«ألغام» تحاصر إصلاحات العبادي ومصير المخطوفين الأتراك ما زال غامضاً/ قرار فرنسي غداً بشأن ضربات ضد «داعش» في سوريا/ مقتل 4 جنود ليبيين باشتباكات مع «داعش» في درنة

الأحد 06/سبتمبر/2015 - 09:53 ص
طباعة «ألغام» تحاصر إصلاحات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 6-9-2015

«ألغام» تحاصر إصلاحات العبادي ومصير المخطوفين الأتراك ما زال غامضاً

«ألغام» تحاصر إصلاحات
تواجه خطط الإصلاح التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحدّيات في تطبيقها على أرض الواقع، هي بمثابة ألغام، فيما يشهد البرلمان خلافات حادة حول تمرير قوانين معطلة، أبرزها قانون المحكمة الاتحادية.
في غضون ذلك، لا يزال مصير العمال الأتراك المخطوفين في العراق مجهولاً، رغم محاولات حكومة العبادي العثور عليهم، وشكرت أنقرة أمس للحكومة العراقية الاهتمام بمتابعة مصير هؤلاء وعددهم ١٨.
وكان مسلحون يرتدون زياً عسكرياً اقتحموا فجر الأربعاء الماضي، ملعباً لكرة القدم قيد الإنشاء، في منطقة الحبيبية، شرق بغداد، وخطفوا 18 عاملاً يحملون الجنسية التركية.
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، بأن أحمد داود أوغلو شكر للعبادي اهتمامه شخصياً بقضية الأتراك المخطوفين، والجهود التي يبذلها لتحريرهم، مؤكداً استعداد أنقرة لتقديم كل جهد ممكن في هذه المسألة.
إلى ذلك، قالت مصادر ديبلوماسية عراقية إن داود أوغلو يرغب في زيارة بغداد قريباً، في إطار أولى جولاته الخارجية، عقب الانتخابات المبكرة المرتقبة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأكد المكتب الإعلامي للعبادي في بيان تلقت «الحياة»، نسخة عنه، أن رئيس الوزراء العراقي تلقى مكالمة هاتفية من داود أوغلو وجرى خلال المكالمة بحث تعزيز العلاقات بين البلدين وفق المصالح المشتركة للشعبين الجارَيْن، والأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتركيا والمنطقة، وتهديد عصابات داعش الإرهابية لكل دول المنطقة وشعوبها».
وذكر العبادي أن «العراق يواجه عصابات داعش الإرهابية ويحقّق الانتصارات عليها، وعلى دول المنطقة والمجتمع الدولي مساعدته والعمل لاستئصال فكر داعش المنحرف».
وتضاربت الأنباء في شأن مكان وجود المخطوفين الأتراك في مقر أحد الفصائل المسلحة، خلال دهم قوة أمنية عراقية مقر «كتائب حزب الله» شرق بغداد، في حين ذكرت مصادر «الحشد الشعبي»، أن القوة كانت تريد اصطحاب والي بغداد لدى تنظيم «داعش».
الى ذلك قال مقربون من الحكومة العراقية لـ «الحياة»، إن العبادي يواجه تحديات لتطبيق إصلاحاته على الأرض. وأوضحت المصادر أن العبادي مازال عاجزاً عن تمرير قراره إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية، وأن هذه الخطوة تواجه معارضة واسعة، في موازاة حاجتها الى قرار برلماني صعب.
وأوضحت أن رئيس الوزراء لم يتمكن من الضغط على مجلس القضاء لتغيير رئيسه مدحت المحمود، وأن قوى سياسية عراقية كبيرة مازالت تلتزم الدفاع عن المحمود ومنع إقالته.
وفي شأن محاربة الفساد، أكدت المصادر أن العبادي قد يصدر قراراً بإلغاء هيئة النزاهة، باعتبارها مؤسسة لا تقوم بدورها في محاربة الفساد، وكان لمح في اجتماع مع الهيئة أخيراً إلى هذا الخيار، عندما أكد أن مردود الدولة من الأموال المسروقة لا يتناسب مع مقدار التكاليف التي تُدفع لهيئة النزاهة.
في المقابل، يعاني البرلمان العراقي من خلافات لتمرير قانون «المحكمة الاتحادية»، وقال نائب رئيس اللجنة القانونية، النائب محسن السعدون إن «الخلافات حول القانون تتعلق بمادته الـ12 المتعلقة بالقرارات الخاصة بالأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم». ولفت إلى أن «النسخة المرسلة من الحكومة تنصّ على أن التصويت في القضايا المتعلقة بتلك المناطق، يكون بنسبة الثلثين، في حين يرغب بعض الكتل والتحالف الكردستاني في أن يكون بالإجماع». 
(الحياة اللندنية)

قرار فرنسي غداً بشأن ضربات ضد «داعش» في سوريا

قرار فرنسي غداً بشأن
لقي 47 مسلحاً على الأقل حتفهم أمس، بينهم 27 إرهابياً من «داعش» باشتباكات ضارية حول مدينة مارع الخاضعة لسيطرة فصائل سورية معارضة قرب الحدود التركية في ريف حلب، والتي يحاول التنظيم الإرهابي انتزاعها منهم، فيما تمكنت الكتائب من استعادة السيطرة على مزارع بلدة الكفرة بالريف الشمالي لحلب. فيما أكد المرصد السوري الحقوقي أن كتائب المعارضة تكبدت 20 قتيلاً في معركة مارع التي تعد «خزاناً بشرياً» للفصائل الإسلامية المناهضة لـ«داعش» وتقع ضمن منطقة تعتزم واشنطن وأنقرة فتح جبهة مشتركة فيها لضرب الإرهابيين.
من جانب آخر، نقلت تقارير فرنسية عن «مسؤول رفيع» قوله إن الرئيس فرانسوا أولاند يدرس توسيع مشاركة بلاده في الضربات الجوية ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا، والتي اقتصرت حتى الآن على العراق، مبينة أن التحرك الفرنسي الجديد كان موضع اجتماع رئاسي مع الفريق الدفاعي أمس الأول، فيما اكتفى الأليزيه بالقول إن الرئيس سيتناول هذه المسألة في مؤتمر صحفي غداً.
وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن «النزوح المتسارع للسوريين وفشل التحالف الدولي في دفع «داعش» إلى التراجع في العراق، وأيضا التعزيز المحتمل للوجود العسكري الروسي على الأرض، هي عوامل تتسبب بضغوط على الموقف الفرنسي». وتشارك باريس في عمليات التحالف الدولي ضد الإرهابيين في العراق، وترفض في المقابل، تنفيذ عمليات في سوريا بحجة أن هذا الأمر قد يصب في مصلحة الرئيس بشار الأسد.
وأبلغ مسؤول فرنسي رفض كشف هويته لفرانس برس أمس، بقوله «سياستنا لم تتبدل والمشاركة في التحالف الذي يتحرك في سوريا أمر غير وارد». لكن مسؤولين فرنسيين أوضحوا للوكالة أن فرنسا قد تقرر التدخل في سوريا «لأسباب تتصل بالأمن الداخلي» و«في شكل مستقل تماماً».
من جانب آخر، قتل 6 من مسؤولي الاستخبارات السوريين بعد أن هاجم متظاهرون مواقعهم الليلة قبل الماضية في محافظة السويداء التي تقطنها أغلبية من الدروز جنوب سوريا، والتي شهدت هجومين بقنبلتين أمس الأول أسفرا عن مقتل 28 شخصاً بينهم الزعيم الديني الدرزي البارز الشيخ وحيد البلعوس.
ذكر المرصد السوري الحقوقي أن 3 أشخاص آخرين قتلوا ليل الجمعة السبت، لكنه لم يتم تحديد هويتهم على الفور، وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 6 عناصر من القوى الأمنية النظامية خلال هجوم لمسلحين على فرع الأمن العسكري» في المدينة، وتابع «خرج عشرات المواطنين في تظاهرات بعد مقتل البلعوس أمام مقار حكومية عدة، وأحرقوا عدداً من السيارات، وسُمعت طيلة الليل أصوات إطلاق نار في المدينة دون أن تعرف أسبابها».
وأشار المرصد إلى أن المتظاهرين «حطموا تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد وسط السويداء»، الأمر الذي أكده شاهد بقوله «تمثال حافظ الأسد دمر بشكل شبه كامل في ساحة السير وسط مدينة السويداء». ونفى قائد الشرطة في السويداء، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية المعلومات «التي أوردتها وكالات أنباء وقنوات إعلامية حول استهداف عدد من عناصر الأمن داخل السويداء» قائلاً إنها «مغرضة وعارية عن الصحة».
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل 4 جنود ليبيين باشتباكات مع «داعش» في درنة

مقتل 4 جنود ليبيين
قال مسؤولون عسكريون ليبيون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم «داعش» الإرهابي ووحدات من الجيش قرب مدينة درنة شرقي ليبيا الجمعة ما أدى إلى مقتل أربعة جنود، وعصفت الخلافات ببرلمان المليشيات إثر استبدال وفده المشارك في حوار جنيف، وطالب أعضاء بسحب ملف الحوار من نوري أبوسهمين.
وأضاف المسؤولون أن ثلاثة جنود أصيبوا أيضاً خلال القتال مع التنظيم الإرهابي خارج المدينة الواقعة شرق بنغازي.
وقال ناصر الحاسي المتحدث باسم القوات الجوية إن قواته هاجمت أيضاً أهدافاً يشتبه بأنها تابعة للتنظيم المتطرف في بنغازي. ولم تتوافر معلومات بشأن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، تعرض آمر الشرطة العسكرية بالخمس المقدم «محمد أبوكر فنس» لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين قاموا بإطلاق النار عليه بعد ملاحقته ومضايقته بالسيارة في منطقة كعام ما أدى لإصابته في وجهه، ولاذوا بالفرار. 
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون إن محادثات جنيف الرامية إلى جمع الأطراف الليبية المتحاربة في حكومة وحدة وطنية دخلت مرحلتها النهائية، وإنه من المأمول التوصل إلى اتفاق بحلول يوم 20 الجاري، وقال ليون للصحفيين «لدينا حقًا فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي في الأيام القادمة وليس بوسعنا أن نضيع هذه الفرصة».
واجتمع ليون مع مفاوضين من برلمان المليشيات على مدى خمس ساعات، وقال إنه يتوقع عقد جولة محادثات جديدة الأربعاء القادم.
وقال رئيس وفد برلمان المليشيات إن ليون اقترح أفكاراً جديدة وصيغاً لمعالجة بعض هواجس برلمانه، وأضاف أنه يجب ألا يتوقع من أحد مساندة نهائية للاتفاق إذا لم يتم معالجة مخاوفه.
ولكن كتلة مؤلفة من عدد من الأعضاء ببرلمان المليشيات أعلنت عدم شرعية فريق الحوار.
وقالت الكتلة التي يرأسها «بلقاسم قزيط» ممثل مصراتة المنشقة عن حلف مليشيا فجر ليبيا المتشددة إن إقالة الفريق السابق وتشكيل فريق جديد جاء ب«المغالبة السياسية وليس بالتوافق».
ووصف بيان للكتلة الفريق الجديد ب«غير الشرعي» معلناً أنه «فريق لا يمثل كل الأعضاء» وطالبت بسحب ملف الحوار من رئاسته التي يمثلها «نوري أبوسهمين» وإعادة تشكيل فريق الحوار.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي عراقي يحذر من سعي إيران إلى استخدام الإصلاحات لتعزيز الحكم الطائفي

قيادي عراقي يحذر
اتهم قيادي بارز في ائتلاف “متحدون” وهو أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان العراقي جهات متنفذة في النظام الإيراني بالسعي إلى عرقلة إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي وحرفها عن مسارها الصحيح.
وقال القيادي ل¯”السياسة” إن “طهران تريد من العبادي أن يستعمل ورقة الإصلاحات في اتجاه آخر غير المرسوم لها, وهو التصدي للفاسدين الذين تكونوا وتناموا في حقبة حكم رئيس الحكومة السابق رئيس حزب الدعوة الحليف لإيران نوري المالكي”.
وأوضح أن “النظام الإيراني يدفع إصلاحات العبادي في اتجاهين الأول, يتعلق بتعزيز قبضة الأحزاب الدينية الشيعية التي عاشت لعقود في إيران على الحكم في العراق وبالتالي يكون الهدف من الإصلاحات هو تحويل حكومة الوحدة الوطنية والشراكة الحالية إلى حكومة شيعية بامتياز”.
وأضاف إن “هذا يقودنا إلى الاتجاه الثاني وهو إبعاد كل الشركاء السنة والأكراد عن قنوات القرار المهمة وتحجيم دورهم في مناقشة الملفات المصيرية والحيوية في الدول العراقية في وقت تنمو فيه قوات الحشد الشيعية كمؤسسة عسكرية وأمنية وسياسية لها نفوذها القوي في الحكومة وكل مراكز السلطة”.
وأشار إلى “أن الخلافات داخل التحالف الشيعي الذي يقود حكومة العبادي انتقلت من خلافات بشأن سقف الحملة على الفساد إلى خلافات عن أهداف الإصلاحات ودوافعها ولذلك برز اتجاه قوي في التحالف الشيعي يقوده المالكي وبدعم إيراني يريد تحويل الحملة على الفساد إلى حملة سياسية على الشركاء ودورهم ما يعزز الحكم الطائفي في العراق كما تريد القيادة الإيرانية”.
وأكد أن تصريحات ممثل المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني بشأن ضرورة أن تطال الحملة على الفساد, الرؤوس الكبيرة هي تصريحات تعكس حقيقة هذه الخلافات الشيعية الشيعية بشأن هدف إصلاحات العبادي.
وشدد على أن تصريحات السيستاني ومواقفه تبدو في غاية الإيجابية والوطنية لأن هدف الإصلاحات هو التصدي للفاسدين وليس تقويض مشاركة الشركاء في العملية السياسية وهذا معناه أن السيستاني يعارض التوجهات الإيرانية بشأن السياسة الإصلاحية للعبادي.
وحذر من أن إيران تريد أن تورط العبادي في تصفية حسابات سياسية باسم الإصلاحات وهو توجه خطير على المستويين السياسي والأمني, موضحاً أن الحرب على تنظيم “داعش” ستتعرض لنكسة كبيرة إذا تحولت الحملة على الفساد إلى حملة ضد الشركاء السياسيين لأن كل المناطق والمدن الشمالية والغربية الخاضعة في معظمها لسيطرة “داعش” ستتضامن مع هذا التنظيم وستأزره بقوة إذا انحرفت سياسة العبادي الإصلاحية عن أهدافها الحقيقية.
واعتبر أن ما يجري من حراك شعبي كبير في المحافظات الجنوبية الشيعية وتحرك المتظاهرين هناك نحو اقتحام مجالس المحافظات من أهم المؤشرات بأن الفساد ورؤوسه الكبيرة هم من الأحزاب الدينية التي تدعمها إيران, لافتاً إلى أنه يجب على العبادي “أن يرى الواقع في الجنوب ويتعامل مع مطالب المتظاهرين بشفافية وهذا هو صلب الحملة على الفساد وليس كما تريد إيران وتخطط وتفكر”.
كما شدد على “أن آلاف المتظاهرين في الجنوب خرجوا من أجل تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل ووقف نهب الموارد العامة ولم يفكر أحد منهم في استخدام الإصلاحات لتقويض دور السنة والأكراد ولذلك من الخطأ أن يفكر السياسيون الشيعة باستعمال الحملة على الفساد لأهداف سياسية لأن هذا معناه أن مشكلات الحياة في المحافظات الجنوبية لن تحل وهذا أمر خطير وسيؤدي إلى تفاقم الوضع العام و تدهوره”.
 (السياسة الكويتية)
«ألغام» تحاصر إصلاحات
الإمارات تثأر من الحوثيين بعد مقتل45من جنودها باليمن..غارات عنيفة تستهدف مواقع المليشيات وتلحق بها خسائر فادحة..التحالف العربى يؤكد عزمه على هزيمة المتمردين..وقادة العرب والعالم يقدمون التعازى لأبوظبى
شن الطيران الإماراتى العسكرى المشاركة ضمن قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، مساء أمس السبت، غارات جوية استهدفت مواقع المتمردين الحوثيين باليمن، بعد حالة الصدمة التى عاشتها البلاد غداة مقتل 45 من جنودها فى هجوم بصاروخ أطلقه المتمردون على مخزن أسلحة باليمن. 
المقاتلات تستهدف تجمعات للحوثيين فى مدينة البيضاء اليمنية 
واستهدفت المقاتلات الجوية فى مدينة البيضاء اليمنية، تجمعات للحوثيين بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة فى منطقة مكيراس ومآرب استهدفت تجمعات للحوثيين وآليات عسكرية. كما استهدفت المقاتلات، مصنع للألغام فى منطقة صعدة، بالإضافة إلى معسكرات الحرس الجمهورى ومستودعات للأسلحة فى أب وصنعاء وألحقت بهم خسائر فادحة. ودكت المقاتلات معاقل وأوكار المتمردين، وقد عادت الطائرات المقاتلة إلى قواعدها سالمة، بحسب وسائل الإعلام الإماراتية. 
الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام 
وأعلنت العاصمة الإماراتية أبوظبى، الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام بعد يوم "الجمعة السوداء"، الذى فقد فيه الجيش الإماراتى أكبر عدد من جنوده منذ تأسيس الاتحاد عام 1971. ودانت الهجوم "الجبان"، وقالت إنه لن يضعف عزمها على مواصلة العمل مع التحالف لإعادة الشرعية فى اليمن، وعودة الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى بلاده. 
قيادات التحالف العربى تؤكد تصميمها لإنجاز مهمتها فى اليمن
 ونقلت وسائل إعلام سعودية عن المتحدث باسم قوات التحالف العربى، العميد الركن أحمد عسيرى تأكيده على إنجاز مهمة التحالف فى اليمن، حيث يدعم السلطات فى مواجهة المتمردين من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع على عبد الله صالح. وقال عسيرى، إن هدف قوات التحالف هو تحقيق أمن واستقرار اليمن، وستستمر العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها المرحلية رغم الخسائر البشرية الجسيمة التى وقعت أمس الجمعة. ومنذ أواخر مارس، انضمت الإمارات إلى تحالف عربى فى اليمن، بقيادة السعودية لإلحاق الهزيمة بالمتمردين الموالين لإيران الذين سيطروا على مناطق شاسعة، بينها العاصمة وطردوا الرئيس عبد ربه منصور هادى، المتواجد حاليًا فى العاصمة السعودية الرياض. وبعد أكثر من خمسة أشهر من حملة غارات جوية مكثفة ضد المتمردين، قرر أبرز أركان التحالف، السعودية والإمارات تقديم دعم مباشر على الأرض للقوات الموالية لهادى، ما سمح باستعادة مدينة عدن والمحافظات الجنوبية وتعبئة عسكرية فى مأرب تمهيدًا لهجوم محتمل على العاصمة اليمنية صنعاء. وقد أغارت مقاتلات التحالف منذ ساعات الفجر الأولى على المقر العام للقوات الخاصة فى وسط صنعاء ومخازن للأسلحة فى فج عطان والنهدين، الجبلين المطلين على جنوب العاصمة ومواقع للمتمردين إلى الغرب.
 قادة العرب والعالم يقدمان التعازى للإمارات 
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، التعازى للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، وأعرب عن خالص تعازيه فى الجنود الإماراتيين الذين استشهدوا الجمعة دفاعاً عن اليمن الشقيق ووحدة أراضيه وسلامة شعبه، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان. من جانبها قالت السفارة البريطانية فى تغريدة على "تويتر"، إنها نكست أعلامها فى دبى وأبو ظبى تكريمًا للقتلى. ونعت أيضا وزارة الخارجية الأمريكية شهداء دولة الإمارات العربية، حيث تحدث وزير الخارجية جون كيرى ، مع نظيره الإمارتى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، للتعبير عن تعاطف الشعب الأمريكى مع دولة الإمارات. واتصل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بولى عهد الأمارات الأمير محمد بن زايد آل نهيان لتقديم تعازيه. وأضافت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تقف مع مواطنى الإمارات خلال فترة الحداد، مؤكدة أن العلاقة بينهم هى صداقة تاريخية وشراكة استراتيجية. ونعى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى، شهداء الواجب من الجنود البواسل من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين روت دماؤهم الزكية أرض اليمن الشقيق خلال العمليات العسكرية ضمن قوات التحالف العربى بقيادة السعودية. وقال الأمين العام فى بيان، "إن استشهاد جنودنا البواسل على أرض اليمن العزيزة سيظل رمزًا للتضحية والفداء، وعنوانًا للتكاتف والتضامن مع الأشقاء العرب فى اليمن الشقيق"، مؤكدًا أن مشاركة القوات المسلحة لدول المجلس ضمن التحالف العربى فى عملية إعادة الأمل تأتى دفاعًا عن الشرعية فى اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه، ونصرة شعبه المكلوم، والدفاع عن أمن وسلامة دول المجلس. فيما توجه الرئيس اليمنى إلى أبو ظبى لتقديم التعازى، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية. وأكد آل نهيان لهادى، أن الإمارات "ماضية فى مقدمة التحالف العربى مع الشقيقة المملكة العربية السعودية فى الدفاع عن اليمن والمنطقة حتى يعود الأمن والاستقرار والسلام لليمن الشقيق"، بحسب الوكالة. وفى السياق ذاته، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى: "هذه الأحداث لن تؤدى سوى إلى زيادة عزمنا" وأن "نكون أكثر تصميمًا لتحقيق الانتصار". أما أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، فقال: "رايتنا ستبقى مرفوعة عاليًا، وهجوم جبان لن يثنينا ولن يمنعنا من تحقيق أهدافنا".
 التحالف يستهدف مواقع للمتمردين 
واستهدف التحالف كذلك مواقع للمتمردين فى منطقة بيحان فى محافظة شبوة الواقعة جنوب محافظة مأرب. وبحسب أحد المسئولين فإن بيحان التى لا تزال تحت سيطرة المتمردين، هى المنطقة التى أطلق منها الصاروخ الذى قتل جنود التحالف العربى. وذكرت مصادر عسكرية فى القوات الموالية للرئيس اليمنى، أن قوات التحالف أرسلت تعزيزات إلى صافر هذا الأسبوع تشتمل على دبابات وعربات مدرعة وحاملات جنود ومنصات إطلاق صواريخ ومروحيات أباتشى.
 (اليوم السابع)

مقتل 10 جنود سعوديين في انفجار مخزن أسلحة في مأرب اليمنية

مقتل 10 جنود سعوديين
أعلنت السعودية ،أمس  السبت، مقتل 10 جنود من قواتها المشاركة في عملية التحالف العربي نتيجة انفجار مخزن الأسلحة بمدينة مأرب اليمن ية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، في بيان، إن «10 جنود سعوديين من ضمن المشاركين في قوات التحالف العربي استُشهدوا».
وأضاف عسيري أن «الجنود السعوديين استشهدوا في انفجار مخزن الأسلحة بمدينة مأرب اليمنية»، مؤكدا أن هناك مصابين وأغلبهم خرج من المستشفيات.
وكانت وكالة «سبأ» اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون نقلت عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش واللجان الشعبية» نصبوا كميناً محكماً لمجموعة من الجنود السعوديين بالقرب من موقع مشعل العسكري السعودي بجيزان، أدى إلى مقتل 16 جندياً وجرْح أربعة آخرين.
وأشارت الوكالة إلى «أنهم قصفوا بعشرات الصواريخ موقع وادي أبوصلول ومواقع وادي الملح ومركز الخوجرة وموقع الخزان ومعسكر المصفق وموقعين بالرمضة، إضافة إلى جمارك الطوال ومبنى سلاح الحدود ومبنى قيادة الجيش السعودي بقطاع الطوال».
كانت القوات المسلحة الإماراتية أعلنت، الجمعة، مقتل 45 من جنودها المشاركين في قوات التحالف العربي باليمن، بينما أكدت البحرين مقتل خمسة من جنودها عند الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن.
 (المصري اليوم)

إسلاميو المغرب يفشلون في الفوز بالانتخابات المحلية رغم الخروقات

إسلاميو المغرب يفشلون
تراجع حزب العدالة والتنمية في نتائج الانتخابات يزكي موقف الشارع الرافض لسياسات الحزب الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي.
فشل حزب العدالة والتنمية ذو الخلفية الإسلامية في الفوز بالانتخابات المحلية وحلّ ثالثا خلف حزبي الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، وذلك رغم الخروقات القانونية التي جرت في عدة مناطق والتي اتهمت المعارضة رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران بترتيبها خدمة لحزبه.
واعتبرت أحزاب المعارضة، أن الانتخابات المحلية والجهوية شابتها اختلالات كبيرة، محملة بذلك المسؤولية إلى اللجنة المشرفة عن الانتخابات المكونة من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزارة العدل.
وقال حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال في اتصال مع “العرب” هذه الانتخابات عرفت سابقة تاريخية للخروقات التي أثّرت على سير عملية الاقتراع، محملا المسؤولية لرئيس الحكومة ووزير العدل باعتبارهما المشرفين على العملية الانتخابية.
وأضاف شباط أن هناك انفلاتات حقيقية بمختلف المدن، حيث تم منع الكثير من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم في فاس، مطالبا رئيس الحكومة ووزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل في الأمر.
وأعلن بلاغ لوزارة الداخلية، بعد الفرز النهائي للأصوات، فوز حزب الأصالة والمعاصرة بالمرتبة الأولى، متبوعا بحزب الاستقلال في المرتبة الثانية، ثم حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثالثة، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار، فالحركة الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأكد بلاغ للوزارة، أن حزب الأصالة والمعاصرة، حصل على 6655 مقعدا، وفي المرتبة الثانية حصل حزب الاستقلال على 5106 مقعدا، بالمقابل حصل حزب العدالة والتنمية على 5021 مقعدا، وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 4408 مقعدا، وحصلت الحركة الشعبية على3007 من المقاعد، في حين حصل الاتحاد الاشتراكي على 2656 مقعدا ثم الاتحاد الدستوري على 1489 مقعدا.
وقالت خديجة الرويسي القيادية البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، في اتصال مع “العرب” إن “حزبها سجل مخالفات جسيمة، تتمثل في عنف واستفزاز ضد مرشحي الحزب ومرشحاته، وحالات اقتحام مكاتب التصويت، والقيام بأعمال الحملة الانتخابية يوم الاقتراع، والمس بسرية التصويت، كما سجلنا منع ناخبين من الولوج إلى مكتب التصويت للإدلاء بأصواتهم”.
وأضافت الرويسي أن حزبها تقدم بعدة شكاوى لوكيل الملك مطالبا بفتح تحقيقات عاجلة، وحملت الحكومة مسؤولية ما جرى بصفتها الجهة المشرفة.
من جهته، عبر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تصريح لـ”العرب”، عن غضبه من “الخروقات التي شوشت على سير عملية الاقتراع في مختلف المدن والجهات، وعن المخالفات وبينها خاصة شراء أصوات الناخبين والقيام بالدعاية الحزبية يوم الاقتراع”.
ووجه لشكر انتقاداته للحكومة على الصمت على هذه الخروقات، مشيرا إلى أن الذي حصل على المرتبة السادسة، سيتخذ القرارات المناسبة سواء الطعن السياسي أو القضائي في النتائج.
وقال مراقبون إن التراجع الصارخ لحزب العدالة والتنمية في نتائج الانتخابات هو مؤشر يزكي موقف الشارع من الحزب الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي، الذي بدأت شعبيته تتراجع تدريجيا، خاصة بعد تنكره للوعود التي سبقت توليه رئاسة الحكومة، واتخاذه لمجموعة من القرارات ضد مصالح الشعب، بالتوازي مع تعايشه مع الفساد الذي رفع شعار محاربته قبيل الانتخابات التشريعية.
ولفتوا إلى أن المغاربة اكتشفوا أن الوعود التي قدمها الإسلاميون هي خدعة للوصول إلى الحكم، وهو ما حدا بهم إلى اختيار حزب الأصالة والمعاصرة أو حزب الاستقلال.
وجاءت هزيمة إسلاميي المغرب لتؤكد أن الشعوب العربية اغترّت بالشعارات الدينية للأحزاب الإسلامية في أكثر من بلد، وأن تجاربهم في الحكم تنتهي دائما إلى الفشل وهو ما عبّرت عن انتخابات المغرب ومن قبلها الانتخابات التونسية منذ قرابة العام، حيث سحب التونسيون ثقتهم من حركة النهضة الإسلامية ومنحوها لنداء تونس وهو حزب ليبرالي.
 (العرب اللندنية)

تشكيل وفد جديد لمفاوضات الزبداني... وقتلى في معارك الفوعة

تشكيل وفد جديد لمفاوضات
شكّلت المعارضة السورية وفداً جديداً أمس لاستكمال التفاوض مع الجانب الإيراني في شأن تسوية لقضية مدينة الزبداني التي يحاصرها النظام و «حزب الله» شمال غربي دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين واللتين تحاصرهما فصائل المعارضة في ريف محافظة إدلب (شمال غربي سورية). وتأتي المفاوضات الجديدة بعدما انهارت جولة سابقة بين الإيرانيين ووفد من «حركة أحرار الشام الإسلامية»، وفي ظل تقدم تحققه المعارضة في اتجاه كفريا والفوعة وتقدم مماثل يحققه النظام وحلفاؤه في «حزب الله» داخل الزبداني.
وأفيد أمس بأن المجلس الإسلامي السوري الأعلى، وهو بمثابة مظلة تمثّل شريحة واسعة من فصائل المعارضة ومقره إسطنبول، شكّل فريقاً جديداً للتفاوض مع النظام بخصوص الزبداني والفوعة وكفريا. وقال «فيلق الشام» المنضوي في إطار «غرفة عمليات جيش الفتح»، في بيان نشره صباح أمس، أنه يعلن باسمه وباسم بقية فصائل الثوار دعمه والتزامه ما يحققه فريق التفاوض الجديد. ومعلوم أن المحاصرين في مدينة الزبداني كانوا فوّضوا «أحرار الشام» للتفاوض باسمهم على حل لقضيتهم، وهو ما تم على جولتين مع مفاوضين إيرانيين نيابة عن النظام في إسطنبول في آب (أغسطس) الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق نهائي على حل يشمل ليس فقط الزبداني، بل أيضاً بلدتي الفوعة وكفريا.
ولفتت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إلى أن جولة المفاوضات الأولى بين «أحرار الشام» والإيرانيين فشلت «بسبب تعنُّت إيران... وإصرارها على تهجير سكان المدينة (الزبداني)»، فيما فشلت الثانية «بسبب رفض نظام الأسد الإفراج عن عددٍ من الأسيرات في سجونه».
وأوردت «الدرر الشامية»، في هذا الإطار، أن مقاتلي «جبهة النصرة» و «كتائب الأوزبك وكتائب الشيشان والتركستان» انضموا أخيراً «إلى معركة الفوعة نصرةً لمدينة الزبداني التي تتعرض لحملة شرسة من قوات الأسد وميليشيات حزب الله»، مشيرة إلى «أنهم يعدون لهجوم جديد باستخدام العربات المفخخة». ومن أبرز الفصائل المشاركة حالياً في الهجوم على الفوعة وكفريا «حركة أحرار الشام» و «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، وفق «الدرر» التي أشارت إلى أن الطرف الأخير - «الاتحاد الإسلامي» - أعلن أنه يستهدف يومياً البلدتين الشيعيتين بأكثر من مئة قذيفة في إطار «معركة لهيب الشمال». وسيطر مقاتلو المعارضة في اليومين الماضيين على مواقع جديدة على تخوم البلدتين، بما في ذلك أربع نقاط في تلة الخربة الاستراتيجية التي تسمح بتضييق الخناق تحديداً على الفوعة.
وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أيضاً، أنه «ارتفع إلى 9 على الأقل بينهم فتى دون سن الـ18 عدد الذين قتلوا من عناصر الدفاع الوطني والمسلحين المحليين الموالين لقوات النظام في اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في محيط بلدتي الفوعة وكفريا... وقد وردت معلومات مؤكدة عن استشهاد ومصرع عدد من مقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة».
وفي ريف دمشق، قال «المرصد» أن «الاشتباكات العنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليلة (أول من) أمس بين قوات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، في مدينة الزبداني، وتواترت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأضاف، من جهة أخرى، أن «اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية». ولفت إلى أن قوات النظام جددت قصفها بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، فيما نفّذ الطيران الحربي 6 غارات على مدينة عربين في الغوطة الشرقية أيضاً وأربع غارات على حي جوبر شرق دمشق.
وفي محافظة حلب (شمال)، أشار «المرصد» إلى أنه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 47 عدد المقاتلين» الذين قتلوا أول من أمس في الاشتباكات الدائرة بين تنظيم «داعش» والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط مدينة مارع ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى مقتل 20 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، بينما قتل 27 على الأقل من «داعش» بينهم عنصر فجّر نفسه. وأكد أن الفصائل أسرت اثنين من «داعش» واستعادت السيطرة على مزارع قرية الكفرة بريف حلب الشمالي.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات في محيط قريتي باشكوي وحندرات بريف حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة وقوات النظام وحلفائه من دون تسجيل تقدم لطرف على حساب آخر.
وفي محافظة الرقة (شمال سورية)، قال «المرصد» أن قصف طائرات التحالف منطقة «المحكمة الإسلامية» في مدينة الرقة قبل يومين، أسفر عن مقتل «قاضيين» اثنين من «داعش» أحدهما عراقي والآخر من جنسية خليجية، لافتاً إلى أن طائرات التحالف نفّذت فجر أمس ضربات جديدة على «الفرقة 17» ومنطقة الفروسية شمال مدينة الرقة، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش» في محيط حقلي شاعر وجزل بالريف الشرقي، فيما قصف النظام بعنف مدينة القريتين في الريف الجنوبي الشرقي، وفق «المرصد» الذي أضاف أن حوالى 15 طفلاً ومواطنة تمكنوا من الخروج من القريتين ووصلوا إلى مناطق خارج سيطرة تنظيم «داعش» الذي فرض الجزية على مواطنيها المسيحيين لقاء منحهم الأمان. وأشار «المرصد»، من جهة أخرى، إلى أنه «ارتفع إلى 4 هم 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية ورجل، عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام مناطق في الجزيرة السابعة بحي الوعر» في مدينة حمص.
وفي محافظة حماة المجاورة، قال «المرصد» أن مدفعية النظام وطائراته قصفت بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي وقرى القاهرة والعنكاوي وقليدين وتل جزم بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي.
 (الحياة اللندنية)

مقتل 61 «داعشياً» بعمليات عراقية وضربات للتحالف

مقتل 61 «داعشياً»
أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بمقتل 61 مسلحاً من «داعش» وإصابة 33 آخرين، بقصف شنته مقاتلات التحالف الدولي ومعارك وقصف في الموصل والرمادي وبيجي، فيما أكدت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للجيش العراقي أن سلاح الطيران دمر جسر صدر النهر الذي يربط قضاء الحويجة ناحية مخمور، وذلك لقطع إمدادات التنظيم الإرهابي عن الحويجة بكركوك. وقال العميد ذنون السبعاوي من شرطة نينوى، إن طائرات التحالف الدولي قصفت أمس، موقعاً عسكرياً في منطقة الوائلي غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل عبد العزيز الحارثي، وهو قائد برتبة «لواء» في تنظيم «داعش» مع 13 قيادياً بينهم 5 متطرفين يحملون الجنسية السورية. بينما أكد مصدر في وزارة البيشمركة الكردية أن مقاتلات التحالف قصفت رتلاً تابعاً للتنظيم الإرهابي كان في طريقه لمشارف قضاء سنجار شمال غرب الموصل، ما أدى لمقتل 19 «داعشياً» وتدمير 7 عجلات نوع همر.
وفي مدينة الرمادي، أفاد مصدر أمني بمقتل 11 من عناصر «داعش» لدى محاولتهم التسلل إلى مناطق البساتين قرب حصيبة شرق كبرى مدن الأنبار، تزامناً مع إعلان «مكتب الإعلام الحربي» التابع لـ«الحشد الشعبي» في بيان أمس، أن قوات الحشد وجهت ضربات صاروخية على منطقة الصينية في بيجي مسفرة عن مقتل 17 إرهابياً وإصابة 33 آخرين وتدمير ورشة لصناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة. كما وجه الطيران الحربي شن ضربات دقيقة على أوكار «داعش» في الشرقاط أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، قطع القوات الأمنية خطوط امداد «داعش» في منطقة اللاين وصحراء سامراء ومدينتي بيجي والرمادي، مؤكداً أن عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة الإرهابيين ستكون «عراقية خالصة» بلا أي تدخل أجنبي.
 (الاتحاد الإماراتية)

47 قتيلاًباشتباكات بين «داعش» والمعارضة في حلب

47 قتيلاًباشتباكات
ارتفعت حصيلة الاعتداءين بسيارة مفخخة أول أمس الجمعة، في ضواحي السويداء جنوب سوريا، إلى 26 قتيلاً بينهم رجل دين درزي بارز، في حين أقدم دروز في السويداء على قتل جنود سوريين احتجاجاً على التفجيرين المتهم النظام السوري بافتعالهما.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ارتفعت حصيلة الانفجارات في ضواحي مدينة السويداء إلى 26 قتيلاً ونحو 50 جريحاً». وبين القتلى الشيخ الدرزي وحيد البلعوس المعروف بمناهضته ل«داعش» وللنظام على السواء، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ثمانية أشخاص.
وأكد الصحفي مالك أبو خير المتحدر من السويداء أن الشيخ البلعوس «كان معارضاً لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الإلزامية التي يفرضها النظام على السوريين، خارج مناطقهم. كما كان رافضاً ومعارضاً للمجموعات المتطرفة».
وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، اتهم الزعيم اللبناني وليد جنبلاط «نظام بشار الأسد» باغتيال البلعوس ورفاقه.
في المقابل، اتهم شيخ عقل الدروز في سوريا يوسف جربوع، «أعداء الوطن والدولة والإنسانية» بالعملية، معتبراً أن هؤلاء «فشلوا في مخططهم بمطار الثعلة ما أثار غضبهم واستدعى تغييراً في استراتيجية العمل لإثارة الفتنة من الداخل».
وقتل ستة عناصر من قوى الأمن خلال حركة احتجاجات في منطقة السويداء، إثر مقتل رجل الدين الدرزي البارز في انفجار سيارة مفخخة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشرات من أنصار الشيخ وحيد البلعوس خرجوا إلى الشارع وحملوا النظام السوري مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في السويداء. وأضاف المرصد «قتل ستة عناصر من القوى الأمنية النظامية ليل الجمعة خلال هجوم لمسلحين على فرع الأمن العسكري». وأفاد المرصد السوري بخروج «عشرات المواطنين في تظاهرات أمام مقار حكومية عدة. وأحرقوا عدداً من السيارات أمامها»، وأشار المرصد إلى أن المتظاهرين «حطموا تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد في وسط السويداء».
وقتل 47 مسلحاً على الأقل في معارك بين تنظيم «داعش» وفصائل إسلامية في ريف حلب في شمال سوريا، وذُكر أن 27 مسلحاً من «داعش» قتلوا في معارك مع فصائل إسلامية في محافظة حلب.
ودارت الاشتباكات حول مدينة مارع التي يحاول التنظيم المتطرف السيطرة عليها منذ أشهر.
 (الخليج الإماراتية)

السويداء تنتفض في وجه نظام دمشق: اشتباكات مع رجال الأمن وتحطيم تمثال لحافظ الأسد

السويداء تنتفض في
شهدت مدينة السويداء توترا شديدا وتظاهرات أمام مقار حكومية وتحطيم تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد, وذلك في موجة غضب إثر مقتل رجل الدين البارز الشيخ وحيد البلعوس في انفجار سيارة مفخخة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خروج “عشرات المواطنين في تظاهرات ليلية أمام مقار حكومية عدة”, وحملوا النظام السوري مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في السويداء وتسببا بمقتل 28 شخصا بينهم البلعوس المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام والتطرف الاسلامي, بالاضافة الى اصابة نحو خمسين شخصا.
وأكد “مقتل ستة عناصر من القوى الامنية النظامية خلال هجوم لمسلحين على فرع الأمن العسكري”.
وأشار إلى أن المتظاهرين أحرقوا عدداً من السيارات أمام هذه المقار الحكومية, وظلت تسمع طيلة الليل أصوات إطلاق نار في المدينة من دون أن تعرف اسبابها”.
ولفت المرصد إلى أن المتظاهرين “حطموا تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد وسط السويداء”.
وقال شاب من سكان السويداء رفض الكشف عن اسمه (24 عاما, طالب) إن منزله قريب من سوق الخضار ومبنى البلدية, مضيفاً “سمعت صوت تحطم زجاج, وعندما نظرت من النافذة, رأيت عشرات الشبان يحطمون سيارات مقابل مبنى البلدية كما رشقوا مبنى البلدية بالحجارة”.
وتحدثت موظفة في مستشفى السويداء, رفضت الكشف عن اسمها, عن وصول مصابين وقتلى إلى المستشفى يرتدون الزي العسكري.
وأشارت مصادر محلية إلى حالة من “الهدوء الحذر” أمس في السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وذكر سكان أن رجال الدين في المدينة طلبوا من الناس التزام الهدوء, مشيرين إلى انقطاعات في شبكة الانترنت وفي الاتصالات الهاتفية.
ونقلت نور (موظفة, 25 عاما) القاطنة في دمشق عن ذويها المقيمين في السويداء قولهم إن “عمال البلدية نظفوا اماكن التفجيرات”, وان هناك “حالة من التوتر والخوف”.
وقتل البلعوس في انفجار سيارة مفخخة استهدفته اثناء مروره بسيارته في ضهر الجبل بضواحي مدينة السويداء, ثم انفجرت السيارة الثانية قرب المستشفى الذي نقل اليه الجرحى والقتلى.
وأكد الاعلام الرسمي السوري وقوع الانفجارين وحصيلة القتلى, إلا أنه لم يأت على ذكر البلعوس.
ودان مجلس الوزراء “التفجيرين الارهابيين”, من دون تسمية البلعوس بالاسم.
ووصف مصدر أمني رسمي في دمشق التفجيرين بأنهما “عمل ارهابي موصوف”, مضيفا “هذه الاستهدافات من طبيعة المجموعات الارهابية المسلحة”.
في المقابل, استنكر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”, الجريمة “الإرهابية”, داعياً إلى “غضبة وطنية”.
من جانبه, اتهم الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط, نظام الرئيس بشار الأسد باغتيال البلعوس ورفاقه.
وقال في تغريدة على “تويتر” إن البلعوس “قائد انتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام”.
كما استنكر رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” أحد أبرز الأحزاب الدرزية في لبنان, النائب طلال أرسلان التفجيرين, معتبراً أن “هناك مؤامرة لتطويع جبل العرب الرافض لكل أنواع المؤامرات التي تحدث على الأراضي السورية من قبل الإرهاب التكفيري الذي لا يهدد سورية ولبنان وحدهما بل العالم بأسره”.
ودعا المشايخ الدروز ومشايخ العقل (الزعماء الدينيين للدروز) في جبل العرب بسورية إلى “التحلي بالحكمة والعقل والتصدي للفتنة التي يُعمل على إدخالها إلى المنطقة خاصة وأن المقصود من خلالها تركيع وتسليم الجبل إلى الارهاب التكفيري”.
كما اعتبر حزب “التوحيد العربي” التفجير “فتنة” تستهدف محافظة السويداء وموقف المحافظة الذي بقي مع وحدة سورية وقوة جيشها ودولتها.
وطالب “أهل السويداء بالتجاوب مع الجهود التي يبذلها مشايخ العقل الثلاثة والشيخ ركان الأطرش وكل العقلاء لحفظ المحافظة وأهلها”.
وكان البلعوس يتزعم مجموعة “مشايخ الكرامة” التي تضم رجال دين آخرين وأعيانا ومقاتلين وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري المستمر منذ نحو أربع سنوات.
وعرف بمواقفه الرافضة لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الالزامية خارج مناطقهم.
ويشكل الدروز نسبة ثلاثة في المئة من سكان سورية, وتفيد تقارير عن تخلف شريحة واسعة منهم عن الالتحاق بالجيش للقيام بالخدمة الالزامية. وسعى الدروز اجمالا منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011 الى تحييد مناطقهم.
 (السياسة الكويتية)

تشكيل حكومة وحدة في ليبيا دخل مرحلة نهائيّة

تشكيل حكومة وحدة
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون، أن المحادثات الرامية إلى جمع الأطراف المتحاربة في هذا البلد في حكومة وحدة وطنية، دخلت مرحلتها النهائية، وأنه يؤمَل بالتوصّل إلى اتفاق بحلول 20 أيلول (سبتمبر) الجاري.
وقال ليون للصحافيين: «لدينا حقاً فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي في الأيام المقبلة، وليس في وسعنا وليس في وسع ليبيا أن تضيع هذه الفرصة».
واجتمع ليون مع مفاوضين من المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته وغير المعترف به دولياً على مدى 5 ساعات أول من أمس، وقال أنه يتوقع عقد جولة محادثات جديدة الأربعاء المقبل، رجّح ديبلوماسيون أنها ستكون في منتجع الصخيرات في المغرب.
وكان الموعد المستهدف لإبرام اتفاق أُجِّل مراراً، وقال ليون أن أكثر الأمور صعوبة لم تُحَل بعد، وأن الجانبين لم يحسما بعد مسألة ممَن منهم ستتألف الحكومة.
وأضاف ليون أن حلول شهر تشرين الأول (أكتوبر) من دون التوصل إلى اتفاق، سيكون أمراً بالغ الخطورة، إذ ينقضي تفويض مجلس النواب للحكومة الليبية المعترف بها دولياً في ذلك الشهر.
وكان ديبلوماسيون قالوا أن الجانبين يتعرضان لضغوط من المتشدّدين في المعسكرين، وأن ليون ربما يتطلّع أيضاً إلى التنحّي عن منصبه قريباً.
وذكرت مصادر في الأمم المتحدة أن مارتن كوبلر، وهو مسؤول ألماني يشرف حالياً على بعثة المنظمة الدولية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، هو المرشح الأول لتولّي رئاسة بعثتها في ليبيا خلفاً لليون.
وقال رئيس وفد المؤتمر الوطني العام في جنيف أن ليون اقترح أفكاراً وصيغاً جديدة لمعالجة بعض هواجس المؤتمر، يمكن إضافتها إلى الاتفاق إذا وافق عليها الجانبان. وأضاف أنه يجب ألا يتوقع من أحد مساندة نهائية للاتفاق إذا لم تتم معالجة مخاوفه.
إلى ذلك، صرحت السفيرة الأميركية إلى ليبيا ديبورا جونز، أن الغالبية الساحقة من الليبيين تريد أن تنجح جهود الأمم المتحدة، وأن تسفر عن تشكيل حكومة وإنهاء الاقتتال، ومن ثم إعادة الأمن وسيادة القانون وبيئة تنظيمية ملائمة. وقالت: «ما نحاول فعله وما يحاول المبعوث الخاص فعله، هو إنجاز مهمة صعبة لكن غير مستحيلة». وأضافت أن مسودة اتفاق ليون «أساس سليم» لبناء الدولة الليبية، ما يساعد على معالجة المشكلات الملحّة مثل الإرهاب.
في غضون ذلك، قال مسؤولون عسكريون ليبيون أن اشتباكات اندلعت بين تنظيم «داعش» ووحدات من الجيش المؤيد للحكومة المعترف بها دولياً، قرب مدينة درنة في شرق ليبيا أول من أمس، أدت إلى مقتل 4 جنود وجرح 3 آخرين.
وقال الناطق باسم القوات الجوية الليبية ناصر الحاسي، أن القوات الجوية هاجمت أيضاً أهدافاً يُشتبه بأنها تابعة لـ «داعش» في بنغازي. 
(الحياة اللندنية)

«الشباب» تسيطر على بلدتين في الصومال

«الشباب» تسيطر على
قال متحدث باسم حركة الشباب الارهابية ومسؤولون محليون أمس إن الحركة سيطرت على بلدتين في جنوب غرب الصومال على مدى يومين بعد أقل من أسبوع على هجوم شنه مقاتلوها على قاعدة للاتحاد الأفريقي في نفس المنطقة.
وقالت الشباب إنها سيطرت على بلدتين صغيرتين في إقليم شبيلي السفلى وهما الساليندي على بعد 65 كيلومترا جنوبي مقديشو على الطريق إلى ميناء مركة وبلدة كونتواري بين العاصمة وميناء براوي.
وأكد علي نور القائم بأعمال محافظ شبيلي السفلى سقوط البلدتين في أيدي الحركة.
وقال نور «من المحزن القول إن الشباب سيطرت على الساليندي.. انسحبت قوات الاتحاد الأفريقي والشباب تسيطر عليها الان».
وهاجم المتشددون امس ايضا قافلة للاتحاد الأفريقي خارج مركة وأعلنوا أنهم قتلوا بضعة جنود في الهجوم لكن مسؤولا محليا قال إن عدد القتلى لم يتحدد بعد.
وقال نور «استهدفت قنبلة على جانب الطريق مركبة للاتحاد الأفريقي أثناء مرور قافلة الاتحاد الأفريقي على مشارف مركة.لا نعرف تفاصيل عن الخسائر».
 (الاتحاد الإماراتية)

محفوض لـ”السياسة”: رصيد عون تراجع عند “حزب الله” منذ اكتشاف عمالة كرم

محفوض لـ”السياسة”:
في قراءة لنزول “الحراك العوني” إلى الشارع ثلاث مرات خلال شهرين, اعتبر رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي أن هذه الدعوات المتتالية للاعتصام في ساحة الشهداء, مثل “الطالب الذي يرسب في الامتحان, فيضطر إلى إعادة الاختبار مرة ومرتين وثلاثاً”.
وقال محفوض ل¯”السياسة” إن “المطلوب من النائب العماد ميشال عون تقديم 27 سيرة ذاتية, لمعرفة رصيده في الوسط المسيحي”, تأكيداً لما وصفه به الأمين العام ل¯”حزب الله” حسن نصر الله بأنه الممر الإلزامي لرئاسة الجمهورية بعدما أثبتت الوقائع عكس ذلك تماماً.
وأضاف أن عون يريد “من هذا الحراك أن يؤكد لنصر الله بأنه الممر الإلزامي للنقاش والحوار مع المسيحيين”, كاشفاً أن رصيد عون بالنسبة إلى “حزب الله” بدأ بالتراجع, منذ اكتشاف عمالة فايز كرم, لكن هذا الأمر لم يصل إلى القطيعة بينهما, بسبب حاجة “حزب الله” للغطاء المسيحي بشأن تورطه بالحرب الدائرة في سورية.
ورأى أن “الحراك العوني” الأخير رسالة إلى الوسط المسيحي, بعد أن استطاع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع, منافسة عون في الشارع المسيحي, خصوصاً بعد زيارته السعودية والاستقبال الذي حظي به, من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والقادة السعوديين, ملاحظاً فشل عون في الوصول إلى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب وفشله في إجراء الانتخابات النيابية المسبقة.
واعتبر أنه “انطلاقاً من هذه النقطة يمكن أن نستخلص عودته (عون) للعزف على الوتر المسيحي”.
وبشأن تقديره لحجم التظاهرة العونية, قال محفوض إن “هذا الأمر لا يعني عون بشيء, فهو مقتنع بمن يبقى معه ومن يتركه لا يسأل عنه لأن كل ما يهمه توجيه رسائل محلية لحلفائه وللوسط المسيحي, وهذا ما يفسر قبوله السريع بالحوار واستعداده للمشاركة فيه, لأنه لا يستطيع أن يخرج من فلك حزب الله”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري, فإن هناك انعدام للكيمياء بينهما”, كاشفاً أن عون يعيش في الوقت الراهن لحظات سياسية حرجة بعد ربط حل أزمة لبنان بأزمة المنطقة.
وأضاف إن ذلك يعني “أن لا حل في لبنان قبل حل الأزمة السورية, وأن حزب الله بدأ يعيد قراءة حساباته بالانسحاب من سورية والشروع في ترتيب وضعه بالداخل”.
وأوضح أن ذلك جاء “بعد أن بدأت تظهر معالم الاتفاق النووي بين إيران والغرب وتفويض روسيا بإيجاد حل للوضع القائم في سورية, حيث أن المعارضة السورية بات مرحباً بها في موسكو, مثلها مثل جماعة النظام السوري”, مشيراً إلى أن “حزب الله” يخشى من أن تتم هذه الصفقات على حسابه, وهذا ما يخيف عون وجماعته.
 (السياسة الكويتية)

فشل الحوار الوطني يعزز خيار التدخل الدولي في السودان

فشل الحوار الوطني
انفصال الجنوب السوداني والعزلة الإقليمية والدولية التي وضعت فيها دولة السودان لم تكن كافية كي يدرك اللاعبون السياسيون أن الوقت قد حان للتغيير. ولم يع الرئيس السوداني عمر البشير أنه وبعد 25 سنة من الحكم الفاشل يجب أن يقف على أخطائه، وقد لا يدرك ذلك إلا عندما يصبح التدخل الدولي أمرا مقضيا.
رسم عدد من السياسيين السودانيين وأساتذة العلوم السياسية صورة قاتمة لمستقبل السودان السياسي في ظل الولاية الخامسة للرئيس عمر البشير واستمرار حكم الإخوان لأربعة سنوات قادمة؛ فضلا عن فشل الحوار الوطني وتفشي الفساد وتمدد الحروب، إضافة إلى انتشار التطرف الديني وسط الطلاب والشباب ما ينذر بضرب ما تبقي من السودان.
وبدا البروفسير صلاح الدين الدومة، أستاذ العلوم السياسية متشائما، وهو يقول “لا مستقبل لدولة السودان في الفترة القادمة وتجربة الإسلاميين في السودان قد فرّخت عقما سياسيا ودينيا وأيديولوجيا وعمقت ظاهرة التطرف والمغالاة والتعسف”.
ويضيف أن خطاب الرئيس عمر البشير الأخير مخيّب للآمال، ولم يخرج عن دائرة خطاب الوثبة الشهير، وبدا روتينيا ومحملا بتلك المحاكاة اللاموضوعية المغمورة بالكلمات العذبة والوعود مجهولة الهوية.
وصرح الدومة، في حديث لـ”العرب”، أن “الرئيس البشير يتحدث عن معضلة الفساد في حين نعلم جميعا أنه أشدهم فسادا”، مشددا على أنه لم يحدث أن حوكم أيّ فاسد في حكومته، فقط مجرد محاولات قدمت في السنوات الماضية لتمويه المواطن وخداعه بأن الحكومة جادة في محاربة الفساد وقطع دابر المفسدين بإقامة محاكمات صورية بواسطة قضاة موالين للنظام؛ وفيها تم تقديم أدلة ضعيفة جدا في مواجهة الفاسد لا ترقى إلى مستوى الإدانة، ويتم بمقتضاها تبرئة المتهم ومن ثمة تضيع معالم الجريمة.
يذكر أن حكومة البشير لم تبد جدية في مكافحة الفساد حيث سبق وأن سمح بتشكيل آلية مكافحة الفساد برئاسة الطيب أبو قناية سنة 2012، ثم قام البشير بحلها بعد بضعة أشهر فقط من تكوينها من دون أن تدفع بقضية فساد واحدة إلى الرأي العام على الرغم من إعلان رئيس الآلية اكتمال التحقيقات في خمس قضايا فساد، وضعها على طاولة الرئيس البشير. كما لم تقدم أيّ تبريرات عن هذا الإجراء المفاجئ.
في سياق متصل، أكد الدومة أن لا مستقبل للحوار الوطني، في ظل تصاعد موجة المواجهات العسكرية سواء بين الحركات المسلحة والحكومة أو بين القبائل في دارفور؛ فحكومة البشير غير جادة ولا تمتلك إرادة سياسية حقيقية تفضي إلى نجاح الحوار الوطني. إلي جانب عدم إبدائها أيّ رغبة لتقديم تنازلات من أجل البلد وحفظ دماء أبنائها، ما أدخل البلاد في موجة من الحروب لا سيما في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.
ورفضت حكومة البشير العديد من المبادرات الرامية إلى ترتيب البيت السوداني المفكك، ولعل آخرها الطرح الذي تقدم به الاتحاد الأفريقي وفقا للقرار 456 القاضي بقيام مؤتمر تحضيري في العاصمة الأريترية أسمرا. لكن الحكومة لم تعط الدعوة أيّ أهمية واعتذرت عن حضور المؤتمر الذي يجمعها بالمعارضة المدنية والمسلحة وفضلت التخندق حول موقفها الداعي لقيام الانتخابات رغم دعوات الرفض والمقاطعة من المعارضة السودانية. وهو ما يفسر، حسب تقدير الدومة، أن الحكومة أطلقت ملف الحوار كتمويه وأسلوب تخدير، حتى يواصل النظام الذي يرغب في البقاء على سدة الحكم لسنوات مقبلة فيما تتواصل معاناة الشعب السوداني.
تذكر التقارير أن عدم الالتزام بمبدأ الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية في النظام السياسي وطغيان السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية يؤدي إلى الإخلال بمبدأ الرقابة المتبادلة، كما أن ضعف الجهاز القضائي وغياب استقلاليته ونزاهته شكلت معطيات عملية ليواصل البشير تنفيذ برامجه بما فيها مواصلة بقائه على السلطة لأطول مدة ممكنة.
كما أن التعديلات الدستورية الأخيرة جعلت الرئيس عمر البشير مركز القرار الوحيد وكرست السلطات في يده بصورة مطلقة، فضلا عن تعزيز صلاحيات جهاز الأمن الذي يتبع الرئيس مباشرة وأصبحت صلاحياته مطلقة، فقد أعطت تلك التعديلات الجهاز كافة الصلاحيات الممكنة وغير الممكنة، الأمر الذي كرس مفهوم الدولة الأمنية القابضة.
من جهته، اعتبر كمال بولاد، الأمين السياسي لحزب البعث السوداني، أن الولاية الجديدة التي تشمل خمس سنوات قادمة من حكم الإسلاميين في السودان لن تفرز واقعا جديدا. مذكرا أنهم طيلة 25 سنة من الحكم فشلوا في تحقيق التنمية والاستقرار، ونجحوا في إغراق البلاد في موجة من المشاكل، على غرار انفصال الجنوب وبروز خمس بؤر حرب في مناطق جديدة.
واستبعد بولاد أن يسهم التقارب الذي يحدث الآن بين إسلاميي السلطة وإسلاميي المعارضة، ممثلة في حزب الترابي، في تغيير بنية النظام، معللا ذلك بأن التقارب جاء في إطار مواجهتهم كتنظيم إخواني للتطورات الإقليمية التي قطعت الطريق أمامهم وخاصة ما حدث مع الإخوان في مصر.
وقال “لا أتفق مع الكثيرين الذين يروا أن التقارب أتى نتيجة ضعف النظام القائم وعمل مراجعات لفكر الإسلاميين بغرض إعادة الأمور إلى نصابها الأول والرجوع إلى عهد الإنقاذ القديم عهد ما قبل المفاصلة الشهيرة واستبعاد الترابي من مقاليد الحكم”.
وكانت تحولات كبيرة في مواقف المؤتمر الشعبي بعد حركة الثالث من يوليو الماضي في مصر قد ظهرت للجميع، حيث بدأت حدة رفض الحوار مع النظام تتراجع شيئا فشيئا، ففي البداية، ظل حزب الترابي يرفض أيّ حوار ويتمسك بقرار إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية، ثم تراجع الحزب فيما بعد ووافق على الحوار بشرط قبول قوى تحالف المعارضة أن يتم تهيئة أجواء الحوار عبر إطلاق الحريات ووقف إطلاق النار. وظلت المراوحة سائدة حتى أعلن بعد ذلك موافقته على الحوار من دون شروط.
وتسربت تقارير صحافية عن اجتماعات ثنائية جمعت الترابي بالبشير بعيدا عن الإعلام، الأمر الذي قابلته المعارضة بتشكيك وتخوفات من إعادة إنتاج حكم “الإنقاذ” الأول الذي كان البشير والترابي أقوى طرفين فيه. حتى أن أصواتا داخل التحالف المعارض ارتفعت منادية بطرد حزب المؤتمر الشعبي منه.
أوضح علي السيد، القيادي بحزب الاتحادي الديمقراطي، إلى أن خلافات الإسلاميين داخل المؤتمر الوطني حول كيفية الحكم وآليات الاستمرار داخل الحزب قوبلت بالقمع. إلى جانب تنامي الحس العسكري لدى البشير رغم انتمائه للحركة الإسلامية الذي دفعه إلى محاولة الانتقال من التزمت إلى الاعتدال، ما حمله على التخلص من بعض رموز النظام المتزمتة داخل الحكومة، لا سيما الذين يعتقدون أن قيادتهم الحركة الإسلامية تحتم خضوع العسكر لأوامر التنظيم الإخواني. وفتح بذلك المجال أمام البشير لينفرد بالقرار السياسي والعسكري ويتمكن من إحكام قبضته في الوقت الذي يتخلص من نفوذ قادة الحركة الإسلامية. وهذه الخطوة التي أقدم عليها البشير جاءت حسب السيد بفعل ضغوطات من بعض الدول العربية المعتدلة التي ترفض الإسلاميين.
وتجدر الإشارة إلى أن البشير قام بسلسلة زيارات إلى كل من السعودية ومصر وآخرها الإمارات بعد سنوات طويلة من القطيعة بين البلدين. كما أن زيارة البشير للإمارات جاءت بعد تغيير الموقف السياسي للسودان من النظام المصري، والتحول من اعتباره انقلابا عسكريا إلى الإقرار بأنه نظام منتخب، ومن احتضان الإخوان الهاربين من المطاردات إلى التعاون الأمني والسياسي مع القاهرة.
كما توقفت العلاقات بين الخرطوم وطهران على نحو مفاجئ منذ مطلع سبتمبر الماضي، عندما أعلنت الحكومة السودانية إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان وأمرت الملحق الثقافي بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وفي سياق متصل، أقر السيد أن الحرب ستستمر طويلا وستقود إلى تدخل دولي جديد في البلاد بسبب الحرب القبلية التي أصبحت تهدد الاستقرار في البلد. خاصة أن الحكومة متورطة بشكل مباشر في الحروب التي تدور بين المتمردين والجيش الحكومي في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب مهادنتها لبعض القبائل ومناصرتها ضد أخرى.
من جهته، يرى صالح محمود، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، أن انفصال جنوب السودان بسبب سياسات المؤتمر الوطني الخاطئة لم تنه المشكلة بل استمرت النزاعات بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق في مساحة تضم أكثر من نصف مساحة البلاد.
وهذه السياسات التي تشكل خطرا يهدد وحدة البلاد من جديد، تبشر بانفصال مناطق أخرى إذا ما استمر النظام الإخواني على هذه السياسة. كما أن المسؤولين الحكوميين يواصلون ترويج خطبهم الداعية للجهاد والحسم العسكري، رغم عدم جدوى هذه السياسة التي استمرت طوال الـ25 سنة الماضية. وهو ما يرجح، حسب تقديره، باندلاع أزمات جديدة ستغرق البلد من جديد لا سيما وأن البلاد تعيش في حالة عزلة إقليمية ودولية أثرت بشكل مباشر على معيشة المواطن وتقديم الخدمات.
يعيش السودان اليوم تحت تهديدات حقيقية بتدخل دولي خاصة مع استمرار أعمال العنف في البلاد وتزايد التقارير الإنسانية التي تؤكد صعوبة الوضع في دارفور وغيرها من المناطق. وهذا المعطى الذي لم يعد جديدا بالنسبة إلى هذا البلد ولكن وجود القوات الأجنبية في السودان في السابق كان برضا الحكومة السودانية وإن كان على مضض، في حين سيكون وجودها الآن مفروضا بقرار دولي لا تملك حياله أيّ خيار، ولعل الخيار الوحيد المتاح أمامها الآن العودة للرهان على الأجندة الوطنية بعد استنفادها فرص المناورات الخارجية المحدودة والمكلفة.
 (العرب اللندنية)

شارك