويض العبادي من أجل تنفيذ الإصلاحات التي أعلن عنها مؤخراً.
وقد رحب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالتظاهرات المطالبة بوقف الفساد وتوفير الخدمات وحزمة الإصلاحات، مؤكداً أنه سيراقب سير عملية الإصلاح بنفسه ووفقا لصلاحياته الدستورية. وقال معصوم في كلمته الموجهة للشعب الخميس إنه صادق على مراسيم الإعدام المتراكمة من السنوات السابقة مع التأكد من سلامة الإجراءات في تلك الأحكام.
محافظ الأنبار يقيل مساعديه
من جهته قال صهيب الراوي، محافظ الأنبار إنه أعفى جميع مساعديه ضمن حملة الإصلاحات هذه التي يقودها العبادي لمكافحة الفساد وعدم الكفاءة. وقال الراوي على موقع تويتر إنه أعفى كل مساعديه ومستشاريه إلى جانب رؤساء المناطق الذين يشغلون مناصبهم منذ أكثر من 4 سنوات أو كان أداؤهم سيئاً.
(العربية نت)
اشتباكات مع «داعش» في محيط سرت و 17 قتيلاً بمواجهات وسط المدينة
تواصلت امس، الاشتباكات وعمليات القصف في شكل متقطع في أطراف مدينة سرت (وسط ليبيا) بين مسلحي تنظيم «داعش» وقوات موالية للمؤتمر الوطني، كما ابلغ «الحياة» مفتاح مرزوق الناشط في مجلس حكماء سرت. وأشار مرزوق الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى في القصف الذي قامت به طائرات حربية تابعة لوزارة الدفاع في طرابلس التي اعلنت في بيان الأربعاء «انطلاق عملية تحرير مدينة سرت من تنظيم الدولة الإرهابي بمشاركة شباب وثوار سرت».
وأفاد بيان لوزارة الدفاع في طرابلس بأن قواتها قصفت اهدافاً حيوية عدة في سرت، ما ادى الى «خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف التنظيم واندحار عدد كبير من مقاتليه».
وأبلغ «الحياة» مصدر من سرت ان «بعض الشوارع في الحي الرقم 3 في المدينة اغلق منذ ظهر الأربعاء، اثر سماع السكان دوي الطائرات في سماء المدينة»، وأكد مقتل خالد بن رجب شيخ السلفيين في المدينة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا في الاشتباكات أمس. وأضافت ان القتلى هم 15 مقاتلاً محلياً واثنان من قادة «داعش»، في الاشتباكات التي تركزت أمس في منطقة حيث حاصر السكان مقاتلي التنظيم داخل مبان.
في غضون ذلك، قال لـ «الحياة» عبد الحق المبروك الغيثي عضو «مجلس شورى ثوار درنة» (شرق) ان «تنظيم داعش دُحر من المدينة وحاول التحصن في المرتفعات المحيطة بمنطقة الفتائح»، مؤكداً ان «مجلس الشورى لن يدعه يستقر فيها».
ولفت الغيثي الى ان «مجلس شورى درنة يقف على مسافة واحدة من برلمان طبرق والمؤتمر الوطني لأنه مع قيام الدولة المدنية المستلهمة للشريعة الإسلامية التي يؤمن بها جميع الليبيين الذين لا يتفرقون الى طوائف وشيع وإنما هم جميعاً من اتباع المذهب المالكي الوسطي».
على صعيد آخر، اغلقت المنافذ المؤدية الى ميدان الشهداء في العاصمة الليبية امس، تمهيداً لعرض عسكري لمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيس الجيش السنوسي». ووصف مراقبون العرض بأنه رسالة الى حوار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية لوضع حد للأزمة الطاحنة في البلاد منذ إبطال محكمة طرابلس نتائج انتخابات أتت ببرلمان اتخذ من مدينة طبرق مقراً له، فيما واصل المؤتمر المنتهية ولايته سيطرته على غرب ليبيا.
الى ذلك، نفى مصدر مقرب من ابراهيم الجضران المسيطر على المنشآت النفطية وسط البلاد، ان يكون «انشق عن الشرعية لينضم الى داعش»، موضحاً ان «ما يسمى عملية الكرامة، كانت عملية خاصة ببنغازي التي يسيطر عليها متشددون، وهذه عملية تعتبر في حكم المنتهية بتأسيس قيادة عامة للجيش تابعة للبرلمان المنتخب الذي يتبع له حرس المنشآت، وما زال الحرس يقوم بواجباته في منطقة معينة في الهلال النفطي».
(الحياة اللندنية)
سجن نيجيري في نيويورك بتهمة دعم "القاعدة" باليمن
أصدرت محكمة فدرالية أميركية في بروكلين بولاية نيويورك أمس حكما بالسجن 22 عاما بحق النيجيري لاوال اولانيي بابافيمي (35 عاما) بعد اعترافه بتهم تأمين والتآمر لتأمين الدعم لـ"القاعدة في جزيرة العرب" (فرع التنظيم الإرهابي في اليمن). وكان بابافيمي سافر إلى اليمن بعدما حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة أميركية في يوم عيد الميلاد في العام 2009 بعدما وضع المتفجرات في لباسه الداخلي. وسافر بابافيمي مرتين إلى اليمن من نيجيريا بين يناير عام 2010 وأغسطس عام 2011 للمشاركة في تدريبات على استخدام الأسلحة وعلى التخطيط للاعتداءات المنفردة في الخارج. وساعد بابافيمي التنظيم في إنتاجه الإعلامي باللغة الإنجليزية، ويتضمن ذلك مجلة "انسباير" الإلكترونية والتي ظهر في إحدى صورها حاملا سلاح كلاشينكوف وفق ما ورد في وثائق المحكمة. كما كتب بابافيمي اغاني راب للتنظيم في مسعى لجذب الشباب الغربيين، وتسلم حوالى تسعة آلاف دولار لتجنيد متحدثين باللغة الإنجليزية من نيجيريا، ومن ثم تم اعتقاله وترحيله إلى الولايات المتحدة.
(الاتحاد الإماراتية)
محادثات السلام في جنوب السودان تراوح مكانها
حذرت حكومة جنوب السودان من أن محادثات السلام لم تسفر سوى عن تقدم طفيف جداً إن لم يكن غائباً تماماً لإنهاء النزاع في البلاد برغم ضغوط دولية للاتفاق قبل انتهاء المهلة في 17 اغسطس/آب.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي للصحفيين مساء الأربعاء، «هناك بعض القضايا البارزة التي مازلنا مختلفين عليها واذا لم نتفق عليها فلا داعي لأن نخدع أنفسنا ونتباحث من أجل السلام»، وذلك بعد اسبوع من المحادثات في اثيوبيا.
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول العام 2013 بعدما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بمحاولة الانقلاب على السلطة، واندلعت بعد ذلك أعمال عنف امتدت من العاصمة جوبا إلى جميع انحاء البلاد واتخذ بعضها طابعاً اثنياً.
ومن بين القضايا الأساسية الخلافية في المحادثات اقتراح لتشارك السلطة بين الحكومة والمتمردين، وهو جزء من خطة سلام اقترحتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايغاد) فضلاً عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والصين إضافة إلى «الترويكا» المتمثلة ببريطانيا والنرويج والولايات المتحدة.
والثلاثاء، أعلن قياديون عسكريون في صفوف المتمردين انشقاقهم عن مشار. وأعلنت الحكومة أنها لم تتلق أي تأكيد رسمي، وحذر ماكوي من انه من شأن ذلك ان يعقد جهود السلام. وقال ماكوي، الذي يترأس وفد الحكومة في المحادثات، «اذا كان ما اعلنوه صحيحاً، وسيطروا على القيادة سيكون علينا بالطبع ان نتفاوض مع من هم في السلطة».
ومنح الوسطاء، بدعم من الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة إلى اثيوبيا، كلاً من كير ومشار مهلة تنتهي يوم الاثنين 17 اغسطس/آب لإنهاء الحرب.
ويقول دبلوماسيون ان الطرفين يتعرضان لضغوط لتوقيع اتفاق على اعتبار ان الفشل في التوصل إلى ذلك سيؤدي إلى فرض اجراءات عقابية من بينها حظر على السلاح وعقوبات محددة الأهداف.
وبحسب ماكوي، فإن الطرفين بعيدان حتى الآن عن التوصل إلى اتفاق حول تشارك السلطة والأمن كما في ما يتعلق بجعل جوبا منطقة منزوعة السلاح. وأشار ماكوي إلى أن تلك القضايا الشائكة ستقدم إلى كير ومشار إذ من المتوقع ان يلتقيا قريباً في اديس ابابا، إلا أنه لم يحدد موعداً لذلك.
وأوضح أن «الوسطاء يقومون بالتحضيرات الضرورية حتى يلتقي الزعيمان ويناقشا على الأرجح هذه المسائل العالقة ويتفقا بشأنها».
(الخليج الإماراتية)