في اجتماع سري برئاسة يونس مخيون

يستعد لتكرار سيناريو ٢٠١٠ بالانسحاب من المرحلة الثانية إذا لم يحصل على %65 من المقاعد

عقدت قيادات حزب "النور" اجتماعا سريا برئاسة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب وبحضور ومشاركة غالبية تيارات الهيئة العليا لمناقشة استعدادات الحزب لانتخابات مجلس النواب، وتقارير استطلاعات الرأى التي أجريت حول مواقف مرشحي الحزب على المقاعد الفردية والقوائم وتأثير حملة «لا للأحزاب الدينية» عليهم.

وشهد الاجتماع الاتفاق على وضع خطة في حال عدم تحقيق النسبة المرجوة من المقاعد، تركز على التلويح والتهديد بإعلان الانسحاب من خوض انتخابات المرحلة الثانية من خلال التنسيق مع قوى وأحزاب أخرى خاصة بالأحزاب المعارضة والمناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعلمت «البوابة» أن الحوار الذي دار حول مناقشة هذه الخطة تضمن البدء في إصدار سلسلة من التصريحات، تشمل رفع سقف توقعات ونسب فوز النور إلى أقصى حد ممكن، وتكليف الدكتور صلاح عبدالمعبود بإطلاق هذه التصريحات، والتي أعلن فيها حصول النور على نسبة ٦٥٪ من المقاعد حتى يمكن تبرير موقف الانسحاب من المرحلة الثانية، خاصة أن الانسحاب قد يؤدى إلى ضغوط خارجية على مصر وتحريك الشارع والتأثير على المرحلة الثانية.

كما قرر حزب النور تكليف نادر بكار بالتواصل مع بعثات المراقبة للانتخابات من الاتحاد الأوروبى بصفة خاصة لدعوتهم لمتابعة الانتخابات في معاقل السلفيين. 

جهاد النطاح يصل إلى 3000 دينار وصراع على الجميلات

"أبو عبيدة" هو اللقب الذي حصل عليه بعد الانضمام لتنظيم "داعش"، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، خريج كلية الهندسة، وقد كان طالبًا متفوقًا من عائلة ميسورة الحال، لا يعمل، تربى في عائلة لها تاريخ طويل مع العمل العام والعمل السياسي، تولدت لديه بسبب قراءاته وأصدقائه رغبة في الجهاد الذي قرأ عنه وسمع به في خطب بعض الشيوخ وتأثره ببعض الشخصيات المنتمية للتنظيمات التكفيرية.

انتظرته أكثر من 3 ساعات لأنه كان مترددا في لقائي لدواع أمنية، وحسابات لا أعرفها تحديدًا، ربما خوفًا من أن يعرف الدواعش شيئًا.. طال الانتظار وتوقعت ألا يأتي وإذا به يأتي في المكان المحدد ومعه الوسيط الذي عمل على طمأنته كما قام بنفس الدور معي من قبل.. جاء أبو عبيدة ليشرح لي وللشباب المصري تجربته مع تنظيم داعش.

- كيف بدأت قصتك مع تنظيم داعش؟

بدأت قصتي معه منذ شرعت في البحث عن كيفية الانضمام للتنظيم خلال موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، ولم يستغرق الأمر طويلا فقد تواصلت مع أحد الأشخاص ويدعى "المصري"، وبدأت حوارا معه، وفي البداية انتابه شك في عزمي الانضمام إليهم..

قال الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن ميزانية تنظيم الإخوان الإرهابي تبلغ 10 مليارات دولار، لافتا إلى أن التنظيم الدولي الإرهابي يضم رؤساء دول مثل أدروغان وكذلك قيادات بالتنظيم لهم حضور وتأثير في قطر.

وأضاف "على"، خلال تقديمه برنامج "الصندوق الأسود2 "، المذاع على فضائية "العاصمة"، أن التنظيم الإرهابي في قطر يتمثل في يوسف القرضاوي الذي يصدر فتاويه الداعمة للفتنة والإرهاب.

وكشف عبدالرحيم على، إن العلاقة بين التنظيم الدولي للإخوان والولايات المتحدة بدأت عام 1979 منذ إندلاع الحرب في أفغانستان.

وأشار إلى أن القيادي الإخواني محمود عزت هو المؤسس لفكرة رابطة الإخوان بالخارج، وهو رجل المهام السرية والنظام الخاص والأفكار القطبية، متوقعا أن يستغرق ضبط محمود عزت وقتا طويلا.

وتابع: أن محمود عزت أسس رابطة الإخوان على فكرة الأفكار القطبية ونشر الفكر الإخواني في مصر بالخارج، وكذلك تمويل الجماعة من اشتراكات من أعضاء الرابطة بالخارج، مؤكدا أن عضو الرابطة يدفع 20 % من دخله إلى الجماعة.

وعن تاريخ رابطة الإخوان أكد رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن أول اكتشاف لرابطة الإخوان بالخارج كان في عام 2008 وكان في المدينة المنورة بالسعودية، لافتا إلى أن الاجتماع الذي تم كشفه في السعودية كان يضم أعضاء من جنسيات عربية مختلفة وكان يناقش وضع الإخوان في الوطن العربي وكذلك الدور القطري الداعم للإخوان. 

واستطرد "على"، أن اجتماع رابطة الإخوان ناقش وضع الإمارات وأنها مقسمة إلى 7 إمارات تعمل بها جماعة الإخوان وعناصرها وأن الاعداد الموجودة بها هم 300 مؤيد للإخوان و300 منتظم. 

وقال الدكتور عبدالرحيم على، إن 27 دولة منها 15 دولة أوروبية بها رابطة الإخوان بالخارج، بخلاف 89 دولة كان موجود بها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابي. 

وتابع: أن رابطة الإخوان نجحت في تجنيد الكثيرين من غير المصريين بالخارج، وذلك اعتمادا على المعتمرين وعناصر الجاليات المصرية التابعة لهم.. مشيرا إلى أن بعد المحنة الكبري للجماعة الإرهابية مع عبدالناصر كونت لجنة تابعة لهم بالخارج قامت بالعمل على تجنيد عناصر لها بالخارج.

وزير الداخلية يتوعد ضرب العابثين بـ«يد من حديد» وجنرال أمريكي يؤكد دعم القاهرة في مواجهات سيناء

قضت محكمة النقض أعلى هيئة قضائية في مصر أمس، برفض الطعون المقدمة من محمد بديع المرشد العام لـ«الإخوان» المحظورة، و17 آخرون من قيادات الجماعة، على قرار النائب العام السابق، على قرار إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية. من جهته، أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن مصر لن تكون «لقمة سائغة للإرهاب والإرهابيين»، وأنها ستواجه بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها، وذلك بخطط وأساليب علمية حديثة. كما أكد عبدالغفار أن تأمين الانتخابات البرلمانية «مسئولية وطنية وليست أداء وظيفياً»، مشدداً على قدرة الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة، على تأمين الانتخابات وحماية حق الشعب المصري في التعبير عن إرادته. وبدوره، شدد قائد القوات الجوية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية الفريق شارلز براون أثناء زيارة للقاهرة أمس، على شراكة طويلة الأمد بين البلدين، مؤكداً على دعم بلاده القوي لمصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء وفي جميع أنحاء البلاد.

وقالت مصادر قضائية مصرية إن محكمة النقض رفضت أمس، الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة «الإخوان» المحظورة وعدد من قيادات الجماعة على قرار إدراجهم على قائمة الإرهابيين. وكان النائب العام الراحل هشام بركات أصدر قراراً في مارس الماضي، بإدراج بديع و17 شخصاً آخرين على قائمة الإرهابيين وفقاً لقانون قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في فبراير 2015. وأوضحت المصادر نفسها، أن حكم محكمة النقض أمس، بات نهائياً ولا يجوز الطعن فيه. وأوضحت أن المحكمة ذكرت في أسباب رفضها للطعن أن جماعة «الإخوان» مصنفة كجماعة إرهابية بحكم القانون حيث تم الحكم على قياداتها بالإعدام والمؤبد في العديد من القضايا، وأمر النائب العام الراحل على إثر ذلك، بوضعهم على قوائم الكيانات الإرهابية.

ومن بين الشخصيات التي شملها الحكم 3 من نواب بديع وهم خيرت الشاطر ومحمود عزت ورشاد البيومي إضافة إلى رئيس مجلس الشعب المحلول سعد الكتاتني والنائبين السابقين عصام العريان ومحمد البلتاجي. وأدرج هؤلاء على القائمة بناء على حكم أصدرته محكمة جنايات في فبراير الماضي، بمعاقبة بديع ونوابه الثلاثة و10 أشخاص آخرين بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بتهم بينها القتل والشروع في قتل متظاهرين أمام مقر الجماعة بحي المقطم بالقاهرة في يونيو 2013. وقضت المحكمة أيضاً بإعدام 4 آخرين. لكن هذا الحكم غير نهائي وقابل للطعن. وينص قانون الكيانات الإرهابية على ضرورة رفع أسماء الكيانات والأشخاص من قوائم الإرهاب إذا لم يصدر بحقهم حكم نهائي بإدانتهم في خلال 3 سنوات من تاريخ إدراجهم.

بالتوازي، أكد وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار خلال لقائه ضباط وقوات الأمن المركزي أمس، أن ما تشهده الساحة الداخلية والإقليمية من تفاعلات وآثارها على حالة الأمن بالبلاد يدفع إلى بذل الجهود المضنية والمستمرة في مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن وسندافع عنه وعن إنجازاته العظيمة، مضيفاً أن الوزارة وضعت استراتيجية أمنية شاملة لتطوير الأداء الأمني ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها واستهداف العناصر الإجرامية والإرهابية من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة لضمان تطوير الأجهزة الأمنية بصفة مستمرة. واعتبر عبدالغفار خلال الاجتماع أن استكمال الاستحقاق الدستوري يمثل خطوة كبيرة لإرساء دعائم الدولة.

إلى ذلك، أجرى الفريق شارلز براون قائد القوات الجوية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية في القاهرة أمس، مباحثات نظيره المصري الفريق يونس المصري، وذلك للتأكيد على الشراكة طويلة الأمد بين البلدين، وحرص بلاده على مستقبل مصر واستقرار المنطقة. وناقش كل من براون والمصري دور مصر الحيوي كقوة فاعلة في استقرار المنطقة، وأهمية الازدهار والاستقرار والديمقراطية في مصر كونها حصناً ضد الإرهاب. وقال الفريق براون «نحن نقدر العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أن التعاون العسكري يمثل جزءاً هاماً في شراكة واسعة النطاق التي نتمتع بها. وكون هذه أول زيارة لي إلى مصر بصفتي قائد القوات الجوية التابعة للقيادة المركزية، أود التأكيد على دعم واشنطن القوي لمصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء وفي جميع أنحاء البلاد».

رفضت محكمة النقض، برئاسة المستشار مجدى أبوالعلا، أمس، الطعون المقدمة من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعدد من قيادات الجماعة على قرار النائب العام وضعهم على قوائم الكيانات الإرهابية.

كان المستشار الشهيد هشام بركات، النائب العام، أمر بإدراج بديع، ونائبيه خيرت الشاطر، ورشاد البيومى، وعدد من قيادات الجماعة على «قائمة الإرهابيين»، وذكر بيان للنائب العام وقتها أن «القرار هو أول تطبيق لأحكام القانون ٨ لسنة ٢٠١٥، بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين».

واستند النائب العام في قراره إلى صدور حكم محكمة الجنايات في قضية «أحداث مكتب الإرشاد»، في ٢٨ فبراير الماضي، بمعاقبتهم بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد لإدانتهم بجرائم تم ارتكابها تنفيذاً لغرض إرهابي، فضلاً عن وصفهم في الحكم بالإرهابيين.

يذكر أن المتهمين الطاعنين هم: محمد بديع، وخيرت الشاطر، ورشاد محمد البيومى، ومحمود عزت، نواب المرشد، ومحمد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وحسام أبوبكر ومصطفى عبدالغنى فهمى، وعبدالرحمن محمد عبدالحكيم، وعاطف عبدالجليل عباس، ومحمد عبدالعظيم محمد، ومحمد سعد توفيق، وزين عبدالرءوف على، وأحمد محمود، ومحمود أحمد، ورضا خليل.

حسمت التقارير الطبية لمستشفى المنيل الجامعي حالة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والمودع منطقة سجون طرة، حيث أفادت بأن صحته في معدلاتها الطبيعية ولا حاجة لنقله للعلاج في مستشفى خارج السجون، لكنه يحتاج وفق توصية طبيب المسالك البولية بالمستشفى إلى العلاج الدوائى لمدة ٤٠ يوماً داخل محبسه. نقلت مأمورية من مصلحة السجون، أمس، الشاطر إلى المستشفى عقب موافقة النيابة العامة على إجراء بعض التحاليل والأشعات.

وقالت مصادر مطلعة بقطاع السجون إن جميع النزلاء، خاصة المحكوم عليهم، والذين يحتاجون للعلاج خارج السجن، يتم استطلاع رأى النيابة العامة للحصول على موافقتها، دون النظر إلى الانتماء السياسي للنزيل، والقطاع نقل عددا من قيادات الجماعة للعلاج في مستشفيات خارجية، وكذلك رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكان ذلك على نفقتهم الخاصة.

وحصلت «المصري اليوم» على تفاصيل عملية نقل الشاطر إلى مستشفى المنيل الجامعي، حيث تم تجهيز مأمورية من القطاع بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة والإدارة العامة للمرور، وتم نقله وسط حراسة أمنية مشددة من سجن العقرب إلى المستشفى ثم إلى السجن مرة أخرى، حيث عززت القوات من وجودها خشية هروب المحكوم عليه.

وأضافت المصادر أن «الشاطر» خضع فور وصوله إلى المستشفى لفحص صورة دم كاملة ووظائف الكلى، وأظهرت التحاليل أن النتائج طبيعية، وخضع أيضاً لتحاليل مسالك بولية، حيث أوصى التقرير بحاجة المريض لعلاج دوائى لمدة ٤٠ يوماً، داخل محبسه حيث لا يحتاج العلاج في مستشفى خارجي.

كانت مصلحة السجون أرسلت إلى النيابة الفحوصات الطبية الخاصة بنائب المرشد، بعد تعدد شكواه من معاناته من ارتفاع الضغط والسكر باستمرار، والإرهاق، والإعياء والتعب الشديد خلال الآونة الأخيرة، ووافق النائب العام على نقل الشاطر لإجراء بعض الأشعة والتحاليل.

يذكر أن حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال عقب زيارته الأخيرة إلى سجن العقرب ضمن بعثة المجلس، إنه بالاطلاع على دفاتر الأمانات والكانتين والكافيتريا بسجن العقرب، تبين أن الشاطر أنفق ٣٤ ألف جنيه في ٣ أو ٤ أشهر على الطعام والمياه المعدنية والعصائر والمعلبات، «وهذا معناه أنهم لا يأكلون ولا يشربون من مطبخ السجن».

وأوضح «أبوسعدة» أن جوهر الشكاوى التي تلقاها المجلس من قيادات الجماعة وأسرهم أن النزلاء لا يستطيعون الصرف من الأمانات، لذا تمت مراجعة دفاتر الكافيتريا والكانتين والأمانات. وشدد «أبوسعدة» على أن المجلس لم يحصل بعد على صلاحية التفتيش على السجن، وما يقوم به في كل زيارة هو التحقيق في الشكاوى التي ترد إليه فقط، لافتا إلى موافقة وزير الداخلية على ٦ توصيات صدرت من المجلس.

أصيب ضابط و٣ من أفراد الشرطة ببنى سويف، أمس، إثر استهداف مجهولين كميناً أمنياً متحركاً على الطريق الزراعى «بنى سويف – الفيوم» بالقرب من قرية ابشنا.

ووجَّهت مديرية الأمن ٣ مأموريات لقرى «بلفيا» و«ابشنا» و«حاجر»، تمكنت من ضبط ١٢ من المشتبه بتورطهم في إطلاق النار على الكمين وعثر بحوزة أحدهم على قنبلتى غاز، وتم تحرير محاضر ضدهم، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.

وكشفت التحقيقات أنه أثناء مرور النقيب أحمد جمال، بوحدة مباحث إهناسيا، المعين بخدمة تأمين الطريق الزراعى (بنى سويف- الفيوم) بالسيارة رقم ٥٥٨٩ ب١١ والقوة المرافقة له، عبارة عن مجموعة قتالية بالسيارة رقم ١٣٤٧ ب١٥، يستقلها ٣ أمناء شرطة من قوة مركز بنى سويف بالسلاح الآلي، وخدمة مرورية بالسيارة رقم ١٠٩ قيادة عرفة بكرى، ومعه ربيع عبدالله وعبدالعليم طه، من قوة إدارة مرور بنى سويف، وبالقرب من مدخل ابشنا فوجئوا بإطلاق مجهولين النيران عليهم، فبادلوهم إطلاق النيران، ما أسفر عن إصابة النقيب وأفراد الشرطة الثلاثة، وتم نقلهم لمستشفى العجوزة بالجيزة.

ونتج عن الحادث تلفيات بالسيارات الثلاثة، وتم العثور على ٤٠ ظرفاً فارغاً وخزنة بندقية آلية فارغة، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم ٥٤١٤ لسنة ٢٠١٥ إداري مركز بنى سويف.

من ناحية أخرى، قال العميد خلف حسين، مدير البحث الجنائى بمديرية الأمن، إن أجهزة الأمن أحبطت محاولة إشعال نيران في محول كهرباء بقرية الميمون بمركز الواسطى، أثناء قيام ٣ من الجماعة المحظورة بإلقاء زجاجات مولوتوف على المحول وإشعاله.

وتمكنت قوات الأمن الوطني مع المباحث الجنائية من ضبط متهم قبل هروبه، فيما فر آخران هاربين، ونفذت قوات الأمن حملة تمشيطية على منطقة الزراعات المتاخمة للمحول لضبط الهاربين.

وقالت مصادر أمنية إنه تم ضبط المتهم أحمد محمد عبدالغفار، وشهرته «غزال»، ٢٥ سنة مقيم بقرية الميمون، وبحوزته دراجة بخارية، وقناع أسود وهاتف محمول، مشيرة إلى أنه جارٍ البحث عن اثنين آخرين شاركا معه في إلقاء زجاجات المولوتوف والبنزين تجاه المحول دون اشتعال النيران فيه أو حدوث تلفيات به.

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة بمشاركة كل من «أحمد.ش.ص، ١٦ سنة، طالب»، و«عمرو.س.جبريل، ١٦ سنة»، مقيمين بنفس القرية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، بسرعة ضبط المتهمين الهاربين، وعرضهما على النيابة.

وفى دمياط، أصيب أمين الشرطة أحمد زايد عوض الله غانم، ٣٠ سنة، بطلق ناري في الكتف إثر إطلاق مجهولين مسلحين يستقلون دراجة نارية النار عليه من فرد خرطوش، أثناء خدمته بالطريق الدولي الساحلى أمام قرية البصارطة بمركز دمياط.

وانتقل لمكان الحادث اللواء فيصل دويدار، مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، وتم نقل أمين الشرطة المصاب للمستشفى للعلاج.

وكان شلبى عبدالله النشار، خفير نظامى بقرية البصارطة، مركز دمياط، أيضاً قد أصيب أمس الأول بطلق ناري أطلقه مجهولون ملثمون كانوا يستقلون دراجة بخارية أمام مصنع ألبان دمياط، حيث كان الخفير يستقل دراجة بخارية هو أيضاً تم نقل الخفير إلى مستشفى دمياط التخصصي، حيث يخضع لعملية جراحية، ويكثف رجال مباحث دمياط جهودهم لضبط الجناة، وتم تحرير محضر وإحالته للنيابة العامة التي كلفت إدارة البحث لتحديد هوية الجناة والقبض عليهم في أسرع وقت.

يذكر أن الحادثين اللذين تعرض لهما فردا الشرطة وقعا بنطاق قرية البصارطة، التي تعد أكبر معاقل الإخوان على مستوى المحافظة.

وفى الإسكندرية ألقت قوات الأمن القبض على مهندس زراعى وطالب ينتميان لجماعة الإخوان بمنطقة المنتزه، وبحوزتهما لافتات تأييد للجماعة وقنبلتان هيكيليتان، و٥ زجاجات مولوتوف، وتمت إحالتهما لنيابة ثان المنتزه لمباشرة التحقيق.

وقالت مصادر أمنية إن المتهم الأول يدعى «السيد أ. م. و» ٥٥ سنة، مهندس زراعى، مطلوب ضبطه وإحضاره بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، والمتهم الثاني «عزالدين ع. ع. أ» ١٥ سنة، طالب، مطلوب ضبطه وإحضاره بتهمة التظاهر والتحريض على العنف.

وأضافت المصادر أن المتهمين أقرا في التحقيقات بانتمائهما لتنظيم الإخوان، وحيازتهما المضبوطات بقصد استخدامها في التظاهر وأعمال العنف ضد منشآت الدولة والبلطجة، وتم التحفظ على المضبوطات، وإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق.

قال إبراهيم راغب، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب انتهى من معظم الإجراءات المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والقائمة الانتخابية، وتم مراجعة معظم أسماء مرشحيها وسنتقدم بها خلال أيام. وأضاف راغب، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لا يهتم بمحاولات التشويه ضده التي تقوم بها بعض الحملات، ولن تؤثر على قوائمه الانتخابية أو تؤخر من استعداده للانتخابات البرلمانية. وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب سيتقدم بأول قائمة انتخابية له بغرب الدلتا، ثم تعقبها قائمة الصعيد، ثم شرق الدلتا وتعقبها القاهرة الكبرى.

قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن بيان المتحدث باسم الإخوان محمد منتصر الذي طالب الجماعة بتعديل مسارها يعكس حجم الأزمة والشرخ الذي يمر به تنظيم الإخوان. وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن بيان منتصر حمل تحذيرا للمتصارعين على السلطة في الجماعة من مزيد من الضعف والإحباط الذي يسيطر على أغلبية أعضاء التنظيم، لافتا إلى أن أعضاء التنظيم تعودوا أن تكون محنتهم من الخارج أما الآن فيبدو أن الأزمة داخلية وخارجية. 

قال عوض الحطاب، القيادي بجبهة الإصلاح الجماعة الإسلامية، إن إعلان إيران أنها ستنتج جزأين جديدين من فيلم محمد، يؤكد أن طهران دولة تحارب الإسلام، وما تفعله إنما هو مثل ما فعلته الدنمارك وفرنسا من الإساءة إلى النبى صل الله عليه وسلم. وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع"، أن إيران هي الغزو الفكرى الذي لا يستطيع القيام به أعداء الإسلام، فهم يدعون حبهم لآل البيت إلا أنهم يطعنون في أشرف آل البيت، ويهاجمون الصحابة، مؤكدا أن الدول العربية والإسلامية ستقف أمام مخططات إيران لتشويه الدين الإسلامي.