وفاة الشقيقين «الحارثي» في اليوم نفسه أحدهما شهيداً والآخر انتحارياً في «داعش»! / اليمن: ميناء عدن بحراسة المقاومة وقوة إماراتية / حزب الله يقود محاولة 'انقلابية' في لبنان

الإثنين 24/أغسطس/2015 - 10:55 ص
طباعة وفاة الشقيقين «الحارثي»
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 24/ 8/ 2015

اليمن: ميناء عدن بحراسة المقاومة وقوة إماراتية

اليمن: ميناء عدن
أعلنت القوات المسلحة أمس، أنه أثناء تفقد قائد اللواء الثامن عشر اللواء الركن عبدالرحمن بن سعد الشهراني وحدات اللواء المنتشرة على الخطوط الأمامية في المنطقة الجنوبية، تعرض الموقع لنيران معادية عشوائية، أصيب على إثرها اللواء الشهراني، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج، وانتقل إثر ذلك إلى رحمة الله مساء أمس متأثراً بجراحه، مستشهداً في ميدان الشرف والبطولة بتضحية وإخلاص لدينه ومليكه ودفاعاً عن وطنه ومواطنيه. وفي غضون ذلك أكد شهود في عدن أن مسلحين من تنظيم «القاعدة» انتشروا أمس في منطقة التواهي وأقاموا نقاط تفتيش ورفعوا أعلامهم السود فوق مبانٍ حكومية، وذلك غداة تفجيرهم مبنى الاستخبارات في المدينة وإحراقهم زوارق تابعة لقوات خفر السواحل اليمنية. وبينما تواردت الأنباء عن سيطرة التنظيم على المبنى الإداري لميناء عدن، نفى مسئولو الميناء الأكبر في اليمن تلك الأنباء وأكدوا في تصريحات رسمية أن عناصر «المقاومة الشعبية» يتولون حماية الميناء إلى جانب قوة إماراتية تتولى حراسة ميناء الحاويات. وتزامن هذا مع كشف السلطات الإماراتية أن قواتها المرابطة في عدن تمكّنت السبت عبر عملية استخبارية من تحرير مهندس بترول بريطاني يدعى روبرت سيمبل، كان في قبضة التنظيم منذ خطفه من حضرموت في شباط (فبراير) 2014، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى أبوظبي على طائرة عسكرية. في غضون ذلك، وزّع تنظيم «القاعدة» منشوراً أعلن فيه «العفو العام» عن منسوبي الجيش والاستخبارات والشرطة ومن وصفهم بـ «الجواسيس» الذين شاركوا في عمليات سابقة ضد مسلحيه مقابل تسليم أنفسهم قبل القبض عليهم. وفيما يوحي المنشور بأن التنظيم بات صاحب حضور قوي في مناطق الجنوب المحررة من قبضة الحوثيين تضمن أرقام هواتف للتواصل مع التنظيم لـ «إعلان التوبة» عبر الرسائل النصية أو تطبيقي «واتساب» و«انتستغرام»، كما تضمن الإعلان عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين ريال لكل من يرشد إلى «جاسوس يعمل مع الأمريكيين» على حد وصف المشور. وقال وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح لـ «الحياة» أمس إن الحوثيين زرعوا 15 ألف لغم أرضي في عدن من دون خريطة، ما يمثل خطراً جسيماً على سلامة المدنيين، متهماً المتمردين بتدمير 90 في المئة من البنية الأساسية لعدن. كما أكد رئيس مركز العمليات المتقدم في وزارة الدفاع اليمنية اللواء صالح الزنداني لـ «الحياة» أمس أن عدن ستكون قاعدة رئيسة لتحرير محافظات اليمن، مشيراً إلى أن خطط التحرير تشمل تعز والبيضاء وإب وذمار وصنعاء والجوف وعمران وصعدة. وذكر أن المتمردين لا يزالون على مقربة من محافظات تعز وإب وذمار، «لكنهم في ضعف متزايد كل يوم». ووصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى مسقط حاملاً رؤية الحكومة الشرعية لإنهاء الحرب والتوصل إلى حل للأزمة رداً على مقترح للحوثيين وقيادات من حزب الرئيس السابق علي صالح. وفي محافظة مأرب احتدمت المواجهات غداة وصول قوة ضخمة من التحالف تضم عشرات الآليات الثقيلة والطائرات العمودية لحسم المعركة على أطراف مأرب والتقدم نحو صنعاء بحسب تصريحات عسكريين يمنين موالين للحكومة الشرعية. وشن طيران التحالف أمس غارات كثيفة على معقل الحوثيين في محافظة صعدة، وأفادت مصادر محلية بأن 20 غارة على الأقل استهدفت منطقة مران مسقط رأس زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، كما طاولت الغارات مواقع للجماعة ومخازن للأسلحة في محافظات إب والحديدة ومأرب والبيضاء وتعز، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي للقوات السعودية المشتركة على أهداف حوثية على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي. وتواصلت أمس المعارك في تعز باستخدام مختلف أنواع الأسلحة وسط أنباء عن تقدم مسلحي «المقاومة الشعبية» باتجاه مواقع ومعسكرات يسيطر عليها الحوثيون شمال المدينة وغربها وشرقها، في حين كشفت مصادر طبية عن سقوط 15 قتيلاً على الأقل بينهم مدنيون جراء القصف المستمر. كما استمرت المواجهات في محيط مدينة إب وفي مديرية عتمة في محافظة ذمار وفي مناطق متفرقة من محافظة البيضاء. وفي المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، التي يسيطر عليها «القاعدة» منذ نيسان(أبريل) الماضي أفادت مصادر بأن عشرات من مسلحي التنظيم شوهدوا وهم يغادرون المدينة باتجاه محافظة شبوة المجاورة بمعية دبابات وآليات عسكرية كانوا استولوا عليها بعد سيطرتهم على المدينة، ولم يعرف إن كانت هذه التحركات في سياق محاولة التنظيم بسط سيطرته على مناطق جديدة أو في سياق تنفيذ وعوده المتكررة لأعيان المدينة بالانسحاب التدريجي منها لتجنيبها أي أعمال عسكرية.

الخسائر في ريف حلب تُقلق الوسط العلوي

الخسائر في ريف حلب
ساد توتر في الوسط العلوي في مدن اللاذقية وطرطوس وحمص معاقل النظام السوري نتيجة مقتل 61 بينهم 41 ضابطاً من القوات النظامية في معارك مطار كويرس العسكري في ريف حلب شمال البلاد خلال الأيام الماضية، في وقت طالب المجلس المحلي لمدينة دوما الأمم المتحدة بـ «فتح ممر آمن» وفك الحصار عن الغوطة الشرقية مع استمرار غارات الطيران السوري منذ الأحد الماضي. 
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «الاشتباكات العنيفة» استمرت أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة وعناصر المعارضة من جهة أخرى في ريف اللاذقية الشمالي وسط استهداف الفصائل المقاتلة بصواريخ لمراكز قوات النظام «ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصره»
وأشار «المرصد» إلى انه «ارتفع إلى 51 عدد عناصر قوات النظام بينهم 40 ضابطاً الذين قتلوا في محيط مطار كويرس العسكري والكلية الجوية في ريف حلب الشرقي في هجومين منفصلين نفذهما تنظيم «داعش» في 9 و21 الشهر الجاري في محاولة للسيطرة على المطار والكلية الجوية»، إضافة إلى مقتل 61 عنصراً من «داعش» بينهم اربعة فجروا انفسهم بعربات في محيط المطار. وقال «المرصد» انه نتيجة لهذه الخسائر «ساد التوتر في محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحمص (وسط) ونظم أهالي عناصر قوات النظام الذين قتلوا وذوو عناصر والضباط المحاصرين في المطار في بعض المناطق اعتصامات ووقفات احتجاجية مطالبين النظام وقياداته بالتحرك لفك الحصار بعدما ترك (النظام) العناصر والضباط الموجودين في المطار لمصيرهم في مواجهة تنظيم داعش».
الى ذلك، قال «المرصد» ان حصيلة الغارات على دوما أول من أمس ارتفعت من 20 إلى 34 مدنياً بينهم 12 طفلاً وثماني مواطنات بعدما عثر الدفاع المدني على مزيد من القتلى والجرحى تحت الأنقاض أمس.
وعقد المجلس المحلي لمدينة دوما مؤتمراً صحافياً أمس، دعا فيه الأمم المتحدة إلى «فتح ممر أمر» وفك حصار القوات النظامية لحوالى نصف مليون مدني في الغوطة الشرقية، إضافة إلى إرسال بعثة تقصي حقائق و«ردع» القوات النظامية عن قصف المدينة وتصعيد الغارات بدءاً من الأحد الماضي حيث قتل 117 مدنياً.
وأشار التلفزيون السوري الرسمي إلى ان سقوط قذائف على سجن دمشق المركزي قرب العاصمة ادى إلى مقتل «11 شخصاً وإصابة 56 بينهم نساء وأطفال».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قوله للصحافيين في القاهرة: «من المتوقع أن تشهد جهود حل الأزمة السورية تقدماً في الوقت الراهن»، لافتاً إلى ان جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة والمعارضة ستعقد في جنيف «قريباً».

وفاة الشقيقين «الحارثي» في اليوم نفسه أحدهما شهيداً والآخر انتحارياً في «داعش»!

وفاة الشقيقين «الحارثي»
مفارقة صادمة ومؤلمة تلقتها عائلة الحارثي السعودية، ففي الوقت الذي أعلنت قيادة التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية استشهاد النقيب طيار ناصر الحارثي في سقوط مروحية أباتشي في قطاع جازان الخميس الماضي، أعلن تنظيم «داعش» في اليوم نفسه مقتل شقيق زاهر الحارثي المكنى بـ«أبي بكر الجزراوي» في العراق بتفجير انتحاري نفذه بسيارة مفخخة استهدفت معملاً للمتفجرات بمدينة سامراء (شمال بغداد). وفي سياق ذي صلة، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس بحبس زعيم «كتائب عبدالله بن عزام» التابعة لتنظيم «القاعدة» بعدما دانته بارتكاب جرائم إرهابية.
وفي حين تناقلت وسائل الإعلام أمس نبأ مقتل طبيب سعودي في صفوف «داعش» في العراق، علمت «الحياة» أنه الانتحاري زاهر الحارثي، الذي كان يعمل فنياً في أحد القطاعات التابعة لوزارة الصحة، وليس طبيباً كما أُشيع. وهو شقيق الطيار السعودي الشهيد ناصر الحارثي الذي استشهد الخميس الماضي برفقة زميلة الرائد علي القرني، في حادثة سقوط مروحية تابعة للقوات البرية الملكية السعودية في قطاع جازان.
وحمل نبأ استشهاد النقيب ناصر، ومقتل شقيقه زاهر في اليوم نفسه مفارقات عدة، وفضلاً على كونهما شقيقين فارقا الحياة في يوم واحد، فإن أحدهما استشهد دفاعاً عن الوطن، فيما قُتل الآخر مع تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضح المكتب الإعلامي لما يسمى «ولاية صلاح الدين» التابع لتنظيم «داعش» (الخميس) أن السعودي زاهر الحارثي، انطلق بسيارة مفخخة مستهدفاً تجمعاً للجيش العراقي في شارع وطبان، قرب سامراء وفجر نفسه داخلها.
وبحسب أنصار التنظيم، فإن الحارثي عُرض عليه تسلم أحد المشافي التابعة للتنظيم في الموصل وإدارته بالكامل، إلا أنه اختار تسجيل اسمه في قوائم الانتحاريين. وكان التحق بتنظيم «داعش» قبل عامين. وقال أنصار التنظيم إن زوجة الحارثي التي على عصمته في العراق حبلى في شهرها التاسع، وأنه رفض تأخير دوره في تنفيذ العملية الانتحارية إلى حين وضعها، فيما قال أخوه دخيل لـ«الحياة» إن أخاه الشهيد ناصر هو الآخر ترك بنتاً وحيدة، وزوجة حاملاً في شهرها الأخير.
وبدأ الانتحاري زاهر حياته برفقة إخوته الـ11 في محافظة بيشة (جنوب السعودية) وحصل على شهادة دبلوم تمريض، وعمل سكرتيراً طبياً في مستشفى «الوجه» العام في منطقة تبوك (شمال السعودية).
وأوضح دخيل الحارثي (شقيق ناصر وزاهر) لـ«الحياة» أمس أن شقيقه زاهر حصل على دبلوم في التمريض، وتم تعيينه في محافظة الوجه في منطقة تبوك (شمال المملكة) وتزوج ابنة عمه، وانقطع عنهم مدة عام، قبل أن يطلقها، ويختفي من السعودية مدة عامين كاملين بعد ذلك.
إلى ذلك، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمقرها الصيفي في محافظة جدة أمس بالسجن ٢٠ عاماً غيابياً على سعودي تولى زعامة كتائب عبدالله عزام المرتبطة بتنظيم «القاعدة». إضافة إلى تغريمه 3000 آلاف ريال، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه. وجاء حكم المحكمة الجزائية بعد ثبوت تورط زعيم «كتائب عبدالله عزام» السابق والمصاب بعاهة مستديمة، بالانضمام إلى تنظيم «القاعدة»، ومشاركته في تشكيل وتزعّم «كتائب عبدالله عزام» وتواصله مع التنظيمات الإرهابية في اليمن ولبنان، وتصنيعه المتفجرات، والتحريض على عدد من الأعمال الإرهابية داخل المملكة والخليج، إضافة إلى قيامه بتزوير أوراق رسمية والحصول على جواز سفر مزور بغير اسمه الحقيقي.
وكان المحكوم تعرض لعاهة مستديمة جراء انفجار قنبلة تسببت في فقدانه عينه ويده اليمنى وقدميه إبان تزعمه لكتائب عبدالله عزام في أفغانستان، وتخلت «كتائب عبدالله عزام» التي كان يتزعمها عن مساعدته وعلاجه بسبب شدة الإصابة التي تعرض لها، قبل أن تستعيده السعودية بطائرة إخلاء طبي بعد طلبٍ من ذويه.
"الحياة اللندنية"

"داعش" يعدم 21 طفلا و16 موظفا غرب العراق

داعش يعدم 21 طفلا
بدعوى فرارهم من جبهات القتال
ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن تنظيم "داعش"، أقدم على إعدام 21 طفلا و16 موظفا رميا بالرصاص، بمحافظة "الأنبار" في غرب البلاد.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية، أن تنظيم "داعش" ارتكب جريمة إعدام 21 من مقاتليه من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، بدعوى فرارهم من جبهات القتال في الأنبار خلال هجوم للقوات الأمنية العراقية.
وأضافت أن "داعش" أعدم أيضا 16 من موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق رميا بالرصاص، دون توضيح سبب هذه الجريمة.
وكان تنظيم "داعش" قد أعدم منذ ثلاثة أيام 15 من عناصره من الأطفال في مدينة الموصل شمال العراق بعد فرارهم من جبهات القتال.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر "داعش" خطفوا خلال الفترة الماضية مئات الأطفال من مدينة الموصل وأدخلوهم في معسكرات خاصة يجري تدريبهم فيها على أفكار التنظيم، واستخدام الأسلحة.

مقتل 10 مدنيين في قصف "حوثي" بتعز اليمنية

مقتل 10 مدنيين في
قُتل 10 مدنيين بينهم 7 نساء، مساء اليوم الأحد، إثر "سقوط صاروخ على منزلهم في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز اليمنية".
وزعم مصدر طبي، إن "الحصيلة الأولية لسقوط صاروخ أطلقه الحوثيون على منزل مكون من طابقين، 10 قتلى بينهم 7 نساء، وإصابة العشرات الآخرين".
وأضاف المصدر، أن "عمليات الإنقاذ ما زالت جارية، وأن هناك أسرتان كاملتان يسكنون المنزل في عداد القتلى والجرحى، وأن بعض النساء القتلى حوامل".

مقتل 10 جنود عراقيين في اشتباكات مع "داعش" بالرمادي

مقتل 10 جنود عراقيين
لقي 10 جنود عراقيين مصرعهم، وأصيب 12 آخرين في اشتباكات متفرقة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمشاركة طيران التحالف الدولي قرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار 118 كم غربي بغداد، وذلك حسبما صرح مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد.
وقال المصدر: "إن الجيش العراقي خاض معارك عنيفة مع تنظيم داعش اليوم في مناطق البوعيثة وحصيبة الشرقية والجراشي شرقي وغربي الرمادي استخدم خلالها أسلحة متوسطة وخفيفة بين الطرفين وتسببت المعارك بمقتل 10 جنود وجرح 12 آخرين بينهم إصابات خطرة".
وأضاف المصدر: "أن الطيران الدولي شارك في المعارك لمساندة القطعات العسكرية العراقية وأبناء العشائر من خلال قصفه تجمعات التنظيم ومواقعه".
"الشرق القطرية"

إصابة قائد عمليات الأنبار بجروح ومقتل عشرات الإرهابيين

إصابة قائد عمليات
«التنظيم» يختطف 20 مدنياً في كركوك ويعدم 39 منتسباً لقوات الأمن بالموصل
أصيب قائد عمليات الأنبار بجروح شرقي الرمادى، في وقت واصلت القطعات العسكرية عملياتها في جبهات مختلفة ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم «داعش». وقالت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، إن القطعات العسكرية في الأنبار تواصل التقدم في المحاور المرسومة لها لتطهير المحافظة من «داعش»، حيث تمكنت من العثور على 11 عبوة ناسفة تمت معالجتها. وأشارت إلى تحقيق أهداف المرحلة الأولى من عملية جسر الجرايشة وتفكيك 19 عبوة ناسفة قرب الجسر. وفي المحور الغربي فككت ثلاث عبوات ناسفة ومخبأ مفخخاً.
ودك طيران الجيش أوكاراً ل«داعش» بمنطقة الشقق السكنية، حيث قتل 8 عناصر إرهابية بداخله، كما هاجم مجموعة أخرى شمالي سكة القطار وقتل 4 إرهابيين.
وفي منطقة المضيق وحصيبة الشرقية قتلت قوة من الشرطة الاتحادية 12 إرهابياً وإحراق مركبتين محملتين بالعتاد ضمن منطقة تل الشيخ مسعود، فضلاً عن تدمير مركبة ودراجة نارية مفخختين وتفجير مخبأ وقتل من بداخله من العناصر الإرهابية، كما دمرت عجلة تحمل عناصر إرهابية. وقتل إرهابيان ضمن خط الصد في منطقة حصيبة الشرقية كانا يحاولان التسلل إلى القطعات العسكرية وهما يستقلان دراجة نارية.
وواصلت القطعات العسكرية في محور جزيرة سامراء، تقدمها لتطهير الجزيرة.
واستمرت عمليات بغداد بإسناد جوي في عملية تحرير الكرمة والمناطق المحيطة بها، حيث تمكنت من قتل إرهابيين اثنين وجرح 11 آخرين، ودمرت مركبة تحمل رشاشة أحادية وقتلت طاقمها، كما دمرت مخبأ اعتدة ووكراً وقتلت من بداخلهما وفككت ثماني عبوات ناسفة. ونفذت قوة أخرى عملية في منطقة العطر أسفرت عن قتل إرهابي وجرح اثنين آخرين.
ونفذت القوة الجوية تسع طلعات على مختلف قواطع العمليات، أما طيران الجيش فقد نفذ 28 طلعة على قواطع العمليات كافة، أسفرت عن مقتل 42 إرهابياً وتدمير 43 موقعا ومستودع أسلحة وثلاث مركبات وأربعة مواقع هاون وقاذفة نوع آر بي جي 7 وعبوة ناسفة ورشاشة ثقيلة وثلاثة رشاشات خفيفة.
وأكد بيان خلية الإعلام الحربي، إصابة قائد عمليات الأنبار قاسم المحمدي بجروح طفيفة بعد سقوط قنبلة هاون في المحور الشمالي. مؤكداً أن المحمدي تلقى العلاج وعاود مزاولة عمله من جديد في المحور الشمالي.
من جانب آخر قال مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار، إن قوة من الجيش صدت، تعرضاً على مقر أمني في منطقة الصبيحات التابعة لقضاء الكرمة الذي يقع شرق مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من تنظيم «داعش» وتدمير مركبة تحمل سلاحاً ثقيلاً.
أما في محافظة كركوك فقد حاصر مسلحو «داعش» صباح الأحد، قريتي «تل علي والشاووك» في قضاء الحويجة، الذي يقع جنوب غربي كركوك، وأقدموا على اختطاف 20 مدنياً واقتادوهم إلى جهة مجهولة. 
وفي كركوك أيضاً قال مصدر أمني، إن مسلحي «داعش» قاموا بالتعرض على خط التماس مع قوات الحشد الشعبي اللواء 16من الحشد التركماني، فجر الاحد، بقرية بشير في ناحية تازة، التي تقع جنوب كركوك، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة. مؤكداً أن قوة من الحشد تمكنت من قتل خمسة مسلحين وإحراق سيارة تحمل أحادية.
أما في محافظة نينوي، فقد ذكر مصدر محلي فيها أن قوة من عشائر «الكوير والكيارة» وبمساندة من البيشمركة والتحالف الدولي تمكنت، أمس الأحد، من السيطرة على قريتي «مسنطر ودويزات» التابعتين لناحية الكوير شرقي نينوي. وأضاف أن تلك القوات قتلت العشرات من مسلحي التنظيم وتطهير القريتين بشكل كامل. مشيراً إلى أن تنظيم «داعش» قبل أن ينسحب من المنطقة، قام بحرق أحد الآبار النفطية لغرض التأثير على مستوى الرؤية للطيران الدولي الذي ساند القوات بعملية التحرير.
وفي تطوّر آخر في محافظة نينوي أيضاً قال مسئول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن تنظيم «داعش» أعدم 39 منتسباً من قوات الشرطة والجيش العراقي في الموصل. مؤكداً أن العملية جاءت في إطار سلسلة من الإعدامات التي ينفذها التنظيم ضد موظفي الدولة وبعض الشخصيات في الموصل. وأضاف أن «داعش» يواجه أوضاعاً سيئة في الموصل وبات يخشى من أي حركة غير طبيعية، مبيناً أن هناك مجموعات مسلحة داخل المدينة بدأت تكثف عملياتها ضد التنظيم.

41 منظمة وطنية وأجنبية تشارك في مراقبة الانتخابات في المغرب

41 منظمة وطنية وأجنبية
يشارك أكثر من أربعة آلاف مختص في مراقبة الانتخابات المحلية المغربية في الرابع من سبتمبر/أيلول، وهي الأولى من نوعها في ظل دستور 2011، وقال بيان صادر عن لجنة خاصة بالانتخابات إنها سمحت ل41 هيئة بالمراقبة «عقب دراسة الطلبات التي تلقتها» بينها 34 وطنية و6 منظمات دولية فضلاً عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وبحسب البيان، فإن هذه الهيئات الوطنية والدولية «ستحشد أكثر من أربعة آلاف مراقب منهم 76 دولياً سيقومون (على مستوى الحملة والاقتراع) بمراقبة انتخابات أعضاء مجالس الجهات والجماعات ومجالس العمالات والأقاليم ومجلس المستشارين».
وبدأت السبت في المغرب حملة الانتخابات التي يتنافس فيها 30 حزباً على أكثر من 31 ألف مقعد، وسط ثقة كبيرة للإسلاميين بشغل المرتبة الأولى بعد أول تجربة حكومية يقودونها منذ 2011.
وبعد انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات، ستجري في 17 سبتمبر/أيلول انتخابات المحافظات، إضافة إلى انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكلها ستخضع للمراقبة الانتخابية.
وبين المنظمات الدولية المشاركة، حسب المصدر نفسه، «المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية والمعهد الوطني الديمقراطي وشبكة الانتخابات في العالم العربي، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، فيدرالية مراكز حقوق الإنسان في البلدان العربية ومنظمة «جندر كونسيرنز انترناشيونال».
إضافة إلى هذه المنظمات، دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان أطرافاً أخرى لمراقبة الانتخابات منها «سفارات كندا والسويد وهولندا وبريطانيا، إضافة إلى المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بكل من البحرين ومصر والأردن وقطر وفلسطين وتونس».
كما وجه المجلس الدعوة كذلك لجهات أخرى إضافة إلى وجود بعثة خاصة للاتحاد الأوروبي في المغرب منذ 15 أغسطس/آب حتى 14 سبتمبر لتقييم إجمالي لهذا المسلسل الانتخابي.
وكان حزب العدالة والتنمية قد حل سادساً خلال آخر انتخابات محلية في مايو/أيار 2009 بنسبة 5,4%، فيما احتل حزب الأصالة والمعاصرة المعارض والحديث العهد حينها المرتبة الأولى بنسبة قاربت 21% من مجموع المقاعد.
وفي أواخر 2011، عقب إقرار دستور جديد حل العدالة والتنمية أولاً في الانتخابات التشريعية وقاد التجربة الحكومية للمرة الأولى في تاريخه، وهي التجربة الوحيدة التي ما زالت مستمرة في منطقة «الربيع العربي» مقارنة مع التجارب التونسية والمصرية والليبية.

97 قتيلاً محصلة قصف صاروخي على دوما وبراميل على عين الفيجة

97 قتيلاً محصلة قصف
مصرع 9 أشخاص في محيط سجن دمشق
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، أن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء قصف نفذته طائرات النظام السوري الحربي على سوق شعبي بمدينة دوما بريف دمشق ارتفع إلى 82 قتيلاً، وأشار إلى أنه وثق مقتل 9 أشخاص بينهم عناصر من قوات النظام، وإصابة عشرات آخرين إثر سقوط قذائف صاروخية على محيط سجن دمشق المركزي (سجن عذرا)، فيما قتل 15 شخصاً في قصف بالبراميل المتفجرة على عين الفيجة في ريف دمشق.
وقال المرصد في بيان إنه وثق مقتل 82 شخصاً بينهم 12 طفلاً و8 نساء، وأصيب أكثر من 250 آخرين بجراح، جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. وأضاف «من الأمس حتى اليوم (الأحد) عثر على جثث تحت الأنقاض، وهناك جرحى فارقوا الحياة»، وتوقع المرصد ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود العشرات من المصابين في حالات خطرة. 
وشنت قوات النظام السبت غارات جوية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً كثيفاً على مدينة دوما. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن بعض الغارات أدت إلى مقتل عائلات بأكملها.
وأضاف المرصد في بيان أن أربعة عناصر من حزب الله اللبناني قتلوا في اشتباكات مازالت تدور بين الفرقة الرابعة وحزب الله وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، في مدينة الزبداني.
وذكر البيان أن الطيران الحربي شن 11 غارة على مناطق في مدن حرستا وعربين ودوما بالغوطة الشرقية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا من جهتها عن أن «سلاح الجو دمر مستودع ذخيرة وراجمة صواريخ ومدفع 23، للتنظيمات التكفيرية في عربين وحرستا» في الغوطة الشرقية.
من جهة أخرى، سقطت قذائف مصدرها مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة في محيط سجن دمشق المركزي المعروف باسم سجن عدرا، وأشار التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل، نقلاً عن وزارة الداخلية إلى «سقوط قذائف هاون أعلى سجن دمشق المركزي ومحيطه ومخيم الوافدين في ريف دمشق»، ونقل عن مدير السجن قوله «أدت القذائف إلى ارتقاء 11 شخصاً وإصابة 56 بينهم نساء وأطفال»، موضحاً أن إحدى القذائف أصابت باب السجن.
وأحصى المرصد من جهته مقتل تسعة أشخاص على الأقل جراء سقوط القذائف على محيط السجن إضافة إلى إصابة العشرات بجروح. وأشار إلى أن «عناصر من قوات النظام في صفوف القتلى إضافة إلى بعض القتلى المدنيين» من دون تفاصيل إضافية.
وقال المرصد إن 15 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا في مجزرة جديدة نفذتها مروحيات النظام السوري إثر استهدافها، أمس الأحد، مناطق في قرية عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق. وأضاف أن مروحيات النظام استخدمت البراميل المتفجرة ما تسبب في قتل 15 مدنياً بينهم ستة أطفال وأربع نساء وجرح العشرات. 
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات المسلحة وعمليات القصف العشوائي على المدن في مناطق عدة ولاسيما في الزبداني وغوطة دمشق الشرقية وإدلب وريفها وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان المرصد قد وثق في إحصائية نشرها أول أمس مقتل 3414 شخصاً جراء غارات التحالف الدولي خلال الأشهر ال11 الماضية. وأفادت الإحصائية بأن 206 مدنيين و3061 عنصراً تابعاً ل«داعش» و136 عنصراً تابعاً لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في العراق والشام) و10 عناصر من جيش السنة ومقاتل من لواء إسلامي، قتلوا في غارات التحالف الدولي- العربي، في المناطق التي استهدفتها غارات التحالف بسوريا.
"الخليج الإماراتية"

حزب الله يقود محاولة 'انقلابية' في لبنان

حزب الله يقود محاولة
تصاعد المخاوف من استقالة حكومة تمام سلام واتجاه البلاد نحو الانتحار السياسي
كشفت مصادر سياسية لبنانية أن ما يشهده وسط بيروت من تظاهرات بدأت تحت شعار الاعتراض على أزمة النفايات التي تجتاح البلد، تحوّل إلى محاولة انقلابية يقودها حزب الله.
وتستهدف هذه المحاولة إسقاط حكومة الرئيس تمام سلام بغية إيجاد فراغ على كلّ المستويات في البلد، خصوصا في غياب رئيس للجمهورية.
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ حزب الله استطاع اختطاف التظاهرات وتحويلها إلى صدامات مع قوات الأمن التي تحمي السراي الكبير الذي هو مقر رئاسة مجلس الوزراء.
واعتبر رئيس الحكومة ان المشكلة ليست في أزمة النفايات فحسب بل في الانقسام الذي يعطل اتخاذ القرارات على طاولة مجلس الوزراء في غياب ممارسة السلطة التشريعية لدورها في المساءلة.
وكان ملفتا في بداية التحرك رفع شعار “طلعت ريحتكن” الذي أطلقه المتظاهرون احتجاجا على عجز الحكومة عن إيجاد حلّ لأزمة النفايات. لكنّ هذا الشعار سرعان ما تجاهله المتظاهرون بعدما انضمّت إليهم عناصر من حزب الله راحت تفتعل صدامات مع رجال الأمن بغية استفزازهم.
ولوحظ أن شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” بات يهيمن على التظاهرات مع إصرار على استقالة حكومة تمام سلام وتركيز خاص على وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وعلى الرغم من المرونة التي أبداها رئيس مجلس الوزراء اللبناني وإبداء استعداده للاجتماع بوفد يمثل المتظاهرين وسماع مطالبهم، رفض ممثل لهؤلاء أي اجتماع بتمام سلام مشدّدا على ضرورة استقالة الحكومة قبل أي شيء آخر.
وتساءل سياسي لبناني لماذا لا يطرح المتظاهرون مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في حال كان الهدف استقالة الحكومة. وأشار هذا السياسي إلى أنّ انتخاب رئيس للجمهورية سيعني أن حكومة تمام سلام ستكون في حكم المستقيلة.
وحذر من أن الهدف هو استقالة الحكومة حتى يسود الفراغ في البلد ويطرح حزب الله مسألة “المؤتمر التأسيسي” الذي يسعى إلى عقده.
وأشار في هذا المجال إلى أنّه في غياب رئيس للجمهورية، لن يعود في الإمكان، دستوريا، تشكيل حكومة جديدة خلفا للحكومة الحالية.
وأوضح السياسي اللبناني أن “المؤتمر التأسيسي” هدف أساسي لحزب الله ومن خلفه إيران وذلك بهدف تغيير طبيعة النظام اللبناني من المناصفة بين المسيحيين والمسلمين إلى المثالثة بين الشيعة والسنّة والمسيحيين. واعتبر أن لبنانيين كثيرين سقطوا في الفخّ الذي نصبه حزب الله للبنان.
ولاحظ أنّ السياسي اللبناني وليد جنبلاط الذي كان أيّد التظاهرات في البداية تراجع عن موقفه وسحب أنصاره من وسط بيروت.
وكان الدكتور سمير جعجع في غاية الوضوح في مؤتمر صحفي عقده أمس عندما وصف الدعوات إلى استقالة حكومة تمام سلام بأنّها بمثابة “انتحار” للبنان.
ودعا إلى خارطة طريق للخروج من الأزمة وإلى تفادي مزيد من التخبط. وقال إن الخطوة الأولى تتمثل في انتخاب النواب لرئيس جديد للجمهورية.
ودعا تمام سلام إلى عدم الاستقالة قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، كما دعا أيضا إلى اجتماع استثنائي فوري للحكومة بغية التخلص سريعا من أزمة النفايات.
وشدّد جعجع على أهمية عدم التعرض لقوى الأمن الداخلي لأن المحافظة على النظام العام يجب أن تكون أولوية لبنانية.
وخلص السياسي اللبناني إلى التساؤل إلى أي حد سيذهب حزب الله في سعيه إلى استغلال التظاهرات وضرب النظام العام متذرعا بأنّه لن يسمح بعزل حليفه النائب ميشال عون الذي كان سبّاقا إلى تحريك الشارع والدعوة إلى إسقاط الحكومة، على الرغم من أنّه ممثل فيها إلى جانب حزب الله.

رياح ساخنة تُنذر بعاصفة داخل حركة النهضة التونسية

رياح ساخنة تُنذر
مرجعية راشد الغنوشي على رأس حركة النهضة الإسلامية باتت مهددة، وسط مساع لإبعاده من رئاسة الحركة
ارتفع منسوب حدة الرياح الساخنة التي تعصف بحركة النهضة الإسلامية التونسية منذ مدة، لتتخذ هذه الأيام مسارا دائريا يُنذر بعاصفة لولبية قد تُزعزع مكانة راشد الغنوشي وتُخلخل أركان مرجعيته الدينية والسياسية التي راكم مفاعيلها على امتداد نحو 24 عاما.
وتُشير المُعطيات والتطورات التي تشهدها هذه الحركة المحسوبة على جماعة الإخوان، إلى أن عوامل اندلاع هذه العاصفة بدأت تتجمع وتقترب كثيرا من راشد الغنوشي الذي يرأس حركة النهضة الإسلامية منذ العام 1991، وسط توقعات بانزلاق نحو شرخ عمودي برزت مُقدماته من خلال احتدام الصراع بين جناحي الصقور والحمائم ارتباطا بالاستعدادات لعقد المؤتمر العاشر.
ففي تطور لافت في مجريات هذا الصراع، قررت لجنة النظام التابعة لحركة النهضة الإسلامية تسليط عقوبات على عدد من أعضائها تضمنت إجراءات وصفتها بـ”التأديبية” على خلفية عدم الالتزام بموقف الحركة خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في العام 2014.
وشملت تلك الإجراءات التي تراوحت بين تجميد العضوية لمدة عام والتوبيخ، عبدالوهاب الكافي الذي يُعد واحدا من مؤسسي حركة النهضة، إلى جانب كمال الورتاني وهشام الشوك وفوزي الرماح، وذلك بسبب ترشحهم في قائمات منافسة للنهضة في الانتخابات التشريعية أو مساندة قائمات أخرى مستقلة.
وشد هذا التطور انتباه المراقبين لسببين اثنين أولهما أنه من المناسبات القليلة جدا التي تُعلن فيها حركة النهضة الإسلامية عن مثل هذه القرارات التي تتضمن إجراءات تأديبية ضد أعضائها وثانيا لأن تلك القرارات جاءت بعد نحو 10 أشهر من إجراء الانتخابات، وفي خضم تباين في الآراء والمواقف بين جناحي الصقور والحمائم وسط سجال إعلامي متواصل.
وقد سعت حركة النهضة الإسلامية إلى التقليل من أهمية تلك القرارات، حيث وصفها زبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي في تصريحات نُشرت أمس، بأنها “إجراء عادي”، وجاء لعدم انضباط المعنيين به.
غير أن المتابعين لتطور الصراع داخل حركة النهضة، ربطوا توقيت الإعلان عن تلك القرارات بالاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر العاشر للحركة، وبسير النقاش الدائر حاليا حول الوثائق السياسية والتنظيمية والفكرية والمالية التي ستُعرض على المؤتمر.
ويقول المُحلل السياسي الدكتور مصطفى التليلي، إن إعلان حركة النهضة عن تلك القرارات يُعد تطورا يتعين التوقف حول مغزاه ودلالاته، لا سيما وأن هذه الحركة “أثبتت خلال السنوات الماضية أنها قادرة على إخفاء خلافاتها، ولها القدرة على معالجة غسيلها الداخلي بعيدا عن الأنظار، وبالتالي ما الذي جد حتى يتم هذا الإعلان”.
واعتبر في تصريح لـ”العرب”، أن المسألة تستدعي الاهتمام ارتباطا بالمستجدات السياسية في البلاد، وبالمراجعات الفكرية التي تسعى هذه الحركة إلى اعتمادها، وخاصة منها القطع بين “السياسي والدعوي” خلال المؤتمر القادم..

قلق في صفوف الأحزاب الدينية العراقية من تدرج الاحتجاجات إلى ثورة

قلق في صفوف الأحزاب
قالت مصادر عراقية إنّ شخصيات سياسية قيادية بعـدّة أحـزاب ومنظمات شيعية تبذل منذ أيام، بمساهمة ممثلين عن مرجعية النجف، مساعي واتصالات لتشكيل خلية أزمة لوقف الخلافات الشديدة التي تخترق صفوف تلك الأحزاب والخروج بمخطط عملي لمواجهة ما تعتبره أكبر تهديد لـ“الحكم الإسلامي في العراق”، في إشارة إلى حكم الأحزاب الشيعية القائم في العراق منذ سنة 2003.
ويأتي هذا المسعى في وقت بدا فيه أنّ حزمة الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي وشرع في تطبيقها على عجل لم تفلح في تطويق غضب الشارع العراقي، حيث تواصلت الاحتجاجات وبدأت تتحوّل إلى اعتصامات مفتوحة في عدّة مناطق، بينما علا سقف الشعارات المرفوعة من مجرّد المطالبة بالإصلاح وتحسين الخدمات إلى الهجوم على العملية السياسية والمطالبة بتغيير أسس الحكم القائم في البلاد.
وذكرت المصادر ذاتها أنّ مأتى هذه المبادرة تنامي الخلافات والتراشق بالتهم بين كبار قادة الأحزاب الشيعية في العراق بشأن المسئولية عما آلت إليه أوضاع البلد من شبه انهيار شامل فجّر غضب الشارع بشكل غير مسبوق.
وأكّدت تحذير من وصفتهم بـ“عقلاء الشيعة”، من أن ما يجري في الشارع العراقي بدأ يتجاوز المطالب الإصلاحية الظرفية وتحسين الخدمات إلى ثورة تستهدف أسس النظام القائم بعد أن تبين الحجم الكبير للفساد واستشرائه في كل مفاصل الدولة واستحالة محاربته لغياب المؤسسات اللاّزمة لذلك.
ووفق ذات المصادر فإن رسائل وصلت من شخصيات دينية وسياسية شيعية إلى قادة أحزاب وكبار مسئولين بالدولة تناشدهم فيها “ترك خلافاتهم جانبا ووقف التراشق الإعلامي والانتباه لخطورة اللحظة وتوجيه مختلف الجهود لإنقاذ الحكم الإسلامي في العراق”.
وكانت وسائل إعلام محلية عراقية تناقلت أصداء معركة كبيرة بين رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وشخصيات شيعية أخرى خصوصا من التيار الصدري الذي لم يتردّد المالكي في اتهامه بتسييس التحقيق البرلماني في قضية سقوط الموصل عبر اتهام رئيس لجنة التحقيق حاكم الزاملي المنتمي للتيار بعدم النزاهة قائلا إنه مطلوب للعدالة في عدة قضايا.
ومن جهة أخرى قالت المصادر إنّ إيران التي بدت معنية بحماية نوري مالكي من المحاسبة خصوصا بعد إلغاء منصب نائب رئيس الجمهورية الذي كان يشغله، وورود اسمه على رأس قائمة المسئولين على سقوط الموصل، تشارك الشخصيات الشيعية قلقها بشأن مستقبل حكم الأحزاب الدينية في العراق والذي بذلت طهران جهودا كبيرة لترسيخ أركانه.
وأكّدت أنّ زيارة الجنرال قاسم سليماني الأخيرة إلى العراق وظهوره العلني في كربلاء صحبة نائب قائد الحشد الشعبي أبومهدي المهندس لم تنفصل عن محاولة إعادة الانضباط إلى صفوف الأحزاب والمنظمات الشيعية في العراق وتوجيه رسالة قوية إليها بوجوب نبذ الخلافات في ما بينها حماية لسلطتها المهدّدة بالغضب الجماهيري المتصاعد.
واقتحم أمس متظاهرون غاضبون مبنى قائمقامية قضاء الهندية، شرق محافظة كربلاء بجنوب العراق، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم بإقالة القائمقام، وتوفير الخدمات الأساسية. وتجمع المتظاهرون أمام مبنى القائمقامية، مطالبين القائمقام عباس الشمري وأعضاء مجلس القضاء بالاستقالة فورا، من مناصبهم، لعدم قدرتهم على توفير الخدمات الأساسية للقضاء طيلة السنوات الماضية.
"العرب اللندنية"

المعارك تستعر في مأرب وقتلى «الحوثيين» بالمئات

المعارك تستعر في
حققت المقاومة الشعبية وقوات الشرعية اليمنية تقدما في المواجهات الدائرة وسط وشرق اليمن مع متمردي جماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح اللذين نشروا في المقابل المئات من عناصرهم في محيط صنعاء تحسبا لهجوم كبير من مأرب التي شهدت استمرار المعارك العنيفة وسط تأكيدات مصادر قبلية لـ"الاتحاد" بسقوط مئات القتلى من المتمردين لا تزال جثثهم مرمية في الشعاب والوديان.
وقالت المصادر "المواجهات مستمرة في مناطق الجفينة، الفاو، والتباب السود جنوب مأرب، وفي جبهات القتال الشمالية خصوصا في وادي الحاني وحزم الجدعان"، وأضافت "أن مسلحي المقاومة دمروا مركبتين للمتمردين وقتلوا عددا منهم في الاشتباكات التي دارت في منطقة وادي الحاني، واستخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية. فيما شن طيران التحالف العربي 20 غارة استهدفت خمس منها معسكر ماس، التابع للحرس الجمهوري، وأربع غارات تجمعا للمتمردين في منطقة "حزم الجدعان"، و11 غارة تجمعات في الجفينة ومفرق الضيق بمديرية صرواح.
وشن طيران التحالف أيضا 19 غارة على الحوثيين وحلفائهم بالقرب من مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. كما قصفت مقاتلات التحالف لليوم الثاني على التوالي، مواقع المتمردين في ميناء المخا على البحر الأحمر بمحافظة تعز التي أعلنت فيها المقاومة تطهير العديد من التباب والمواقع المطلة على مقر قيادة اللواء 35 مدرع غرب المدينة. وقال مصدر محلي ل"الاتحاد" إن مليشيا الحوثي وصالح المتمركزة في منطقة الحوبان واصلت قصف الأحياء السكنية بمدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا، لافتا إلى أن القصف طال مستشفي الثورة ما أدى لاحتراق قسم العمليات. كما قصف المتمردون حي "الروضة" وسط المدينة حيث يوجد منزل زعيم المقاومة الشعبية في تعز، الشيخ حمود سعيد المخلافي.
وفي محافظة إب المجاورة، قتل 8 حوثيين باشتباكات مع المقاومة في مديرية "العدين" المطلة من جهة الغرب على مركز المحافظة، فيما تحدثت مصادر المقاومة عن مصرع وجرح العشرات من المتمردين في المعارك الدائرة في مديرية "بعدان" الشرقية. وشن طيران التحالف غارات على مواقع المتمردين في إب، استهدفت ثلاثة تجمعاتهم في جبل حراثة المطل على المدينة. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين في البيضاء، مستهدفة معسكر قوات الأمن الخاصة والملعب الرياضي والمجمع الحكومي.
وقتل ثلاثة حوثيين وأصيب آخرون، في كمين للمقاومة الشعبية استهدف مركبة عسكرية كانت تقلهم في طريق رئيسي وسط محافظة الحديدة الساحلية. وقصف طيران التحالف مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة، مستهدفا مقر الشرطة العسكرية ومبان قديمة قريبة يعتقد أنها مستودعات أسلحة وذخائر، إضافة إلى مبنى حكومي في بلدة "اللحية" شمال غرب المحافظة. كما شن التحالف سلسلة غارات على مواقع المتمردين في مديريات المتون، المصلوب، المراشي في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، وكثف ضرباته على منطقة "مران"، مسقط رأس زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي، في محافظة صعدة الشمالية على الحدود مع السعودية. وقالت مصادر محلية إن أكثر من مئة غارة استهدفت عدة مناطق في مديريات مران وسحار وحيدان وكتاف، ومخازن أسلحة وسط صعدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهتها، نسبت وكالة "رويترز" إلى سكان قولهم "إن متشددي تنظيم القاعدة سيطروا على منطقة التواهي بغرب عدن حيث جاب عشرات من العناصر الشوارع وحملوا أسلحتهم بحرية تامة، فيما رفع آخرون راية التنظيم فوق مبان حكومية منها المبنى الإداري بالميناء. في وقت حرض صالح اليمنيين على مواصلة المواجهة".

داعش يفجر معبد في تدمر السورية

داعش يفجر معبد في
فجر متشددو تنظيم داعش يوم الأحد معبد بعل شمين أحد أهم المواقع في مدينة تدمر الأثرية بسوريا.وستكون هذه أول مرة يقوم فيها تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق واحتل تدمر في مايو بتدمير آثار تعود للعصر الروماني.
وقال عبد الكريم لرويترز إنه قال مرارا إن المرحلة التالية ستكون إرهاب الناس وعندما يكون لديهم وقت سيبدءون في تدمير المعابد.
وأضاف إنه يرى تدمر تُدمر أمام عينيه.

«القوة الإفريقية» اكتملت في مواجهة «بوكو حرام»

«القوة الإفريقية»
وضع رؤساء أركان الدول الإفريقية المعنية بمواجهة «بوكو حرام»، أمس الأول، اللمسات الأخيرة على تفاصيل نشر القوة الإقليمية المكلفة القضاء على هذه الجماعة النيجيرية المتطرفة. وتهدف قوة التدخل المشتركة التي تشارك فيها نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، إلى تنسيق الجهود المشتتة لمختلف الجيوش، بشكل أفضل. وأبلغ رئيس أركان الجيش التشادي الجنرال إبراهيم سعيد فرانس برس إن «هذا الاجتماع يشكل مرحلة حاسمة على طريق جعل القوة المشتركة المتعددة الأطراف عملانية»، مضيفاً أن « وقت الانتقال إلى الأفعال وعلى القوة المشتركة المتعددة الأطراف قد حان داعيا إلى «اتخاذ الإجراءات التي تفرض نفسها ل في أسرع وقت للقضاء» على «بوكو حرام».
"الاتحاد الإماراتية"

شارك