تنظيم الدولة الاسلامية يهدم ديرا وينقل مخطوفين مسيحيين في سوريا/ البشير يعلن استعداده لوقف إطلاق نار مع المتمردين لمدة شهرين/ هل يخطف حادث رفح علاقة حماس ومصر إلى الهاوية؟
الجمعة 21/أغسطس/2015 - 01:27 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 21-8-2015.
تنظيم الدولة الاسلامية يهدم ديرا وينقل مخطوفين مسيحيين في سوريا
قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الخميس إن متشددي تنظيم الدولة الاسلامية هدموا ديرا مسيحيا في بلدة ذات موقع استراتيجي بمحافظة حمص في وسط سوريا انتزعتها الجماعة المتشددة من قوات الحكومة في وقت سابق هذا الشهر.
واضاف المرصد ان التنظيم قام بنقل عشرات من المسيحيين خطفهم اثناء هجومه إلى موقع قرب معقله بشمال شرق سوريا.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن متشددين استخدموا جرافات لهدم الدير في بلدة القريتين التي استولى عليها التنظيم في وقت سابق من هذا الشهر.
واضاف أن طائرات حربية حكومية لا تزال تقصف المنطقة بعد استيلاء الدولة الاسلامية عليها قبل اسبوعين.
وتقع بلدة القريتين قرب طريق يربط بين مدينة تدمر التاريخية وجبال القلمون على الحدود مع لبنان.
ويتوسع التنظيم في اراض بالمنطقة الصحراوية شرقي وجنوبي حمص بعدما سيطر على تدمر في مايو ايار الماضي.
وشن الجيش السوري هجوما مضادا واسع النطاق لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة في منطقة بها بعض من اكبر حقول الغاز السورية لكنه لم يحقق تقدما كبيرا.
وخطف متشددو الدولة الاسلامية 230 شخصا بينهم عشرات المسيحيين بعد الاستيلاء على القريتين حسبما قال المرصد السوري حينذاك.
وقال المرصد يوم الخميس إن التنظيم اطلق سراح 48 شخصا ونقل 100 اخرين إلى محافظة الرقة التي تمثل عاصمتها -مدينة الرقة- معقلا له.
ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" القول إن التنظيم خير المسيحيين المخطوفين بين "اعتناق الاسلام أو دفع الجزية."
ولا يزال مصير 70 اخرين خطفهتم الدولة الاسلامية بعد السيطرة على بلدة القريتين مجهولا.
وقال المرصد -الذي يراقب الحرب الاهلية في سوريا عبر شبكة مصادر على الارض- إن من بين المخطوفين 45 إمرأة و19 طفلا بعضهم كان في قائمة مطلوبين للتنظيم.
وقتلت الجماعة المتشددة أتباع اقليات دينية ومسلمين من السنة ممن لم يعلنوا الولاء لدولة "الخلافة" التي اعلنتها. وتعتبر الجماعة المسيحيين كفارا.
(رويترز)
البشير يعلن استعداده لوقف إطلاق نار مع المتمردين لمدة شهرين
البشير شدد على أن دعوته للهدنة لا تعني أن القوات الحكومية تواجه هزائم في ساحات القتال
قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه مستعد لوقف وقف إطلاق نار شامل مع المتمردين لمدة شهرين وذلك لتهيئة البلاد للحوار الوطني.
وتخوض القوات الحكومية السودانية معارك مع حركات التمرد في غرب وجنوب البلاد.
وجدد البشير، خلال مخاطبته اجتماعا تحضيريا للجمعية الوطنية للحوار الوطني، إعلانه العفو الكامل عن حملة السلاح الراغبين في الانضمام للحوار.
وكان الصراع في إقليم دارفور بغربي البلاد قد أودى بحياة ما يقرب من 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة
وأكد الرئيس السوداني "سماح الحكومة للأحزاب السياسية بممارسة نشاطها السياسي دون حجر"، مشيرا إلى استعداد حكومته وحزب الموتمر الوطني الحاكم الذي يرأسه لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في حال الاتفاق عليها.
وشدد البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بجرائم حرب في إقليم دارفور، على أن دعوته للهدنة لا تعني أن القوات الحكومية تواجه هزائم في ساحات القتال.
وكان الاتحاد الأفريقي قد دعا حركات التمرد في دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال إلى اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الجمعة المقبل لمناقشة الخلافات مع الخرطوم.
وكان البشير، البالغ من عمر 71 عاما قد قد فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل /نيسان الماضي بنسبة 94 في المئة وسط مقاطعة أحزاب المعارضة التي اعتبرت أن الأجواء السياسية في البلاد غير مناسبة لإجراء الانتخابات.
(BBC)
رياض ياسين خلال زيارة المصابين اليمنيين في الأردن: لا مكان للحوثيين في أي حوار سياسي حول مستقبل اليمن
قال وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، إن أي حوار سياسي حول مستقبل اليمن لن يشمل جماعة الحوثيين حتى الآن، مضيفا أن الوضع الميداني للمعارك الدائرة في مدينة صنعاء يحرز تقدما.
وأعرب الوزير اليمني، في تصريحات أدلى بها الخميس على هامش زيارة تفقدية للجرحى اليمنيين في المستشفيات الأردنية، عن أمله في أن تكتمل الانتصارات في اليمن وأن يعود الأمن والسلم لها. واستقبلت عمان منذ بدء عاصفة الحزم نحو 270 جريحا يمنيا بحسب تقديرات مصادر يمنية.
وعن معركة صنعاء، قال ياسين: "أعتقد أن الوضع الميداني في تحسن.. نحقق انتصارات متلاحقة وكل يوم هناك انتصار للمقاومة والجيش الوطني.. إن شاء الله سيكون هناك الانتصار القريب".
وأضاف: "عدن حاليا هي العاصمة المحررة ومن هناك بدأت عمليات الاغاثة وإجلاء الجرحى كما ترون إلى الأردن ودول أخرى، عدن هي دليل المدنية.. من هناك ينطلق بناء اليمن الجديد.. يمن السلم والأمان".
ونفى ياسين وجود أي مفاوضات مع جماعة الحوثيين، وقال ردا على سؤال لـCNN بالعربية حول إشراك الحوثيين في أي حوار سياسي لمستقبل اليمن: "لا أعتقد في الوقت الحاضر".
(CNN)
غارات للتحالف.. وقتلى بقصف للحوثي على تعز
ذكرت مصادر أمنية يمنية، مساء الخميس، أن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية شن عدة غارات على مواقع قوات المتمردين في القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة وفي منطقة صالة بمدينة تعز، فيما أسفر قصف عشوائي شنه ميليشيات الحوثي وصالح عن مقتل 23 مدنيا من بينهم 13 طفلا.
وأضافت المصادر أن القصف طال أيضا مقر اللواء 35 في المطار القديم وأيضا اللواء 22 في منطقة الجند شرقي تعز.
في غضون ذلك، قتل 23 مدنيا من بينهم 13 طفلا وأصيب 43 آخرين في قصف عشوائي لميليشيا الحوثي ومرتزقة علي عبدالله صالح على أحياء سكنية في مدينة تعز، إذ استهدف القصف أحياء عمار والوحدة والمسبح و عصيفرة.
من جانب آخر، قصف طيران التحالف القاعدة البحرية في منطقة الكثيب بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وفي البيضاء، قصف طيران التحالف مواقع وآليات عسكرية لميليشيا الحوثي وقوات صالح بمنطقة المآذن وقلعة رداع بمديرية مكيراس بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأفاد مراسلنا بمصرع أبو حسين الجماعي وهو قيادي ميداني حوثي و7 آخرين في كمين للقوات الموالية للشرعية بمدينة البيضاء.
وأضافت المصادر إن القوات الشرعية نصبت كمينا لعربتين للحوثيين كانوا في طريقهم إلى وادي الحلق حيث يسكن القيادي الحوثي.
يأتي هذا التطور فيما شهدت منطقة بركان وثره مواجهات شرسة بين الحوثيين وقوات صالح والقوات الشرعية، بعد هجوم عنيف على مواقع الحوثيين.
كما جاء هذا الهجوم بعد إمدادات وتعزيزات للمقاومة الشعبية خلال المعارك، انطلقت من المناطق المحررة بالتزامن مع غارات لمقاتلات التحالف العربي على المنطقة.
وأضافت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن طائرات التحالف شنت 3 غارات على مواقع وآليات الحوثيين والقوات الموالية لصالح في تبة المصارية جنوب غربي مأرب.
(سكاي نيوز)
هل بدأت إسرائيل حرباً مفتوحة في سوريا؟
أعلنت إسرائيل رسمياً وقوفها وراء غارات شهدتها الأراضي السورية أمس الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل نحو خمسة أعوام، ما اعتبره البعض بداية تورطها المباشر في تلك الحرب.
وكانت إسرائيل تكتفي في كل مرة تشن فيها غارات داخل الأراضي السورية بالإشارة إلى الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام العربية حول تلك الهجمات.
وتقول إسرائيل إن “إطلاق الصواريخ صوب الجليل والجولان، أمس الخميس، لم يكن هذه المرة عن طريق الخطأ، بل جاء ضمن نوايا إيرانية لجر إسرائيل إلى حرب مفتوحة مع المليشيات التي أسستها بالقسم السوري من الجولان”، مؤكدة أنها “لن تتحلى بضبط النفس من الآن فصاعدا”.
لكن بعض المحللين الإسرائييين يرون أن “الرد الإسرائيلي لن يشمل بدء عمليات واسعة النطاق ضد الجانب السوري، لكنه سيكون على شكل رد فعل عنيف من شأنه أن يوصل رسائل واضحة للطرف الآخر بأن مرحلة ضبط النفس انتهت”.
القصف شمل 14 هدفاً
وطبقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، قصفت المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية، أمس الخميس، 14 هدفاً داخل سوريا، مشددا على أن الجيش “لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاك السيادة الإسرائيلية”، على حد تعبيره.
وأوضح المتحدث أن “القصف شمل أهدافاً تابعة للنظام السوري وسط هضبة الجولان، ردا على إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل سقطت في مناطق مفتوحة في الجليل الأعلى والجولان مساء الخميس”، متهماً “تنظيم الجهاد الإسلامي بإطلاق تلك الصواريخ بدعم وتخطيط من إيران، ومحملا النظام السوري المسؤولية عن ذلك”.
وتقع بعض الأهداف التي قصفتها المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية على مقربة من السياج الحدودي بين الجانبين الإسرائيلي والسوري، فيما تبعد أهداف أخرى بضعة كيلومترات، من بينها مخازن ذخيرة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري، وبطارية صواريخ تابعة للواء 90 شمال القنيطرة، فضلا عن أجهزة استقبال هوائية تابعة للجيش السوري.
في المقابل، قالت مصادر سورية إن “سلاح الجو الإسرائيلي قصف مساء الخميس بنايات عامة وخطوط مواصلات في القنيطرة”، مضيفة أن تلك البنايات تضررت، دون وقوع خسائر بشرية، رغم حديث تقارير أخرى عن خسائر في الأرواح.
إشعال الجبهة الشمالية
ونقلت وسائل إعلام عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، قوله إن “الصورايخ التي أطلقت من الأراضي السورية تستهدف إشعال الجبهة الشمالية والدفع باتجاه التصعيد”، مشيرا إلى أن “الأوامر صادرة عن سعيد يزدين، قائد قسم فلسطين في فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني”.
واتهم الضابط الإسرائيلي، يزدين، بـ”الوقوف وراء الإعداد لإطلاق الصواريخ صوب الجليل، وأنه يتولى مهام التنسيق وتهريب السلاح من سوريا إلى حزب الله في لبنان، ويقود عمليات إنشاء بنية إرهابية في الجولان السوري، تعتمد على عناصر حزب الله وغيرها”، على حد قوله.
وتقول تقارير إسرائيلية إن إيران “شكلت خلايا هدفها تنفيذ عمليات داخل العمق الإسرائيلي، وفتح جبهة جديدة تضاف إلى جبهة جنوب لبنان، وإن حزب الله كلف سمير القنطار بتشكيل خلايا درزية مسلحة تعمل في الإطار ذاته”.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إيران، من “محاولة جر إسرائيل إلى حرب مفتوحة على الجبهة الشمالية”، مشددا على أن “جيش بلده سيرد على أي محاولة لاستفزازه، وسيضع يده على من يطلقون الصواريخ أينما كانوا”.
واتهم يعالون الغرب بـ”منح إيران القوة الدافعة لفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان، بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها، وضمان تدفق مليارات الدولارات على خزانتها، ما يفتح الطريق للإغداق على التنظيمات العسكرية الموالية لها بالأموال والسلاح، والتي تعمل تحت إشراف ضباط إيرانيين”.
سيناريو مُعد مسبقا
وقدر مراقبون أن القصف الإسرائيلي على أهداف سورية، أمس الخميس، هو “الأعنف على الإطلاق منذ مطلع العام الجاري، وأنه جاء ضمن خطة تم الإعداد لها مسبقا، تحسبا لإطلاق صواريخ من القسم السوري من الجولان، بواسطة مليشيات زرعتها إيران لإشعال تلك الجبهة، وهو الأمر الذي ركزت عليه المناورة الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي”.
ويشير المراقبون إلى أن “السيناريو الحالي طرح خلال المناورات الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي على مستوى الجبهة الشمالية، حيث ركزت التدريبات على الرد على إطلاق وابل من الصواريخ من الجانب السوري، ومحاكاة إمكانية التدخل البري المحدود داخل العمق السوري، وأنه بشكل مستغرب، تم تحقق السيناريو الخاص بإطلاق الصواريخ من الجانب السوري بعد أيام قليلة فقط على المناورة”.
يُشار إلى أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت في كانون الثاني/ يناير الماضي، موكباً يضم قيادات لحزب الله وإيران في القنيطرة السورية، ما أدى إلى مقتل جهاد مغنية، نجل القيادي السابق في حزب الله عماد مغنية. ومنذ ذلك الحين، تتكرر الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا.
(إرم نيوز)
قوات عالية التدريب تدخل اليمن وتنضم إلى جبهة مأرب
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن دخول قوات مدربة إلى الأراضي اليمنية من الجهة الشرقية للبلاد. وقالت المصادر، إن تلك القوات شباتت داخل الأراضي اليمنية، وتوقعت أن تصل تلك القوات إلى محافظة مأرب، في غضون يومين، على أبعد تقدير، للالتحاق بقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي تخوض قتالاً ضد في المحافظة النفطية الهامة، ضد الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، أكدت المعلومات، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أن تلك القوات كبيرة ومجهزة تجهيزًا كبيرًا، وتحفظت المصادر على جنسية تلك القوات وقوامها، وأنها تناقش، في الوقت الراهن، خطط تحركها ومشاركتها في القتال، في حين توقعت المصادر أن تلتحق مقاومة الجوف بجبهة مأرب لتصفيتها، بشكل كامل، والانتقال إلى مرحلة جديدة من المعارك باتجاه العاصمة صنعاء. وحسب المصادر، فإن إرسال هذه القوات، يأتي في إطار السعي لتعزيز جبهة مأرب الصامدة، خاصة بعد إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، خلال اليومين الماضيين، من قبل الحوثيين وقوات المخلوع.
في موضوع آخر، وفي الوقت الذي يكثف طيران التحالف طلعاته الجوية التي تستهدف مواقع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، في معظم المحافظات اليمنية، كشفت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن ضخ المخلوع صالح لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جبهة القتال في محافظة مأرب، وذلك بعد إخراج تلك الأسلحة والذخائر من مخازن سرية في مديرية سنحان (مسقط رأسه)، ومديرية بلاد الروس، المجاورة لها، في جنوب العاصمة صنعاء. وقالت المصادر، إن تلك المخازن «غير رسمية وسرية وغير مقيدة في سجلات وزارة الدفاع اليمنية والقوات المسلحة اليمنية»، وإن الأسلحة التي جرى إخراجها منها، تشمل دبابات ومدرعات واليات عسكرية أميركية حديثة الصنع، وذكرت المعلومات، أن «تلك المخازن تحتوي، أيضًا، على مروحيات عسكرية ما زالت مفككة»، وأنه جرى إرسال جزء من تلك الأسلحة إلى مأرب عبر طريق يربط سنحان بمديرية خولان المجاورة لها، ثم إلى مأرب. وتؤكد هذه المعلومات الكثير من الطروحات بشأن امتلاك المخلوع صالح ونجله العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، ترسانة أسلحة غير مقيدة رسميًا، إلى جانب تجييرهما لقوات الحرس الجمهوري ووحدات عسكرية أخرى، في القوات المسلحة والأمن للعمل لصالحهما وبإمرتهما، وهو ما أثبتته مشاركة تلك القوات، إلى جانب الميليشيات الحوثية، في غزو واجتياح المحافظات والمدن اليمنية، خلال الأشهر الماضية، واضطر المخلوع صالح وحلفاؤه الحوثيون، مؤخرا، إلى الدفع بالمزيد من القوات والتعزيزات العسكرية إلى جبهات القتال التي بدأت تتهاوى من أيديهم وتسقط في يد قوات الجيش الوطني والمقاومة، ومنها محافظة تعز.
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن طيران التحالف، دمر عددًا من مخازن السلاح والمشتقات النفطية في «قاعدة الديلمي» الجوية، المجاورة لمطار صنعاء، الدولي، وذلك في الغارات المكثفة التي استهدفت القاعدة، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الميليشيات الحوثية قامت، خلال الأيام القليلة الماضية، بعمليات إفراغ خزانات الوقود في القاعدة الجوية والمطار العسكري، من وقود الطائرات وقامت باستبداله بمادة الديزل، لاستخدامها في العمليات العسكرية، وشملت غارات قوات التحالف، قصف مواقع للميليشيات الحوثية وقوات صالح في تعز والبيضاء ولحج ومأرب وصعدة وحجة، وتنقسم عمليات التحالف الجوية إلى قسمين، الأول يتضمن قصف مواقع الميليشيات وقوات المخلوع في المناطق التي تدور فيها مواجهات مباشرة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، وقوات الانقلابيين، من جهة أخرى، فيما يتركز القصف، في القسم الثاني، على مناطق أخرى يجري التحضير للقيام بعمليات عسكرية فيها مثل العاصمة صنعاء، وأخرى تشهد تحركات لميليشيات الانقلابيين وتحاول تجميع صفوفها فيها وشن هجمات باتجاه الأراضي السعودية.
على صعيد آخر، أكدت بعض المصادر اليمنية، أن قيادات سياسية ومحلية واجتماعية في عدد من المحافظات والأقاليم اليمنية، شرعت في عقد لقاءات تشاورية موسعة، كل منطقة على حدة، في داخل اليمن وخارجه، وذلك للوقوف على مستقبل مناطقهم، عقب تحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وبالأخص تلك المناطق التي لا تشهد عمليات عسكرية بالشكل الذي هي عليه في تعز ومأرب وأجزاء من محافظة إب.
وقالت المصادر، إن «ذلك يحدث، أيضًا، في صنعاء والمناطق المجاورة لها، فكثير من تلك المناطق أصبحت تدرك حتمية سقوط الميليشيات وتناقش مستقبل مناطقها في ضوء ذلك». وذكرت مصادر «الشرق الأوسط» أن الخيارات التي تدرس كثيرة، منها المقاومة وبسط السيطرة على المناطق والمساهمة في طرد الميليشيات، وأيضًا، عمليات منع التدمير والنهب والسلب التي تقوم بها الميليشيات، كلما أجبرت على الانسحاب أو الفرار من أي من المناطق.
وقالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية في الرياض لـ«الشرق الأوسط» إن القيادة الشرعية اليمنية تتلقى، بشكل متزايد، مواقف تأييد للشرعية من مناطق كثيرة ومواقف للمشاركة في دحر الميليشيات غير أنها لا تعلن عن ذلك، تحسبًا لتعرض تلك المساعي والجهود للإجهاض. في سياق متصل، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، إن بعض الأوساط المحلية في مديرية حرض بمحافظة حجة، تمكنت من تشكيل نواة لمقاومة شعبية في المديرية التي تعتبر منفذًا إلى منطقة الطوال، المنفذ الحدودي بين اليمن والسعودية، من الجهة الشمالية لليمن والجنوبية للمملكة. وذكرت المصادر أن تشكيل نواة هذه المقاومة، جاء في أعقاب الدمار الهائل الذي لحق بمدينة حرض جراء سيطرت الميليشيات الحوثية عليها واحتلال كل المباني الحكومية والمدارس والمراكز الطبية، في المدينة التي كان يسكنها قرابة 100 نسمة، وقد اضطر السكان إلى النزوح من حرض إلى محافظة الحديدة وبقية مديريات محافظة حجة، وباتت المدينة أشبه بمدينة أشباح، لا يتحرك فيها سوى مسلحي الميليشيات الحوثية، الذين استولوا على المنازل التي خلفها سكانها، وقاموا بنهبها.
(الشرق الأوسط )
وزير الدفاع الامريكي يحث تركيا على القيام بدور أكبر في قتال الدولة الاسلامية
حث وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر يوم الخميس تركيا على القيام بدور أكبر في القتال ضد متشددي تنظيم الدولة الاسلامية وقال انها اشارت الي استعدادها للذهاب الي مدى أبعد من قرارها مؤخرا السماح لطائرات امريكية بشن ضربات جوية انطلاقا من قواعد تركية.
واضاف كارتر ان تركيا وافقت من حيث المبدأ على المشاركة في الحملة الجوية للائتلاف ضد المتشددين لكن الولايات المتحدة تحتاج ايضا الي ان تكثف انقرة جهودها للسيطرة على حدودها الطويلة مع العراق وسوريا.
ومن المتوقع ان تشارك تركيا في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية بعد ان توصلت الي اتفاق مع الولايات المتحدة بشان مشاركة اكبر في الحملة ضد الجماعة المتشددة. لكن القصف التركي يتركز بشكل رئيسي على حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة جماعة ارهابية.
وأبلغ كارتر الصحفيين في مقر وزارة الدفاع الامريكية انه لا يعتقد ان الاتراك "يتراجعون" عن الانضمام الي حملة القصف الجوي.
وقال "زعماؤهم اشاروا الي انه يجب القيام بهذا الدور... هذا جاء متأخرا لأنه مضى عام على بدء الحملة لكنهم يظهرون مساع كبيرة الان بما في ذلك السماح لنا باستخدام قواعدهم الجوية. ذلك مهم لكنه ليس كافيا."
"عليهم ان ينضموا الي (منظومة الضربات الجوية) وعليهم ان يعملوا بشكل اكبر للسيطرة على حدودهم."
ودافع كارتر عن استراتيجية الجيش الامريكي لهزيمة المتشددين الذين اجتاحوا اجزاء من سوريا والعراق العام الماضي قبل ان يعلنوا خلافة اسلامية. وتتضمن الاستراتيحية تدريب وتجهيز قوات محلية لقتال المتشددين مع تقديم دعم جوي للقوات البرية.
وقال اشتون "انا واثق اننا سننجح في هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية وان لدينا الاستراتيجية المناسبة. لكنها مهمة معقدة ليس فقط في العراق ... بل ايضا في سوريا."
(رويترز)
هل يخطف حادث رفح علاقة حماس ومصر إلى الهاوية؟
تمر علاقة حركة حماس مع جمهورية مصر العربية بأحد أسوأ المنعطفات التاريخية حالياً، على خلفية اختطاف أربعة شبان فلسطينيين من حافلة الترحيلات التي كانت تقلهم من معبر رفح إلى مطار القاهرة للسفر لعدة دول أخرى.
ويرى مراقبون أن اتهام حركة حماس لمصر بالمسؤولية المباشرة عن الحادث يعمق التنافر المتزايد بين الجانبين منذ سقوط نظام الرئيس المصري السابق محمد مرسي وإنهاء حكم الإخوان المسلمين في مصر.
ويترقب الشارع الفلسطيني في قطاع غزة بقلق بالغ ما ستؤول إليه تداعيات الحادثة ميدانياً، دون إخفاء القلق من تدهور الموقف بين حماس ومصر إلى أبعد من مجرد التراشق الإعلامي في القضايا الجدلية عبر المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية.
ويرى مراقبون أن الصمت الرسمي من جانب الأمن المصري على هذه الحادثة يعزز اتهامات حركة حماس بضلوع عناصر أمنية مصرية في الحادث، الذي لم تعرف أسبابه حتى اللحظة.
واكتفت وسائل الإعلام المصرية في تغطيتها للحادثة بنقل إفادات من شهود عيان بالمنطقة بأن عناصر مسلحة من تنظيم “أنصار بيت المقدس” هم من هاجموا حافلة المسافرين الفلسطينيين واعتدوا على المختطفين قبل أن يقتادوهم إلى جهة مجهولة، وهو ما نفته حماس جملة وتفصيلاً صباح اليوم.
وأكدت الحركة في تفنيدها للمزاعم المصرية أن الحادث وقع في منطقة تبعد كيلومترين عن معبر رفح وهي منطقة تخضع لحالة الطوارئ والإجراءات الأمنية فيها مشددة جداً منذ عدة سنوات، علاوة على أن تنظيم “بيت المقدس” أو غيره من التنظيمات الأخرى في سيناء ليس له وجود في تلك المنطقة، بحسب تصريحات مسؤول في حماس.
ويعتبر محللون أن هذه الحادثة غريبة في توقيتها الذي تسعى فيه حركة حماس جاهدة لرأب الصدع في توافقها مع مصر، وفي المستهدفين فيها كونهم مجرد أربعة شبان عاديين، وحتى لو صحت الأنباء التي تداولها الإعلام المصري حول انتماء المختطفين لكتائب القسام فهم ليسوا ذلك الصيد الثمين، نظراً لأنه كان حري بالمنفذين اختطاف كبار قادة حماس أثناء دخولهم أو خروجهم المتكرر من وإلى قطاع غزة عبر سيناء ومعبر رفح.
على الجانب الآخر، لم يستبعد عدد من المحللين أن يكون الخاطفون هم أصلاً من أبناء كتائب القسام المنشقون عن حركة حماس لأسباب مختلفة وانتقلوا إلى سيناء أسوة بمن سبقوهم إلى سوريا، أو أن يكونوا من أتباع التيار السلفي الذين فروا من ملاحقات داخلية حماس والتي أدت إلى مقتل عدد منهم واعتقال العشرات مؤخراً في قطاع غزة.
ونوه متابعون للوضع الفلسطيني في قطاع غزة بأن وصف بيان حكة حماس للحادثة بأنها “حادث خطير يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية يبدو أنه انقلابٌ أمني وخروجٌ على التقاليد” بمثابة الشرارة التي ستشعل فتيل أزمة جديدة مع مصر قد لا تحمد عقباها لاحقاً.
وشددت حركة حماس في بيانها على أن الجهات الأمنية المصرية مطالبة بتحمل مسؤولياتها في إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى بلادهم، لاسيما وأنهم عبروا معبر رفح بموافقة الجهات الأمنية التي كانت بوسعها ردَّهم وعدم تمكينهم من العبور.
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، 4 فلسطينيين في منطقة شمال سيناء، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولم تعقب الجهات الرسمية في مصر، أو فلسطين على الحادثة، حتى اللحظة، كما لم تتبنَ أي جهة مسلحة عملية اختطافهم.
(إرم نيوز)
ولد الشيخ: الحوثيون مستعدون للاستسلام مقابل "مطالب مدنية"
أبدت الميليشيات الحوثية المتمردة على الشرعية اليمنية، رغبتها في الموافقة على إلقاء السلاح، وتسليمه إلى مخازن الحكومة، وذلك عبر شرط أساسي بعثته مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، بتسوية سياسية عبر تطبيق مطالب الحوثيين المدنية، إلا أن الحكومة الشرعية رفضت مبدأ التسوية السياسية مع المتمردين على الشرعية، وذلك بعد أن جاهروا بسرقة الأسلحة واحتلال المدن اليمنية.
من جهته، أوضح رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة اليمنية ترفض أي مبادرة من قبل المتمردين على الشرعية، من أجل تسوية سياسية معها، مشيرًا إلى أن المبعوث الأممي لليمن، أبلغه بأنه مدرك أن الحوثيين في طريقهم إلى الخسارة على الأرض. ولفت وزير الخارجية اليمني في اتصال هاتفي إلى أن الحكومة اليمنية تريد أن تتعامل مع النقاط العشر الذي كان ولد الشيخ حملها من مسقط خلال لقائه مع الحوثيين هناك، من خلال الطريقة التي تؤدي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، بعد أن وافقت عليه 14 دولة
في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن دخول قوات مدربة إلى الأراضي اليمنية من الجهة الشرقية للبلاد، وتوقعت المصادر أن تصل تلك القوات إلى محافظة مأرب، في غضون يومين، للالتحاق بقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي تخوض قتالاً ضد في المحافظة النفطية المهمة، ضد الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق، في حين توقعت المصادر أن تلتحق مقاومة الجوف بجبهة مأرب لتصفيتها، بشكل كامل، والانتقال إلى مرحلة جديدة من المعارك باتجاه العاصمة صنعاء.
(الشرق الأوسط)
استراليا تدرس طلبا امريكيا للانضمام الي الضربات الجوية في سوريا
قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت يوم الجمعة ان حكومته تدرس طلبا رسميا من الولايات المتحدة لأن تنضم استراليا الي الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
ويشارك سلاح الجو الملكي الاسترالي بالفعل في قصف اهداف للجماعة المتشددة في العراق لكن دوره في القصف الجوي في سوريا يقتصر حتى الان على إعادة التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات.
وابلغ أبوت الصحفيين في كانبيرا "في حين انه توجد سلسلة اجراءات نحتاج الي استيفائها ولا ينبغي اتخاذ اي قرار باستخفاف هنا هنا... فاننا سندرس بعناية ذلك الطلب."
"أريد ان اكون في غاية الوضوح بأن تكريس دولة ارهابية في شرق سوريا وشمال العراق سيكون كارثة على العالم."
وتقصف طائرات من سلاح الجو الاسترالي أهدافا لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق منذ سبتمبر ايلول.
(رويترز)