اشتباكات بين الجيش و «كتائب حزب الله» في بغداد/ أول انتخابات محلية مغربية بعد تعديل الدستور/ الكويت: دبلوماسيان إيرانيان على صلة بالخلية الإرهابية/ الإمارات تعلن استشهاد 45 عسكرياً

السبت 05/سبتمبر/2015 - 09:17 ص
طباعة اشتباكات بين الجيش
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 5-9-2015.

اشتباكات بين الجيش و «كتائب حزب الله» في بغداد

اشتباكات بين الجيش
أسفرت اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش العراقي وعناصر من «كتائب حزب الله» في بغداد، عن قتل وإصابة أربعة عسكريين، بينما كانت القوة في مهمة للبحث عن خاطفي العمال الأتراك. ودعا المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الحكومة إلى محاسبة «رؤوس الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة، وشكك في قدرة القضاء وهيئة النزاهة على ملاحقة الفاسدين، وطالب باتخاذ خطوات «جدية لتنفيذ اصلاحات شاملة». 
وجاء في بيان لقيادة العمليات في بغداد أمس أن «معلومات استخباراتية أكدت وجود أحد أفراد العصابة التي خطفت العمال الأتراك موجود في شارع فلسطين فتحركت قوة للبحث عنه». وأضاف أن «القوة تعرضت لإطلاق النار من عناصر مسلحة حاولت اعتراضها، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين».
وعلى رغم أن بيان «العمليات» لم يسمِ الجهة المسلحة التي اشتبكت معها القوة، الا ان تنظيم «كتائب حزب الله» أعلن في بيان أمس ان وحدة من الجيش «دهمت أحد مقارنا، وكانت تبحث عن والي بغداد المجرم زياد خلف الذي اعتقلته قواتنا قبل ثلاثة أيام في أحد قواطع المواجهة»، مؤكداً أن «لخلف ارتباطاً بحزب البعث المحظور».
ولكن مصادر في وزارة الداخلية أعلنت أن العملية التي جرت في الشارع كانت «تستهدف إيواء الكتائب خمسة مطلوبين وليس بسبب وجود المخطوفين الأتراك في المقر». وأضافت أن «السلطات الأمنية توصلت، عبر معلومات استخباراتية، إلى أن العمال الأتراك الذين اختطفوا الثلثاء في مدينة الصدر موجودون في هذا الشارع».
على صعيد آخر، قال ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي في خطبة الجمعة أمس إن «من أهم مظاهر الفساد تكاثر الذين أثروا على حساب الشعب واستحوذوا على المال العام بطرق غير مشروعة، مستغلين مواقعهم أو مواقع معارفهم لتحقيق مصالحهم». ودعا إلى «البدء بملاحقة ومحاسبة الرؤوس الكبيرة من هؤلاء الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة كواحدة من الخطوات الحقيقية للإصلاح». وحمّل هيئة النزاهة والسلطة القضائية «مسؤولية ملاحقة أولئك الفاسدين بالدرجة الأساس»، وأشار الى أن «هناك الكثير من التساؤلات عن مقدرة هيئة النزاهة والسلطة القضائية على تحمل تلك المسؤولية والقيام بهذه المهمة من دون مزيد من التأخير والتسويف».
وأضاف إن «الحاجة الملحة والضرورية للإصلاح في مختلف الأجهزة ومؤسساتها أمر يدركه ويقر به الجميع أيضاً»، واعتبر ان «المشاكل التي يعانيها شعبنا وبلدنا نتيجة لتفاقم الفساد خلال أكثر من عقد».
 (الحياة اللندنية)

أول انتخابات محلية مغربية بعد تعديل الدستور

أول انتخابات محلية
بدأ الناخبون المغاربة أمس التصويت في أول انتخابات محلية يشهدها المغرب منذ تبني دستور جديد في 2011، وسط تنافس قوي بين الإسلاميين والمعارضة لحصد أكبر عدد من المقاعد، وكانت اللجنة الخاصة بالانتخابات أعلنت أن أكثر من 4 آلاف ملاحظ وطني وأجنبي سيشاركون في مراقبة الانتخابات التي يصوت فيها أكثر من 15 مليون ناخب مسجل في الاقتراع الذي يتنافس فيه 140 ألف مرشح من 30 حزباً للفوز بـ32 ألف مقعد.
وصوت عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، في مركز للتصويت قرب منزله في العاصمة.
وقال ابن كيران في تصريح لفرانس برس بعد إدلائه بصوته «ليس لدي سوى تصريح واحد هو أن المغرب اليوم على مستوى الديمقراطية سيخطو خطوة حاسمة».
وكانت زوجة ابن كيران وابنته أدلتا بصوتيهما في المكتب نفسه في وقت سابق، فيما بدأ توافد الناخبين في الحي للتصويت منذ الساعات الأولى لافتتاح المراكز بحسب مراسل فرانس برس.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية حول نسبة المشاركة في التصويت حصلت عليه فرانس برس إنها بلغت «على الصعيد الوطني 12% حتى الساعة 12,00 (11,00 تغ)، وهي النسبة نفسها التي تم تسجيلها خلال انتخابات العام 2009».
وبحسب أرقام الداخلية المغربية فإن أحزاب التحالف الحكومي الأربعة التي اتفقت على التعاون خلال هذه الانتخابات، بلغ مجموع ترشيحاتها 39,2% من مجمل المرشحين فيما بلغت نسبة ترشيحات المعارضة (أربعة أحزاب) 42% من مجموع الترشيحات البالغ عددها 130925.
ودافع ابن كيران خلال الحملة الانتخابية بشدة عن حصيلة أدائه ورأى أن فوزا لحزبه في الانتخابات سيكون «منطقيا».
ويمكن لرئيس الحكومة أن يتحدث عن خفض كبير للعجز العام في عهده (من أكثر من 7% من إجمالي الناتج الداخلي إلى أقل من 5% في إطار إصلاح لصندوق دعم المنتجات الاستهلاكية وعلى رأسها المحروقات، وذلك من دون أي صدامات اجتماعية في بلد يعاني فيه واحد من كل ثلاثة شبان من البطالة، حسب أرقام البنك الدولي.
ورد زعيم حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى بكوري بالقول إن «أولويات ابن كيران خلال السنوات الأربع الماضية لم تكن خدمة المواطنين بقدر ما كانت خدمة عشيرته».
وسعى ابن كيران منذ تعيينه رئيسا للحكومة مطلع 2012 إلى التزام الحذر للإبقاء على أفضل العلاقات مع القصر الملكي الذي يحتفظ بصلاحيات واسعة، وتشكل هذه الانتخابات أهم امتحان لشعبية حزب العدالة والتنمية الذي فاز لأول مرة في تاريخه بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011 وقاد التحالف الحكومي حتى اليوم
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل 23 مسلحاً في اشتباكات بين «طالبان» و«داعش» في أفغانستان

مقتل 23 مسلحاً في
اندلعت اشتباكات بين مسلحي حركة «طالبان» وعناصر تابعة لتنظيم «داعش» في إقليم «نانجرهار» بشرقي أفغانستان ما أدى إلى مقتل 23 مسلحاً من الطرفين.
ونقلت وكالة أنباء «خاما» الأفغانية، عن حضرت حسين المتحدث باسم شرطة الإقليم، قوله إن 23 مسلحاً على الأقل قتلوا، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل نتيجة الاشتباكات. وأوضح حسين، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة العديد من المدنيين والعشرات من مسلحي «طالبان» و«داعش».
ولم تعلق «طالبان» على الحادث حتى الآن، وتأتي الاشتباكات مع انخفاض أنشطة الجماعات التابعة لتنظيم «داعش» بعد تلقيها ضربات مؤثرة خلال الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى مقتل كبار قادة التنظيم.
وكان الجنرال فيليب بريدلاف القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، قد حذر الخميس، من القدرة الناشئة لتنظيم «داعش» في أفغانستان، وتنامي قدرته وقوته هناك.
وقال بريدلاف إن تنظيم «داعش» يعد حالياً قوة ناشئة تتمتع بالقدرة في أفغانستان، مضيفاً: من الواضح أننا نشعر بالقلق من «داعش»، وأعتقد أن قيادة أفغانستان أيضاً تشعر بالقلق من هذا التنظيم، إنها قوة ناشئة تتمتع بالقدرة.
وأشار إلى أنه بالرغم من عدم امتلاك «داعش» في أفغانستان، القوة والقدرة التي قد تكون لديه في مناطق أخرى من العالم، إلا أن هناك شعوراً بالقلق حيال وجوده في أفغانستان، وشدد على أن تنظيم «داعش» يواجه صعوبات إلى أن يصبح جزءاً من هذا المجتمع.
وأوضح أنه تحدث اشتباكات مسلحة بين حركة «طالبان» ومسلحي «داعش» بسبب اختلاف الأفكار والقضايا التي يحاول كل منهما تطبيقها على الأرض.
 (الخليج الإماراتية)

ليون يرجح التوصل إلى توافق بين الفرقاء الليبيين خلال أسابيع

ليون يرجح التوصل
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى توافق بين فرقاء الأزمة الليبية خلال أسبوعين أو ثلاثة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي لليون, بعد مشاورات مغلقة عقدها على مدى أربع ساعات ونصف الساعة مع ممثلين عن المؤتمر الوطني العام بمدينة إسطنبول, مساء أول من أمس.
وأوضح أنه لم يتم تماماً إنهاء جميع القضايا, مضيفاً إن “المهم هو أن المشاورات كانت صريحة ونحن نقترح عليهم دائماً التحدث عن احتمالات حل جديد”.
وردا على سؤال بشأن عدم توقيع المؤتمر العام المنتهية ولايته وثيقة الاتفاق السياسي, قال ليون إن الاتفاق ليس نهائياً, وأن الاتفاق النهائي سيتشكل ويتم توقيعه بعد التوصل إلى توافق بشأن جميع القضايا, معرباً عن توقعه التوصل إلى ذلك في 20 أكتوبر المقبل.
ودعا المؤتمر العام إلى الإسراع في “التوصل إلى حل” لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق وموقفه من جلسات الحوار, مشدداً على أن “الوقت ضيق ونحن بحاجة إلى الإسراع” في التوصل إلى الاتفاق.
إلى ذلك, أعلن مجلس النواب الشرعي في طبرق أسماء مرشحيه لتولي رئاسة وزراء حكومة الوفاق الوطني في حال تشكلها.
وقال عضو المجلس أبو بكر محمود في تصريحات صحافية, أمس, إن المجلس اختار 13 اسماً من أصل 30 اسماً جرت مداولتهم في عدد من الجلسات.
وأوضح أن قائمة الأسماء تضم أبوبكر بعيرة وعبد الرحمن شلقم وفتحي المجبري ومحمد المنفي وجاد الله الطلحي وعثمان البصير وضو بوضاوية وعارف النايض وعبد السلام عبد الجليل ومصطفى الهوني ونبيل الغدامسي ومحمد عبيد وآمال الطاهر الحاج.
كما اعتمد المجلس المرشحة آمال الطاهر الحاج عن كتلة النساء لمنصب رئيسة حكومة الوفاق الوطني.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت أنه من المقرر أن تعقد الجولة الجديدة للحوار السياسي الليبي اليوم الخميس وغداً الجمعة في جنيف لبدء طرح الأطراف الليبية مرشحيها لحكومة وحدة وطنية.
وتستعد البعثة الأممية لرعاية جولة جديدة حاسمة من المحادثات على أمل التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق أمام توقيع الأطراف المتنازعة على اتفاق.
في سياق منفصل, أعلن الجيش الليبي مساء أول من أمس, أن الحكومة منعت اليمنيين والإيرانيين والباكستانيين من دخول ليبيا.
وتوسع الخطوة حظر التأشيرات المطبق بالفعل على السودانيين والفلسطينيين والسوريين والبنغلادشيين.
من جهة أخرى, نشرت مؤسسة الإصلاح والتأهيل الليبية (سجن الهضبة), أمس, صوراً لرئيس المخابرات في عهد النظام السابق عبدالله السنوسي ورئيس جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق أبو زيد دوردة ببدلة الإعدام الحمراء على صفحتها الرسمية.
وقضت محكمة جنايات طرابلس في أغسطس الماضي, بالإعدام بالرصاص على السنوسي ودوردة وسيف الإسلام القذافي والبغدادي المحمودي وآخرين من مسؤولي نظام القذافي.
 (السياسة الكويتية)

الميليشيات الشيعية تشعل في بغداد حرب حماية رؤوس الفساد

الميليشيات الشيعية
ثبوت تورّط ميليشيا حزب الله العراق في اختطاف العمال الأتراك، ومقتل جندي عراقي على أيدي تلك الميليشيا يؤكد استخدام سياسيين عراقيين نافذين للميليشيات المسلّحة في معركة ضرب الحراك الاحتجاجي الشعبي والتشويش على حملة الإصلاح وحماية أنفسهم من المحاسبة.
بغداد - اعتبر متابعون للشأن العراقي مقتل جندي في مواجهة مسلّحة بقلب بغداد بين قوّة أمنية وعناصر من ميليشيا حزب الله العراق متورّطة في اختطاف عمال أتراك، البداية الفعلية لحرب الميليشيات ضدّ حملة الإصلاحات ومحاربة الفساد التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي ويخشى سياسيون نافذون وزعماء أحزاب دينية وقادة ميليشيات أن تشملهم المحاسبة في نطاقها، وخصوصا وأن العبادي حظي بدعم المرجعية الشيعية العليا.
وجاء حدث مقتل الجندي ليؤكّد أخبارا راجت في العراق مؤخرا بشأن عودة فصائل شيعية مسلّحة من جبهات القتال ضدّ داعش لتتفرّغ لضرب الحراك الاحتجاجي الشعبي ولتنفيذ عمليات خطف واغتيال بهدف التشويش على عملية الإصلاح وحماية سياسيين نافذين على صلة بتلك الفصائل.
وكانت أصابع الاتهام توجّهت لميليشيات شيعية في اختطاف 18 عاملا تركيا من مكان عملهم في ورشة لبناء ملعب لكرة القدم في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية بشمال بغداد.
وعلى الفور حامت شكوك بشأن وجود علاقة بين العملية، والحملة التي يشنها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي على تركيا وقيادة إقليم كردستان العراق متهما إياهما بالتواطؤ في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش في يونيو من العام الماضي، وذلك بمجرّد ظهور اسمه في تقرير لهيئة برلمانية مكلفة بتحديد المسؤولين عن سقوط المدينة.
ولاحقا تأكد لدى القوات الأمنية العراقية ضلوع ميليشيا حزب الله في عملية الاختطاف، ما دفعها لمداهمة مقرّ للميليشيا بشارع فلسطين بشرق بغداد ليلة الخميس-الجمعة، والدخول معها في مواجهة أوقعت قتيلا وجريحا في صفوف الشرطة العراقية.
وتفادت القوات الأمنية ووسائل الاعلام الرسمية الإشارة إلى الميليشيا المذكورة عند الإعلان عن مقتل الجندي غير أنّ كتائب حزب الله بادرت بنفسها لإعلان مداهمة مقرها.
وأعلنت قنوات فضائية تابعة للميليشيا أن “المداهمة شملت تطويق أحد مراكز حزب الله إضافة إلى جامع بقية الله في منطقة شارع فلسطين ببغداد”، وبررت المداهمة بأنها تهدف إلى استعادة مسؤول كبير في تنظيم داعش ادعت الكتائب أنها اعتقلته في الأنبار.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتهم “الفاسدين وأصحاب الجريمة المنظمة” بالوقوف خلف خطف العمال الأتراك، مؤكدا أنه أصدر “الأوامر بالتعامل مع هؤلاء كما يتم التعامل مع الإرهابيين”.
وفي حال إصرار رئيس الوزراء العراقي على محاسبة كل الفاسدين بمن فيهم السياسيون النافذون وقادة الميليشيات، فإنه يكون مقدما على معركة كبيرة سيكون لها أثر وخيم على الوضعين السياسي والأمني في البلاد، نظرا لتغول الميليشيات التي باتت على درجة كبيرة من القوّة والنفوذ بفعل مشاركتها في الحرب ضد داعش.
وبدأت معركة الفساد تأخذ بعدا جديدا في العراق باصطفاف مرجعية النجف وراء العبادي الأمر الذي فسّره البعض برغبة المرجعية في أخذ مسافة عن إيران ذات النفوذ الطاغي في البلاد عن طريق أذرع لها من قادة ميليشيات وفاعلين كبار في العملية السياسية العراقية.
وطالبت المرجعية بزعامة علي السيستاني أمس حكومة العبادي بالبدء بعملية ملاحقة ومحاسبة “الرؤوس الكبيرة الفاسدة التي أثرت على حساب المال العام خلال أكثر من عقد”. وجاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها أحمد الصافي معتمد المرجعية.
وعلى الفور أثارت الخطبة القوية للصافي موجة من الأسلئة عما إذا كانت مرجعية السيستاني قد حزمت أمرها على الاصطفاف ضد كبار رؤوس الفساد مع علمها بقوتهم واستنادهم إلى أجنحة مسلّحة فضلا عن استاندهم للدعم الإيراني.
 (العرب اللندنية)

الجبير: أوباما أكد للملك سلمان على منع تطوير نووي إيران

الجبير: أوباما أكد
المباحثات تناولت الوضع في اليمن والعراق والأزمة السورية والعلاقات الثنائية
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما كان إيجابياً ومثمراً.
وأضاف الجبير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب القمة السعودية الأميركية، أن اللقاء بين أوباما والملك سلمان يعد مؤشراً على عمق العلاقات بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية السعودي أن المباحثات شملت الاتفاق النووي مع إيران، مشيراً أن أوباما أكد لخادم الحرمين أن الاتفاق يمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وقال الجبير إن إيران تقوم بالاعتداء على جيرانها منذ الثورة عام 1979، وإن على إيران وقف دعم الإرهاب وتغذية الخلافات الطائفية الداخلية، مؤكداً أن الكرة في ملعب إيران وعليها أن تثبت جديتها في فتح صفحة جديدة.
وأضاف الجبير أن خادم الحرمين وأوباما بحثا سبل حل الأزمة اليمنية، وأن لقاء القمة بحث سبل تخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، مضيفاً: "نود أن تشرف الأمم المتحدة على موانئ اليمن لتسهيل دخول المساعدات".
وأضاف الجبير: نهدف أن يكون هناك يمن مستقر ومزدهر ونعمل على تخفيف معاناة اليمنيين.
وفي الشأن السوري، قال إن القمة السعودية-الأميركية بحثت حل الأزمة في سوريا وفقا لبيان جنيف 1، مؤكداً أن الأسد يتحمل مسؤولية ظهرو "داعش" في سوريا والعراق. وقال إن موقف المملكة بالنسبة لسوريا لم يتغير والحل يشمل رحيل الأسد، حيث أنه مسؤول عن قتل أكثر من 300 ألف سوري بينهم أطفال ونساء. وأشار إلى أـن الدعم العسكري الروسي للأسد إن صح سيشكل تهديداً خطيراً.
أما عن العراق، فقد أعرب الزعيمان أن تسهم الإصلاحات في العراق في تعزيز الوحدة الوطنية، بحسب الجبير.
كما شدد كل من أوباما وخادم الحرمين على أهمية انتخاب رئيس في لبنان.
وقال الجبير إنه تم بحث التعاون بين أميركا والسعودية في مجالي الطاقة وحماية البيئة، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين أميركا والسعودية تغطي كل الجوانب. 
وبشأن القوة العربية المشتركة، قال الجبير: ندعم القوة العربية المشتركة ونتشاور مع مصر والدول العربية بشأنها.
وحول الإرهاب، قال الجبير إن السعودية من أوائل الدول التي حاربت الإرهاب وتمويل الإرهابيين، مؤكداً أن القوانين السعودية تجرم تمويل التنظيمات الإرهابية، وأن الهدف هو وقف تدفق التمويل على الإرهابيين بغض النظر عن المصدر.
 (العربية نت)

الإمارات تعلن استشهاد 45 عسكرياً

الإمارات تعلن استشهاد
أعلنت دولة الإمارات استشهاد 45 جندياً من المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل» في اليمن، ما رفع عدد ضحايا القوات المسلحة الإماراتية منذ بدء العمليات الحربية الى 54. كما اعلنت البحرين «استشهاد خمسة عسكريين خلال دفاعهم عن الحدود الجنوبية للسعودية». ولم تذكر الإمارات سبباً لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. لكن وكالة «فرانس برس» قالت إن العسكريين قتلوا في «انفجار عرضي» داخل مستودع للذخيرة في محافظة مأرب. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن «عدداً من اليمنيين توفوا في الحادث الذي وقع في قاعدة عسكرية بمنطقة صافر العسكرية الواقعة على بعد 250 كلم من صنعاء».
ولم تؤكد حكومة ابوظبي أنباء جرى تداولها على «تويتر» تحدثت عن أن صاروخ أرض ارض استهدف مخزن الذخيرة.
يُشار إلى أن الإمارات أعلنت الثلاثين من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام «يوماً للشهيد» إعلاء لقيمة الشهادة دفاعاً عن الوطن ومشاركة في محاربة الإرهاب والمخططات التي تستهدف المنطقة.
وجاء اختيار التاريخ إحياء لذكرى أول شهيد إماراتي سقط في مثل هذا اليوم من العام 1971 دفاعاً عن الجزر الإماراتية الثلاث التي احتلتها إيران.
ويتزامن الإعلان عن سقوط العسكريين الإماراتيين مع وصول حملة «عونك يايمن» التي بدأت الأحد الماضي محطة مهمة أمس، مع توحد جميع القنوات ومحطات التلفزة الإماراتية في بث مباشر للقيام بحملة كبرى لاستقبال تبرعات الإماراتيين والمقيمين لدعم الشعب اليمني.
وأعلن الهلال الأحمر الإماراتي عن حملة كبرى لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن ومساعدة حوالى 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة.
وتستمر الحملة لمدة شهر لحشد الدعم لصالح برامج ومشاريع الهيئة الموجهة للمتأثرين من الأحداث في اليمن وتخفيف معاناتهم.
وفي المنامة اعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين عن إستشهاد خمسة عسكريين أثناء تأدية واجبهم الوطني في المشاركة بالدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية.
وارد بيان بثته وكالة انباء البحرين اسماء الضحايا، وقالت انهم الرقيب أول محمد نبيل حمد، والرقيب محمد حافظ يونس، والرقيب عبدالقادر حسن العلص، والرقيب حسن إقبال محمد، والعريف عبدالمنعم علي حسين.
(الحياة اللندنية)

الكويت: دبلوماسيان إيرانيان على صلة بالخلية الإرهابية

الكويت: دبلوماسيان
كشفت مصادر قانونية كويتية عن وجود اتصالات بين دبلوماسيين اثنين من السفارة الإيرانية في الكويت مع أعضاء خلية العبدلي المسلحة. في حين أصدرت السفارة الإيرانية بياناً اعتبر ما كشفته النيابة العامة الكويتية عن خلية الأحمدي غير صحيح، ردّت وزارة الخارجية الكويتية، واصفة بيان السفارة الإيرانية بأنه مخالف لأبسط القواعد الدبلوماسية، لافتة إلى أن هناك إيرانياً يدعى عبدالرضا دهقاني متهم بالاشتراك في الخلية، وهو متزوج من مواطنة وموجود خارج البلاد، ولديه عقارات في دول عدة، وله دور تمويلي واستخباراتي على صلة بالخلية.
 (الاتحاد الإماراتية)

الحوثيون يعلنون موافقتهم وصالح على تنفيذ القرار الدولي

الحوثيون يعلنون موافقتهم
أعلن قيادي سابق في جماعة الحوثي أمس الجمعة، أن الجماعة المتمردة وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وافقا على تنفذ قرار مجلس الأمن 2216 في مشاورات مع المبعوث الدولي بمسقط بسلطنة عمان.
وقال القيادي الحوثي السابق علي البخيتي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الحوثيين والمؤتمر وافقوا على مجموعة نقاط نقلها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أول أمس الخميس إلى الحكومة اليمنية في الرياض. وأشار إلى أن الاتفاق كان برعاية ولد الشيخ، وتضمن مجموعة نقاط من بينها إشراف الأمم المتحدة على عمليات الانسحاب من المدن، والتزام الحوثيين والمؤتمر بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها، وبما لا يمس بالسيادة الوطنية، مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق يمنيين.
كما تضمنت النقاط عودة الحكومة اليمنية لتحكم اليمن لمدة مؤقتة، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف، وانسحاب كل الجماعات والميليشيات المسلحة من المدن، وفقاً لآلية تؤدي إلى سد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البري والبحري والجوي.
وتم الاتفاق على استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن، والتزام كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت مساء الخميس تلقيها رد جماعة الحوثيين على المبادرة التي تقدمت بها الحكومة في وقت سابق لإحلال السلام واستعادة الدولة. وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» «إن الحكومة ستتعامل بواقعية مع كل الجهود، إيماناً منها بأن أي حل غير سليم ومتكامل سيكون بذرة لصراع قادم لا محالة».
وذكر المتحدث إن اللجنة السياسية للحكومة اليمنية، قد التقت في الرياض المبعوث الدولي لليمن ولد الشيخ. وأوضح أنه سيتم خلال الأيام القادمة الرد على هذه الردود بعد اللقاء والتشاور مع الرئاسة اليمنية والمكونات السياسية.
وأكد أن الحكومة اليمنية ترحب بالسلام وبكل الجهود التي تبذل من قبل المبعوث الدولي، على أن تقوم تلك الجهود على أرضية صحيحة وغير منقوصة.
 (الخليج الإماراتية)

مقتل 26 بينهم رجل دين درزي بارز بانفجارين في السويداء

مقتل 26 بينهم رجل
ارتفعت حصيلة الاعتداءين بسيارة مفخخة، الجمعة، في ضواحي السويداء جنوب سوريا إلى 26 قتيلاً بينهم رجل دين درزي بارز، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "ارتفعت حصيلة الانفجارات في ضواحي مدينة السويد إلى 26 قتيلاً ونحو 50 جريحاً". وبين القتلى الشيخ الدرزي وحيد البلعوس المعروف بمناهضته للإسلاميين المتطرفين وللنظام على السواء.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 8 أشخاص.
وقال عبد الرحمن في وقت سابق: "قتل الشيخ وحيد البلعوس في انفجار سيارة مفخخة استهدفته أثناء مروره بسيارته في ضهر الجبل في ضواحي مدينة السويدا". ثم انفجرت سيارة ثانية قرب المستشفى الذي نقل اليه الجرحى.
والسويداء هي معقل أقلية الدروز التي تشكل نحو 3 بالمئة من الشعب السوري.
وقال الصحافي مالك ابو خير المتحدر من السويداء إن الشيخ البلعوس "كان معارضا لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الالزامية التي يفرضها النظام على المواطنين السوريين، خارج مناطقهم. كما كان رافضا ومعارضا للمجموعات الاسلامية المتطرفة".
وكان البلعوس يتزعم مجموعة "مشايخ الكرامة" التي تضم رجال دين آخرين واعيانا ومقاتلين وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري المستمر منذ اكثر من اربع سنوات. 
وقد شاركت في القتال ضد "جبهة النصرة" خلال محاولة الجبهة تنفيذ عمليات تسلل وهجمات على مناطق في ريف السويداء في 2014. كما قاتلت تنظيم "داعش" خلال هجومه الأخير على قرية الحقف في ريف السويداء في مايو 2015.
 (العربية نت)

«كبار العلماء» في السعودية تدين عرض الفيلم الإيراني «محمد»

«كبار العلماء» في
نددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية أمس بعرض الفيلم الإيراني «محمد رسول الله»، واعتبرته «إساءة إلى مقام النبي عليه الصلاة والسلام، الذي حقه على أمته توقيره وإجلاله وطاعته واتباعه».
وقالت في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية: «إن تجسيد شخص النبي عليه الصلاة والسلام وتصويره في أعمال فنية، قد أجمعت الهيئات والمجامع الإسلامية على تحريمه»، مشيرة في ذلك إلى قرار هيئة كبار العلماء رقم (107) وتاريخ 2 /11 /1403هـ بتأييد ما قرره مؤتمر المنظمات الإسلامية من تحريم إظهار فيلم محمد رسول الله وإخراجه ونشره، سواء في ما يتعلق بالرسول (صلى الله عليه وسلم)، أم بأصحابه الكرام (رضي الله عنهم)، لما في ذلك من تعريض مقام النبوة وجلال الرسالة، وحرمة الإسلام، وأصحاب الرسول (عليه الصلاة والسلام) للازدراء والاستهانة والسخرية.
وأكدت أنه واجب على المسلمين جميعاً «البراءة من هذا العمل واستنكاره مع تحقيق الاتباع الصحيح لنبي الله ورسوله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) بتطبيق سنته ونشرها والدعوة إليها».
وجاءت إدانة الهيئة بعد تصريحات للمفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لـ«الحياة» دان فيها عرض الفيلم، وقال إنه «لا يجوز شرعاً، وإنه عمل عدو للإسلام» داعياً المسلمين إلى عدم تداوله.
وكانت رابطة العالم الإسلامي استنكرت أول من أمس، عرض الفيلم في مهرجان مونتريال في كندا.
(الحياة اللندنية)

«بوكو حرام» وراء نزوح 2,1 مليون في نيجيريا

«بوكو حرام» وراء
أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس أن أعمال القتل التي تشنها جماعة بوكو حرام أدت إلى نزوح أكثر من 2,1 مليون شخص خلال ست سنوات، في ارتفاع كبير مقارنة بالعدد الذي تم احصاؤه حتى الآن وقدره 1,5 مليون نازح.
وقالت المنظمة في بيان إن «الزيادة نجمت عن تصعيد هجمات المتمردين» في اشارة الى تزايد العمليات المسلحة التي يقوم بها المتشددون والتي أدت إلى سقوط أكثر من ألف قتيل منذ وصول الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الى السلطة في نهاية مايو.
 (الاتحاد الإماراتية)

بوتين يؤكد استعداد الأسد لانتخابات مبكرة واقتسام السلطة

بوتين يؤكد استعداد
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ولاقتسام السلطة مع معارضة بناءة، كما دعا بوتين إلى إنشاء ائتلاف دولي للتصدي «للتطرف»، قائلاً إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن هذه المبادرة.
وقال الرئيس الروسي على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا «نعمل مع شركائنا في سوريا، وبشكل عام هناك تفاهم بأن توحيد الجهود في محاربة الإرهاب يجب أن يسير بالتوازي مع نوع من العملية السياسية في سوريا نفسها».
وأضاف أن «الرئيس السوري يتفق مع هذا وصولاً إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة وإجراء اتصالات مع ما يسمى المعارضة المعتدلة وإشراكهم في الحكومة».
ويرى مراقبون أن موسكو تريد أن ينسق التحالف - الذي تقوده الولايات المتحدة وينفذ ضربات جوية ضد مواقع تنظيم «داعش» - عملياته على الأرض مع الجيشين السوري والعراقي، ومع فصائل المعارضة المعتدلة للأسد وأيضاً مع القوات الكردية.
وقال بوتين «من المستحيل أن تنظم عملاً مشتركاً في ساحة المعارك مع كل هذه الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب، ولا غنى عن إطلاق نوع من التنسيق بينها».
وأضاف أن رؤساء هيئات أركان القوات المسلحة للدول «القريبة» من الصراع قاموا بزيارة موسكو مؤخراً لمناقشة هذا الأمر.
وأبلغ بوتين الصحفيين أنه يجري أيضاً محادثات بشأن مثل هذا التحالف مع زعماء تركيا والسعودية والأردن وآخرين، مضيفاً «نريد فعلاً إيجاد نوع من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف».
وأوضح بوتين أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي بشأن هذا الأمر، قائلاً إنه «لهذا الغرض نجري مشاورات مع شركائنا الأمريكيين. تحدثت شخصياً بشأن هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي أوباما».
وذكر بوتين أن روسيا تبيع النظام السوري أسلحة منذ فترة طويلة، كما نقلت وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي» عن بوتين «نقدم إلى سوريا أصلاً مساعدة مهمة من معدات عسكرية وتأهيل لقواتها التي نسلحها».
وحمل بوتين الولايات المتحدة مسؤولية مأساة اللاجئين الفارين إلى أوروبا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال إن الأحداث الجارية في هذه المنطقة وما تمخض عنها من مشكلة اللاجئين «نتيجة حتمية لمحاولة واشنطن فرض أنماط غريبة على هذه الدول وشعوبها من دون مراعاة لخصائصها التاريخية والثقافية». 
وأضاف أن «أوروبا سارت بصورة عمياء وراء السياسة الأمريكية وهي تتحمل الآن عناء مشكلة اللاجئين»، معيداً إلى الأذهان أن بلاده حذرت منذ سنوات من «كوارث إنسانية» بما في ذلك تدفق اللاجئين جراء السياسات الغربية في المنطقة، وتابع «لا أقول هذا الكلام للتشفي بل لكي نفكر ونعمل معاً في كيفية معالجة هذه المشكلة». 
وكان البيت الأبيض ذكر أنه يتابع عن كثب معلومات تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريا، محذراً من أن أعمالاً كهذه إذا تأكدت ستؤدي إلى «زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية».
وقال الناطق باسم الرئاسة الأمريكية جوش ارنست «نحن قلقون من المعلومات التي تفيد بأن روسيا نشرت طاقماً عسكرياً وطائرات في سوريا ونتابع هذه المعلومات عن كثب».
وأضاف ارنست أن «أي دعم عسكري لنظام (الرئيس السوري بشار الأسد) لأي سبب سواء بشكل عسكري أو طائرات أو أسلحة أو أموال سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية».
 (الخليج الإماراتية)

«الحزب الإسلامي» يتّهم جهات «مغرضة» باغتيال رئيس قضاء الحويجة في كركوك

«الحزب الإسلامي»
استنكر «الحزب الإسلامي» العراقي اغتيال رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين صالح الجبوري، مساء الخميس، على يد «زمرة آثمة خارجة عن القانون»، فيما أعلنت «قيادة عمليات دجلة» في ديالى وضع خطط لمكافحة الجريمة المنظّمة في المدينة.
وأعلن «الحزب الإسلامي» في بيان، أن «هذه الجريمة سياسية بامتياز تقف وراءها جهات مغرضة ﻻ تريد لمحافظة كركوك أن تنعم بالاستقرار والأمان»، وأضاف أن «حالة التكاتف المجتمعي والتآزر بين مكونات المحافظة لا تخدم تلك الأغراض الخبيثة لخصوم العراق، فنراهم يحاولون الإساءة والاعتداء على كل رموز التعايش الوطني، وآخرهم الشهيد الجبوري».
وطالب الحزب «الجهات الرسمية والأجهزة الأمنية باليقظة والحذر للحفاظ على أمن مدينتهم، وسرعة البحث عن الجناة وتقديمهم إلى القضاء العادل»، ودعا أهل كركوك إلى «إثبات وعيهم العالي وإفشال مشاريع الفتنة بوحدتهم».
وكان الجبوري اغتيل مساء الخميس، بنار مسلّحين مجهولين لدى مروره بسيارته قرب جامع النور الكبير، وسط كركوك، ويُعتبر الضحية واحداً من أبرز القادة العرب في المحافظة، وتعرّض لمحاولات اغتيال سابقة من تنظيم «داعش»، وهو من مؤسسي المجلس السياسي العربي في المحافظة.
ويخضع قضاء الحويجة حالياً لسيطرة «داعش»، منذ حزيران (يونيو) العام الماضي. وكانت قوات «البيشمركة» أعلنت وقف عملياتها العسكرية ضد التنظيم في هذا القضاء، بعد انتصارات حقّقتها الأسبوع الماضي بتحرير بعض القرى.
الى ذلك، أعلنت قيادة عمليات دجلة أمس، اعتماد «خارطة طريق لمعالجة الجريمة المنظّمة بكل عناوينها في المحافظة، وفق آليات مستحدثة من خلال فرق تحقيق تأخذ على عاتقها ملاحقة الشبكات لتفكيكها واعتقال عناصرها».
وأضافت أن «الجريمة المنظّمة إرهاب يهدّد الاستقرار، ولن نتوانى في الضرب بيد من حديد كل من يحاول النيل من الأمن».
وكانت الأجهزة الأمنية في المحافظة أعلنت خططاً، إلا أن خبراء في مكافحة الإرهاب والجريمة اعتبروها غير ناجعة في ظل انتشار الميليشيات المسلّحة، ونفوذ الأحزاب واستحواذها على السلطات الأمنية والسياسية. 
(الحياة اللندنية)

شارك