"الإخوان" تستغل "الخدمة المدنية" لـ"إسقاط النظام"/ مصر تضبط خلية لـ «داعش» قدِم أفرادها من ليبيا وتدربوا في سورية / "البوابة" تجري أول مناظرة بين "لا للأحزاب الدينية" و"النور" السلفي
الأربعاء 26/أغسطس/2015 - 09:17 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 26-5-2015.
"الإخوان" تستغل "الخدمة المدنية" لـ"إسقاط النظام"
تستغل جماعة الإخوان الإرهابية مظاهرات 12 سبتمبر التى أعلنت عنها الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية المستقلة ضد قانون «الخدمة المدنية»، والمقررة فى حديقة الفسطاط، لحشد أنصارها للمشاركة فيها، وتحويل مسارها للمطالبة بـ«إسقاط النظام».
وقالت الحركة المعنية بالدفاع عن حقوق العاملين فى الهيئة العامة للتأمين الصحي، فى بيان لها، إنها تطالب بوقف القانون الذى وصفته بـ«المهزلة».
وقالت مصادر داخل الجماعة الإرهابية، إن الجماعة تنسق مع حركة الاشتراكيين الثوريين لتنظيم مظاهرات والمشاركة فى مظاهرات 12 سبتمبر ضد الدولة.
كما دعت الإرهابية جميع الاتحادات العمالية وأنصارها فى جميع المحافظات للحشد والتظاهر يوم 12 سبتمبر، تزامنًا مع المظاهرات التى أعلنت عنها الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية المستقلة المجتمعة فى نقابة الأطباء.
كما دشن عدد من ممثلى النقابات المستقلة والعامة، الرافضة لقانون «الخدمة المدنية»، جبهة تحت اسم «تضامن»، تهدف لتنظيم مليونية يوم 12 سبتمبر المقبل؛ بعنوان «موظفو مصر ضد قانون الخدمة المدنية»، وتشكيل لجان تنسيقية للحشد للمظاهرة.
(البوابة)
مصر تضبط خلية لـ «داعش» قدِم أفرادها من ليبيا وتدربوا في سورية
أفادت مصادر أمنية مصرية أن نيابة أمن الدولة العليا تُحقق مع أفراد خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، قدم أفرادها الثلاثة من ليبيا إلى مصر، ورصدهم جهاز الأمن الوطني، وتم توقيفهم وفي حوزتهم مخطوطات تتعلق بمنشآت شرطية ومحاكم يُرجح أنهم كانوا يعتزمون استهدافها، فضلاً عن ضبط أسلحة وذخائر وأموال كانت معهم.
ولم تُكشف معلومات عن ملابسات توقيف الأشخاص الثلاثة، وهم: طبيب يعمل في القاهرة، ومن سكانها، وطالبان في جامعة الأزهر، في فرعها الرئيسي في مدينة نصر، شرق العاصمة. لكن المعلومات تشير إلى أنهم سافروا إلى سورية، ونالوا قدراً من التدريب على السلاح، وانضموا إلى «داعش»، قبل أن يصلوا إلى ليبيا، وبمساعدة فرع التنظيم فيها تم تهريبهم عبر الحدود إلى مصر، قبل أن يتم توقيفهم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل أيام عن توقيف خلية تروّج لأفكار «داعش» في الصعيد جنوب مصر، قائدها طبيب، لكن مصادر أكدت أن التحقيقات تجري بصدد خلية أخرى، تخطى عملها الترويج للأفكار، إلى حيازة أسلحة ومتفجرات، وأموال، وعمل تنظيمي، من دون أن تستبعد أن تكون لتلك الخلية امتدادات أخرى ستكشفها التحقيقات.
وفي الشهرين الماضيين، برز إلى حد كبير تنفيذ «داعش» عمليات إرهابية في العاصمة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة في محيطها، ومحاصرة فرع التنظيم في شمال سيناء، لمنع تسلل عناصره إلى الدلتا.
وتبنى التنظيم الإرهابي تفجير سيارة مُفخخة استهدفت القنصلية الإيطالية في قلب القاهرة، الشهر الماضي، وذبح رهينة كرواتي خُطف على طريق متاخم للعاصمة الشهر الجاري، وتفجير سيارة مُفخخة استهدفت مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، شمال القاهرة، قبل أيام. وتأمل الدوائر الأمنية بأن يساعد توقيف هؤلاء الأشخاص في الوصول إلى طرف خيط لضبط الخلية التي تنشط في محيط العاصمة.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم الجيش العقيد محمد سمير في بيان إن معلومات مؤكدة وردت من الأجهزة الأمنية تفيد بوجود مخزن للعبوات الناسفة التي تستخدمها العناصر الإرهابية في استهداف قوات الجيش والشرطة في منطقة الحمادين بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، فتم الدفع بقوة إلى موقع المخزن، وأثناء القيام بأعمال الاستطلاع «تم رصد سيارة نقل صغيرة على متنها إرهابي بجوار المخزن أثناء تحميلها بواسطة إرهابي آخر، فاستمرت أعمال المراقبة وتم رصد انضمام عنصر إرهابي ثالث على متن دراجة نارية، حيث قاموا جميعاً بمحاولة إخفاء العربة بحمولتها من العبوات الناسفة في منطقة زراعات كثيفة والهرب مستقلين دراجة نارية». وأوضح الناطق أن القوات قامت بتدمير مخزن العبوات الناسفة والسيارة والدراجة البخارية من بعد ما أسفر عن انبعاث نيران شديدة نتيجة لانفجار العبوات الناسفة.
ونشر المتحدث باسم الجيش شريطي فيديو لأعمال المراقبة، وتفجير السيارة بواسطة مروحيات عسكرية.
في غضون ذلك، انفجرت عبوة ناسفة وضعها مسلحون مجهولون على الطريق الدولي الساحلي المار في مدينة العريش قرب ميدان النافورة مستهدفة آلية أمنية تابعة للشرطة، ما أدى إلى إصابة شرطي وأحد المارة بجروح طفيفة.
(الحياة اللندنية)
الهند: متضامنون مع مصر في محاربة الإرهاب
طالبت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بمحاربة التطرف والتشدد والتصدي لخطر الارهاب، مشيرة الى تضامن بلادها مع مصر في محاربة آفة الإرهاب.
وقالت سواراج في كلمة في النادي الدبلوماسي في العاصمة المصرية «إننا اليوم على أعتاب تحول جديد في منطقتنا. إننا نواجه تحديات جديدة وفرصا جديدة. فمن ناحية، بدأت البلدان النامية في العمل على سد الفجوة بينها وبين العالم المتقدم من حيث النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والتقدم التكنولوجي والابتكار. وهذا موقف فريد من نوعه يحدث بعد عدة قرون من الزمان.
(الاتحاد الإماراتية)
السيسي يبحث تنسيق الجهود ضد الإرهاب والعلاقات مع «الدوما» الروسي
استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائه، أمس الثلاثاء، برئيس مجلس الدوما الروسي، سيرجي ناريشكين، وعددا من نواب البرلمان الروسي، الخطوات التي اتخذتها مصر وفق خطة الطريق، وخاصة المرحلة الأخيرة منها المتعلقة بإجراء الانتخابات البرلمانية. كما بحث الجانبان مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، والأزمات الإقليمية وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.
وقال رئيس مجلس الدوما إن روسيا لها مصلحة في الدور الذي تلعبه مصر لإحلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي مجمل العالم الإسلامي.
وأكد ناريشكين، خلال اللقاء، أن بلاده تنظر إلى مصر كشريك أساسي وواعد في منطقة الشرق الأوسط، وتدعم الدور الذي تقوم به في استقرار تلك المنطقة. وأوضح قائلاً «إن تعزيز الدور المصري في الشرق الأوسط مهم في ظل عدم الاستقرار والأزمات التي تشهدها المنطقة، مثلما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا»، مشدداً على أن هذه الأزمات مرتبطة بالسياسة «العدوانية» لبعض الدول الغربية.
وأعرب ناريشكين عن استعداد بلاده لزيادة التعاون البرلماني وبداية مرحلة جديدة في العلاقات البرلمانية مع مصر، قائلاً إن «انتخابات البرلمان المصري ستجري هذا العام، ونحن على استعداد لإرسال وفد برلماني روسي من مجلس الدوما لإقامة الاتصالات وبداية العمل مع البرلمانيين المصريين».
وقال ناريشكين في إشارة إلى السيسي، «أعلم أنه يخطط حتى نهاية العام لانتخابات برلمانية (في مصر) وإذا حدث ذلك، فنحن جاهزون لإرسال وفد برلماني من الدوما لإقامة اتصال مع البرلمان المصري وبدء العمل معه» وأضاف: «أخطط لعدة زيارات إلى دول الشرق الأوسط في نهاية العام»، مؤكداً: «إنني مستعد لاستئناف وبدء مرحلة جديدة من التعاون البرلماني المشترك بين بلدينا».
وصرح ناريشكين «أثق في أن استئناف العلاقات البرلمانية بين برلماني بلدينا سيسهم في توسيع تعاوننا الثنائي»، قائلاً: «أعتبر أننا نحن، البرلمانيين، يجب أن نقيم أجواء ملائمة وقانونية قبل كل شيء لتطوير التعاون في القطاعات الاقتصادية والتقنية العسكرية والإنسانية».
وفي ثاني أيام زيارته اليوم الأربعاء، يعقد السيسي لقاء مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين ويعقبه غداء عمل موسع بحضور وفدي البلدين يقيمه الرئيس الروسي تكريماً للرئيس السيسي بمقر الكرملين، بهدف التباحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشتركة، وكذا دعم التعاون بين مصر وروسيا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف، فضلاً عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية المصرية، سيعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً يستعرضان فيه نتائج المباحثات الثنائية وأهم الموضوعات التي تم تناولها. ويختتم الرئيس السيسي زيارته لموسكو غدا الخميس عائداً إلى القاهرة.
(الخليج الإماراتية)
أحمد المغير: محمود حسين و«عزت» وإبراهيم منير «عملاء» مصيرهم القتل
هاجم الناشط الإخواني أحمد المغير، الملقب إعلاميا بـ«رجل خيرت الشاطر»، والهارب إلى تركيا، محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان الإرهابية، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، وإبراهيم منير، نائب المرشد، متهما إياهم بـ«العمالة لأمريكا».
وقال عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «محمود حسين، ومحمود عزت، وإبراهيم منير، ومن دار في فلكهم، مجرد عملاء لأمريكا تم زرعهم بعناية خلال فترة تيه الجماعة عن مسارها الأصلي الرباني اللي بدأت به في السبعينات».
وتابع المغير: «أن بعضهم كشف نفسه والبعض حاليا بيفعل، وحساب كل الخونة إن شاء الله بعد الانتهاء من عدونا الأصلي الأساسي، باب التوبة لسة مفتوح لكنه مش حيفضل مفتوح للأبد، واللي خايف من أمريكا النهارده لأنها الأقوى بقوله متعرفش القوة بكرة هتكون في إيد مين والأشرف ليك تموت بصاروخ أمريكي وتموت شهيد بدل ما تموت بسكينة مجاهد وتموت زيك زي أي خائن باع دينه بعرض من الدنيا».
(فيتو)
الإخوان يترنحون.. رسائل مسربة من قيادات الداخل تكشف توسلهم لـ"محمود عزت" لدعمهم ماليا.. والأمين العام يسعى لحل مكتب الخارج.. وطعون على تعيين "منير " نائبا للمرشد.. وخلافات تجهض اجتماعات "مجموعة الـ7 "
كشفت مجموعة من المخاطبات المسربة، بين طرفى النزاع على القيادة داخل جماعة الإخوان "الإرهابية"، عن أزمة مالية طاحنة تمر بها الجماعة، حيث تشير الخطابات التى سربتها مجموعة "صوت الإخوان" التابعة لمجموعة القيادات الجديدة، إلى أن القيادات القديمة أوقفت تقديم الدعم المالى لهم بسبب اعتراضهم على تهميشهم وإبعادهم عن قيادة الجماعة.
رسائل مسربة تطالب بدعم قيادات الإخوان بالداخل ماليا
ووفقا للرسالة المسربة، فإن مجموعة القيادات الجديدة التى تضم "محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الهارب وأحمد عبد الرحمن مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالخارج وحسين إبراهيم وآخرين"، قالت فى خطاب وجهته لمجموعة القيادات القديمة للجماعة إن عناصر الإخوان لا يجدون قوت يومهم وطالبوهم بإرسال الأقساط المالية بلا قيد ولا شرط ووصفت عدم إرسال الأموال بـ"الكارثة الأخلاقية والإنسانية والتنظيمية"، كما اتهمتهم باستخدام الأموال كوسيلة للضغط عليهم. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة القيادات القديمة داخل جماعة الإخوان يقودها محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة والهارب خارج مصر، بالإضافة إلى محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ويعاونهم إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، وقد تصاعد الخلاف بينهم وبين القيادات القديمة بسبب الخلاف حول شرعية القيادة داخل الجماعة.
تفاصيل جديدة حول اختيار إبراهيم منير نائبا لمرشد الإخوان
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة، عن تفاصيل جديدة حول اختيار نائب مرشد الإخوان إبراهيم منير، وقالت إن تسريب خبر تعيين إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الجماعة عبر مواقع الإخوان، تم عن قصد من قيادات "العواجيز" داخل التنظيم، وتم تسريب الخبر كى يتم التغطية على تعيينه نائبا لمرشد الجماعة، خاصة فى ظل الاعتراضات على تعيينه. وأضافت المصادر أن الجماعة أرسلت مندوبا إلى قيادة الجماعة الجديدة فى اسطنبول منذ أشهر لمواجهة إدارة الإخوان الجديدة، كان من ضمن الإجراءات التى تم اتخاذها من "قيادات العواجيز" تعيين محمود حسين نائبا لمرشد الإخوان كى يستطيع حل المكتب الإدارى للجماعة فى الخارج. وأشارت إلى أن محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، استشار باقى قيادات العواجيز وقرر تعيين إبراهيم منير نائبا لمرشد التنظيم لكونه الأكبر سنا، وله منصب عالمى بجانب انه الأقل إثارة للجدل وكان ذلك رأى محمود الأبيارى بدون علم محمود حسين. وأوضحت المصادر، أن قرار تعيين إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، كان فى 10يوليو الماضى وأرسل للخارج وأخفى لمدة شهر لحين اجتماعهم لترتيب باقى الأمور ومنها السيطرة على مكتب الخارج أو حله. وأشارت المصادر إلى أن قرار تعيين منير نائبا للمرشد باطل لائحيا، لأنه لم يعرض على مجلس الشورى العام للجماعة، صدر عن غير ذى صفة لأن المرشد العام فقط صاحب الحق فى تعيين نائب كصلاحية لا تفوض.
جماعة الإخوان ومجموعة الـ7
وقالت المصادر إنه كان من المفترض تكوين إدارة منتخبة من جماعة الإخوان من 7 قيادات منذ أكثر من شهر، لكنه لا يبدو أنها ستخرج للنور لعدة أسباب، أبرزها أن هناك 2 من7 يدينون بالولاء لـ"محمود عزت" ويتواصل معهم يوميا ويتغيبوا عن الاجتماع بهدف إضاعة الوقت لحين استمالة عدد من الـ5 الآخرين، بجانب وجود خلاف على نقطة مهمة، حيث تريد الإدارة الحالية تسليم الـ7 كل الصلاحيات، لافتة إلى أن القيادة التاريخية تريد حقنهم بـ5 أشخاص آخرين لضمان الغلبة العددية. وكشفت المصادر أن الأخبار التى تم نشرها عبر مواقع الإخوان حول وجود تهدئة داخل الجماعة كانت للاستهلاك الدبلوماسى عن طرف واحد وهو القيادة التاريخية، ولكن ظلت القيادة الجديدة للجماعة على إصرارها.
(اليوم السابع)
الأزهر يستعين بمئات من الداعيات لإعادة الاعتدال إلى المساجد المصرية
تعكف وزارة الأوقاف المصرية على تدريب 450 فتاة أزهرية في مختلف المحافظات لشغل وظيفة داعية، من أجل مواجهة الداعيات الإخوانيات اللائي يسيطرن تقريبا على مجال الدروس الدينية للنساء في عدد من المساجد المصرية.
وتأتي مبادرة وزارة الأوقاف في محاولة لضبط الأداء داخل المساجد وعدم تركها للدعاة المتشددين، وما يسببونه من بلبلة.
وكانت أزمة ما يعرف بـ “الدعاة المستقلين” من الرجال والنساء قد ظهرت بوضوح في الفترة التي أعقبت احتجاجات 30 يونيو 2013 الحاشدة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المنتمي للإخوان المسلمين محمد مرسي، حيث استغل عدد كبير من هؤلاء الدعاة المتعاطفين أو المنتمين للإخوان منابر المساجد وحصص الدروس الدينية لبث أفكارهم.
كما استفاد التنظيم، الذي يعاني التهميش والعزلة في المجتمع بعد انخراط عناصره في العنف، من سيطرتهم شبه الكاملة على المساجد والزوايا الصغيرة في الأحياء الشعبية، والأقاليم والأماكن الحدودية.
ومبادرة الاستعانة بالعنصر النسائي في الدعوة والإرشاد الديني لحماية النساء من سماع فتاوى لغير المتخصصات، ليست جديدة في مصر وكان قد تم طرحها منذ الثمانينات، لكن التجربة لم تكتمل حينها.
وقال محمد عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف إن أهم الشروط التي يجب أن تتحلى بها الفتاة المتقدّمة للعمل في مجال الدعوة أن تكون دارسة بالأزهر الشريف وأن تتحلى بفكر وسطي معتدل.
وقالت سهير طلب، أستاذة علم الحديث بجامعة الأزهر، لـ”العرب” إن الخطوط العريضة في الدورات التدريبية الجديدة تدور حول كيفية التعامل مع المتلقين بمختلف توجهاتهم، حتى الملحد توجد طريقة للتعامل معه وإقناعه بالتدين.
ولفتت إلى أن الأمر لن يقتصر بالضرورة على إعطاء المحاضرات للنساء فقط.
وأكدت طلب أن هناك مجموعة من الداعيات سافرن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على تدريب مكثف في مجال الدعوة، وأصبحن مستعدات عقب الانتهاء من الدورة التدريبية للعمل في أماكن مختلفة، سواء داخل مصر أو خارجها.
وقالت طلب إن الداعيات الجدد يتم كذلك تدريبهن للعمل في الإعلام، حيث يحصلن على تدريبات بالتعاون بين جامعتي الأزهر والقاهرة، جنبا إلى جنب مع التدريب على الدعوة والإرشاد الديني.
وتعكف جامعة الأزهر الآن على الإعداد لقناة فضائية يتوقع أن تبدأ بثها في يناير المقبل، ومحطة إذاعية لم يحدد موعد لبدء بثها بعد.
ويرى أنور عثمان، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن خطوة إعداد الداعيات “جاءت متأخرة للغاية، حيث ترك الأزهر الشريف الساحة الدعوية خاوية عقب ثورة 30 يونيو، ولم يسيطر عليها، وينبغي رفع قبضة جماعة الإخوان المسلمين عن منابر المساجد، والفضائيات المتأسلمة”.
وأضاف عثمان أن المرأة نصف المجتمع، وكان يجب منحها فرصة إثبات وجودها في الدعوة منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن المبادرة ليست جديدة، لكنها لم تكن تأخذ الحيز الكافي من الاهتمام من قبل الأزهر ووزارة الأوقاف.
وستعمل غالبية الداعيات الجدد كمتطوعات دون أجر، وإن كانت وزارة الأوقاف في مصر قد أكدت أن بعض الداعيات القدامى وليس جميعهن يتقاضين مقابلا ماليا بدرجات متفاوتة والبعض الآخر يعملن كمتطوعات.
وأيدت عفاف النجار، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابقة بجامعة الأزهر، فكرة إدخال المرأة لمجال الدعوة، قائلة لـ”العرب”، إن الداعية (السيدة) أجدر على الحديث إلى النساء في أمورهنّ الدينية، والتي يخجلن فيها من الحديث إلى الشيوخ الرجال.
وتابعت “كانت السيدة عائشة (رض) عنها تعمل في مجال الدعوة، والنساء يلجأن إليها في أمورهن. فمن الشروط التي يجب أن تكون في الداعية، عدم اعتناقها لمذهب يخالف السنة، ولديها الخبرة والتخصص وليس مجرد أن تكون دارسة بالأزهر فقط”.
(العرب اللندنية)
مقتل 3 دواعش وتدمير مخزن كبير للمتفجرات بسيناء
تمكنت قوات الجيش المصري من قتل 3 من أنصار بيت المقدس (داعش سيناء)، وتدمير مخزن كبير للمتفجرات في الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري المصري، وردت معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية تفيد بوجود مخزن للعبوات الناسفة التي تستخدمها العناصر الإرهابية في استهداف قوات الجيش والشرطة بمنطقة الحمادين بمدينة الشيخ زويد.
وأضاف أنه على الفور تم دفع قوة لموقع المخزن، وأثناء القيام بأعمال الاستطلاع تم رصد عربة ربع نقل وعلى متنها عنصر إرهابي أثناء تحميلها بواسطة إرهابي آخر، كما تم رصد انضمام عنصر إرهابي ثالث على متن دراجة نارية، حيث قاموا جميعاً بمحاولة إخفاء العربة بحمولتها من العبوات الناسفة في منطقة زراعات كثيفة والهرب مستقلين الدراجة النارية.
وقال إن القوات قامت بتدمير مخزن العبوات الناسفة والعربة والدراجة البخارية عن بعد، ما أسفر عن انبعاث نيران شديدة نتيجة لانفجار العبوات الناسفة ومقتل الإرهابيين الثلاثة.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء أن مخزن المتفجرات كان يحتوي على كميات كبيرة من العبوات والمتفجرات، وصلت إلى 5 أطنان من مادة "سي فور" شديدة الانفجار، الأمر الذي تسبب في سماع دوي انفجار هائل بمدينة الشيخ زويد، فيما تمكنت القوات بالتزامن مع القصف من القبض على 13 من العناصر المشتبه في انتمائها للجماعات التكفيرية.
(العربية نت)
"البوابة" تقتحم "عاصمة السلفيين" في مرسى مطروح
يسيطرون على ٢٥٠ مسجدًا و١١ زاوية.. وقياداتهم تصعد المنابر بحرية كاملة
لديهم أماكن خاصة لـ«المحاضرات» وعقد حفلات القرآن
شاركوا في «اعتصام الشرعية» بميدان المحطة تأييداً لـ «مرسي»
اكتسحوا الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية الماضية وأعدادهم بالآلاف
تعد محافظة مرسى مطروح من أكبر معاقل «الدعوة السلفية» على مستوى الجمهورية.
«عاصمة السلفيين».. هو الاسم الذى أطلق على مطروح فى أعقاب ثورة 25 يناير، بعد أن تصدرت المحافظة نتيجة التصويت بـ«نعم» فى الاستفتاء على تعديلات دستور 71 فى مارس 2011. فى هذه الفترة، خرجت قيادات «الدعوة السلفية» من مساجد المدينة لمباشرة الحياة السياسية، وأخذوا فى توجيه أبناء القبائل نحو الأفكار الأكثر تشددًا.
هنا نرصد وجود السلفيين فى مرسى مطروح، وكيف خرجوا من الظلام إلى النور، وإلى أين وصلوا الآن.
العمل السياسي
اتخذت «الدعوة السلفية» بمحافظة مطروح قرارها دخول «المعترك السياسى» بعد «٢٥ يناير»، حيث خاضت الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٢، التى حقق فيها مرشحو الدعوة وذراعها السياسية حزب النور فوزا ساحقا على منافسيهم.
بعد فترة قصيرة نشبت خلافات بين مجلس إدارة الدعوة فى مطروح و«المجلس الأم» فى الإسكندرية، حيث أصدر مجلس إدارة الدعوة بمطروح، بيانا مطولا فى الأول من يوليو ٢٠١٤ بعنوان: «لماذا شاركنا؟ ولماذا امتنعنا؟»، أعلن فيه عدم مشاركته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مع العودة إلى «العمل الدعوى».
وجاء البيان موضحا موقف الدعوة بمطروح من العمل السياسى، حيث ذكر أن «الأصل فى المشاركة السياسية هو المنع منذ نشأتها وحتى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، ثم حدث تغيير فى الفتوى لتغير الحال والواقع، ومع تطور الأحداث وحدوث تشابه كبير للحالة الآن والواقع الذى كان قبل ثورة يناير لزم الوقوف مع أنفسنا وقفة تأمل ومراجعة التراث المكتوب للدعوة السلفية وتذكير أنفسنا به من باب (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) وعليه فقد شكلت الدعوة بمطروح لجنة علمية قامت بمراجعة كتابات وتنظير مشايخ الدعوة فى هذه المسألة قبل الثورة وبعدها، وقارنا بين الواقعين فوجدنا عدم وجود تغير عما كان قبل الثورة».
وأضاف البيان أن «قرار الدعوة بمطروح جاء تقديرا للمصالح والمفاسد، حيث إننا نعيش واقعا ومجتمعا متشابكا قائما على القبلية والجوار والنسب والمصاهرة، ما يجعل المشاركة السياسية ومزاحمتهم على الانتخابات البرلمانية المقبلة فى ظل أجواء ضبابية تحيط بالدولة المصرية، وعدم استقرار ما يؤثر بالسلب على الواقع الدعوى الذى خسر كثيرا بالمشاركة فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى السابقين».
وذكر أنه «من خلال تجربتنا السياسية السابقة لم نجن منها إلا التفرق والمنافرة بين السلفيين، ولو دخلنا سيزيد الانقسام والتناحر بيننا فى ظل الوضع الراهن، وكل أصحاب اتجاه، سيرشحون نوابا بعينهم، وستكون جاهلية أكثر من جاهلية القبائل، وهذا كله دون أدنى فائدة للدعوة فرأينا الامتناع عن المشاركة فى المرحلة الحالية لتلك الاعتبارات».
الأزمة مع الإسكندرية
الخلاف الذى بين الدعوة السلفية بمطروح والمدرسة الأم فى الإسكندرية، والذى نتج عنه انسحاب فرع مطروح من العمل السياسى يبدو ظاهريًا خلافا فى الرؤى ووجهات النظر، غير أن المدقق فى البيان الصادر عن فرع مطروح يكتشف أن الخلاف أعمق بكثير، فقد ذكر البيان أن دخول معترك السياسة بعد ثورة ٢٥ يناير جاء لتغير الظروف والمناخ، وأن قرار الانسحاب فى ٢٠١٤ جاء بسبب عودة الوضع إلى ما كان عليه أثناء حكم «مبارك»، وهو ما يعنى ضمنا رفض ثورة ٣٠ يونيو وما ترتب عليها من إزاحة جماعة الإخوان المسلمين، ومحاربة تمدد التيارات المتطرفة فى أرجاء البلاد.
ورغم الهدوء الظاهر فى العلاقات بين دعوة الإسكندرية ونظيرتها فى مطروح إلا أن الجدل لم ينقطع، فقد وصف الشيخ على طه غلاب، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بمحافظة مطروح عضو مجلس الشورى العام سابقا، أن قرار تجميد أعمال مجلس إدارة الدعوة بمطروح الصادر عن الدعوة الأم بالإسكندرية، بأنه قرار كــعدمه، ولا يملك أحد تنفيذه فى أرض مطروح، فـ«نحن أصحاب الأرض ولا أحد غيرنا، ويبقى الود والاحترام والتقدير والأخوة لجميع شيوخ وعلماء الدعوة، وأن تفتيت الصف فتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وقد عرفتم جميعا مطروح رجلا واحدا وصفا واحدا، فنستحلفكم بالله ألا تتسببوا فى فرقة تضيعون بها مجهود السنين، تذكرون بها أبد الدهر، فلم يعد إلا مطروح بثباتها وقوتها وثقلها السند القوى لكم فتذكروا ذلك ولا تنسوه».
وأعلن «غلاب» استقالته من عضويته بكل مناصبه، ردا على قرار الدعوة السلفية العام بالإسكندرية بتجميد مجلس إدارة مطروح، من أجل التفرغ للأعمال الدعوية، ولم يعد مسئولا عن إدارة الدعوة فى أى مركز من مراكز الدعوة بمحافظة مطروح.
وقال لشيوخ وعلماء الدعوة إنه بعد كل هذه المحاولات التى بذلت، ورفعا لما أنتم فيه من حرج بخصوص قرار التجميد، أقـــول نحن نرحب برفع حمايتكم لنا، ووصايتكم علينا، فنحن نتحمل تبعات كل قرار اتخذناه وكل موقف وقفناه على واقعنا الذى نحن أدرى به فى مطروح، مؤكدا إن كانت عضويته بمجلس الشورى العام، ومجلس الإدارة العام، ومجلس شيوخ الحزب، لا تزال تسبب لكم حرجا، فاعلموا أنه لا حاجة لى فيها، واعتبروا هذه استقالة صريحة منى عن عضويتى فى كل هذه المجالس.
استقالة «غلاب» الذى يحظى بمكانة كبيرة فى مطروح لم تمر مرور الكرام، فقد أعلنت لجان الدعوة بمطروح، تمسكها بغلاب رئيسا لمجلس إدارة الدعوة، حيث أعلنت لجنة طلائع الدعوة السلفية، ولجنة التخطيط والمتابعة، واللجنة الدعوية، ومسئول متابعة قطاع شرق، وإدارة الدعوة بمنطقة السلام والمغاربة، ومسئول الدعوة بمركز ومدينة النجيلة، رفضهم بيان «غلاب» الذى قرر فيه التخلى عن الأعباء الإدارية للدعوة بمطروح، مؤكدين أنهم متمسكون بوجوده فى منصبه.
وكان «غلاب» قد تعرض لحملات تشويه قاسية، قادها سرا عدد من قيادات الصف الأول، ونفذها علانية عدد من قيادات الصف الثانى، وذلك فى أعقاب إعلانه لمبادرة المصالحة المجتمعية ونبذ العنف ووقف المظاهرات والمسيرات التى تخللتها أعمال شغب وتخريب لم تشهدها مطروح من قبل.
ورغم مشاركة بعض أقطاب الدعوة فى صياغة المبادرة السلفية، لوقف العنف بالاشتراك مع المخابرات الحربية بمطروح التى أدارت مع هؤلاء الشيوخ مفاوضات تحت إشراف جميع الأجهزة الأمنية بالمحافظة من الجيش والشرطة، إلا أن هؤلاء الشيوخ ورطوا بقصد أو بدون قصد الشيخ على غلاب فى تحمل المسئولية عن هذه المبادرة أمام شباب الدعوة الذى يؤيد أغلبهم جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي، حيث فسرها بعضهم بأنها هروب من المسئولية وإعلان هزيمة للدعوة السلفية وخذلان لقضية «الشريعة والشرعية» على حد قولهم.
أما نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامى، فقال إن الحوار هو السبيل الوحيد لرأب الصدع بين شقى الدعوة السلفية فى كل من مطروح والإسكندرية، معلنا رفضه لدعاوى قيادات الدعوة فى مطروح بعدم المشاركة فى انتخابات مجلس النواب القادمة، موضحا أن حزب النور منفصل إداريا عن الدعوة السلفية التى تقوم بدورها الدعوى.
البحث عن ياسر برهامي
فى كل ما يخص أمور الدعوة السلفية، بل فى كل ما يخص تحركات السلفيين السياسية والدينية فى مصر، فتش دائما عن ياسر برهامي، فرغم ادعاءات «برهامي» بفصل حزب النور ونشاطه السياسى عن الدعوة السلفية وتوجهاتها الدعوية إلا أن كل الخيوط تؤكد أن نهاياتها تصب فى خانة الدعوة.
برهامى نائب لم يكن غائبا عن مشهد مطروح، فبعد أن كانت مساجد المحافظة من الحمام إلى السلوم حتى سيوة، بصحبة الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، وعقد خلالها العديد من المحاضرات الدعوية وخطب الجمعة فى بعض المساجد، داعيا إلى عدم مقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبلة، وكان يستقبله السلفيون بحفاوة كبيرة فى مسجد الفتح بمرسى مطروح، إلا أنه بعد قرار الدعوة الأم بالإسكندرية بتجميد أنشطة مجلس إدارة مطروح، لم يخط برهامى عتبة المسجد، وعندما يأتى إلى مرسى مطروح يذهب لمسجد التنعيم أو السنوسية، فلا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات وحصد مقاعد البرلمان.
"الأوقاف" والسلفيون
لا تتوقف وزارة الأوقاف عن إصدار تصريحات وبيانات تؤكد ضم المساجد والزوايا للوزارة، وأن كافة الأئمة يلتزمون بمنهج الوزارة والتوجه الوسطى للأزهر الشريف، غير أن الواقع فى محافظة مطروح يؤكد أن تلك التصريحات ما هى إلا حبر على ورق، وأن السيطرة الفعلية والخطاب الدينى فى مساجد المحافظة سلفى بامتياز.
ويقدر عدد مساجد محافظة مطروح بنحو ٧٨٨ مسجدًا منها ٥٣٦ مسجدًا حكوميًا و٢٥٠ مسجدًا أهليًا و١١ زاوية، إذ يبلغ عدد مساجد عاصمة المحافظة ٢٧٣ مسجدًا، وتبلغ مساجد مدينة الحمام ١٢١ مسجدا، ومساجد العلمين ٣٢ مسجدا، والضبعة ٦٤ مسجدا، والنجيلة ٥٠ مسجدا، وبرانى ٤٥ مسجدا، والسلوم ٢٦ مسجدا، فيما بلغت مساجد سيوة ٧٧ مسجدًا.
سلفيو مطروح يسيطرون على نحو ٢٥٠ مسجدًا و١١ زاوية تنتشر بأنحاء متفرقة من المحافظة، وتمتد من مدينة الحمام شرقًا حتى مدينة السلوم غربًا على الحدود المصرية الليبية، أى ما يقرب من ٤٠٪ من مساجد المحافظة، ففى كل مدينة من المدن الثمانى وكل قرية يوجد مسجد يحمل اسم «مسجد الفتح» على غرار مسجد الفتح الإسلامى بمدينة مرسى مطروح وهو أول المساجد التى أسسها رجال الدعوة بالمحافظة.
مسجد الفتح الإسلامى بمدينة مرسى مطروح العاصمة، هو أهم وأكبر معاقل الدعوة السلفية بالمحافظة وتم تأسيسه فى السبعينيات من القرن الماضى على مساحة صغيرة من الأرض كانت تستخدم كملعب كرة قدم، وبدأ المسجد يتسع شيئا فشيئًا حتى أصبح أكبر مساجد المحافظة ويتكون من ٤ أدوار، يخصص جزء منها للنساء وجزء للاعتكاف فى شهر رمضان، ومكتبة تضم المئات من الكتب والمراجع الإسلامية، وتعقد به الندوات والمحاضرات، كما يعقد به مراسم الزواج وعقد القران، وتجمع به الزكاة والتبرعات التى تستخدم للإنفاق على أنشطة المسجد.
شهدت ساحة المسجد عقب ثورة ٢٥ يناير عقد المؤتمرات الانتخابية المؤيدة والداعمة للدستور وانتخابات مجلس الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، حيث استقبلت هذه الساحة الرئيس المعزول محمد مرسى قبل انتخابات الإعادة مع الفريق أحمد شفيق، ومن قبلها استقبلت الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، والعديد من قادة الدعوة على مستوى الجمهورية، من بينهم الشيخ سعيد عبدالعظيم، والشيخ عبدالمنعم الشحات، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الحالي، وجلال مرة أمين عام الحزب، ورئيس حزب الوطن السلفى عماد عبد الغفور، وياسر برهامى، وأحمد فريد، ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب ومنهم من اعتلى منبره وخطب فى الناس الجمعة.
ومن أبرز قادة الدعوة وأئمتها بمطروح الشيخ على طه غلاب رئيس مجلس إدارة الدعوة بمطروح، والشيخ دخيل حمد خطيب وإمام مسجد الفتح بمطروح، والشيخ فرج العبد من أكبر أقطاب الدعوة وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، والشيخ أبوبكر الجرارى مسئول الدعوة بمدينة الضبعة، والشيخ منصور قوية العقارى مسئول الدعوة فى العلمين وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، والشيخ عثمان القطعانى مسئول الدعوة بمدينة سيدى برانى وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، والشيخ محمد جويلى إمام وخطيب مسجد الفتح بمدينة الحمام.
كما توجد مشايخ وقيادات أخرى، من بينهم الشيخ حمدى شعيب والشيخ نصر محمد نصر والشيخ فايز عبد رب الرسول العشيبي، والشيخ عبدالسلام راغب عضو مجلس الشورى السابق عن حزب النور بالضبعة، والشيخ محمد محسن، والشيخ محمد غلاب بمدينة النجيلة والشيخ فرج حسين بقرية رأس الحكمة، والشيخ ممدوح عبدالمولى بالسلوم.
هؤلاء المشايخ والأئمة يجوبون المحافظة شرقا وغربا لإلقاء الخطب والدروس بالمساجد التى تخضع للدعوة ونهجها، ويتناوب غلاب ودخيل والعبد صعود منبر مسجد الفتح بمطروح، وإن كان الشيخ دخيل حمد يستحوذ على النصيب الأكبر من صعود هذا المنبر.
ويتم عمل جدول بأسماء المشايخ والمساجد والمناطق التى يقع بها المسجد وتعلن ليلة الجمعة من كل أسبوع وتنشر بالمسجد الرئيسى وعلى الصفحة الرسمية للدعوة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ويتحرك هؤلاء بحرية بين مساجد المحافظة، حيث يصعدون المنبر ويلقون الدروس عقب صلاة العصر أو العشاء، ويعقدون المسابقات الدينية، ولم تستطع مديرية الأوقاف أو الجهات التنفيذية التصدى لهم وتطبيق قانون الخطابة عليهم، والذى نص على منع صعود غير الأزهريين لمنابر المساجد الحكومية والأهلية بجميع محافظات الجمهورية، وذلك بسبب العجز الشديد فى عدد الخطباء والأئمة من خريجى الأزهر بالمحافظة من ناحية، وسيطرة التيار السلفى على عقول أبناء المحافظة من ناحية أخرى.
من المساجد إلى الاعتصام
منذ نشأة الدعوة السلفية على أرض مطروح فى السبعينيات من القرن الماضي، وموقفها من المشاركة السياسية هو المنع، وظلت هكذا حتى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقد تبنت مواقف متباينة ومغايرة لما يعهدها سكان الصحراء من قبل، فحشدوا لدستور ١٩ مارس ٢٠١١ بكل قوة، واصطفوا وراء عبدالمنعم أبوالفتوح فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى ٢٠١٢، وفى الجولة الثانية ساندوا مرشح الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية محمد مرسى رغم اختلافهم معه فى الكثير من المواضع والمبادئ والفكر.
وبعد اندلاع ثورة ٣٠ يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، شارك أعضاء الدعوة فى الاعتصام الذى أطلق عليه «اعتصام الشرعية» بميدان المحطة فى مدينة مرسى مطروح تأييدا لمرسى والإخوان، وقاد بعض قادتها وكبار رجالها المسيرات الحاشدة المؤيدة للرئيس المعزول، واستمرت حتى فض اعتصام رابعة العدوية.
فى الثامن عشر من أغسطس ٢٠١٣ شارك الشيخ على غلاب إمام الدعوة السلفية بمطروح، فى الاحتفال بعقد المصالحة المجتمعية بين جميع أطياف المحافظة، رغم استقالته من مجلس إدارة الدعوة ومجلس الشورى العام، غير أن هذه المصالحة لم تجد صدى حقيقيا على الأرض بعد أن اعتبرتها قواعد السلفية خروجا على النهج الصحيح وتخليا عن «الشريعة والشرعية».
(البوابة)
شيخ الأزهر: نتعامل مع الغرب بالإنسانية والأخلاق وهم يعاملوننا بالمصالح
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال استقباله أمس، السفير حاتم سيف النصر سفير مصر بالفاتيكان، إن الشرق عبر تاريخه كان ولا يزال يتعامل مع الغرب بدبلوماسية المبادئ الإنسانية والأخلاقية، مع أن الدبلوماسية الغربية قامت وتقوم على أساس المصلحة، ونحن رغم هذا مصرون على تغليب هذه المبادئ، ولكن دون المساس بمصالحنا.
كما تعهد شيخ الأزهر، خلال استقباله ألفت فرج سفيرة مصر في كرواتيا، بتقديم الدعم العلمي والفكري والثقافي للمسلمين في كرواتيا، لمعرفة تعاليم وأحكام دينهم الصحيحة، وتقديم المنح لأبنائهم في مركز تعليم اللغة العربية، قبل الالتحاق بكليات جامعة الأزهر، مؤكداً الاستعداد لتدريب الأئمة في برنامج يركز على التحديات والقضايا الراهنة، كالإرهاب والتكفير ونظرية الخلافة، لبيان موقف الإسلام من هذه القضايا، ليعود الإمام مزوداً بحصيلة علمية جيدة تمكنه من خلالها تحصين المسلمين في بلده.
وفي الوقت نفسه طالب شيخ الأزهر دعاة العالم الإسلامي، بمضاعفة الجهود لمواجهة موجات التطرف والتكفير، موضحاً خلال لقائه أمس عدداً من الأساتذة وعلماء الأزهر الشريف؛ ضرورة بذل جهد أكبر لتوعية المجتمع، وخاصة الشباب، بالمفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي، وبيان خطر الأفكار التي تصادم النصوص الصريحة في الكتاب والسنّة، وهي النصوص، التي تتبناها بعض التيارات الفكرية، التي تسعى لهدم التراث الإسلامي، والطعن في رموز المسلمين وثوابتهم، فضلاً عن سعيهم لتضليل الشباب. وأكد الطيب أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه، منذ أكثر من ألف عام، واجب الدعوة الإسلامية، وإيصال رسالة الإسلام السمحة إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وحفظ تعاليمه من التحريف والتزييف.
(الخليج الإماراتية)
قيادى بـ"الإخوان" يطالب الأعضاء بحمل السلاح.. ويزعم: لا تمكين بدونه.. جمال عبد الستار : إذا غابت قوة الساعد فلن نستحق التمكين.. ويصف رابعة بـ"بيعة الدم" .. ومنشق: الجماعة ستمر بانشقاق واسع قريبا
أصدر قيادى بجماعة الإخوان وعضو مجلس شورى الجماعة جمال عبد الستار، بيانا زعم فيه أن استخدام السلاح واجب، وأنهم يرفضون ما أسماه "السلمية". وقال عبد الستار، الهارب فى تركيا، فى بيانه، مستشهدا بكلام حسن البنا مؤسس الجماعة، إن الجماعة لا توصف بالقوة إلا إذا توفرت لها قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح، فإذا غاب أحد هذه المحاور، فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين، على حد قوله. وأضاف عبد الستار: "نعم لا توصف جماعة بالقوة إلا إذا توفرت لها هذه المعانى جميعا، فإذا غاب أحد هذه المحاور، أعنى العقيدة أو الأخوة أو الساعد والسلاح فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين ولا آخذة بأسبابه". وزعم عبد الستار فى بيانه، الذى نشره على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن جمهور العلماء أجمعوا على أنه لا يجوز للمسلم أن يُسْلم نفسه للقتل دون مدافعة، قائلا إنه لا يجوز الخلط بين المنهج السلمى فى نشر الدعوة وإعداد الأجيال وبين واجب الدفاع عن النفس والعرض، وأن الخلط بينهما من أسباب الخلاف والشقاق. وأشار إلى أن مشكلة الإخوان لا تكمن فى السلمية أو الثورية وإنما فى غياب الرؤية وتكلص الفكر وضيق الأفق، مضيفا:"قبل أن تحدثنى عن السلمية أخبرنى عن رؤيتك الشاملة، وقبل أن تحدثنى عن الثورية أخبرنى عن رؤيتك وعدتك وأدواتك ومنهجك". وشن جمال عبد الستار، هجوما على قيادات الجماعة الذين وصفوا شباب التنظيم بأنهم خالفوا منهج الجماعة، قائلا:" إن مَنْ يَقُل عن الشباب أنتم خالفتم المنهج، وأخطأتم الطريق فهو مجرم فى حق دينه وأمته، كائنا من كان"، على حد قوله. وقال عبد الستار : "هناك بيعة بيننا وبين آلاف الرجال والنساء فى ميدان رابعة والنهضة وأنا أسميها بيعة الدم"، بحسب وصفه. وأوضح أن المنادى بالثورية عليه أن يفهم أن الشعارات إذا لم تكن لها إمكاناتها الواقعية وحدودها الشرعية ورؤيتها العلمية وخطتها الاستراتيجية فهى درب من الخيال، وتلاعب بالعواطف، ومنهجية للانتحار. وزعم عبد الستار أن الذى لم يفهم أن الأمور تغيرت، وأن الواقع الجديد يحتاج إلى اجتهاد وفكر ومنهج جديد ورؤية جديدة، وإدارة جديدة مؤهلة وتستثمر الطاقات وتحشد الكفاءات، وتنتهز الفرص فى وقتها، لا مكان له فى أرض الصراع وإنما عليه أن يخلد للراحة. فى المقابل، شن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، زاعما أنهما السبب فيما تتعرض له جماعة الإخوان فى الوقت الحالى. وزعم منير، فى رسالة له على المركز الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن، التابع للتنظيم الدولى، أن الجماعة تتبع السلمية وترفض العنف، زاعما أن من يقومون بالعنف هم من خارج جماعة الإخوان. بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حالة التناقض الكبيرة التى يشهدها التنظيم مؤخرا سببها حالة الارتباك الشديد التى يتعرض لها التنظيم بسبب اختلاف توجهات طرفى الأزمة داخل الجماعة. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن قيادات التنظيم أصبحوا يتهمون بعضهم علانية، وكل منهم يرى أنه على صواب سواء من يرفض توجهات جماعة الإخوان الجديدة، أو من يرفض أسلوب إدارة قيادات التنظيم القديم للجماعة، متوقعا أن يشهد التنظيم انشقاقات خلال الوقت القريب.
(اليوم السابع)
"البوابة" تجري أول مناظرة بين "لا للأحزاب الدينية" و"النور" السلفي
أثارت حملة «لا للأحزاب الدينية» التى ظهرت مؤخرا للمطالبة بحل الأحزاب القائمة على أساس دينى جدلًا واسعًا، خاصة مع سعى عدد ليس بالقليل من مجموعات من القوى السياسية والشباب لجمع التوقيعات، طالبت بحل جميع الأحزاب الدينية، وعلى رأسها حزب النور السلفى، وأكدوا أنه يسعى للسيطرة على البرلمان المقبل، وإعادة جماعة الإخوان مرة أخرى للمشهد واتهموه بالحزب غير الوطنى، ورد الحزب بأن الحملة هدفها نشر الكراهية والانقسام فى المجتمع المصرى، وأنها ممولة من رجال أعمال ومنافسين سياسيين لإفشال الحزب السلفى فى الانتخابات البرلمانية.
أجرت «البوابة» مواجهة بين طرفى النزاع المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى بحزب النور، والدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط وأحد مؤسسى حملة «حل الأحزاب الدينية» وإلى المواجهة.
صاحب الدعوة يفتح النار على "السلفيين"
غطاس في حواره لـ"البوابة": "النور" حزب غير وطني تستخدمه أمريكا لاختراق مصر
الدعوة السلفية تفرز الإرهابيين لتكفيريى سيناء
تمويل الحزب من واشنطن عبر «سى أى أيه»
القوى المدنية متواطئة وترفض المشاركة
كشف الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو اللجنة الاستشارية لحملة «لا للأحزاب الدينية»، فى حواره لـ«البوابة»، الكثير من التفاصيل عن الحملة والمطالبة بحل الأحزاب الدينية.. وإلى نص الحوار:
¿ ما آخر تحركات حملة «لا للأحزاب الدينية»؟
- الفكرة فى البداية صدرت من عندنا، من منتدى الشرق الأوسط، ونفذنا عملا دعائيا بصرف النظر عن الحملة، لكن «لا للأحزاب الدينية» ليست حملة واحدة، بل حملتان، فجزء من الشباب رأى أن يدير بنفسه فرعا آخر للحملة، والبعض ينظر إلى ذلك بشكل سلبى والآخر يرى أنه اتجاه إيجابي، وفى النهاية يصبان فى نفس الاتجاه. فالأولى رأت، أن تبدأ من الإسكندرية معقل حزب النور والسلفيين، وهو ما تم بالفعل.
¿ وماذا عن الحملة الثانية؟
- الحملة الثانية تحمل نفس الفكر ونفس الهدف، لكنها ترفع السقف لعدد أكبر من التوقيعات، وتسعى لجمع أكثر من ٢٠ مليونا، وتتكون من عدد من الشباب الذين شاركوا فى حملة «تمرد».
¿ هل وجهتم دعوة للأحزاب المدنية لمساعدة الحملة والوقوف معها؟
- الدعوة وجهت للأحزاب المدنية بالفعل، كما أننا نعمل بشكل علني، وأخرج دائما على القنوات وأناشد الأحزاب الانضمام لكن لا يوجد رد فعل، وكان من المفترض أن تبادر كل هذه الأحزاب أو بعضها، أو التمثيل فى الحملة بشبابها وكوادرها وتقديم الرعاية لها، لكن الملاحظ فى الكل غياب الأحزاب السياسية عن الحملات، وهو ما يثُير الكثير من الأسئلة.
¿ هناك اتهامات لحزب النور بالحصول على تمويل خارجي.. ما رأيك؟
- هناك جماعات سلفية موجودة فى الخليج العربى كله، تدفع أموالًا طائلة لتلك الجماعات السلفية داخل مصر للسيطرة على الانتخابات.
¿ ما سر العلاقة بين حزب النور وأمريكا؟
- سعد الدين إبراهيم، اعترف علنا أنه كان سمسارًا سياسيًا، ذهبوا إلى منزله وبدأت العلاقة الرسمية فى ٢٠٠٥.
توسط لتقديم السلفيين و«النور» للولايات المتحدة، ولقاءاتهم فى الولايات المتحدة موجودة ومنتظمة حتى الآن.
¿ إذا هل يستخدم «السى أى إيه» السلفيين كبديل للإخوان لتنفيذ مصالح أمريكا؟
- حزب النور بديل مؤقت، ولا تزال الولايات المتحدة تراهن على عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى.
¿ بما ترد على تأكيد حزب النور بأنه سياسي؟
- الحملة التى أتبناها أنا لا علاقة لها بالقانون أو القضاء، لأن هناك تحايلا من حزب النور لضم عدد من المسيحيين الغاضبين من الكنيسة بسبب قوانين الأحوال الشخصية.
¿ ما الهدف الرئيسى للحملة؟
- حصول الحزب على تمويل وعلاقته بالجهات الخارجية تؤكد أنه حزب غير وطني، وذلك هو جوهر المسألة ونهاجمه من هذا الباب.
¿ هل ترى تحولا فى مواقف حزب النور لخدمة مصالحهم؟
- ما زال موقفهم ثابتا من كل القضايا، ويعتقدون أنه موقف شرعى لا يتغير.
¿ بالنسبة لمسألة المرأة والأقباط على قوائم حزب النور.. هل سيحصلون على حقوقهم؟
- لا توجد امرأة من خارج الجماعة، كلهن قريبات وزوجات أعضاء الحزب، ففى الانتخابات السابقة كانوا يضعون وردة مكان صورة المرأة، كما أن الأقباط الذين يعتمدون عليهم يعد تحايلا على القانون أيضا، إذ كلهم خارجون على الكنيسة بسبب قانون الأحوال الشخصية، فهم مجموعة (٣٨) الرافضين لسياسة الكنيسة.
قال إنه يدرس تأسيس حزب آخر
صلاح عبد المعبود في حواره لـ"البوابة": ساويرس وأبو العينين يمولان الحملة ضد "النور"
الرد على الحملة سيكون فى صندوق الانتخابات المقبلة
لن نضع ورودًا بديلًا لصور المرشحات
رجال الأعمال فى مؤامرة على السلفيين
شن عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، المهندس صلاح عبد المعبود، هجوما على حملة «لا للأحزاب الدينية»، الداعية إلى حظر جميع الأحزاب القائمة على مرجعية دينية، التى قال إن رجال أعمال يقفون وراءها، بينهم نجيب ساويرس ومحمد أبو العينين.. وإلى نص الحوار:
¿ ما موقف الحزب من الحملة الداعية لحل الأحزاب الدينية؟
- بداية، نرى أن هذه الحملات مخالفة للقانون والدستور، خاصة أنه لا توجد أحزاب دينية فى مصر، وعلى هذه الحملة أن توضح قصدها بـ«الحزب الديني»، وإذا كانت هناك أحزاب دينية كما يدعى أعضاؤها، فالتعامل معها لا يكون بالحملات والفعاليات وجمع التوقيعات، وإنما بأحكاماً بالحل من القضاء أو لجنة شئون الأحزاب، ونحن نعتبر أن هذه الحملات تهين القضاء، لأنها تزعم أنه لم يصدر أحكاما بحل الأحزاب الدينية، فأعضاء تلك الحملة يُريدون حل الأحزاب بطريقة غير قانونية.
¿ هل تتوقع تأثيرا شعبيا لتلك الحملة؟
- نحن نراقب الحملة وتحركاتها بحذر، وهى لم تؤثر على عمل المجمعات الانتخابية التابعة للحزب فى المحافظات، ويقوم قادة الحزب بجولات مكوكية فى جميع الدوائر الانتخابية لاختيار المرشحين، ورأينا أنها لن تؤثر، كما أن جمع التوقيعات لن يكون له أى تأثير.
¿ أعلنتم من قبل، أن الحملة تستهدف «النور» وحده، ما أساس هذا الاعتقاد؟
- بالفعل، الحملة تخص حزب النور وحده، وهى جاءت بعد فشل محاولات عديدة لاستصدار حكم بالحل قضائيا، وتأكيد القضاء بأن جميع تلك الدعاوى مخالفات، وأن أوراق تأسيس الحزب سليمة.
وبعد كل تلك المحاولات، لجأ المنافسون إلى إطلاق تلك الحملة، التى يتم تمويلها خصيصًا لمواجهة حزب النور، وأكرر أن الحزب ليس دينيًا، حسبما يدعون، ومن يملك الدليل فعليه أن يقدمه إلى القضاء.
¿ من وراء تمويل الحملة فى نظرك؟
- الحملة تمولها ماديا وإعلاميا شخصيات مستترة من مجموعات رجال الأعمال، تسعى لإفشال الحزب فى مسيرة الانتخابات،، وعلى رأس تلك الشخصيات، المهندس نجيب ساويرس، محمد أبو العينين، وغيرهما من رجال الأعمال ويدعون أن الحزب ممول من أمريكا وهذه أكاذيب.
¿ ما موقفكم لو نجحت الحملة فى استصدار حكم قضائى بحل الحزب؟
- نحن نحترم أحكام القضاء، سواء كانت ضد الحزب أو معه، وفى حالة صدور حكم بالحل، فإننا سندرس إطلاق حزب آخر، وسنخوض الانتخابات كأفراد، لكننى أستبعد هذا الأمر، لأن القضاء المصرى لا يسير وراء مثل هذه الحملات المخالفة للقانون والدستور.
¿ كيف ستواجهون هذه الحملة فى المحافظات؟
- الانتخابات البرلمانية هى المواجهة الحقيقية لهذه الحملة، ونحن نؤكد أن «النور» يعمل فى الشارع.
¿ إذن لن يدشن الحزب حملة مضادة؟
- نحن لا نقابل الحشد بالحشد المضاد.
¿ تواجهون اتهامات بتوظيف دور العبادة لأغراض سياسية قبل الانتخابات؟
- أكدنا فى السابق أننا نرفض استغلال الدين ودور العبادة أو اللعب بالمصطلحات الدينية، من أجل الحصول على أصوات.
¿ هل ستمثل المرأة فى قوائم الحزب؟
- المرأة موجودة على قوائم الحزب بقوة، ولها دور تنظيمى وفعال داخل أمانة المرأة، ونحن لم نهمش دورها منذ تأسيس الحزب.
¿ لكنكم وضعتم ورودًا بدلًا من صور المرشحات، فهل سيتكرر الموقف نفسه فى الانتخابات المقبلة؟
- نحن لا نريد أن نقع فى أى خطأ دستوري، لذلك ستكون صورة المرأة موجودة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أى مانع منها، خاصة أن الحزب سيرشح على قوائمه سيدات قبطيات.
(البوابة)
ضبط 14 من قيادات الإخوان وأعضاء العمليات النوعية بتهمة الإرهاب
قالت وزارة الداخلية، أمس، إن نتائج جهود الأجهزة الأمنية، على مستوى الجمهورية، في ضبط العناصر الإرهابية أمس الأول، أسفرت عن ضبط 14 عنصراً من تنظيم الإخوان الإرهابي، منهم 11 من القيادات الوسطى للتنظيم والموالين لهم من المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة، ومن المشاركين في الأعمال العدائية، والتحريض عليها، إلى جانب ضبط 3 من أعضاء لجان العمليات النوعية بمحافظات القليوبية، والشرقية، وشمال سيناء لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء هذه اللجان بالتنظيم الإرهابي، التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية.
وعلى صعيد مواجهة أعمال البلطجة والخروج على القانون تم القبض على 133 هارباً من السجون وأحكام قضائية، وتنفيذ 26061 حكماً قضائياً، إلى جانب ضبط 56 قطعة سلاح ناري، في إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين على القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء من أجل إحكام السيطرة الأمنية بجميع محافظات الجمهورية.
(الخليج الإماراتية)
مخططات الإخوان لتكرار سيناريو العراق وسوريا بمصر.. 3 قيادات أعلنوا تمنيهم دخول القاهرة فى أعمال فوضى أبرزهم وجدى غنيم.. وزعموا أنه واجب شرعى.. وقيادى سابق بالجماعة: التنظيم أداة مخطط دولى لتقسيم الوطن
لم يكن تحريض القيادى البارز بجماعة الإخوان، وصفى أبو زيد، عناصر الجماعة على تكرار سيناريو العراق وليبيا وسوريا فى مصر، هو الأول من نوعه الذى يعلن فيه قيادات للإخوان وحلفاء لها تمنيهم أن يكون الوضع فى مصر مثل سوريا والعراق، حيث سبقه تحريض العديد من قيادات الجماعة.
وجدى غنيم يتمنى تحول مصر إلى سوريا
أبرز هذه التحريضات ما قاله وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، والذى أعلن أمنيته صراحة بأن تتحول مصر مثل سوريا والعراق، تشهد مثل عمليات العنف ونفس الجماعات الإرهابية المتواجدة هناك. وقال الداعية الإخوانى، فى فيديو له خلال الفترة الماضية "إن الوضع بالعراق لم يكن أحد ليصدق حدوثه، وإن شاء الله سيصبح الوضع فى مصر كما بالعراق". ثانى هذه التحريضات، ما قاله الداعية المقرب من الإخوان أكرم كساب، والذى حرض أعضاء الإخوان على تفجير أنفسهم كمحاولة للدفاع عن النفس، على حد قوله، وأوضح كساب، وهو عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه الشيخ يوسف القرضاوى، عل أحد قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، إنه على أعضاء الإخوان أن يفجروا أنفسهم حال القبض عليهم لتكرار سيناريو ما يحدث فى سوريا والعراق.
وصفى أبوزيد يحرض على ما أسماه "المقاومة الشاملة"
من جانبه وصفى أبو زيد القيادى البارز بجماعة الإخوان، أعضاء الجماعة على تكرار سيناريو العراق وسوريا، وليبيا فى مصر، عبر استخدام ما أسماه "المقاومة الشاملة" للتنظيم، وقال فى مقال له عبر أحد المواقع الإخوانية، أن ما أسماه "اعتماد المقاومة الشاملة سواء فى مصر أم سوريا أم اليمن، أم ليبيا أم العراق أم غيرها"، هو واجب شرعى، وفرض حتمى، وضرورة سننية وواقعية- على حد قوله- محرضًا عناصر التنظيم بأن يفعلوا مثل ما تفعله جماعات العنف فى سوريا وليبيا. وزعم أبو زيد أنه لا يوجد طريق أمام الإخوان فى هذه اللحظات سوى أن يكرروا سيناريو ليبيا وسوريا، متابعًا: "ليس معنى هذا أن نتهور بشكل غير محسوب، بل لابد أن يُفهم الواقع، وتحسب مآلاته- على حد قوله.
الزعفرانى: الإخوان أداة لتقسيم مصر
وتابع القيادى الإخوانى قائلا: "من أجل هذا نقول لمن ينادون بالاستسلام والانبطاح، أربعوا على أنفسكم، إذا كانت لكم ترتيبات وأوضاع ومصالح فدعوا الأمر لأهله، فلن نتخلى عن هذا الطريق". من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه النوعية من التحريضات، تؤكد أن الجماعة ليس لديها أية انتماء للوطن، وأن هناك مخطط دولى كى تدخل مصر فى سيناريو الدول غير المستقرة. وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان جزء من المخطط الدولى و"أداة" كى تصبح مصر مثل دول ليبيا وسوريا، وتشهد انقسامات، لافتا إلى أن الجماعة تستخدم مبدأ المظلومية إلى جانب استخدام الدين لتحريض أنصارها لتنفيذ هذا المخطط.
(اليوم السابع)