23 ألف جندي في مأرب لتحرير صنعاء / التاريخ يحتضر: «داعش» ينسف معبداً في تدمر / مقتل قيادي في "القاعدة" بغارة جوية أفغانية

الثلاثاء 25/أغسطس/2015 - 11:22 ص
طباعة 23 ألف جندي في مأرب
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25/ 8/ 2015

تعز منكوبة.. والحكومة اليمنية تستغيث

تعز منكوبة.. والحكومة
الإمارات تدعم الأمن في عدن بمنظومة اتصالات متكاملة
أعلنت الحكومة اليمنية، مساء أمس، محافظة تعز مدينة منكوبة على إثر المجازر المروعة والوحشية التي يتعرض لها المدنيون بشكل شبه يومي على أيدي ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، في الوقت الذي يواصل فيه الهلال الأحمر الإماراتي تقديم مساعداته الإغاثية للمحتاجين في عدن، وأعلن مسئول يمني كبير تسلم الشرطة في المدينة المحررة 15 سيارة شرطة ضمن منظومة أمنية متكاملة تشمل منظومة اتصالات متكاملة وأثاثاً مختلفاً وملابس مخصصة للشرطة لتحسين الأداء الأمني.
ووجهت الحكومة اليمنية، في بيان لها أمس، نداء عاجلاً للمجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن للتدخل الفوري لإنقاذ المدنيين من حرب الإبادة التي يتعرضون لها على أيدي الميليشيا الانقلابية. وناشدت الحكومة المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الأخلاقية والتدخل العاجل لوقف المجازر بحق المدنيين بعد أن أوغلت الميليشيا الانقلابية في إجرامها بحقهم ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين أثناء الحروب. وشيع أهالي مدينة تعز ظهر أمس ضحايا المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح في وقت متأخر من مساء الأحد وفجر أمس وراح ضحيتها أسرتان كاملتان من النساء والأطفال، من القاطنين في حي ديلوكس بصاروخ كاتيوشا أطلق من مطار تعز الدولي، حيث يتمركز المتمردون. وأكدت المصادر الطبية ارتفاع ضحايا تلك المجزرة إلى 22 شهيداً من النساء والأطفال وأن قصف المنازل في حي ديلوكس أدى إلى استشهاد 9 نساء و4 فتيات ورجل، وأسفر عن جرح امرأة وإصابة 9 أشخاص آخرين وكذا أب وأطفاله الثلاثة.
يأتي ذلك، بينما تشهد جبهات القتال الأخرى تصعيداً غير مسبوق مع انسداد الأفق السياسي أمام جهود حل الأزمة السياسية، فيما بات طيران دول التحالف يلعب دوراً محورياً في إسناد وحدات الجيش الوطني الشرعي والمقاومة الشعبية ضد جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح.
وفي الأثناء، أعلنت الرئاسة اليمنية رسمياً دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني، بموجب قرار المقاومة الشعبية الجنوبية بإجماع كافة قياداتها، بقبول دمج المقاومة بالجيش، من أجل بناء مؤسسة أمنية وعسكرية تحمي الشرعية والشعب، استجابة لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي، وتشكيل لجان مشتركة لبناء المؤسسات العسكرية والأمنية.

التاريخ يحتضر: «داعش» ينسف معبداً في تدمر

التاريخ يحتضر: «داعش»
تركيا وأمريكا بمشاركة دولية تستعدان لـ«سحق» التنظيم المتطرف
أقدم تنظيم «داعش» على جريمة كبرى أخرى ضمن سلسلة جرائم ارتكبها بحق التاريخ، وفجر معبداً تاريخياً شهيراً يسمى «بعل شمين» الذي يبلغ عمره ألفي عام في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي، في وقت استنكر رئيس البرلمان العربيأحمد بن محمد الجروان هذا العمل «الظلامي»، ودعا مؤسسات المجتمع الدولي للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي والعربي والإنساني المهدد بالتدمير في سوريا، في حين قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» إيرينا بوكوفا إن ما أقدم عليه التنظيم يرقى إلى مستوى جريمة حرب، في حين خسر التنظيم المتطرف العشرات من عناصره في عملية استنزاف يقوم بها الجيش العراقي له.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريباً عمليات جوية «شاملة» ضد تنظيم «داعش» في شمالي سوريا، مشيراً إلى احتمال مشاركة عدة دول في المنطقة، وقال إن المحادثات التفصيلية بين واشنطن وأنقرة بشأن هذه الخطط اكتملت الأحد، وإن حلفاء إقليميين قد يشاركون فيها من بينهم السعودية وقطر والأردن، إضافة إلى بريطانيا وفرنسا، واعتبر أن هذه العمليات ستشكل ضغطاً على نظام الرئيس بشار الأسد لحمله على الجلوس إلى مائدة التفاوض والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وقال مسئولون مطلعون على هذه الخطط العسكرية إن واشنطن وأنقرة تخططان لتوفير غطاء جوي لبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة ضمن هذه العمليات، بهدف طرد «داعش» من شريط حدودي طوله 80 كلم تقريباً.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، «فخخ تنظيم «داعش» بكمية كبيرة من المتفجرات معبد «بعل شمين» قبل أن يفجره»، مضيفاً أنه «تم تدمير المعبد بشكل كبير»، في حين قالت مصادر إن «السكان الذين خرجوا من المدينة ذكروا أن عملية تفجير المعبد، جرت قبل نحو شهر من الآن».
وفي منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، قتل أكثر من 34 شخصا بينهم ثمانية أطفال جراء الغارات الجوية التي تشنها قوات النظام السوري منذ أيام على بلدات عدة، في حين تواصلت الاشتباكات في مدينة الزبداني ومحافظة دمشق وإدلب أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، كما قصف النظام مدينة حلب بالبراميل المتفجرة حيث أوقع ذلك عدداً من القتلى في صفوف المدنيين.
وقتلت القوات العراقية 40 «داعشياً» في ضربات جوية، في حين نفذ التنظيم عمليات مختلفة استهدفت قوات الأمن العراقية أسفرت عن قتل وجرح العشرات من الأمن والمدنيين، فيما اختطف التنظيم 35 شخصا في محافظة كركوك، كما أقدم على تفجير منزل سفير العراق في البحرين شرقي الرمادي.

الكويت تندد بالتفجيرات الإرهابية في مصر وليبيا

الكويت تندد بالتفجيرات
استئناف محاكمة المتهمين بتفجير مسجد الإمام الصادق
دان مجلس الوزراء بشدة أمس الاثنين، الانفجارين اللذين وقعا في مصر وليبيا وجميع الأعمال الإرهابية الهادفة إلى قتل وترويع الأبرياء في الوطن العربي. وقال المجلس في بيان صادر عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان «دولة الكويت تجدد استنكارها الشديد للأعمال الإرهابية المخالفة لكل الشرائع الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية بما تستهدفه من قتل وترويع الأبرياء في الوطن العربي».
وكان اثنان من رجال الشرطة المصرية لقيا مصرعهما وأصيب 24 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة للشرطة بمركز رشيد في محافظة البحيرة. في الوقت ذاته تستمر المعارك المسلحة بين تنظيم «داعش» وأهالي مدينة سرت الليبية التي سيطر عليها التنظيم ما تسبب أيضاً بنزوح جماعي من سرت هرباً من القتال الدائر فيها.
من جانب آخر، تعقد دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج اليوم الثلاثاء، جلستها السابعة لاستكمال محاكمة المتهمين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق ليقدم محامو دفاع المتهمين مرافعتهم امام هيئة المحكمة.
وشهدت الجلسة الماضية التي عقدت الثلاثاء الماضي مرافعة دفاع المدعين بالحق المدني، فيما قررت المحكمة تعديل قيد وصف الاتهام الموجه للمتهمين إذ صمم ممثل النيابة العامة على دفاعه الذي أبداه في الجلسة التي سبقتها مع تأييده لما انتهت إليه المحكمة من تعديل لوصف التهم.
وحمل وصف الاتهام المعدل التوجيه للمتهمين الرئيسيين جرائم الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم فهد القباع (الذي انقضت الدعوى الجزائية بوفاته) باستعمال المفرقعات بقصد القتل واشاعة الذعر وتفجير المسجد والقتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والانضمام والدعوة والاشتراك في جماعة محظورة تحرض على الانقضاض على النظام القائم بالبلاد بطرق غير مشروعة، منها الإرهاب وتؤدي إلى المساس بوحدة البلاد. كما تضمن الاتهام لعدد آخر من المتهمين جريمة العلم بوقوع الجريمة محل الوصف ولم يبلغوا أمرها السلطات المختصة وأعانوا المتهم الأول على الفرار من وجه العدالة وأخفوا عدداً من الأدلة (هواتف الانتحاري).5
"الخليج الإماراتية"

23 ألف جندي في مأرب لتحرير صنعاء

23 ألف جندي في مأرب
أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية استشهاد جندي وإصابة 3 آخرين، إثر هجوم تعرض له أحد المراكز الحدودية بقطاع الحرث بمنطقة جازان، صباح أمس. وأشار المتحدث الأمني في بيان- بثته وكالة الأنباء السعودية- أمس إلى أن: «أحد المراكز الحدودية بقطاع الحرث بمنطقة جازان تعرض لإطلاق نار بقذائف مدفعية وهاون وراجمات صواريخ من داخل الأراضي اليمنية، وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه والرد على مصادر إطلاق النار والقذائف العسكرية والسيطرة على الموقف. ونتج من ذلك استشهاد الجندي ثامر ناير الأقرط العنزي، وإصابة 3 من زملائه ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم». كما أعلنت القوات المسلحة السعودية استشهاد وكيل الرقيب حسن بن علي حكمي من منسوبي القوات البرية، إثر حادث عرضي نتيجة سقوطه من آلية عسكرية، أثناء قيامه بمهمات عمله في الدفاع عن وطنه. إلى ذلك، كشفت مصادر حكومية يمنية لـ «الحياة» عن استعدادات عسكرية لبدء عملية واسعة لتحرير صنعاء وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على غرار عمليات تحرير المحافظات الجنوبية الشهر الماضي، بدعم من غطاء جوي وإسناد بري من قوات التحالف. وفي إطار هذه الاستعدادات وصلت طلائع العناصر المدربة على يد قوات التحالف الذي تقوده السعودية، ويقدر عددهم بـ23 ألف جندي، ومعهم آليات ومعدات عسكرية ثقيلة ومتوسطة إلى مطار صافر في محافظة مأرب. وفي عدن، أعلنت فصائل في «المقاومة الشعبية الجنوبية» خلال لقاء موسَّع أمس، أنها وافقت على الانخراط في قوات الجيش والأمن الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، وتحدثت عن تشكيل لجان مشتركة لوضع آلية مناسبة لدمج مسلّحيها في التشكيلات الرسمية، استجابة لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي. ووصف مدير مكتب هادي في عدن محمد مارم أمس، الاتفاق مع فصائل المقاومة بأنه «تاريخي»، فيما اعتبره مراقبون بداية لطي سنوات من الصراع بين الحكومة وتلك الفصائل المطالبة بفصل جنوب اليمن عن شماله. وقال مصدر في «المقاومة» لـ «الحياة»، إن «الاتفاق على انضمام المقاومة إلى الجيش تم بعد عدد من الاجتماعات أفضت إلى تعزيز الجيش وقوات الأمن للجزء الجنوبي من اليمن بدعمها بقوات الشرعية وتوزيع مهماتها بين الجيش والأمن». جاء ذلك في وقت تواصلت المعارك في مدينة تعز بين «المقاومة الشعبية» ومسلّحي جماعة الحوثيين، في ظل أنباء عن تقدُّمٍ للمقاومة قابله قصف حوثي بالمدفعية وصواريخ «كاتيوشا» على أحياء سكنية وسط المدينة. وترددت معلومات عن شن طيران التحالف مئة وخمسين غارة على معاقل الحوثيين في صعدة شمالاً، وتدميره مقر قيادة الحديدة. واستعادت المقاومة ووحدات الجيش المؤيدة للشرعية مواقع عدة في منطقة الحبيل (غربي تعز)، وتمركزت في موقع يطل على عمد والحصب والزنقل، ونصبت نقطة أمنية على خط الحبيل لحمايته من الميليشيات الحوثية. وأكد المتحدث الرسمي باسم المجلس التنسيقي للمقاومة لـ«الحياة» استعادة مناطق في شمال «نقطة الربيعي»، على الخط الواصل بين تعز والحديدة والمخا، وتمركزت في موقعين بحيث تقطع جميع الإمدادات والتعزيزات المسلحة للميليشيا الحوثية. وأُفيد عن مزيد من المواجهات في محيط القصر الجمهوري في مدينة تعز، وفي محيط مقر اللواء المدرع 35 وقرب معسكر قوات الأمن الخاصة، وهي مواقع عسكرية يحاول مسلحو المقاومة السيطرة عليها لإحكام قبضتهم على كل مناطق المحافظة..

القذائف «تمطر» على دمشق

القذائف «تمطر» على
تواصل أمس سقوط القذائف على دمشق بالتزامن مع قصف القوات النظامية للغوطة الشرقية، وخصوصاً مدينة دوما معقل «جيش الإسلام»، في وقت اعتبرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إيرينا بوركوفا، تدمير «داعش» لمعبر أثري في تدمر التاريخية «جريمة حرب جديدة وخسارة جسيمة للشعب السوري والإنسانية». 
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «عشرات القذائف سقطت أمس على مناطق قرب مسجد الشيخ محيي الدين وشارع بغداد وجاد النحلاوي ومحيط المسجد الأموي ودمشق القديمة وقرب منطقة وزارة التربية والقصاع وباب توما وباب شرقي والجبة وأول نفق الفيحاء والزبلطاني والقصور، ما أدى إلى ضرار في ممتلكات مواطنين، وإصابة نحو 10 مواطنين بجروح، بعضهم إصاباتهم بليغة».
وقتل وجرح عشرات المدنيين بقصف على دمشق وسقوط قذائف لم يعرف مصدرها على سجن دمشق المركزي يوم أول من أمس. وذكرت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام أن «مسلحي الغوطة يمطرون دمشق بالقذائف والجيش يرد بقوة». وقالت إحدى الصفحات المتخصصة بإحصاء عدد القذائف التي تسقط يومياً على العاصمة على موقع «فايسبوك» أن 85 قذيفة سقطت على دمشق الأحد.
في المقابل، أفاد «المرصد» أمس بارتفاع عدد القتلى بغارات القوات النظامية على مدينة سقبا وبلدة حمورية شرق العاصمة إلى 23 مدنياً بينهم ستة أطفال، لافتاً إلى أن مروحيات النظام ألقت أمس 16 «برميلاً» على داريا بالغوطة الغربية إضافة إلى عدد من صواريخ أرض- أرض على الأماكن ذاتها. كما واصل الطيران أمس قصف دوما لليوم الثامن.
وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني لحوالي 55 غارة، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى «استمرار الاشتباكات في الزبداني بين قوات الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) و«حزب الله» اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، ما أسفر عن استشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية ومقتل عنصر من حزب الله اللبناني». ودمرت فصائل عربة مدرعة لقوات النظام في محيط منطقة الزبداني، وسط أنباء «عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين».
الى ذلك، فجر تنظيم «داعش» معبد بعل شمين الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على أنه الموقع الأهم في مدينة تدمر الأثرية بعد معبد بعل، بعد أقل من أسبوع على إقدام التنظيم على قطع رأس المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد (82 عاماً)، ما أثار تنديداً دولياً بهذه «الجريمة الوحشية» التي ارتكبها «همجيون».
وقالت المديرة العامة لـ «يونيسكو» في بيان الإثنين إن تدمير المعبد «جريمة حرب جديدة وخسارة جسيمة للشعب السوري والإنسانية».

تظاهرة بيروت: اشتباك بين بري وعون... ولكن كان علينا أن نشارك

تظاهرة بيروت: اشتباك
كانت أغرب تظاهرة تشهدها بيروت منذ عقود طويلة، وكان من الصعب مقاومة المشاركة فيها، لا لغرابتها ولا لشعور المرء بأنه جزء من جماعة راغبة في إحداث تغيير أو تلبية مطلب، فما كان يلح علينا هو دافع داخلي مصدره ما لم نألفه في نفوسنا من مشاعر. كانت انفعالات صغيرة فعلاً. شاركنا على نحو ما. شاركت المرأة التي أمضت ليلة من دون أن تنام لأن التيار الكهربائي انقطع عن الأشرفية، لقناعة على هذا القدر من الضيق والتواضع. وعندما قالت السيدة نفسها أن التظاهرة «غير مسيسة» لم نشعر نحن المتخمين بـ»السياسة» بأن ما قالته أقل ذكاء مما نعتقده لجهة أن التظاهر لا يمكن أن يكون «غير سياسي».
لم تكن تظاهرة تلك التي شاركنا فيها أول من أمس في بيروت. لم تستوف شروط التظاهر الذي ألفناه. أناس كثيرون قد يفوق عددهم عشرة آلاف لبناني نزلوا في ذلك المساء. لا يشتركون بشيء على نحو ما تفترض التظاهرة. فهذا التجمع لم يُذب الفروق ولم يحول الحشود إلى كتلة ووجدان جماعي. وكم بدت السيدة من الأشرفية محقة عندما قالت أن التظاهرة «غير مسيسة»، ذاك أن شعارات من نوع «حراميي حراميي» و»الشعب يريد إسقاط الأزعر» و»14 و8 عملوا البلد دكانة» لا تستقيم معها السياسة على ما ألفنا السياسة. وكان شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» مضحكاً ومأسوياً في آن!
الأصح أن تظاهرة بيروت كانت من دون «لغة سياسية». ذروة السياسة تمثلت بشعار «الشعب يريد إسقاط النظام». ما هو النظام في لبنان؟ ومن هو النظام الذي أردنا إسقاطه؟ هو شيء غير محدد على الإطلاق، ومن المؤكد أن اثنان من المشاركين لم يكونا متفقين على هوية النظام الذي يريدان إسقاطه.
من المؤكد أن النظام ليس تمام سلام، فالرجل من هامشه، كما أنه ليس عناصر الأمن الذين وقعت المواجهات بيننا وبينهم، ذاك أن عدداً منهم شرعوا بالبكاء وهم يحملون هراواتهم. ومن جهة أخرى النظام كان يتظاهر معنا، فها هم العونيون المشاركون في النظام وفي الحكم وفي الحكومة يشاركوننا غضبنا عليه، ونبيه بري أيضاً، وهو ركن النظام و»عموده» كان معنا في التظاهرة. وعندما سألت أحد ناشطي حركة «أمل» عما يعنيه بالنظام الذي جاء لإسقاطه قال أن النظام هو فؤاد السنيورة.
تظاهرة الليلة التي سبقت شهدت أيضاً مواجهات. وفي الصباح كتبت في صفحتي على «فايسبوك» هذه العبارة: «عندما تعجز تظاهرة هدفها «إسقاط النظام» عن رفع صورة أحد الأركان الأساسيين لهذا النظام، فالعودة إلى المنازل تصبح واجبة. كان من الذكاء التواضع أكثر في رفع الشعارات. وكان من الواجب رفع مستوى الحساسية تجاه شرائح شعرت بالأمس أنها مستهدفة بهذا التظاهر. الدعوة إلى إرسال الجيش إلى عرسال معطوفاً على تفادي رفع صورة نصرالله أشعر أهل عرسال وما يمثلون من وجدان طائفي أنهم «خارج الثورة» ... وهذا فشل أول وأخير لثوارنا».
بعد الظهر وجدتني منساقاً إلى التظاهرة التي لم ترفع صورة نصرالله من بين صور السياسيين الذين رفعت صورهم. وهناك شعرت كم أن ذلك هامشياً وغير جوهري، على نحو ما كان كل شيء هامشياً في هذه التظاهرة. لا بل شعرت في لحظات أن استثناء نصرالله من مشهد الزعماء الذين رفعت صورهم هو استثناء له من لبنان. فالنظام الذي نريد إسقاطه هو لبنان نفسه، هو كل واحد فينا نحن المشاركين، ونصرالله ليس واحداً منا. ونحن لم نرفع صورته لأننا نخاف منه، ولا يعقل أن يخاف المرء على نفسه من نفسه.
"الحياة اللندنية"

حزب تركي موال للأكراد يبدي استعداده للمشاركة بحكومة مؤقتة

حزب تركي موال للأكراد
أكد زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد صلاح الدين دمرداش، اليوم الثلاثاء، أن حزبه مستعد للمشاركة في حكومة مؤقتة، لكنه لن يندهش إذا حاول رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تشكيل حكومة دون الحزب.
وأضاف دمرداش للصحفيين أنه يرى أن كل نواب حزبه مؤهلون لتولي مناصب وزارية باستثناء رؤساء الحزب الذين سيتولون مهمة الاستعداد للانتخابات، لكنه قال إنه قد تكون هناك محاولات لاستبعاد حزبه من الحكومة.

مقتل قيادي في "القاعدة" بغارة جوية أفغانية

مقتل قيادي في القاعدة
قتل "أبو حذيفة" أحد قادة تنظيم القاعدة، خلال عملية للقوات الجوية الأفغانية، حسبما كشف مسئول أمني أفغاني.
وأوضح مدير أمن ولاية قندوز، محمد قاسم جنجلباج، أن "أبو حذيفة"، الذي يعد من القادة الميدانيين البارزين في تنظيم القاعدة، لقي حتفه في غارة جوية، بمنطقة "رحمات باي" في بلدة "جار دره" بالولاية.
وذكر جنجلباج أن 3 عناصر من "تنظيم جند الله الذي ينشط في أوزبكستان"، لقوا مصرعهم في العملية، فضلا عن إصابة اثنين آخرين.
ومن ناحية أخرى، قال مدير الأمن الأفغاني، إن 5 مقاتلين من حركة طالبان، قُتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن، في بلدة خان آباد، التابعة لقندوز.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان، إنه جرى القضاء على 74 مقاتلا من طالبان في عمليات متفرقة بأنحاء البلاد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فضلا عن إصابة 25 آخرين بجروح، مشيرة إلى مصرع 14 عسكريا من الجيش خلال العمليات.

"داعش" يعدم مراسلا صحفيا بالموصل العراقية

داعش يعدم مراسلا
مقتل 23 من التنظيم بغارات للتحالف الدولي
أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام مراسل صحفي في إحدى الساحات غربي الموصل، شمال بغداد
وقال العميد ذنون السبعاوي من شرطة نينوي، إن تنظيم "داعش" أقدم على إعدام الصحفي عادل الصائغ، مراسل قناة صلاح الدين الفضائية".
وأوضح السبعاوي أن "التنظيم نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في ساحة قاسم السواس غربي الموصل"، مشيرا إلى أن "داعش حذر الصحفيين جميعا في الموصل من أنهم سيلقون نفس المصير في حال اعتقالهم لمخالفتهم تعليمات التنظيم".
ومن ناحية أخرى، ذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، أن 23 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في غارات جوية لطيران التحالف الدولي على أهداف للتنظيم شمال شرقي محافظة ديالي، شمال شرق بغداد.
وأوضحت المصادر أن "طائرات التحالف الدولي شنت فجر اليوم، غارات مكثفة على أهداف ثابتة ومتحركة تابعة للتنظيم في قرى حمرين التابعة لناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن مقتل 23 من عناصر التنظيم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
"الشرق القطرية"

المفاوضات اليمنية في مسقط تتجه إلى الفشل

المفاوضات اليمنية
الحوثيون غير جادين في التوصل لحل حقيقي للأزمة والمبادرة التي قدموها تحمل مقترحات مطاطية ولا تلزمهم باتخاذ أيّ خطوة فاعلة في الاتجاه الصحيح
أكدت مصادر مطلعة في العاصمة العمانية مسقط رفض الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لقائمة النقاط الثماني التي حملها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد معه من الرياض إثر لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي نفس الوقت، قالت مصادر حكومية يمنية في العاصمة السعودية لـ”لعرب” إن الحوثيين غير جادين في التوصل لحل حقيقي للأزمة اليمنية وإن المبادرة التي قدموها تحمل مقترحات مطاطية ولا تلزمهم كطرف متمرد على الشرعية باتخاذ أيّ خطوة فاعلة في طريق تطبيع الأوضاع ووقف الحرب.
وعن خفايا المفاوضات الجارية في مسقط والمساعي التي تقوم بها الأمم المتحدة كشف المصدر عمّا أسماه قائمة مطالب غير معلنة حملها المبعوث الدولي للرئيس هادي وعلى رأسها اشتراطات الحوثيين بإعادة النظر في موضوع الأقاليم التي أقرّها مؤتمر الحوار الوطني وهو الأمر الذي رفضه الرئيس هادي رفضا مطلقا.
وطالب الحوثيون أيضا بضمانات لطبيعة دورهم في المرحلة القادمة.
ويعتبر مراقبون سياسيون أن ولد الشيخ يقوم ربما بمساعيه السياسية الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين مع تصاعد حدة المواجهات على الأرض.
وكان المبعوث الدولي قد نقل إلى الرئيس هادي مسودّة اتفاق من عشر نقاط وافق عليها وفد الحوثيين وصالح المشارك في مشاورات مسقط.
لكن مصادر قالت لـ”العرب” إنها لم تحظ بموافقة الرئيس هادي والحكومة اليمنية اللذين اشترطا أن يتم إدماجها بآلية تنفيذية من ثماني نقاط جديدة تعمل وفقا للمصدر على طمأنة الحكومة الشرعية إلى إمكانية تنفيذ أيّ اتفاق مع الحوثيين.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم أصحاب سجل حافل في النكوص بالاتفاقات السياسية والتي كان آخرها اتفاقية السلم والشراكة التي تم التوقيع عليها برعاية دولية عقب دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر من العام الماضي وانقلبوا عليها لاحقا.
وقال فهد سلطان، عضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية من الرياض لـ”العرب”: حتى اللحظة لا يبدو أن المشاورات السياسية والحوارات سواء التي تجري خلف الكواليس أو تلك المعلنة تحت بند مشاورات مسقط قادرة على الوصول إلى حل للمعضلة اليمنية.

الأحزاب الشيعية في العراق تفقد ثقة الشارع وتدخل أزمة غير مسبوقة

الأحزاب الشيعية في
دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، أمس أتباعه إلى تنظيم تظاهرة “مليونية” في العاصمة بغداد الجمعة القادمة للمطالبة بإصلاح المؤسسة القضائية وعزل الفاسدين ووضع سقوف زمنية للإصلاحات التي تبنتها الحكومة.
ومن جهته وجّه المرجع الشيعي الصرخي الحسني نقدا لاذعا لتجربة حكم الأحزاب الدينية، مطالبا بإنهاء تسلّط المرجعيات الدينية التي شرعنت وجود الفاسدين، وداعيا إلى تأسيس حكم مدني في البلاد.
ودعوة الصدر، مثل انتقادات الصرخي، جانب من الأصوات العراقية التي بدأت ترتفع من داخل “العائلة الشيعية الموسّعة” بسياسييها وشخصياتها الدينية منبّهة إلى خطورة الأزمة التي بلغها حكم الأحزاب الدينية الشيعية في العراق، بعد أن أفضت التجربة المستمرّة منذ سنة 2003 إلى فشل ذريع دفع العراق إلى حافة الإفلاس والانهيار والتقسيم على أساس عرقي وطائفي.
ويصف مراقبون أزمة الأحزاب الشيعية في العراق بغير المسبوقة والمنذرة باقتراب نهاية ما يعرف بتجربة “الحكم الإسلامي” بعد أن فقدت تلك الأحزاب ثقة الشارع وأصبح قادتها موضع نقمة الجماهير الغاضبة باعتبارهم رموزا للفشل والفساد.
ويؤكّد متابعون للشأن العراقي أن الأزمة الحادّة التي يواجهها حكم الأحزاب الشيعية العراقية تنعكس في حالة الفوضى التي تخترق صفوف تلك الأحزاب والتراشق بالتهم بين قياداتها، والتي فشلت مرجعية النجف وأيضا إيران في وقفها وفي فرض الانضباط داخل “العائلة الموسّعة” لتلك الأحزاب.
وفي سياق التدخّل الإيراني لتدارك الوضع في العراق والمنذر بخسارة طهران لنفوذها في البلاد في حال انهارت سلطة الأحزاب الشيعية، تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن حدوث مشادة كلامية بين حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي وقائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي اقتحم اجتماعا لقادة التحالف الوطني الشيعي معترضا على إصلاحات رئيس الوزراء التي مثّل بعضُها خطرا على مكانة رجال طهران في العراق وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي فقد منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بفعل إصلاحات العبادي.
وأشارت تسريبات من داخل الاجتماع إلى أن العبادي سأل سليماني عن صفته التي دخل بها القاعة ما جعل الأخير يخرج غاضبا.
وبالإضافة إلى غضب الشارع العراقي، بما فيه الشارع الشيعي الذي مثّل خلال الأيام الماضية المركز الأساسي للاحتجاج على فساد الطبقة السياسية وفشلها، بدأت تبرز قناعة لدى نخب شيعية باستحالة التمادي في تجربة الحكم الحالية..

المنامة تتهم جمعية الوفاق بالتخلي عن العمل السياسي والتورط في العنف

المنامة تتهم جمعية
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية القبض على عضو بجمعية الوفاق الشيعية المعارضة لدى عودته من إيران على ذمّة التحقيق في قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب.
وتأتي هذه القضية لتضاعف متاعب الجمعية المعروفة بموالاتها لطهران، والمتهمة بالابتعاد عن العمل السياسي والانخراط في العنف وإثارة الاضطرابات في الشوارع، حيث يقضي أمينها العام علي سلمان عقوبة السجن أربع سنوات بعد إدانته بتهم من بينها التحريض الطائفي والعمل على تغيير نظام الحكم بطرق غير مشروعة.
ولا يستبعد متابعون للشأن السياسي البحريني أن يتم اللجوء لاحقا إلى إلحاق الجمعية بقائمة الإرهاب وحلّها وحظر نشاطها بالكامل نظرا لتعدّد مخالفاتها للقانون وخطورة بعض تلك المخالفات على غرار التورط في الإرهاب وتمويله.
وقالت الداخلية البحرينية في بيـان نشـرته عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إن “شرطة المباحث الجنائية، ألقت القبض على نائب برلماني سابق، عضو بجمعية الوفاق السياسية بتاريخ 18 أغسطس الجاري، لدى عودته من إيران، وذلك بسبب قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب من خلال توزيع مبالغ مالية على إرهابيين مطلوبين جنائيا إضافة إلى آخرين شاركوا في تنفيذ أعمال إرهابية”.
وأوضح البيان أن “المذكور ورد اسمه في عدد من القضايا الإرهابية من بينها تفجير سترة الإرهابي في 28 يوليو 2015، الذي أودى بحياة رجلي أمن”، لافتا إلى أن الشرطة قبضت عليه بعد التأكد من تلك المعلومات.
واتهم البيان القيادي المعارض بأنه “يتلقى التبرعات من جهات مختلفة بما في ذلك الحصول على مبالغ من المشاركين في المسيرات ويقوم بتوزيعها على عناصر مطلوبة أمنيا”.
وأضافت الداخلية أن “النائب السابق أعطى أموالا لجماعة إرهابية مع علمه بنشاطها الإرهابي والتستر عليها إضافة إلى توفير وسائل العيش لأعضاء هذه الجماعة”.
ولم يذكر البيان اسم القيادي الذي تم اعتقاله، إلاّ أنّ جمعية الوفاق ذكرت في بيان أن عضوها المقبوض عليه هو النائب السابق حسن عيسى.
وكانت الداخلية البحرينية أعلنت في 13 أغسطس الجاري، القبض على 5 أشخاص متورطين بارتكاب التفجير بمنطقة سترة شرقي المملكة في 28 يوليو الماضي، والذي أسفر عن مقتل رجلي شرطة وإصابة 6 آخرين بجروح.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية أنه “تبين من خلال التحريات وإفادات المقبوض عليهم أن هناك عددا آخر من المخططين الرئيسيين والممولين لهذه العملية الإرهابية، مرتبطين تنظيميا وتمويليا بالحرس الثوري الإيراني”.
"العرب اللندنية"

حفتر: أوضاع سرت ستنقلب قريباً لمصلحة الجيش الليبي

حفتر: أوضاع سرت ستنقلب
أعلن القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر إن الأوضاع في مدينة سرت التي سيطر عليها مسلحو تنظيم «داعش» ستتغير لمصلحة الجيش الليبي قريباً. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في عمان أمس «إن الجيش الليبي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم، وأن كل جنسيات الكرة الأرضية موجودة في ليبيا والسجون مليئة بهم».
وأضاف حفتر الذي التقى مستشار الملك عبد الله الثاني للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن أنه اتفق مع الأردن على أمور عدة من بينها تدريب القوات الليبية إذ أن لدى المملكة العديد من المواقع والإمكانات الفنية والتعبوية، التي تفي بهذا الغرض حتى يتم التمكن من دحر الإرهابيين، مشددا على أن الأردن لم يبخل على بلاده بالأسلحة ولا بأي شيء. ولفت إلى الاتفاق أيضاً على أن يتلقى المصابون من أفراد الجيش الليبي العلاج في الأردن، قائلاً: «كل يوم يسقط عدد من الجرحى في صفوف قواتنا، والأردن له باع طويل في هذا المضمار، وأن يتلقوا العلاج في بلد عربي أفضل من أن يكونوا في بلد غربي».

السعودية: استشهاد جنديين من القوات المسلحة إثر العمليات العسكرية على الحدود

السعودية: استشهاد
استشهد جنديان من القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية متأثرين بإصاباتهما إثر العمليات العسكرية لحماية حدود المملكة من المعتدين المتمردين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس " اليوم عن القوات المسلحة السعودية في بيانها " أن الجندي أول ياسر مهلوي القرني ووكيل رقيب محمد أحمد سروري أصيبا على إثر العمليات العسكرية لحماية حدود المملكة من المعتدين المتمردين ونقلا بعدها للمستشفى لتلقي العلاج وقد انتقلا إثر ذلك إلى رحمة الله تعالي متأثرين بجراحهما مستشهدين في ميدان الشرف والبطولة بتضحية وإخلاص لدينهما ودفاعا عن الوطن والمواطنين ".
ودعت الله تعالي أن يتغمدهما بواسع رحمته ويتقبلهما مع الشهداء الأبرار ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون ".
"الاتحاد الإماراتية"

شارك