«داعش» يهدم ديراً تاريخياً قرب حمص وينقل أسرى إلى الرقة / قصف في الجولان لاختبار قواعد الاشتباك / انفجار بالقرب من مدرسة بالبحرين

السبت 22/أغسطس/2015 - 11:21 ص
طباعة «داعش» يهدم ديراً
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 22/ 8/ 2015

قصف في الجولان لاختبار قواعد الاشتباك

قصف في الجولان لاختبار
قصف القوات الإسرائيلية أمس مواقع للنظام السوري وأنصاره في القنيطرة في الجولان اثر وقوع صواريخ على شمال إسرائيل أطلقت من الجانب السوري مساء أول من أمس، في تصعيد للتوتر هو الأشد منذ حرب تشرين الأول (أكتوبر) العام 1973. واعتبر مراقبون التصعيد بمثابة اختبار قواعد جديدة للاشتباك بين إسرائيل من جهة والنظام السوري ومناصريه من جهة اخرى. واستمرت المعارك بين قوات النظام و«حزب الله» من جهة وعناصر المعارضة في اطراف دمشق من جهة اخرى. 
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» انه «ارتفع إلى 7 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين الذين قضوا نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت خلال أقل من 24 ساعة مواقع عدة في ريف القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي»، مضيفاً ان القتلى «ضابط وعنصر من قوات النظام و5 عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية».
وتصاعد التوتر الحالي بين إسرائيل وسورية ولبنان مع سقوط اربعة صواريخ على الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية ومنطقة الجليل المحاذية، من دون ان تسفر عن أي اصابات. وهذه المرة الأولى منذ فترة طويلة، منذ حرب تشرين في العام 1973، التي تسقط فيها صواريخ أطلقت من سورية في الجليل الأعلى. ولم يتبنّ أي طرف إطلاق الصواريخ من الجهة السورية، الا انه بنظر إسرائيل لا شك في ان إيران توسع نفوذها في هضبة الجولان أيضا بعد جنوب لبنان عن طريق «حزب الله» و«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية.
وردت إسرائيل على الصواريخ عبر سلاح المدفعية والغارات الجوية مساء الخميس ضد مواقع للجيش النظامي السوري وأنصاره في الجولان. ووفق الجيش الإسرائيلي تم استهداف 14 موقعاً. وأسفرت احدى الغارات عن سقوط ضحايا، إذ نقلت الوكالة السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري القول: «قام الطيران الإسرائيلي المعادي في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء (الخميس) باستهداف أحد المواقع العسكرية في اتجاه القنيطرة»، مشيراً إلى «ارتقاء شهيد وإصابة سبعة عناصر نتيجة العدوان».
ووفق مصدر عسكري إسرائيلي، فإن الغارة التي وقعت على بعد 15 كيلومتراً عن الخط الفاصل في هضبة الجولان «استهدفت وقتلت المجموعة المسئولة عن إطلاق صواريخ» الخميس من الجانب السوري سقطت في الجليل وفي الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية. وأشار المصدر إلى مقتل اربعة أو خمسة «عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في سورية». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون في بيان: «لدينا معلومات ذات صدقية تشير إلى ان هجوم (الخميس) شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية كما تم تسهيله وقيادته من قبل الإيراني سفيد أزدي، قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني.
ونفت «الجهاد الإسلامي» في بيان مسئوليتها، وقال مسئول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب: إن «هذه محاولة مفضوحة وغير بريئة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار والتعمية على قضية محمد علان»، الأسير الفلسطيني الذي أنهى الخميس إضراباً عن الطعام طال شهرين احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وضربت إسرائيل في السنتين الأخيرتين مرات عدة مواقع للنظام السوري. وفي 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، قتلت غارة إسرائيلية ستة عناصر من «حزب الله» بينهم نجل القيادي عماد مغنية إضافة إلى ضابط في الحرس الثوري الإيراني. ورد «حزب الله» بعد أيام بهجوم محدود في منطقة مزارع شبعا في هجوم أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين. وفي 28 كانون الثاني أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مواقع للجيش السوري بعد إطلاق صواريخ من الجولان، فيما أفاد «المرصد» في 29 تموز (يوليو) الماضي بأن الطيران الإسرائيلي «قتل عنصرين من حزب الله وثلاثة مقاتلين موالين للنظام في محافظة القنيطرة بالجولان».
ويسيطر عناصر من المعارضة السورية على محافظة القنيطرة التي يقع الجزء الأكبر منها في هضبة الجولان، لكن قوات النظام لا تزال تسيطر على مجموعة محدودة من القرى والبلدات.
الى ذلك، قال «المرصد السوري» إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية»، إضافة إلى استمرار المعارك «بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، وسط تقدم لحزب الله اللبناني والفرقة الرابعة في المدينة، بينما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في أطراف بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي».

السيستاني يعتبر الإصلاحات «معركة مصيرية»

السيستاني يعتبر الإصلاحات
جدد مئات آلاف العراقيين، في 8 محافظات، تظاهراتهم الأسبوعية ضد الفساد، مطالبين بإصلاح القضاء، فيما واصل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني دعمهم، معتبراً «الإصلاحات معركة مصيرية»، ومحملاً السياسيين الذين حكموا البلاد خلال السنوات الماضية مسئولية الفساد، وسقوط مدن في يد «داعش»، ما اعتبر موافقة على تقرير لجنة سقوط الموصل الذي وجه اتهامات إلى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ومسئولين وضباط بالتورط في القضية. 
وشهدت ساحة التحرير في بغداد أمس، ومراكز المدن في وسط العراق وجنوبه، تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف، مطالبين بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود بسبب «سوء إدارته»، ورفعوا شعارات تحمّله مسئولية إفساد الحياة السياسية، وذلك بعد أيام من رفض المجلس استقالته.
وفي تناغم مع مطالب المتظاهرين، طالب السيستاني بإصلاح القضاء، للجمعة الثانية على التوالي، وقال وكيله في كربلاء أحمد الصافي: «لا بد مرة أخرى من تأكيد ضرورة العمل لإصلاح الجهاز القضائي كي يقوم بمهامه على الوجه الصحيح، ولا نريد الاستغراق في بيان أوجه الفساد والتقصير في عمل هذا الجهاز المهم خلال السنوات الماضية».
وكان السيستاني وسع مساء الخميس هجومه على الطبقة السياسية، وحملها مسئولية الفساد، وذلك في تصريحات مكتوبه نشرتها وكالة «فرانس برس» وأعاد مكتبه نشرها حرفياً أمس في بيان حمل ختمه.
وقال السيستاني: «إذا لم يتحقق الإصلاح الحقيقي من خلال مكافحة الفساد بلا هوادة وتحقيق العدالة الاجتماعية على مختلف الصعد، فمن المتوقع أن تسوء الأوضاع أكثر من ذي قبل، وربما تنجر إلى ما لا يتمناه أي عراقي محب لوطنه من التقسيم».
وأضاف أن «المرجعية العليا طالما دعت إلى مكافحة الفساد وإصلاح المؤسسات الحكومية وتحسين الخدمات العامة، وحذرت أكثر من مرة من عواقب التسويف وما إلى ذلك». وأضاف: «في الأسابيع الأخيرة لما نفد صبر كثير من العراقيين واحتجوا على سوء أوضاع البلاد وطالبوا بإصلاحها، وجدت المرجعية الدينية أن الوقت موات للدفع قوياً في هذا الاتجاه عبر حض المسئولين، وفي مقدمهم رئيس مجلس الوزراء (حيدر العبادي) بصفته المسئول التنفيذي الأول في البلد، على أن يتخذوا خطوات جادة ومدروسة في سبيل مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية».
وفي مؤشر إلى دعمه تقرير لجنة سقوط الموصل، قال السيستاني إن «السياسيين الذين حكموا البلاد خلال السنوات الماضية يتحملون معظم المسئولية عما آلت إليه الأمور، فإن كثيراً منهم لم يراعوا المصالح العامة للشعب العراقي، بل اهتموا بمصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية والعرقية، فتقاسموا المواقع والمناصب الحكومية وفقاً لذلك لا على أساس الكفاءة والنزاهة والعدالة، ومارسوا الفساد المالي وسمحوا باستشرائه في المؤسسات الحكومية على نطاق واسع». وزاد: «لولا استشراء الفساد في مختلف مؤسسات الدولة، ولا سيما المؤسسة الأمنية، ولولا سوء استخدام السلطة ممن كان بيدهم الأمر، لما تمكن تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على قسم كبير من الأراضي العراقية».

التمديد لـ «يونيفيل» لمواجهة الإرهاب

التمديد لـ «يونيفيل»
مدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) عاماً جديداً اعتباراً من نهاية الشهر الجاري في قرار حمل الرقم ٢٢٣٦ بعدما قدمته فرنسا وصدر بإجماع أعضاء المجلس مشيراً فيه إلى ضرورة استمرار دعم الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب.
ودعا القرار «جميع الدول» إلى دعم تطبيق القرار ١٧٠١ بما يؤدي إلى إيجاد «منطقة بين الخط الأزرق» عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية ونهر الليطاني «تخلو من أي أفراد مسلحين أو عتاد أو أسلحة، عدا عتاد الحكومة اللبنانية وقوة يونيفيل وأسلحتهما».
وشدد المجلس في قراره على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين «يونيفيل» والجيش اللبناني داعياً إلى استمرار دعم القوات المسلحة اللبنانية «تمشياً مع خطة تنمية قدراتها وفي إطار مجموعة الدعم الدولية للبنان».
وأشار قرار المجلس إلى ضرورة «تقديم مساعدة إضافية وعاجلة في المجالات التي يكون فيها الجيش اللبناني في أمس الحاجة إلى الدعم بما في ذلك مكافحة الإرهاب وحماية الحدود».
ودعا القرار «جميع الأطراف المعنية» إلى احترام وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل والامتناع عن انتهاك الخط الأزرق واحترامه بالكامل والتعاون مع اليونيفيل في هذا الإطار واحترام سلامة عناصرها وحرية حركتهم. وكرر القرار دعوة إسرائيل إلى الانسحاب من شمال قرية الغجر من دون مزيد من التأخير.
"الحياة اللندنية"

انفجار بالقرب من مدرسة بالبحرين

انفجار بالقرب من
وقع انفجار بالقرب من مدرسة بالبحرين دون حدوث إصابات أو أضرار.
وقالت وزارة الداخلية على حسابها تويتر، وفقا لما أذاعته وكالة أنباء البحرين "أن الأجهزة الأمنية تباشر بلاغاً عن وقوع انفجار بالقرب من مدرسة طارق بن زياد بالمحرق دون حدوث إصابات أو أضرار".

استشهاد طيارين سعوديين إثر سقوط أباتشي في جازان

استشهاد طيارين سعوديين
أصدرت قيادة القوات المشتركة، أمس الجمعة، بياناً أوضحت فيه استشهاد الرائد طيار علي بن محمد القرني والنقيب طيار ناصر بن محمد الحارثي، إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي، أثناء أدائهما واجب الدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية من الحوثيين، على الحد الجنوبي بقطاع جازان.
وأوضحت قيادة القوات المشتركة في بيانها، أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف أسباب الحادث، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
"الشرق القطرية"

هجمات للمقاومة بمساندة التحالف لتطهير تعز والبيضاء

هجمات للمقاومة بمساندة
رست أول سفينة تجارية أمس الجمعة في ميناء عدن في خطوة تؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة وبدء إنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، في وقت شنت المقاومة الشعبية هجمات مكثفة لإجلاء المتمردين والانقلابيين من المدخل الشرقي لمحافظة تعز، بالتزامن مع غارات جراحية للتحالف الدولي بقيادة السعودية استهدفت مراكز تجمع الحوثيين في تعز والبيضاء، وأسفر قصف بقذائف المورتر والهاون أطلقها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع صالح على أحياء في تعز عن مصرع نحو 50 مدنياً بينهم 23 امرأة وطفلاً، في وقت نقل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى الرئيس اليمني ونائبه ووزير الخارجية شروط الحوثيين لتسليم السلاح، ما رفضته الحكومة الشرعية مطالبة بامتثال المتمردين التام للقرارات الدولية ذات الصلة. 
وقال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية في تغريدة على حسابه في تويتر «إن وصول أول سفينة تجارية إلى عدن يوثق تأكيد التحالف العربي أن تحرير المدينة ومينائها منصة عملية للتصدي للمعاناة الإنسانية في اليمن، والتي خلفها التمرد».
وكانت السفينة السعودية العملاقة «فينوس» قد رست أمس في عدن محملة ب350 حاوية بضائع مختلفة.
وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة في تعز رشاد الشرعبي إنها هاجمت ما تبقى من مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي وصالح في المدخل الشرقي لمدينة تعز بالقصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي وفي المدخل الغربي معسكر اللواء 35 لاستعادة تلك المواقع وأشار إلى أن المقاومة تقوم بعمليات تطهير لما تبقى من الميليشيات في المناطق المحيطة بالجحملية العليا وصالة جنوب شرق المدينة، ومن ثم ستبدأ المرحلة الثانية لتطهير خطوط وطرق تعز صنعاء وعدن والحديدة واستعادة معسكر اللواء 22 حرس جمهوري ومطار تعز الدولي ومدينة وميناء المخا ومضيق باب المندب وكذلك مدينتي الدمنة والراهدة.
واستقدمت ميليشيا صالح والحوثي تعزيزات إلى تعز، وزعتها في محيط المدينة خاصة الحوبان جنوب شرقي المدينة، والتي تقصف منها الأحياء السكنية في المدينة وكذلك من مرتفعات جبلية محيطة بالمدينة، وأسفر قصف المتمردين عن مصرع 50 مدنياً بينهم 13 طفلاً و10 نساء ولقي 21 مسلحاً من ميليشيا صالح والحوثي مصرعهم بغارات التحالف على مواقع الميليشيا في موقع «الزيادي» العسكري داخل الميناء، ومعسكر القطاع الساحلي بالمدينة.
كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات عنيفة على الميليشيا بمحافظة البيضاء، واستهدفت منطقة «عقبة ثرة» الفاصلة بين محافظة أبين جنوبي اليمن ومحافظة البيضاء والواقعة في مديرية مكيراس.
وتأتي هذه الغارات تمهيداً لتقدم المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية إلى مكيراس.

«الإرهاب» يستهدف التاريخ ويختطف المدنيين في حمص

«الإرهاب» يستهدف
العراق يواجه الإرهاب بيد من حديد وتقدم على جبهة سامراء
أعلن البيت الأبيض أمس، مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» الإرهابي بغارة جوية أمريكية في شمال العراق. وأوضح مجلس الأمن القومي أن الرجل يدعى فاضل أحمد الحيالي الملقب بالحاج معتز، مؤكداً أنه نائب قائد التنظيم أبو بكر البغدادي. ولفت إلى أن الحيالي قتل فيما كان يستقل سيارة مع قيادي آخر في التنظيم المتطرف.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمن القومي ند برايس في بيان إن الحيالي قتل والمسئول الإعلامي بالتنظيم الذي يطلق عليه اسم (أبو عبد الله) وهما في مركبة بالقرب من مدينة الموصل، وأضاف أن الحيالي كان ينسق عمليات (داعش) في العراق وسوريا ونقل الأسلحة والمتفجرات كما كان مسئولاً بشكل مباشر عن عمليات التنظيم في العراق. 
وأشار إلى أنه لعب دوراً رئيسياً في التخطيط لعمليات عديدة منها الهجوم على الموصل في يونيو من العام الماضي، وأكد أن عمليات وأنشطة «داعش» ستتأثر بمقتل الحيالي الذي كان له دور أساسي بعمليات التمويل والإعلام أيضاً.
وأقدم تنظيم «داعش» على جريمة تاريخية نكراء، فضلاً عن جرائمه الإنسانية المتواصلة بحق البشر والحجر والشجر، حيث أقدم على هدم دير مسيحي تاريخي يعود إلى القرن الخامس الميلادي في وسط سوريا بعد سيطرته قبل أكثر من أسبوعين على مدينة القريتين في ريف حمص التي يقع فيها وخطفه نحو 230 مدنياً من سكانها بينهم أطفال ونساء، وهدم «داعش» دير مار اليان مستخدما الجرافات، في حين قالت مصادر إن المجموعة الثانية من مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم التحالف الدولي يمكن أن تنشر في سوريا خلال أسابيع في إطار حملة لإبعاد مقاتلي تنظيم «داعش» عن حدود تركيا، فيما دعا الائتلاف السوري المعارض إلى فرض حظر جوي لحماية المدنيين وذلك في الذكرى الثانية لهجوم النظام السوري على الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق بالأسلحة الكيماوية، الذي تسبّب بمقتل نحو 1600 مدني، وفي العراق تعرض تنظيم «داعش» لخسائر فادحة في صفوفه في عمليات متفرقة، في وقت تتقدم القوات العراقية في مدينة سامراء. 

وأكدت وزارة الدفاع العراقية أن قيادة القوات البرية وقطاعات من قيادة عمليات سامراء والفرقة الخامسة شرطة اتحادية وميليشيات الحشد الشعبي تواصل تقدمها باتجاه تحرير كامل جزيرة سامراء من «داعش»، كما أكدت خلية الإعلام الحربي مقتل 160 مسلحاً من التنظيم بينهم انتحاريون، في حين نفذ طيران التحالف الدوالي 21 طلعة على قواطع العمليات كافة، بينما قتل 23 «داعشياً» و20 مدنياً بينهم نساء وأطفال في حوادث متفرقة في الموصل شمال بغداد، فيما أقدم «داعش» على إعدام صحفي وفني يعملان في فضائية «الموصلية».
ودعا المرجع الديني علي السيستاني الرئاسات العراقية الثلاث إلى المضي بإجراء الإصلاحات ومحاسبة كبار الفاسدين ودعم المكلفين وحمايتهم، مشيراً إلى أن معركة الإصلاحات تعد مصيرية ولا خيار إلا الانتصار فيها.
وأعلن الجيش التركي قتل خمسة مسلحين من حزب «العمال» الكردستاني خلال اشتباكات مسلحة وقعت في شرق البلاد.

ولي العهد الأردني: التنظيمات الإرهابية استغلت الشباب وطاقاتهم

ولي العهد الأردني:
اعتبر ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله، أمس الجمعة، إن «الإرهابيين استغلوا الشباب» داعياً لاستثمار طاقات هذه الفئة في صناعة السلام. وقال الأمير في افتتاح أعمال «المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن» في محافظة مادبا إن «الطغاة والمحتلين والإرهابيين ومنهم القاعدة و«داعش»، استغلوا الشباب وطاقاتهم».
وأضاف «حان الوقت لنسخر تلك المعادلة في صناعة السلام، لبناء أجيال قوية لا تتأثر بشعارات ذوي الأجندات أياً كانت».
وقال الأمير الشاب إن «الفرصة أمامنا لإحداث تغيير جذري في المستقبل، فرصة علينا الإسراع باغتنامها، لأن الشباب فئة مستهدفة من الكثيرين، ونحن في سباق لكسب عقولهم».
ويعقد المنتدى، الذي يعقد على مدى يومين بمشاركة نحو 500 شخص، بهدف الخروج بصيغة توافقية لبيان حول الشباب ودورهم في بناء السلام ومكافحة التطرف.
من جهته، عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في كلمة مسجلة عن أمله بأن «تشجع الرسالة المنبثقة عن هذا المنتدى الشباب في العالم على الاقتداء بالأمير الحسين والتحرك بشكل متعاون مع رؤية، وبالثقة اللازمة للسنوات المقبلة». وأكد أن «الكراهية ليست الجواب لأي سؤال نسأله، والعنف يميل بشكل كبير إلى إنتاج المزيد من العنف».
وكشفت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إن «1.5 مليون شخص يعيشون ببلدان مهددة أو متأثرة بالصراعات 40% منهم من فئة الشباب». 
وأضافت أن «عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ارتفع بنسبة 70% بين منتصف عام 2014 ومارس/آذار 2015 ومعظمهم من الشباب أعمارهم تتراوح بين 15 عاماً و35 عاماً».
من جهته ألقى باباتوندي أوشيتيمن، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، كلمة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون، قال فيها إن «وسائل الإعلام تصور الشباب خصوصاً الفتيان كتهديد». وأضاف «هذا تشويه كبير، قد يكون بعض المقاتلين يافعين لكن الغالبية العظمى من الشباب لا تميل للعنف وغالباً ما يكون هؤلاء أول ضحايا النزاع، وبإمكانهم أن يكونوا قادة وأبطالاً للسلام».
"الخليج الإماراتية"

قطع بحرية تركية ترافق شحنات أسلحة لمتطرفي ليبيا

قطع بحرية تركية ترافق
اللواء خليفة حفتر يؤدي زيارة إلى باكستان بحثا عن الدعم لتسليح الجيش الليبي
قال مسئول عسكري ليبي لـ”العرب” إن دعم تركيا للجماعات المتطرفة في بلاده دخل مرحلة جديدة تنذر بتطورات خطيرة، وكشف النقاب عن محاولات تركية وصفها بالمحمومة لمد الميليشيات المحسوبة على جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات، عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية.
يأتي هذا التطور في وقت ترى فيه الأوساط السياسية أن ليبيا مقدمة على حراك جديد متعدد الأشكال السياسية والعسكرية يتجه نحو ثلاثة سيناريوهات، وذلك ارتباطا بفشل المسار التفاوضي، وتعثّر تشكيل حكومة وفاق وطني على أساس تصورات المبعوث الأممي برناردينو ليون.
وعلمت “العرب” أن الفريق أول ركن خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بدأ أمس زيارة إلى باكستان في إطار جولة يزور خلالها أكثر من دولة، وذلك بحثا عن دعم للجيش الليبي الذي يتصدى لداعش والتنظيمات المتطرفة، ويسعى إلى لجم توسعها في ليبيا.
وربط محللون هذه التطورات بدخول الجماعات المتطرفة في سباق محموم لتحسين قدراتها القتالية في مواجهة الجيش الليبي، مستفيدة من الدعم التركي والقطري والسوداني الذي تكثف بشكل لافت، وذلك في مسعى لتغيير موازين القوى الميدانية بعد أن تراجع الحديث عن تدخل عسكري غربي في ليبيا، وتلكؤ الدول العربية في توجيه ضربات مُحددة لداعش وبقية الميليشيات المتطرفة.
وقال الرائد محمد حجازي الناطق باسم الجيش الليبي لـ”العرب”، إن الأجهزة الليبية رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تزايد محاولات الجماعات المتطرفة نقل السلاح والعتاد الحربي والأفراد من خارج ليبيا إلى داخلها، عبر البحر والجو، وذلك رغم الضربات التي وجهها سلاح الجو الليبي لها.
ووصف تلك المحاولات بأنها جبهة مفتوحة أمام سلاح الجو الذي دمر قبل أيام سفينة قبالة سواحل بنغازي على متنها مقاتلين أجانب وكميّات من الأسلحة.
وأكد الرائد حجازي أن السفينة المدمرة دخلت المياه الإقليمية الليبية من تركيا، وكانت تحمل شحنة صواريخ حرارية مضادة للطائرات، وذلك في تطور الهدف منه تحييد سلاح الجو الليبي في معركته ضد الإرهاب.
وحذر في هذا السياق من خطورة هذا التطور الذي وصفه بـ”النوعي” ذلك أنه ترافق مع مستجدات أخرى أكثر خطورة تتمثل في تحريك تركيا لقطع من سلاحها البحري لحماية تلك السفن قبل وصولها إلى المياه الإقليمية الليبية.
وقال “لقد رصد سلاح الجو الليبي قبل أيام قطعا تابعة للبحرية التركية تقوم بمرافقة يخت كبير الحجم على متنه شحنات من الأسلحة ومقاتلون أجانب، وحمايته لغاية وصوله إلى ميناء مصراتة الذي تسيطر عليه الجماعات المتطرفة”.
ولفت إلى أن هذا التطور ترافق مع هبوط طائرات سودانية محمّلة بالسلاح في مطاري معيتيقة بالعاصمة طرابلس، ومصراتة
ولئن ربط الرائد حجازي هذا التطور بسعي ما وصفه بـ”محور الشر” إلى محاولة تغيير المعادلة العسكرية تمهيدا لفرض أتباعه من الميليشيات المتطرفة على أرض الواقع، فإن الناشط السياسي الليبي كمال مرعاش اعتبر أن ما تشهده ليبيا من مستجدات “يندرج في سياق سعي المتطرفين إلى تغيير موازين القوى على ضوء التطورات السياسية التي تدفع نحو ثلاثة سيناريوهات.

واشنطن تهب لنجدة الحوثيين في لحظة حاسمة من مسار تحرير اليمن

واشنطن تهب لنجدة
الأمريكيون يسعون إلى الحفاظ على التوازن العسكري بين فرقاء الأزمة لإدامة أمد الصراع في البلاد
أثار موقف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من قصف ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، تساؤلات حول دعم واشنطن للمتمردين المرتبطين بطهران، وقلقها على الهزائم التي يتلقونها على أيدي المقاومة الداعمة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وعبّرت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الغارات الأخيرة للتحالف الذي تقوده السعودية على مدينة الحديدة في اليمن مؤكدة على الدور الحيوي لهذا المرفأ، نقطة الوصول الرئيسية للمساعدة الإنسانية.
وأصدر الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ألستير باسكي بيانا قال فيه “نحن قلقون جدا إزاء الهجوم الذي وقع في 18 أغسطس على البنى التحتية الأساسية في ميناء الحديدة في اليمن”.
وأضاف أن “الميناء يشكل نقطة الدخول الرئيسية للمساعدة الموجهة إلى الشعب اليمني من أدوية ومواد غذائية ووقود”.
وتساءل متابعون للشأن اليمني لماذا لم تتذكر إدارة أوباما الأوضاع الإنسانية قرابة العام، أي منذ سقوط صنعاء في 21 سبتمبر 2014، حيث لجأ الحوثيون إلى تفجير المساجد والمدارس القرآنية، فضلا عن منازل الخصوم، ومحاصرة المدن، والقتل على الهوية الطائفية.
وقالوا إن واشنطن لا تريد أن تتجه الأوضاع العسكرية في اليمن إلى هزيمة كاملة للحوثيين لأن ذلك قد يقوّي السعودية لتصبح طرفا إقليميا محددا، ويزيد من سعي قيادتها إلى تنويع الحلفاء الاقتصاديين والعسكريين، ما قد يضعف موقف واشنطن وتأثيرها على الرياض وحلفائها في المنطقة.
ونجاح السعودية في فرض نظام موال لها في اليمن، سيطيح بالرهان الأمريكي الجديد على إيران كشرطي في المنطقة، وهي الفكرة التي دفعت أوباما إلى تسريع توقيع اتفاق نووي معها رغم الانتقادات له داخل الكونغرس وبين المسئولين السابقين.
وليس مستبعدا أنّ واشنطن تريد الحفاظ على التوازن العسكري بين طرفي الأزمة في اليمن حتى يستمر الصراع لفترة أطول ما يسمح للشركات الأمريكية ببيع المزيد من الأسلحة سواء للسعودية وبقية دول الخليج، أو للحوثيين عبر وكلاء إيرانيين.
ويتخذ البيت الأبيض خيار إدامة الحرب ليس فقط في اليمن، ففي سوريا ترفض واشنطن تسليح المعارضة بالأسلحة اللازمة التي تساعد على هزيمة الأسد، وفي نفس الوقت تقول إنه لا مستقبل للرئيس السوري في العملية السياسية، وهو الذي يتلقى دعما عسكريا قويا ومستمرا من حليفتيه روسيا وإيران.
وأشار مراقبون إلى أن موقف واشنطن الرافض لاستمرار القصف بزعم تعطيل وصول المعونات الإنسانية يهدف إلى منع سقوط ميناء الحديدة بيد المقاومة الشعبية خاصة بعد تكثيف التحالف العربي لعمليات القصف المركّز على الميناء ذي الموقع الاستراتيجي.
وشنت طائرات التحالف العربي العشرات من الغارات على مدى الأيام الماضية، مستهدفة مواقع الحوثيين بما في ذلك القاعدة البحرية اليمنية وميناء الحديدة وكذلك المخا التابع لمحافظة تعز تمهيداً لعمليات إنزال بحري على غرار ما جرى في عدن منتصف الشهر الماضي.
وسيؤدي قصف ميناء الحديدة إلى فقدان المتمردين المنفذ البحري الذي كان يغذي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بالوقود ومواد التموين، فضلا عن الأسلحة التي تأتي من إيران.

العاهل المغربي يحذر من التهاون في التعامل مع التهديدات الإرهابية

العاهل المغربي يحذر
أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن أسفه لاضطرار بلاده لفرض تأشيرة دخول على رعايا عدد من الدول العربية ولا سيما سوريا وليبيا، وذلك لأسباب أمنية متعلقة بالإرهاب، داعيا في الوقت نفسه المغاربة إلى معاملة اللاجئين بشكل جيد.
وأوضح العاهل المغربي في خطاب ألقاه ليلة الخميس الجمعة بمناسبة الذكرى 62 لـ”ثورة الملك والشعب” أن “بعض دول المنطقة تعرف أوضاعا صعبة، بسبب انعدام الأمن، وانتشار الأسلحة والجماعات المتطرفة ما اضطر المغرب لاتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، لحماية أمنه واستقراره”.
ومن بين هذه التدابير كما أورد الملك “فرض التأشيرة على مواطني بعض الدول العربية، وخاصة من سوريا وليبيا”، مضيفا “إننا نتأسف للظروف القاهرة، التي دفعت المغرب لاتخاذ هذا القرار”، مؤكدا أن هذا القرار “ليس موجها ضد أحد، ولا ينبغي فهمه على أنه تصرف غير أخوي تجاههم”.
وأردف العاهل المغربي أن قرار فرض التأشيرة سيادي “فبصفتي المؤتمن على أمن واستقرار البلاد، فإنني لن أسمح بأي تهاون أو تلاعب في حماية المغرب والمغاربة”.
وبخصوص اللاجئين الذين قدموا إلى المغرب عقب تدهور الأوضاع الأمنية في بلدانهم، وخاصة السوريين منهم قال الملك محمد السادس “لا أحتاج لدعوة المغاربة إلى معاملة هؤلاء الناس كضيوف، وتقديم كل أشكال المساعدة لهم. كما أني واثق أنهم يشاطرونهم معاناتهم ولا يبخلون عليهم قدر المستطاع”.
ويقارب عدد اللاجئين السوريين في المغرب 1300 لاجئ حسب آخر الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية لشئون اللاجئين. في المقابل شدد الملك على ضرورة التزام هؤلاء اللاجئين “بالقوانين المغربية، واحترام المقدسات الدينية والوطنية، وفي مقدمتها المذهب السني المالكي”.
وأوضح أن “كل من يثبت في حقه، أي خرق للقوانين أو الضوابط المغربية، سيتم ترحيله خارج الحدود”، في إشارة إلى “أولئك الذين يحاولون إثارة الشغب والبلبلة داخل المساجد وخارجها، والذين ينخرطون في عصابات الإجرام أو الإرهاب”.
هذا وأكد الملك محمد السادس أن “المغرب كجميع بلدان المنطقة، بل وكل دول العالم، ليس بعيدا عن التهديدات الإرهابية رغم انخراطه في الجهود الدولية، التي تهدف إلى محاربة هذه الآفة العالمية”.
وأضاف أن “العالم اليوم، والمنطقة المغاربية والعربية خاصة، تعرف تطورات متسارعة، بسبب تنامي نزوعات التطرف باسم الدين، وتزايد عصابات الإرهاب”، مفيدا بأن بلاده “تعمل على الصعيد الوطني من أجل التصدي للأسباب التي قد تؤدي إلى التطرف والإرهاب”.
وأمام تصاعد خطاب التطرف من فوق المنابر قام العاهل المغربي باحتواء التيار السلفي، وهو ما اعتبره مراقبون حلاّ ناجعا لضبط الخطاب الديني. وأقرّ العاهل إجراءات قانونيّة جديدة لمراقبة المساجد وحمايتها من المتشدّدين وضبط مصادرها الماديّة، حيث تمّ إصدار قانون متعلّق أساسا بالأماكن المخصّصة لإقامة شعائر الدين الإسلاميّ وتمّت المصادقة عليه سنة 2006 من قبل مجلس المستشارين.

جدل حول التمويل الأجنبي للحملات الانتخابية في تونس

جدل حول التمويل الأجنبي
لجنة التحاليل المالية في تونس تحيل ملف أحد المترشحين إلى القضاء لوجود شبهات في مصادر تمويلات حملته الانتخابية
فجر تقرير لدائرة المحاسبات المالية في تونس جدلا واسعا لتضمنه إقرارا بوجود تمويل أجنبي لحملات انتخابية في السباق الرئاسي سنة 2014.
ونشرت دائرة المحاسبات تقريرها حول نتائج مراقبة تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 2014 على موقعها الإلكتروني والتي شارك فيها أكثر من 20 مرشحا في الدورة الأولى واثنين في الدورة الثانية والتي شهدت تنافس الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي ومنافسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي.
وتحدث تقرير اللجنة عن تمويل مقنع عبر الجمعيات للحملات الانتخابية وقال إن إحدى الجمعيات التي يترأسها أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية تلقت تمويلا أجنبيا عبر سفارة بلد أجنبي بتونس ووكالة تعاون دولي لبلد ثان.
وتابع التقرير أن عمليات الاستقصاء كشفت عن عمليات مالية غير اعتيادية للجمعية ولا تتناسب مع طبيعة نشاطها من بينها تسديد نفقات لمؤسسات إنتاج إعلامي ونفقات ترويج واتصال وتنظيم تظاهرات وكراء سيارات. وأشار التقرير أيضا إلى أن الحساب الشخصي لأحد المترشحين للانتخابات الرئاسية تضمن تحويلات أجنبية هامة بلغت 4.6 مليون دينار.
وقالت لجنة التحاليل المالية إنها أحالت ملف المرشح إلى القضاء لوجود شبهات في مصادر هذه التمويلات. ومع أن دائرة المحاسبات لم تذكر المرشح بالاسم إلا أن تقارير إعلامية قامت بتسريب بعض الأسماء.
ونفى أمس الجمعة عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للرئيس السابق المنصف المرزوقي الذي حل ثانيا في الانتخابات تلقيه لتمويلات من الخارج.
واعتبر من جهته أن تقرير دائرة المحاسبات لا يعنيه من قريب أو من بعيد نظرا لعدم تقلد المرزوقي أي منصب في أي جمعية، معتبرا أن المرشحين المرجح حصولهم على تمويل أجنبي هم سليم الرياحي ومحرز بوصيان ونور الدين حشاد وذلك لترأس كل منهم جمعية تونسية. كما نفى المرشح حمة الهمامي الذي جاء في المركز الثالث حصوله على أي تمويل أجنبي.
"العرب اللندنية"

مقتل الرجل الثاني في «داعش» بضربة أمريكية قرب الموصل

مقتل الرجل الثاني
أكد البيت الأبيض مساء أمس، مقتل الرجل الثاني في «داعش» في غارة جوية أمريكية نفذت في 18 أغسطس الحالي، وذلك بعد وقت قصير من نقل شبكة «سي إن إن» الإخبارية أنباء عن مصرع الإرهابي بضربة من طائرة دون طيار استهدفت سيارته قرب مدينة الموصل الثلاثاء الماضي، استنادا إلى معلومة من مصادر استخبارية.
ويأتي هذا التطور في وقت أسفرت غارات ومعارك واشتباكات عن مقتل 88 داعشياً في العراق، بينما أعلنت الشرطة الاتحادية تحرير منطقة تل البوجراد المهمة قرب بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين، وتطهير كافة أوكار وجيوب الإرهابيين، مشيرة إلى أن قطاعاتها تواصل تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات.
وأكد الفريق رائد شاكر جودت قائد شرطة المنطقة مقتل 11 إرهابياً وتدمير عجلتين وجرافة كبيرة مفخخة في تل البوجراد في حين ذكرت «خلية الإعلام الحربي» أن ضربات جوية شنت إثر معلومات دقيقة من وكالة المعلومات والتحقيقات الاتحادية، حصدت 22 إرهابياً كانوا ينوون الهجوم على حقلي علاس وأبو عجيل، بينما تم تدمير 6 عجلات لهم في قرية الصفرة في ناحية الرياض.
وذكر بيان للخلية أمس، أن «القوات العراقية المشتركة دمرت صهريجاً مفخخاً وقتلت من فيه أثناء محاولة عناصر التنظيم الإرهابي الاقتراب من قطاعات عسكرية في المحور الغربي في الرمادي، حيث تم أيضاً تدمير نفق بطول 350 متراً كان يستخدمه التنظيم المتطرف لضرب القوات الأمنية في منطقة الكرمة.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية عراقية أمس، أن 32 من تنظيم «داعش» و3 جنود عراقيين، قتلوا في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار. وذكرت المصادر أن طيران التحالف الدولي نفذ غارتين جويتين استهدفتا موقعين لتنظيم «داعش» في قضاء الرطبة أقصى غربي محافظة الأنبار، وأسفرتا عن مقتل 32 من عناصر التنظيم المتطرف وتدمير مخازن تحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة في الموقعين.

«داعش» يهدم ديراً تاريخياً قرب حمص وينقل أسرى إلى الرقة

«داعش» يهدم ديراً
أقدم تنظيم «داعش» على هدم دير مار اليان المسيحي التاريخي بعد سيطرته قبل أكثر من أسبوعين على مدينة القريتين في ريف حمص التي يقع فيها المبنى، وقام بنقل 100 أسير من المسيحيين إلى محافظة الرقة معقله الرئيسي في سوريا. وقال مدير المرصد السوري الحقوقي رامي عبد الرحمن أمس، «هدم (داعش) دير مار اليان الواقع بمدينة القريتين مستخدما الجرافات بحجة أنه (يعبد من غير الله)، أي بما يخالف عقائده الدينية». من جهته، أكد المرصد الآشوري لحقوق الإنسان هدم التنظيم الإرهابي للدير التاريخي التابع للسريان الكاثوليك والذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس، موضحاً أن مصير رئيس الدير الأب جاك مراد لا يزال مجهولًا منذ اختطافه في 27 مايو الماضي.
ونشر التنظيم الإرهابي صوراً تحت عنوان «هدم دير مار اليان»، تظهر الدير وجزءاً من محتوياته، وأخرى تظهر جرافة وهي تعمل على هدم جزء منه. ويأتي هدم التنظيم للدير بعد سيطرته في 5 أغسطس الحالي على مدينة القريتين وخطفه 230 مدنياً من سكانها أفرج عن 48 منهم على دفعات وفق المرصد السوري الحقوقي. وتقع بلدة القريتين قرب طريق يربط بين مدينة تدمر التاريخية وجبال القلمون على الحدود مع لبنان. ويتوسع التنظيم في أراض بالمنطقة الصحراوية شرقي وجنوبي حمص بعدما سيطر على تدمر في مايو الماضي. وشن الجيش السوري النظامي هجوماً مضاداً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة في منطقة بها بعض من أكبر حقول الغاز السورية لكنه لم يحقق تقدماً كبيراً. وقال المرصد الحقوقي إن التنظيم المتشدد أطلق سراح 48 أسيراً ونقل 100 آخرين إلى محافظة الرقة. ونقل المرصد عن مصادر مطلعة القول إن التنظيم خير المسيحيين المخطوفين بين «اعتناق الإسلام أو دفع الجزية». ولا يزال مصير 70 آخرين خطفهم «داعش» بعد السيطرة على مدينة القريتين، مجهولًا. وذكر المرصد أن من بين المخطوفين 45 امرأة و19 طفلاً بعضهم كان في قائمة مطلوبين للتنظيم الإرهابي.
ويعد دير مار اليات مركزاً للحوار بين الأديان في قلب المدينة التي تعد بدورها رمزاً للتعايش بين المسيحيين والمسلمين وسط سوريا. وشكل الدير ملجأ للنازحين عند بدء المعارك في مدينة حمص قبل عامين. وتعرضت كنائس ومقامات دينية عدة في سوريا للتفجير والهدم على يد «داعش»، بحجة أنها تعارض معتقداته الدينية، وكان أخرها تفجيره كنيسة السيدة العذراء في محافظة الحسكة في أبريل الماضي، ومزاري محمد بن علي والعلامة التدمري أبو بهاء الدين بمدينة تدمر في يونيو الماضي.
"الاتحاد الإماراتية"

شارك