الظواهري يبايع الزعيم الجديد لطالبان/ أمريكا تعتقد أن الدولة الإسلامية استخدمت غاز الخردل في العراق/ الأمن الكويتي يعتقل خلية إرهابية ويصادر كمية كبيرة من الأسلحة
الجمعة 14/أغسطس/2015 - 01:30 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 14-8-2015.
صحيفة: أمريكا تعتقد أن الدولة الإسلامية استخدمت غاز الخردل في العراق
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة تعتقد أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا غاز الخردل في هجوم على قوات كردية في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع في أول إشارة إلى أن التنظيم المتشدد حصل على سلاح كيماوي.
ونقلت الصحيفة أمس الخميس عن مسؤول أمريكي كبير قوله "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد ان المادة المستخدمة في الهجوم هي غاز الخردل."
وذكرت الصحيفة الامريكية أن الدولة الإسلامية قد تكون حصلت على غاز الخردل في سوريا التي أقرت حكومتها عام 2013 بأنها تمتلك كميات كبيرة منه حين وافقت على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امريكي كبير قوله عن امكانية حصول التنظيم على المادة الكيماوية في سوريا "هذا الاكثر منطقية."
وأضافت الصحيفة ان التنظيم ربما يكون ايضا قد حصل على غاز الخردل في العراق.
ولم تحدد الصحيفة موعد الهجوم على القوات الكردية وما اذا كان قد أوقع خسائر في الأرواح.
وقال مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض الامريكي انه على علم بالتقارير ويسعى للحصول على مزيد من المعلومات.
وقال المتحدث باسم المجلس ألي باسكي في بيان "مازلنا نأخذ هذا وكل المزاعم الخاصة باستخدام اسلحة كيماوية بجدية شديدة."
وقالت الصحيفة إن المخابرات الامريكية قالت من قبل ان تنظيم الدولة الاسلامية استخدم غاز الكلور في العراق. والكلور ليس من المواد الكيماوية المحظورة.
(رويترز)
الأمن الكويتي يعتقل خلية إرهابية ويصادر كمية كبيرة من الأسلحة
اعتقلت الأجهزة الأمنية في الكويت الخميس، 13 أغسطس/آب، "خلية إرهابية” تضم أشخاصا بينهم كويتيون، إضافة إلى ضبطها لكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر هربت من العراق.
ونقلت وسائل إعلام كويتية، أن الأمن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، عثر عليها في منازل مملوكة لثلاثة أشخاص في منطقة العبدلي وشملت المضبوطات 19 ألف كيلو من الذخيرة و144 كيلو متفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة الأنباء الكويتية إن هذه الأسلحة والمتفجرات هربت من العراق وخزنت في أماكن تتبع لأفراد خلية مرتبطة بحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، مضيفة أن أجهزة الأمن رصدت هذا المخطط الذي تقف خلفه عناصر مرتبطة بحزب الله، منذ فترة طويلة، وكانوا خلالها يتلقون الأسلحة على دفعات ويخزنونها بانتظار أوامر من الخارج كانت ستأمرهم بالتحرك.
في هذه الأثناء نقلت وكالة كونا عن بيان لوزارة الداخلية قوله إن المتهمين اعترفوا جميعا بانضمامهم إلى إحدى التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وأطلعوا الأمن على أماكن إخفائها، فيما تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها لملاحقة وضبط بقية المتهمين.
وتعيش الكويت حالة تأهب أمني منذ التفجير الانتحاري الذي نفذه سعودي، وأسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 227 من المصلين في مسجد الإمام الصادق يوم الـ26 من يوليو/تموز في العاصمة الكويتية.
(روسيا اليوم)
تقهقر للحوثيين قبل انطلاق السهم الذهبي
يقول وزير الخارجية اليمني إن تحرير صنعاء ضمن عملية السهم الذهبي سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، هذا في وقت حققت المقاومة الشعبية تقدما على الأرض خلال اشتباكاتها مع المليشيات الحوثية.
أفادت مصادر محلية فى وقت مبكر اليوم الجمعة بسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح فى هجوم للمقاومة فى مدينة رداع وسط اليمن.
وذكرت مصادر أمنية يمنية، ليل الخميس الجمعة، أن القوات الموالية للشرعية تمكنت من السيطرة على مديرية الطفة في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وتعد مديرية الطفة أول مديرية يتم تحريرها من مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالمحافظة، وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين.
وسيطرت المقاومة على معسكر العريف، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية سلسلة غارات على اللواء 26 الموالي لقوات المتمردين في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء.
ونقلت مصادر يمنية أنباء عن استسلام أعداد كبيرة من عناصر الميلشيا الموالية لجماعة «الحوثي»، وللرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح» في محافظة مأرب، شمالي اليمن، بينها كتيبة من الحرس الجمهوري، تابعة للأخير.
وقال موقع «بوابتي» اليمني، نقلا عن مصدر بـ«المقاومة الشعبية»، الموالية للرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، إن كتيبة من الحرس الجمهوري موالية لـ«صالح» استسلمت بكامل عتادها للمقاومة الشعبية بأحد جبهات مأرب.
وأضاف المصدر (لم يذكر الموقع اسمه) أن عملية الاستسلام جاءت بعد هجوم شنته «المقاومة الشعبية» على مواقع تتمركز فيه هذه الكتيبة.
وأكد وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين لقناة "العربية" أن عملية السهم الذهبي لتحرير صنعاء، ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتعاون مع قوات التحالف، حيث ستستغرق عملية تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، ثمانية أسابيع تقريباً.
وصرح وزير الخارجية اليمني أن الحكومة الشرعية ستعود بالكامل إلى عدن خلال أقل من خمسة أشهر، كما أكد على أن المرحلة المقبلة لن تشهد مشاركة الحوثيين في العملية السياسية إلا بعد قبول قرار الحكومة بنزع السلاح، والتخلي عن إيران.
وطالب ياسين المجتمع الدولي بمحاكمة المخلوع علي عبدالله صالح، بسبب الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في اليمن.
وتكثف قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة وأخرى قبلية بارزة، اجتماعاتها في إحدى المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وذلك للتحضير لعملية تحرير محافظة شبوة من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح.
وكشف مصدر قبلي في المقاومة اليمنية بمحافظة مأرب لـ«الشرق الأوسط» أن «المرحلة الجديدة من عملية (السهم الذهبي) التي تستهدف تحرير محافظة شبوة في جنوب شرقي البلاد، لا تستهدف فقط شبوة، وإنما، أيضا، محافظتي مأرب والجوف»، وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن «هذه العملية سوف تشمل صنعاء، وتستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لبدء عملية تحرير شبوة، وقد باتت تلك القوات على مشارف المحافظة»،
(إيلاف)
الحوثيون يقتحمون مقر الشرطة العسكرية في تعز
اقتحمت ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في وقت متأخر من مساء الخميس، مقر الشرطة العسكرية بوحدات عسكرية ودبابة في تعز بعد انضمام العشرات من أفراد الشرطة العسكرية، للمقاومة.
وأعلن عدد من ضباط وأفراد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز، الخميس، انضمامهم مع عتادهم للمقاومة الشعبية بالمحافظة، وانشقاقهم عن جماعة الحوثي وقوات صالح.
وسلم المنضمون سلاحهم وعتادهم العسكري بالكامل، بعد فرارهم من معسكرهم في منطقة “الحوبان” والذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وصالح.
وكان الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة بتعز في استقبال أفراد الشرطة العسكرية، بعد رفضهم قرارات المليشيا التي حاولت إجبارهم على قصف الأحياء السكنية، بعد تبادل لإطلاق النار معهم.
وكانت ميليشيا الحوثي قد قصفت أحياء سكنية في تعز ما أسفر عن قتل 7 مدنيين وجرح 52 آخرين.
في غضون ذلك أجرى الرئيس هادي اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء 35 مدرع في تعز العميد عدنان الحمادي، طمأن فيه هادي الحمادي والمقاومة، أن محافظة تعز في طريقها إلى التحرر، وأن الدعم سيصلها قريباً وما على الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية سوى المزيد من الثبات والصمود في وجه القوى الانقلابية الغاشمة التي تحاول جر البلاد إلى مزيد من العنف والدمار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
(إرم نيوز)
مصادر مطلعة لـ {الشرق الأوسط}: استعدادات عسكرية واسعة لتحرير كل شبوة ومأرب والجوف
المتحدث باسم المقاومة الجنوبية: سنسلم ملفًا لمحكمة الجنايات الدولية بجرائم المخلوع والحوثي
تكثف قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة وأخرى قبلية بارزة، اجتماعاتها في إحدى المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وذلك للتحضير لعملية تحرير محافظة شبوة من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح. وكشف مصدر قبلي في المقاومة اليمنية بمحافظة مأرب لـ«الشرق الأوسط» أن «المرحلة الجديدة من عملية (السهم الذهبي) التي تستهدف تحرير محافظة شبوة في جنوب شرقي البلاد، لا تستهدف فقط شبوة، وإنما، أيضا، محافظتي مأرب والجوف»، وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن «هذه العملية سوف تشمل صنعاء، وتستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لبدء عملية تحرير شبوة، وقد باتت تلك القوات على مشارف المحافظة»، وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعداد جار بقوة، وتم توافد قوات وآليات عسكرية كبيرة إلى مأرب وشبوة لإسناد مقاتلي مقاومة مأرب وشبوة لحسم الجبهات مع الميليشيات الانقلابية والتوجه إلى صنعاء، وتم إنشاء 4 ألوية مقاومة في الجوف يتم توافدها وتجميعها خلال الأسبوع الحالي، وحشدها الآن في الريان وصحراء الجوف، والجميع ينتظر إشارة البدء من الرئيس هادي»، وأكدت المصادر الخاصة أن العملية ستبدأ في شبوة «ثم تلتحم القوات والمقاومة مع قوات ومقاومة مأرب، ثم عملية التحام مع مقاومة الجوف»، وأشارت المصادر إلى أن «الجبهات الثلاث ستلتحم للتوجه إلى العاصمة صنعاء وصعدة»، وأشار المصدر إلى أن العملية العسكرية في شرق البلاد «نسخة أخرى» من عملية «السهم الذهبي» التي حررت المحافظات الجنوبية، وإلى أن العملية سوف ينفذها الجيش الوطني والمقاومة والقبائل، إضافة إلى مساندة قوات التحالف، التي لم يستبعد المصدر مشاركتها بريا، مؤكدا أن المقاومة والقبائل هي التي ستمسك بالمناطق المحررة.
وقالت مصادر «الشرق الأوسط» إن مقاومة الجوف أنشأت 4 ألوية مقاومة، في عملية تجميع كبيرة للمقاومة أشرف عليها 4 من القيادات القبلية البارزين (تحتفظ «الشرق الأوسط» بأسمائهم)، الذين توافدوا إلى الجوف الأسفل، وإنهم مستعدون للبدء في تنفيذ الخطة، «بعد إعلان ساعة الصفر».
وعلى الصعيد الميداني في شبوة، قال علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة تحرز تقدما في جبهة القتال «وهناك معارك تدور في النقبة ومنطقة قرن السوداء بين المقاومة والميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح»، مؤكدا سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين وفرار أعداد أخرى باتجاه صحراء الخشعة، مؤكدا وجود ترتيبات يقوم بها ضباط جنوبيون في الجيش الوطني بإشراف دول التحالف في عموم مديريات محافظة شبوة، «وسوف تفضي، هذه الترتيبات، إلى استعادة محافظة شبوة من ميليشيات الحوثي في زمن قياسي، وسيحسم الأمر قريبا».
وكشف المتحدث باسم المقاومة الجنوبية أن المقاومة أحكمت سيطرتها على مدينة مكيراس (جوار أبين وتتبع البيضاء) وقامت بمحاصرة «لواء المجد» وعدد من المواقع العسكرية، أهمها موقع الدخان المطل على مدين مكيراس، عاصمة المديرية، مؤكدا أن هذا التقدم الميداني جرى وسط تغطية جوية مباشرة من قوات التحالف، وأن عددا من الآليات العسكرية الخاصة بالانقلابيين جرى تدميرها، بينها دبابتان.
على صعيد التطورات في العاصمة صنعاء، قالت مصادر مطلعة إن الانقلابيين الحوثيين يسعون إلى الالتفاف على القرار الأممي «2216»، وذلك من خلال تسريباتهم التي تتعلق بتسليمهم عددا من مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها في العاصمة صنعاء، إلى وزارة الداخلية التي يقودها اللواء جلال الرويشان، الذي يواليهم ويوالي المخلوع علي عبد الله صالح، وذكرت المصادر أن هناك خطة لإظهار أن الحوثيين انسحبوا بميليشياتهم من تلك المؤسسات وأنها أصبحت تحت سيطرة المؤسسة الأمنية، وقالت المصادر: «في الواقع؛ إن الحوثيين لن يسلموا ولم يسلموا، وأن ما يجري هو عمليات تبادل مواقع وأدوار فقط، حيث إنهم، ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) الماضي، دمجوا عشرات الآلاف من أنصارهم إلى قوام وزارتي الداخلية والأمن»، وأضاف أن «هؤلاء هم من سوف يتسلمون تلك المؤسسات، إن جرى تسليمها فعلا، بعد تدمير مؤسسات الدولة والقضاء عليها بتخلفهم».
في السياق ذاته، علق المتحدث باسم المقاومة الجنوبية على تطورات الوضع في صنعاء بالقول إن الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح «هو الآن في مهمته الرابعة، حيث بدأ حرسا جمهوريا، في وظيفة أساسية، ثم انتقل إلى تنظيم القاعدة، وبعدها ميليشيات حوثية، ومهمته التالية، التي لن تكون الأخيرة، هي أن يلبس لباس المقاومة وتأييد الشرعية»، ودعا الحريري «قوات التحالف والشرفاء في الشمال، إلى عدم إعطاء الفرصة لصالح ولحرسه الجمهوري لالتقاط أنفاسه أو المغالطة والتضليل»، مؤكدا أنه «يجب قتلهم أو اعتقالهم وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية هو وشريكه عبد الملك الحوثي وأركانهم وحرسهم الجمهوري وميليشياتهم، وذلك لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية»، وقال: «لدينا في الجنوب ملف لتلك الجرائم يحتوي على الآلاف من الوقائع التي تنوعت بين القتل والتعذيب الذي أفضى إلى الموت بأمر مباشر من صالح ومعاونيه»، وأضاف: «نحن بصدد رفعها إلى محكمة الجنايات الدولية».
إلى ذلك، تتواصل لليوم الثالث على التوالي، المواجهات في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، بين المقاومة والميليشيات الحوثية وقوات صالح، التي تسعى إلى استعادة السيطرة على المديرية التي أسقطتها المقاومة، وقال المكتب الإعلامي لمقاومة آزال إنه جرى تكبيد الميليشيات 20 قتيلا وعددا من الجرحى، إضافة إلى إحراق عدد من الأطقم العسكرية التي كانت أرسلت من مدينة ذمار في تعزيزات للميليشيات، وأكدت المقاومة أنها صدت هجوما للحوثيين على المديرية بهدف استعادتها بعد سقوطها في يد المقاومة قبل بضعة أيام، وتبعد هذه المديرية عن العاصمة صنعاء نحو مائة كيلومتر جنوبا.
وفي الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء، وتحديدا مديرية أرحب، تستمر الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي بين عناصر المقاومة من جهة، وميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح من جهة أخرى، وتشير المعلومات إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في القتال في صفوف الجانبين.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الميليشيات التابعة للحوثيين في صنعاء، أمس، عن اعتقال خلية وصفتها بالإرهابية في العاصمة صنعاء، وقالت الميليشيات الحوثية إن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة، وإنه عثر بحوزة أفرادها على متفجرات وصواريخ وقنابل.
وكانت الميليشيات في صنعاء أعلنت السبت الماضي رفع الجاهزية واليقظة الأمنية في العاصمة اليمنية تحسبا لهجمات إرهابية، على حد زعمها.
(الشرق الأوسط)
تصريحات رئيس الأركان الأمريكي بشأن "تقسيم" العراق "غير مسؤولة"
انتقدت الحكومة العراقية تصريحات رئيس الأركان الأمريكي الجنرال رايموند أديرنو التي قال فيها إن "تقسيم" العراق قد يكون "الحل الوحيد" لحل أزمته.
ووصف بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هذه التصريحات بأنها "غير مسؤولة وتنم عن جهل."
وقال الجنرال أديرنو، الذي سيتقاعد من منصبه كرئيس أركان الجمعة، في تصريحات صحفية الأربعاء إن التقسيم "يمكن أن يحدث" لكن الأمر متروك للسياسيين والدبلوماسيين أن يقرروا ذلك.
وأضاف: ""قد يكون هذا هو الحل الوحيد لكني لست مستعدا لأن أقول ذلك حتى الآن."
ويرى أديرنو أنه يتعين على الولايات المتحدة دراسة تعبئة قوات إسناد داخل العراق إلى جانب القوات العراقية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" إذا لا يتحقق أي تقدم في الحرب ضده خلال الأشهر المقبلة.
وتنشر الولايات المتحدة أكثر من 4500 عسكري في العراق يقومون بمهام استشارية وتدريبية.
ويعتقد مراقبون أن ظهور التنظيم المتشدد يعزز من التكنهات بشأن احتمال انقسام العراق في النهاية بين السنة والشيعة والأكراد.
وتولى العبادي رئاسة الوزراء قبل عام واحد، وهو يسعى للتوفيق بين الشيعة والسنة.
(BBC)
أميركا: السجن لألباني حاول الالتحاق بمتطرفين
حكمت السلطات الأميركية بالسجن 16 عاما على شاب ألباني، بعد إدانته بـ "تقديم دعم لأنشطة إرهابية"، لمحاولته السفر إلى باكستان "والالتحاق بجماعة جهادية".
وأوضحت وزارة العدل الأميركية أن أغرون حاسبارامي (31 عاما) المقيم في الولايات المتحدة بصورة قانونية، حكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما بتهمة "محاولة الالتحاق بصفوف جماعة جهادية متطرفة في منطقة القبائل الباكستانية" بعدما أرسل أكثر من ألف دولار على عدة دفعات إلى باكستان وأفغانستان.
وأضافت أن المدان كان على اتصال عبر الإنترنت بشخص في باكستان يقول إنه عضو في جماعة مسلحة قتلت جنودا أميركيين وخطفت رهائن غربيين.
وكانت السلطات الأميركية اعتقلت حاسبارامي في 6 سبتمبر 2011 في مطار "جي.إف. كينيدي" في نيويورك أثناء محاولته السفر إلى تركيا مزودا بخيمة وأحذية ومعدات للوقاية من البرد.
وكان المدان يعتزم، بحسب الوزارة، التوجه من تركيا إلى المنطقة القبلية الباكستانية "بهدف الانخراط في جماعة جهادية متطرفة في باكستان".
وأوضحت الوزارة أن المدان ترافع عن نفسه معترفا بالتهم الموجهة إليه، مؤكدة أنه سيتم ترحيله من الولايات المتحدة ما أن تنتهي فترة عقوبته.
(سكاي نيوز)
تصاعد القصف الامريكي لتنظيم الدولة الاسلامية في يوليو
أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تصاعد حملة القصف الأمريكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو تموز في الوقت الذي يتوغل فيه مقاتلون أكراد داخل أراضي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا مع تأهب القوات العراقية لشن هجوم لاستعادة مدن استراتيجية في الشمال الغربي.
وأنفق الجيش الأمريكي 4.6 مليون دولار في المتوسط يوميا على القنابل والذخائر الاخرى بين 15 و 31 يوليو تموز اي تقريبا مثلي المتوسط اليومي الذي انفق الشهر الماضي وبلغ 2.33 مليون دولار.
وقال اللفتنانت كايل رينز المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ان عدد القنابل والذخائر الاخرى التي استخدمت في يوليو تموز زاد بنسبة 67 في المئة خلال الشهر الماضي ليقفز من 1686 إلى 2829.
وقال مسؤول عسكري تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه ان القصف في اواخر يوليو تموز كان الثاني من حيث الشدة منذ بدء الحملة قبل عام. وكانت الفترة الأشد حدة للقصف استمرت اسبوعين في سبتمبر ايلول عندما بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته في سوريا.
وقال رينز "بدأنا اجراء عمليات اكبر في اواخر يوليو وتطلب هذا عددا اكبر من الذخيرة."
وعزز المقاتلون الاكراد في سوريا قبضتهم على مناطق قرب الحدود مع تركيا وبدأوا في التوغل في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الاسلامية. وفي نفس الوقت بدأت القوات العراقية تستعد لاستعادة مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار.
وقال مسؤولون عسكريون ومحللون إن الزيادة الكبيرة في عدد القنابل التي تم اسقاطها يعكس على الارجح وجود حالة افضل من التنسيق بين المقاتلين المحليين على الارض الذين يحددون الاهداف وبين القوات الامريكية التي يجب أن تصدق على الاهداف وتوجه الطائرات التي تشن الغارات.
(رويترز)
الحكومة الليبية: مقتل 30 مدنيا في سرت على يد داعش
أعلنت الحكومة الليبية الجمعة 14 أغسطس/آب مقتل 30 شخصا على الأقل على أيدي مقاتلي "الدولة الإسلامية" إضافة إلى مئات الجرحى في مدينة سرت وسط ليبيا، في رسالة وجهتها لمجلس الأمن.
ليبيا.. تفاؤل بقرب تحقيق تسوية نهائية وطائرات الحكومتين تقصف داعش في سرت
وذكرت الحكومة المؤقتة في الرسالة التي أرسلتها إلى مجلس الأمن الجرائم التي يرتكبها تنظيم "داعش" ضد المدنيين في الحي الـ3 وعدة مناطق من مدينة سرت منذ الأربعاء الماضي.
كما حملت الرسالة غضب الحكومة تجاه الموقف السلبي للمجتمع الدولي ومجلس الأمن، منتقدة قرار حظر السلاح على الجيش الليبي الذي يفرضه المجلس وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وفقاً للقرار الدولي رقم 2214.
وكانت الحكومة الليبية أرسلت مساء أمس رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي عبر مندوب ليبيا إبراهيم الدباشي بشأن الوضع الخطير في مدينة سرت.
الثني: جرائم إبادة في سرت
من ناحيته، قال رئيس الحكومة الليبية إن مدينة سرت تتعرض لأبشع جرائم الإبادة على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وقد راح ضحية جرائمه العشرات، ولا يزال العدد مرجحا للزيادة في ظل صمت مجلس الأمن الدولي الذي وصفه بـ"المشين".
وجدد الثني دعوته للمجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته الأخلاقية، وأن لا يقف موقف المتفرج، كما طالبه بالاستجابة لمطالب الحكومة الليبية المتكررة لردع الاعتداءات، منتقدا ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدول الكبرى في محاربة داعش في العراق وسوريا، لكنها في المقابل تغض الطرف عنه في ليبيا.
وكرر الثني مطالبته المجتمع الدولي بإلغاء حظر السلاح عن الجيش الليبي، وتوجيه ضربات محددة الأهداف لتمركزات الخلايا الإرهابية التي تقوض أمن واستقرار المنطقة برمتها.
كما أكد الثني أن حكومته على اتصال مستمر مع عدد من الدول الصديقة والحليفة لاتخاذ موقف دولي عاجل لإيقاف "المجازر الوحشية" ضد المدنيين في مدينة سرت.
من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن سكان محليين، قولهم "إن 15 شخصا واثنين من قادة "داعش"، قتلوا في اشتباكات، مشيرين إلى أن جماعة متشددة ساندها سكان محليون هاجموا مقاتلي التنظيم في سرت الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، واتهموهم بقتل رجل دين بارز في المدينة.
وعلى صعيد متصل، نقلت "بوابة الوسط" عن مصدر من داخل سرت قوله "إن تعزيزات ودعم لوجستي وصل لتنظيم "داعش" قادما من بلدتي النوفلية وهرواة التي يسيطر عليهما التنظيم لتعزيز قواته في سرت في مواجهة شباب الحي الـ3 في المدينة.
وقال المصدر إن أكثر من 50 سيارة مسلحة وأفرادا تابعين للتنظيم من جنسيات إفريقية وعربية وصلوا سرت وشاركوا على الفور في المواجهات الدائرة فيها،
(روسيا اليوم)
اليمن.. طرد المتمردين من أول مديرية بالبيضاء
ذكرت مصادر أمنية يمنية، ليل الخميس الجمعة، أن القوات الموالية للشرعية تمكنت من السيطرة على مديرية الطفة في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وتعد مديرية الطفة أول مديرية يتم تحريرها من مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالمحافظة، وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين.
وسيطرت المقاومة على معسكر العريف، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية سلسلة غارات على اللواء 26 الموالي لقوات المتمردين في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء.
وتأتي الغارات بعد قيام اللواء بقصف بالأسلحة الثقيلة على القرى في المنطقة ومواجهات مع الأهالي في المنطقة، أسفرت عن سقوط قتلى و جرحى.
وفي تعز، قتل 12 شخصا وجرح أكثر من 70 آخرين من ميليشيا الحوثي وصالح في مواجهات مع القوات الموالية للشرعية.
وأدت المواجهات إلى مقتل 4 من القوات الموالية الشرعية، خلال المعارك التي دارت في مناطق الضباب، وحي الجمهوري والزنقل.
وأوضحت المصادر أن قصف مليشيات الحوثي وصالح استمر على قرى جبل صبر المطل على المدينة.
وفي محافظة الحديدة، شنت طائرات التحالف سلسلة غارات استهدفت تجمعات وتعزيزات لميلشيات الحوثي وصالح.
واستهدف القصف تعزيزات للحوثيين وقوات صالح في الحديدة، كانت في طريقها إلى محافظة إب، كما طال قصف طيران التحالف أهدافا في الخط الساحلي بين زبيد والخوخه جنوب مدينة الحديدة.
(سكاي نيوز)
أمريكا تصعد حملتها الجوية ضد داعش
الجيش الأمريكي ينفق 4.6 مليون دولار في المتوسط يوميا على الذخائر التي أُلقيت على مواقع تنظيم داعش خلال النصف الثاني من الشهر الماضي.
أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تصاعد حملة القصف الأمريكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في تموز/ يوليو الماضي.
وأنفق الجيش الأمريكي 4.6 مليون دولار في المتوسط يومياً على القنابل والذخائر الأخرى بين 15 و 31 تموز/ يوليو الماضي، أي نحو مثلي المتوسط اليومي الذي أنفق الشهر الماضي وبلغ 2.33 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، اللفتنانت كايل رينز، إن “عدد القنابل والذخائر الأخرى التي استخدمت في تموز/ يوليو، زاد بنسبة 67% خلال الشهر الماضي، ليقفز من 1686 إلى 2829″، مضيفا “بدأنا إجراء عمليات أكبر في أواخر يوليو، وتطلب هذا عددا أكبر من الذخيرة”.
وأشار مسؤول عسكري، في تصريح صحافي، مشترطاً حجب هويته، إلى أن “القصف في أواخر يوليو كان الثاني من حيث الشدة منذ بدء الحملة قبل عام”. وكانت الفترة الأشد حدة للقصف استمرت أسبوعين في أيلول/ سبتمبر الماضي، عندما بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته في سوريا.
وقال مسؤولون عسكريون ومحللون إن “الزيادة الكبيرة في عدد القنابل التي جرى إسقاطها يعكس على الأرجح وجود حالة أفضل من التنسيق بين المقاتلين المحليين على الأرض الذين يحددون الأهداف وبين القوات الأمريكية التي يجب أن تصدق على الأهداف وتوجه الطائرات التي تشن الغارات”.
(إرم نيوز)
الظواهري يبايع الزعيم الجديد لطالبان
مبايعة «القاعدة» تؤكد دعمها للملا أختر منصور ورفضها لـ«داعش»
قدم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في رسالة صوتية بثت أمس، البيعة للزعيم الجديد لحركة طالبان الملا أختر منصور. وقال الظواهري في رسالته: «بوصفي أميرا لجماعة (قاعدة الجهاد)، أتقدم إليكم ببيعتنا لكم، مجددا نهج أسامة (بن لادن) وإخوانه الشهداء الأبرار في بيعتهم لأمير المؤمنين الملا محمد عمر» الذي أعلنت وفاته في يوليو (تموز) الماضي.
ويبدأ الفيديو الذي يتضمن الرسالة الصوتية للظواهري، بمقطع مصور يظهر مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في 2011، مقدما البيعة الشرعية لزعيم طالبان الملا عمر.
وكان قادة تنظيمي القاعدة و«المهاجرون» لجأوا واستقروا لدى حركة طالبان التي أعلنت إمارة إسلامية في أفغانستان إلى أن أطاح بها الاجتياح الأميركي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وقدم بن لادن «البيعة العظمى» في السابق للملا عمر بوصفه «أميرا للمسلمين».
وجدد الظواهري التأكيد بأن «القاعدة» تعد «الإمارة الإسلامية» التي أقامتها طالبان في أفغانستان كانت «أول إمارة شرعية بعد سقوط الخلافة العثمانية، ولم تكن في الدنيا إمارة شرعية سواها»، وأن كل من بايعوا بن لادن وتنظيم القاعدة «دخلوا في البيعة» لهذه الإمارة.
وقال الظواهري في رسالته الموجهة إلى الزعيم الجديد لطالبان: «نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة، قائدة لا مقودة، لا تعلوها حاكمية، ولا تنازعها مرجعية».
وأضاف: «نبايعكم على القتال لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة من كاشغر حتى الأندلس، ومن القوقاز حتى الصومال ووسط أفريقيا، ومن كشمير حتى القدس، ومن الفلبين حتى كابل وبخاري وسمرقند».
واختير الملا أختر منصور زعيما جديدا لطالبان بعد الإعلان عن وفاة الملا عمر نهاية يوليو الماضي بعد أن قاد حركة طالبان طوال 20 عاما تقريبا.
ويعد منصور ونائباه المعينان وهما هيبة الله أخند زاده وسراج الدين حقاني، مقربين من المؤسسة العسكرية الباكستانية التي دعمت تاريخيا طالبان.
ويعد الملا منصور برغماتيا ومؤيدا لمحادثات السلام، مما يزيد الآمال في أن يمهد انتقال السلطة لإنهاء حرب أفغانستان المزمنة والدامية.
ولم يتسن على الفور التحقق من مصداقية التسجيل، لكنه يحمل كل بصمات تسجيلات تنظيم القاعدة. وظهرت الانقسامات داخل حركة طالبان منذ الإعلان عن وفاة الملا عمر الشهر الماضي.
وأثار الإعلان السريع عن تولي منصور، الذي ظل نائبا للملا عمر لفترة طويلة، زعامة طالبان غضب كثير من قيادات الحركة، وقالت أسرة عمر هذا الشهر إنها لن تؤيد هذه الخطوة.
ويمكن أن يتعزز موقف منصور بعد حصوله على تأييد «القاعدة»، ذلك التنظيم العالمي المتشدد الذي أبقى على علاقات وثيقة مع طالبان على مدى نحو عقدين منذ تولى زعامته أسامة بن لادن مؤسس التنظيم الراحل.
ويمثل تجديد التأييد لطالبان رفضا ضمنيا لتنظيم داعش المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق وحظي بتأييد عدد قليل من قيادات المتشددين في أفغانستان.
ويواجه تنظيم القاعدة تحديا من جانب تنظيم داعش على قيادة الحركة العالمية المسلحة؛ حيث يتنامى أنصار داعش في ليبيا واليمن هذا العام.
(الشرق الأوسط)