إيران تفتعل أزمة دبلوماسية مع الكويت بعد تورطها في قضية العبدلي/ قائد «جيش الإنقاذ» المنحل في الجزائر يتحدى السلطة ويؤكد مضيه في تأسيس حزب/ إخوان ليبيا يخططون لإفشال مفاوضات جنيف

الجمعة 04/سبتمبر/2015 - 11:10 ص
طباعة إيران تفتعل أزمة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 4-9-2015. 

صالح يشترط لـ «حكومة الوحدة» حلّ الحوثيين لجانهم «الثورية»

صالح يشترط لـ «حكومة
أكد حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفضه المشاركة في «حكومة الوحدة» التي أعلن الحوثيون عزمهم على تشكيلها في غضون أيام. ورأى بيان للحزب أن من حق الجماعة التي استولت على السلطة في صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) 2014، أن تشكل حكومة مع من تراه من حلفائها. لكنه اشترط للمشاركة فيها إلغاء الحوثيين «الإعلان الدستوري»، وحل لجانهم الثورية، وعودة البرلمان الى مزاولة نشاطه.
ميدانياً، شن طيران التحالف العربي أمس غارات مكثفة على مواقع تتمركز فيها ميليشيا جماعة الحوثيين وقوات علي صالح في محافظة شبوة جنوب اليمن. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن التحالف استخدم مروحيات «أباتشي»، واستهدف مواقع للحوثيين في «عقبة القنذع» بمديرية بيحان المتاخمة لمحافظة البيضاء، وكذلك مواقع في مناطق النقوب والعلياء ببيحان. وذكرت أن الغارات جاءت لقطع إمدادات الحوثيين من خط البيضاء، ومحاصرتهم داخل المديرية وإطباق الحصار عليهم، لتسليم ما تبقى لهم من جيوب في مديرية بيحان.
وأكد مصدر في «المقاومة الشعبية» أن الغارات الجوية أسفرت عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.
واستهدفت «المقاومة الشعبية» في محافظة حجة تجمعاً لميليشيا الحوثيين وأوقعت عشرات الإصابات في صفوفهم، بعدما قصف طيران التحالف مواقع في حجة وصعدة وحرض.
وردت المدفعية والطائرات الملكية السعودية أمس على مواقع قريبة من الحدود السعودية، باتجاه حرض وميدي، بعدما أطلِقت قذائف على منفذ الطوال. وتمكنت من القضاء على عدد من المسلحين حاولوا الاختباء في خنادق قرب مدينة حرض، لكنها دمرت. في الوقت ذاته، واصلت طائرات «أباتشي» تمشيط الشريط الحدودي مع اليمن، بمساندة من طائرات استطلاع.
ودك طيران التحالف مواقع عسكرية ومخازن أسلحة يسيطر عليها المسلحون الحوثيون في صنعاء وإب والبيضاء وتعز وشبوة ومأرب، في وقت أكدت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للحكومة الشرعية، أنهت تحضيراتها في مأرب لبدء المعركة الفاصلة لتحرير مأرب والجوف وصنعاء من قبضة جماعة الحوثيين.
وتواصلت معارك الكر والفر في مدينة تعز بين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة، وبين مسلحي «المقاومة الشعبية» والوحدات العسكرية الموالية للشرعية من جهة أخرى، كما تواصلت غارات التحالف لإسناد المقاومة وضرب مواقع الحوثيين وتحصيناتهم على مداخل المدينة، وسط أنباء عن عشرات الإصابات.
واحتدمت المواجهات على جبهات القتال غرب مدينة مأرب وجنوبها، باستخدام كل أنواع الأسلحة بالتزامن مع غارات للتحالف. وأكدت مصادر المقاومة أنها حققت تقدماً واستولت على ذخائر وأسلحة للجماعة بعد ترك مقاتليها مواقع في مناطق السايلة والجفينة وذات الراء. كما تواصلت المعارك في مديرية مكيراس الواقعة بين البيضاء وأبين، في ظل غارات للتحالف امتدت إلى مناطق بيحان في محافظة شبوة.
واستهدفت غارات معسكر الصيانة ومقر «الفرقة الأولى المدرعة» سابقاً غرب صنعاء، حيث يُعتقد بأنها دمرت مخازن للسلاح ومعسكراً تدريبياً للحوثيين. كذلك شن الطيران أعنف غاراته على معسكر اللواء 55 في الحرس الجمهوري، في مديرية يريم شمال محافظة إب، ما أدى إلى تدمير معظم منشآته ومخازنه.
على صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في صنعاء بأن حصيلة الإصابات بالهجوم الانتحاري المزدوج الذي طاول أحد المساجد في حي التلفزيون في منطقة الجراف مساء الأربعاء، ارتفعت إلى 34 قتيلاً و94 جريحاً. وكان فرع تنظيم «داعش» في اليمن أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي فجّر خلاله حزاماً ناسفاً داخل المسجد، وسيارة مفخخة الى جواره. 
(الحياة اللندنية)

«بوكو حرام» تذبح عشرات القرويين

«بوكو حرام» تذبح
قُتل «العشرات» من سكان قرية في شمال شرق نيجيريا في هجوم شنه مسلحو حركة بوكو حرام المتطرفة الاثنين الماضي، كما أفاد شهود عيان أمس الأول. فيما قتل نحو 30 شخصاً بهجومين انتحاريين أمس في أقصى شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا نفذتهما بوكو حرام.
وبشأن هجوم شمال شرق نيجيريا، قال شهود إن حوالي مئة مسلح من بوكو حرام شنوا صباح الاثنين الماضي هجوماً على قرية فتاوي في ولاية بورنو عمدوا خلاله إلى جمع سكان القرية في إحدى ساحاتها ووثقوا الرجال من بينهم، ثم ذبحوهم، الأمر الذي روع السكان وجعلهم يفرون ليلحق بهم المسلحون ويقتلوا الكثير من بينهم.
وقال لاجئ في قرية موبي في ولاية أداماوا المجاورة لبورنو إن المسلحين «قتلوا العشرات، لا يمكنني إعطاء رقم دقيق، إذ يجب أن نعود لكي نحصي القتلى».
وأضاف أن: «المهاجمين الذين لا يساورنا أي شك في أنهم من بوكو حرام، وصلوا القرية صباحاً وجمعوا كل سكانها بمن فيهم النساء والأطفال.. أطلقوا أعيرة تحذيرية كثيرة في الهواء قبل أن يبدأوا بتوثيق أيادي الرجال خلف ظهورهم ثم يذبحوهم».
وفي الكاميرون قتل نحو 30 شخصاً بهجومين انتحاريين وقعا صباح أمس في كيراوا في أقصى شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وفي الشرطة. وأوضحت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن انفجاراً أول وقع صباحاً في سوق مدينة كيراوا وقال شرطي رفض كشف اسمه إنه بعد ذلك «وقع انفجار ثانٍ على مسافة 200 متر من معسكر». وأضافت المصادر نفسها «قتل 30 شخصاً على الأقل». والكاميرون تشارك في تحالف إقليمي يشن حملة ضد بوكو حرام إلى جانب نيجيريا وتشاد والنيجر وبنين.
 (الاتحاد الإماراتية)

كيري: الأمم المتحدة ستناقش إرسال قوات إلى سوريا لقتال «داعش»

كيري: الأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه مقتنع بأن دولاً في الشرق الأوسط سترسل في الوقت المناسب قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال الوزير كيري في تصريح لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية رداً على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية إلى هذا البلد إنه يجب أن يكون هناك أناس على الأرض، معبراً عن قناعته بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب، وأوضح كيري أن الولايات المتحدة لا تفكر مطلقاً في إرسال قوات برية من جانبها.
وأكد أن تنظيم «داعش» -الذي تقود ضده الولايات المتحدة منذ عام تحالفاً دولياً يشن غارات يومية في سوريا والعراق-، هو تنظيم خطر، وأن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري ستناقش سبل محددة لمحاربته.
وأضاف كيري نحن نتباحث في سبل محددة جداً للقيام بذلك مع دول أخرى في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون موضوع نقاش خلال اجتماعات الأمم المتحدة.
 (الخليج الإماراتية)

سلام يؤكد تمسك لبنان بعلاقاته المتينة مع قطر

سلام يؤكد تمسك لبنان
أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام, لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, تمسك لبنان بالعلاقات المتينة التي تجمعه بدولة قطر وتقديره لوقوفها الدائم إلى جانبه وللجهود التي تبذلها لمساعدته.
وقال مصدر رسمي لبناني إن سلام استقبل “سفير قطر علي المري وحمله رسالة شفوية الى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اكد فيها تمسك لبنان بالعلاقات المتينة التي تجمعه بدولة قطر الشقيقة وتقديره لوقوفها الدائم الى جانبه وللجهود التي تبذلها لمساعدته”.
وبعد لقائه سلام, زار السفير القطري رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميل.
وتأتي رسالة سلام إلى أمير قطر, بعد اتهامات وجهت من بعض وسائل الإعلام اللبنانية إلى قطر, بالوقوف وراء الذين تسببوا بأعمال الشغب في وسط بيروت, احتجاجاً على الأوضاع الحياتية وما صدر من مواقف رافضة لهذه الاتهامات, كان أبرزها لرئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري.
على صعيد آخر, يعتزم أهالي العسكريين المختطفين لدى تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” في محيط بلدة عرسال, إعادة بناء مخيم الإعتصام الخاص بهم أمام مقر الحكومة خلال يومين.
 (السياسة الكويتية)

إخوان ليبيا يخططون لإفشال مفاوضات جنيف

إخوان ليبيا يخططون
الصلابي يرفض حكومة الوفاق ويدعو إلى انتخابات عامة وسط خشية متنامية من عودة الحوار الليبي إلى المربع الأول.
استبقت جماعة إخوان ليبيا مفاوضات جنيف بالدعوة إلى انتخابات عامة دون الأخذ بنتائج الحوار الليبي-الليبي واتفاقية الصخيرات المغربية، وذلك في مسعى لإفشال هذه الجولة الجديدة من المفاوضات التي ستبدأ اليوم برعاية المبعوث الأممي برناردينو ليون بهدف التوصل إلى اتفاق حول تشكيلة حكومة الوفاق الوطني.
وقال علي الصلابي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يُوصف بأنه الغطاء القانوني للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، إن الدعوة إلى تشكيل حكومة توافقية ليبية خلال المرحلة القادمة “ليست مُجدية”.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعلن فيه المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته الموالي لجماعة الإخوان، عن قرار يقضي بالمشاركة في مفاوضات جنيف وذلك بعد تلكؤ ومماطلة عززا خشية الأطراف السياسية الليبية من عودة المسار السياسي التفاوضي إلى المربع الأول.
غير أن قرار المشاركة لم يُبدد تلك الخشية خاصة وأن القرار المذكور اكتفى بتعيين عبدالصادق النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته لرئاسة وفد المؤتمر، دون الإعلان عن أعضاء الوفد وموعد مغادرته طرابلس في اتجاه جنيف.
وأضفى القرار المزيد من الضبابية على مفاوضات جنيف التي تأمل الأمم المتحدة في أن يتوصل خلالها الفرقاء الليبيون إلى التوقيع على اتفاق بحلول 20 سبتمبر، ينص بوضوح على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
وساهمت تصريحات علي الصلابي في مراكمة المزيد من الضبابية، خاصة وأنه اعتبر فيها، أن تعيين الحكومة التوافقية المرتقبة “ستكون ضربة للقيم الديمقراطية وستحرم الليبيين من حقهم في اختيار حكامهم”.
واعتبر الناشط السياسي الليبي كمال مرعاش أن توقيت تصريحات الصلابي لم يأت صدفة، وإنما هو يندرج في سياق ممنهج لإفساد جولة الحوار في جنيف، خاصة وأنه جاء قبل يوم واحد من موعد بدء أعمالها.
وقال في اتصال هاتفي مع “العرب” إن الصلابي الذي يُعتبر واحدا من مهندسي استراتيجية المماطلة التي تنتهجها جماعة الإخوان في ليبيا للالتفاف على المسار التفاوضي الأصلي (الصخيرات-جنيف)، والتشويش عليه بمسار الجزائر، يستهدف من وراء ذلك كسب المزيد من الوقت للوصول إلى 20 أكتوبر المقبل دون حكومة توافقية، وبالتالي الدعوة إلى انتخابات عامة.
ووصف مرعاش قرار المؤتمر المنتهية ولايته بالمشاركة في مفاوضات جنيف بأنه “هزيل وضبابي” الهدف منه تجنب العقوبات الأممية ضد مُعرقلي المسار التفاوضي.
ويرى مُحللون أن “توازن الضعف” في ليبيا الذي حال دون حسم الوضع ميدانيا لصالح هذا الفريق أو ذاك، ساعد جماعة الإخوان والميليشيات المتطرفة في الاستمرار في سياسة المماطلة للحفاظ على مصالحها.
ومع ذلك، تسود قناعة لدى أغلب المتابعين للشأن الليبي، بأن الأزمة وصلت إلى منعطف حاد يتساوى فيه التفاؤل بالتشاؤم وسط سيناريوهات مختلفة تُبقي الباب مفتوحا أمام شتى الاحتمالات.
وتستمد هذه القناعة مشروعيتها من التحركات السياسية والدبلوماسية التي تكثفت على أكثر من صعيد بحثا عن مخرج لهذه الأزمة، وخاصة منها تحركات المبعوث الأممي برناردينو ليون، وما رافقها من نشاط مواز تقوم به شخصيات ليبية مستقلة لدعم مفاوضات جنيف من خلال إيجاد أرضية توافق تُساعد على تجاوز معضلة تشكيل الحكومة لتفادي الفراغ الدستوري في البلاد.
وتستضيف تونس اليوم على وقع هذه المستجدات فعاليات الدورة الثانية من المنتدى الوطني لتنمية الحوار تُشارك فيها عدة شخصيات ليبية فاعلة في المجالات السياسية والاقتصادية والحقوقية لدعم مفاوضات جنيف، ولتعزيز الحوار الليبي-الليبي.
وقال محمد العلاقي وزير العدل الليبي الأسبق لـ”العرب” إن الدورة الجديدة التي ستتواصل أعمالها على مدى يومين، ستتمحور حول مستقبل الاتفاق السياسي الليبي، حيث ستناقش في ست جلسات مواضيع تتعلق بحكومة الوحدة، والترتيبات الأمنية، والتنمية الاقتصادية.
وشدد على أن الهدف من هذه الدورة هو دعم الحوار من خلال المساعدة على تقريب وجهات النظر بما يمكن الجولة المرتقبة في جنيف من النجاح في تخطي العقبات الراهنة.
 (العرب اللندنية)

خالد بحاح لـ"العربية": لا حدود لعملية السهم الذهبي

خالد بحاح لـالعربية:
وصول تعزيزات جديدة لقوات التحالف استعداداً لمعركة تحرير صنعاء
أكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح في مقابلة خاصة مع "العربية" أنه لا حدودَ لعملية السهم الذهبي، موضحاً أن تحرير مدينة تعز بات قريباً.
بدوره، أشاد وزير الداخلية اليمني عبده الحذيفي بأبناء محافظة مأرب ودورهم في المعركة ضد الحوثيين ومليشيا صالح، فيما يستمر تدفق التعزيزات العسكرية لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى محافظة مأرب استعداداً لمعركة تحرير صنعاء المرتقبة.
وكانت مأرب قد شهدت اجتماعاً جمع وزير الداخلية اليمني ورئيس هيئة الأركان العامة محمد المقدشي إلى جانب قيادات المقاومة الشعبية والمنطقة العسكرية الثالثة التي تتخذ من المحافظة مقراً لها.
المقدشي تفقد الوحدات العسكرية في معسكر صحن الجن وناقش الخطط العسكرية لمعركة تحرير صنعاء التي تنطلق من محافظة مأرب.
وميدانيا شن طيران التحالف غارات جوية على معسكرات اللواء 55 التابعة للمخلوع صالح وميلشيات الحوثي في إب وذلك لقطع الإمدادات العسكرية، هذا بينما تقدمت المقاومة على أكثر من جبهة في مأرب تمهيداً لمعركة صنعاء التي أكدت مصادر عسكرية يمنية أنها باتت وشيكة.
في الأثناء تدور مواجهات عنيفة على جبهات الفاو والجفينة والمخدرة حققت خلالها قوات المقاومة الشعبية تقدماً ملحوظاً بعد دحر المليشيات في عدد من المواقع في ظل غطاء جوي لقوات التحالف التي نفذت غارات عدة استهدفت مواقع للمليشيات في منطقة حريب جنوب مأرب.
وفي البيضاء وسط البلاد تجددت المواجهات في مديرية مكيرس وشنت طائرات التحالف غارات على المليشيات في منطقة المشهور.
وفي حجة شمال غرب اليمن استهدف التحالف موقعاً لمليشيا الحوثي في منطقة بني رسام في مديرية أفلح الشام.
 (العربية نت)

محللان خليجيان لـ «الحياة»: الزيارة لواشنطن تعزّز نهج ما بعد «عاصفة الحزم»

محللان خليجيان لـ
أكد محللان خليجيان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأميركية تأتي من موقف قوة بعد «عاصفة الحزم»، التي تتجه المتغيرات الميدانية بعدها إلى مصلحة قوى التحالف العربي، مثلما أن صفقات واتفاقات سياسية وعسكرية عقدتها المملكة مع قوى عظمى، مثل روسيا وفرنسا، سيفهمها صانع القرار الأميركي على أن نهج السعودية الجديد متعدد الخيارات، وليس مرهوناً بالتحركات الأميركية وحدها، وتعاطيها مع ملفات المنطقة.
وقال رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام الدكتور فهد الشليمي لـ«الحياة»: «إن الملفات التي تحملها زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة الأميركية تضم ثقلاً إقليمياً إسلامياً وعالمياً، وهي ملفات يجري نقاشها بعد سلسلة اتفاقات قامت بها السعودية، وتحالفات شملت روسيا وفرنسا، إضافة إلى أن ملفات الوضع السوري، ومحاربة الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش الإرهابي، والعراق الذي يُدار من طهران، غدت ملفات عالمية، مثلما ستناقشها السعودية مع أميركا؛ ناقشتها من قبل مع قوى كبرى أخرى».
وتوقع الشليمي أن «تكشف أسئلة السعوديين موقف البيت الأبيض الملتبس نحو أبرز أحداث المنطقة، مثل الدور الإيراني الحالي والمستقبلي، خصوصاً بعد الاتفاق النووي، والسيناريوات التي يمكن للولايات المتحدة القيام بها تجاه حلفائها في المنطقة، في حال لم تف إيران بالتزاماتها»، مشيراً إلى أن اللقاء سيكون من موقع «قوة»، بعد حشد تأييد عالمي والحصول على إجابات وامتيازات من الجانب الروسي نحو ملفات المنطقة، ما يجعل الخيارات والبدائل متاحة».
وأضاف رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام «إذا اختارت الولايات المتحدة الأميركية الإصرار على نهج التردد تجاه ما تشهده المنطقة من أحداث، فإن من حق السعودية أن تنظر في مصالحها، وأن تتأكد من مدى التزام الأميركيين باستقرار المنطقة في ما يتعلق بالجانبين الإيراني والسوري. أما الشأن اليمني فإنه محسوم لمصلحة دول التحالف، بدليل عدم اعتراض مجلس الأمن. في حين يبقى الملف السوري شائكاً، حتى بعد الدعم الفرنسي لحل من دون الأسد، وإن كان ذلك لا يغني عن الدعم الأميركي في مجلس الأمن، بهدف رسم مستقبل سورية ووضعها بعد الأسد، في وقت أبدى الروس فيه استعدادهم للتراجع عن بعض مواقفهم المتشددة حول بشار الأسد».
وتوقع المحلل الشليمي أن تكون القمة المرتقبة بين الملك سلمان وأوباما «كافية لوضع النقط على الحروف، خصوصاً بعدما برزت السعودية قوة إقليمية كبرى، ما أعاد ترتيب ميزان القوى في المنطقة، ومن المرجح أن يجمع لقاء بين خادم الحرمين الشريفين وأعضاء في الكونغرس الأميركي، تهمهم سياسات المملكة بوصفها أكبر مصدر للنفط في العالم، وغالباً ما تشهد مثل هذه الزيارات توقيع اتفاقات في مجالات عدة، مثل التسليح والتدريب، وتطوير القدرات العسكرية».
من جهته، ذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب البحريني عبدالله بن حويل أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة في هذا التوقيت «تحمل دلالات كثيرة، أبرزها حضور السعودية على الساحة العالمية، دولة صانعة للقرار، وليست خاضعة له، ينظر إليها العالم بتقدير، نظير نهج السياسة القوية التي اتبعها الملك سلمان فور تسلمه مقاليد الحكم، ناهيك عن المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية سياسياً، والتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية دولياً، والاتفاق النووي الإيراني المثير للجدل».
وأشار ابن حويل إلى أن السعودية أضحت «الامتداد الرئيس للقرار العربي الإسلامي، وعليه فإن الاتفاقات التجارية والعسكرية التي وقعتها المملكة أخيراً مع روسيا وغيرها كانت في بعض ما تعنيه، رسالة بضرورة إيفاء الولايات المتحدة بعهودها السياسية تجاه المنطقة العربية، وأن السعودية وغيرها من دول المنطقة تريد موقفاً فعلياً على الأرض، وليس وعوداً ديبلوماسية وسياسية فارغة». وزاد المسؤول البحريني: «المملكة ومعها شركاؤها في المنطقة يرون التوغل الإيراني وأيضاً تصريحات العداء المستمرة للقادة في طهران نحو الدول الخليجية والعربية، وكذلك الدعم العسكري اللوجستي المعلن وغير المعلن الذي تقدمه القيادة الإيرانية لطوابيرها الخامسة في البحرين واليمن وسورية ولبنان والعراق والكويت وغيرها، وموقف أميركا منها، بوصفها دولة عظمى تدعي أنها صديقة وحافظة للسلام، مهم أن يكون واضحاً وغير ضبابي مثلما هو في الوقت الحالي».
(الحياة اللندنية)

إيران تعين سنياً سفيراً

إيران تعين سنياً
ذكرت تقارير إخبارية إيرانية أن إيران عينت سنياً سفيراً لها في الخارج، ما قد يعني تخفيفاً محتملاً للتوترات بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية. وأوضحت صحيفة «شرق» الإيرانية أن إيران عينت السني الكردي صالح أديبي (51 عاما) سفيرا لها في فيتنام وكمبوديا. ويشكل المسلمون السنة 9% من إجمالي سكان إيران. ولا يتجاوز تمثيلهم السياسي 18 مقعدا في البرلمان عن أقاليم في غرب وجنوب غرب البلاد. وينظر إلى تعيين أديبي في منصب سفير على أنه لفتة للتعبير عن امتنان الرئيس الإيراني حسن روحاني لفوزه بمنصب الرئاسة في الانتخابات التي أجريت عام 2013. وشكلت أصوات السنة في الأقاليم الكردية 70% من إجمالي الأصوات التي حصل عليها روحاني في الانتخابات.
 (الاتحاد الإماراتية)

انطلاق جولة جديدة من محادثات جنيف بمشاركة الأطراف الليبية

انطلاق جولة جديدة
عقدت أمس الخميس في جنيف، جولة جديدة من الحوار الوطني الليبي برعاية المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو ليون، بحضور الفرقاء بمن فيهم وفد المؤتمر الوطني العام الليبي (المنتهية ولايته) لبحث الأسماء المرشحة لحكومة الوفاق الوطني.
وقال رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب الليبي جلال الشويهدي في تصريح صحفي، بثته وكالات أنباء عربية، إن جلسة الخميس مخصصة لبحث الأسماء المرشحة لحكومة الوفاق الوطني، لافتاً إلى أن عدم حضور المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) الجلسة الماضية أدى إلى تأجيل المباحثات من قبل برناردنيو ليون للجولة المقبلة.
وأضاف الشويهدي أن مجلس النواب الليبي اتفق على اختيار 12 شخصاً كمرشحين لرئاسة حكومة الوفاق وأحد نائبيه، مبيناً أنه تم اختيار أربعة أشخاص من كل إقليم من أقاليم برقة وفزان وطرابلس.
وجاءت مشاركة المؤتمر المنتهية ولايته غداة لقاء عقده الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون مع أعضاء في المؤتمر في إسطنبول الثلاثاء.
وأوضح عبدالعزيز أن «اللقاء مع ليون كان إيجابياً، وقد وعد بأن تناقش بشكل جدي مسالة ضم تعديلاتنا إلى مسودة الاتفاق».
وكان ليون دعا في مؤتمر صحفي عقب لقاء إسطنبول المؤتمر الوطني العام إلى الإسراع في «التوصل إلى حل» لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق وموقفه من جلسات الحوار.
وقال الدبلوماسي الإسباني إنه جرى خلال لقاء إسطنبول بحث الملاحظات والاختلافات، لكنه شدد على انه لم يتم التطرق إلى كل المسائل الواجب بحثها، وأن اللقاءات يجب أن تتواصل. وطالب ليون المؤتمر بأن يواصل «الانخراط والبحث وعرض وجهات نظره والاستمرار في محاولة التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن»، مشدداً على أن «الوقت ضيق ونحن بحاجة إلى الإسراع» في التوصل إلى الاتفاق. ميدانياً، أفاد مصدر عسكري بأن الأوضاع العسكرية في المحور الغربي لمدينة بنغازي تشهد اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة بين قوات الجيش والشباب المساند له ضد الفرع الليبي لتنظيم «داعش». وقال المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الليبية - إن قوات المدفعية قامت الأربعاء بقصف تمركزات وتجمعات الميليشيات الإرهابية بالمحور، لافتاً إلى أن الضربات كانت مركزة وحققت الهدف المرجو منها. وأوضح المصدر أن قوات الجيش تحقق تقدماً بطيئاً بسبب الألغام التي قامت الجماعات بزرعها في المباني العامة والخاصة والطرقات لمنع تقدم قوات الجيش.
 (الخليج الإماراتية)

الانتخابات المحلية في المغرب اختبار شعبي للإسلاميين وخصومهم

الانتخابات المحلية
تفتح اليوم في المغرب مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء المجالس المحلية والجهوية، في أول انتخابات محلية بعد إقرار الدستور الجديد للمملكة، إلا أن الحديث تزايد عن كثرة الطعون والشكايات وقوة التصريحات المضادة بين رؤساء الأحزاب السياسية وتبادل التهم حول الفساد الانتخابي.
تشهد المملكة المغربية اليوم أول انتخابات بلدية ومحلية بعد إصدار دستور 2011، حيث سيختار الناخبون أعضاء من بين 130925 مرشحا للبلديات والجماعات المحلية، ينتمون إلى 29 حزبا وتنظيما، مع مشاركة ثلاث قائمات حزبية ائتلافية.
ويأمل المراقبون أن تكون نسبة المشاركة الشعبية مهمة بعد أن تم تسجيل 14 مليون ناخب من جملة 25 مليون نسمة، وهو العدد الجملي لسكان المغرب، وتتراوح أعمار 44 بالمئة من المسجلين ما بين 25 و44 سنة وتصل نسبة العنصر النسوي 45 بالمئة.
ومن المنتظر أن يحتد التنافس بين الأحزاب الكبرى، وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة (حداثي تقدمي) بزعامة مصطفى البكوري والذي تقدم بـ18227 مترشحا، يليه حزب الاستقلال (يميني محافظ) بزعامة حميد شباط بـ17218 مترشحا، فحزب العدالة والتنمية بزعامة عبد الإله بن كيران (إسلامي) بـ16310 مترشحا، والتجمع الوطني للأحرار (يميني ليبيرالي) بـ14617 مترشحا، فالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (يساري) بـ11685 مترشحا، وحركة الوحدة الشعبية (ليبيرالي اجتماعي) بـ10727 مترشحا.
واستغلت الأحزاب المشاركة في هذا الاستحقاق الحملة الانتخابية لإقناع المواطنين ببرامجها التي لم تخل من شيطنة للخصوم والمنافسين، فكل حزب اعتمد على ملف الفساد كورقة رابحة لاستمالة الناخبين وحشد الدعم الشعبي.
واتهمت منظمات حقوقية محلية الفاعلين السياسيين بالقيام بتجاوزات خطيرة قد تؤثر سلبا على المسار الانتخابي وتنسف جهود التأسيس لنظام ديمقراطي، في ظل ظرفية إقليمية تتسم بالتوتر وتصاعد الأعمال الإرهابية.
وفي هذا الصدد، قال عبدالله البوانو رئيس فريق حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي بمجلس النواب في تصريحات لـ”العرب” إن “الفساد الانتخابي هو ظاهرة لها ارتباط بالعملية الانتخابية، ولكنها مع ذلك ظاهرة مؤثرة في الحياة السياسية أي أنها تظل تلقي بظلالها السلبية على الحياة السياسية فيما بعد”.
وأضاف البوانو، أن “أكثر ملامح الفساد الانتخابي انتشارا في المغرب، هي ظاهرة شراء الأصوات أو الحصول على أصوات الناخبين بمقابل مادي وهو الأخطر في الانتخابات”.
من جهته أكد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال المعارض في حوار سابق مع “العرب” أن “الحكومة خيبت آمال المغاربة في محاربتها للفساد”، معتبرا أن تصريحات التشكيك الصادرة من رئاسة الحكومة هي تصريحات خطيرة، من حيث أنها تصدر في هذا الوقت من شخص هو نفسه مكلف بالإشراف على الانتخابات.
واعتمد عبدالإله بن كيران على خطة هجومية ضد خصومه في المعارضة مركزا على حزب الأصالة والمعاصرة بالدرجة الأولى، ولوحظ في الحملة الانتخابية التي انتهت مساء الخميس، استثمار لغة التنابز المتبادل بين زعيمي الحزبين مصطفى بكوري، وبن كيران.
وفي حملته الانتخابية نزل زعيم العدالة والتنمية بثقله الشعبوي وترسانة من الجمل الهجومية الصادمة لخصومه في الكثير من المدن المغربية.
واعتبر مراقبون أنه رغم أن الحملة الانتخابية السابقة لحزب العدالة والتنمية ركزت على شعار محاربة الفساد والتي لم تؤت أكلها في استئصال الفساد أو التقليل منه، فإن ذات الحزب عاد إلى نفس الشعار لاستمالة الناخبين.
وتعول الأحزاب على مشاركة مكثفة في الاستحقاق المحلي، وتعد مشاركة الصحراويين مهمة في تفعيل الجهوية الموسعة وتركيز ثوابت الحكم الذاتي بالمنطقة.
وأكد مراقبون أن الاستقطاب السياسي بإقليم الصحراء، المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، يتجدد كلما حلّ استحقاق انتخابي، حيث تعمد الأخيرة وأنصارها إلى الدعوة لمقاطعة الانتخابات (تنظم اليوم الجمعة)، التي يعتبرونها خارج الشرعية، بينما ينخرط الصحراويون من أنصار الوحدة الترابية للمغرب في المشاركة.
ويُنتظر أن تكشف نسبة المشاركة في الانتخابات، بالإقليم الصحراوي الذي يُقدر عدد سكانه بنصف مليون نسمة، مدى تفوق قدرة كل طرف على تعبئة الشارع في المنطقة.
ولأول مرة ستُجرى انتخابات في حدود إدارية توافق حدود المنطقة المتنازع عليها، والتي تشمل جهة الساقية الحمراء، ووادي الذهب.
وقبل انتخابات الجمعة، كان سكان الصحراء يختارون ممثليهم في البرلمان والبلديات المغربية، وفق حدود إدارية تجمع بينهم وبين قاطني مناطق صحراوية مغربية غير متنازع عليها.
لكن بعد اعتماد دستور 2011، وإصدار قانون جديد للجهات (يحدد الحدود الإدارية للأقاليم والجهات المغربية) هذا العام، أصبح لسكان منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب، حق المشاركة في الانتخابات، وفق حدود إدارية تطابق حدود المنطقة المتنازع عليها، والتي تشرف بعثة الأمم المتحدة بالصحراء على مراقبة وقف إطلاق النار فيها.
ويعتبر هذا التقسيم الإداري المغربي الجديد، ممهدا لمشروع الحكم الذاتي الذي تطرحه الرباط كحل سياسي للنزاع على أقاليمها الجنوبية، بعد تعذر إجراء استفتاء فيه، منذ انطلاق مسلسل التسوية تحت إشراف الأمم المتحدة عام 1991.
وقد سجلت المنطقة الصحراوية التي تضم الساقية الحمراء، ووادي الذهب، والمناطق المجاورة، نسبة مشاركة بلغت 69 بالمئة خلال آخر انتخابات بلدية أُجريت سنة 2009.
ومثلما تنقسم عائلة محمد عبدالعزيز، زعيم الجبهة الانفصالية، في كل انتخابات تجرى بالمغرب، وبإقليم الصحراء، حيث يشارك والده وشقيقه المقيمان وسط البلاد، في اختيار من يمثلهما بالمؤسسات النيابية، يعارضها أشقاء آخرون يقيمون بالمنطقة المتنازع عليها، فيما ستنقسم مئات العائلات الصحراوية بين داع للمشاركة في الانتخابات ومقاطع لها.
 (العرب اللندنية)

العراق.. مقتل 112 من داعش في" عروس المعارك" بالأنبار

العراق.. مقتل 112
أعلن قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، أمس الخميس، عن مقتل 112 عنصرا من "داعش" في معركة اسماها التنظيم بـ"عروس المعارك" على ناحية البغدادي وقضاء حديثة غرب الرمادي.
وقال الزوبعي إن "تنظيم داعش شن خلال الـ 72 ساعة الماضية، هجوما على ناحية البغدادي وقضاء حديثة غرب الرمادي ضمن معركة اسماها عروس المعارك كان ينوي فيها السيطرة على المنطقتين".
وأضاف الزوبعي أن المعركة انتهت بخسارة التنظيم، وتصدي القوات الأمنية والطيران العراقي وطيران التحالف الدولي له والحاقه خسائر كبيرة.
 (العربية نت)

قائد «جيش الإنقاذ» المنحل في الجزائر يتحدى السلطة ويؤكد مضيه في تأسيس حزب

قائد «جيش الإنقاذ»
تحدى مدني مزراق القائد السابق لما يعرف بـ «الجيش الإسلامي للإنقاذ» المنحل في الجزائر، السلطات التي ترفض السماح له بإطلاق حزب سياسي، وقال في كلمة لم تخلُ من التحدي: «كنت أود أن تفتحوا لي الأبواب لكي أدخل عالم السياسة بسهولة ويسر، لكن أجبرتموني الآن على كسر الباب والدخول مباشرةً في السياسة».
ونشر مزراق تسجيلاً مصوراً للقاء مع عدد كبير من مناصريه في منطقة غير معروفة في بلدة قاوس في جيجل (350 كيلومتراً شرق العاصمة)، وتحدث مزراق أمام مئات من مناصريه في تسجيل أرسل نسخة منه إلى «الحياة»، عن حزبه العتيد وأشاد في شكل كبير بـ «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المنحلة التي فازت بالانتخابات البرلمانية عام 1991 لكن السلطات أوقفت المسار الانتخابي حينها.
وقال مزراق: «صبرنا 15 سنة كاملة، كنا نملك الحقوق المدنية كاملة غير منقوصة، لكن رغم ذلك قيل لنا أننا لسنا كغيرنا من أحزاب ورجال الدولة وصحافة، ولا يحق لنا ممارسة السياسة أو الحديث في الشأن العام». وتابع: «كان من حقنا وبمقدورنا أن ننتفض وندخل في صدامات لكن نحن لما قبلنا أن ندخل في مشروع المصالحة كنا نعرف يقيناً العقبات التي تنتظرنا والمؤامرات التي تُحاك ضدنا لدفعنا إلى الجبال والاقتتال مرة أخرى. لقد كنتم نِعم الرجال لأنكم فوتّم الفرصة على الكاذبين والذين يحاولون أن يعودوا بالجزائر للدماء والخصام والعداوة».
وجاء كلام مزراق بعد تصريح رئيس الحكومة عبدالمالك سلال أن الدولة لن تسمح «للمتورطين في المأساة الوطنية» التي عرفتها الجزائر في التسعينيات بخرق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وإنشاء أحزاب سياسية، في إشارة إلى حزب مزراق الذي ينوي تأسيسه تحت اسم «جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ».
وتابع زعيم «جيش الإنقاذ» سابقاً: «أيها الإخوة، هذا الصبر آن الأوان له لأن ينتقل إلى صبر آخر، لا يمكن أن نظل هكذا في الماضي، نحن نعيش منذ 15 سنة كتنظيم فئوي، اليوم آن الأوان لهذا التنظيم أن ينتقل إلى تنظيم عام يهم كل الجزائريين ويفتح أبوابه لكل من قاسمه المشروع». وقال: «هذا التنظيم فرع من أصل، هو وسيلة نسعى من خلالها إلى تقوية مكانة الدعوة في بلادنا ونشر الفضيلة على حساب الرذيلة ونشر المعروف على حساب المنكر». 
(الحياة اللندنية)

حزب يمني ينفي اصطفافه مع الحوثيين وآخر يجدد وقوفه مع الشرعية

حزب يمني ينفي اصطفافه
نفى حزب اتحاد القوى الشعبية موافقته على المشاركة في «حكومة وطنية»، أعلنت التحضير لها جماعة الحوثي في صنعاء قبل يومين، فيما جدد حزب البعث العربي الاشتراكي نفيه أي صلة له بما يسمى تشكيل حكومة من المشاركين في حوار موفمبيك.
وأوضح القيادي في حزب الاتحاد رشاد سالم «تم تسريب ما يشير إلى مشاركة الاتحاد في المؤتمر الصحفي الأخير للجنة الثورية العليا وموافقته على المشاركة في حكومة، وهذا غير صحيح، فلا علاقة للاتحاد بموقف كهذا، وهو حريص على حل سياسي تتوصل اليه أطراف حوار موفمبيك، وهو في حل من أي تصرف فردي لأي كان من قياداته خلاف هذا السياق.
وقال في حديث لل «الخليج»لقد سمعنا ما يُشير إلى أن حزب اتحاد القوى الشعبية شارك في كثير من الفعاليات والاجتماعات، في تلميح إلى اصطفافه مع الحوثيين والحقيقة غير ذلك تماما، والاتحاد متمسك بخيار الحوار وتوقف العنف من قبل الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح وقواته، التي بناها من أموال الشعب ويتزامن ذلك مع إيقاف القصف الجوي».
من جانبه، جدد حزب البعث العربي الاشتراكي نفيه أي صلة له بما يسمى تشكيل حكومة من المشاركين في حوار موفمبيك.
وأوضح أشرف علي محمد نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب أمين سر فرع محافظة عدن إن حزبنا وبسبب من شارك بمهزلة المؤتمر الصحفي الأخير، لم يشارك بالحدث التاريخي (المؤتمر الوطني الشامل) لأسباب لا تخدم الحزب والعملية السياسية في البلد والمضحك أن الأطراف المنقلبة على مخرجات الحوار الوطني والدستور والحكومة الشرعية ورئيس الجمهورية والإجماع الوطني وبالقوة المسلحة قادت هذا الانقلاب وفجرت الحرب في أرجاء اليمن وما وصلنا إليه من نتائج كارثية على الإنسان واليمن، سنظل تعانيه البلد لسنوات طويلة.
 (الخليج الإماراتية)

إيران تفتعل أزمة دبلوماسية مع الكويت بعد تورطها في قضية العبدلي

إيران تفتعل أزمة
تجاوز السفارة الإيرانية لدى الكويت للأعراف الدبلوماسية في تعليقها على قضية “خلية العبدلي” يؤشر على مقدار حرج طهران من ثبوت تورّطها في تهديد أمن المنطقة في وقت تحاول فيه الإيهام بأنها قوّة استقرار في محيطها وأن إبرام اتفاق معها بشأن برنامجها النووي كان خيارا صائبا.
ردّت الكويت أمس بصرامة على تعليق السفارة الإيرانية على ما بات يعرف بقضية “خلية العبدلي” مستهجنة تجاوز السفارة للقواعد والأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها والمعمول بها دوليا.
وتتمثل القضية المذكورة في أكبر كشف عن أسلحة ومتفجرات مهرّبة تم ضبطها بمنطقة العبدلي الواقعة على الحدود مع العراق، وبينت التحقيقات وقوف إيران وحزب الله وراءها، الأمر الذي رفضت السفارة الإيرانية أمس في بيان التسليم به مطالبة بالحصول على تفاصيل بشأن القضية.
ورأت الخارجية الكويتية في لجوء السفارة الإيرانية إلى بيان لطلب المعلومات خروجا عن اللياقة الدبلوماسية التي تقتضي أن يتم مثل ذلك الطلب عبر القنوات الرسمية.
ومن جانبهم رأى سياسيون وقادة رأي كويتيون وخليجيون في سلوك السفارة انعكاسا “لسلوكات إيرانية غير سوية وسياسات تتميز بالعجرفة والفجاجة في تدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة”، على حدّ تعبير أحد المدونين على الإنترنت.
وتعقيبا على بيان السفارة الإيرانية صرح مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية بأن الوزارة تعرب عن أسفها الشديد ورفضها للبيان “لتجاوزه لأبسط القواعد والأعراف الدبلوماسية وهو أن التعبير عن مواقف الدول الرسمية ورغبتها في الحصول على أي معلومات حول أي قضية ينبغي له أن يكون من خلال القنوات الرسمية المتعارف عليها بين الدول وليس باللجوء إلى وسائل الإعلام”.
كما أكد المصدر في تصريح صحفي أن بيان سفارة إيران “لم يراع وبكل أسف الموقف الرسمي والمعلن لدولة الكويت بهذا الشأن والذي عبر عنه البيان الصادر عن مجلس الوزراء بتعامله مع القضية بروح من المسؤولية العالية”.
وأشار المصدر إلى أن “القرار الذي أصدره النائب العام بعدم نشر أخبار أو بيانات تتعلق بخلية العبدلي يجسد حرص الكويت على وقف التداول الإعلامي لهذه القضية لما له من انعكاسات سلبية على سير القضية وإضرار بالمصلحة العليا والتحقيقات الجارية”.
وكانت السفارة الإيرانية في الكويت قد أعربت أمس عن استيائها الشديد “لزج اسم إيران في قضية داخلية ترتبط في أساسها بالكشف عن أسلحة وذخائر”. وقالت في بيان إنها “لم تبلّغ بهوية الشخص الإيراني -الذي أعلنت النيابة العامة الكويتية إلقاء القبض عليه- وبدوره في التهم المنسوبة إليه”. وربط مراقبون موقف السفارة هذا بمقدار الحرج الذي شعرت الحكومة الإيرانية به بفعل الكشف عن تورّط طهران في هذه العملية الخطرة، الأمر الذي يظهر مواصلتها تهديد أمن المنطقة، في وقت تعمل فيه جاهدة لتسويق صورة لها كعامل استقرار في محيطها، وإقناع العالم بصوابية توقيع اتفاق معها بشأن برنامجها النووي.
ولم يستبعد هؤلاء لجوء طهران إلى افتعال أزمة دبلوماسية مع الكويت مدارها المسائل الإجرائية في قضية العبدلي للتغطية على محتوى القضية بحدّ ذاتها. وكانت النيابة العامة الكويتية أسندت الثلاثاء الماضي، الاتهام في قضية حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى 26 متهما، 25 منهم كويتيو الجنسية وواحد إيراني.
ووجهت النيابة لـ24 من المتهمين تهمة “ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت”، والسعي والتخابر مع إيران وجماعة حزب الله، التي تعمل لمصلحتها، للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، من خلال جلب وتجميع أسلحة”.
 (العرب اللندنية)

شارك