خادم الحرمين يبحث في واشنطن «الاتفاق النووي» والحرب على «داعش» / اليمن: استمرار التدفق العسكري إلى مأرب و«الزرانيق» تنتفض في الحديدة / مقتل 14 جندياً و74 مسلحاً بعمليات أمنية في أفغانستان

الأربعاء 26/أغسطس/2015 - 11:18 ص
طباعة خادم الحرمين يبحث
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 26/ 8/ 2015

داود أوغلو يبحث عن شركاء لقيادة «حكومة انتخابات»

داود أوغلو يبحث عن
بدأ العد العكسي لانتخابات مبكرة في تركيا، ستُنظَّم في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويأمل الرئيس رجب طيب أردوغان بأن تتيح لحزبه «العدالة والتنمية» استعادة غالبية برلمانية خسرها في الانتخابات النيابية التي نُظمت في حزيران (يونيو) الماضي، للمرة الأولى منذ العام 2002.
وكلّف أردوغان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تشكيل حكومة موقتة تقود تركيا إلى الاقتراع، علماً أنها المرة الأولى في تاريخ البلاد التي تفشل فيها الأحزاب في تشكيل ائتلاف، بعد انتخابات نيابية. لكن داود أوغلو يواجه تحدياً مزدوجاً في المهمة الموكلة إليه، إذ يجهد لإقناع أبرز حزبين معارضَين بالمشاركة فيها، فيما يشكك «حزب الشعوب الديمقراطية» الكردي في جدية رئيس الوزراء بضمّه إليها.
وأمام داود أوغلو مهلة خمسة أيام لتشكيل حكومة تصريف أعمال، قبل الاقتراع المبكر الذي أكدت لجنة الانتخابات انه سيُنظم في 1 تشرين الثاني، علماً أن استطلاعات للرأي أظهرت أن الناخبين قد يعزفون عن المشاركة في الانتخابات المبكرة.
ويُلزِم الدستور داود أوغلو عرض مناصب وزارية على الأحزاب الممثلة في البرلمان، وفقاً للمقاعد التي تشغلها. ولكن يمكن لمرشحين من خارج البرلمان تولي حقائب وزارية، إذا رفضتها المعارضة، علماً أن حزبَي «الشعب الجمهوري» و»الحركة القومية» أعلنا مسبقاً مقاطعتهما الحكومة، من أجل إحراج رئيسها ودفعه إلى مشاركة الأكراد في حكومة واحدة.
لكن مصادر مقربة من داود أوغلو أشارت إلى أنه سيحاول خرق مقاطعة الحزبين، من خلال عرض وزارات على عدد من نوابهما، آمِلاً بأن يتجاوز النواب قرار زعمائهم، طمعاً في الوزارة التي قد يطول عمرها، إذا أسفرت الانتخابات المبكرة عن نتائج مشابهة لاقتراع حزيران.
وتمنى داود أوغلو «ألا نعطي انطباعاً بأن تركيا تمرّ بأزمة سياسية»، وحض بعد لقائه أردوغان، المعارضة على «تحمّل المسئولية معاً، خلال زمن صعب بالنسبة إلى أمتنا»، من أجل قيادة البلاد نحو انتخابات «مشرفة». وأضاف: «لا يمكننا إدارة البلاد من خلال إغلاق الأبواب على بعضنا بعضاً. التهرُّب من المسئوليات وعرقلة الخيارات، يؤدي إلى عواقب غير مقصودة».
وأعلن رئيس «حزب الشعوب الديمقراطية» صلاح الدين دميرطاش استعداد حزبه لـ «ممارسة حقه الدستوري» والمشاركة في الحكومة الموقتة. واستدرك: «لن نُفاجأ إذا انتهك (داود أوغلو) الدستور وحاول تشكيل حكومة من دون حزبنا. لكن هذه المحاولة سترفضها المحكمة الدستورية».
وكانت مصادر مقربة من الحكومة قالت إن داود أوغلو سيمنح الحزب الكردي حقائب غير وازنة في الحكومة، هي وزارات الاتحاد الأوروبي، والمياه والبيئة، والشباب والرياضة. معلوم أن وزارة الاتحاد شبه مشلولة، في ظل تجميد تركيا مساعيها لدخوله، فيما تواجه وزارة المياه مشكلات مع «حزب العمال الكردستاني» الذي هدد بمهاجمة سدود تُشيَّد في جنوب شرقي تركيا.
ويواجه دميرطاش موقفاً صعباً، مع تصاعد هجمات الجيش على «الكردستاني»، واحتمال أن تكون الحكومة العتيدة، «حكومة حرب»، علماً أن أردوغان كان اتهم دميرطاش وحزبه بالارتباط بالمتمردين، واقترح رفع الحصانة عن نواب «الشعوب الديمقراطية»، لمحاكمتهم.
إلى ذلك، دعا القائد البارز في «الكردستاني» دوران كلكان مسلحي الحزب إلى الامتناع عن شنّ هجمات على الجيش وقوات الأمن في تركيا، إذا لم يتعرّضوا لهجوم. لكن الجيش التركي أعلن مقتل 34 من مسلحي «الكردستاني»، في غارات شنّها على معاقل الحزب في جبال قنديل شمال العراق.

لبنان يتجه إلى الفوضى الشاملة

لبنان يتجه إلى الفوضى
يتهيأ لبنان لدخول مرحلة جديدة من الفوضى السياسية والشارعية نتيجة التداخل بين تصاعد التأزم السياسي الناجم عن الشغور الرئاسي والخلاف على الصلاحيات في غياب رأس الدولة، وبين التحرك المطلبي الناقم على الطبقة السياسية والتردي الاجتماعي ومظاهر الفساد، والذي أخذت مطالبه تتعدد وتتشعب من دون قيادة موحدة له بعدما انطلق من الاحتجاج على أزمة النفايات المنزلية منذ أكثر من شهر. 
وتعرض مجلس الوزراء برئاسة الرئيس تمام سلام، إلى خضة جديدة أمس بانسحاب وزراء تحالف «حزب الله» و«تكتل التغيير والإصلاح» النيابي بزعامة العماد ميشال عون (6 وزراء من 24 ) من اجتماعه قبل ظهر أمس، احتجاجاً على اعتماد صيغة الأكثرية في إنفاذ مراسيم القرارات بدل الإجماع، في ظل إصرار عون على إجماع الوزراء، لا سيما المسيحيين، بالنيابة عن رئيس الجمهورية، بإصدار سلام 70 مرسوماً الأسبوع الماضي هي نتاج قرارات صدرت عن الحكومة، رفض الوزراء الستة توقيعها احتجاجاً على عدم الأخذ بمطلب تعيين قائد جديد للجيش بدل التمديد للقيادات العسكرية.
وشهدت الجلسة مناقشات حادة، حين طرح سلام حلاً موقتاً لمشكلة النفايات التي عادت تتراكم في بيروت ومناطق جبل لبنان، يقضي بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار أمريكي لإنماء منطقة عكار تنفق عبر الهيئة العليا للإغاثة، من أجل التفاوض مع فعالياتها على استخدام أحد المكبات فيها لنقل هذه النفايات، فرفض وزراء تكتل عون و«حزب الله» البحث بأي بند، مسجلين تحفظهم عن كل ما يجري في الحكومة. ورأى وزير الخارجية جبران باسيل أن رئيس الحكومة يمس بوكالة الوزراء المسيحيين عن رئيس الجمهورية. وحصل نقاش بين باسيل وبين وزراء «المستقبل» و«اللقاء النيابي الديمقراطي»، وتضامن وزير «حزب الله» حسين الحاج حسن مع باسيل، معتبرا أن إصدار المراسيم الـ70 «يسبب ثورة»، مؤكداً رفض المس بالشراكة التي يطالب بها ممثلو عون.
وأعقب انسحاب الوزراء الستة من الجلسة اجتماع لـ «تكتل التغيير والإصلاح» أعلن إثره الوزير باسيل، أن رئيس الحكومة «يستبيح صلاحيات الرئيس ونحن لدينا وكالة عنه...». ورأى أن «الوزراء المسيحيين المتبقين في الحكومة يتحملون مسئولية المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية». وقال باسيل: «سننزل (إلى الشارع)، والساحات ساحاتنا، ونتضامن مع الحركة في الشارع، وننبه من أن تعميم (تهمة) الفساد أمر لا يفيد من يطالب بإزالته».
وفيما تلاقى عدد من الفرقاء السياسيين مع الحراك المدني والشعبي في رفض نتائج فض العروض لمناقصة تلزيم الشركات العارضة معالجة النفايات في 6 مناطق توزعت على مساحة لبنان، نظراً إلى ارتفاع أسعارها، قرر مجلس الوزراء إلغاء نتائج هذه المناقصات، بعدما كان الوزراء الستة انسحبوا من الجلسة، شهد الحراك المدني مساء أمس حشداً جديداً في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، انضمت إليه قيادات سياسية معارضة ويسارية. ونظمت تحرك أمس مجموعة «بدنا نحاسب»، احتجاجاً على تعرض القوى الأمنية يوم السبت الماضي بالقمع للمتظاهرين الذين لبوا دعوة حملة «طلعت ريحتكم»، التي دعت إلى تجمع حاشد عصر السبت المقبل. وشارك في التجمع مواطنون عاديون لا ينتمون إلى أحزاب، بعد أن بدأت القوى الأمنية إزالة المكعبات الأسمنتية التي كانت أقامتها أول من أمس بين ساحة الاعتصامات وبين مداخل السراي الحكومية بطلب من الرئيس سلام.

خادم الحرمين يبحث في واشنطن «الاتفاق النووي» والحرب على «داعش»

خادم الحرمين يبحث
أكدت مصادر في واشنطن، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيزور العاصمة الأمريكية في نهاية الأسبوع المقبل، تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس باراك أوباما ونقلها وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر خلال زيارته السعودية في منتصف تموز (يوليو) الماضي. وكان الملك سلمان التقى أوباما في الرياض عند قيام الرئيس الأمريكي بأداء واجب العزاء في الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وستكون هذه أول زيارة للملك سلمان للولايات المتحدة منذ توليه الحكم في كانون الثاني (يناير) 2015. وذكر موقع «خدمة معلومات العلاقات السعودية- الأمريكية» أنه يتوقع أن يضم الوفد المرافق للعاهل السعودي وزراء الخارجية عادل الجبير، والمالية إبراهيم العساف، والتجارة والصناعة توفيق الربيعة، والصحة المهندس خالد الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان. وأشار محللون في واشنطن أمس إلى أن الاتفاق النووي بين الغرب وإيران سيتصدر المحادثات بين الملك سلمان وأوباما. وتوقعوا أن تتطرق المشاورات السعودية- الأمريكية إلى الحرب التي يشنها تحالف دولي تشارك فيه أمريكا والسعودية ضد تنظيم «داعش» الذي يحتل أراضي في سورية والعراق، ويهدد عدداً من دول المنطقة. كما أشاروا إلى أن الوضع في اليمن وسورية سيكون ضمن بنود القمة السعودية- الأمريكية المرتقبة. وأكدت مصادر ديبلوماسية في العاصمة الأمريكية لـ «الحياة»، أن خادم الحرمين سيلتقي الرئيس باراك أوباما وأركان إدارته وقيادات الكونغرس والهيئات الاقتصادية والعسكرية. وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة أشهر على قمة كامب ديفيد التي رسخت تعاونا أمريكياً- خليجياً على المستويات الأمنية والاستخباراتية، وقبل أسبوعين من تصويت الكونغرس على الاتفاق النووي الإيراني.
"الحياة اللندنية"

اليمن: استمرار التدفق العسكري إلى مأرب و«الزرانيق» تنتفض في الحديدة

اليمن: استمرار التدفق
ميليشيات الحوثي وصالح تقصف المدنيين في تعز وقرى بعدان
تصاعدت حدة المواجهات المسلحة في عدد من المناطق اليمنية، بين ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح، والمقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني المدعومة من طيران دول التحالف العربي، في حين لفتت الأنظار الأنباء الواردة من محافظة مأرب، شرقي اليمن، حيث تدفقت إليها، أمس، لليوم الثالث على التوالي، قوات من الجيش الوطني اليمني، تأهلت عسكرياً في السعودية، مصحوبة بخبرات ودعم لوجيستي من دول التحالف، يتضمن عشرات الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ.
وقُتل قائد ميداني من جماعة الحوثي يدعى أبو حسين، في منطقة المخدرة شمال غربي مدينة مأرب في غارة لطيران التحالف مساء الاثنين.
كما شنت غارات جوية أخرى استهدفت آليات ومواقع للمسلحين الحوثيين وقوات حلفائهم بالجبهة الجنوبية الغربية من المدينة، فيما شوهدت ألسنة النيران تتصاعد بكثافة من الموقع، وفي الأثناء ما زالت ميليشيات الحوثي وصالح تكثف قصفها بقذائف الكاتيوشا والمدفعية على الأحياء السكنية في مدينة تعز، بغية كسر إرادة المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني، التي سبق لها أن دحرت مجموعات مسلحي الحوثي وصالح من وسط المدينة.
ووفق إحصاءات غير نهائية لضحايا القصف وسط المدنيين فإن قرابة عشرين مدنياً قتلوا، أمس، فيما لم تفقد المقاومة أياً من المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً، وتصدت لكل محاولات المتمردين لاختراق مواقع المقاومة كما حدث أمس في منطقة ثعبات، حيث تم الاستيلاء على دبابة.
كما تمكن المقاومون والجيش الوطني من تفجير دبابة وطقم فورد تتبع ميليشيا الحوثي وصالح بعد محاولة الميليشيا الالتفاف على الجيش الوطني في منطقة حذران.
وأفادت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش الوطني، بمعية المقاومة، اقتربت من مقر اللواء «35» مدرع الوقع في المطار القديم، غرب مدينة تعز بتقدمه إلى منطقة حذران في مفرق شرعب المدخل الغربي للمدينة بعد معارك عنيفة.
وأشارت إلى ان معارك عنيفة دارت مع الميليشيات في منطقة حذران على بعد أمتار من الخط الرئيسي الواصل بين تعز والحديدة في المدخل الغربي للمدينة.
وفي محافظة ذمار وسط اليمن تمكنت المقاومة بمديرية عتمة، أمس الثلاثاء، من استعادة عدد من المواقع كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح، منها حصن عاطف ومواقع في منطقة الربيعة بعد اشتباكات عنيفة، وكذلك استعادة عدد من المواقع في منطقة القدم بعد يوم واحد من سيطرة الميليشيات عليها، فيما تستمر المواجهات مع الميليشيات في منطقتي المهلالة وحلفان.
واستهدفت المقاومة مخزناً للمشتقات النفطية تابع لميليشيات الحوثي بمحافظة ذمار، يقع في قرية عامد بمديرية الشرق، حيث التهمت النيران المخزن الذي كان يحوي كميات كبيرة من المشتقات النفطية، بينما غطت سحب الدخان المنطقة، وفقا للمكتب الإعلامي لمقاومة آزال.
وهاجمت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، في وقت متأخر من ليلة الاثنين نقطة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة شملان بهمدان شمال غربي العاصمة صنعاء، وأوضح المكتب الإعلامي لمقاومة آزال أن الهجوم نفذ بصاروخ (لو) وأدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف الميليشيات بينهم مشرف النقطة، وأضاف: كما هاجمت المقاومة في الليلة نفسها، بقنبلتين منزل المواطن محمد حمود الحاوري الذي تحتله الميليشيات بعد اختطاف صاحبه منذ أشهر في منطقة الحاوري بهمدان.
وفي محافظة إب واصلت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح قصف قرى جبل بعدان بعد فشلها ليلة الاثنين من التقدم في المنطقة، حيث طالت قذائف راجمات الصواريخ قرى بعدان، فيما ما زال المقاومون في مواقعهم وعلى التباب.
كما قصفت الميليشيات مدينة العدين.
وطالب سكان مدينة إب ميليشيات الحوثي وصالح سحب الأسلحة الثقيلة من المدينة وإخراج الدبابات وراجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى المتمركزة والمتنقلة في شوارع وأحياء المدينة ومنها تطلق النيران باتجاه قرى جبل بعدان.
وفي سياق تصاعد المواقف المناهضة لميليشيات الحوثي وصالح، اندلعت أمس اشتباكات بين قبائل الزرانيق ومسلحي جماعة الحوثيين، بمنطقة القوقر في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار المسلحين الحوثيين من المنطقة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في مبنى قيادة المنطقة الخامسة بمدينة الحديدة، ومجمع الشيماء التربوي بشارع المطار، ومدرسة الفوز ومزرعة الوحيش في مديرية المنصورية محافظة الحديدة.
كما واصل طيران التحالف غاراته على محافظة صعدة، حيث استهدفت مطار صعدة بمنطقة قحزة قرب مدينة صعدة، كما استهدفت غارة للتحالف، قاطرة تحمل مشتقات نفطية. كما
شنت مقاتلات التحالف عصر أمس غارات مكثفة استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة البيضاء، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي، وشوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من المعسكر.

11 غارة للنظام على جبل الأكراد بريف اللاذقية.. وقصف لغوطة دمشق

11 غارة للنظام على
وفد أممي يدخل إلى حي الوعر المحاصر في حمص
جددت قوات النظام السوري، أمس، قصفها على ريف دمشق، ما خلف عدداً من الجرحى، كما ألقت البراميل المتفجرة على حلب (شمال)، وسط اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام بالمدينة ذاتها، فيما أدى وفد أممي زيارة إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص.
وشنت طائرات النظام السوري غارات على بلدتي عربين وحرستا بغوطة دمشق الشرقية، أسفرت عن إصابات ودمار في المباني والممتلكات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 23 مدنياً قتلوا في غارات جوية متفرقة شنها طيران النظام السوري على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية.
وذكر المرصد في بيان، أن 11 مدنياً بينهم خمسة أطفال لقوا مصرعهم جراء قصف للطيران الحربي على مدينة دوما، فيما قتل تسعة آخرون من بينهم ستة أطفال وامرأة جراء القصف على مدينة عربين وقتل الثلاثة الآخرون في قصف مناطق بأطراف بلدة حمورية بالغوطة الشرقية. وأشار المرصد إلى قيام الطيران المروحي بقصف مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية بستة براميل متفجرة علاوة على قصف مناطق في مزارع بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي بالتزامن مع فتح نيران الرشاشات الثقيلة على الأماكن ذاتها. وأضاف أن 11 مدنياً أصيبوا بجراح جراء سقوط قذائف على مناطق في ساحة السيوف بجرمانا بريف دمشق وبالقرب منها علاوة على قصف قوات النظام مناطق في الجبل الشرقي للزبداني بالتزامن مع استهداف تلك القوات مناطق في مدينة الزبداني بالقذائف والصواريخ.
وقالت شبكة «شام» إن اشتباكات عنيفة جداً دارت في حي العجمي، وفي محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا بين مقاتلي فصائل الغوطة الشرقية وقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الشبكة أن طائرات النظام شنّت أكثر من تسع غارات جوية في حرستا، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي.
وفي حلب، ألقت مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على أحياء المشهد وصلاح الدين وبستان القصر، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وتدمير مبانٍ، وتشهد حلب اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وتحديداً في حي الخالدية.
واستهدف مقاتلو المعارضة مواقع النظام في جبهتي الخالدية وصلاح الدين في حلب.
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية حي سيف الدولة بحلب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف الحي.
وفي اللاذقية (شمال غرب) شنّت طائرات النظام الحربية أكثر من 11 غارة على جبل الأكراد بريف المحافظة، مع استمرار الاشتباكات في محور تلة الشيخ محمد والنبي يونس بين قوات المعارضة وجيش النظام.
في سياق ذي صلة، دخل وفد أممي إلى حي الوعر المحاصر بمدينة حمص (وسط) التقى خلاله جميع فئات الحي المدنية والعسكرية والإغاثية للاطلاع على أبرز النقاط التي تعيق العمل الإنساني.
ونشر تنظيم «داعش» صوراً تظهر تفجير معبد روماني في مدينة تدمر بوسط سوريا، ودان أمين عام منظمة الأمم المتحدة بأن كي مون استمرار «داعش» في أعماله الإرهابية وخرقه القوانين الدولية في سوريا لا سيما تدميره التراث الثقافي في البلد، وأعرب عن إدانته تدمير معبد «بعل شمين» في مدينة تدمر الأثرية في سوريا على يد التنظيم، مستنكراً قتل «داعش» عالم الآثار السوري خالد الأسعد.

مقتل 14 جندياً و74 مسلحاً بعمليات أمنية في أفغانستان

مقتل 14 جندياً و74
الجيش الباكستاني يتقدم في آخر معاقل المسلحين
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس الثلاثاء، مقتل 74 مسلحاً و14 جندياً في أحدث عملياتها الأمنية عبر مناطق مختلفة من البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، أنه تم تنفيذ العمليات الأمنية في أقاليم نانجرهار وزابل وكابول وباكتيا وأوروزجان وقندوز وبغلان وفرياب وهلمند وهيرات، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 74 مسلحاً وإصابة 25 آخرين، إضافة إلى اعتقال أربعة آخرين، كما تم إبطال مفعول العشرات من العبوات الناسفة المختلفة.
وأوضح البيان أن 14 جندياً من الجيش الأفغاني قتلوا خلال تنفيذ تلك العمليات بسبب انفجارات ألغام وتبادل لإطلاق النار الكثيف بين قوات الجيش والعناصر المسلحة.
من ناحية اخرى، قتل 11 شخصاً على الأقل بينهم الكثير من الأطفال في سلسلة انفجارات وقعت في منشأة لتخزين الغاز قرب مدينة هرات الأفغانية (غرب) كما أعلن مسئولون الثلاثاء. ونجم عن الانفجارات حريق هائل امتد إلى مخيم مجاور يؤوي نازحين. وسقط معظم القتلى في المخيم. وأكد إحسان الله حيات المتحدث باسم حاكم هرات عدد القتلى وقال إن من بينهم العديد من الأطفال.
من جانبه، أعلن الجيش الباكستاني مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود وستة مسلحين من طالبان في معارك نارية وقعت بالمنطقة القبلية شمال غربي الدولة، فيما تقدمت القوات الباكستانية نحو آخر معاقل المتمردين الإسلاميين.
وأفاد مسئول عسكري بأن مجموعة من المسلحين هاجمت موقعاً للجيش بالقرب من وادي شوال في منطقة وزيرستان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود. وقتل جنديان وستة مسلحين آخرون في اشتباك آخر.
"الخليج الإماراتية"

اليمن: الحوثيون ارتكبوا جرائم حرب في تعز

اليمن: الحوثيون ارتكبوا
قُتل أكثر من 20 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في معارك مع المقاومة الشعبية في تعز. ودارت الاشتباكات في حي ثعبات، ومحيط القصر الرئاسي، وجبل حبشي، ومنطقة الربيعي غرب المدينة.
وقصف طيران التحالف العربي "معسكر الدفاع الساحلي" ومنطقة "المحجر" في المخاء، حيث تم تدمير مخازن ضخمة للأسلحة والآليات العسكرية.
وقدمت البعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة تقريراً مفصلاً بالجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظة تعز، كما ناشدت الأمين العام للأمم المتحدة، بأن كي مون، برفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وذكر تقرير الوفد اليمني أن ميليشيات الحوثي استهدفت الأحياء المدنية الآهلة بالسكان في تعز بالمدفعية الثقيلة والكاتيوشا على مدى 8 أيام. وتسبب القصف في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
كما أشار التقرير إلى أن القصف تركز على المستشفيات والمراكز الصحية واستهدفها بشكل مباشر، بينما قامت وسائل الإعلام التابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بشن حملة موسعة في صنعاء بهدف تعميق الفتنة الطائفية في البلاد بالتحريض على أساس مذهبي ضد أهالي تعز.

"باتريوت" السعودية تدمر صاروخا للحوثيين قبل سقوطه بجيزان

باتريوت السعودية
اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، صباح اليوم الأربعاء، صاروخ سكود أطلقته ميليشيات الحوثي في اليمن باتجاه منطقة جيزان المحاذية للحدود اليمنية.
وقالت مصادر في السعودية، إن صواريخ باتريوت سعودية دمرت صاروخ الميليشيات المتمردة في الجو، دون وقوع أي أضرار.
وتعرضت المناطق السعودية المحاذية للحدود اليمنية مرارا لقصف من ميليشيات الحوثي وصالح، إلا أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها صواريخ سكود.

قوات البشمركة تحاول استعادة كركوك العراقية

قوات البشمركة تحاول
شنت القوات الكردية التابعة لإقليم كردستان العراقي، اليوم الأربعاء، هجوما في محافظة كركوك لاستعادة عدة بلدات يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بدعم من غارات التحالف الدولي.
وتسعى قوات البشمركة، تحت الغطاء الجوي للتحالف، إلى دحر مسلحي داعش من قرى في جنوب المحافظة الواقعة قرب إقليم كردستان في شمال العراق، والذي يتمتع بحكم ذاتي.
واستبق التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، الهجوم البري بشن سلسلة غارات جوية على مواقع المتشددين، الذين يسيطرون على عدة بلدات وقرى في محافظة كركوك.
ومنذ سقوط مناطق متفرقة من شمال العراق وغربه بقبضة داعش قبل عام تقريبا، تحاول القوات العراقية الحكومية والبشمركة الكردية، بدعم من غارات التحالف، طرد المتشددين.
"الشرق القطرية"

لقاءات سرية ليبية أمريكية في تونس

لقاءات سرية ليبية
مصادر ليبية مقيمة بتونس، تصف التحركات بأنها سباق الربع ساعة الأخير قبل اندلاع العاصفة التي قد تغيّر ملامح المشهدين السياسي والعسكري في ليبيا
علمت “العرب” أن خليفة الغويل رئيس الحكومة الليبية الموالية للمؤتمر الوطني الذي يخضع لجماعة الإخوان المسلمين وميليشيا فجر ليبيا وبقية التنظيمات المسلحة، قام بزيارة سرية إلى تونس بصورة مفاجئة، التقى خلالها مسئولين أمنيين أمريكيين لا يعملون في سفارة أمريكا بتونس.
وتعتقد مصادر ليبية تحدثت لـ”العرب” أن توقيت هذه الزيارة التي أثارت لغطا لدى عدد من الليبيين المقيمين بتونس، مهمّ للغاية، لأنها جاءت في ظل تطورات متلاحقة، وترافقت مع عودة الحديث حول تدخل عسكري عربي وشيك في ليبيا بعد أن تراجع بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تباين التقييمات حول جدواه، وتضارب التقديرات حول تداعياته على أمن المنطقة.
وكان الغويل قد وصل إلى تونس قبل نحو أسبوع على متن طائرة خاصة برفقة 12 شخصا، ثم توجّه إلى فندق الشيراتون، لينزل في الغرفة 323، وذلك قبل أن يجتمع على انفراد لمدة استغرقت نحو ساعة مع شخصيتين أمريكيتين يعتقد أنهما من كبار ضباط المخابرات الأمريكية، ثم غادر تونس عائدا إلى طرابلس.
ولم تتسرب معلومات حول ما دار خلال هذا الاجتماع، غير أن التحركات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي شهدتها ليبيا في أعقاب ذلك الاجتماع دفعت المراقبين إلى القول إن أمرا ما يحضّر حاليا لتحريك الملف الليبي إقليميا ودوليا لإخراجه من حالة الشلل والجمود التي تردّى فيها منذ فشل محادثات جنيف لتشكيل حكومة وفاق وطني.
ووصفت مصادر ليبية مقيمة بتونس، تلك التحركات التي تكثفت بشكل لافت رغم التساؤلات العديدة المحيطة بها، بأنها سباق الربع ساعة الأخير قبل اندلاع العاصفة التي قد تغيّر ملامح المشهدين السياسي والعسكري في ليبيا.
وقالت لـ”العرب”، إنه لوحظ بعد تلك الزيارة التي لم تعلن عنها حكومة طرابلس، وتجاهلتها السلطات التونسية، سلسلة من التحركات غير العادية منها زيارة رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح إلى تونس حيث وصلها أمس، واجتماع التوهامي العبدولي مساعد وزير الخارجية التونسي المكلف بالشئون العربية والإفريقية مع برناردينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقام وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني بزيارة طارئة للشريط الحدودي التونسي مع ليبيا تفقد خلالها تقدم الأعمال المرتبطة بالجدار الترابي الذي تقيمه تونس على طول حدودها مع ليبيا.

احتمال عودة مقاتلين من بؤر التوتر عبر قنوات رسمية يثير جدلا في تونس

احتمال عودة مقاتلين
قال الطيب البكوش وزير الخارجية التونسية في حديث صحفي مطول لصحيفة “آخر خبر” المحلية نشر أمس الثلاثاء، إن السلطات التونسية “فتحت قنوات تفاوض مع الجهاديين في سوريا” مشيرا إلى “إمكانية عودة عدد منهم إلى تونس” خلال الفترة القادمة.
وأضاف البكوش “باتصالنا مع قنصلياتنا في تركيا تأكدنا من وجود بعض الجهاديين الراغبين في العودة إلى تونس ونحن بصدد تنظيم عودتهم”.
وجاءت هذه الخطوة المفاجئة لغالبية الرأي العام التونسي في وقت ما انفكت فيه السلطات تشدد على أنها في حالة حرب مع الجماعات الجهادية التي وجهت ضربات موجعة للدولة الأمر الذي يثير عديد التساؤلات.
ولم يقدم البكوش إيضاحات كافية حول ما إذا كان قرار التفاوض يقتصر على الجهاديين في سوريا أم أنه يتنزل في إطار خطة تشمل مختلف الجماعات الجهادية كما لم يقدم معطيات حول طبيعة “قنوات التفاوض” وما إذا كانت رسمية يقودها مسئولون أم غير رسمية تتم عبر قيادات إسلامية.
في المقابل، نفت وزارة الخارجية ما جاء في الصحيفة حيث أكدت في بلاغ لها نشرته أمس على صفحتها الرسمية، أن الطيب البكوش لم يدل بأي تصريحات مفادها أن هناك مفاوضات لإرجاع مقاتلين تونسيين من سوريا، موضحة أنه تم تحريف مضمون الحوار.
ودعت الوزارة إلى الرجوع إلى التسجيل الصوتي للحديث الذي أجرته الصحيفة المذكورة مع الوزير الذي صرّح حسب البلاغ بأن عددا من الجهاديين المتواجدين بسوريا قد اتصلوا بالقنصلية العامة لتونس بإسطنبول وأعربوا عن رغبتهم في العودة إلى أرض الوطن عكس ما ورد بعنوان المقال من أن الجانب التونسي قد فتح قنوات تفاوض مع الجهاديين.
هذا وأوضح مصدر من وزارة الشئون الخارجية، في تصريحات إذاعية، أنّ المفاوضات حول التونسيين المسجونين في سوريا تجري مع السلطات الرسمية السورية، وتتعلق فقط بـ45 سجينا لم يتورطوا في جرائم قتل.

المغرب يتصدى لمحاولات داعش اختراق حدوده

المغرب يتصدى لمحاولات
السلطات المغربية تعمل جاهدة لدرء مخاطر الإرهاب وذلك بسن قوانين تحجّر الانضمام للتنظيمات الجهادية وتكثيف الحضور الأمني في كامل المدن
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن قوات الأمن في كل من إسبانيا والمغرب فككت خلية جهادية في عمل مشترك بكلا البلدين، تم خلاله إلقاء القبض على 14 مشتبها به.
وتم توجيه الاتهام إلى المشتبه بهم بتجنيد المقاتلين للانضمام إلى ميلشيات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وإرسالهم إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق.
وتم القبض على المشتبه بهم في ضاحية سان مارتن دي لا فيغا بالقرب من مدريد، وفي المغرب بمدن فاس والدار البيضاء والناظور والحسيمة والدريوش التي تعرف أيضا باسم الدرويش.
وشنت الشرطة الإسبانية نحو 20 عملية خلال العام الحالي ضد من يشتبه في انتمائهم للجهاديين، وألقت القبض على 50 منهم. وتقدر وزارة الداخلية الإسبانية أن 126 من المتطرفين الإسلاميين قد سافروا من إسبانيا للمشاركة في القتال مع داعش في سوريا والعراق. وقالت الوزارة إن 25 منهم قتلوا أثناء القتال أو في عمليات انتحارية.
هذا وأكد بلاغ لوزارة الداخلية المغربية أن “هذه العملية أسفرت عن إيقاف شريك أساسي لعناصر هذه الشبكة الإرهابية يقيم بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك تجسيدا لأهمية الشراكة الأمنية المتميزة التي تربط الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة تلك القادمة من بؤر التوتر”.
وأفاد البلاغ بأن “التحريات كشفت في هذا الإطار عزم عناصر هذه الشبكة الإرهابية نقل التجربة الداعشية التي ينهجها تنظيم الدولة الإسلامية إلى المملكة بهدف خلق أجواء من الرعب في صفوف المواطنين”.
وتعمل السلطات المغربية جاهدة لدرء مخاطر الإرهاب وذلك بسن قوانين تحجّر الانضمام للتنظيمات الجهادية وتكثيف الحضور الأمني في كامل المدن والقيام بإجراءات استباقية تحسبا لأي هجوم إرهابي يستهدف مؤسسات الدولة. وفي كل مرة تنجح السلطات في تفكيك خلايا إرهابية خطيرة وقد اعتبر خبراء أمنيون ذلك خطوة إيجابية لقطع الطريق أمام تنظيم داعش الذي يحاول الزحف تدريجيا باتجاه المغرب.
ونشرت السلطات المغربية منذ مدة، وحدات عسكرية أطلق عليها اسم “حذر” بأمر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ست مدن مغربية كبرى، وهي طنجة (أقصى الشمال) وأغادير (جنوب)، والرباط (شمال)، والدار البيضاء (شمال)، وفاس (شمال)، ومناطق حيوية كالمطارات ومحطات القطار.
وتقول السلطات الأمنية المغربية، أن نشر هذه الوحدات يهدف “لتوفير الأمن للمواطنين وحمايتهم” ولدرء مخاطر الإرهاب.
وتزداد المخاوف في المغرب من تهديدات إرهابية من المحتمل أن تستهدف أراضيه حذرت منها في وقت سابق سلطات البلاد، بعد توعد شباب مغاربة يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا بالعودة إلى موطنهم الأصلي “للانتقام” عبر تنفيذ عمليات إرهابية، في ظل تقديرات رسمية مغربية تشير إلى أن أعداد المغاربة المُجندين في صفوف داعش يترواح ما بين 1500 إلى 2000 مقاتل، من ضمنهم مغاربة قدموا من دول أوروبية للالتحاق بمعسكرات هذه الجماعة.
"العرب اللندنية"

شارك