السجن ثلاث سنوات لصحفيي الجزيرة في قضية "خلية الماريوت"/ الحوثي مهددا السعودية: سكود جرس إنذار والمستقبل أشد إيلاما/ استعادة 7 قرى من "داعش" وتعيين قادة عسكريين جدد في الأنبار

السبت 29/أغسطس/2015 - 06:53 م
طباعة السجن ثلاث سنوات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم السبت الموافق 29-8-2015.

العراق.. استعادة 7 قرى من "داعش" وتعيين قادة عسكريين جدد في الأنبار

العراق.. استعادة
أكد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أن قوات البيشمركة الكردية تمكنت من استعادة السيطرة على سبع قرى قرب مدينة طوزخورماتو جنوبي كركوك في العراق في الأيام الأخيرة.
وقالت قوات التحالف الدولي في بيان لها، إن قوات البيشمركة وبدعم جوي من التحالف تمكنت من "استعادة أكثر من 200 كيلومتر مربع" من الأراضي قرب مدينة طوزخورماتو جنوبي كركوك منذ 26 أغسطس/آب.
وأضاف البيان أن الطائرات الحربية والطائرات المسيرة شنت 25 ضربة في المجموع وساعدت البيشمركة على "تحرير سبع قرى" و"تعزيز الخطوط المتقدمة للقوات الكردية".
أما على باقي نقاط المواجهة الرئيسية مع تنظيم "داعش"، فإن الوضع بقي بدون تغيير وفق معلومات قدمها الجمعة 29 أغسطس/آب متحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى.
وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى إن القوات العراقية تواصل عملية عزل الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار غربي العراق التي احتلها تنظيم "داعش" في مايو/أيار وتحاول تطويق مداخلها، مضيفا أن "المعركة لا تزال صعبة".

ووفقا لرايدر، تدور في بيجي على المحور الاستراتيجي بين بغداد والموصل معارك طاحنة منذ أشهر، حيث تواصل القوات العراقية الحفاظ على مواقعها في المصفاة الضخمة بالمدينة.
وأضاف رايدر أن تنظيم "داعش" تمكن داخل مدينة "بيجي" نفسها من استعادة بعض الأراضي لكنه دفع ثمنا باهظا لتحقيق هذا الهدف.
وتابع المتحدث الأمريكي أن العراقيين في الإجمال يواجهون تحديات صعبة في بعض الأماكن لكن في الوقت ذاته يجد تنظيم "داعش" نفسه تحت الضغط في مستوى موارده ويواصل خسارة مقاتلين وقيادات بوتيرة عالية.
(روسيا اليوم)

التايمز: عباس يبني قصرًا بـ13 مليونًا وسلطته لا تدفع الرواتب

التايمز: عباس يبني
قالت جريدة "التايمز" البريطانية الصادرة السبت إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يبني حاليا قصرا جديدا في رام الله بتكلفة 13 مليون دولار، بينما لا تجد السلطة التي يديرها الأموال الكافية لتدفع الرواتب لصغار الموظفين، كما أن الضفة الغربية تعاني أوضاعا اقتصادية بالغة الصعوبة جعلت واحدا من بين كل ستة أشخاص يعاني من البطالة ولا يجد فرصة عمل له.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "قصر الضيافة الرئاسي" المخصص للرئيس عباس سوف يقام على 4700 قدم مربع، ويتضمن مهبطين للمروحيات، فيما يستغرق بناؤه عامين كاملين، بحسب المشروع الذي أعلن عنه المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية وإعادة البناء. 
وبحسب الصحيفة فان غالبية المشاريع التي يقوم بها المجلس يتم تمويلها من متبرعين خارجيين، إلا أن مشروع القصر "ذاتي التمويل" بحسب ما أعلن المجلس، أي إنه ممول فلسطينيا وليس من متبرعين أجانب أو من الدول المانحة، فيما تشير "التايمز" إلى أن رئيس المجلس محمود اشتية رفض الإجابة على تساؤلاتها أو الإدلاء بأي تصريح عن المشروع.
أما اللافت الذي تتحدث عنه "التايمز" فهو الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها السلطة الفلسطينية، والتي اضطرتها إلى الإعلان في شهر آذار/ مارس الماضي عن برنامج تقشف لمواجهة الأزمة المالية طويلة المدى التي تعاني منها.
وتلفت الصحيفة إلى أن الوزارات التابعة للسلطة تعاني من متاعب وصعوبات حالت دون دفع الرواتب للموظفين المدنيين خلال الصيف الماضي، كما أن عددا كبيرا من الموظفين العاملين في القطاع العام لا يتلقون رواتبهم كاملة، وإنما منقوصة بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة.
وتقول "التايمز" إن خبر بناء القصر الجديد للرئيس عباس أشعل موجة من الانتقادات للرئيس ولحركة فتح التي يتزعمها وجدد الاتهامات لهما بالتورط في الفساد، فيما انشغلت شبكات التواصل الاجتماعي بالنكات حول القصر الرئاسي الفلسطيني، واتهم البعض الرئيس عباس بأنه يعمل على تقليد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بنى قصرا فارها بتكلفة تزيد عن 615 مليون دولار.
وربطت "التايمز" بين الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون وبين قرار السلطة بناء قصر رئاسي جديد، حيث أشارت الى أن نسبة الفقر بازدياد في الضفة الغربية، وأن واحدا من بين كل ستة أشخاص يعاني من البطالة ولا يجد فرصة العمل المناسبة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
(فرانس 24)

لماذا انهارت الهدنة بين قوات النظام والمعارضة بالزبداني؟

لماذا انهارت الهدنة
بدأ الخميس العمل بوقف لإطلاق النار في مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا - أرشيفية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن وقف إطلاق النار في مدينة سورية قرب الحدود اللبنانية وقريتين، انهار بعد تجدد القصف.
وكان وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وحزب الله اللبناني من ناحية ومقاتلي المعارضة السورية من ناحية أخرى بدأ سريانه في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة يوم الخميس.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره لندن إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ولكنه انهار بحلول الصباح.
وقال موقع "درر شامية" المعارض إن خلافات حادة حصلت بين نظام الأسد والوفد الإيراني وكذلك بين الميليشيات الشيعية بالفوعة، ما أدى لفشل المفاوضات.
وأكدت المصادر الي نقل عنها الموقع السوري، أن الوفد الإيراني وافق على طلب إطلاق سراح آلاف المعتقلين بينهم نساء وأطفال محتجزون لدى نظام الأسد، إلا أن النظام رفض ذلك ولم يستجب لطلبات إيران.
من جهتها اشترطت حركة أحرار الشام الإسلامية السماح بخروج مَن هم دون سن 15 عامًا فقط، والنساء من أهالي الميليشيات، الأمر الذي وافقت عليه إيران ورفضته الميليشيات الشيعية المتواجدة بالفوعة، والتي كانت تطمح للخروج من الحصار.
يذكر أنه بدأ الخميس العمل بوقف لإطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال سوريا، بعد اتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.
وبدأت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ الرابع من تموز/يوليو هجوما عنيفا على مدينة الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة، وتمكنت من دخولها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها، بحسب ما يقول المرصد.
وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب (شمال غرب) واللتين يقيم فيهما مواطنون شيعة.
وسبق أن تم التوصل إلى هدنة أولى استمرت من 12 الى 15 آب/أغسطس، ثم انهارت بعد اصطدام المفاوضات بطلب الفصائل المقاتلة الإفراج عن سجناء لدى النظام.
(وكالات)

السجن ثلاث سنوات لصحفيي الجزيرة في قضية "خلية الماريوت"

السجن ثلاث سنوات
قضت محكمة جنايات مصرية بمعاقبة ستة متهمين، من بينهم ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة الانجليزية، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات بعد إدانتهم ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص.
وقضت المحكمة التي عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطره جنوبي العاصمة بسجن صحفيي الجزيرة محمد فهمي، وباهر محمد والأسترالي بيتر غريتسه ثلاث سنوات، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية الماريوت" التي واجهوا خلالها تهما ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص.
وجاء الحكم بالسجن ثلاث سنوات بحضور المتهمين فهمي وباهر، في حين حُكم على بيتر غريسته غيابيا بعد ترحيله إلى بلاده بموجب قرار رئاسي في فبراير/ شباط الماضي.
وقضت المحكمة أيضا بالسجن لمدة ثلاث سنوات على أربعة متهمين آخرين في القضية ذاتها، فيما قضت ببراءة متهمين اثنين هما نورا حسن البنا و خالد عبد الرحمن.
(بي بي سي)

الحوثي مهددا السعودية: سكود جرس إنذار والمستقبل أشد إيلاما

الحوثي مهددا السعودية:
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية تحذير رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله (الحوثيين)، أحمد حامد، الجمعة، من أنّ فشل الحوار في مسقط يعني الدخول إلى "الخيارات الاستراتيجية الكبرى"، وفق تعبيره. 
وقال إن إطلاق صاروخ "سكود" على أراضي المملكة السعودية إنما هو بمنزلة "جرس إنذار لبدء الخيارات الاستراتيجية"، مؤكدا أنّ "أهدافا مستقبلية ستكون أكثر إيلاما، وأشد نكاية بالعدو، إذا استمر في عدوانه، وأنّ القيادة هي من يحدد الزمان والمكان واختيار الهدف، ولدينا خيارات كبيرة لن تخطر على بال العدو، وستسمعون عنها قريبا".
وتابع أحمد حامد: "نحن نتفاوض معهم في مسقط من باب إخلاء المسؤولية وإسقاط الحجة، وإن الجنوح للسلم هو مبدأنا، وقد قدمنا تنازلات كبيرة.. لكنهم تمادوا في طغيانهم، ظنا منهم بأن ذلك ضعف منا"، على حد قوله. 
وهدد هذا القيادي في أنصار الله قائلا: "أؤكد لكم أنهم سيندمون (يقصد التحالف العربي بقيادة السعودية)، وستسمعون في الأيام المقبلة ما يجعلهم يندمون"، لافتا إلى أنّ المنظومة الصاروخية للحوثيين "بخير" .
وأكد رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين أن ما يجري في مسقط هو مبادرة من الأمم المتحدة، مضيفا: "كنا قد تلقينا المبادرة ودرسناها، ودُعينا إلى مسقط وذهبنا إلى هناك، وتعاطينا معها بإيجابية، وخرجنا مع الأمم المتحدة ببعض النقاط التي نشرت.. إلا أن السعودية هي من رفض تلك المبادرة"، وفق قوله .
وكانت وسائل إعلامية تابعة للحوثي تحدثت الخميس عن أن ما يجري في مسقط لم يفشل بعد، وأن هناك مساع لاستئناف المفاوضات. وتزامن ذلك مع أنباء عن مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مقر إقامة ملك السعودية في المغرب، وتصريحات لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قالت إن الحل في اليمن سياسي .
أما الجديد على خط مفاوضات مسقط، بحسب ما نشرته "تسنيم" الإيرانية، فهو تأكيد مصدر مقرّب من وفد صنعاء في العاصمة العمانية، مساء الخميس -لم تسمه- أن هناك مساع وتحركات جديدة يقودها الاتحاد الأوروبي، بدأت تبحث في سبل إيجاد حل للأزمة. 
وأفاد المصدر وفق الوكالة الإيرانية بأن سفيرة الاتحاد الأوروبي أجرت عددا من اللقاءات مع الوفود اليمنية الموجودة حاليا في مسقط، مشيرا إلى أن من المتوقع أن تبرز مقترحات الاتحاد الأوروبي قريبا على السطح.
وأكد مصدر في "الإعلام الحربي" التابع للحوثي، استمرار العمليات التصعيدية التي تنفذها الجماعة داخل الأراضي السعودية. 
وأفاد المصدر الذي لم تحدد الوكالة هويته بأنّ القوات اليمنية لا تزال تسيطر على المواقع التي اقتحمتها مؤخرا، زاعما "تمكنها من كسر زحف سعودي على الخوبة في جيزان، بعد معارك أدت إلى إعطاب آليات، وغنم بعضها، ومقتل العديد من الجنود السعوديين". 
وبجسب المصدر ذاته، فقد تم تدمير دبابات وآليات "برادلي" في أثناء "محاولة فاشلة" لاستعادة موقع قوى العسكري في جيزان، معتبرا أن الصور التي ينشرها "الإعلام الحربي" للدبابات التي تدمّر في الخوبة، والتقدم المستمر يفندان ادّعاءات متحدث الجيش السعودي، أحمد عسيري، وفق ادعائه. 
وأشار المصدر إلى أن الجماعة استهدفت تجمعات آليات عسكرية سعودية في موقعي الخوجرة والمصفق في جيزان، وبث ما يطلق عليه الحوثيون "الإعلام الحربي" التابع لهم صورا لـ"مشاهد تفجير برج المراقبة في موقع العمود في جيزان"، بعد اقتحامه وتدمير وغنم كل الآليات والعتاد العسكري السعودي، وفق روايته. 
وفي الوقت ذاته، نقلت الوكالة عن المصدر قوله إن الجماعة أطلقت خمسة صواريخ على مركز التدريب العسكري في نجران، وثلاثة صواريخ على رقابه نهوقة.
ويلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الوفود اليمنية في مسقط، وهو يحمل "مصفوفة نقاط"، تحوي مجموعة شروط للحكومة اليمنية لوقف الحرب، قام بتسليمها للرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه ولد الشيخ، اليوم بالرياض، قبيل توجهه إلى مسقط.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن وفدا من الحوثيين وحزب صالح، يوجد في مسقط، ويبحث معه الأحد الماضي هذه الشروط، من أجل إنهاء الحرب الدائرة منذ 26 آذار/ مارس الماضي.
وتتضمن أبرز مضامين رسالة الرد على المقترحات العشرة، الانسحاب من المحافظات اليمنية، خصوصا العاصمة صنعاء، وكذلك ببسط نفوذ الدولة على المدن والمحافظات، بما فيها صعدة، وتسليم أسلحة الدولة التي نهبتها المليشيات الحوثية بمساعدة من القوات الموالية لعلي صالح، وعودة الحكومة لمباشرة عملها في اليمن، وإطلاق سراح المختطفين السياسيين والعسكريين وكذلك الإعلاميين.
وأشارت المصادر إلى أن مشاورات المبعوث الأممي لليمن، قد تمتد أياما في مسقط، حيث سيعود ولد الشيخ إلى الرياض من جديد، لعرضها على حكومة هادي في الرياض، مؤكدة أن هناك قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، ترفض الآلية التي يحملها ولد الشيخ.
يذكر أنه في 26 آذار/ مارس الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انطلاق عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي تمثلت في غارات جوية ضد أهداف ومواقع الحوثيين، فيما أعلن التحالف في 21 نيسان/ أبريل الماضي، انتهاء العملية، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إنها تتضمن أهدافا سياسية متعلقة باستئناف العملية السياسية في اليمن، إلى جانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
(وكالات)

هيثم مناع يعلن نهاية الدور القطري التركي في سوريا

هيثم مناع يعلن نهاية
هاجم هيثم مناع الرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، قطر وتركيا، متهما قطر بالتحريض الإعلامي على سوريا، داعيا إلى حوار إيراني سعودي لإنهاء الأزمة السورية، على اعتبار أن الدولتين تشكلان محورين قويين في المنطقة.

وطالب هيثم مناع عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية هيثم مناع، الرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، الرئيس الإيراني حسن روحاني بالدعوة إلى حوار إيراني سعودي مباشر "لأن المنطقة الملتهبة باتت بحاجة إلى أن يكون هناك حوار سعودي إيراني مباشر على أعلى مستوى". 
وقال مناع في حوار مع قناة الميادين الموالية لنظام الأسد، إن "مفاعيل هذا اللقاء ستكون بالضرورة أفضل من حالة الحرب الباردة بين البلدين التي يعيشها السوريون واليمنيون حربا ساخنة في الميدان".
وأضاف أن "اجتماعا من هذا النوع سيفتح الباب لأن تكون هناك لجنة متابعة عملية، ولن يستطيع أردوغان أن يقف لا في وجه إيران العائدة بقوّة إلى الساحة، ولا في وجه المملكة العربية السعودية".
وتابع "إن الدور الإقليمي لقطر لم يعد كما كان عليه فإعلامها أصبح مفضوحا ووضعها صار صعبا"، مضيفا "قطر أصبحت تمد يديها لآخر حليف لها (تركيا) كي يبقى له دور إقليمي".
وأوضح "لدينا قطبان رئيسيان في المنطقة هما السعودية وإيران، ومن الضروري أن يتقاربا من أجل حل القضايا الخلافية بينهما في المنطقة؛ لأنّ التفاهم بينهما سينعكس إيجابيا علينا".
وسجل "قبلت الكثير من الاقتراحات التي قدمناها ويمكن أن يقبل كذلك العديد من المقترحات؛ لذلك لن نتعامل بشكل سلبي مع الوثيقتين، ونحن نعتقد أن هذا العمل استلهم العديد من النقاط من مؤتمر القاهرة".
ورأى مناع أن "وثيقتي المبعوث الدولي تتعاملان مع الواقع السوري وليس مع التدخلات الإقليمية"، متوقعا أن تكون "هناك ضغوط غربية على الائتلاف، وضغوط روسية على الحكومة السورية من أجل السير في خطة البيان الرئاسي الأممي"، مضيفا أن "هناك سفيرا أوروبيا أبلغ الائتلاف المعارض بأنه من الأفضل لهم المشاركة بخطة دي مستورا".
(إرم)

شارك