الإعدام لـ6 من عناصر "طالبان" في باكستان / مجهولون يفجرون قنبلة بمقر "العدالة والتنمية" جنوبي شرقي تركيا / لأول مرة.. تبادل أسرى بين "المقاومة" والحوثيين بجنوب اليمن

الأحد 16/أغسطس/2015 - 09:34 ص
طباعة الإعدام لـ6 من عناصر
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 16/ 8/ 2015

المقاومة اليمنية تستعيد كل الجنوب

المقاومة اليمنية
في خطوة مفاجئة، انسحب أمس مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم من محافظة شبوة، آخر محافظة في جنوب اليمن كانت في قبضتهم، بعد اندحارهم من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين. وأكد قادة في «الحراك الجنوبي» تسلمهم عاصمة المحافظة عتق وأنهم شكّلوا «لجاناً شعبية» لحفظ الأمن.
في غضون ذلك، أعلنت «المقاومة الشعبية» في محافظة تعز سيطرتها على مبنى المحافظة ومقار أخرى حكومية، بعد معارك ضارية مع المسلحين الحوثيين، فيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للجماعة ومسلّحيها في أكثر من محافظة يمنية. وأكدت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت القوات الحوثية المنسحبة من شبوة ودمرت عتاد معظمها، كما ضربت المجمّع الحكومي في مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار، وطاولت معسكراً للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي صالح في منطقة أرحب شمال صنعاء إضافة إلى مواقع للحوثيين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين (شمال غرب).
وانسحبت ميليشيات الحوثيين وقوات علي صالح صباح أمس من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، التي ظلت تسيطر عليها منذ نيسان (أبريل) الماضي. وقال مسئول في المقاومة الشعبية لـ «الحياة» إن اشتباكات عنيفة دارت الجمعة بين رجال المقاومة وميليشيا الحوثي في مدينة عتق، واستمرت نحو أربع ساعات حتى منتصف الليل، وأدت إلى انسحاب الحوثيين وقوات علي صالح تدريجياً. وزاد: «ما أن حل صباح السبت (أمس) إلا والميليشيات انسحبت في شكل كامل من المدينة». وأحكم رجال المقاومة سيطرتهم على عتق في غضون ساعات، يقودهم المسئول في «الحراك الجنوبي» ناصر النوبة.
كما سيطرت المقاومة على محافظة البيضاء أول من أمس، وأعلنت سيطرتها على محافظة شبوة في شكل كامل.
وأفاد شهود بأن مسلحي الحوثيين انسحبوا من مدينة عتق بكامل عتادهم العسكري الثقيل من دبابات ومدرّعات، وأن هذه القوات شوهدت وهي تتجه نحو منطقة بيحان في طريقها إلى محافظة البيضاء. وتردّدت أنباء عن تحرك قوات موالية للحكومة الشرعية اليمنية من منطقة العبر في محافظة حضرموت، لتأمين مناطق محافظة شبوة، في ظل مخاوف من أن يتسبب الفراغ الأمني في سقوطها في قبضة التنظيمات المتطرفة.
وأعلن القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» العميد ناصر النوبة أمس أن خروج الحوثيين من عتق جاء بعد مفاوضات مع قائد محور عتق العسكري الموالي للحوثيين، اللواء عوض بن فريد العولقي، مؤكداً أن انسحاب الحوثيين جاء «من دون قيد أو شرط»، حرصاً على تجنّب إراقة مزيد من دماء الجنوبيين.
وروى مسافرون في محافظة الضالع الجنوبية أمس أن مسلحي «الحراك الجنوبي» نصبوا نقاط تفتيش على الحد الفاصل تاريخياً بين شمال اليمن وجنوبه، ومنعوا مرور السيارات وشاحنات البضائع الآتية من الشمال، كما منعوا مرور المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية. وكان مسلحو «الحراك» منعوا في مدينة عدن المحررة من الحوثيين رفع العلم الرسمي لليمن فوق المباني الحكومية، واكتفوا برفع علم دولة اليمن الجنوبي التي كانت قائمة قبل الوحدة عام 1990.
في مأرب (شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات بين مسلحي القبائل الموالين للحكومة الشرعية وقوات الحوثيين.
وقال الناطق باسم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز لـ «الحياة» إن المقاومة في تعز استعادت ما يسمى «المربع الأمني»، وقيادة المحور العسكرية، والمؤسسات المدنية الموجودة هناك، ومنها مبنى المحافظة. وأضاف أن المقاومة تعمل لحمايتها من أي أعمال نهب، وتتجه نحو منطقة المستشفى العسكري والقصر الجمهوري ومعسكر الحرس الرئاسي المجاور له ومعسكر الأمن المركزي في تعز. وتحدثت مصادر عن استعادة المقاومة أكثر من 90 في المئة من المدينة.
وكانت مروحيات «أباتشي» وقناصة حرس الحدود السعودي صدّوا مساء أول من أمس وأمس محاولة عشرات من المسلحين الحوثيين وأتباع علي صالح استهداف الحدود السعودية باتجاه محافظتي الخوبة والطوال السعوديتين. وأطلق مسلحون قذائف «كاتيوشا» على الحدود أدت إلى إصابة مقيم يمني، وقضت المدفعية السعودية على تجمعات مسلحة قرب جبل المفلوق في حرض، في حين واصل طيران التحالف استهداف ثكن عسكرية ومخازن أسلحة في صعدة وميدي.

اعتقال الأسير في المطار أحبط هروبه بجواز مزوِّر

اعتقال الأسير في
حقق الأمن العام اللبناني أمس إنجازاً مهماً تمثّل في توقيف إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا شرق صيدا، الشيخ أحمد الأسير، الصادرة في حقه مذكرة توقيف غيابية لقيامه على رأس مجموعة في 23 حزيران (يونيو) 2013 بالاعتداء على الجيش اللبناني، واختفائه منذ ذلك التاريخ بعدما خضع لعمليات تجميل، وتردد أنه غادر صيدا بعد ساعات من الاعتداء، متخفّياً بلباس امرأة.
وأوقِف الأسير وهو يحمل جواز سفر فلسطينياً مزوّراً باسم رامي عبدالرحمن طالب، أثناء وجوده في قاعة المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قبل دقائق من صعوده إلى طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، متوجهاً إلى القاهرة ومنها ترانزيت إلى نيجيريا. وأوقف معه شخص يحمل جواز سفر لبنانياً باسم خ. ص، يجري التأكد من أنه صادر عن دائرة الجوازات في الأمن العام اللبناني أم مزور، علماً أنه أُوقِف للاشتباه فيه لحظةَ مروره على دائرة الأمن العام في المطار لختم جوازه، أي قبل توقيف الأسير، لأنهما كانا ينويان التوجه إلى المكان ذاته. 
وأشرف على عملية توقيف الأسير ورفيقه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أبلغ فوراً رئيس الحكومة تمام سلام بالأمر، وكذلك وزيرَ الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي قال لـ «الحياة» إنه ينوّه بهذا «الإنجاز الأمني الذي يسجّل فيه للأمن العام احترافه وجدّيته في تعقُّب المطلوبين للقضاء اللبناني وملاحقتهم».
وفيما اقتيد الأسير فوراً إلى أحد مباني الأمن العام خارج المطار، وبوشر التحقيق الأمني معه بإشراف اللواء إبراهيم وبناء لإشارة من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، الذي سيحيله لاحقاً على القضاء العسكري المختص للتحقيق معه ومحاكمته، فإن الإعلان عن توقيف الأسير ورفيقه تأخر لضرورات أمنية استدعت قيام القوى الأمنية بمسح شامل داخل المطار ومحيطه والشوارع المؤدية إليه بحثاً عمن يثبُت ضلوعه في تأمين إيصال الأسير إلى المطار وتوفير الحماية له ومراقبة الطرقات التي سلكها، بعيداً من ملاحقة القوى الأمنية إياه.
وعلمت «الحياة» أن الأسير كان خضع لملاحقة مشدّدة وتعقُّب يومي من الأجهزة الأمنية، إلى أن وقع في قبضة الأمن العام قبل دقائق من الساعة الحادية عشرة صباح أمس، وهو موعد إقلاع الطائرة المصرية إلى القاهرة.
وتردد أن الأسير ورفيقه كانت في حوزتهما تذكرتا سفر غير التذكرتين اللتين استخدماهما للسفر إلى القاهرة ومنها إلى نيجيريا، وربما إلى دولة أخرى، كما أفاد أحد كبار المسئولين اللبنانيين الـ «الحياة»، وأن حجزهما مقعدين إلى نيجيريا قد يكون من باب التضليل، لقطع الطريق على أي شكوك يمكن أن تؤدي إلى إخضاعهما للتحقيق حول وجهة سفرهما الحقيقية.
وتبيّن بعد توقيف الأسير أنه خضع لعمليات تجميل أُجريت له حديثاً، غير تلك التي خضع لها لدى فراره من عبرا متخفّياً. وهذا يؤكده حرصه الدائم على التواصل مع أنصاره في حديث مسجّل بصوته فقط من دون أن يُظهر وجهه وهو يخاطبهم.
كما علمت «الحياة» أن التحقُّق من أن الموقوف بجواز سفر فلسطيني هو الأسير كان من خلال التقنية العالية التي في حوزة الأمن العام، ومكّنته من إجراء مقارنة بين ما لديه من صور سابقة للأسير التُقطت في مراحل معينة من تحرُّكه في صيدا وبين صورته الحالية. وتبين أن عمليات التجميل التي خضع لها الأسير أخيراً لم تبدِّل عملياً ملامح وجهه، على رغم أنه أُوقِف حليق الذقن ويرتدي لباساً مدنياً. كما تبين أن هذه الملامح، استناداً إلى صوره السابقة، جاءت مطابقة لملامح وجهه، ولم تؤدّ عمليات التجميل إلى تغييرها في شكل جوهري بحيث يصعب التعرُّف إليه.

ملف المعتقلين وتغيير الديموغرافيا «يفجّران» هدنة الزبداني

ملف المعتقلين وتغيير
شن الطيران السوري غارات مكثفة على مدينة الزبداني وريفها وغوطة دمشق أمس، بالتزامن مع استئناف مقاتلي المعارضة قصف بلدتين شيعيتين مواليتين للنظام في ريف إدلب، بعد انهيار مفاوضات للتوصل إلى اتفاق تهدئة دائمة بسبب خلاف على عدد المعتقلين المطلوب إطلاقهم من سجون النظام، واقتراح الجانب الإيراني نقل مواطنين شيعة من ريف إدلب إلى دمشق وريفها مقابل خروج آمن لمقاتلين معارضين من مدينة الزبداني. وكثّفت فصائل معارضة هجماتها في الغوطة الشرقية للعاصمة، وقطعت لليوم الثاني المياه عن دمشق «نصرة للزبداني». 
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط نحو «200 صاروخ على قريتي الفوعة وكفريا، آخر منطقتين يسيطر عليهما النظام السوري في محافظة إدلب»، لافتاً إلى قصف النظام مدينة الزبداني في شمال غربي العاصمة، قرب حدود لبنان.
وانهارت مفاوضات في تركيا بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة والجانب الإيراني و«حزب الله» من جهة ثانية، للتوصل إلى اتفاق دائم بعد تمديد الهدنة إلى صباح اليوم. وأوضح «مجلس شورى المجاهدين» في بيان أنه «قرر رفض كل المقترحات الإيرانية بخروج آمن للمدنيين والعسكريين وتسليم أسلحتهم، لمنع تكرار سيناريو حمص والقصير»، مؤكداً أن «دخول النظام إلى الزبداني سيكون على جثث المقاتلين».
وأفادت مصادر معارضة بأن بنود الاتفاق المقترح تضمّنت خروجاً آمناً لمقاتلي المعارضة من الزبداني برعاية الأمم المتحدة ودخول النظام إليها، والسماح بإدخال مساعدات للمدنيين وسحب الآليات الثقيلة إلى أكثر من أربعة كيلومترات. وأضافت المصادر أن «أحرار الشام» طلبت إطلاق حوالي 20 ألفاً معتقلين في سجون النظام، في مقابل طلب الجانب الإيراني نقل آلاف من المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب إلى دمشق وريفها. وتداول معارضون صورة لبيان وقعه موالون للنظام يطالب بـ «ملاذ آمن لأهالي الفوعة في ريف دمشق وحمص إلى حين توفير منازل دائمة لهم».
وكان «المرصد» أفاد بأن المفاوضات «مستمرة بين الوفود الإيرانية وحزب الله اللبناني ومقاتلي الزبداني المحليين ومقاتلي الفصائل وأطراف محلية». لكنه أكد لاحقاً أنها «توقّفت وعاد كل طرف إلى قيادته»، وعزا ذلك إلى «عدم التوصل إلى توافق حول المقاتلين الأسرى لدى النظام الذين يُفترض إطلاق ألف أسير منهم في أقصى الحالات، فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين» في سجون النظام.
إلى ذلك، أشار موقع «كلنا شركاء» المعارض أمس، إلى إن «جيش الإسلام سيطر على المعهد الفني وعدد من مواقع النظام في محيط مقر إدارة المركبات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك «ضمن معركة أطلقها نصرة لمدينة الزبداني». وأفاد «المرصد» بأن الطيران الحربي شن 20 غارة على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط إدارة المركبات قرب حرستا». وألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على بلدتي دير مقرن وعين الفيجة في وادي بردى قرب الزبداني. وأوضحت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، أن قوات النظام «صعّدت حملتها ضد قرى وادي بردي بعد قطع الثوار مياه عين الفيجة عن دمشق لليوم الثاني.
وأعلنت «غرفة عمليات الاعتصام بالله» أمس، «بدء معركة في ريف حمص الشمالي لتحرير نقاط تابعة لقوات النظام، نصرة لمدينة الزبداني».
سياسياً، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقيان غداً لمناقشة البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام في سورية، علماً أن لافروف أكد خلال لقائه وفداً من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع أول من أمس، أن ترك الوضع في سورية كما هو «أمر غير مقبول».
"الحياة اللندنية"

الإعدام لـ6 من عناصر "طالبان" في باكستان

الإعدام لـ6 من عناصر
أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في مدينة روالبندي بباكستان، اليوم السبت، أحكاما بالإعدام، على 6 من عناصر حركة "طالبان" باكستان، أدينوا بالضلوع في الهجوم الذي استهدف مجمع المحاكم في العاصمة إسلام آباد في مارس 2014.
وأدى الهجوم الذي طال المجمع إلى مقتل 11 شخصا، بينهم أحد القضاة.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، أعلن خطة عمل وطنية، بعد الهجوم الذي شنته طالبان على مدرسة مدنية يدعمها الجيش في بيشاور في ديسمبر الماضي، وأدى إلى مقتل 151 شخصا بينهم 125 طفلا.
وتضمنت الخطة إنشاء محاكم عسكرية لمحاكمة المتهمين بالإرهاب.
وأعلن الجيش الباكستاني قبل يومين، صدور أحكام إعدام بحق 6 من عناصر طالبان باكستان، أدينوا في الهجوم على المدرسة.

مجهولون يفجرون قنبلة بمقر "العدالة والتنمية" جنوبي شرقي تركيا

مجهولون يفجرون قنبلة
ألقى مجهولين قنبلتين يدويتين بالقرب من مبنى مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، الليلة الماضية، حيث أصيب رجل أمن جراء انفجار إحدى القنبلتين.
وأكدت مصادر أمنية أن إحدى القنبلتين انفجرت وأدت إلى إصابة الرجل وإلحاق أضرار بالمقر فيما أبطلت قوات الأمن مفعول المواد المتفجرة، بالقنبلة الثانية.

لأول مرة.. تبادل أسرى بين "المقاومة" والحوثيين بجنوب اليمن

لأول مرة.. تبادل
نفذت المقاومة الشعبية أمس السبت، أول عملية تبادل للأسرى مع الحوثيين في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر صحفية "إن المقاومة أفرجت عن 4 أسرى من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح والذين وقعوا في الأسر لدى المقاومة الشعبية أثناء الاشتباكات التي دارت السبت الماضي في دوفس ومحيط مقر اللواء (15) مشاة".
وأشارت إلى أنه قد تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن 4 أسرى من أبناء مدينة زنجبار الذين كانوا متواجدين لدى الحوثيين منذ بداية الحرب التي شهدتها المدينة، في عملية تبادل للأسرى.
وأوضحت المصادر، أن عملية تبادل الأسرى جاءت بعد تواصل أسر الحوثيين الأربعة مع المجلس العسكري الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي في زنجبار.
يذكر أن المقاومة الشعبية أعلنت تحرير مدينة أبين بشكل كامل من الحوثيين وقوات صالح، بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين خلفت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى إلى جانب أسر العشرات من كلا الطرفين.
"الشرق القطرية"

محافظات جنوب اليمن خالية من المتمردين

محافظات جنوب اليمن
انسحاب مذلّ للميليشيات من شبوة.. وتعز تلتحق بالشرعية خلال ساعات
أجبر شبح الهزائم المتتالية في مختلف محافظات جنوب اليمن، مؤخراً، ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على الانسحاب بدون شروط من محافظة شبوة، باتجاه المناطق الشمالية المؤدية إلى محافظة البيضاء وصنعاء، وأعقب الانسحاب مباشرة انتشار نحو 4 آلاف شخص من رجال المقاومة والجيش، معززين بآليات عسكرية ويمثلون مختلف فصائل ومكونات الحراك الجنوبي وأبناء القبائل، وبسطوا سيطرتهم الميدانية على أرض شبوة، وباتت محافظة تعز شبه محررة وتحقق المقاومة مزيداً من المكاسب في البيضاء وذمار والحديدة وفي أرحب شمال صنعاء، في الوقت الذي شن فيه طيران التحالف غارات عنيفة باغتت قوات المتمردين في أكثر من موقع لا سيما في محافظة الحديدة الساحلية.
وجاء انسحاب المتمردين من شبوة، آخر معقل للتمرد في محافظات الجنوب اليمني، لتفادي العواقب الوخيمة وتلقي هزيمة جديدة مترتبة على مغامرتهم بالدخول في مواجهة مباشرة وخوض معركة عسكرية في ظل تشتت قواتهم في الآونة الأخيرة، ضد قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي كثفت استعداداتها العسكرية لتحرير شبوة، من ميليشيا الحوثي وصالح.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة في تصريح خاص لـ«الخليج»، إن شبوة باتت محررة بالكامل، عقب انسحاب ميليشيا الحوثي وصالح، من مناطقها ومدنها وأبرزها مدينة عتق عاصمة شبوة، وذلك بعد مفاوضات انتهت بانسحاب المتمردين، لتجنب إراقة الدماء، وتشريد ونزوح السكان والحفاظ على البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من الدمار والخراب، كما حصل في عدد من المحافظات التي شهدت صراعات ومعارك مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة بين المقاومة والمتمردين.
وأفاد الناطق باسم المقاومة الشعبية، مساء أمس، بأن المقاومة سيطرت على غالبية محافظة تعز وسط اليمن.
وقال رشاد الشرعبي إن المقاومة بصدد استعادة القصر الجمهوري والأمن المركزي لاستكمال تحرير المحافظة من الحوثيين وقوات علي صالح.
وأكد الشرعبي، أن المقاومة باتت مسيطرة على أكثر من 90% من المدينة، حيث سيطرت على ما يسمى بالمربع الأمني أعلى المدينة وآخره قيادة المحور العسكري، كما سيطرت على قصر علي صالح في منطقة الجحملية إلى جانب مقر التموين العسكري.
وتابع: «ماهي إلا ساعات وتعلن محافظة تعز محررة بشكل كامل من الحوثيين وقوات صالح». وقالت المقاومة الشعبية بمديرية عتمة في ذمار إنها تمكنت من تطهير عدد من قرى المديرية، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي، قُتل خلالها 8 مسلحين حوثيين وأصيب 6 آخرون، فيما قتل واحد من رجال المقاومة الشعبية.
كما أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرباً، بأن بوارج حربية تابعة لقوات التحالف اقتربت أمس من سواحل النخيلة بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، بعد أن كانت قد تبادلت القصف مع ميليشيا الحوثي، أمس الأول، في واقعة هي الأولى من نوعها في المحافظة الساحلية.

مصرع عشرات الإرهابيين و«داعش» يعدم 15 امرأة في الموصل

مصرع عشرات الإرهابيين
إحباط هجومين واسعين على صلاح الدين ومفخخة تقتل وتصيب العشرات في بغداد
أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق، مقتل العشرات من تنظيم «داعش»، فضلاً عن تدمير بعض المخابئ التي يستخدمها «التنظيم» وضبط وتفكيك مواد متفجرة خلال عمليات برية وجوية في مختلف القواطع العسكرية، في حين قتل وأصيب 50 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في بغداد، وقالت المصادر إن«سيارة مفخخة مركونة في منطقة معارض السيارات بحي الحبيبية شرقي بغداد انفجرت ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 35 آخرين بجروح.
وقالت الخلية في بيان، إنه ضمن قاطع عمليات الأنبار واصلت القطع الأمنية تحرير محافظة الأنبار من الإرهابيين، إذ باشرت التقدُّمَ نحو أهدافها المرسومة وتمكنت من الوصول إلى منطقة (الخمسة كيلو)، مبينةً أن القوات الأمنية تصدت لمحاولة فاشلة لـ«داعش» حاولت فيها التعرض إلى القطع الأمنية بثلاث عجلات مفخخة في المحور الغربي فلاذت العجلات المفخخة بالفرار.
وتابعت الخلية أن القوات الأمنية تمكنت من تدمير عجلة مدرعة وأخرى نوع همر وعدد من الأسلحة، وقد تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من تطهير منطقة مستودعات الوقود من العبوات الناسفة وعالج عجلة نوع كيا كانت تحمل أربعة إرهابيين في منطقة التأميم حيث تم تدميرها بالكامل وقتل من فيها، مشيرة إلى أن القطع الأمنية هاجمت أحد المخابئ في حصيبة الشرقية حيث كان عناصر التنظيم يستخدمونها كمقر لها وتم تدميره بالكامل.
وأكد البيان أن قوات الشرطة الاتحادية قتلت إرهابياً في حصيبة الشرقية كما تمكنت من تفجير ثلاثة مخابئ و25 عبوة ناسفة بالتنسيق مع مقاتلي الحشد الشعبي، واستطاعت قوات الشرطة معالجة 21 هدفا وقتل أكثر من 20 إرهابياً وتطهير منزلين مفخخين فضلاً عن تفجير سبع عبوات ناسفة وتفجير أحد المخابئ، لافتاً إلى أن قوة أخرى من قوات الشرطة الاتحادية شرعت بالتقدم نحو كمائن التنظيم وتطهير أحد المخابئ كما قتلت قناصاً وسبعة إرهابيين.
وذكر البيان، أن قيادة عمليات سامراء نفذت فعالية ضمن عملية «لبيك يا عراق» في منطقة مكيشيفة الزلاية أسفرت عن العثور على منزل مفخخ وسبع عبوات ناسفة وتمت معالجتها، في حين نفذت قيادة عمليات الجزيرة وضمن العملية، فعالية أمنية في منطقة جبة أسفرت عن تدمير عجلة وقتل من فيها من إرهابيين، كما نفذت قوة أخرى من القيادة ذاتها فعالية في ناحية البغدادي أسفرت عن قتل ثلاثة إرهابيين وجرح اثنين آخرين كما قتلت 14 إرهابياً ودمرت عجلتين تحملان أحاديتين في منطقة جبة، مبيناً أن أمرية المقر المسيطر لواء المشاة السابع عشر نفذت مفارزها فعالية في منطقة سيد غريب أسفرت عن العثور على 15 عبوة ناسفة، فيما نفذت قيادتا القوة الجوية وطيران الجيش 30 طلعة جوية على قواطع العمليات كافة، بينما نفذ طيران التحالف الدولي 13 طلعة جوية في مختلف قواطع العمليات أسفرت عن قتل 45 إرهابياً وتدمير ستة مواضع للعدو ورشاشة ثقيلة و3 صواريخ ومخبأ للأسلحة وعجلتين ومبنى للإرهابيين وساترين فضلاً عن جسرين كانا تستخدمهما عصابات «داعش».
على صعيد آخر، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية إبراهيم الفهداوي، أن القوات الأمنية وبإسناد كبير من الفرقة 16 بالجيش تقدمت من منطقة الحميرة باتجاه مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار ووصلت إلى مشارف مناطق حي الضابط وحي البكر جنوب المدينة، مبيناً أن قوات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من الدخول إلى أجزاء من منطقة الملعب جنوب الرمادي، بعد مواجهات واشتباكات مع عناصر تنظيم «داعش» تكبد فيها الأخير خسائر مادية وبشرية كبيرة، مشيراً إلى أن فوجين من الطوارئ وبإسناد من قوات الجيش بقيادة قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي وصلا إلى مشارف مقر قيادة العمليات شمال المدينة.
وفي تطوّر لاحق قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات الجيش تمكن من قصف موقعين للتنظيم احدهما مقر والآخر ملعب لكرة القدم يتدرب فيها عناصر «داعش» في منطقة الدولاب التابع لمدينة هيت 70كم غرب الرمادي.
وفي محافظة ديالي قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالأمير الزيدي، إن قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي أحبطت هجوماً واسعاً لتنظيم «داعش» استهدف الخطوط الأمامية في حقلي علاس والعجيل النفطيين في محافظة صلاح الدين. وأضاف الزيدي أن القوات الأمنية قتلت أكثر من 20 مسلحاً اغلبهم من الجنسية الشيشانية ودمرت ثماني مركبات تحمل أسلحة أحادية.
أما في محافظة كركوك فقد ذكر مصدر محلي فيها أن مسلحي تنظيم «داعش» قاموا بالانتشار يوم أمس السبت، بشكل مكثف في أحياء وشوارع قضاء الحويجة، الذي يقع جنوب غرب كركوك، بعد منشورات وكتابات على الجدران تطالبهم بالرحيل.
وفي محافظة نينوي قال مسئول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن تنظيم «داعش» قام بإعدام 15 امرأة في معسكر الغزلاني غرب الموصل. مبيناً أن قرار الإعدام جاء بعد رفضهن لممارسة جهاد النكاح، وأضاف أن التنظيم نفذ خلال الشهرين الماضيين عمليات إعدام بحق أكثر من 30 امرأة لرفضهن ممارسة جهاد النكاح، وشهدت العاصمة بغداد مساء أمس السبت انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحبيبية شرقي بغداد.
وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن 27 من القوات العراقية قتلوا، كما أصيب 11 في تفجيرات «انتحارية» بمحافظة الأنبار غرب بغداد، وفي حادث آخر، قالت مصادر أمنية وأخرى عسكرية إن 18 من الجيش وقوات الطوارئ قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في تفجير عبوات ناسفة بمنطقة مفرق سامراء الفلوجة على الطريق الدولي السريع وفي منطقة الحامضية شمال شرق الرمادي.
وأضافت المصادر أن قوة من فوجي الطوارئ السادس وال11 وقعت في كمين حقل ألغام لتنظيم «داعش» لدى تحركها لمساندة وحدات الجيش قادمة من منطقة أبوفليس شرق الرمادي باتجاه منطقة الجسر الياباني شمال شرق الرمادي.
وأعقبت التفجير اشتباكات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة أسفرت عن تراجع قوات الجيش وفوجيْ الطوارئ إلى محيط منطقة البوعيثة وتدمير خمس عربات عسكرية تابعة للقوات العراقية.

«داعش» يصلب 12 في سرت وحكومة ليبيا لضربات جوية

«داعش» يصلب 12 في
جلسة طارئة لمجلس الجامعة لبحث المذابح
واصل تنظيم «داعش» الإرهابي جرائمه البشعة في حق الأبرياء والمدنيين العزل، حيث أقدم على صلب 12 شخصاً في سرت الليبية وفصل رءوسهم عن أجسادهم، فيما تواصلت المعارك بين عناصر التنظيم الإرهابي ومسلحين من المدينة، ما دفع بدار الإفتاء إلى الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة المجموعة المتطرفة.
ونفى الناطق الرسمي باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير أخباراً على مواقع التواصل الاجتماعي بقصف الطيران المصري أهدافاً للتنظيم في سرت. وتابع: إن «مصر ستُعلن عن أي عمليات عسكرية تقوم بها عبر الطُرق الرسمية وعبر الجهات العسكرية المسئولة».
وقال مسئول في المجلس المحلي لسرت (450 كلم شرق طرابلس) أمس السبت تشهد المدينة معارك متواصلة، خصوصاً في منطقة الحي الثالث «شرق»، سقط فيها منذ أول أمس مزيد من القتلى وأصيب العشرات بجروح.
وأعلنت وكالة الأنباء الموالية لحكومة الميليشيات في طرابلس أن سلاح الجو التابع لقوات ميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة يقوم بقصف عدة مواقع لتمركزات المجموعات المسلحة التي تنسب نفسها للتنظيم الإرهابي بالمدينة، وأضافت ان القصف الجوي يتركز على مواقع في شرق سرت.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً عن شهود ان التنظيم أقدم الجمعة على صلب 12 شخصاً وفصل رءوسهم عن أجسادهم في الحي الثالث في سرت.
وأعلن السفير الليبي في باريس شيباني أبو حمود الجمعة أن المعارك أوقعت ما بين 150 و200 قتيل، مناشداً المجتمع الدولي التدخل.
وطالبت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني الجامعة العربية والمجتمع الدولي بتنفيذ ضربات جوية تستهدف التنظيم المتطرف في سرت.
وقال الناطق باسم الحكومة، حاتم العريبي، في اتصال مع «سكاي نيوز عربية» إن الحكومة «توجهت بعدة مطالبات للمجتمع الدولي والجامعة تشمل تنفيذ ضربات جوية على التنظيم في سرت حتى يتمكن الآمنون من العيش بسلام ويتمكن الجيش لليبي من بسط سيطرته عليها».
كما طلبت الحكومة عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها التنظيم الإرهابي.
وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي أمس إن الأمانة العامة للجامعة تلقت طلباً رسمياً من ليبيا لعقد هذا الاجتماع الطارئ بعد غد الثلاثاء.
إلى ذلك دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة الهجمات في سرتوحثت الأطراف الليبية على إتمام الاتفاق السياسي بشكل عاجل وتشكيل حكومة وفاق يكون بإمكانها، بالشراكة مع المجتمع الدولي، التصدي لتهديد التنظيم الإرهابي ومعالجة التحديات التي تواجه البلاد.
في غضون ذلك بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الليبي محمد الدايري تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
على صعيد آخر أكد الوزير التونسي لزهر العكرمي أن حكومة الباجي قايد السبسي قررت تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا ولكن رئيس الجمهورية آنذاك فؤاد المبزع رفض ذلك.
"الخليج الإماراتية"

قيادات في حزب صالح تضغط لفك الارتباط مع الحوثيين

قيادات في حزب صالح
التحالف العربي يخطط لملء الفراغ الأمني في المحافظات المحررة من قبضة المتمردين ومنع سيطرة القاعدة عليها
كشفت مصادر من داخل حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن وجود تململ داخل قياداته بسبب رهن مصير الحزب بالمتمردين، وسط دعوات إلى فك الارتباط من الآن مع الجماعة الحوثية، ودخول الحزب في حوار جاد مع حكومة خالد بحاح وفتح قنوات مع المملكة العربية السعودية لتصحيح العلاقة معها.
وقالت إن قياديين بارزين حذّروا من أن تأجيل قرار المؤتمر الشعبي بفك الارتباط مع الحوثيين قد تكون له نتائج غير محمودة على الحزب وعلى عشرات الآلاف من المنضوين تحته، لافتين إلى أن هزيمة المتمردين في صنعاء قد تؤدي إلى عمليات انتقام واسعة من الحزب وتحميله مسئولية ما جرى، ما يؤثر على شعبيته ودوره في المستقبل.
ودعا وفد من القادة الغاضبين صالح رئيس الحزب إلى البحث عن مخرج للوضع الذي يعيشه المؤتمر خاصة وقد كشف الحوثيون عن أن تحالفهم مع الحزب ظرفي، وأنهم يوظفون قوته وخبرته في صراع المصالح بين إيران والمملكة، وهو صراع يضر بالحزب ولا يفيده في شيء.
وكان الناطق الإعلامي باسم المؤتمر الشعبي عبده الجندي ناشد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز التدخل لإيجاد حل للملف اليمني، ودعاه إلى “الوقوف إلى جانبنا لأنه ثبت أن أيّ اتفاق في اليمن لا تدعمه السعودية لن ينجح”.
وأوضح في تصريح لقناة الميادين الداعمة للمتمردين بأن حديثه سيغضب الكثير سواء في المؤتمر الشعبي العام أو الحوثيين، لاعترافه بالهزيمة.
وأشار المحلل السياسي ورئيس مركز الجزيرة العربية نجيب غلاب في تصريح لـ”العرب” إلى أن فك المؤتمر لتحالفه مع الحوثيين هو أحد السيناريوهات المتوقعة للنزاع في اليمن.
وتوقع غلاب أن يتعقل حزب المؤتمر ويحدث مفاصلة مع الحوثيين ويصبح جزءا من معركة استعادة الدولة وسقوط الانقلاب في صنعاء وترتيب أمور استعادة الشرعية عبر تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بتفكيك الميليشيات.
وقال مراقبون إن قرار حزب المؤتمر النأي بنفسه عن المتمردين خطوة مرتقبة في ظل اتجاهات الحرب، وخاصة الغضب الشعبي على الحوثيين بسبب العنف الذي مارسوه على المدنيين، والانتقام ذي النزعة الطائفية ضد خصومهم.
ويواصل الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية اليمنية تقدمه على الأرض في مواجهة الحوثيين الذين انهارت قواتهم بشكل مفاجئ في عدد من المحافظات والتي كان آخرها محافظة شبوة جنوب اليمن التي انسحبت منها قوات الحوثيين وصالح.
وفي محافظة تعز أحرزت المقاومة الشعبية تقدما ملحوظا تكلل بالسيطرة على ما يسمى المربع الأمني في المدينة والذي يضم مبنى السلطة المحلية وإدارة الأمن وعدد من المقرات العسكرية.
ولجأ الحوثيون في بعض المحافظات مثل تعز والبيضاء وإب إلى استخدام القوة المفرطة ضد الأهالي من خلال تفجير عشرات المنازل التي تعود لمناوئين لهم كما قاموا بقصف التجمعات السكنية بشكل عشوائي.
ويرى العديد من المراقبين أن تصرفات الحوثيين ناتجة عن شعور متعاظم بالهزيمة ومحاولة للانتقام من المحافظات التي قاومت وجودهم المسلح فيها.
ويعمد الحوثيون، بحسب مصادر ميدانية لـ”العرب”، إلى خلق حالة من الصراع الداخلي في المحافظات التي ينسحبون منها كما هو الحال في محافظة شبوة.
وأكد الناشط محمد اللطيفي لـ”العرب” أن قوات الحوثيين وصالح غادرت المحافظة الغنية بالنفط والغاز تحت ضغط المقاومة ومع تقدم القوات الموالية من منطقة “العبر” باتجاه المحافظة وهو الأمر الذي دفعهم للانسحاب غير أنهم قاموا بتسليم عدد من مؤسسات الدولة لجماعات قريبة منهم محسوبة على الحراك الجنوبي وهو ما ينذر بحالة مواجهة بين أبناء المحافظة.
وتسعى دول التحالف العربي للعمل على ملء الفراغ الأمني الذي يخلفه انسحاب الحوثيين من المحافظات المحررة بحيث لا تقع تلك المحافظات فريسة للتنظيمات الإرهابية وحالات النهب والسلب.
وأكدت مصادر لـ”العرب” أن خبراء أمنيين خليجيين وصلوا إلى مدينة عدن لوضع خطة لضبط الحالة الأمنية والعمل على بناء مؤسسة الأمن.
وتستضيف مدينة أبها السعودية مؤتمرا لقبائل محافظة البيضاء بهدف تنسيق الجهود فيما يتعلق بالمقاومة وبناء مؤسسات بديلة لتلك التي استولت عليها الميليشيات الحوثية.
وقال الصحفي اليمني عبدالحفيظ الحطامي من محافظة الحديدة في اتصال هاتفي لـ”العرب” إن بارجات التحالف ظهرت على مقربة من الشريط الساحلي الممتد من منطقة النخيلة وحتى منطقة الطائف جنوب غرب مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وأضاف الحطامي: من خلال اتصالاتي بعسكريين قالوا لي إن الهدف من اقتراب بوارج التحالف من سواحل الحديدة معرفة مدى جاهزية الحوثيين وقدرتهم القتالية وتحديد تحركات قطع السلاح لهم إضافة إلى دفع الحوثيين لتجميع قوات كبيرة في هذه المنطقة ليسهل تدميرها.

قوى محلية ودولية تفوض داعش لإفشال الحوار في ليبيا

قوى محلية ودولية
تركيا تتخوف من أن يهدد خيار التوافق بين الفرقاء الليبيين مصالحها ومكاسب الميليشيات الحليفة المسيطرة على العاصمة طرابلس
اتهم متابعون للشأن الليبي دوائر محلية وإقليمية بتقديم دعم قوي لتنظيم “الدولة الإسلامية” لتوسيع معاركه في الشرق والشمال الليبيين، بهدف إفشال مسار الحوار الوطني الذي يهدد بنسف مواقع نفوذ هذه الدوائر ومصالحها في ليبيا.
وتشهد سرت (500 كلم عن طرابلس) معارك عنيفة منذ خمسة أيام قتل وأصيب فيها العشرات بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر عليها منذ يونيو.
وبدأت المعارك الثلاثاء الماضي عقب مقتل رجل من قبيلة الفرجان على يد داعش لرفضه إعلان ولائه للتنظيم، وردت القبيلة بحث سكان المدينة على الثورة ضد داعش وقتلت قائدين في التنظيم هما السعودي أبو حذيفة والمصري أبو همام المصري.
ووصف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني ما تتعرض له مدينة سرت على أيدي داعش بجرائم الإبادة وناشد المجتمع الدولي مساعدة ليبيا للتصدي للتنظيم.
وتتجه شكوك كبيرة إلى ميليشيا فجر ليبيا بدعم داعش بعدما فشل المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في تعطيل مسار الحوار، وفرض شروطه في جنيف، بسبب الضغوط التي مارسها المبعوث الأممي برناردينو ليون، وتلويح دول أوروبية بارزة بفرض عقوبات صارمة على الميليشيا التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومن ورائها جماعة إخوان ليبيا.
وأشار مراقبون إلى أن فجر ليبيا كانت تقدم نفسها الطرف الأقوى القادر على هزم داعش، وذلك لنيل الاعتراف الدولي، ولما فشلت في ذلك، أوقفت معاركها مع التنظيم وانسحبت من مواقع كثيرة دون مقاومة.
ويلزم الحوار الوطني الذي يحرص ليون على أن ينتهي إلى اتفاق شامل قبل أكتوبر القادم، مختلف الأطراف على المشاركة في مواجهة المجموعات الإرهابية، وهي مرحلة تتهرب منها الميليشيا المسيطرة على طرابلس خوفا من أن تكشف عن علاقتها بتوسع داعش سواء في سرت أو في بنغازي، وتعطيل جهود الجيش في الحرب على الإرهاب.
وتراهن الميليشيا المرتبطة بالإخوان على تخويف الدول الغربية المعنية بالملف الليبي من توسع داعش لتقبل بها شريكا قويا في السلطة، وهي الآن تستعمل “الدولة الإسلامية” ورقة ضغط لإفشال مسار الحوار الذي يعترف بالبرلمان المنافس في طبرق مصدرا وحيدا لمراقبة الاتفاق النهائي والتصديق عليه.
وقال سليم الرقعي، عضو مجلس النواب الليبي، المعترف به دوليا، إن المعارك في سرت تفضح “فجر ليبيا وتسقط عنهم ورقة التوت”، مشيرا إلى أن “جماعة الإخوان أو فجر ليبيا ساندوا أنصار الشريعة (داعش) من قبل في سرت حتى لا تقع تحت قوة كتيبة شهداء الزاوية التابعة لقوات الصاعقة في بنغازي، والآن يساندون الدواعش.
وأشار إلى أنه في سرت ليس ثمة وجود لقوات “فجر ليبيا”، كما هو حال كتيبة شهداء بوسليم في درنة، فالقوة في سرت إما للدواعش أو السلفيين الموالين لقائد الجيش خليفة حفتر، لهذا “يفضلون أن تظل سرت تحت سيطرة الدواعش لا تحت خصومهم السلفيين”.
واتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جهات خارجية، بينها تركيا، بالوقوف وراء ما يجري بعدما نجح الحوار الوطني في سحب البساط من تحت قدميها، وأفشل خطتها للسيطرة على ليبيا عبر الميليشيات ومن ثمة احتكار عملية إعادة الإعمار وفتح ليبيا أمام الشركات التركية.
واستغرب النشطاء كيف أن ميليشيات مصراتة المدعومة من تركيا تراقب ما يجري في الجارة سرت بصمت، مشددين على أن “الحياد” تجاه المجازر في سرت يعني دعما لداعش.
وسبق أن أعلنت تركيا دعمها للميليشيات في مواجهة العمليات التي يقودها الجيش الليبي بزعامة حفتر، وهو ما أدى إلى توتير العلاقة بين البلدين، ودفع الحكومة المعترف بها دوليا إلى مطالبة الأتراك بمغادرة ليبيا. وقصف الجيش الليبي في مايو الماضي سفينة تركية داخل المياه الإقليمية الليبية غير بعيد عن سواحل مدينة درنة التي تحولت إلى معقل رئيسي لتنظيم داعش.
ووجهت قيادات في الجيش الليبي أكثر من مرة أصابع الاتهام إلى تركيا بوقوفها وراء تهريب الأسلحة إلى ميليشيات مصراتة وفجر ليبيا.

داعش يركز أقدامه بشمال إفريقيا على أرضية الفوضى الليبية

داعش يركز أقدامه
أوقع القتال الدائر منذ أيام في مدينتي سرت وبنغازي الليبيتين بين مسلحي تنظيم داعش وجماعة إسلامية منافسة وقوات موالية للحكومة الشرعية عشرات القتلى والجرحى، في مظهر عن الفوضى السائدة بليبيا والتي تعمل جماعات متشدّدة على استغلالها لتوطيد نفوذها في البلد الغني بموارده النفطية وذي الموقع الاستراتيجي المهم كبوابة لمنطقة شمال إفريقيا وكنقطة ربط بين القارة الإفريقية وأوروبا.
وبدأ تنظيم داعش يسجّل حضوره بشكل متزايد في ليبيا التي تستطيع أن تمثّل له ملاذا مناسبا بديلا عن سوريا والعراق في حال تزايد الضغط عليه هناك، حيث يواجه في العراق حربا تخوضها ضدّه القوات النظامية، وتضطلع فيها ميليشيات شيعية بدور كبير.
أما في سوريا فتبدي الولايات المتحدة اهتماما متزايدا بتصعيد الحرب على التنظيم هناك، وقد نجحت مؤخرا في إقناع تركيا بفتح قاعدة أنجرليك لطائرات التحالف الدولي لتوجيه ضربات لمواقع التنظيم داخل الأراضي السورية.
ومن شأن توطيد التنظيم المتشدّد لوجوده على الأراضي الليبية أن يشكّل تهديدا كبيرا لمختلف دول الجوار الليبي دون استثناء أوروبا الواقعة على الضفة الأخرى من المتوسّط.
وكثيرا ما اتجهت الأنظار إلى الدولتين الكبريين الجارتين لليبيا، مصر والجزائر في ظل تساؤلات بشأن المدى الذي يمكن أن يبلغه التزامهما موقف المتفرّج على تطوّر الأحداث في ليبيا.
ويبدو خيار تكثيف الرقابة على الحدود ومراقبة تطورات الموقف دون التدخل في مجرياته هو خيار الدولتين إلى حدّ الآن.
ونفى الناطق الرسمي باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير أخبارا على مواقع التواصل الاجتماعي أفادت بقصف الطيران المصري أهدافا لتنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية شمال ليبيا.
وأكد العميد سمير في تصريحات نشرت أمس أن هذه الأخبار “عارية من الصحة جملة وتفصيلا ومجرد إشاعات”، موضحا أن سلاح الجو المصري لم يقم بأيّ غارات جوية داخل ليبيا.
وتابع: إن “مصر ستعلن عن أيّ عمليات عسكرية تقوم بها عبر الطرق الرسمية وعبر الجهات العسكرية المسئولة”..
"العرب اللندنية"

أنقرة في أجواء انتخابات مبكرة وأردوغان يعد الأتراك بالنصر

أنقرة في أجواء انتخابات
«الكردستاني» يردي 6 جنود في يومين
قتل ستة جنود أتراك خلال يومي أمس وأمس الأول بهجمات لحزب العمال الكردستاني. وأعلن الجيش التركي في بيان أن ثلاثة جنود أتراك قتلوا أمس السبت في تفجير نسب إلى المتمردين الأكراد في شرق تركيا. فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إصراره على تجديد مساعيه لتحويل النظام البرلماني إلى رئاسي في دستور جديد يعزز صلاحياته.
وقال الجيش إن «ثلاثة من جنودنا استشهدوا وأُصيب ستة آخرون بجروح» بانفجار وقع على إحدى طرقات محافظة بينجول في منطقة كارليوفا في شرق تركيا.
وكان ثلاثة جنود آخرين قتلوا مساء أمس الأول في هجوم للمتمردين الأكراد على قوة عسكرية في منطقة داغليكا في محافظة هكاري. وأصيب 6 جنود آخرين خلال اشتباكات في ولاية هكاري، شرق البلاد. وذكرت وكالة الأناضول التركية نقلا عن مصادر عسكرية، أن المسحلين أطلقوا النار على قوات الجيش، أثناء قيامها بعملية تمشيط في المنطقة. وأرسل الجيش تعزيزات فيما تواصلت الاشتباكات حتى مساء أمس.
وبعد سلسلة هجمات في تركيا، أعلنت أنقرة «الحرب على الإرهاب» على جبهتين، الأولى ضد مقاتلي العمال الكردستاني في شمال العراق وفي جنوب شرق تركيا، والثانية ضد تنظيم «داعش» في سوريا. لكن حتى الآن تركز الجهد الأكبر من هذه الحرب على المتمردين الأكراد الذين ردوا بهجمات ضد قوات الأمن التركية. وبحسب حصيلة أعدتها فرانس برس فإن 39 عنصرا من قوات الأمن والجيش قتلوا في تركيا في هجمات تبناها حزب العمال الكردستاني أو نسبت إليه منذ 20 يوليو الماضي.
وفى الوقت ذاته قال مسئولون محليون إن هجمات من جانب المسلحين وقعت في وقت مبكر أمس أسفرت عن إصابة عنصرين من قوة الدرك التركية. وقال مكتب حاكم ولاية بيتليس في بيان إن سيارة فان محملة بمتفجرات تم تفجيرها أمام مركز للدرك قرب قرية كايناركا جنوب بحيرة «وان» في شرق تركيا في الصباح الباكر ما تسبب في إصابة عنصرين من الدرك.

«إفتاء» ليبيا تدعو لحمل السلاح والحكومة تستنجد بالعرب والغرب

«إفتاء» ليبيا تدعو
بلغت مجازر تنظيم «داعش» وممارساته العنفية في مدينة سرت حدا دفع بدار الإفتاء إلى الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة المجموعة المتطرفة بالتزامن مع موقف من
الحكومة الليبية المعترف بها دوليا دعت فيه الجامعة العربية والمجتمع الدولي إلى تنفيذ ضربات جوية تستهدف التنظيم الإرهابي في مدينة سرت التي سيطر عليها شمال ليبيا وقتل فيها نحو 200 شخص خلال الأيام الماضية.
وقال الناطق باسم الحكومة، حاتم العريبي، في اتصال مع «سكاي نيوز عربية» إن الحكومة «توجهت بعدة مطالبات للمجتمع الدولي والجامعة العربية تشمل تنفيذ ضربات جوية على داعش في سرت حتى يتمكن الآمنون من العيش بسلام ويتمكن الجيش الليبي من بسط سيطرته عليها».
وأضاف العريبي أن سيطرة داعش على سرت سيكون له تأثير على أمن البحر المتوسط، في إشارة إلى الهجرة غير الشرعية إلى دول أوروبا عبر البحر.
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي «إن الأمانة العامة للجامعة العربية تلقت أمس طلبا رسميا من ليبيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي في عدد من المناطق الليبية ومنها مدينة سرت» موضحاً أنها في صدد إجراء المشاورات اللازمة مع الأردن الرئيس الحالي لمجلس الجامعة وعدد من الدول العربية لتحديد موعد الاجتماع المرتقب.
"الاتحاد الإماراتية"

شارك