مقتل قيادات كبرى من "بيت المقدس" برفح / مقتل 10 جنود سعوديين في انفجار مخزن مأرب باليمن
السبت 05/سبتمبر/2015 - 05:42 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 5-9-2015.
باحث بالحركات الإسلامية: المؤشرات الأولية للبرلمان غير مبشرة
قال هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية: إنه من السابق لأوانه الحكم على الماراثون الانتخابي قبل انطلاقه، لافتًا إلى أن هناك مؤشرات أولية تجعلنا لا نتوقع ونستبشر ببرلمان على المستوى المطلوب.
وأوضح النجار، ما ينتظره الشعب من إضافة دستورية وتشريعية قوية وتجربة خدمية متميزة للبسطاء والفقراء، صعب أن يجدها في البرلمان المقبل، أما السباق فسيتحكم فيه المال والنفوذ والروابط العائلية، أكثر من تأثير الروابط الأيديولوجية، كما كان في برلمان 2012 المنحل.
(فيتو)
النور ينعى شهداء الجيش الإماراتي في اليمن
تقدم المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، بخالص العزاء للشعب الإماراتي، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد، والشيخ محمد بن زايد، وجميع إخوانهم القادة، في وفاة 45 من قوات الجيش الإماراتي في هجوم للحوثيين باليمن.
وأوضح أمين عام "النور" في بيان صحفي، أن هذه الجريمة النكراء الحاقدة لن تزيد القيادة والشعب الإماراتي إلا صلابة وتوحدًا وعزمًا وقوة، سائلًا الله أن يتغمد الضحايا بوافر رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
(البوابة نيوز)
مقتل وإصابة 33 من المدنيين ببنغازى خلال أغسطس
قتل 5 أشخاص وأصيب 28 آخرون من المدنيين بمدينة بنغازى الليبية شرق البلاد ، جراء استهداف الأحياء السكنية خلال شهر أغسطس الماضى.
وقالت فاديا البرغثى مسئولة الإعلام بمستشفى الجلاء ببنغازى، فى تصريحات صحفية اليوم السبت ، أن المستشفى استقبل جثامين 5 من المدنيين و28 آخرين مصابين من المناطق والأحياء السكنية الواقعة قُرب محاور القتال وخارج نطاق مناطق العمليات العسكرية ببنغازى بين قوات الجيش الليبى وقوات مجلس شورى ثوار بنغازى.
وأضافت البرغثى أن الجثامين عرضت على الطب الشرعى الذى صرح بدفنها، لافتة إلى أن الإصابات تفاوتت بين الخفيفة والمتوسطة والحرجة، وقدمت لهم الإسعافات الأولية، وغادر أغلبيتهم المستشفى وهناك بعض الحالات تحت الرعاية الطبية.
(بوابة افريقيا)
داعش يأسر جنديا تركيا على الحدود السورية
قالت صحيفة حريت التركية، اليوم السبت، إن جنديا تركيا فقد الأسبوع الماضي على الحدود مع أراض سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» شوهد في مستشفى يديره متشددو التنظيم.
وفقد الجندي وقتل آخر في إطلاق نار عبر الحدود مع مقاتلي «داعش» يوم الثلاثاء قرب بلدة كلس التركية القريبة من منطقة سورية يسيطر عليها التنظيم المتشدد منذ شهور.
وذكرت الصحيفة أن مصادر أمنية نقلت عن تقارير للمخابرات قولها إن الجندي أصيب في قدمه ونقله المتشددون إلى مستشفى يسيطرون عليه قرب مدينة حلب السورية.
كان التنظيم المتشدد قد بث تسجيلا مصورا أواخر الشهر الماضي اتهم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالخيانة وحث الأتراك على الثورة عليه.
(وكالات)
مصادر: مقتل قيادات كبرى من "بيت المقدس" برفح
كشفت مصادر أمنية، عن مقتل 15 «تكفيرياً» من تنظيم بيت المقدس الإرهابي وإصابة 10 آخرين في انفجار عنيف بمدينة رفح، اليوم السبت.
وقالت المصادر – التي لم تكشف عن هويتها - في تصريحات لفضائية «الحياة»، اليوم السبت، إن إرهابيين حاولوا الاستيلاء على مدرسة جنوب مدينة رفح لاستخدامها كمخزن للعبوات الناسفة.
وأضافت المصادر، أن العبوات الناسفة انفجرت في التكفيريين أثناء نقلها إلى المدرسة ما أسفر عن مقتل 15 وإصابة 10 آخرين.
وأشارت إلى أن قيادات كبيرة من «ولاية سيناء» الإرهابي سقطت بين قتلى وجرحى جراء الانفجار العنيف.
وفي سياق آخر، أعلنت المصادر ضبط خلية إرهابية بالقرب من مطار العريش، حيث نجحت قوات مكافحة الإرهاب ورجال الجيش في حصارهم والقبض عليهم أحياء.
(محيط)
مقتل 10 جنود سعوديين في انفجار مخزن مأرب باليمن
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد أحمد عسيري اليوم السبت، مقتل 10 جنود سعوديين ضمن قوات التحالف في انفجار مخزن للأسلحة في مدينة مأرب اليمنية، مؤكداً أن أغلب المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج.
وقال عسيري أن هدف قوات التحالف هو تحقيق أمن واستقرار اليمن، وستستمر العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها المرحلية، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة مساء الجمعة، مقتل 45 جندياً إماراتياً، أثناء مشاركتهم مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، إثر تفجير استهدف مخزناً للأسلحة في مأرب.
(وكالات)
كاتب أمريكي: داعش يستخدام أزمة اللاجئين لغزو أوربا
حذر الكاتب الأمريكي "روبرت سبنسر"، من الإقبال المكثف بشكل ملحوظ ومفاجئ على دول أوربا من قبل اللاجئين السوريين أو غيرهم، معتبرا أن الأمر ليس مجرد "لجوء" ولكنه "هجرة".
وأوضح سبنسر، في مقاله بمجلة "فرونت بيدج" الأمريكية، أن تنظيم داعش الإرهابي تعهد باستغلال أزمة اللاجئين من أجل التسلل لأوربا وغزوها، موضحا أنهم ينفذون عقيدة الهجرة المترسخة بالإسلام منذ بدايته، كما هاجر الرسول الكريم من مكة إلى المدينة.
وقال سبنسر: إن داعش يعتبر ما يحدث الآن هو "هجرة في سبيل الله"، تتمثل في معتقداتهم، في ضرورة الهجرة إلى أماكن مختلفة بالأرض لنشر الدين الإسلامي فيها، وهو ما يحاولون فعله الآن في أمريكا وأوربا.
واستند الكاتب الأمريكي، إلى تغريدة أحد متطرفي داعش على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي أكد فيها أن داعش سيعمل على خلق طابور خامس من المقاتلين المسلمين داخل دول أوربا عبر الهجرة إلى هناك، مؤكدا تهريب 4000 مقاتل داعشي مدرب على مستوى عال إلى أوربا بالفعل.
وطالب جميع زعماء أوربا، باتخاذ نفس قرار دولة المجر بمنع تدفق اللاجئين إليها، باعتبارهم خطرا على أمن تلك الدول القومي؛ حيث إن الأمر - حسبه - ليس مجرد لجوء إنساني أو سياسي؛ بسبب الحرب المستعرة في بلاد هؤلاء اللاجئين.
(وكالات)
ارتفاع حصيلة قتلى التحالف في تفجير مأرب إلى 55
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد السعودي أحمد عسيري السبت 5 سبتمبر/أيلول مقتل 10 جنود سعوديين في التفجير الذي استهدف الجمعة مخزن أسلحة في اليمن.
وأكد عسيري وجود جنود آخرين مصابين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وترتفع بعد هذا الإعلان حصيلة القتلى في تفجير مخزن الأسلحة بمحافظة مأرب في اليمن إلى 55، بينهم 45 إماراتيا إضافة إلى الجرحى الذين أشار إليهم المسؤول العسكري السعودي.
وكانت أبو ظبي أعلنت السبت 5 سبتمبر/أيلول أن الطيران الإماراتي قصف مساء أهدافا للحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الطائرات الإماراتية المقاتلة شنت سلسلة هجمات على مواقع للحوثيين في 5 مناطق باليمن، بما فيها صعدة، معقلهم الرئيسي على الحدود مع السعودية.
وأفادت الوكالة بأن الغارات استهدفت تجمعات للحوثيين في البيضاء، بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة في مكيراس، كما استهدفت في مآرب تجمعات للحوثيين وآليات عسكرية.
من جانب آخر أعلنت صفحة منسوبة لـ"قوات الحرس الجمهوري اليمني"، الموالية للرئيس اليمني المخلوع، "علي عبدالله صالح"، مسؤولية هذه القوات عن الهجوم التي استهدف قوات التحالف في محافظة مأرب، شمالي اليمن، أمس الجمعة؛ وأسفر عن مقتل 45 عنصرا منها.
(روسيا اليوم)
كيري يتحدث عن توغل بري عربي في سوريا: كيف تنظر مصر والسعودية؟!
طرحت تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى حول قناعته بأن دولا فى الشرق الأوسط سترسل فى الوقت المناسب قوات برية إلى سوريا لقتال "داعش"، تساؤلات مهمة عن مواقف الدول العربية.
الوزير الأمريكي أشار إلى أن هذا الأمر سيناقش فى الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، مشددا على "ضرورة أن يكون هناك أناس على الأرض، أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب". وفي الوقت نفسه أكد أن القوات الأمريكية لن تكون جزءا من المعادلة، وأنه ليس هناك أي مشروع لتغيير هذا الأمر".
هذا التصريح تزامن مع تسريبات صحيفة "واشنطن بوست" بوجود عناصر من الاستخبارات والقوات الخاصة الأمريكية على الأراضي السورية، وإصرار واشنطن على تدريب ما يسمى بـ "المعارضة المعتدلة المسلحة"، واستمرار قصف التحالف التابع لها الأراضي السورية تحت مزاعم محاربة "داعش"، وكذلك ترتيباتها العسكرية مع تركيا، عبر قواعدها هناك، لقصف مدن شمال سوريا تحت نفس المزاعم. ما يعني أن الولايات المتحدة تواصل دفع سيناريوهاتها إلى الأمام على أكثر من محور.
في هذا الصدد بالذات، أفاد موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي بأن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بتريوس اقترح الاعتماد على "جبهة النصرة" من أجل مكافحة تنظيم "داعش". وذكرت تقارير أن بتريوس، وهو القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، يقوم بإقناع مسؤولين أمريكيين بدراسة الاستعانة بما وصفه بالأعضاء "المعتدلين" من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
واعتبرت دوائر سياسية وعسكرية أن خطة بتريوس خطرة وشبه مستحيلة ومثيرة للجدل، لأن واشنطن بدأت حربها ضد الإرهاب على خلفية هجمات "القاعدة" في 11 سبتمبر عام 2001. كما ستواجه هذه الخطة عقبات أمنية وشرعية كبيرة بعد أن أدرجت الإدارة الأمريكية "جبهة النصرة" في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في عام 2012. وبالتالي، فالولايات المتحدة بحاجة إلى حادث مثل حادث 11 سبتمبر، أو حملة دولية دعائية ضخمة حول أسلحة كيماوية أو ذرية في سوريا، وربما مواجهات ما في المنطقة تشارك فيها دمشق، لكي تمتلك واشنطن الحجج الكافية للالتفاف على مجلس الأمن الدولي، وتكرار سيناريوهات العراق وليبيا، عبر تحالفات كانت تشارك فيها دول عربية أيضا.
كل هذه الشواهد تشير بدرجات مختلفة إلى أن الولايات المتحدة تماطل في تسوية الأزمة السورية إلى أن تكتمل العناصر اللازمة لتكرار سيناريوهات سابقة تم تجريبها في تدمير العراق وليبيا. ولكن اللافت في ما قاله جون كيري أن دولا عربية ستشارك بريا في دخول سوريا لمحاربة "داعش". فهل يقصد كيري أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن يمكن أن يساهم في تلك السيناريوهات الأمريكية؟ أم يقصد ما يسمى بـ "القوة العربية" التي اتفقت على تشكيها جامعة الدول العربية، وفشل لقاء وزراء دفاعها وخارجيتها في الـ27 من أغسطس/آب الماضي لأسباب لم يعلن عنها. واكتفت الجامعة بالتصريح بأنه تم إلغاء الاجتماع دون ذكر الأسباب؟ وهل تم إلغاء أو تأجيل الاجتماع بسبب ضغوط أمريكية من جهة، وخلافات عربية – عربية من جهة أخرى؟
هذه التساؤلات تحيلنا إلى تصريحات مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأن موسكو لن تلتحق بالتحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة واشنطن، منوها بأن التحالف يقصف أراضي سوريا دون موافقة مجلس الأمن الدولي، وأن دول التحالف لا تفهم إلى الآن ما هي الأهداف التي تسعى لإنجازها، هل هي مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، أم الإطاحة بحكومة بشار الأسد. وكرر تشوركين موقف موسكو بأن "محاربة تنظيم داعش تعد أولوية واضحة الآن"، مشددا على أن "من يعارض حاليا التعاون مع الحكومة السورية من أجل محاربة داعش كان يتعاون معها بهدف تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا". وتساءل تشوركين أيضا عن "ماذا يمنعهم من التعاون مع نفس الحكومة من أجل محاربة التنظيم الإرهابي؟!".
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد أعلن صراحة أن مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب، أمر ضار وغير واقعي. وشدد على أن بشار الأسد ما زال رئيسا شرعيا تماما على الرغم من التصريحات الغربية. وكرر مجددا الرؤية الروسية للمماحكات السياسية الغربية، مشيرا إلى "أنهم يحاولون اليوم ربط كافة الخطوات التي يجب اتخاذها للتسوية في سوريا برحيل بشار الأسد باعتبار أنه لم يعد شرعيا، وهو نفس النهج الذي اعتمدوه للقضاء على صدام حسين ومعمر القذافي". واعتبر لافروف أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الأكثر فعالية التي تواجه "داعش" على الأرض.
وإذا كان لافروف قد حذر مجددا من عواقب الأزمات في الشرق الأوسط على أوروبا نفسها، وحمَّل التدخل الخارجي مسؤولية أزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا في الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أنها نتيجة لتحركات معينة قامت بها بشكل أساسي هذه الدول التي يتوجه إليها المهاجرون، قاصدا بذلك ما حدث ويحدث في العراق وليبيا وأيضا في سوريا، فمن الممكن إضافة حجم الدمار الذي لحق بهذه الدول في كل المجالات، بما في ذلك البنية التحتية التي ستحتاج لعشرات السنين من أجل إعادتها إلى ما كانت عليه قبل أن تبدأ الولايات المتحدة وحلفاؤها مغامراتهم العسكرية والاستخباراتية التي لعبت الدور الأكبر في استفحال ظاهرة الإرهاب وانتشارها.
إن تصريحات كيري تطرح جملة من التساؤلات الأخطر حول موقف عدد من الدول العربية، على رأسها دولتان كبيرتان مثل مصر والسعودية اللتين تتعرضان أيضا لموجات كاسحة من الإرهاب، ويجري توريطهما في معادلات إقليمية تستنفد مواردهما. فهل من مصلحة القاهرة والرياض أن يحدث تدخل بري لقوات عربية في دولة عربية كبيرة أيضا، يجري هدمها وتشريد شعبها بشكل ممنهج؟ وماذا سيكون دور هذه القوات العربية، قتل ما تبقى من السوريين، ؟! وعن أي مكافحة لـ "داعش" في سوريا يجري الحديث، بينما داعش نفسه يواصل عملياته الإرهابية في كل من مصر والسعودية، وفي الوقت نفسه تنشغل كل منهما بمصير الأسد في دمشق، في ما تسعى واشنطن من جانبها للتعاون حتى مع نفس التنظيمات الإرهابية، التي تؤرق مصر والسعودية، ولكن الإدارة الأمريكية تراها ضرورية في الحرب ضد "داعش"؟ وهل يمكن أن تقبل القاهرة والرياض التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة "داعش" أم ستتبنى الموقف الأمريكي مزدوج المعايير؟ كل هذه التساؤلات تطرح نفسها بشكل تلقائي، لأن القاهرة والرياض لا تبعدان كثيرا، ليس فقط عن ضربات التنظيم الإرهابي، وبقية التنظيمات والجماعات التي تنتمي إليه عقائديا وميدانيا، بل أيضا عن السيناريوهات الأمريكية الخادعة التي لا تتواني واشنطن تطبيقها على أي حليف.
في الحقيقة، لقد أعادنا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مرة أخرى إلى التاريخ القريب، ردا على "التهويمات السياسية" الأمريكية التي ظهرت مؤخرا بأن غزو العراق كان "خطأ". لافروف قال صراحة إن غزو الولايات المتحدة للعراق كان متعمدا، ولم يكن خطأ، بينما فسره مراقبون بأنه كانت بداية سيناريوهات واشنطن لتغيير الشرق الأوسط تحت مسميات عديدة، وهو مارأيناه من "تغيير" في العراق وليبيا وسوريا بمساعدة التنظيمات الإرهابية! والمثير للدهشة أن تحذيرات كثيرة صدرت في حينه بشأن "الخطأ الفظيع" الذي ترتكبه الولايات المتحدة، سواء في العراق أو في ليبيا، ولكن الإدارات الأمريكية لم تكن تسمع أصلا. والآن، يعلنون أن غزو العراق كان "خطأ"، بينما يكررون نفس السيناريو في سوريا تحت مزاعم مثيرة للسخرية وباستخدام ليس فقط "التنظيمات الإرهابية المعتدلة"، بل وبتوريط قوات عربية برية أيضا!
(روسيا اليوم)