«داعش» يتحدى تركيا ويتوسع في «المنطقة الآمنة»/ استئناف الحوار الليبي وتفاؤل بتشكيل حكومة منتصف سبتمبر/ السعودية ضد خطة 'داعش أولا' في سوريا/ إسرائيل تشن غارة على موقع لحماس
الجمعة 28/أغسطس/2015 - 11:14 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 28-8-2015.
«داعش» يتحدى تركيا ويتوسع في «المنطقة الآمنة»
شن تنظيم «داعش» هجوماً واسعاً أمس في ريف حلب الشمالي تمكن خلاله من طرد المعارضة من خمس قرى وتطويق مدينة مارع الاستراتيجية التي تُعتبر طريقاً أساسياً يربط مناطق المعارضة مع الحدود التركية. وشكّل الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى من الطرفين واستخدم فيه «داعش» كما قال معارضوه، أسلحة كيماوية، تحدياً واضحاً للحكومة التركية التي كررت على مدى الأيام الماضية أنها على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة يتعلق بإقامة «منطقة آمنة» تحمي المعارضة من «داعش» والنظام في شمال سورية.
وتزامنت معارك ريف حلب مع بدء سريان اتفاق لوقف النار، تفاوضت عليه إيران و «حركة أحرار الشام»، في الزبداني قرب دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بريف محافظة إدلب. ويُتوقع أن يبدأ اليوم الجمعة إخراج المصابين من المناطق الثلاث تمهيداً لـ «انسحاب آمن» لعناصر المعارضة من الزبداني في اتجاه مناطق سيطرتهم في شمال غربي البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات العنيفة استمرت خلال النهار أمس بين فصائل المعارضة وبين «داعش» في محيط مدينة مارع ومحيط قريتي حرجلة ودلحة بريف حلب الشمالي والتي تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة عليها وعلى قرى صغيرة أخرى خلال هجومهم الذي بدأ ليلة الأربعاء. ونقل «المرصد» عن معارضين اتهامهم «داعش» باستخدام غازات خلال قصف مواقعهم، علماً أن هذه المرة الثانية خلال أيام التي يتم فيها اتهام التنظيم باستخدام غازات سامة في قصف مارع ومحيطها. وتقع المدينة ضمن «المنطقة الآمنة» التي يجري الحديث عن اقامتها جنوب الحدود التركية. وفي هذا الإطار، أوردت وكالة «مسار برس» المعارضة أن «التنظيم سيطر فجر اليوم (أمس) على قرى حربل وحرجلة ودلحة وسندف قرب مارع في ريف حلب الشمالي بعد هجوم عنيف... أسفر عن مقتل أكثر من ٤٠ عنصراً من داعش، بينهم ٢٠ قتلوا أثناء تسللهم من قرية تلالين إلى الصوامع المحيطة بمدينة مارع، في حين قام التنظيم بأسر ٤ عناصر من الثوار وقتل نحو ٢٠ آخرين». وأعطى «المرصد» حصيلة لقتلى «داعش» بلغت 18 قتيلاً. وتشهد مارع حالياً حركة نزوح كبيرة، في ظل مخاوف من تصاعد المواجهات حولها. وقال «داعش» في بيان إنه بات يحاصرها من كل الجهات تقريباً.
وفي نيويورك، تسارعت التحضيرات في الأمانة العامة للأمم المتحدة لإنشاء لجنة التحقيق الخاصة بتحديد الجهات التي تستخدم السلاح الكيماوي وغاز الكلورين في هجمات عسكرية في سورية، إذ كان منتظراً أمس أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «مقترحه حول تشكيل اللجنة وعملها وصلاحياتها» الى مجلس الأمن، على أن تبدأ خطوات تشكيلها مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال ديبلوماسيون إن بان سيطرح مقترحه حول عمل اللجنة تطبيقاً لقرار مجلس الأمن ٢٢٣٥ الذي أقر تشكيلها، على أن تكون مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وعلى رغم أن القرار لم يحدد آلية للمحاسبة، بل اكتفى بالتشديد على أهمية إجرائها، إلا أن أهميته تتمثل في أنه وضع آلية لتشكيل لجنة تحقيق دولية جديدة تتجاوز في صلاحياتها لجنة تقصي الحقائق القائمة حالياً، إذ أن اللجنة الجديدة لن تكتفي بإثبات حصول هجمات بأسلحة كيماوية، بل تمتد مهمتها لتحديد أسماء المسؤولين عن القيام بهذه الهجمات أو التخطيط لها.
(الحياة اللندنية)
استئناف الحوار الليبي وتفاؤل بتشكيل حكومة منتصف سبتمبر
انطلقت مساء أمس في منتجع الصخيرات قرب الرباط جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي برناردينو ليون الذي بدا متفائلاً إزاء استعداد البرلمانين المتنافسين للموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول منتصف سبتمبر المقبل في خطوة ضرورية لإنهاء الأزمة السياسية والصراع العسكري في البلاد ، لكن موفق حواس ممثل البرلمان الموازي المنتهية ولايته في طرابلس، قال إن مندوبيه سيؤجلون الانضمام إلى محادثات سلام إلى أن يتمكنوا من تشكيل فريق جديد بعد استقالة مفاوض كبير، مؤكداً أن هذا التأجيل لا يعني الانسحاب من الحوار.
وأفاد بيان مكتوب صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن «التركيز في هذه الجولة سيكون على تسريع عملية الحوار للتوصل لاتفاق حول حكومة الوحدة الوطنية». وأكد ليون، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي عقدت في جنيف في 11-12 أغسطس 2015. واعتبر البيان «أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً».
وشدد المبعوث الأممي على أن «الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة النزاع وتوسع الخطر الإرهابي لـ داعش وخطر الانهيار الاقتصادي».
وكان ليون أبلغ مجلس الأمن عبر شبكة تلفزيونية مغلقة الليلة قبل الماضية، إن نحو مليوني شخص في ليبيا يحتاجون لمساعدات إنسانية بسبب الصراع بين الفصائل. وقال: «على مستوى البلاد، بلغ نطاق المعاناة الإنسانية حداً مفزعاً في بلد تضم أراضيه احتياطيات نفطية كبيرة ولديه امكانات اقتصادية قوية.
ووفقاً للعديد من منظمات الأمم المتحدة يحتاج نحو 1.9 مليون شخص لمساعدات إنسانية عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الرعاية الصحية».
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 5 من «القاعدة» في غارة أمريكية في المكلا
أكد مصدر أمني يمني، أمس الخميس، مقتل خمسة أشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة بمدينة المكلا عاصمة حضرموت شرقي اليمن في غارة لطائرة من دون طيار.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية، إن طائرة أمريكية من دون طيار استهدفت تجمعاً لعناصر التنظيم في منطقة الثلث شرق المكلا، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه عناصر التنظيم مسيطرة على القصر الجمهوري وبعض مؤسسات الدولة والمراكز الأمنية في مدينة المكلا.
واستهدفت طائرات أمريكية من دون طيار خلال الشهر الجاري عناصر تابعة للتنظيم في المكلا أسفرت عن مقتل عدد منهم.
(الخليج الإماراتية)
وهبي لـ”السياسة”: “حزب الله” وعون وراء انهيار المؤسسات
في توصيفه لما هو حاصل يومياً في ساحة رياض الصلح ومحيط السراي الحكومي, اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي في حديث مع “السياسة”, أن الصورة غير واضحة في ساحة رياض الصلح, مؤكداً بأن هناك مواطنين موجوعين ومن حقهم الاحتجاج على أوضاع الكهرباء والمياه وتراكم النفايات, لكن هناك قوى سياسية مختلفة تحاول في الوقت ذاته توظيف هذه النقمة لفرض رؤيتها, خصوصاً “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”, فهما منذ بداية العام الجاري, يمنعان الحكومة من اتخاذ قرارات تهم الناس, ويحاولان اليوم إغراق البلد في أزمة النفايات, إما بسبب عدم اعتماد الآلية التي يريدانها في مجلس الوزراء, أو بسبب الفراغ في سدة الرئاسة الأولى الذي يتحملان مسؤوليته المباشرة حتى الآن, بسبب عدم توفيرهما النصاب المطلوب.
وأضاف أنه “كما أن هناك قوى سياسية أخرى تجاوز الزمن طروحاتها, تحاول استغلال تحرك رياض الصلح, لإعادة تلميع صورتها من جديد وطرح مشاريع ذات طابع شمولي, مثل تغيير النظام والطبقة السياسية الحاكمة”, مشيراً إلى أن “هذه الطبقة السياسية لا يمكن تغييرها سلة واحدة, بل عبر صناديق الانتخاب”.
وأعرب عن استغرابه من استغلال مسألة النفايات, للمطالبة بإسقاط نظام موجود من دون تقديم بديل, واصفاً المجتمعين يومياً في رياض الصلح ب¯”الخليط غير المتجانس, فهناك محق في طروحاته, وآخر يسعى لأجندته السياسية, وآخرون أمروا بالنزول فقط للمشاغبة”.
وأضاف “نحن ندرك أنه لا يمكن إسقاط آخر مؤسسة دستورية, طالما أن الفراغ مستمر في الرئاسة الأولى”, وبالتالي فإن بقاء الحكومة هو قضية وطنية دفعت “بالرئيس بري وإيانا” في “تيار مستقبل” وقوى “14 آذار”, إلى الدفاع عنها إلى أن يزول الشغور الرئاسي, لتجنيب البلد كأس الفراغ المطلق, متهماً “حزب الله” و”التيار الوطني”, بأن “مصلحة البلد لا تعنيهما, إلا بقدر ما تؤمن مصالحهما الخاصة.
وفي تفسيره لعدم حماسة “حزب الله” لانتخاب رئيس جمهورية, ذكر نائب “المستقبل” بإعلان سابق للحزب “أن لا تفكير بانتخاب رئيس قبل جلوس السعودية مع إيران, لأن هناك أموراً يجب قبل أي شيء آخر حلها لمصلحة إيران, التي لديها مصالح في المنطقة وتريد أن تبتز السعودية, كما يحاول الحزب والتيار العوني ابتزاز الدولة مستفيدين من السلاح غير الشرعي”.
وأوضح أن “ما شاهدناه من أعمال تكسير وتخريب وتدمير واعتداء على القوى الأمنية, عينة لما يمارسه حزب الله”, مضيفاً “ليت شباب رياض الصلح يدركون ما يسببه شغور موقع الرئاسة ويطالبوا بتحقيق هذا الإنجاز, لكان أفضل بكثير من إطلاق السهام على الحكومة”.
(السياسة الكويتية)
السعودية ضد خطة 'داعش أولا' في سوريا
إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تلاحق التقارب الخليجي الروسي لحل الأزمة السورية.
تستعد المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمر يجمع قوى المعارضة السورية في الرياض، وذلك لتوحيد صفوفها حول رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية التي يفترض أن تؤدي إلى رحيل الأسد مثلما نص على ذلك اتفاق جنيف1، لتقطع الطريق على مبادرة “داعش أولا” التي يروج لها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وتحقق رغبة النظام في دمشق.
وتضغط الرياض من أجل ألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في المرحلة المقبلة، وتخطط بذلك لإفقاد طهران إحدى أهم أوراق نفوذها في المنطقة.
ونشطت الدبلوماسية السعودية في سعيها للإقناع بهذه الرؤية، وخاصة المسؤولين الروس الذين بدأوا يرسلون إشارات واضحة عن استعدادهم لتغيير رهانهم على الأسد. وكرر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند الأربعاء على أن لا مستقبل للأسد في أي حل سياسي مستقبلي لسوريا وأن رحيل الأسد بالنسبة لبلاده “عبر عملية سياسية أو عبر هزيمة عسكرية هو تحصيل حاصل” مضيفا أن الرئيس السوري “لا مستقبل له في سوريا”.
وقال الكاتب والخبير السياسي السعودي عبدالمجيد الجلاَّل لـ”العرب” إن السعودية، هي الدولة الأكثر قدرة وإمكانية إقليميا ودوليا، لاستضافة مؤتمر للمعارضة، نتيجة لمواقفها الحاسمة، لمصلحة الثورة السورية، وعلاقاتها الجيدة مع معظم فصائل ومكونات المعارضة.
وأضاف “يفترض أن يعمل المؤتمر على تحقيق توافق، ولو في حده الأدنى، لجهة بناء خارطة طريق انتقالية، وفق مؤتمر جنيف1”، مشيرا إلى أن من شأن ذلك توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، وأميركا وروسيا خاصة، بأنَّ معظم فصائل المعارضة على خط واحد.
وتسعى السعودية إلى أن تؤكد أنها تمتلك مفاتيح الحل في سوريا، تماما مثلما هو الأمر في اليمن، وأن على الجميع مراعاة دورها في التعاطي مع الملفات الإقليمية.
وترفض الرياض أن تكون شريكا في تحالف دولي وإقليمي لمواجهة داعش يشترك فيه النظام السوري الحالي، رافضة معادلة دي ميستورا “داعش أولا”.
وأشار الجلاّل إلى أنَّ مبادرة دي ميستورا محاولة لتثبيت نظام الأسد، وإرضاء إيران، وإعطاء الأولوية لنظرية “داعش أولا” في تجاهل واضح بأنَّ النظام هو من استحضر وأوجد مختلف الفصائل الإرهابية.
وكشف هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض لـ”العرب” أن مؤتمر الرياض سيركز على الإجماع الوطني السوري من خلال وثائق مشتركة تجمع كل السوريين لبناء سوريا المستقبل.
واعتبر أن تأخر عقد المؤتمر إلى حد الآن ناتج عن رغبة المعارضة والسعودية معا في عقد مؤتمر مميز عما سبقه من مؤتمرات أو لا داعي لتكرار الماضي.
وكانت الهيئة السياسية للائتلاف حذرت من مبادرة دي ميستورا باعتبار أن مسار العمل المقترح عبرها “يستغرق وقتا طويلا، لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يقوم به نظام الاسد من سفك دماء وتدمير”، وأنه “سوف يستفيد من هذا الوقت٬ لتعويم نفسه وتعزيز مكاسبه على الأرض”.
ويؤكد مراقبون أن فرص نجاح السعودية في فرض حل سياسي يستثني الأسد أصبحت ممكنة في ظل تقارب عربي روسي كان أبرز علاماته زيارة ثلاثة قادة عرب إلى روسيا بمناسبة معرض ماكس 2015، وما حملته من مؤشرات على تعاون استراتيجي عربي روسي في المجالات الاقتصادية والعسكرية.
واستقبلت السلطات الروسية بحفاوة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وقبل ذلك زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
ونجحت الوعود الاستثمارية العربية في تعديل الموقف الروسي تجاه الأسد وخاصة الدور الإيراني في الملف السوري، ما جعل الإدارة الأميركية تسارع إلى التحرك لملاحقة هذه التداعيات بعد أن ظلت طيلة السنتين الماضيتين تقدم موقفا ضبابيا يخدم بقاء الأسد واستمرار الوضع كما هو.
ويبدأ المبعوث الأميركي الخاص الجديد لسوريا مايكل راتني زيارة إلى موسكو والرياض وجنيف في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء مباحثات حول الملف السوري.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية إن راتني الذي عين مبعوثا جديدا إلى سوريا في 27 من يوليو الماضي سيسافر إلى العواصم الثلاث في الفترة من اليوم 28 من أغسطس إلى الثاني من سبتمبر.
وأضاف المسؤول قوله “سيجتمع المبعوث الخاص راتني اليوم مع مسؤولين روس كبار وغدا مع مسؤولين سعوديين كبار في الرياض لمواصلة المناقشات بشأن الجهود من أجل عملية انتقال سياسي حقيقي وإنهاء الأزمة المدمرة في سوريا”.
وقلل المراقبون من قيمة هذا التحرك في ظل تغييب إدارة الرئيس باراك أوباما للملف السوري وتجييره في خدمة التقارب الحاصل مع إيران، ووقف تنفيذ التعهدات التي قطعتها واشنطن على نفسها مرارا لدعم المعارضة السورية.
واعتبروا أن خطة دي مستورا “داعش أولا” هي مبادرة أميركية تهدف إلى اختزال الصراع في الحرب على داعش وتأجيل الحل السياسي.
(العرب اللندنية)
اليمن.. مقتل 40 حوثياً في مأرب بغارات للتحالف
الضربات الجوية دمرت تعزيزات بينها 15 دبابة والمقاومة الشعبية أسرت عدداً من المتمردين
أفادت مصادر حكومية يمنية الجمعة أن نحو 40 من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا الليلة الماضية في سلسلة غارات لطائرات التحالف استهدفت معسكراً تدريبياً للميليشيات في منطقة جبلية بين محافظتي مأرب وصنعاء.
وأسفرت الغارات عن تدمير تعزيزات عسكرية كانت في طريقها من صنعاء إلى مناطق المواجهات في شمال وغرب محافظة مأرب.
وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي دفعت الخميس بتعزيزات تشمل مدفعيات وراجمات صواريخ كاتيوشا إلى منطقة هيلان شمال، وإلى منطقة المشجح والعطيف شمال غربي مأرب.
وتزامنت هذه التطورات مع تكثيف طيران التحالف غاراته على مواقع وتجمعات ميليشيات المتمردين في منطقة المخدرة غرب مارب دمر خلالها آليات عسكرية وقتل العديد من عناصر الميليشيات.
من جهتها، أكدت مصادر المقاومة الشعبية في مأرب وصول دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية الثقيلة من قوات التحالف عبر منفذ الوديعة لدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مأرب.
كما استهدفت طائرات التحالف العربي طرق الإمداد بين صنعاء وصعدة في مناطق عديدة من محافظة عمران شمال صنعاء دمرت خلالها صهاريج وقود ورتلاً عسكرياً يضم 15 دبابة في منطقة الرحبي كان في طريقه إلى منطقة البقع الحدودية في صعدة.
أيضاً، استهدف الطيران مواقع وتجمعات للميليشيات في مناطق جمعة بن فاضل، والشبحة في مديريات ساقين وفي الحمزات ورازح في صعدة.
وفي محافظة إب أجبرت المقاومة الشعبية ميليشيات الحوثي وصالح على الانسحاب من مواقعها في منطقة وراف والتراجع إلى الخلف غرب مدينة إب بعد مواجهات عنيفة قتل فيها العديد من عناصر الميليشيات ودمرت عددا من آلياتها العسكرية.
وأكدت مصادر المقاومة الشعبية في جبهة الربادي أنها استولت على بعض العتاد الحربي للميليشيات وأسرت عدداً من عناصرها ومنعت وصولهم إلى جبل التعكر الاستراتيجي المطل على مدينتي جبلة وإب من الجهة الجنوبية الغربية.
وفي محافظة الحديدة صدت قبائل الزرانيق الليلة الماضية هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالدبابات على مناطقها الواقعة جنوب منطقة الدريهمي في مديرية بيت الفقيه ودمرت دبابة وعدداً من العربات المسلحة التابعة للميليشيات كما تم الاستيلاء على دبابة للميليشيات كانت تقصف القرى المحيطة بالحسينية.
(العربية نت)
إسرائيل تشن غارة على موقع لحماس
أعلن جيش الاحتلال في بيان امس ان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على موقع لحركة حماس في غزة بعد اطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
وقال البيان ان "سلاح الجو الاسرائيلي استهدف منشأة لصنع الاسلحة تابعة لحماس في وسط قطاع غزة ردا على اطلاق الصاروخ".
ولم يعلن عن ضحايا او اضرار بعد الغارة.
وقال البيان انها ثامن عملية لاطلاق صاروخ من غزة منذ مطلع 2015، موضحا ان الجيش يحمل حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007، مسؤولية كل الهجمات التي تحدث انطلاقا من غزة.
وتعود آخر عملية اطلاق صاروخ من غزة على اسرائيل الى الثامن من آب (اغسطس) تبنتها جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "احفاد الصحابة". وردت اسرائيل على هذه العملية بغارة استهدفت موقعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وشنت اسرائيل الصيف الماضي حربا دامية على غزة استمرت خمسين يوما وخلفت اكثر من 2200 شهيد فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود.
(الغد الأردني)
ياسين: مؤشرات إيجابية بقرب تحرير صنعاء
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين وجود مؤشرات إيجابية بقرب تحرير صنعاء من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، لافتا في تصريحات عقب مباحثاته أمس في القاهرة مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى أنه يوجد داخل العاصمة اليمنية، عناصر من المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى عدد من المناطق المحيطة تؤيد الشرعية.
وأشار إلى أن الهجوم الوحشي حاليا على تعز يوضح إدراك الميليشيات أن تحرير المدينة هو البداية الأولى والأساسية لاستعادة صنعاء، محذراً من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك نتيجة استمرار هذه الميليشيات في جرائمها وعمليات القصف العشوائي للمباني الحيوية.
وثمن ياسين الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن دعما لعودة الشرعية ومواجهة الميليشيات التي استطاعت في غفلة من الزمن الاستيلاء على صنعاء وفرض رأيها بالقوة، موجها الشكر للدولة قيادة وحكومة وشعبا. وحيا في تصريح لـ«وكالة أنباء الإمارات» شهداء القوات المسلحة الإماراتية الذين لبوا نداء ربهم في اليمن والجرحى الذين بذلوا كل جهدهم وقدموا مساعداتهم لتحرير عدن وبقية المناطق».
وقال ياسين في مقابلة مع «رويترز» إن المعركة من أجل صنعاء ستبدأ خلال ثمانية أسابيع، وأضاف «هي فعليا بدأت الآن.. هناك مقاومة وطنية داخل صنعاء بدأت تتحرك.. أمور كثيرة تحصل ستؤدي إلى استعادة صنعاء».
ورفض التعقيب على عدد الجنود الإماراتيين والسعوديين الموجودين في اليمن، لكنه قال إن أغلبية المشاركين في العمليات القتالية يمنيون ومن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأضاف «هناك بعض الأفراد أو القوات من الإمارات ومن السعودية ومن دول مجلس التعاون ولكنها حسب المهمة الموكلة لها وهي معظمها مهمات فنية«، مضيفا»أن الجنود الإماراتيين والسعوديين لا يشاركون في القتال، وإنما يقدمون للقوات اليمنية كل أنواع التدريب سواء في القتال أو في القيادات الميدانية أو في استخدام المعدات العسكرية أو في قيادة العربات وفي الاتصالات وكل الأنواع بهدف بناء جيش وطني حقيقي فيما بعد».
وكان ياسين قال ردا على سؤال خلال المؤتمر حول إمكانية تدخل بري لقوى التحالف العربي في اليمن لحسم التمدد الحوثي والتصدي لميليشيات صالح «إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل هي عملية متكاملة ولا نسمي هذا تدخلا بريا»، مؤكدا أن ما تقوم به القوات الوطنية اليمنية وقوات المقاومة الشعبية تحظى بدعم ومساندة قوات التحالف، وأن هذه العمليات كلها تصب في اتجاه واحد هو إعادة اليمن لوضعه الطبيعي وإعادة الشرعية وبالتالي فهي عملية متكاملة».
ووصف وزير الخارجية اليمني جهود المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي يقوم بها في مسقط حاليا مع جماعة الحوثي وصالح بأنها مشاورات تستهدف إقناع الانقلابيين بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 لأنه الحل الوحيد المطروح، وليست مفاوضات، مؤكدا أن الحكومة الشرعية ليست طرفا فيها.
وأضاف «أن الحل السياسي في اليمن لن يكون إلا بعد التنفيذ الكامل للقرار 2216، وعندما تعود للدولة الشرعية السيطرة على كل اليمن، حينها يمكن الحديث عن الحل السياسي بمشاركة جميع الأطراف اليمنية كل وفق حجمه داخل الساحة اليمنية».
وقال ياسين «إنه ليس من المقبول أن يعطى أي مكون يمني مهما كان حجمه الفرصة للاستيلاء على السلطة وفرض رأيه بقوة السلاح والأمر الواقع على الساحة اليمنية ثم يجبر الآخرين على الجلوس معه على مائدة الحوار فهذه ستكون فرصة تاريخية لفتح باب لا يمكن سده ولذلك يجب على الميليشيات الانقلابية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن وتسليم السلاح وحينها يمكن البدء في الحوار السياسي بين مختلف المكونات اليمنية».
وأرجع ياسين تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن إلى الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي وميليشيات صالح داخل عدن وبقية محافظات الجنوب، موضحا أن هذه الأزمة تتفاقم في تعز نتيجة استمرار هذه الميليشيات في عمليات القصف العشوائي للمباني الحيوية. ولفت إلى أن توقف عمليات القصف من شأنه أن يتيح الفرصة لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل هذه المناطق. وتوقع أن تعود الحكومة اليمنية قريبا إلى عدن لممارسة مهامها، وقال «إن محاولات الحوثيين ترسيخ انفصال الجنوب اليمني تثير السخرية ولن يكون لقراراتهم في هذا الاتجاه أي صدى أو واقع حقيقي».
وحول تأجيل الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع والخارجية العرب، قال ياسين «إن الاجتماع سيعقد في غضون الأسابيع الأربعة المقبلة»، لافتا إلى أن طلب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أمس جاء لمزيد من الدراسة وبحث تفاصيل حول بروتوكول القوة العربية المشتركة التي تأتي تنفيذا لقرار القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ، ومؤكدا أن القوة العربية ستنفذ وتوقيع بروتوكولها سيتم قريبا».
من جهته، دان العربي الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وجماعة صالح بحق الأبرياء في اليمن خاصة القصف العشوائي على المناطق السكنية في تعز.
وأكد في بيان دعم الجامعة للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وجميع الجهود التي تمكن مؤسسات الدولة اليمنية من استعادة دورها الوطني وإعادة الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد. ووشدد على ضرورة الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمرجعيات الوطنية المتفق عليها والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكذلك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
الغارات تردي عشرات المتمردين
قوات مأرب تنتظر ساعة الصفر.. و«الزرانيق» ينتفضون
بدأت القوات الموالية للشرعية اليمنية التي تتمركز في منطقة صافر النفطية شرق محافظة مأرب أمس ترتيباتها النهائية لمعركة فاصلة لتحرير صنعاء من متمردي الحوثي وصالح في المستقبل القريب بعد تلقيها تعزيزات عسكرية كبيرة من التحالف ضمت أكثر من 120 مدرعة ودبابة وحاملة جند، إضافة إلى خمس مروحيات قتالية من نوع «أباتشي».
وأعلنت قيادة القوات اليمنية إغلاق منطقة صافر، ونشرت عشرات المدرعات لتأمين حقول النفط والمحطة الغازية لتوليد الكهرباء في المنطقة. كما أمهلت تجارا محليين يومين لإخلاء سوق شعبي في محيط المنطقة كإجراء احترازي بحسب مصادر عسكرية وقبلية أكدت لـ»الاتحاد» إرسال 600 مقاتل من أبناء المحافظة إلى معسكر تدريبي في منطقة شرورة جنوب السعودية لإخضاعهم لتدريبات مكثفة قبل التحاقهم بحملة الزحف إلى صنعاء التي يتوقع أن تضم أكثر من 20 ألف جندي ومقاتل قبلي بينهم أربعة آلاف من الضباط المحترفين الذين انشقوا في فترات سابقة عن قوات صالح. فيما أعلنت عشائر قبلية في الجوف، النفير العام لمساندة عملية تحرير صنعاء، وأنشأت معسكرا على الطريق الرئيسي المؤدي للعاصمة ضم أكثر من 1500 مقاتل.
وقال مصدر قبلي لـ«الاتحاد»، إن 8 متمردين على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون في المعارك التي دارت في «الجفينة» غرب مأرب، وأشار إلى أن قياديا حوثيا ميدانيا يدعى عبدالرحمن شرف الدين، لقي مصرعه بالمواجهات. فيما دمر طيران التحالف عربة مدرعة ومركبات عسكرية للمتمردين في منطقة «الزور» بمديرية «صرواح»، ومخزن أسلحة في منطقة «المخدرة». كما استهدفت غارات تجمعات ومقرات للمتمردين في مناطق «الفاو»، «البلق»، و»الجفينة» ومعسكر لواء «العمالقة» المرابط في عمران.
ورصدت مصادر في المقاومة أمس، خروج شاحنة عسكرية تقل «صاروخا كبيرا» يعتقد أنه من طراز «سكود»، من صنعاء في طريقه إلى الشمال، ربما محافظة صعدة. فيما استهدفت الغارات تجمعات ومعسكرات للمليشيات في محافظات الجوف والبيضاء وحجة والحديدة. كما أصابت تجمعا للمتمردين جنوب الحديدة حيث تواصلت المعارك بين الحوثيين وقبيلة «الزرانيق» التي تضم أكثر من مائة عشيرة والتي نجحت بالاستيلاء على دبابة للحوثيين وأسر أربعة من المتمردين.
وقتل 14 حوثياً وأصيب 31 آخرون بمواجهات عنيفة أمس في تعز مع المقاومة الشعبية التي أفشلت محاولة تقدم صوب منطقة «وادي الضباب». وقتل 3 مدنيين بينهم امرأة في قصف عشوائي للحوثيين طال مناطق سكنية. في وقت بدأت السلطات اليمنية في عدن، التحقيق مع خلية تابعة للمتمردين مكونة من 12 شخصا، بتهمة زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة. ونفى مدير أمن محافظة لحج القريبة من عدن العميد حسن عبس حسن أنباء عن سقوط المحافظة بيد تنظيم القاعدة، مؤكدا أن تلك الأنباء التي يروجها بقايا المتمردين غير صحيحة.
(الاتحاد الإماراتية)
«تلميذات شيبوك».. مصير مجهول بين الغموض والوعود
بعد مرور 500 يوم على خطف جماعة «بوكو حرام» أكثر من 200 من «تلميذات شيبوك» في شمال شرق نيجريا، لا تزال هذه الجماعة الإرهابية تبث الرعب في نفوس الناس على رغم خسائرها العسكرية.
وعلى الرغم من التعاطف الدولي الكبير الذي جسدته حركة «أعيدوا بناتنا» المدعومة من شخصيات كثيرة، مثل ميشيل أوباما، والجهود التي تبذلها جيوش المنطقة، لم تتوفر أخبار عن هؤلاء البنات اللواتي تم الإعلان عن «تزويجهن» أو بيعهن سبايا.
واقتحم ناشطو «بوكو حرام»، في 14 يوليو 2014، مدرسة «شيبوك» الثانوية في ولاية بورنو، مهد حركتهم، وخطفوا 276 تلميذة كن يستعددن للامتحانات.
وتمكنت سبع وخمسون منهن من الفرار، لكن مصير 219 أخريات لا يزال مجهولًا، وبعد شهر على خطفهن، ظهرت في شريط فيديو عشرات منهن يرتدين لباساً أسود، مستسلمات لمصيرهن.
وحرص زعيم «بوكو حرام» أبوبكر شيكو آنذاك على الإعلان عن أنهن «تزوجن» ناشطين في الحركة.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إنهن يخضعن في الواقع لتوجيهات المجموعة، ويتم بيعهن أحياناً سبايا أو يُستخدمن «قنابل بشرية» في تنفيذ هجمات دامية.
ونظمت حركة «أعيدوا بناتنا» أمس تظاهرات ومسيرة دعم كبيرة في أبوجا، العاصمة الفيدرالية النيجيرية، في اليوم 500 لاختطاف هؤلاء البنات.
وتؤكد الحركة أن الأمل في عودة المخطوفات لا يزال قائماً، فالرئيس الجديد محمد بخاري «وعد ببذل كل ما في وسعه لإنقاذ بناتنا وإعادتهن إلى أهلهن حتى يتمكن من العودة إلى المدرسة ومتابعة حياتهن»، كما قالت عائشة يوسف المتحدثة باسم حركة «أعيدوا بناتنا». وأضافت: «لذلك نأمل في أن تقوم الحكومة الجديدة بكل ما يلزم».
لكن فولان نصرالله، المحلل الأمني المعروف في نيجيريا والخبير بشؤون بوكو حرام، يرى أنه «لم يعد هناك أمل» في العثور على بنات شيبوك.
واعتبر أن معظمهن رزقن بأطفال وتزوجن بخاطفيهن، وبيعت كثيرات منهن خارج نيجيريا.
وأضاف: «إن أخريات قتلن بالتأكيد لدى محاولتهن الفرار أو في غارات جوية على المعسكرات، التي كن محتجزات فيها».
ومنذ الشتاء الماضي، طردت بوكو حرام في الواقع من مناطق بأكملها في شمال شرق نيجيريا الذي احتلته منذ إنشائها في 2009.
ووجه الجيش النيجيري المدعوم بفرق من البلدان المجاورة، لا سيما منها تشاد والكاميرون، ضربات قاسية إلى بوكو حرام مطلع 2015، واستعاد بعض معاقل الحركة، وطرد المتطرفين من مراكز في مدن كانوا يسيطرون عليها.
واستعاد مئات من أسرى الجماعة حريتهم، لكن مصير تلميذات شيبوك لا يزال غامضاً.
ويؤكد الجيش النيجيري أنه يعرف مكان وجود تلميذات شيبوك، في ضواحي غابة سامبيسا بولاية بورنو (شمال شرق)، لكنه يقول إن شن عملية عسكرية قد يعرض حياتهن للخطر.
وتنقل منظمة العفو الدولية عن مسؤول عسكري نيجيري كبير، قوله إن بعض التلميذات نقلن إلى معسكرات أخرى للحركة، خصوصاً في الكاميرون وفي تشاد على الأرجح.
وأمهل الرئيس بخاري الذي تسلم مهامه في 29 مايو الماضي، جيشه ثلاثة أشهر للقضاء على بوكو حرام، التي تعتبر مسؤولة عن مقتل 15 ألف شخص منذ 2009.
(الاتحاد الإماراتية)