تعزيزات حوثية لقمع انتفاضة الحديدة / التأزم اللبناني يخلي الساحة لسخط حركات الاحتجاج / حزب أردوغان يربط «أمن» تركيا بتفرده بالسلطة

السبت 29/أغسطس/2015 - 11:38 ص
طباعة تعزيزات حوثية لقمع
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 29/ 8/ 2015

تعزيزات حوثية لقمع انتفاضة الحديدة

تعزيزات حوثية لقمع
أرسلت جماعة الحوثيين تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة مأرب، فيما احتدمت المعارك في مدينة تعز بين مسلّحي الجماعة ومسلحي «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة الشرعية اليمنية. وتواصل القتال في محافظات تعز ومأرب وإب والحديدة والبيضاء، وأكدت مصادر المقاومة سقوط عشرات من الحوثيين بين قتيل وجريح على الجبهات، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف، استهدفت مواقع للجماعة ومخازن ذخائر. (راجع ص 8) وكشفت مصادر أمنية أن الجماعة أرسلت تعزيزات تضم مئات من المسلحين الحوثيين إلى جبهات القتال الدائر منذ خمسة أشهر في محيط مدينة مأرب، تحسُّباً لبدء المعركة الفاصلة في المحافظة، وذلك بعد وصول قوة عسكرية ضخمة لقوات التحالف معزّزة بمروحيات «أباتشي» إلى مأرب قبل أيام، في سياق التحضير لحسم المواجهة مع الحوثيين، والزّحف نحو محافظتي الجوف وصنعاء لتحريرهما. وفيما أكدت المصادر إرسال الجماعة تعزيزات أخرى إلى محافظة الحديدة، لقمع الانتفاضة المسلّحة التي تقودها «قبيلة الزرانيق» لطرد الجماعة من المحافظة، أفادت مصادر المقاومة في محافظة إب باستمرار المواجهات في مديرية بعدان مع قوات الحوثيين، مؤكدة أن ميليشيا جماعتهم استخدمت الأسلحة الثقيلة لقصف منازل مواطنين شرق المديرية. إلى ذلك، أكدت مصادر السلطة المحلية في مدينة عدن (جنوب) وصول طائرة مساعدات سعودية، هي العاشرة منذ تحرير المدينة منتصف الشهر الماضي، وأوضحت أن الطائرة التي أرسلها مركز الملك سلمان للإغاثة، نقلت عشرة أطنان من المواد الطبية. وفيما بدأت قوات الأمن الموالية للحكومة الشرعية في عدن، نشر عناصرها للسيطرة على الوضع الأمني في المدينة بالتعاون مع عناصر «المقاومة الشعبية»، أعلن مسئولون عسكريون الانتهاء من ضم أول لواء من «المقاومة الشعبية» إلى الجيش الشرعي، وعدد عناصره حوالى خمسة آلاف جندي. وتحدّثت مصادر المقاومة في محافظة البيضاء عن عشرين إصابة في صفوف الحوثيين بين قتيل وجريح، وذلك في مكمنين في مديرية ذي ناعم، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة شهدتها مناطق المديرية. وأضافت أن بين القتلى قيادياً حوثياً بارزاً. وشن التحالف أعنف غاراته أمس على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في مدينة إب، وأفادت مصادر محلية وشهود أن القصف استهدف معسكر قوات الأمن الخاصة ومقار شرطة المحافظة والمباحث ومبنى المعهد العالي لإعداد المعلمين، والمتنزّه السياحي. وأشارت المصادر إلى أن الغارات دمّرت مخزن أسلحة ثقيلة، ومنزل اللواء المتقاعد محمد أحمد السنباني. وتحدثت مصادر الحوثيين عن سقوط 11 مدنياً، وكان السنباني قائداً سابقاً للواء إب العسكري. وطاولت غارات التحالف مواقع للحوثيين غرب مأرب وجنوبها، كما ضربت مواقع في محافظة عمران شمال العاصمة، ودمّرت آليات حوثية في محافظة صعدة، معقل الجماعة، إلى جانب استهدافها منازل قادة حوثيين ومواقع عسكرية ومخازن ذخائر في مناطق ساقين والحمزات وضحيان. على صعيد آخر (أ ف ب) روى شهود أن مسلحين من تنظيم «القاعدة» نفّذوا أحكاماً بجلد عشرة رجال علناً في الشحر بمحافظة حضرموت. وذكر مسئول أن العشرة دينوا بتهمة الكفر وتعاطي المخدرات وتناول الكحول. اعترضت الدفاعات الجوية السعودية مساء أمس صاروخاً سمع دوي انفجاره على المرتفعات الحدودية في حين تمكن طيران التحالف من تدمير منصة إطلاق صواريخ «سكود» أثناء اعتراض الصاروخ. وفي الرياض أشارت مصادر لـ«الحياة» أن قوات التحالف تمكنت من السيطرة على ثلاث مناطق في محافظة صعدة، فيما استمر القصف الجوي على مناطق في صعدة يستخدمها الحوثيون كمخازن للذخائر والصواريخ. وأكد المتحدث الرسمي للمجلس التنسيقي للمقاومة رشاد علي الشرعبي لـ «الحياة» أن الحوثيين مستمرون في حصار مدينة تعز ويمنعون حركة التنقل ودخول المواد الغذائية إلى المدينة. وكشفت مصادر يمنية لـ «الحياة» أن الحوثيين وقوات صالح تكبدت خسائر في الأرواح والآليات العسكرية أمس بفعل المواجهات الضارية في الحديدة ضد قبائل الزرانيق الموالية للشرعية، ووصلت إلى ميناء الحديدة ناقلة تحمل 29 ألف طن من البنزين بعدما سيطرت المقاومة الشعبية على الميناء بمساعدة قوات التحالف التي شنت هجوماً بالطائرات على الميناء في الأيام الماضية لضمان إيصال المساعدات إلى المتضررين في شمال اليمن.

التأزم اللبناني يخلي الساحة لسخط حركات الاحتجاج

التأزم اللبناني يخلي
أخلى التأزم السياسي اللبناني الساحة موقتاً للحراك الاحتجاجي المدني الذي دعت منظماته إلى التظاهر السادسة مساء اليوم في ساحة الشهداء بدلاً من ساحة رياض الصلح (القريبة من مدخل السراي الحكومية)، فأجّل زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون دعوة أنصاره للتظاهر إلى يوم الجمعة المقبل، وفي ساحة الشهداء أيضاً.
وفيما توقعت غير جهة أن يشهد تجمع المنظمات الشبابية وهيئات المجتمع المدني الملوّنة ببعض التنظيمات الحزبية اليسارية، حشداً لا يستهان به، تعبيراً عن سخط المواطنين من أزمة النفايات التي بقيت من دون حل، وعن وجع الناس من تردي الأوضاع المعيشية والفساد وبقاء الشغور الرئاسي، قالت مصادر سياسية في تحالف عون- «حزب الله» إن تأجيله النزول إلى الشارع تحت عنوان الخلاف على الصلاحيات الحكومية والشراكة في القرارات بغياب رئيس الجمهورية، «فرصة لالتقاط الأنفاس إفساحاً في المجال أمام الجهود» التي يبذلها «حزب الله» مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط حول المخارج الممكنة لإرضاء عون في مطالبه وتفعيل عمل مجلس النواب والحكومة، التي استجاب رئيسها تمام سلام، بتأجيل دعوتها إلى الاجتماع حتى الأسبوع المقبل، لعل المساعي تنجح في تفكيك الألغام من أمام معاودتها نشاطها، لا سيما أن اجتماعها الأخير استطاع تمرير قرارات مالية ضرورية برضى ضمني من الوزراء الذين تغيبوا.
ولم تتوصل جهود «حزب الله» لإيجاد توافق على العودة إلى آلية اتخاذ القرارات الحكومية وتوقيع المراسيم بالإجماع بدل الأكثرية، وعلى مخرج لترقية عدد محدد من الضباط لضمان بقاء مرشح عون لقيادة الجيش العميد شامل روكز في منصبه قبل انتهاء خدمته منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل وتعديل قانون الدفاع، الذي يصر عون عليه لتشريع تمديد خدمة قائد الجيش العماد جان قهوجي، إلى نتائج عملية حتى أمس. وقالت مصادر مواكبة جهودَ «حزب الله» وبري، إن الخلاف على إصدار زهاء 70 مرسوماً بأكثرية 18 وزيراً بدل 24 تم حله بتجميد إنفاذها بناء لطلب بري وإرسال سلام إياها إلى الوزراء الستة المعترضين على إصدارها كي يراجعوها ويوقعوا ما يقتنعون به منها. وقال مصدر في تحالف «عون- حزب الله» إن لا مشكلة لدينا في توقيع ما عرض منها قبل 2 تموز (يوليو) تاريخ بدء الخلاف على بحث أي بند قبل بت الخلاف على التعيينات الأمنية.
واعتبرت مصادر سياسية بارزة في قوى 14 آذار، أن «تمديد المهل لإيجاد مخارج للتأزم السياسي وتأجيل العماد عون نزوله إلى الشارع جاءا نتيجة تضافر مجموعة عوامل، منها الضغوط الدولية والإقليمية لعدم تفجير الوضع الحكومي، وعدم ملاءمة تحرك عون مع حرف التحرك الشعبي والمدني عن أهدافه، بعدما رفض المتظاهرون في ساحة رياض الصلح السبت الماضي حضور وزير التربية الياس بوصعب الذي جاء للتضامن معهم وهاجموا الرئيس الجديد «للتيار الحر» وزير الخارجية جبران باسيل، متهمين إياه بالفساد، هذا فضلاً عن أن ظهور أشباح المشاغبين من لون معين تسببت بفرملة انضمام عون إلى تجمع المنظمات الشبابية.
وعلمت «الحياة» أن «حزب الله» لم يتخذ بعد قرار الانضمام إلى تظاهرة عون الجمعة المقبل، في انتظار نتائج الاتصالات، إلا أن أوساطه لا تجيب عن سؤال عما إذا كانت نصائحه دفعت بعون إلى تأجيل نزوله إلى الشارع، لأن الحزب يقوم بجهد منذ أسابيع حتى لا تتأزم الأمور وما زال، لكن موقفه واضح إلى جانب عون.
وقال عون أمس إن «خيار الانضمام إلينا متاح لكل من يريد»، وأكد «أننا لن نستقيل من الحكومة»، لتعذر تأليف أخرى وليتمكن من المراقبة ووقف الأخطاء. وأضاف: «الأكثرية الحاكمة تعرف تعلقنا بالحكومة فتبتز الأقلية لتقرر ما تشاء».
وإذ كرر طرح خريطة طريق للحلول السياسية «تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب إذا كان انتخاب برلمان جديد ينتخب الرئيس مرفوضاً»، فإنه انتقد المتظاهرين بدعوة من حملة «طلعت ريحتكم» و«حديث البعض عن رفضهم نزولنا إلى الشارع»، قائلاً: «نحن من يقرر هذا النزول، وهناك قبلهم سياسيون إصلاحيون، وليتركوا الشعارات التي يحملونها، لأنها شعاراتنا نحن (ضد الفساد)». لكن عون اعتبر أن «غياب المواضيع التي هي موضع خلاف في الحكومة أمر جيد»، وفتح الباب على إمكان تفعيل التشريع في البرلمان بحصره في مصلحة الدولة العليا، وفي حالة إعادة تكوين السلطة، مذكراً بالوعود بأن يتم بحث قانون الانتخاب الجديد.
وانضمت جمعيات ومجموعات عدة إلى حملة «طلعت ريحتكم» في الدعوة إلى تظاهرة اليوم، وطرحت حركة «بدنا نحاسب» مطالب سياسية جديدة إضافة إلى المطالب الحياتية والبيئية تتناول قانون الانتخاب وغيره.
وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق عشية التظاهرة على حق الجميع فيها، متعهداً حمايتها، شرط عدم تعريض الممتلكات العامة والخاصة للخطر وعدم السماح بدخول حرم المجلس النيابي أو رئاسة الحكومة. وإذ اعترف باستخدام مفرط للقوة من جانب القوى الأمنية السبت الماضي، أكد مجدداً على محاسبة المخالفين، ورأى أن هناك نوعين من المتظاهرين: مجموعة مطلبية وأخرى من الغوغائيين ينتمون لأحزاب خرقوا التظاهرة واستفزوا قوى الأمن باستخدام قنابل «مولوتوف». وتناول «حقد البعض عبر الشعارات التي كتبت على ضريح الرئيس الراحل رفيق الحريري»، ودعا إلى «يقظة عالية غداً (اليوم) وإلى التصرف بمسئولية»، متعهداً أن تحمي قوى الأمن المتظاهرين والمواطنين».
ودعا قائدُ الجيش العماد جان قهوجي أثناء تفقده وحدات عسكرية عدة على الحدود الشمالية، إلى «تعزيز الاستعدادات الميدانية والجهوزية التامة»، مؤكداً أن «المهمات الأمنية التي ينفذها الجيش في الداخل، خصوصاً في بيروت، لن تلهيه إطلاقاً عن أولوية الدفاع عن حدود الوطن ضدّ التهديدات الخارجية، لجهة متابعة التصدي بكل حزم وقوة للتنظيمات الإرهابية، ولأيّ نشاط تقوم به على امتداد الحدود.
وشدد قهوجي، على التزام الجيش «تأمين حماية التظاهرات والتجمعات الشعبية كجزء لا يتجزأ من حرية التعبير التي كفلها الدستور اللبناني، وفي المقابل عدم السماح لأيّ كان بالخلط بين المطالب الشعبية المحقّة، والتعدي على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وعلى المؤسسات العامة والخاصة، وتعريض السلم الأهلي للخطر، فالجيش لن يسمح للخارجين على القانون باستدراج هذه التظاهرات إلى فوضى أمنية، تهدد المكتسبات الوطنية، ومصالح اللبنانيين جميعاً»، لافتاً إلى أن الاستقرار الأمني «هو من المقدسات التي لا يجوز التلاعب بها، كونه المدخل الوحيد للعبور بالوطن إلى أيّ إصلاح أو تطوير منشود».
ومساء، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ضد الزعماء السياسيين من دون استثناء اتهمتهم بالفساد، من ناشطين في حركة «إلى الشارع»، شملت حتى قيادات يسارية، فرد عليهم مناصرون للزعماء دفاعاً عنهم.

حزب أردوغان يربط «أمن» تركيا بتفرده بالسلطة

حزب أردوغان يربط
شكّل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، حكومة موقتة يُفترض أن تقود البلاد إلى انتخابات مبكرة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لكن داود أوغلو حرص على تأكيد أن حكومته «ستتصرّف مثل حكومة منتخبة لأربع سنوات»، فيما نبّه يالتشين أكدوغان، نائب رئيس الوزراء، إلى أن «الأمن والاستقرار» في تركيا «يتوقف على تفرّد حزب العدالة والتنمية» بالسلطة.
وللمرة الأولى في تاريخ تركيا، يشارك حزب كردي في الحكومة، بعدما انضم إليها نائبان من «حزب الشعوب الديموقراطية» الذي يعتبره الرئيس رجب طيب أردوغان واجهة سياسية لمتمردي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، والذي تشنّ عليه السلطات منذ يوليو (تموز) الماضي، «حرباً على الإرهاب» أدت كما أعلنت أمس، إلى مقتل «943 إرهابياً».
وينصّ الدستور التركي على تشكيل حكومة تصريف أعمال تضمّ وزراء من كل الأحزاب في البرلمان، وفق نسبة تمثيلهم. لكن حزبَي «الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية» رفضا المشاركة. ودعا داود أوغلو 11 شخصية بارزة في المعارضة إلى المشاركة في الحكومة، لكن تسعة منهم رفضوا.
وتشكيل الحكومة الموقتة يتزامن مع دلائل جديدة على تململ في الأوساط القومية والعسكرية من مقتل جنود ورجال أمن في شكل شبه يومي، في هجمات يشنّها «الكردستاني». وسُرِّبت أنباء عن مطالبة الجيش بعملية برية في شمال العراق، تبدو صعبة من دون ضوء أخضر أمريكي، فيما تنتظر واشنطن أن تنفذ أنقرة وعودها بالمشاركة في ضرب تنظيم «داعش» في سورية، قبل أن تصغي إلى أي مطلب تركي في شأن «الكردستاني».
وأشارت مصادر مقربة من الجيش إلى ضغوط يمارسها أردوغان، لمعاقبة العقيد محمد ألكان الذي انتقد علناً الحكومة وسياساتها إزاء الملف الكردي، خلال تشييع شقيقه، وهو ملازم قتله «الكردستاني». لكن القيادة العسكرية ترى أن معاقبته قد تفاقم استياءً داخل الجيش.
وفي هذا الإطار، كشف «حزب الشعب الجمهوري» عن اتصال هاتفي ساخن بين أردوغان وشقيقة ضابط قُتل أثناء معارك بين الجيش و«الكردستاني». وأشار إلى أن المرأة «بكت على الهاتف ولامت الرئيس قائلة: لن تفهم مشاعرنا أبداً، ولو أن نجلك بلال جاءك في نعش ملفوفاً بعلم تركي بعد استشهاده، لفهمت شعورنا بفقدان شقيقي». وسألت: «هل يجب أن يدفع أبناؤنا وأشقاؤنا ثمن تراجع نسبة أصوات حزبك؟»، ورد أردوغان غاضباً: «لم نجبره على الانضمام إلى الجيش، وكان في إمكانه أن يعمل في مجال آخر، لو أراد حياة بلا مجازفة».
"الحياة اللندنية"

وصول مقاتلات أمريكية للمشاركة في تدريبات للناتو بألمانيا

وصول مقاتلات أمريكية
أعلن سلاح الجو الأمريكي وصول 4 مقاتلات و60 طيارا إلى ألمانيا للمشاركة في تدريبات عسكرية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" والمقرر إجراؤها منتصف شهر سبتمبر المقبل.
وقال سلاح الجو الأمريكي، في بيان له اليوم، إن 4 مقاتلات من طراز "إف22- رابتور" وطائرة شحن وحوالي 60 طيارا وصلوا يوم أمس "الجمعة" إلى قاعدة "سبانجداهليم" الجوية في ألمانيا للمشاركة في تدريبات عسكرية يجريها حلف شمال الأطلسي، موضحا أنها المرة الأولى التي يتم فيها نشر مقاتلات من طراز "إف22- رابتور" المتطورة في أوروبا، حيث ستشارك في التدريبات مع شركاء أمريكا بالحلف المقررة في منتصف سبتمبر المقبل.
من جهته، صرح الجنرال فرانك جورينك، قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، بأن "نشر المقاتلات يدعم تطور القوات الجوية الأمريكية، ويؤكد عزم واشنطن والتزامها بالسلامة والأمن الأوروبيين"، مضيفا أن هذه التدريبات ستمنح الفرصة لطياري المقاتلات لإجراء تدريبات جوية قتالية بطائرات مختلفة مثل "إف15- إيجيل" و"إف16- فايتنج فالكون".
يشار إلى أن "رابتور" هي المقاتلة الأحدث في ترسانة سلاح الجو الأمريكي.

تركيا تضبط 14 شخصا يعتزمون الانضمام لـ "داعش"

تركيا تضبط 14 شخصا
تمكنت قوات الأمن التركية في ولاية كيلس الجنوبية، من توقيف 14 شخصًا، كانوا يحاولون العبور إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وحسب بيان صادر عن الولاية، اليوم السبت، فإن عناصر شعبة مكافحة الإرهاب، أوقفت الأشخاص المذكورين في قضاء إلبيلي، ومن بينهم 12 من جنسيات أجنبية.
وعقب إخضاع الموقوفين للفحص الطبي، جرى تسليمهم إلى قيادة الدرك، من أجل ترحيلهم خارج البلاد.
وتشن قوى الأمن التركية في الفترة الأخيرة حملة كبيرة ضد العناصر التي تنوي الالتحاق بتنظيم داعش، من بينهم أجانب.

رئيس مجلس الأمة الكويتي يدين تفجير البحرين ويصفه بـ"الإرهابي"

رئيس مجلس الأمة الكويتي
أدان رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، حادث التفجير "الإرهابي" في قرية كرانة بالبحرين.
وقال الغانم، "نؤكد وقوفنا وتضامننا الكامل مع مملكة البحرين ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها". مضيفا أن "مثل تلك العمليات الإرهابية تؤكد مرة أخرى أهمية تضافر وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة آفة الإرهاب الأسود"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت.
وأعرب رئيس مجلس الأمة عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد الذي سقط في الانفجار وتمنياته الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت مساء أمس الجمعة، عن مقتل رجل أمن وإصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة في تفجير إرهابي بقرية كرانة.
"الشرق القطرية"

معارك في تعز وإب والبيضاء واستعدادات لتحرير محافظة الجوف

معارك في تعز وإب
مصرع 70 حوثياً في عمليات المقاومة اليمنية وغارات التحالف
قتل أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي في غارات لطائرات التحالف استهدفت تجمعات وتعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى جبهات القتال شمال وغربي محافظة مأرب شرق اليمن، كما استهدفت غارات التحالف ميليشيات المتمردين والانقلابيين في محافظتي صعدة وعمران، وسقط قتلى وجرحى في الاشتباكات العنيفة في تعز بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ولقي 19 متمرداً حتفهم على يد المقاومة في البيضاء، وأعلنت قبائل الجوف استعدادها لتحرير المحافظة من المتمردين وفتح الطريق للتقدم إلى صعدة وعمران معقل الحوثيين.
وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف استهدفت معسكر تدريب للميليشيات في منطقة جبلية بين محافظتي مأرب وصنعاء مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 وجرح العشرات من عناصر الميليشيات. وأوضحت أن الطائرات استهدفت كذلك مساء أمس الأول مخزن أسلحة بالجبهة الغربية ودمرت دبابة بمنطقة الجفينة وعربة مدرعة، إضافة إلى موقع عسكري بجبهة المخدرة. كما قصفت طائرات التحالف الليلة قبل الماضية معسكر جبل النهدين الذي يحمى دار الرئاسة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
واستهدفت الطائرات منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه بمديرية سنحان بصنعاء.
وفي محافظة تعز جنوبي صنعاء سقط قتلى وجرحى في اشتباكات اندلعت أمس بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين. وقالت مصادر محلية بالمحافظة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق الضباب والربيعي وحذران وشارع الأربعين شمال وغرب المدينة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأكدت أن رجال المقاومة الشعبية بمساندة قوات حكومية تقدموا باتجاه مواقع استراتيجية للحوثيين في تلك المناطق أبرزها معسكر اللواء 35 مدرع في المطار القديم، وتبة الدفاع الجوي، ومحيط نادي الصقر الرياضي بهدف السيطرة عليها وفك الحصار عن المدينة من المدخلين الشمالي والغربي. 
وأضافت أن رجال المقاومة الشعبية تصدوا لعدة هجمات شنها المسلحون الحوثيون على مواقعهم بالقرب من مبنى السلطة المحلية والقصر الجمهوري جنوب شرق المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استمرت ساعات عدة. وأكدت أن قتلى وجرحى سقطوا خلال الاشتباكات التي دارت في تلك المناطق معظمهم من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح. مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين شنوا قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة والدبابات على الأحياء السكنية وسط المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. 
وفي سياق متصل، تجددت أمس الاشتباكات الدائرة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر أمنية في المحافظة إن مسلحين حوثيين حاولوا اقتحام عدد من قرى ومناطق جبل بعدان المطل على المدينة، غير أن رجال المقاومة الشعبية تصدوا للمسلحين وأجبروهم على التراجع، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة ولم يعرف ما خلفته تلك الاشتباكات من خسائر.
وكان عشرة حوثيين قد قتلوا أمس الجمعة في قصف للتحالف العربي على إب.
أفادت مصادر أمس الجمعة، بأَن 19 من المسلحين الحوثيين قتلوا في كمينين نصبتهما المقاومة الشعبية لهم بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت المصادر إن 15 حوثياً قتلوا في كمين لرجال المقاومة استهدفهم في جبل مرود بمنطقة طياب مديرية ذي ناعم وأوضحت أن «الكمين استهدفهم خلال محاولة توغلهم في جبل مرود وتصدت المقامة لهم ولا تزال جثثهم منتشرة في تلك المنطقة».
كما استهدفت المقاومة في كمين آخر، تجمعاً للحوثيين في منطقة العذيبة بجبل المحلب وأسفر ذلك عن مقتل أربعة حوثيين.
شن طيران التحالف، أمس الجمعة، سلسلة غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية إن الغارات استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح في مبنى إدارة الأمن والمعهد العالي لإعداد المعلمين إلى جانب مجمع 26 سبتمبر/أيلول التربوي ومعسكر قوات الأمن الخاصة «الأمن المركزي سابقاً». وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين وقوات صالح في تلك الغارات، من دون أن يتسنى معرفة أعدادهم.
وأوضحت أن دوي انفجارات عنيفة هزت المدينة وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة من تلك المواقع
وفي محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين شمال اليمن، واصل طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع متفرقة في المدينة حسب مصادر محلية، من بينها منزل القيادي الحوثي أحمد علي بمديرية ساقين.
في غضون ذلك تواصل قبائل الجوف استعداداتها للمشاركة مع قوات الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة السعودية لتحرير المحافظة واستعادتها من ميليشيات الحوثي المتمردة وقوات صالح الانقلابية.
وأوضح رئيس مجلس قبائل بكيل الشيخ أمين العكيمي أن الجوف شهدت أمس الجمعة احتشاداً كبيراً لقبائل المحافظة للمساندة والمشاركة في مطارح قبائل أدهم التي نصبت منذ أكثر من 20 يوماً استعداداً لتحرير المحافظة. وأشار العكيمي إلى أن هذا المطرح يأتي في إطار وحدة الصف لقبائل أدهم ومساندة للشرعية والمقاومة.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم قبائل الجوف ورئيس تحالف قبائل همدان سنان العراقي إن هذا المطرح سيكون الانطلاقة لتحرير المحافظة من ميليشيا الحوثي. 
وأشار إلى أن هذا المطرح سيكون النواة الأولى التي سيتم من خلالها التحاق العديد من القبائل لقتال الحوثيين وبدء الزحف نحو صعدة، لافتاً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد أحداثاً سارة تفرح الجميع في كل مناطق الجوف.

التحالف يدمر رتلاً لـ «داعش» ومفخخة تقتل وتصيب 10 في بغداد

التحالف يدمر رتلاً
قتلى من التنظيم المتطرف في صراعات داخلية على النفوذ
دمر طيران التحالف الدولي، أمس، رتلاً عسكرياً لتنظيم «داعش» مكون من ١١ عجلة وقتل من فيها في منطقة «البوشجل»، إحدى قرى ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، ضمن قاطع عمليات الأنبار، في حين قتل وأصيب 10 عناصر من الشرطة العراقية بانفجار سيارة مفخخة في مركز شرطة الزعفرانية جنوب العاصمة بغداد، وذكرت مصادر أمنية، أن إحدى دوريات الشرطة عثرت على السيارة قبل يومين متروكة على جانب أحد الطرق في منطقة الزعفرانية، وقامت بسحبها إلى مركز الشرطة، وانفجرت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين من عناصر المركز.
وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان، إن قوة خاصة تمكنت من إصابة القائد العسكري لـ«داعش» في قاطع الصبيحات شمال الفلوجة إصابة خطرة، لافتاً إلى أن العملية أدت إلى مقتل أربعة من مرافقي القائد العسكري، موضحاً أن المدعو كان يسعى إلى تفخيخ أحد المنازل في تلك المنطقة وتمت إصابته.
وفي محافظة كركوك، قال مصدر أمني، إن طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي قصفت خمسة مواقع تابعة لتنظيم «داعش» من بينها وحدات تكتيكية وهمرات مفخخة في قرية «البومفرج» وأربعة مواقع في محيط قرية بشير التي تقع جنوبي كركوك، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة سبعة آخرين من مسلحي التنظيم، وأضاف، أن مسلحي «داعش» كانوا يحركون عددا من أقرانهم في أطراف قرية بشير عندما استهدفتهم الطائرات.
وفي محافظة نينوي، قال مسئول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن اشتباكاً اندلع بين مجموعتين من تنظيم «داعش» في منطقة البعاج غرب الموصل على خلفية مشكلات بسبب توزيع الأموال والسلطة، مؤكداً أن المجموعة الأولى يقودها المدعو أبو عبد الرحمن العفري، والأخرى بقيادة المدعو أبو جناح الموصلي، وأضاف، أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 17 عنصراً من الطرفين.
وقتل 11 عنصراً من تنظيم «داعش» بينهم من جنسيات أجنبية خلال حملة أمنية استباقية للقوات العراقية استهدفت موقعاً للتنظيم شرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق. 
وقال مصدر أمني عراقي، إن القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي والحشد العشائري تمكنت من قتل11 من عناصر «داعش» خلال حملة أمنية استباقية استهدفت وكراً للتنظيم في منطقة حصيبة الشرقية شرق مدينة الرمادي. 
وأضاف المصدر أن مفارز الأمن الوطني وبالتعاون مع لواء 45 وشرطة مدينة الإسكندرية تمكنت من اعتقال مفرزة تابعة للواء الجنوب التابع لتنظيم «داعش» أثناء عملية مداهمة لمنازلهم في قضاء المسيب شمالي مدينة بابل جنوب العراق والعثور على صواريخ وأسلحة متنوعة وعتاد حربي بمنزل أحدهم.
وذكر شهود عيان أن «داعش» نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ستة من عناصره العراقيين أمام الجمهور بمدنية الفلوجة 60 كلم غربي بغداد. 
وقال شهود عيان «إن «داعش» قام باقتياد ستة من عناصره من العراقيين إلى إحدى الساحات العامة أمام عشرات العراقيين وقام بإطلاق الرصاص على مناطق متفرقة من أجسادهم ما تسبب بمقتلهم بتهمة رفض تنفيذ أوامر قيادات التنظيم».

برناردينو ليون: حكومة وحدة وطنية ليبية قبل نهاية سبتمبر وإلا سننظر في حلول أخرى

برناردينو ليون: حكومة
برناردينو ليون دبلوماسي إسباني من طراز فريد، فهو رجل المهام الصعبة الذي يمتلك الصبر والمرونة والحسم في الوقت نفسه، ولهذا تم ترشيحه في يوليو/تموز 2011 ولمدة ثلاث سنوات كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي إلى دول الربيع العربي، ثم في سبتمبر/أيلول من العام الماضي كمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا. ربما يعود ولع ليون بالمنطقة العربية إلى مكان نشأته، حيث ولد في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1964 بمدينة ملقا على البحر المتوسط، والتي كانت من أهم وأقدم المدن في الحكم الأندلسي الإسلامي لإسبانيا، ولعل ذلك هو ما ساعده على مهمته، حيث نجح وبجهود دبلوماسية جبارة وبمساعدة مصرية في تحقيق نجاح في الملف الليبي، عندما توقع الكثيرون فشله، واستطاع التوصل لاتفاق الصخيرات بالمغرب لبدء تشكيل حكومة وفاق وطني ليبية، وفي الحوار الذي ننشر نصه تالياً، أكد ليون أن هناك دفعاً لتشكيل حكومة وحدة ليبية قبل اجتماعات الأمم المتحدة نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، وحذر من أنه إذا كان الليبيون على استعداد لترشيح أسماء لحكومة الوفاق الوطني، فعليهم تقديمها الآن والتوصل لاتفاق، وإلا فإن المجتمع الدولي سيقول في اجتماعات الأمم المتحدة «هذا يكفي»، ويجب أن نفكر في حلول أخرى، وأوضح أن محاربة «داعش» بليبيا تبدأ من تشكيل حكومة الوفاق، ثم بعدها يتم إزالة حظر التسلح، ولهذا فإن عامل الوقت مهم. وأكد أنه لا تزال هناك فرصة وشعور بالتفاؤل يمكن البناء عليهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
{ هل تعتقد أنه واقعياً يمكن تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا قبل عقد اجتماعات الأمم المتحدة نهاية سبتمبر المقبل، كما سبق أن صرحت بذلك في ظل مرور أربعة أسابيع منذ توقيع اتفاق الصخيرات من دون تحقيق تقدم يذكر؟
- اختلف معك في أنه لم يحدث شيء على مدى الأربعة أسابيع، لقد استأنفنا المباحثات مع كل الأطراف في جنيف الأسبوع الماضي، وأعتقد أنه من المهم التعامل مع كل المخاوف لكل الأطراف، ولابد أن يكونوا جميعاً مشمولين بالتفاوض، فلا يجب فقط التعامل مع مخاوف مجموعة من دون الأخرى. وقد أجرينا مناقشات مع المؤتمر الوطني العام، وكان لديهم بعض الملاحظات التي آمل أن يتم التطرق إليها ككل الملاحظات الأخرى من الأطراف المختلفة، فالأمر لا يتعلق بالميل ناحية طرف دون الآخر. ونحن نبحث الآن تشكيل الحكومة والأسماء، ولدينا الحوار السياسي بين عدد من المجموعات السياسية وأيضاً لدينا مباحثات بين أطياف أخرى مثل الجيش الليبي والميليشيات المختلفة، وكلهم يجب أن يكونوا جزءاً من الحل، ونريد التأكيد أنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا، بل يوجد حل سياسي يجب أن يشاركوا فيه، وفي نهاية اليوم عليهم قبول القرارات التي سيتم اتخاذها من الأطراف السياسية.
{ هل يمكن تشكيل تلك الحكومة بالفعل خلال الأيام المقبلة؟
- هذا سؤال لا أستطيع الإجابة عنه، فدوري هنا هو أن أوضح أن هذه الجداول الزمنية ليست صناعية، فأنا لا أتحدث هنا عن برنامج زمني غامض، بل نحن نريد تطبيق الاتفاق خلال الأيام المقبلة، ويجب أن يكون الأسبوع الأول من سبتمبر هو الحد الزمني، ثم نعمل في الأسبوعين التاليين على التصويت على المرشحين من المشاركين في الحوار، بحيث يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر. ومن المهم جداً تطبيق الاتفاق بسرعة، لأن ذلك الاتفاق سيتم تأييده من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أجرينا مناقشات على مدى أشهر عديدة، وإذا كان الليبيون على استعداد لترشيح أسماء لحكومة الوفاق الوطني، فعليهم تقديمها الآن والتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنني متأكد أنه إذا لم يكن لدينا اتفاق عندما نصل إلى 21 سبتمبر، موعد بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن المجتمع الدولي سيقول هذا يكفي، ويجب أن نفكر في حلول أخرى وأن هذا الحل السياسي الذي نسير فيه منذ فترة لم يعد يجدي.
{ كيف تنظر إلى قرار الجامعة العربية بالإجماع حول مساندة ليبيا في مكافحة الإرهاب، وخاصة «داعش»؟
- أعتقد أن هذا القرار تعبير عن القلق العربي من تزايد خطر «داعش» في ليبيا، وهو قلق يشاركهم فيه باقي المجتمع الدولي، لكنني ما زلت أعتقد أن السلاح الوحيد الفاعل الذي نملكه ضد «داعش» على المدى القصير هو وحدة الليبيين، وبالتالي ما زلت آمل أن يصبح الاتفاق السياسي بوابة من أجل تحركات أقوى ضد «داعش»، ولهذا فإن هذا سبباً آخر لليبيين ليفهموا أنهم لا يستطيعون الاستمرار في إضاعة الوقت انتظاراً للقائمة الأفضل من الأسماء المطروحة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، الآن هو الوقت المناسب لتشكيل حكومة الوفاق لأنه فقط تلك الحكومة تستطيع البدء في الأسابيع المقبلة بالسير قدماً بفاعلية ضد «داعش».
{ كيف ترى مطالب بعض الأطراف الليبية بمطالبة الأمم المتحدة بالسماح بتوجيه ضربات جوية عربية ضد «داعش» خصوصاً أن بعض الدول العربية لديها سوابق في ذلك مثل مصر بعد حادث ذبح «داعش» لعدد من المصريين الأقباط؟
- إن ما سمعته من وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تؤيد الحل السياسي كأولوية وأعتقد أن مصر تشارك في الرؤية من خلال الاتفاق السياسي والقرارات التي ستتخذها حكومة الوفاق الوطني، فسنكون أكثر فاعلية في محاربة «داعش». بالطبع إذا كان الليبيون لا يريدون اتفاقاً أو العمل معاً، ويريدون بقاء دولتهم منقسمة، فإن هذا الانقسام يعطي «داعش» فرصة للتمدد، والمجتمع الدولي سيكون عليه وقتها النظر في حلول أخرى، لكن دعونا نركز الآن فلا تزال لدينا الفرصة بهذا الاتفاق، وهناك شعور بالتفاؤل وقوة دفع وعلينا أن نبنى عليها.
{ هناك تخوف من أن الانتظار حتى الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني قبل رفع الحظر عن تسليح الحكومة الليبية الحالية يؤدي لفقدان الوقت، بينما «داعش» تتمدد فعلياً على الأرض خصوصاً في سرت، فكيف ترى ذلك؟
- أعتقد أن هذا سؤال يجب الإجابة عنه من قبل مجلس الأمن، وانطباعي أن مجلس الأمن عندما يستمع لتصريحات من لاعبين ليبيين لا يقتنعون، فبعض الأصوات الليبية مثلاً تقول نحتاج إلى الأسلحة لمحاربة تنظيم فجر ليبيا، وبهذه الطريقة لن يقنعوا أي أحد بالحصول على الأسلحة. وأعتقد أنه لهذه الأسباب، فإن معظم اللاعبين الدوليين يعتقدون أنه أولاً يجب أن يكون هناك اتفاق سياسي بين كل المشاركين في العملية السياسية، وعندما يتفقون جميعاً على حكومة وحدة وطنية يمثل فيها الجميع، فستكون تلك هي اللحظة المناسبة من أجل سؤال الحكومة الليبية حول كيفية السير في هذا الأمر. لكني أؤكد أن هذا ليس قراري، فمسئوليتي فقط في مساندة حوار سياسي، ولكن انطباعي هو أن المجتمع الدولي يعتقد أن الاستقطاب الحالي ليس هو إطار العمل الأفضل لهذه المساندة العسكرية، بل سيكون من الأفضل الانتظار حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية ثم رفع الحظر عن التسليح.
{ كيف تنظرون إلى أهمية الدور المصري في مساندة ما تقومون به من جهد في إطار الحل السياسي؟
- مصر لعبت دوراً مهماً جداً وتستمر في لعب دور مهم جداً في مساندة الحل السياسي الذي يتضمن كل الأطراف الرئيسية في ليبيا، والحل السياسي هو البديل المعقول الوحيد، وأريد أن أوجه من خلال حديثي الشكر والامتنان من جانب الأمم المتحدة للدعم المصري، حيث تعتبر مصر لاعباً إقليمياً ودولياً أساسياً، ودولة جارة لليبيا، وأعبر عن امتناني للدور المصري الداعم الذي لعبته ومستمرة في لعبه في الملف الليبي، وأنا عن نفسي أكن حباً كبيراً لمصر، حيث زرت مصر لأول مرة منذ خمسة وعشرين عاماً، ومنذ ذلك الحين وقعت في هواها وزرتها عشرات المرات.
{ هل تعتقد أنه في حالة نجاح تشكيل تلك الحكومة سيخلد ذلك اسمك كدبلوماسي ناجح، لأنه عندما بدأت جهودك منذ نحو عام في 1 سبتمبر 2014 تنبأ الجميع لك بالفشل بسبب تعقد الموقف في ليبيا؟
- إنني مجرد دبلوماسي متواضع، كما أن الأمم المتحدة منظمة متواضعة، ونحن لا نعمل من أجل نجاحات شخصية، بل نعمل من أجل نجاح الليبيين، وما نريده هو أن يعود الليبيون إلى مسار بناء دولتهم وإدارة أمورهم، وإلى الإجماع والشمولية، ولا نعتقد أن لدينا حلاً سحرياً لكل شيء، لكننا نعتقد أن هذا الاتفاق يمكنه أن يكون نقطة الانطلاق. وقد ذكر وزير الخارجية سامح شكرى عند لقائنا السبت الماضي أن هناك مقولة صينية تؤكد «أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة»، وسيكون الاتفاق على حكومة الوفاق الوطني الليبية بناء على اتفاق الصخيرات خطوة مهمة لتجميع الجميع حول المائدة، لكنه أمر لن يحدث في الحال. فمازال أمامنا جهد نبذله، وبالتأكيد فإنه سيكون نجاحاً ليبياً عندما يأتي اليوم الذي ستشارك فيه كل الأطراف التي لديها ميول سياسية وليست إرهابية أو متشددة تبغي استبعاد الأطراف الأخرى في العملية السياسية، وهذا حقيقة هو الأمر الأهم.
"الخليج الإماراتية"

الإخوان يصرّون على نقل الحوار الليبي إلى جنيف

الإخوان يصرّون على
التفاهمات التي توصل إليها الطرفان على مدار العام باتت عرضة للانهيار بعدما اتضحت رغبة ممثلي المؤتمر الوطني العام القريب من الإخوان في عرقلة التوافق
وافقت الأمم المتحدة على نقل الحوار بين الفرقاء الليبيين من منتجع الصخيرات المغربي إلى جنيف في سويسرا بعدما تلقت توصية من المبعوث الأممي برناردينو ليون الذي طالما خضع لرغبات الحكومة غير الشرعية التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون والمنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس أنها تخطط لإطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية المتناحرة في جنيف ضمن جهودها لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويأتي تبديل مكان الحوار بعد يوم واحد من قرار مندوبي الحكومة غير الشرعية بعدم حضور جلسات محادثات السلام التي تستضيفها مدينة الصخيرات المغربية.
وأعلن ليون أمس أن أطراف الحوار الليبي ستتباحث في الأسماء المشكلة لحكومة الوفاق الوطني الأسبوع المقبل، داعيا وفد المؤتمر الوطني العام إلى الالتحاق بالحوار للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت.
وأوضح، ليون الذي تحدث في ندوة صحفية في منتجع الصخيرات جنوب الرباط قبل السفر إلى جنيف، حيث تنعقد جولة جديدة من الحوار الليبي “تحدثنا تفصيلا عن الآلية التي سنعتمدها حين نبدأ مناقشة الأسماء المشكلة للحكومة الأسبوع القادم”.
وتحدث عن “صعوبات” تتعلق بالتغيير الذي حصل في وفد المؤتمر الوطني العام، حيث قدم محمد صالح المخزوم رئيس الوفد المفاوض ومحمد المعزب المستشار الأول في وفد طرابلس استقالتهما، ويحاول المؤتمر الوطني العام “إعادة هيكلة فريقه”.
وكانت “العرب” قد كشفت يوم الخميس الماضي على لسان عضو البرلمان الليبي في طبرق أبوبكر مصطفى بعيرة عن أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في إجراءات تشكيل الحكومة التوافقية التي يسعى طرفا الصراع إلى التوصل إلى صيغتها النهائية.
لكن التفاهمات التي توصل إليها الطرفان على مدار العام باتت عرضة للانهيار بعدما اتضحت رغبة ممثلي المؤتمر الوطني العام القريب من الإخوان في عرقلة التوافق الذي لا يشهد معارضة من جانب برلمان طبرق.
ورغم ذلك، تحفظ ممثلو طبرق في أكثر من مناسبة على تساهل ليون مع هذه المحاولات، وقالت مصادر في الحكومة المنبثقة عن البرلمان الشرعي إن ليون تعمد التغاضي عن نقاط خلافية عديدة لصالح ممثلي الإخوان خلال المباحثات المنعقدة في الصخيرات، وأنها لا تستبعد أن تقدم الأمم المتحدة تنازلات أكبر في جنيف.

ضغوط التحالف تضع الحوثيين أمام خيار التراجع أو الهزيمة الحتمية في صنعاء

ضغوط التحالف تضع
تصاعدت خلال الأيام الماضية بشكل سريع ومكثّف تحركات قوات التحالف العربي والقوى المساندة للشرعية اليمنية في مناطق قريبة من صنعاء وعلى طرق ومنافذ مؤدّية إليها، في مؤشّر على اقتراب ساعة الصفر لانطلاق معركة تحرير العاصمة التي ستكون محدّدة وفاصلة في إنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية إلى البلاد وبسط سلطان الدولة على مختلف مناطقها.
ورغم أنّ تصريحات العديد من السياسيين والقادة الميدانيين تدفع باتّجاه حتمية المعركة وقرب موعدها، إلاّ أن مصادر سياسية لم تستثن “حدوث معجزة” تتمثّل في استجابة الحوثيين لمطلب تنفيذ القرار الأممي الذي يدعوهم للانسحاب من المناطق التي يحتلونها وتسليم السلطة للحكومة الشرعية، ما يعني تجنيب العاصمة معركة يتوقّع أن تكون ضارية.
ويرى أصحاب هذا الطرح أن الوقائع الجديدة على الأرض قد تدفع الحوثيين إلى هذا الخيار حفاظا على ما بقي من كيانهم السياسي والعسكري، على اعتبارهم عمليا في حالة هزيمة وتراجع، فيما تعزيزات التحالف العربي والمقاومة تكرّس انقلاب ميزان القوى لغير مصلحتهم.
ونقلت أمس وكالة الأناضول عن الكاتب والمحلل السياسي اليمني حمزة المقالح قوله متحدثا عن التعزيزات التي دفعت بها قوات التحالف العربي باتجاه محافظة مأرب المجاورة لصنعاء إن “هذه التعزيزات الضخمة لا تبدو لدعم جبهة مأرب فقط، بل إنها تهدف إلى ما هو أبعد من ذلك أي تحرير صنعاء”.
لكن قبل الوصول إلى تلك المرحلة ثمة أهداف لهذه التعزيزات قبل الحديث عن انخراطها في معركة استعادة العاصمة، بحسب المقالح الذي رأى أن “الضغط على الانقلابيين الذين يخوضون مفاوضات غير مباشرة مع الحكومة في العاصمة العُمانية مسقط عبر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبدو أنه أحد أهداف الدفع بهذه القوات الكبيرة إلى مأرب”.
ومضى المقالح شارحا رأيه بالقول “الانقلابيون كانوا قد تقدموا بمبادرة مشروطة لوقف الحرب، وردّت عليها الحكومة بمبادرة أخرى عبر ولد الشيخ تدعوهم إلى الرضوخ لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يطالبهم بالانسحاب من كافة المدن التي سيطروا عليها بما فيها صنعاء دون قيد أو شرط”.
وإن استجاب الحوثيون ومن معهم لمبادرة الحكومة تلك، يقول المحلل السياسي “سيكون لقوات التحالف دور مهم في استلام صنعاء وحفظ الأمن داخلها”. ويرى المقالح أنه “من الأفضل للحوثيين وصالح، الاستجابة لمبادرة الحكومة، وتجنيب العاصمة صنعاء معركة تحريرها، والتي قد تكون مكلفة للانقلابيين والسكان المدنيين على السواء”.
وأذكت التعزيزات العسكرية التي دفع بها التحالف العربي بقيادة السعودية نحو جبهة مأرب على بعد 40 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث تدور المعارك بين الجيش الوطني الموالي للشرعية مدعوما بمقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية من جهة، والحوثيين وقوات النظام السابق من جهة أخرى، الحديث عن اقتراب معركة استعادة العاصمة صنعاء.
وخلال الأيام الماضية، تحدثت مصادر أمنية يمنية، وأخرى من المقاومة الشعبية عن وصول إمدادات عسكرية من قبل التحالف العربي إلى محافظة مأرب.

أبو عزرائيل يقطع جثة: هل بدوت وسيما في الصور

أبو عزرائيل يقطع
أثار مقطع فيديو نشر على الشبكات الاجتماعية يظهر إحراق شاب قيل إنه من الطائفة السنية على يد أبي عزرائيل الوجه الإعلامي للحشد الشعبي الشيعي نقاشا وجدلا واعين على الشبكات الاجتماعية.
ويظهر المقطع أبا عزرائيل وهو يحمل سيفه المشهور به، ويسخر من جثة محترقة معلقة بشكل معكوس لرجل سني بعد قتله، قائلا “تقولون إنكم من رجال النخبة الذين أرسلكم الدواعش؟”، ثم قام بقطع جزء من ساق الرجل المحترقة. واختتم بعبارته الشهيرة “أين تفرون؟ إلا طحين”.
ووصف المقطع بأبشع العبارات وكتبت معلقة “هذا هو المقاتل الأكاديمي كما تصفه الصحافة الأجنبية الذي سبق أن قبل حيدر العبادي رأسه وهو يقوم بقتل الضحية وتقطيعه بطريقة أكاديمية لا تخدش الحياء العام”! بينما لم يثر استغراب آخرين على اعتبار أنهم تعودوا على صور الجثث والأشلاء كما أن ميليشيات الحشد الشعبي ليست سوى “النسخة الشيعية” لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.
ويعد أبو عزرائيل، القيادي في كتائب “الإمام علي” التابعة لميليشيات الحشد، الوجه الإعلامي الأبرز، وصاحب الشعبية الكبرى بين شيعة العراق.
وابتكر الحشد الشعبي شخصيّة أبي عزرائيل وأراد منها أن تكون “مرعبة”. ولا يخفي أبو عزرائيل، تعصبه الشديد للشيعة، و”حقده الكبير على السنة”، حيث يتفوه باستمرار بعبارات طائفية تظهر في فيديوهاته التي ينشرها على صفحاته على الشبكات الاجتماعية.
ويظهر في الفيديوهات مدججا بالأسلحة مرتديا زيا عسكريا مختلفا نوعا ما عن اللباس العسكري التقليدي.
ويسخر مغردون “فيديوهات أبو عزرائيل تشير إلى أنه لا عمل له في ساحات القتال سوى الترويج لشخصيته”.
ورغم بشاعة المنظر اشتعل تويتر سخرية من أبي عزرائيل الذي دائما ما يحضر متأخرا، فهو لم يحرق الرجل فقط بل قطع ساقه، إذ لا هم لأبي عزرائيل سوى ترتيب لحيته وربما أضاف مساحيق تجميلية ليبدو “وسيما” في الفيديوهات التي يعدها وينشرها يوميا على الشبكات الاجتماعية.
وسخر معلق “لربما حدث أبو عزرائيل نفسه هل كنت وسيما وأنا أبث الرعب في قلوب الأعداء هل أعجبت النساء؟”. وخفت شعبية أبي عزرائيل خلال المدة الأخيرة بعد أن تحول إلى نجم موقع فيسبوك في وقت سابق وجذبت صفحته أكثر من ربع مليون متابع. ويقول مغردون إن المقطع ربما يكون تذكيرا به بعدما انحسرت الأضواء من حوله.
فيما يقول آخرون إن أبا عزرائيل يرسم في ذهن العراقيين صورة مشابهة لأبي درع، الشخصية الشيعية الطائفية الشهيرة التي ارتكبت في 2006 جرائم عدة ضد المدنيين في المناطق السنية انتقاما من الزرقاوي.
وكانت المداهمات العنيفة للأحياء السنية التي نفذها رجال أبي درع وقتها سببا في وصفه بأنه الرد الشيعي على الزرقاوي الذي كان يذبح الرهائن على طريقة داعش ويرسل الانتحاريين لتفجير أنفسهم في أهداف شيعية..
"العرب اللندنية"

شارك