تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 27/ 8/ 2015

رفع شباب من جماعة الإخوان للمرة الأولى في تاريخ التنظيم شعار «لا سمعًا ولا طاعة» في وجه قيادات مكتب الإرشاد على أرضية الخلاف حول منهج إدارة ما يسمى «الثورة ضد الانقلاب».

وقال رافضون لشعار «سلميتنا أقوى من الرصاص»، إن هذه العبارة عبارة إنشائية لن تجدى نفعًا بينما الشباب في المعتقلات يسقطون بالرصاص الحي.

واعترف عمرو فراج مؤسس شبكة «رصد» الإخوانية، الهارب إلى تركيا بأن الخلاف على «آليات إدارة الثورة» بين قيادات الجماعة والشباب الذي ينزل للتظاهر قد وصلت إلى طريق مسدود.

وسخر فراج على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» من شعارات السلمية قائلًا: «لو أن سيد قطب لا يزال على قيد الحياة وسمع ما صرح به إبراهيم منير القيادى بالإخوان، من أن سلميتنا مطلقة، كان زمانه اتفصل من الجماعة وراح يشتغل في قناة «مكملين» في إسطنبول أو طلع السودان يدرس علوم وأحياء في مدارس الخرطوم».

وأكد فراج أن الخلاف يتعلق بمحورين إضافيين وهما شرعية القيادة بعد القبض على أعضاء مكتب الإرشاد، وهناك بالتوازى خلاف شخصى بين قيادات الجماعة.

وقال على خفاجي، أحد كوادر جماعة الإخوان، وأمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المنحل بالجيزة، إن شباب الإخوان في حيرة لما يحدث مع الأزمة التي تمر بها الجماعة.

وأضاف خفاجي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية «فيسبوك»، «الشاب في الجماعة إذا تكلم وانتقد العك الحاصل، يقال له «اقترح شيئا مفيدا أو الزم الصمت ولا تتكلم».

وتابع: وإذا ما تقدم الشاب بمقترحٍ لحل الأزمة، يتم إبلاغه «مش وقته»، حتى بدأ جزء كبير من الشباب في ترك مشاكل الجماعة، والتحدث في أشياء مالهاش لازمة، حتى الشباب الذي اعتزل الأمر لفترة والتزم الصمت لم ينج من النقد، وسؤاله «أنت فين وسايب الدنيا والعة ومريح دماغك».

وواصل الإخواني: «عندما يرجع الشاب يتكلم مرة أخرى، ولا يعجب القيادات هذا الكلام، يتم مهاجمته بـ«ما إن انت كنت ساكت.. إيه اللى رجعك للكلام ده تاني».

واختتم خفاجي: «الحقيقة أننى وصلت لقناعة، أنه لا النقد ولا الكلام المفيد ولا الاعتزال نافعين ولن يأتوا بنتيجة، والحل إننا نشم مخدرات ونحاول ندمن بالراحة عشان ما نموتش».

قال أنس حسن الفقي، إن أزمة الإخوان الحالية تفيد بأن الجيل القديم لن ينتج إلا نموذجًا أسوأ مما أنتجه في السابق، ونموذج القيادات الجديدة لا يعرفون الإخوان جيدا ولا يعرفون معنى كونهم إسلاميين على الحقيقة، مضيفا أن الجماعة يقودها كبار وعجزة ولا تنتظر منهم شيء.

وهاجم الناشط الإخوانى عبدالرحمن عز، قيادات الجماعة قائلا: «إننا اليوم نرى فريقًا من الإخوان لا يرى النصر إلا في الصلح والمهادنة، وترك أسباب القوة، خوفا من المواجهة وإيثارا للسلامة، متعللا بمصلحة الجماعة.

فى موقف متناقض لحزب النور السلفي كشفت مصادر، أن الحزب قرر وضع صورة في دعاية الانتخابات البرلمانية المقبلة بدلا من شعار الوردة.

وأشارت المصادر، إلى أن الحزب رأى أن بقاء شعار الوردة في الانتخابات، سيمثل خسارة من رصيد الحزب في الأصوات الانتخابية، نتيجة لرفض الشعب المصري التيار الديني.

وتابعت المصادر، أن الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب كلف جميع الأمناء بتطبيق القرار على كل الدوائر الانتخابية التابعة للحزب في المحافظات، لافتا إلى أن المرشحات سيضعن صورهن الخاصة، وأن مرشحات الأقباط سيكن موجودات في الدعاية الانتخابية، وأن الحزب لن يتكفل بأموال الدعاية إلا لمرشحى الأقباط، وباقى المرشحين ستكون كافة المصاريف على نفقتهم الشخصية.

كما أوضحت المصادر، أن الحزب سيخوض السباق الانتخابى منفردا.

تفاقمت الخلافات في جماعة الإخوان بين فريقى محمود عزت، القيادى المكلف بتسيير أعمال المرشد العام، ومحمد كمال، عضو مكتب الإرشاد الذي يقود ٧ مكاتب إدارية.

وقالت مصادر خاصة لـ«البوابة» إن السبب الرئيسى في الأزمة الحالية هو تعيين إبراهيم منير نائبًا لمرشد الجماعة، رغم الانتخابات التي جرت بإشراف المتمردين على قيادات الداخل والرافضين عودة القيادات السابقة، ففي حين يرفض عزت، باعتباره من «صقور الجماعة»، الانتخابات ويتمسك بالوجوه القديمة.

يرى كمال أن القيادات السابقة ثابتة الفشل ولا تصلح لقيادة الإخوان في هذه المرحلة الحرجة. ويؤكد تيار من شباب الإخوان أن سياسات نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، ورجاله في مفاصل الجماعة، وراء الانهيار الكبير الذي تعرضت له الجماعة. ويحظى رافضو عودة قيادات الداخل إلى مناصبهم بتأييد من أعضاء التنظيم الدولى وقيادات الجماعة الهاربة إلى تركيا وقطر، بعدما اعتبروه «حماقة القيادات التي أدت إلى إسقاط الجماعة بعد فرصة الحكم التاريخية».

وأدى ارتفاع صوت تيار الرفض داخل الإخوان إلى أن سارعت القيادات القديمة ومنها محمد عبدالرحمن، ومحمود عزت، إلى التحرك لإعادة السيطرة على الجماعة.

وقال مصدر بالجماعة إن عزت ومحمد عبدالرحمن وعددًا من أعضاء مكتب الإرشاد القديم رفضوا الانتخابات الجديدة، ورفضوا الاعتراف بالمكتب الجديد.

أعلنت مصادر طبية وأمنية بشمال سيناء استشهاد عريفى شرطة برصاص عناصر تكفيرية أثناء سيرهما بشارع البوستة، بوسط مدينة العريش، وهو ما أكدته وزارة الداخلية في بيان أمس.

قالت المصادر، إن مسلحين ملثمين أطلقا النار على العريفين رمضان حسن الصياد، ٣٧ سنة، وأحمد أبوالعينين، ٣٧ سنة، وهما من الغربية، أثناء توجههما إلى مقر عملهما، ما أسفر عن إصابتهما بطلقات نارية بالرأس والصدر، أدت إلى استشهادهما في الحال.

أضافت المصادر أن مسلحين ملثمين، في العشرينيات من عمرهما، قاما بالترجل على أقدامهما من شارع جانبى إلى شارع البوستة، يحملان بندقيتين آليتين، وقاما بإطلاق النار على الشهيدين من ظهرهما، أثناء سيرهما بالشارع، ما أسفر عن سقوطهما غارقين في دمائهما، فيما عاد المسلحان مسرعين، إلى الشارع الجانبى، واختفيا من المكان.

تم نقل جثة الشهيدين بسيارة إسعاف إلى المستشفى، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.

وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا أعيرة نارية تجاه العريف رمضان حسن رجب بدر، والعريف أحمد عبدالله أبوالعينين مبروك، من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش، بدائرة قسم ثان العريش، ما أسفر عن استشهاد العريفين.

من جهتها، تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من ضبط ٣٩ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، كما تم ضبط ١٨ شخصًا من المشتبه بهم، وجارٍ فحصهم، وذلك بحملة أمنية موسعة، شنتها مديرية أمن شمال سيناء بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها.

وأعلن مصدر أمنى بشمال سيناء أن من بين المضبوطين ١٩ محكومًا عليهم في جنح الحبس الجزئى، و٧ محكوم عليهم في جنح الغرامات الجزئية، و٩ محكوم عليهم في جنح المخالفات.

أضاف المصدر أنه تم ضبط ٩ قضايا تموينية، وتحرير ٢٤٩ مخالفة مرورية متنوعة، وإزالة ٥٢ مخالفة إدارية فورية، و٢٢ إزالة مخالفة لافتات إعلانية وخشبية، و٢٤ إزالة مخالفة إشغال متنوع.

وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة بكمائن «صدر حيطان، النسيلة، التمد، النقب» بالمنطقة الجنوبية من فحص ١٢٠ سيارة ومستقليها و١٨ شخصًا تم فحصهم وصرفهم، عقب الكشف عليهم جنائيًا وسياسيًا، للتأكد من مدى تورطهم في أحداث عنف.

وأعلنت مصادر أمنية عن ضبط ١٢ مشتبهًا به، في حملة أمنية مكبرة شارك فيها ضباط إدارة البحث الجنائى، مدعومة بعناصر من الأمن المركزي بالاشتراك مع القوات المسلحة وفرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطنى.

وقالت المصادر، إن الحملة استهدفت منطقة حى المساعيد وشارع أسيوط والشوارع الجانبية المتفرعة منه، حيث تم تمشيطها وفحص قاطنيها والمترددين عليها، خاصة الغرباء والنازحين من مناطق رفح والشيخ زويد والكشف عليهم سياسياً وجنائياً، حيث أسفرت عن ضبط عدد (١٢) فردًا مشتبهًا بهم، وجارٍ فحصهم والكشف عليهم بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطنى بالعريش.

كما تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة رمانة بشمال سيناء من ضبط كمية من المخدرات بحوزة عاطل، وذلك خلال المرور بدائرة القسم لتفقد الحالة الأمنية.

من جهة أخرى، لقى مجند بقوات الأمن المركزي مصرعه وأصيب ضابط و٣ مجندين، من بينهم ضابط في حادث انقلاب سيارة شرطة بمنطقة وسط سيناء.

تلقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إخطارًا بانقلاب سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي، بمنطقة «الكونتلا»، بوسط سيناء، ما أسفر عن مصرع مجند وإصابة ضابط و٣ مجندين، تم نقل جثة المجند والمصابين للمستشفى وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.

4ألقت الأجهزة الأمنية بالمنيا القبض على ٨ عناصر من جماعة الإخوان، أمس، لتورطهم في اقتحام وحرق قسم شرطة العدوة وقتل رقيب شرطة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. كانت محكمة الجنايات أمرت بضبط وإحضار ٤٩٧ متهماً من عناصر الجماعة لتغيبهم عن حضور جلسات المحاكمة، التي ستجرى في ٣ سبتمبر المقبل.

وفى قنا، قررت نيابة مركز أبوتشت حبس عضوين ينتميان لجماعة الإخوان ١٥ يوماً، للتحريض على العنف والانضمام لجماعة محظورة.

كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على كل من «علاء.ح»، ٢٩ عاماً، مدرس، مطلوب ضبطه وإحضاره في عدد من القضايا، و«أشرف. ث»، ٤١ عاماً، مدرس، لتحريضهما على العنف والتظاهر ضد أجهزة الدولة، وتم تحرير محضر وتوجيه اتهام لهما بالانضمام لجماعة محظورة والدعوة للعنف والتحريض.

وفى الشرقية، ضبطت الأجهزة الأمنية ٥ من المنتمين للإخوان، من بينهم إمام مسجد بتهمة التحريض على أعمال العنف والشغب.

وتلقى اللواء خالد يحيى، مدير الأمن، إخطارًا من اللواء عبداللطيف الحناوى، مدير البحث الجنائى، يفيد بضبط كل من «سمير. م. ع»، ٤٠ سنة، إمام وخطيب، و«ماهر. م. م»، ٣٨ سنة، فنى بإحدى شركات الملابس الجاهزة، و«حسن. م. ع»، ٣٦ سنة، حاصل على دبلوم صنايع، والثلاثة من مركز بلبيس ومطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية رقم ٩٠٢٣/٢٠١٥ إدارى بلبيس بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية. وتم ضبط «أحمد. م. ع»، ٣٦ سنة، مدرس، من مركز أبوحماد، و«أحمد. ر. ع»، ٢٢ سنة، سائق، من أبوحماد، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما بتهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على العنف وإثارة الفوضى. تحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

قرر المستشار محمد الزنفلى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، أمس، حبس مسئول صفحة «الغضب الثورى» بالدقهلية، لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء عاصم حمزة، مدير الأمن، إخطارا من مباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، بتحديد المسئول عن صفحة «الغضب الثورى»، التي تحرض على ضباط الجيش والشرطة، وتحرض على أعمال عنف وشغب ضد الدولة، والمتهم مقيم بإحدى قرى ميت غمر.

تم تشكيل مأمورية مكبرة، وتم القبض على المتهم وبحوزته منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، وضبط جهاز كمبيوتر، و«لاب توب»، وهارد عليه بيانات تحريضية.

تحرر محضر بواقعة الضبط، وأحيل للنيابة العامة التي قررت حبس المتهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.

من ناحية أخرى، قررت النيابة العسكرية بالمنصورة تجديد حبس ١٦ من أعضاء جماعة الإخوان بالدقهلية، لمدة ٣٠ يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة تكوين خلية إرهابية والانتماء لجماعة محظورة.

وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على كل من: حسن جمال ريحان، طالب بكلية الهندسة- جامعة السلاب، وبلال أشرف عبدالهادى، الفرقة الأولى بالتربية الرياضية- جامعة الأزهر، وأحمد سعد محمود، الفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون- جامعة الأزهر، وأحمد جمعة البقلاوى، بالجامعة العمالية، ومحمد ممدوح الشربينى، طالب بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط، وجلال الدين محمود جلال، رئيس اتحاد كلية طب المنصورة، ومحمد نبيل، الفرقة الثالثة بكلية التجارة، ومحمد إبراهيم فتحى، كلية الهندسة، ومحمد حمدى شهيب، طالب بأكاديمية النيل، ومحمود نافع عاشور، طالب بجامعة السلاب، ومحمد يوسف الحنفى، طالب بالصف الثالث الثانوى، وعمرو حمدى، بالصف الثالث الثانوى، ومازن حمزة، الطالب بالصف الثانى الثانوى، وإبراهيم أحمد إبراهيم حمزة، وأحمد خالد الشحات محمد، وأحمد عبدالقادر الشورى، خريج كلية التجارة، وذلك أثناء عقدهم اجتماعا تنظيميا للخلية الإرهابية، وضبطت بحوزتهم منشورات تحرض على العنف ضد الجيش والشرطة وضد مؤسسات الدولة، ومخطط لعمليات إرهابية.

وتحرر محضر ضدهم، وأحيل للنيابة العسكرية، تمهيدا لإحالتهم إلى محاكمة عسكرية، بتهم الانضمام لجماعة محظورة وتكوين خلية إرهابية ونشر الفوضى والعنف في البلاد.

قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأحزاب الأسلامية تشكل لجان دينية خلال الانتخابات البرلمانية يكون هدفها الأول هو حشد الإسلاميين في كل دائرة للتصويت للمرشح الخاص بهم. وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن قيادات الأحزاب الإسلامية تعتبر نفسها لجنة دينية لحشد الإسلاميين ولإظهار أنهم يريدون فقط نصرة الدين وأمام الناخبين الآخرين يظهرون أمامهم بما يرضى كل اتجاه لكسب أصواتهم في الانتخابات البرلمانية. 

قال المهندس عمرو مكى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب النور، أن الحزب أغلق ملف المرشحين المصريين في الخارج، واعتمد بشكل نهائى الأسماء التي تم وضعها في القوائم الانتخابية، بمعدل مرشح في القائمة التي تحوى 15، و3 من المرشحين في القائمة التي تحوى 45. وأضاف مكى في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن استحداث دوائر جديدة في قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لا يشكل أزمة لدى الحزب، لافتا إلى أن الحزب اكتفى بالدفع بالمصريين في الخارج عبر القوائم فقط، خلال فترة فتح باب الترشح الماضية ولن يحدث تعديل عليهم.

قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الفتاوى التي أصدرت من جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة والتي تحرضهم على حمل السلاح، يؤكد مساعى الجماعة لنشر الفتن، وتطويع النصوص الدينية بما يخدم مصالحهم. وأضاف الجندى لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم يستمر في نشر فتاوى علماءه التي تفسر الاحاديث والأيات بشكل خاطئ كى تدعو للعنف والإرهاب، رغم أن الدين بعيد تماما عن العنف، لافتا إلى أن الجماعة تسعى لنشر الفتن في البلاد. 

النيابة تواجه غزلان والشرقاوى باتهامهما بإعداد قوائم اغتيالات ودعم مظاهرات مسلحة.. وتجدد حبس 4 من أعضاء الإرشاد وزوج ابنة الشاطر

قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، تجديد حبس 4 من أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، وهم «الدكتور محمود غزلان، وعبدالعظيم الشرقاوى، والدكتور عبدالرحمن البر، والدكتور محمد وهدان»، بالإضافة إلى القيادى بالجماعة، مصطفى العطيفى «زوج ابنة النائب الأول للمرشد خيرت الشاطر»، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بإنشاء الخلايا النوعية الإخوانى على مستوى الجمهورية، وقيادة جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها.

وتسلمت النيابة تحريات الامن الوطنى بشأن خلية «يوم الحسم»، التي لقى أعضاؤها مصرعهم داخل احدى الشقق السكنية بأكتوبر، مطلع يوليو الماضى، خلال عقدهم اجتماعا حول إدارة اللجان النوعية بأكتوبر.

وكشفت التحريات، أن القيادى عبدالفتاح إبراهيم، الذي لقى مصرعه، كان المسئول عن جمع التبرعات لخلايا الإخوان النوعية، وأنه تمكن من جمع ملايين الجنيهات وتوزيعها عن طريق المكاتب الادارية للجماعة على أعضاء اللجان.

وواجهت النيابة، عبدالرحمن البر، خلال التحقيقات بالتحريات، التي أكدت أن مجموعة الازمة كان يقودها غزلان بناء على رأى مجلس شورى الجماعة، والذي أعاد تشكيل هيكل مكتب الإرشاد، وأن غزلان عقد بدوره عدة اجتماعات مع مكاتب الجماعة في مصر، ومسئولين من حركات إسلامية اخرى بالخارج لتنسيق آلية العمل، وتشويه سمعة مصر في الخارج.

وأشارت التحريات إلى أن الجماعة أصدرت مجموعة من قوائم المطلوب اغتيالهم لدورهم في مناهضة الإخوان، وكان من بين هؤلاء العقيد وائل طاحون، لدوره في مواجهة الجماعة خلال الفترة التي تولى فيها منصب رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، ونجاحه في الحد من انتشار الجماعة على الارض، بحسب التحريات.

كما واجهت النيابة عضو مكتب الإرشاد، عبدالعظيم الشرقاوى بالتحريات، التي أوضحت أن الشرقاوى كان وراء عدد من المظاهرات التي حمل بعض أعضائها السلاح، واشتبكوا مع قوات الشرطة، وأنه كان أحد المسئولين عن لجان عمليات الإخوان النوعية خلال الفترة الماضية.

كانت النيابة واجهت الشرقاوى، بأنه كان أحد أعضاء مجموعة الأزمة التي شكلتها الجماعة خلال الفترة الماضية، لتولى زمام المواجهة مع النظام خلال الفترة المقبلة، وتحديد أسلوب عمل للجماعة والتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة في الخارج.

وأشارت التحريات إلى أن البر وغزلان هما من أمرا بإنشاء لجنة العمليات النوعية، وحددا لها أسلوب عمل يتمثل في استهداف البنية التحتية للدولة.

وواجهت النيابة مصطفى العطيفى بمحضر التحريات، والذي قال إنه كان أداة نقل تعليمات الشاطر إلى أعضاء مكاتب الادارية على مستوى المحافظات، وأضافت التحريات أن العطيفى نقل رسائل للشاطر من قيادات جماعة الإخوان في الخارج والتي كان يعلنون عن استمرار دعمهم له لموقفه. 

رسالة مسربة تهاجم نائب المرشد وتحذر من انفراط عقد الجماعة

أعلنت مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المسجونين في مجمع سجون طرة موقفهم من الخلاف الدائر بين قيادات الإخوان المتنازعة في الخارج، حول المنهج الذي يسيرون عليه خلال الفترة القادمة، وما إذا كان «سلمية مطلقة» أو ما يطلقون عليه «المنهج الثورى».

ووجه الأعضاء الذي غلب عليهم العنصر الشبابى رسالتهم لقيادة الجماعة، وفي مقدمتهم نائب المرشد إبراهيم منير الذي أكد في حوار صحفى أمس الأول على أن المنهج الثورى يحتاج لإعادة دراسة، «لن يمنعنا حبنا لأشخاصكم وتقديرنا لذواتكم واعترافنا بتضحياتكم واحترامنا لسبقكم وطول أعمالاكم أن نقول لكم بملء أفواهنا، لا، إذا رأينا انحرافا عن المسار»، بحسب الرسالة المسربة التي حصلت «الشروق «على نسخة منها.

وأضافوا: لأن نياتكم الحسنة وحدها لن تشفع لكم أمام التاريخ، ولن تغفر لكم أمام الأجيال القادمة التي ستضع أعمالنا جميعا في ميزان المحاسبة».

ووجهوا في رسالتهم أخرى لشباب الجماعة أثنوا فيها على مواقفهم ورفضوا دعوات المصالحة والتفاوض، مؤكدين على ضرورة استمرار المواجهة.

وقال أعضاء الجماعة في الرسالة: «تماسك التنظيم كان ولايزال قيمة حاكمة في الجماعات الكبرى التي استعصت على الزوال، لكن القيمة الحاكمة تظل مهما تأصلت مجرد خادم للرسالة التي من أجلها تنشأ الجماعات». 

وأضافوا «إذا عجز التنظيم في لحظة من اللحظات أن يخدم أهداف الثورة فإن القيمة تنقلب عبئا على الرسالة»، محذرين قيادات الجماعة من انفراط عقدها.

استقبل أمس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السفير محمد أبو الدهب، القنصل العام المصري بشيكاغو، لمناقشة أوجه التعاون بين الأزهر وقنصلية مصر بشيكاغو.

وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف مَعْنِيٌّ بإرساء السلام العالمى ونشر ثقافة التسامح والتعايش المشترك بين شعوب العالم، مؤكدًا استعداد الأزهر لتقديم الدعم الكامل لقنصلية مصر بشيكاغو، لمواجهة التيارات الفكرية التي تصادم صريح النصوص الشرعية، وتصحيح الأفكار المغلوطة والمفاهيم الملتبسة عن الإسلام في المجتمع الأمريكي.

من جانبه أكد السفير حرصه على التعرف على رؤية الأزهر إزاء الأحداث المتسارعة على المستوى الإقليمى والدولي، والتنسيق بين الأزهر وقنصلية مصر بشيكاغو في كافة المجالات الدعوية والثقافية، كما أشاد بدور الأزهر وجهود فضيلة الإمام الأكبر في مواجهة كافة التيارات الفكرية المنحرفة، وبيان قيم الإسلام النبيلة التي لا تقرُّ الغلو والتشدد.