إيران تريد حواراً مع دول الخليج / الرئيس العراقي يوقع على إعدام 21 مدانًا بالإرهاب / المقاومة تتقدم في تعز.. وهادي يؤكد قرب استعادة كل اليمن

السبت 15/أغسطس/2015 - 10:51 ص
طباعة إيران تريد حواراً
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 15/ 8/ 2015

السيستاني يوجه التظاهرات «البيضاء» في العراق

السيستاني يوجه التظاهرات
في مؤشر إلى أنه يوجه التظاهرات المطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد في العراق، استبق المرجع علي السيستاني موعد تظاهرة أمس في ساحة التحرير وسط بغداد، ودعا إلى إصلاح النظام القضائي، وهو الشعار ذاته الذي رفعه آلاف المتظاهرين، وحذر المتلكئين في التطبيق من أن الشعب «الكريم سيكون له بالمرصاد»، وذلك في «تنسيق» سيزيد الضغوط على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات التي قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان تطبيقها «ليس سهلاً من دون إلغاء المحاصصة الطائفية». 
وتظاهر أمس عشرات الآلاف في بغداد مرتدين اللباس الأبيض، للأسبوع الثالث على التوالي، وبدوا أكثر تنظيماً من السابق، وجرى تنسيق هدف التظاهرة بنشر «هاشتاغ» منذ ثلاثة أيام في عنوان «جمعة إصلاح القضاء».
في كربلاء، طالب ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي، قبل ساعات من التظاهرة بإصلاح الجهاز القضائي «لأنه ركن مهم لاستكمال حُزم الإصلاح»، ودعا الحكومة والبرلمان إلى «إلغاء وتعديل قوانين سهلت الفساد»، كما دعا إلى إصلاح «المؤسسات الأمنية والاستخبارتية لوقف التفجيرات».
وقالت مصادر مطلعة على الحراك لـ «الحياة» ان «المرجعية الدينية فتحت قنوات اتصال مع اللجان التي تنسق التظاهرات في بغداد وبقية المحافظات لهدفين: الأول مواصلة الضغط الجماهيري على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات من دون مماطلة، والثاني منع المتظاهرين من اللجوء إلى الفوضى كي لا يعطوا فرصة لمن يسعى إلى استغلالها».
وطالب الكربلائي «الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى بإجراء الإصلاحات المطلوبة بصورة مدروسة. ولكن من غير تلكؤ وتأخير، وليعلموا ان الشعب الكريم يراقب عملهم ويتابع أداءهم وسيكون له الموقف المناسب ممن يعرقل أو يماطل في القيام بالإصلاحات ومكافحة الفساد». كما طالب «الجهات الحكومية المسئولة بضرورة الإسراع في إصلاح المؤسسات الأمنية والاستخبارية لتكون قادرة على أداء دورها المنشود في توفير الأمن والاستقرار وكشف العمليات الإرهابية قبل وقوعها».
ومع تطابق دعوات السيستاني ومطالب التظاهرات الشعبية الواسعة، في بغداد وعدد من المحافظات وتزايد عدد المشاركين فيها كل أسبوع، تزداد الضغوط على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات بعدما أصبحت محاصرة بغضب الشارع وغضب المرجعية. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إن «الإصلاحات ليست سهلة وإذا لم نتجاوز المحاصصة سيصعب علينا تحقيقها، ولهذا فإن تغيير المناصب سيتم لمصلحة الكفاءات المستقلة، بعيداً من المحاصصة»، وأكد أن «هناك أحزاباً عرقلت الإصلاحات وأخرى أيدتها».
إلى ذلك، عممت هيئة النزاهة أمس قوائم بأسماء المتهمين بالفساد على المطارات والمنافذ الحدودية لمنعهم من السفر، فيما أعلن مجلس القضاء الأعلى تسلم المحاكم 66 قضية تتهم مسئولين رفيعي المستوى بالفساد، ولفتت إلى أن بعضهم نواب لا يمكن إحالتهم على محكمة الجنايات لتمتعهم بالحصانة.
على صعيد آخر (رويترز)، دعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب العراق أمس إلى إغلاق «مراكز اعتقال سرية»، حيث يتعرض موقوفون مشتبه فيهم «لتعذيب شديد».
وتحدت اللجنة المكونة من 18 خبيراً مستقلاً راجعوا سجل العراق الشهر الماضي المسئولين أن يذكروا بالاسم «شخصاً واحداً سجن بسبب ممارسته التعذيب في نظام عدالة ضل طريقه».
وفي النتائج التي نشرتها أمس، عبرت اللجنة عن مخاوف من أن المعلومات تشير إلى أنه يتم «اعتقال مشتبه فيهم أو متشددين يشكلون خطراً أمنياً، بينهم قصّر، من دون أمر اعتقال في مراكز اعتقال سرية لفترات طويلة يتعرضون خلالها للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم». ودعت اللجنة الحكومة العراقية إلى «التأكد من عدم احتجاز أحد في أي مركز اعتقال سري لأن ذلك في حد ذاته انتهاك لمعاهدة مناهضة التعذيب». وأفادت، مستشهدة بمزاعم تلقتها، إن السجن في مطار المثنى العسكري القديم غرب بغداد، وكشف عنه النقاب عام 2011 وما زال مفتوحاً تحت سيطرة اللواءين الرابع والخمسين والسادس والخمسين».

قوميو تركيا يرفضون استغلالهم لتنفيذ «خطط ماكرة»

قوميو تركيا يرفضون
استبق حزب «الحركة القومية» المعارض في تركيا، لقاء زعيمه دولت بهشلي رئيس الوزراء المكلّف أحمد داود أوغلو، بإعلان رفضه تأييد تشكيل حكومة أقلية تتيح لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم تنظيم انتخابات مبكرة في الخريف. وكرّر القوميون شروطهم، مؤكدين رفضهم استغلالهم لتنفيذ «حسابات سياسية وخطط ماكرة».
وكان داود أوغلو دعا إلى تنظيم انتخابات مبكرة «في أقرب وقت»، بعد فشل محادثات أجراها الخميس مع رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو، لتشكيل حكومة ائتلافية. وحض البرلمان على المبادرة بالدعوة إلى الانتخابات، مُعوِّلاً كما يبدو على التوصل إلى اتفاق مع «الحركة القومية»، يتيح لحكومته البقاء في السلطة حتى تنظيم الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ولدى رئيس الوزراء حتى 23 الشهر الجاري لتشكيل ائتلاف حكومي، وإلا سيدعو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة. وستُشكَّل حكومة موقتة تُشرف على الانتخابات، تُقسم فيها المناصب الحكومية بين الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان، وهي «العدالة والتنمية» و«حزب الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية» و«حزب الشعوب الديمقراطية» الكردي.
وقال سنان أولغن، وهو باحث زائر في معهد «كارنيغي» أوروبا، رئيس مركز بحوث «إيدام» (مقره إسطنبول): «أردوغان لا يريد أن يصل إلى هذه النقطة، لأن ذلك يعني اقتساماً للسلطة وتنظيم انتخابات في وقت تتقلّد فيه السلطة حكومة لا يهيمن عليها حزب العدالة والتنمية». واعتبر أن «حصول حزب الشعوب الديمقراطية على مناصب وزارية في ظل حكومة انتخابات، يخدم أهداف بهشلي في شكل أفضل»، وزاد أن «الحركة القومية» تريد «التمكّن من انتقاد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، واستغلال ذلك في حملتها الانتخابية».
وأعلن مكتبا داود أوغلو وبهشلي أنهما سيجتمعان الإثنين، لكن مسئولاً بارزاً في «العدالة والتنمية» نبّه إلى أن «خيار الائتلاف لا يبدو مطروحاً على الطاولة، بسبب موقف الحركة القومية»، معتبراً أن تنظيم انتخابات مبكرة هو الخيار «الأرجح والأكثر واقعية».
في المقابل، أعلن مولود كاراكايا، نائب رئيس «الحركة القومية»، أن الحزب «يرفض حكومة أقلية» يشكلّها «العدالة والتنمية». ورأى أن لا جدوى من التفاوض إذا لم يقبل الحزب الحاكم شروط القوميين لتشكيل ائتلاف كامل. وكان القوميون وضعوا شرطين أساسيين، أولهما التخلي الكامل عن عملية السلام مع متمردي «حزب العمال الكردستاني»، والثاني تقليص نفوذ أردوغان في الحياة السياسية، ويُستَبعد قبول الحزب الحاكم بأيّ منهما.
وأكد بهشلي أن حزبه «لن يتراجع» عن «رفضه دعم حكومة أقلية، أو حكومة انتخابية»، مضيفاً: «لا ينتظرنّ أحد من حزبنا دعماً، من أجل تنفيذ حساباته السياسية وخططه الماكرة». وأشار إلى أن القوميين «منفتحون على لقاء حزب العدالة والتنمية، مع الاحتفاظ بشروطهم»، مستدركاً: «ولكن قبل ذلك، من حقنا رؤية موقف مستقلّ من داود أوغلو، وأنه أدار ظهره لتوجيهات القصر»، في إشارة إلى أردوغان. لكن شبكة «أن تي في» نقلت عن بهشلي قوله إن تركيا يجب ألا تبقى بلا حكومة، معرباً عن «أمل ضئيل» بتشكيل حكومة ائتلافية.
ميدانياً، قُتل جندي تركي ومسلحَين من «الكردستاني» بهجمات في جنوب شرقي تركيا، فيما أفادت وكالة «الأناضول» للأنباء بتوقيف الشرطة 39 شخصاً في حملات دهم شنّتها في مدن، بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير.
وشدد أردوغان على أن الحملة التي تشنها تركيا على المتمردين ليست «موقتة»، إذ خاطب أنصاره قائلاً: «لا تعتقدوا أنهم أقوياء. محكوم عليهم بالفشل. مَن يدعمونهم ويقودونهم سيُهزَمون عاجلاً لا آجلاً».

إيران تريد حواراً مع دول الخليج

إيران تريد حواراً
أعلنت إيران أنها اقترحت إجراء محادثات مع دول مجلس التعاون الخليجي في شأن جميع القضايا المطروحة، «لوضع أسس جديدة للعلاقات العربية- الإيرانية بما يضمن إعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة. واقترحت رعاية دول مجموعة السبع لهذه المحادثات.
وقال معاون وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اقترح عقد اجتماع لمجموعة السبع في حضور الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلی إيران. مشيراً إلی أن سلطنة عُمان تبنت الاقتراح لكن الظروف لم تكن مواتية آنذاك. وتبنى أمير دولة قطر أخيراً الاقتراح ويعمل لتنفيذه.
وقال المسئول الإيراني أن سلطنة عُمان وقطر تعملان علی عقد هذا الاجتماع قبل نهاية أيلول (سبتمبر) علی مستوی وزراء الخارجية في إحدی العواصم «لكن طهران تعطي الأولوية لعقده في إحدی دول المنطقة». لافتاً إلی أن مثل هذا الحوار بحد ذاته «سيوفر الأجواء لإزالة سوء التفاهم والوصول إلی فهم مشترك لجميع القضايا المطروحة إضافة إلی التعاون لحل الأزمات التي تعاني منها المنطقة والوصول الی الأمن والاستقرار المنشودين».
وأشاد بالعلاقات الأخوية والإسلامية التي تربط إيران بالسعودية وقال «إن الحوار الثنائي يُعتبر ضرورة من الضرورات». معرباً عن أمله باتخاذ المملكة العربية السعودية «خطوات ديبلوماسية لاستغلال الأجواء المتوافرة من أجل خدمة مصالح البلدين».
وفي ما يخص الأزمة السورية، ذكر أن اللقاء الذي جمع ظريف مع الرئيس بشار الأسد كان مهماً حيث تم التأكيد علی دعم طهران للشعب والحكومة السورية «وتقف الی جانب الشعب السوري في تقرير مصيره بالسبل الديمقراطية. مشيراً إلی أن المبادرة الإيرانية في شأن الأزمة السورية تعتمد علی المشاورات التي تجريها مع دول المنطقة إضافة الی الدول المعنية بهذه الأزمة مثل روسيا وتركيا وقال «سيجري ظريف المشاورات اللازمة مع الجانب الروسي خلال زيارته القريبة الی موسكو».
"الحياة اللندنية"

المقاومة الشعبية اليمنية تسيطر على مركز محافظة شبوة

المقاومة الشعبية
سيطرت قوات المقاومة الشعبية في اليمن بشكل كامل على مدينة عتق مركز محافظة شبوة بعد انسحاب مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح منها، وذلك حسبما ذكرتمصادر أمنية، اليوم السبت.
وأعلنت مصادر عسكرية يمنية أن المقاومة الشعبية تمكنت من دخول مدينة عتق مركز المحافظة بعد انسحاب مليشيا الحوثي وصالح منها.
وأكدت المصادر أن محافظة شبوة سلمت بالكامل للقيادي في الحراك الجنوبي ناصر النوبة بعد خروج الحوثيين من مركز المحافظة.
وكشفت عن وجود اتفاق بين القوات الشرعية والحوثيين قضى بتسليم المتمردين محافظة شبوة للمقاومة مقابل الخروج الآمن لتلك.
وكانت القوات الموالية للشرعية في اليمن سيطرت على جبل الوعش في منطقة الستين شمالي مدينة تعز، فيما قتل القيادي الحوثي عبداللطيف الطبيب برصاص مسلحين أمام المستشفى الحكومي في مدينة عمران.

تركيا.. إصابة جنديين في هجوم إرهابي

تركيا.. إصابة جنديين
أصيب جنديان تركيان بجروح طفيفة إثر انفجار سيارة مفخخة، صباح اليوم السبت، ركنها عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، أمام مخفر لقوات الدرك، في ولاية بيتليس شرق تركيا.
وأوضح بيان صادر عن ولاية بيتليس، اليوم، أن عناصر المنظمة، فجروا شاحنة صغيرة مفخخة، بعد أن ركنوها أمام مخفر لقوات الدرك على الطريق البري الواصل بين قضاء "طاتوان" التابع لولاية بيتليس، وولاية وان (شرق)، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى العسكري في القضاء لتلقي العلاج.
وأشار البيان أن القوات الأمنية بدأت عملية واسعة في المنطقة للقبض على الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، مضيفاً أن تحقيقات فُتحت لمعرفة ملابساته.
وأضاف أن إرهابيين هاجموا، عصر أمس الجمعة، مخفراً لقوات الدرك في قضاء "غور أويماك" التابع للولاية، مستخدمين قاذفات الصواريخ، ورشاشات، وردت قوات الدرك فورا على المهاجمين، موضحًا أن الهجوم لم يُسفر عن خسائر في الأرواح، وأن المهاجمين لاذوا بالفرار.

الرئيس العراقي يوقع على إعدام 21 مدانًا بالإرهاب

الرئيس العراقي يوقع
أعلنت وزارة العدل العراقية، اليوم السبت، عن تسلمها 21 مرسوماً جمهورياً، موقعًا من رئيس الجمهورية "فؤاد معصوم"، بإعدام مدانين بـ "جرائم إرهابية"، مشيرة إلى أن تنفيذ الأحكام سيتم بعد ورود موافقة الادعاء العام.
ودعا وزير العدل العراقي "حيدر الزاملي"، جهاز الادعاء العام إلى "الإسراع بإرسال الموافقة الخاصة بتنفيذ أحكام الإعدام بكل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي"، مشيرًا إلى أن "الوزارة مستعدة لأداء دورها التنفيذي بتطبيق القصاص العادل بحق كل من يثبت القضاء ضلوعه بجرائم بحق الأبرياء".
وأعلن الرئيس العراقي "فؤاد معصوم"، الخميس الماضي، مصادقته على أحكام الإعدام الخاصة بالمدانين، مؤكّدًا وجود 700 حكم بالإعدام تنتظر مصادقته عليها.
ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة منها الإرهاب، والاختطاف، والقتل، كما تتضمن جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق، والممتلكات العامة.
"الشرق القطرية"

العراق ينتفض ضد الفساد.. والمالكي إلى إيران

العراق ينتفض ضد الفساد..
انتفض العراق أمس ضد الفساد وتأيداً للاصلاحات التي أقرها البرلمان حيث خرج آلاف العراقيون في تظاهرات حاشدة في العديد من المدن العراقية، بينها البصرة وساحة التحرير في بغداد للمطالبة بمزيد من الإجراءات ضد الفساد ولدعم الإصلاحات الحكومية. وبعد إقرار البرلمان حزمة الإصلاحات الحكومية التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي أقال في اليوم التالي مدير مكتبه، ذكرت الأنباء أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هرب إلى إيران، بينما تجري محاولة لتغليف عملية الهروب بالطابع الرسمي، حيث أصدر حزبه بياناً قال فيه إن المالكي وصل إلى طهران وسيلتقي المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، فيما دخل على الخط المرجع الديني العراقي علي السيستاني، الذي طالب بإصلاح القضاء، وهو ما فعله العبادي باتخاذ «إجراءات جذرية» في هذا الصدد لمجاراة الإصلاحات التي أقرتها الحكومة والبرلمان. 
وفيما تمكنت القوات العراقية، بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، أمس، من تحرير مناطق شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش»، أكدت واشنطن وأكراد العراق استخدام تنظيم «داعش» أسلحة كيماوية بينها غاز الخردل، واتهم مجلس أمن إقليم كردستان التنظيم الإرهابي بشن هجوم على قوات البيشمركة في مدينة مخمور جنوب غربي أربيل بغاز الكلور. وهاجم مقاتلو «التنظيم» بلدة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال البلاد ب 12 سيارة ملغومة واشتبكوا مع الجيش والحشد الشعبي في الأحياء الغربية من البلدة، حيث سقط العشرات من القتلى والجرحى بين الجانبين، وفق ما ذكرت مصادر أمنية.
وحققت فصائل المعارضة السورية في «الجبهة الجنوبية» مزيداً من التقدم والسيطرة على عدة نقاط عسكرية للنظام في مدينة درعا جنوبي سوريا وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، فيما تجددت الاشتباكات في ريف حمص الشمالي واستهدفت الفصائل المسلحة عدداً من تمركزات النظام في سهل الغاب، في حين وافق الطرفان المتصارعان على تمديد الهدنة في الزبداني وقريتي كفرايا والفوعة.
وجدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة أمس رفض المعارضة السورية مشاركة النظام السوري في الحرب ضد الإرهاب. 
وبدأ الجيش التركي بناء جدار أسمنتي في منطقة ريحانلي وبارتفاع ثلاثة أمتار على طول الحدود مع سوريا بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية، وفق وسائل الإعلام التركية، فيما قتل 4 جنود أتراك واثنين من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، في هجمات بجنوب شرقي البلاد. 

المقاومة تتقدم في تعز.. وهادي يؤكد قرب استعادة كل اليمن

المقاومة تتقدم في
الحوثيون يتلقون الضربات براً وجواً وبحراً وشبوة على موعد مع التحرير
كثفت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، استعداداتها للبدء بعملية عسكرية واسعة النطاق جواً وبراً، لتحرير محافظة شبوة (شرق اليمن) بالكامل في غضون الأيام القليلة المقبلة بمشاركة بضعة آلاف من المقاتلين وعشرات الآليات العسكرية المختلفة الثقيلة والمتوسطة، في حين أفادت مصادر صحفية يمنية، بأن قصفاً متبادلاً اندلع بين المتمردين وقوات التحالف الذي تقوده السعودية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، كما أغار طيران التحالف على مواقع المتمردين في أنحاء اليمن.
وأكد مصدر عسكري ل«الخليج» أن استعدادات عسكرية مكثفة تجريها المقاومة والجيش بدعم من التحالف، تمهيداً لتحرير شبوة بالكامل وإعادتها للشرعية والقضاء على انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح، من خلال عملية عسكرية على قدر عال من الانضباط والتنسيق بين قوات التحالف وقوات المقاومة والشرعية تتضمن تحركات جوية وبرية متزامنة.
وقال المصدر ذاته، من المقرر انطلاق العملية بكل ثقلها في القريب العاجل، وإن العملية تستهدف تطهير شبوة من المتمردين عن طريق توجيه مقاتلات التحالف ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع وتجمعات الميليشيات، يعقبها مباشرة تقدم بري لأفراد المقاومة والجيش الذين يُقدر عددهم ببضعة آلاف، معززين بعشرات الآليات العسكرية تشمل كاسحات ألغام ودبابات ومدرعات حديثة، لتفادي مخاطر الألغام الأرضية التي تزرعها الميليشيات وتأمين تقدم المقاتلين المناهضين لها، وشل تحركات تلك الميليشيات الانقلابية، وبسط المقاومة سيطرتها على الأرض بداية من مفرق النقبة وصولاً إلى مدينة عتق عاصمة شبوة.
ولفت إلى أن قوات محدودة من المقاومة والجيش تقدمت عقب تحرير محافظة أبين، صوب محافظة شبوة عبر مناطق العرم وقرن السواد الواقعة حسب التقسيم الإداري في نطاق مديرية حبان إحدى كبرى مديريات شبوة، وأفاد بأن مؤشرات المعركة المرتقبة تُرجّح تحقيق المقاومة بأسرع وقت انتصاراً ساحقاً على الميليشيات، نظراً للحالة التي وصفها ب«الانهزامية» التي تمر بها تلك الميليشيات المتمردة، نتيجة هزائمها المتتالية وخسائرها البشرية والمادية الفادحة بجنوب اليمن مؤخراً.
وبالتزامن مع أنباء عملية تحرير شبوة، نزحت عشرات الأسر من منازلها بمدينة عتق وضواحيها، إلى مناطق ومدن مجاورة، خشية المواجهات المسلحة التي من المتوقع أن تدور بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية.
وقتل خمسة مسلحين حوثيين وأصيب ثلاثة من أفراد المقاومة الشعبية باشتباكات في شبوة، وقد شهدت الليلة الماضية سقوط 13 قتيلاً وعشرات الجرحى الحوثيين بغارات للتحالف العربي في محافظة الحديدة (غرب).
وقالت مصادر إن خمسة مسلحين حوثيين قتلوا، وأصيب ثلاثة من أفراد المقاومة الشعبية، خلال اشتباكات بين الجانبين في منطقتي النقبة والضلعة، وهما آخر موقعين للحوثيين في محافظة شبوة، حيث استخدمت فيها المقاومة المدفعية الثقيلة.
كما قالت المصادر إن 13 مسلحاً حوثياً قتلوا، وأصيب العشرات، في غارات شنها طيران التحالف الليلة قبل الماضية على تجمعات للحوثيين في مديرية الجراحي، بمحافظة الحديدة، وأضافت أن بين القتلى المسئول الأول للحوثيين في المديرية، وأنه شوهدت آليات تنقل جثثاً إلى مدينة الحديدة بعد الغارات.
وجدد طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بمدينة إب، وأهمها في مبنى الأوقاف ومبنى الأمن.
وأضافت المصادر أن المقاومة الشعبية في مديرية الرضمة تقدمت نحو قرية الذاري- أكبر معقل للحوثيين- بعد مواجهات دارت بينهم، وأن المقاومة سيطرت على تباب القرية.
كما أفادت مصادر محلية بسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح في هجوم للمقاومة على نقطة «الجاح» بمدينة رداع (وسط).
في سياق متصل، قالت المصادر إن طيران التحالف جدد غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، تزامنا مع هجوم المقاومة، حيث استهدفت الغارات معسكر اللواء 26 ميكانيكي.
وقتل نحو 11 مسلحاً حوثياً، في قصف جوي شنه طيران التحالف على مواقع الحوثيين في مدينة مأرب شرقي اليمن.
وفي مدينة تعز (وسط)، قتل ستة مدنيين بينهم امرأة وأصيب أكثر من عشرين آخرين في قصف لجماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع على أحياء سكنية.
وأفادت مصادر صحفية يمنية، بأن قصفاً متبادلاً اندلع بين المسلحين الحوثيين وقوات التحالف الذي تقوده السعودية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المصادر إن المسلحين الحوثيين أطلقوا قذائف مدفعية من مواقعهم في سواحل منطقة الطائف بمديرية «الدريهمي» على بوارج اقتربت من الساحل، وأوضحت أن البوارج ردت بالقصف على مواقع الحوثيين في ذات المنطقة.
وأضافت المصادر «أن تعزيزات مكونة من رتل من الدبابات وست شاحنات تابعة للحوثيين وصلت لمنطقة النخيلة في الطائف»، وامتد القصف المتبادل بين البوارج التابعة لقوات التحالف والحوثيين إلى مناطق الكويزى والنخيلة في الساحل الغربي الجنوبي بمديرية الدريهمي.

خطباء السعودية يحذرون الشباب من خطر «داعش»

خطباء السعودية يحذرون
بعد أسبوع من التفجير الإرهابي.. تأدية الصلاة في مسجد أبها
هاجم إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد تنظيم «داعش» الإرهابي، واصفاً اياه بأنه جماعة ظالمة مفسدة، مستبيحة للدماء جمعت بين فساد المنهج وظلم المسلك مؤيدة من جهات دولية وإقليمية. وقال إن التنظيم الإرهابي لبس على الناس دينهم وخلط على الشباب مفهومهم بادعاءات ملفقة وأكاذيب مزورة.
وقال في خطبة الجمعة أمس في المسجد الحرام «ان التنظيم الإرهابي انتهج منهج الخوارج، وأضاف: لقد كفروا المسلمين والدول وكفروا كل من قاتلهم حتى الفصائل في مواطن الفتن وكل من قاتلهم أو ناوأهم حكموا عليه بالكفر والردة. 
ودعا شباب الأمة إلى النأي بأنفسهم عن فتنة هذا التنظيم الإرهابي، وحذرهم من المخاطرة بأنفسهم، وأكد أن من يدخل مع هذا التنظيم الإرهابي أو يناصره أو يزين أعماله فإنه شريك في قتل المسلمين. 
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة عن الجماعات التكفيرية وخطرها الشديد على مجتمع المسلمين. وقال إن الكشف عن ضلال أهل البدع والأهواء والتحذير من مقالتهم ومذاهبهم واجب في الشريعة .
وحذر إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين من اتباع هذه الجماعة المارقة صاحبة خلافة الخوارج المعاصرة فما «داعش» إلا صنيعة استخبارات إقليمية ودولية جندوا لها من يقودها ويحركها وفق سياستهم وإرادتهم مستغلين الجماعات التكفيرية ورموزها وقيادتها وفكرها مستغلين من السفهاء والبلهاء والصغار والأحداث من يكون حطبها ووقودها.
على صعيد آخر، أدى المصلون أمس، صلاة الجمعة في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، الذي شهد الأسبوع الماضي اعتداء إرهابياً أدى إلى استشهاد عدد من قوات الطوارئ وجرح عدد آخر بينهم عمال.
وندد خطيب الجمعة أحمد الريثي بالاعتداءات الإرهابية التي طالت المساجد والمصلين الآمنين في شتى البقاع، مؤكداً أن ذلك العمل جبان لا يمت للدين بصلة، ومبيناً أن مثل هذه الاعتداءات مواقف لن تزيد المجتمع إلا مزيداً من التلاحم، ودعا إلى أهمية الوقوف ضد هذا الفكر المتطرف ومحاربته. 
وكان مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، دعا في خطبة الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض المسلمين إلى تأمل وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وتطبيقها على واقعهم، وأضاف قائلاً: «إن ذلك المنتحر، الذي فسد عقله وزاغ قلبه، لم يبال بحياته، فضحى بها وبحياة غيره، وجميعها أنفس حرم الله قتلها، أو الاعتداء عليها، فيتم بذلك أطفالاً، وأشقى آباءً، في سبيل الشيطان الذي سلمه عقله فأفسده وغيره، فبات منقاداً للضلالات والغوايات، دون تفكير أو تدبر.
"الخليج الإماراتية"

عودة 'حزب الله' إلى الكويت بهدف زعزعة الاستقرار

عودة 'حزب الله' إلى
إيران تراهن على إشعال فتنة مذهبية في الكويت بحجة الانتقام لضحايا مسجد الصادق
تشير معلومات خاصة حصلت عليها “العرب” بعد مصادرة السلطات الكويتية كميات كبيرة من السلاح والمتفجرات في مزارع ومنازل في مناطق معيّنة إلى مدى تورّط حزب الله ومن خلفه إيران في زعزعة الأمن الخليجي.
وقال مصدر مطلع، بعد تأكيده المعلومات الرسمية عن أن ما صودر كان عشرات الرشاشات و19 طنا من الذخيرة و144 طنا من المتفجرات، إن كلّ الدلائل تشير إلى مخطط تخريبي كبير يستهدف الكويت ودول الخليج.
وأوضح أن في أساس هذا المخطط الذي يقوم على إثارة النعرات المذهبية مجموعة من الكويتيين الشيعة “على استعداد للتعاون إلى أبعد حدود” مع ما تخطط له إيران وذلك عن طريق التدرب لدى حزب الله في الأراضي اللبنانية.
وكشف أن عدد المعتقلين من أفراد الخلية التي أُوقفت أربعة أشخاص وليس ثلاثة كما ورد في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية. والأربعة هم حسن عبدالهادي حاجية، مواليد 1968، غواص في الموانئ الكويتية، وهو الشخص الرئيسي في المجموعة، وحسن سيد طباطبائي مواليد 1980 موظّف، ومحمد جاسم المعراج مواليد 1984 موظف، وعمار حسن غلوم مواليد 1981 مدرس ديكور.
واعترف الأربعة أنهم تدرّبوا لدى حزب الله في لبنان وأدخلوا السلاح على دفعات من العراق وخبأوه في مزارع ومنازل في العبدلي والرميثية ومناطق أخرى بحجّة أنهم يريدون التصدي لداعش إذا لم تقم السلطات الأمنية بدورها.
وقال المصدر نفسه إن عدد المتهمين مرشح للزيادة وإن الأمر لا يقتصر على الخلية التي تضم هؤلاء الأربعة بل على شبكة واسعة تضمّ خلايا عدّة تعمل في كلّ الأراضي الكويتية. وأضاف أن القضية تبدو كبيرة كون الترسانة التي كشفت ضخمة.
واعتبر سياسي كويتي أنّ التذرع بتفجير داعش لمسجد الصادق في الكويت يوم السادس والعشرين من يونيو الماضي ليس سوى ذريعة لتبرير المخطط الإيراني الهادف إلى استخدام قسم من شيعة الكويت لتحقيق أهداف محددة تتجاوز الكويت.
ولاحظ هذا السياسي أنّ الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله سارع بعد تفجير المسجد إلى الإشادة بالسلطات الكويتية وتوجيه “تحيّة” إلى كبار المسئولين في الكويت، بما في ذلك أمير الدولة الشيخ صباح الأحمد.
وأوضح أنّ الهدف من ذلك كان التغطية على النشاط الإيراني في الكويت من جهة، وطمأنة السلطات فيها إلى أن التعاطي معها مختلف عن التعاطي مع المملكة العربية السعودية والبحرين من جهة أخرى.
وخلص إلى أن النشاط الإيراني القائم على الاستثمار في شيعة الكويت يستهدف كلّ الدول الخليجية وذلك انطلاقا من مخطط مدروس بدقة يقوم على دق الأسافين بين الكويت والدول الأخرى في مجلس التعاون، وعلى رأسها السعودية.
وكان حزب الله قد استهدف الكويت خلال الحرب العراقية الإيرانية بدعوى مساندة الكويت لبغداد وقام بعمليات إرهابية كان أبرزها قيادة رئيس العمليات الخاصة لحزب الله عماد مغنية لمخطط اختطاف الطائرة الكويتية “الجابرية” ومحاولة اغتيال أمير الكويت آنذاك الشيخ جابر الصباح، بالتنسيق مع حزب الدعوة العراقي الحاكم في بغداد اليوم.
ورد العراق في حينها بعمليات انتقامية وضرب العاصمة الإيرانية طهران بعدد من صواريخ أرض أرض وأعلن تضامنه الكامل مع الكويت ضد التهديدات الإيرانية المباشرة أو التي وجهتها إيران عن طريق تنظيمات تابعة لها.

المغرب يواجه مخاطر الإرهاب بتطوير قواته البحرية

المغرب يواجه مخاطر
أفاد خبراء مغاربة بأن اعتزام بلادهم اقتناء غواصة حربية متطورة من روسيا “أمور 1650”، يهدف إلى خلق توازن عسكري بغرب المتوسط، وتقوية سياسته الدفاعية، وضمان أمن الملاحة البحرية، خصوصاً على مستوى مضيق جبل طارق.
وتحدثت تقارير إعلامية مغربية وروسية وأموركية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن اعتزام المغرب اقتناء الغواصة الشهيرة أمور 1650، وذلك خلال الزيارة المرتقبة للعاهل المغربي الملك محمد السادس إلى روسيا، نهاية العام الجاري.
وبحسب خبراء فإن اقتناء غواصة متطورة “يأتي لمواجهة التهديدات في المجال البحري، وما يرتبط بالإرهاب، والجريمة العابرة للحدود”.
وأكد عبدالرحمن مكاوي، الخبير المغربي في الشئون العسكرية والاستراتيجية، أن اعتزام امتلاك بلاده لغواصات متطورة “سوف يحدث توازنا استراتيجيا في المنطقة، على اعتبار أن الدول المجاورة تعرف اضطرابات وعدم استقرار”، مضيفا أن توجه المغرب إلى أسواق جديدة من قبل السوق الروسية والصينية والكورية “يهدف إلى تنويع ترسانته الحربية”.
وأشار إلى أن استراتيجية بلاده “تهتم كثيرا بقطاع البحرية، وأنها عملت على بناء قاعدة بحرية عسكرية لخلق توازن مع 3 قواعد مهمة بالمنطقة توجد في كل من الجزائر، وإسبانيا، وفرنسا”.
وفي هذا الصدد، ذكر أن المملكة تمتلك قاعدة عسكرية بالقصر الصغير ( شمال)، مقابل قاعدة “مارسا الكبير” بالجزائر، وتضم غواصات روسية، بالإضافة إلى قاعدة “تولون” الفرنسية التي تملك غواصات متطورة، والميناء العسكري قرب مدينة “مالاغا” الإسبانية.
وقال “من المرتقب أن تتوج الزيارة الملكية لروسيا نهاية العام الحالي بتفعيل التعاون الاستراتيجي بين البلدين، لتشمل الجانب السياسي والأمني والعسكري”.
وبخصوص الجانب العسكري، أوضح مكاوي أن “الشركة المكلفة بتسويق المنتجات العسكرية الروسية سبق أن عرضت غواصات للمغرب ولكنها من الجيل القديم والتي اقتنت الجزائر 8 منها، أما الغواصة التي تعتزم الرباط اقتناءها من نوع (أمور 1650) فهي من أحدث الغواصات التي أنتجتها روسيا، حيث تحمل صواريخ مضادة للغواصات والبوارج الحربية وبعض الأهداف العسكرية الأخرى”.

إيران تتسلل بين أنقاض أزمات الشرق الأوسط باتجاه روسيا

إيران تتسلل بين أنقاض
هددت الولايات المتحدة بتقديم احتجاج رسمي أمام مجلس الأمن على زيارة قاسم سليماني المثيرة للجدل، باعتبارها انتهاكا لقرارات دولية تحظر عليه السفر إلى الخارج في سياق العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر هذه المعلومات، مشيرا إلى أنه لا يعلم هدف الزيارة ولم يتلق أي توضيحات من موسكو وطهران بشأن ذلك. وقال إننا “طرحنا مسألة هذه الزيارة مع مسئولين كبار في الخارجية الروسية، وسنطرحها أيضا في نيويورك في مجلس الأمن”.
وفي أول رد على هذه الزيارة “الغامضة”، أبدى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف خلال تصريحاته استغرابه من محاولات الولايات المتحدة إدراج المزاعم بشأن زيارة سليماني لموسكو إلى أجندة المحادثات بين الدولتين.
وفي محاولة للرد على الانتقادات الأمريكية، اتهم ريباكوف واشنطن بانتهاك قوانين مجلس الأمن. وقال “الأمريكيون أنفسهم قاموا بأفعال في الماضي مخالفة للقرارات الدولية. فالعام الماضي أطلقوا سراح أربعة من أعضاء طالبان من غوانتانامو كانوا مدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية. وهذا انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن”.
ويعتقد محللون أن ازدواجية الولايات المتحدة واضحة فيما يتعلق بالعقوبات الدولية ومدى التزامها بتنفيذها على الوجه المطلوب، لذلك ترى روسيا أن ذلك لا يعدو أن يكون مناورة سياسية.
ولم يرد ذكر زيارة الجنرال سليماني المكلف بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري إلى موسكو التي جرت على ما يبدو في نهاية يوليو الماضي، إلى أن أوردتها وسائل إعلام إيرانية وشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الأسبوع الماضي، في وقت يجري نشاط دبلوماسي مكثف حول الحرب في سوريا بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران.
وكان الكرملين نف قطعا الأنباء الرائجة عن زيارة مزعومة لقائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومسئولين آخرين.
ويرى البعض أنه على الرغم من أن العلاقات بين طهران وواشنطن تتسم بالتوتر حتى بعد الاتفاق النووي، فضلا عن أن العلاقات بين روسيا من جانب والولايات المتحدة والغرب عموما من جانب آخر تعد إشكالية، إلا أن الخلافات القائمة بين إيران وروسيا يجعل من التعاون الوثيق بينهما صعبا لكن الأمر الواقع يفرض عليها تعاونا من أجل مصالحهما الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
ويقول مراقبون إن العلاقات الإيرانية الروسية تتسم بالتعقيد، ومن المتوقع أن تظل العلاقات كذلك في المستقبل، وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات الغربية كانت قلقة مما تعده تعاونا روسيا إيرانيا.
وتعود تفاصيل هذه القضية حينما كشف مسئول إيراني، رفض الكشف عن اسمه، لأحد وسائل الإعلام الإيرانية قبل أيام أن قائد فيلق القدس زار روسيا في النصف الثاني من يوليو الماضي.
وأكد المسئول الإيراني أن سليماني أجرى محادثات مع مسئولين روس كبار تعلقت بالقضايا الإقليمية والثنائية، وكذلك صفقة منظومة صواريخ أرض جو من طراز “أس 300” التي استبدلت إلى “أنتي 2500” وأسلحة أخرى.
وسليماني أحد أهم المسئولين الإيرانيين الذين شملهم حظردولي منذ 2007، بسبب ارتباطهم ببرنامجي إيران النووي.
"العرب اللندنية"

شارك