بغداد: مؤتمر الدوحة تدخل سافر في شؤوننا الداخلية/دمشق تعلن توقيف عنصر من "النصرة" اعترف بتنفيذ تفجيري السويداء/إيران تنفق ما بين 3.5 و15 مليار دولار لدعم الأسد/أقفاص لحبس «المشاكسين» آخر فظائع «داعش»

الإثنين 07/سبتمبر/2015 - 10:02 ص
طباعة بغداد: مؤتمر الدوحة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 7-9-2015.

أنقرة تريد وقفاً للنار قبل الانتخابات

أنقرة تريد وقفاً
يتردد في كواليس السياسة في أنقرة حديث عن «ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار» بين الجيش و»حزب العمال الكردستاني»، قبل موعد الانتخابات المبكرة في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
يتزامن ذلك مع حديث متزايد في أوساط أحزاب المعارضة عن صعوبة إجراء انتخابات في أجواء الحرب وعدم ضمان نزاهة الاقتراع وسط التهديدات الأمنية، فيما ترتفع أصوات الاحتجاجات من القاعدة الشعبية لكل طرف.
وذكرت مصادر مقربة من الحكومة أمس، أن محادثات تجرى سراً من أجل الحصول على رسالة من عبد الله أوجلان زعيم «الكردستاني» القابع في السجن، يأمر فيها أنصاره بوقف القتال خلال أيام قليلة، لكن العمل يجري على إيجاد تخريجة تحفظ لمختلف الأطراف ماء الوجه، خصوصاً مع تأكيد الرئيس رجب طيب أردوغان أن القتال لن يتوقف حتى يغادر كل المقاتلين الأكراد تركيا حاملين أسلحتهم معهم، الأمر الذي يقابل بمطالبة «الكردستاني» بالإفراج عن زعيمه من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.
ويبدو أن ردود فعل القواعد الشعبية على سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الطرفين، باتت تدفع بقوة إلى التفكير بضرورة وقف القتال، خصوصاً أن استطلاعات الرأي الأخيرة، تشير إلى أن الخسائر البشرية لم تؤد إلى تراجع ملحوظ في نسبة التأييد لـ»حزب الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد، ولا هي زادت في شعبية «حزب العدالة والتنمية» الحاكم. وسجلت اعتراضات متزايدة في الشارع الكردي على توسيع «الكردستاني» هجماته، إذ تظاهر حوالى 400 قروي كردي في شرناق ضد تفجير الحزب أحد جسور المدينة، فيما دافع مواطنون في دياربكر عن رجال أمن وشرطة تعرضوا لإطلاق نار من قبل المقاتلين الأكراد، واعترض المواطنون مسلحين حاولوا خطف ضابط شرطة وسط المدينة.
وتذيع الأجهزة التركية يومياً تسجيلات تنسبها لمقاتلين من «الكردستاني» عبر اللاسلكي، يشتكون فيها من عدم دعم المواطنين لهم أو تعاونهم معهم.
في المقابل، ازداد السخط بين أهالي القتلى من الجنود الأتراك حتى وصل إلى حد إلقاء القبض على أحدهم في سيرت بتهمة «الإساءة إلى الرئيس» أردوغان خلال تشييع جندي قتيل.
وبدأ عدد كبير من الموظفين بنقل عائلاتهم من مدن جنوب شرقي تركيا إلى غربها بعد تصعيد لـ»الكردستاني» داخل المدن وصل إلى حد خطف رجال أمن ودهم مقارهم في وضح النهار، ما يؤثر على هيبة الدولة.
أضف إلى ذلك ضغط الجيش على الحكومة لدخول شمال العراق براً من أجل مهاجمة معسكرات «الكردستاني» هناك، وهو ما يحرج الحكومة التي تربطها علاقات وثيقة مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني.
ويبدو أن «الكردستاني» والحكومة وأردوغان، باتوا مقتنعين بأن العودة إلى المفاوضات حتمية وأن كل يوم يتأخر فيه هذا القرار يساهم في سقوط مزيد من القتلى. لكن العقبة الأخيرة الباقية أمام الوصول إلى وقف لإطلاق النار، هي إيجاد سيناريو لذلك، لا يؤثر على أصوات الحزب الحاكم في الانتخابات ولا يخدم المعارضة التي تتهم أردوغان بافتعال أزمة مع «الكردستاني» لأغراض انتخابية. 
(الحياة اللندنية)

بغداد: 69 قتيلاً «داعشياً» بينهم «والي» وقياديان

بغداد: 69 قتيلاً
أكد مسؤول محور سنجار لقوات البيشمركة الكردية اللواء عيسى زيويي مقتل المدعو حازم كلاش المعروف باسم «الحاج طعمة»، الذي عينه أبوبكر البغدادي زعيم «داعش» حاكماً على «ولاية الجزيرة» في العراق، بضربات جوية شنتها مقاتلات التحالف الدولي السبت والأحد في قضاء تلعفر شرق الحدود العراقية السورية، حصدت أيضاً عشرات القتلى من المتشددين. وأوضح زيويي أن التحالف يشن منذ عدة أيام ضربات جوية مكثفة على معاقل «داعش»، حيث تم تدمير عجلة مزودة بدوشكا ونقطة تفتيش داخل سنجار، كانت تستهدف البيشمركة بالهاونات.
من جهتها، قالت «خلية الإعلام الحربي» العراقية إن العمليات العسكرية في القواطع الساخنة كبدت «داعش» أكثر من 41 قتيلاً، مبينة أن الطيران الحربي نفذ 42 طلعة قتالية. وذكرت الخلية أن قوات قاطع الأنبار واصلت التقدم، حيث تمكن التحالف من تدمير مخبأ للأسلحة في قضاء هيت وقتل إرهابيين اثنين. بينما أفاد بيان عسكري أن «عمليات بغداد قتلت خلال حملة تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها، 10 إرهابيين. كما دمرت 10 أوكار وخنادق للإرهابيين». بالتوازي، أكدت مصادر استخبارية عراقية أمس، أن 23 من التنظيم الإرهابي قتلوا بقصف مروحيات عراقية استهدفت مواقعهم ناحية جبال حمرين المحاذية لحدود محافظة كركوك شمال ديالى. ومن بين القتلى القياديان محمد قاسم الواهم (سعودي الجنسية) المسؤول الأول عن تجنيد عناصر جديدة لـ «داعش»، وعبدالله الغنمي (سعودي الجنسية)، ومسؤول كتيبة الآليات في التنظيم المتشدد.كما قتل 5 إرهابيين وأصيب 7 من القوات العراقية باحباط هجوم شنه التنظيم الإرهابي على قوات متمركزة غربي تكريت، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما استدعى تدخل المروحيات تمكنت من تدمير 4 عجلات للمتطرفين. من ناحية أخرى، أعلن مسؤول حكومي بالأنبار عن تحضيرات يقوم بها «الدواعش» لمهاجمة قضاء حديثة الخاضع لسيطرة القوات العراقية غرب الرمادي، وذلك باستخدام انتحاريين وسيارات مفخخة، مطالباً الطيران العراقي والتحالف بالمبادرة للقضاء على هذه التحشيدات قبل شروعها بالهجوم. وذكرت مصادر عسكرية أن 10 جنود عراقيين لقوا حتفهم أمس بانفجار سيارة مفخخة اقتحمت مقراً للجيش شرق تكريت، بينما سقط 12 مدنياً، وأصيب 10 آخرون بقصف عشوائي شنته مقاتلة عراقية طال منزلاً غرب الأنبار. والقت قوة أمنية القبض على انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجير نفسه قرب أحد المراكز الطبية بقضاء المحمودية جنوب بغداد. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال المؤتمر نفسه ببغداد أمس، أن مقاتلات اف-16 دخلت الخدمة الفعلية منذ 4 أيام ونفذت 15 ضربة جوية دقيقة.
 (الاتحاد الإماراتية)

النيابة الكويتية تحظر النشر في «خلية العبدلي»

النيابة الكويتية
طلبت النيابة العامة في الكويت من محكمة الجنايات إصدار قرار جديد يقضي بحظر النشر مجدداً في قضية «خلية العبدلي» عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ، «انطلاقاً من الحرص على وحدة الصف الكويتي»، وتعقد السلطتان التشريعية والتنفيذية اجتماعاً مشتركاً مغلقاً بداية الأسبوع المقبل وفور عودة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم من الخارج لمناقشة الأوضاع الأمنية وما تم من إجراءات لمواجهة الخلايا الإرهابية، وطالب عدد من النواب بضرورة إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية باعتبارها ضرورة ملحة خصوصاً مع الأحداث التي تمر بها المنطقة حالياً.
وطالب نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج بضرورة العمل على إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية، في أول جلسة قادمة لمجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل أو من خلال دور انعقاد طارئ أو من خلال مرسوم ضرورة، وأكد أن الأحداث الجسام التي تمر بها الساحة المحلية والمنطقة الخليجية والعربية تنذر بالأخطار، وان الأحداث التي مرت بها الكويت مؤشرات واضحة المعالم بما يخطط للكويت والمنطقة من قبل الأطراف الخارجية.
واعتبر الخرينج أن إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية ضرورة ملحة لحماية الأمن الوطني ومن بعده الأمن الخليجي والعربي.
ورأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب حمد الهرشاني أن إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية بات ضرورة ملحة في ظل الظروف الملتهبة التي تمر بها المنطقة، وخصوصاً بعدما تكشفت الأمور واتضح أن العدو الإيراني يتربص بنا ويتحين الفرصة للانقضاض علينا والاستيلاء على خيراتنا.
 (الخليج الإماراتية)

بغداد: مؤتمر الدوحة تدخل سافر في شؤوننا الداخلية

بغداد: مؤتمر الدوحة
اعتبرت بغداد أن المؤتمر السياسي المعني بالشأن العراقي, الذي نظم في الدوحة الأسبوع الماضي, تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي, وخرقاً لمبادئ العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال, أمس, إن “الوزارة تعبر عن استغرابها من عقد مؤتمر سياسي معني بالشأن العراقي في الدوحة, بعيداً عن علم الحكومة العراقية وتعلن استنكارها لما تخلله من حضور بعض الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي, بتهم دعم الإرهاب, والتعاون مع المنظمات الإرهابية”.
وأضاف إن “مثل هذه الخطوة الخطأ تعد سابقة سيئة وتدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي, وخرقاً واضحاً لمبادئ العلاقات الثنائية المبنية على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول وشؤونها الداخلية, ومن شأنها الإساءة للعلاقات الأخوية التي تجمع العراق بقطر”.
وأكد أن “الخارجية العراقية تنتظر توضيحاً من الجانب القطري بشأن الموضوع”, مؤكداً أن “أي مؤتمر يعنى بالشأن الداخلي العراقي يتم عقده بعيداً عن علم الحكومة العراقية مرفوض من قبلنا, ومن شأنه الإساءة إلى صميم علاقاتنا الثنائية مع الدول الراعية له”.
من جانب آخر, أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس بغداد غالب الزاملي أن “جهداً استخبارياً عالي المستوى يبذل حالياً لتقصي أثر العمال الأتراك المختطفين”.
أمنياً, قتل 41 من “داعش” الإرهابي, أمس, بنار القوات العراقية وقصف لطيران الائتلاف الدولي.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن طيران الائتلاف نفذ 10 طلعات جوية أسفرت عن مقتل 29 إرهابياً وتدمير وعتاد عسكري ومخابىء للتنظيم, مشيرة إلى أن الطيران العراق نفذ 32 طلعة جوية في قواطع العمليات.
وتمكن طيران الائتلاف الدولي من تدمير مخزن للأسلحة في قضاء هيت بالأنبار, ما أسفر عن مقتل إرهابيين اثنين من “داعش”.
في غضون ذلك, قتلت القوات التابعة لقيادة عمليات بغداد 10 إرهابيين في إطار عملية تحرير منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق, وأحبطت هجوماً ل¯”داعش” ودمرت أسلحة ومركبات ومواقع تابعة للتنظيم بمنطقة حميرة في المحافظة ذاتها.
إلى ذلك, أعدم “داعش” 50 من عناصره بتهمة الخيانة بعد فرارهم من المعارك بين التنظيم والقوات العراقية في بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق, فيما أعدم التنظيم أحد شيوخ العشائر العربية في محافظة نينوى.
وقال مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى غياث سورجي في تصريح صحافي أول من أمس, “أن مسلحي داعش أعدموا عناصر التنظيم الفارين بناء على قرار من “المحكمة الشرعية في داعش” بتهمة الهروب من المعارك في قضاء بيجي, حيث أفتت المحكمة بأن الهروب من المعارك “خيانة عظمى يعاقب عليها الهارب بأشد العقوبات”.
وأضاف إن التنظيم أعدم عناصره الخمسين في معسكر “الغزلاني” بالموصل رمياً بالرصاص, فيما أعدم “داعش” رئيس التجمع العشائري في محافظة نينوى الشيخ عبد الكريم اللهيبي وسط الموصل بعد أن اعتقله التنظيم وسجنه لفترة.
كما أعدم “داعش” الصحافية إخلاص غانم الساعاتي ووالدها الذي كان يعمل موزعاً في الصحيفة التي تعمل فيها ابنته بناحية القيارة جنوب الموصل.
إلى ذلك, قتل “والي الجزيرة” في “داعش” حازم كلاش المكني ب¯”الحاج طعمة” نتيجة قصف طائرات الائتلاف في تلعفر بنينوى.
من جهة أخرى, قتل شرطيان, أمس, في جنوب شرق تركيا خلال اشتباكات بين قوات الأمن وأكراد ينتمون إلى “حزب العمال الكردستاني”.
 (السياسة الكويتية)

داعش يدق آذان التونسيين ببث إذاعي من زوارة الليبية

داعش يدق آذان التونسيين
الأمن التونسي في حالة استنفار قصوى على خلفية تزايد التهديدات بوقوع هجمات إرهابية تم التخطيط لها من قبل التنظيم وسط العاصمة تونس.
بدأ تنظيم داعش في دق آذان التونسيين في الجنوب الشرقي ببث إذاعي منتظم، أثار جملة من التساؤلات والحيرة لدى المراقبين والخبراء الأمنيين الذين وصفوا هذا المُستجد بأنه يعكس جرأة تحمل بين طياتها أكثر من مغزى ودلالة أمنية.
ويأتي هذا التطور اللافت، فيما ينتاب السلطات التونسية قدر كبير من القلق، وسط تزايد التحذيرات من هجوم إرهابي مُدو في تونس يُعتقد أن التحضير له تجاوز مرحلة التخطيط، واختيار الأهداف، إلى تحديد ساعة الصفر التي يبدو أنها أضحت قريبة.
فقد استفاق سكان الجنوب الشرقي التونسي خلال الأيام الثلاثة الماضية على بيانات تنظيم داعش، وأناشيده عبر إذاعة “البيان” التابعة لتنظيم داعش التي بدأت تبث إرسالها من مدينة زوارة الليبية التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن الحدود التونسية.
وكانت هذه الإذاعة قد انطلقت في بث برامجها في عدد من المدن الليبية بعد سيطرة داعش عليها، حيث تم فتح فروع لها هناك، وصولا إلى مدينة زوارة التي تبعد نحو 120 كيلومترا عن العاصمة الليبية طرابلس.
ويُنظر إلى مدينة زوارة على أنها أحد المعاقل الرئيسية للميليشيات التكفيرية الموالية لداعش التي أحكمت السيطرة عليها بحكم موقعها الجغرافي الاستراتيجي، باعتبار مينائها البحري الذي يعد أحد أبرز ممرات الدعم اللوجستي الذي تحصل عليه من الأسلحة والأفراد من خارج ليبيا.
واعترفت السلطات التونسية بهذا المعطى الجديد، حيث أشارت وزارة الداخلية إلى أنها استنفرت أجهزتها الأمنية والعسكرية في مسعى إلى قطع هذا البث الإذاعي أو التشويش عليه بعد أن وصل إلى جزيرة جربة وبقية مدن الجنوب الشرقي للبلاد.
وفي المقابل، ارتفعت الأصوات المُحذرة من هذه التطورات، حتى أن بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية لم تتردد في القول إن تنظيم داعش دخل في مرحلة الإعداد للتوغل في التراب التونسي استعدادا لإعلان إمارة له في الجنوب الشرقي.
وقالت لـ”العرب” إن هذا البث الإذاعي “ليس سوى مقدمة لما هو آت، خاصة وأن الجنوب التونسي مُقدم على انفجار كبير يبدأ بتحركات اجتماعية وينتهي بفوضى عارمة، وذلك لتهيئة الأرضية لمسلحي داعش لدخول البلاد”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية تحركات وُصفت بـ”المريبة” في الجنوب التونسي لها صلة بمخططات داعش الذي تؤكد الدلائل والمؤشرات أنه استطاع أن يتغلغل ميدانيا في تونس من خلال نجاحه في استقطاب أعداد هامة من الشباب التونسي.
وكانت السلطات التونسية قد أكدت في وقت سابق أن عددا من شباب الجنوب الشرقي قد التحقوا بتنظيم داعش في ليبيا، فيما أشارت تقارير أمنية إلى أن عناصر داعش أصبحت قريبة جدا من الحدود، وهي تتحرك بشكل استفزازي قرب المراكز الحدودية.
ويرى مراقبون أن التطورات السياسية الجارية حاليا، وخاصة منها تلك المرتبطة بمسار المفاوضات الليبية لتشكيل حكومة وفاق وطني، دفعت تنظيم داعش، وبقية الميليشيات المتطرفة إلى التفكير في استباق أي تقدم لتلك المفاوضات لخلق واقع جديد يعيد المشهد إلى المربع الأول للإبقاء على حالة الفوضى التي بدونها لا يستطيع هذا التنظيم التوسع والتمدد في المنطقة.
وأعربت بدرة قعلول في هذا السياق، عن خشيتها من أن يُقدم داعش على تنفيذ هجوم إرهابي كبير واستعراضي في تونس يكون مدخلا لإشاعة الفوضى التي تمكنه من موطئ قدم ثابت، وذلك على ضوء المعطيات المتوفرة التي تُشير إلى وجود مُخطط لإعادة انتشار مسلحي داعش في الشرق الأوسط لجهة نقل أعداد كبيرة منهم إلى منطقة شمال أفريقيا، وخاصة ليبيا وتونس.
ويبدو أن توقعات بدرة قعلول لها ما يُبررها على أرض الواقع، ذلك أن السلطات التونسية، أعلنت أمس عن تلقيها معلومات استخباراتية تؤكد وجود مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في البلاد خلال الأيام القادمة.
وأشارت إلى أن تلك المُخططات الإرهابية التي قد تُستخدم فيها سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة تستهدف بعض المناطق وسط العاصمة، منها القصبة حيث مقر رئاسة الحكومة، إلى جانب استهداف وزارات السياحة والتجارة ومؤسسات ومنشآت حيوية وسط شارع الحبيب بورقيبة.
 (العرب اللندنية)

ظهر أخيراً في تسجيل مصور بثه تنظيم داعش في ليبيا يدعو فيه إلى النفير العام

ظهر أخيراً في تسجيل
قال اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية لـ"العربية.نت" في تعليق على ظهور الملثم السعودي "أبو علي الجزراوي"، أحد قياديي تنظيم "داعش" في ليبيا، "إن الجهات الأمنية المختصة تسعى إلى تحديد هوية السعودي المكنى بـ"أبي علي الجزراوي".
وكان الجزراوي قد ظهر أخيراً في تسجيل مصور بثه تنظيم داعش في ليبيا يدعو فيه من سماهم "إخوة التوحيد في الجزيرة العربية وتونس ومصر والسودان للنفير إلى ليبيا ضد قوات الجيش".
كما جدّد الجزراوي الذي ظهر في شريط مصور ولأول مرة ملثما على أحد الشواطئ الليبية تهديده للقائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة حفتر.
وجاءت الدعوة عبر مقطع فيديو نشره ما يعرف باسم "المكتب الإعلامي لولاية طرابلس"، التابع للتنظيم ولا يعرف الكثير عن هويته القيادي السعودي "أبو علي الجزراوي" غير أنه أحد مقاتلي تنظيم داعش بولاية طرابلس، حسب ما تم التعريف به في الإصدار.
وبحسب ما توفر من معلومات خاصة، خرج "أبو علي الجزراوي" مباشرة إلى ليبيا للالتحقاق بصفوف التنظيم هناك برفقة مجموعة أخرى تجمعه بهم صلات قربة ومعرفة.
سرعان ما أرسل تنظيم "داعش" فرع سوريا مجموعة أخرى من المقاتلين للحاق بصفوف تنظيمه في "سرت" و"درنة" المدينتين الليبيتين، حيث تمركز  "داعش"، وذلك عقب اقتتال الفصائل المسلحة هناك، كان من بينهم قريبه "أبو عبدالله الجزراوي".
ووصل "أبو عبدالله الجزراوي" إلى مدينة سرت في 2015 ضمن مجموعة من قيادات التنظيم من جنسيات مختلفة الذي سرعان ما لقي مصرعه في عملية انتحارية نفذها بمدينة القبة الليبية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
وكان قد أعلن فرع "داعش" في ولاية برقة الليبية على تويتر مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا في مدينة القبة شرق ليبيا مطلع العام الجاري، وراح ضحيتهما 31 شخصا، وجرح أكثر من 40 آخرين.
وقالت حسابات على صلة بالتنظيم على تويتر إن "فارسين من فوارس الخلافة قاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت (اللواء المتقاعد خليفة) حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة".
وأضافت تلك الحسابات التي بثت صورا لمنفذي الهجومين ولحظة وقوعهما أن الانتحاريين "قتلا وجرح العشرات ثأرا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة، وانتقاما من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين". وفيما نشرت صورا لمسلحين ملثمين قالت إن "منفذ العملية الأولى يدعى أبو عبدالله الجزراوي، ومنفذ العملية الثانية يدعى بتار الليبي".
 (العربية نت)

دمشق تعلن توقيف عنصر من "النصرة" اعترف بتنفيذ تفجيري السويداء

دمشق تعلن توقيف عنصر
أعلنت السلطات السورية أمس، أنها ألقت القبض على عنصر في جبهة النصرة قالت إنه اعترف بتنفيذ تفجيري السويداء (جنوب) وبالمشاركة في الحوادث التي تلته، حسبما أفاد الاعلام الرسمي.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) خبرا جاء فيه "ألقت الجهات المختصة في السويداء أمس القبض على الإرهابي الوافد أبو طرابه الذي اعترف بالمسؤولية عن التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا يوم الجمعة الماضي".
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن ابو طرابه ينتمي إلى جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية.
ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة السويداء "أن الإرهابي اعترف بالمشاركة في الاعتداء على فرع الشرطة العسكرية والأمن الجنائي ومحاولة الاعتداء على مبنى المحافظة، إضافة إلى أعمال التخريب والسرقة للممتلكات الخاصة في مدينة السويداء".
وانفجرت سيارتان مفخختان الجمعة في منطقة السويداء ما أسفر عن مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة أمس للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم رجل الدين الدرزي البارز وحيد البلعوس المعروف بمواقفه الناقدة للنظام السوري ومعارضته للإسلاميين المتطرفين.
وذكر الإعلام الرسمي من جهته أن الاعتداء أسفر عن مقتل 38 شخصا وجرح العشرات.
وفور انتشار خبر مقتل البلعوس الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الدروز، خرج عشرات المواطنين في تظاهرات احتجاجية أمام مقار حكومية وأحرقوا سيارات وحطموا زجاجا. كما هاجم مسلحون فرع الأمن العسكري في المدينة، ما تسبب بمقتل ستة عناصر أمنية، بحسب المرصد.
وأشار المرصد إلى أن المتظاهرين الذين اتهموا النظام بالوقوف وراء مقتل البلعوس "حطموا تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد في وسط السويداء".
وذكرت سانا نقلا عن رئيس اللجنة الأمنية في السويداء أن اعترافات أبو طرابه (مواليد 1969 بحسب الوكالة) "تمت أمام عدد من مشايخ عقل طائفة المسلمين الموحدين" الدروز.
ونقلت تفاصيل حصول العملية عن مصدر فى قيادة شرطة السويداء وفيها أن أبو طرابه "اعترف بإقدامه يوم الخميس الماضي على استئجار سيارة بيك أب" وقتل صاحبها قبل أن يفخخها "بكميات كبيرة من المتفجرات ومن ثم ركنها يوم الجمعة في موقع عين المرج على طريق ضهر الجبل".
وتابعت أنه أقر "بأنه لدى مرور موكب الشيخ وحيد البلعوس المؤلف من عدة سيارات قام ومجموعته بتفجير السيارة المفخخة"، قبل أن يقدم بعد حوالي الساعتين على تفجير سيارة ثانية أمام المشفى الوطني".
وهي المرة الأولى التي يأتي فيها الاعلام الرسمي على ذكر البلعوس منذ وقوع التفجيرين.
وكان البلعوس يتزعم مجموعة "مشايخ الكرامة" التي تضم رجال دين آخرين وأعيانا ومقاتلين وتهدف إلى حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري. وعرف بمواقفه الرافضة لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الإلزامية خارج مناطقهم.
وكانت السويداء شهدت خلال الأيام التي سبقت التفجيرين تظاهرات شعبية حاشدة، قال سكان إنها كانت حظيت بدعم البلعوس، طالب خلالها المتظاهرون السلطات بالكهرباء والطحين وتأمين أمور حياتية أخرى. كما طالبوا باستقالة محافظ السويداء. ويشكل الدروز نحو ثلاثة في المئة من الشعب السوري. 
(الغد الأردنية)

«المؤتمر» الليبي يهدد بمقاضاة المبعوث الأممي

«المؤتمر» الليبي
بعد ساعات من عودة فريق المؤتمر الوطني (البرلمان المنتهية ولايته) المفاوض في الحوار الليبي - الليبي من جنيف وإعلان رئيسه عوض عبدالصادق في مؤتمر صحافي اقتراب التوصل إلى تفاهمات لحلحلة الأزمة، وجه رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين رسالة رسمية إلى مبعوث الأمم المتحدة لدعم ليبيا برناردينو ليون، اتهمه فيها بالتحرك «خارج إطار الشرعية» وهدد بمقاضاته.
واتهم أبو سهمين في رسالته ليون بـ «عقد لقاءات واجتماعات مع بعض الضباط من رئاسة الأركان وقادة الثوار... من طرابلس ومصراتة والزنتان والزاوية وغريان ومن مدن أخرى من دون مراعاة لأدنى حدود المسؤولية القانونية والأخلاقية التي تتطلب الترتيب والإذن المسبق من طريق فريق الحوار من رئاسة الأركان والقائد الأعلى للجيش الليبي تحت شرعية المؤتمر الوطني العام».
واعتبر هذه اللقاءات «مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية وللقوانين والقرارات النافذة في ليبيا... وفي مجملها خارج الشرعية والمشروعية». وهدد بأن في إمكانه «الحيلولة دون انعقادها، ولا أعفي الأطراف التي استجابت لدعوتكم سواء كانت عسكرية أو أمنية أو تنفيذية من المساءلة القانونية».
وهدد بـ «اتخاذ الإجراءات القانونية كافة على المستويين المحلي والدولي، بما فيها رفع دعاوى أمام القضاء المختص، ضد بعثتكم باعتبار مثل هذه التصرفات اعتداء صارخاً على سيادة الدولة الليبية ومساساً بالأمن القومي ومعرقلة للحوار».
إلى ذلك، تمكن خفر السواحل الليبي من مصادرة ناقلتين لتهريب الوقود من ليبيا إلى دول مجاورة لبيعه في السوق السوداء. وقال لـ «الحياة» عقيد في خفر السواحل أن قواته «قبضت على جرافة شمال زوارة (80 كيلومتر غرب طرابلس) وعلى متنها 220 طناً من الوقود كانت جاهزة للإبحار داخل المياه الإقليمية بطاقم مكون من مصري وجزائري وسوري ومالطي، وترفع علم مالطا وكذلك العلم الأمازيغي، بعد إحباط محاولة تعبئة جرافة أخرى مملوكة لبحار مصري، بالوقود لتهريبه إلى خارج ليبيا». وأوضح أن الجرافتين اقتيدتا إلى مصراتة قبل أيام، «وبدأت إجراءات التحقيق القانوني مع طاقميهما أمام النيابة العامة التي ستتولى تقديمهما إلى القضاء في وقت لاحق». 
 (الحياة اللندنية)

«الحر» السوري يدحر «داعش» في مارع ويأسر قياديين

«الحر» السوري يدحر
تمكن مقاتلو الجيش الحر السوري المعارض من دحر محاولات متكررة منذ عدة أيام، يشنها مقاتلو تنظيم «داعش» في مسعى لاقتحام مدينة مارع الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في محيط المدينة كبدت التنظيم الإرهابي خسائر بشرية كبيرة، حيث سقط العشرات من مقاتليه وتم أسر مجموعة أخرى بينهم قياديون، بحسبد ناشطين في ريف حلب. كما تمكن الجيش الحر من إحباط محاولة المتطرفين إدخال عربة مفخخة إلى مارع، وقام بتدميرها وتفكيك المواد المتفجرة بداخلها.
واستعاد مقاتلو المعارضة السورية السيطرة على عدد من البلدات التي وقعت بيد التنظيم الإرهابي حول مارع بينها مزارع الكفرة بريف حلب عقب اشتباكات عنيفة مع المتطرفين، بدعم من طيران التحالف الدولي الذي سدد الجمعة ضربات مدمرة على مواقع الإرهابيين في محيط مارع وبلدتي تلالين وحربيل.في الأثناء، قصفت القوات النظامية السورية عدة مناطق في البلاد، منها أطراف حلب وحي جوبر الدمشقي وجبل الزاوية في إدلب، في حين حقق الجيش المدعوم بميليشيا «حزب الله» تقدماً في مدينة الزبداني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن قوات الحكومة قصفت منطقة الليرمون عند أطراف حلب، فيما تجددت الاشتباكات بين مقاتلي عدة كتائب معارضة من جهة، والقوات السورية مدعومة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى، في منطقة المناشر. كما تعرض حي جوبر بدمشق، بعد منتصف ليل السبت الأحد، لقصف من جانب القوات الحكومية، حسب المرصد.
وفي إدلب استهدف الطيران الحربي السوري عدة مناطق في جبل الزاوية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي جبهة «النصرة» وفصائل أخرى من جهة، والقوات الحكومية من طرف آخر.
وفي تطور مواز، سادت السويداء حالة من التوتر والغضب المتصاعد بعد اغتيال رجل الدين الدرزي البارز الشيخ وحيد البلعوس أحد مشايخ الموحدين بالمدينة الواقعة جنوب سوريا، بتفجير استهدف موكبه الجمعة الماضية، حيث بلغت الاحتجاجات ذروتها بمطالبة ما يسمى «رجال الكرامة» الذين كان يتزعمهم الضحية، «بمنطقة حكم ذاتي» وخروج من أسموهم «عصابة الأسد من المحافظة» وزمرة وفيق ناصر، رئيس الفرع العسكري في المدينة.
ويتزعم البلعوس مجموعة «مشايخ الكرامة» أو «رجال الكرامة»، التي تضم رجال دين دروز آخرين وأعياناً ومقاتلين، وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع. وهو يتمتع بشعبية واسعة لدى أبناء الطائفة الدرزية، وعرف بمواقفه الرافضة لأداء الدروز الخدمة العسكرية الإلزامية خارج مناطقهم.
وبعد تظاهرات في الشارع وهجمات على مواقع أمنية تابعة للنظام، اعتبر الرئيس الجديد لـ«رجال الكرامة» رأفت البلعوس في بيان منطقة «جبل العرب (التي تضم الدروز) منطقة محررة»، مؤكداً استمرار عمل المؤسسات العامة بإشراف الإدارة الذاتية المنبثقة من الهيئة المؤقتة لحماية الجبل.
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل 17 عسكرياً تركياً بهجومين ل«الكردستاني»

مقتل 17 عسكرياً تركياً
أعلن حزب العمال الكردستاني أمس، أنه قتل 15 جندياً تركياً في هجوم على قافلة عربات مدرعة في جنوب شرق البلاد، فيما قد يكون أشد الهجمات دموية منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو/تموز الماضي.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان أذاعه التلفزيون وقوع الهجوم في إقليم هكاري قرب حدود تركيا مع العراق وإيران، من دون الإشارة إلى أعداد القتلى. وقال الحزب في بيان على الإنترنت إن رجاله هاجموا القافلة في منطقة يوكسيكوفا، وأوضح أن هجوماً من عدة جهات أوقع 15 قتيلاً من الجنود وتم الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة في العملية.
ويمثل الاشتباك ذروة موجة من الهجمات المميتة منذ يوليو/تموز الماضي التي قال مسؤولون إنها أودت بالفعل بحياة 70 جندياً على الأقل من أفراد الأجهزة الأمنية، ومئات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وقال أردوغان في بيانه «سيتم تبني استراتيجية جديدة في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، سنواصل السير بعزم وتصميم».
وعبر أردوغان عن «صدمته الشديدة» إزاء هذا الهجوم قائلاً إنه وقع خلال عملية «تطهير» كانت تقوم بها القوات المسلحة ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقال لم تكن العوامل الجوية ملائمة في المنطقة، لقد وقع الحادث خلال عملية تطهير، تم ارتكاب هجوم بواسطة لغم متوعداً برد استثنائي وحاسم، وأضاف أن المعلومات التي قدمتها قيادة الأركان محزنة.
من جهته، دعا رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى اجتماع أمني طارئ في أنقرة مع أبرز السلطات المدنية والعسكرية.
وغادر داود أوغلو على عجل مدينة قونيا في وسط البلاد حيث كان يتابع مباراة في كرة القدم بين تركيا وهولندا ليعود إلى العاصمة.
وعقد الاجتماع الأمني الطارئ بعد الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.
وقي وقت سابق، ذكرت مصادر أمنية تركية أن شرطيين تركيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم نفذه حزب العمال الكردستاني على عربة مصفحة للأمن التركي في مدينة ديار بكر، وفقاً لوكالة (إخلاص) للأنباء التركية.
 (الخليج الإماراتية)

إيران تنفق ما بين 3.5 و15 مليار دولار لدعم الأسد

إيران تنفق ما بين
أعلنت الحكومة الأميركية في تقرير, أن إيران تنفق المليارات من الدولارات سنوياً لملء جيوب الإرهابيين في الشرق الأوسط, بما في ذلك اليمن وسورية ولبنان, وفقاً لما جاء في تقرير خاص للحكومة الأمير كية .
وذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية, نقلاً عن التقرير, الذي أشرف عليه السيناتور مارك كيرك, أن ميزانية وزارة الدفاع الإيرانية تتراوح بين 14 و30 مليار دولار سنوياً, والكثير من هذه الأموال يذهب لتمويل الجماعات الإرهابية والمقاتلين المتمردين في جميع أنحاء المنطقة.
وأشارت الحكومة الأميركية إلى أن قيمة ما تنفقه إيران على الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط ربما يفوق الأرقام التي وصل إليها التقرير, فإيران تخفي السجلات العامة المتعلقة بإنفاقها الدفاعي.
ونقلت عن خبراء قولهم إن ميزانية الدفاع الإيراني لا تضم حجم المبالغ التي تنفق على أنشطة الاستخبارات ودعم الجهات الأجنبية غير الحكومية, موضحة أن الإنفاق الفعلي قد يتجاوز ال¯ 30 مليار دولار سنوياً.
وأشارت إلى أن التمويل الفعلي لقوة الحرس الثوري الإيراني أكبر بكثير من المبلغ المخصص له في الموازنة العامة للدولة, حيث يتم استكمال بقية المبالغ من خلال الأنشطة الاقتصادية الخاصة بالحرس الثوري.
وفصلت المبالغ التي تنفقها إيران سنوياً لدعم الجماعات الإرهابية, حيث قدر الباحثون أن “حزب الله” اللبناني يحصل سنوياً على نحو 100 إلى 200 مليون دولار, في حين تذهب 3.5 إلى 15 مليار دولار سنوياً لدعم نظام الرئيس بشار الأسد, كما تنفق إيران ما بين 12 و26 مليون دولار لدعم الميليشيات الشيعية في العراق وسورية, في حين تدفع ما بين 10 و20 مليون دولار لدعم جماعة الحوثي باليمن.
وأضافت إن إيران تدفع على سبيل المثال في سورية, شهرياً, ما بين 500 و1000 دولار للمقاتل في صفوف الجماعات الموالية لنظام الأسد.
وكشفت الحكومة في التقرير أن المقاتلين الأفغان في سورية يتلقون تدريبات في إيران أولاً قبل أن يتم زجهم بالقتال, مقابل رواتب شهرية تتراوح ما بين 500 و1000 دولار شهرياً.
وجاء هذا التقرير قبل موعد التصويت الحاسم على الإتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى, والذي سيؤدي إلى رفع العقوبات عن إيران تدريجياً مقابل تفكيك إيران لبرنامج أسلحتها النووي.
ويخشى مراقبون أن يسهم تدفق الأموال على إيران في زيادة دعمها للجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى, اتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري أول من أمس, بنظيره الروسي سيرغي لافروف وأبلغه “قلق الولايات المتحدة” حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية, أن “كيري قال بوضوح إنه اذا صحت هذه المعلومات فإن هذه التحركات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النزاع”.
وأضافت إن كيري تحدث إلى لافروف تحديداً عن “معلومات تتحدث عن تعزيزات روسية عسكرية وشيكة” في سورية.
وأشارت إلى أنه اذا كان الوضع على هذا النحو “فقد يؤدي الى مزيد من الضحايا البشرية البريئة والى زيادة تدفق اللاجئين وإلى خطر مواجهة مع التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش الناشط في سورية”.
ولفتت إلى أن “المشاورات” الأميركية-الروسية “ستستمر” بنهاية سبتمبر في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بدورها, ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن مشاورات هاتفية جرت بين كيري ولافروف بحثت خصوصاً في “الجوانب المختلفة للوضع في سورية وحول هذا البلد, اضافة الى اهداف التصدي لتنظيم داعش ومجموعات ارهابية أخرى”.
وتطرق الوزيران أيضا الى “التعاون” بين موسكو وواشنطن “دعما لجهود الأمم المتحدة الهادفة الى اطلاق عملية سياسية في سورية”, بحسب الخارجية الروسية.
 (السياسة الكويتية)

الحكومة العراقية تفشل في تخليص العمال الأتراك من قبضة حزب الله

الحكومة العراقية
فشل الحكومة العراقية إلى الآن في حسم ملف العمال الأتراك المختطفين لا يعود إلى عدم معرفتها بهوية الخاطفين ومكانهم، بل يرجع -على العكس من ذلك- إلى كون الجهة الخاطفة معروفة وتتمتع بقوة عسكرية وغطاء سياسي وديني يوفران لها الحصانة ويجعلان لها سلطة تفوق سلطة الحكومة بحد ذاتها.
أكّدت مصادر عراقية فشل وساطة قادها زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بين الحكومة العراقية وميليشيا حزب الله لتحرير العمال الأتراك الذين اختطفتهم الميليشيا الأسبوع الماضي، من ورشة لإقامة ملعب رياضي بمدينة الصدر.
وجاءت الوساطة بعد أن فشلت قوة أمنية ليل الخميس الماضي، في تخليص هؤلاء العمّال من يد خاطفيهم بعد مداهمتها مقرا لكتائب حزب الله في شارع فلسطين ببغداد والاشتباك مع حرّاسه، ما أسفر عن مقتل عنصر من القوات الأمنية وجرح آخر.
وعلى الفور تفجّرت حملة شعواء في وجه حكومة حيدر العبادي والقيادة الأمنية ببغداد شارك فيها كبار قادة الحشد الشعبي، وقامت على اتهامات بالتعرّض لفصيل “مجاهد ضمن الحشد المقدّس”، بحسب ما ورد في تقرير إخباري بثته قناة تابعة للميليشيا ذاتها.
وقالت مصادر عراقية إنّ فشل الخزعلي في وساطته جاء بسبب إصرار قيادة ميليشيا حزب الله على فدية مقدارها 20 مليون دولار لقاء إطلاق سراح المعتقلين.
غير أن مصادر أخرى مطلعة على الملف استبعدت أن تكون لحزب الله العراق غايات مادية من وراء عمليـة الاختطاف، بقدر ما تتعلّق الحادثة بأبعـاد سياسية تتمثّل بتصفية حسابات بين شخصيات عراقية نافدة وعدد من دول الجوار العـراقي، وتحديدا تركيا المتهمة من قبل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بالتواطؤ في تسهيل احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل وعدة مناطق عراقية أخرى في يونيو من العام الماضي.
كما أشارت ذات المصادر إلى أنّ الهدف الأبعد لعملية الاختطاف هو التشويش على حملة الإصلاح الذي أطلقها رئيس الوزراء ومنع توسّعها لتشمل شخصيات شيعية ذات نفوذ سياسي وأيضا عسكري.
وبحسب هؤلاء، فإن هذه الخلفيات تفسّر عجز حكومة حيدر العبادي على حسم ملف العمال المخطوفين رغم تأكدها يقينا من هوية الجهة الخاطفة.
وفي أحدث محاولة لإنهاء الأزمة المحرجة للسلطات العراقية، والمبيّنة لعجزها عن وقف تغوّل الميليشيات الشيعية، قال مسؤول أمني محلي في بغداد أمس، إن جهودا استخبارية عالية المستوى تبذل لتقصي أثر العمال الأتراك، الذين اختطفوا الأربعاء الماضي بشرقي بغداد.
وقال غالب الزاملي، عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة بغداد لوكالة الأناضول، إن “جهدا استخباريا عالي المستوى يبذل، إضافة إلى متابعة حثيثة من الحكومة، وقوات قيادة عمليات بغداد في الجيش العراقي، وباقي الأجهزة الأمنية لتقصي أثر العمال المختطفين”.
وتعتزم ثلاث لجان في البرلمان العراقي عقد اجتماعات مكثفة لمتابعة حادثة اختطاف العمال الأتراك.
وكان مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا ويركبون سيارات دفع رباعي قد اقتحموا، فجر الأربعاء الماضي، ملعبا لكرة القدم قيـد الإنشـاء، في منطقة الحبيبية، شرقي العاصمة بغداد تنفذه شركة تركية، واختطفوا 18 عاملا يحملون الجنسية التركية، فيما قالت شركة نورول التركية القابضة، في بيان لها، إن الأشخاص المداهمين كسروا أبواب الغرف والمكاتب، وأجروا تفتيشا في المكان.
 (العرب اللندنية)

قصف مكثف على صنعاء ومقتل 13 خبير ألغام في مأرب

قصف مكثف على صنعاء
غارات على المتمردين في قاعدة الديلمي الجوية وجبل النهدين ومعسكري السواد والحفا
واصل طيران التحالف العربي قصف مواقع الميليشيات الحوثية في صنعاء. واستهدفت الغارات مواقع التمرد في العاصمة اليمينة، لاسيما قاعدة الديلمي الجوية، وفي جبل النهدين ومعسكر السواد ومعسكر الحفا جنوب شرق العاصمة.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية لـ "العربية" بأن 16 من ميليشيات الحوثي قتلوا بينهم 13 خبير ألغام. كما دمر عدد من الآليات العسكرية في مواجهات وغارات لطائرات التحالف في عدد من جبهات المواجهات في مأرب.
وأوضحت المصادر أن 13 خبيرا لزرع الألغام قتلوا مساء الأحد في غارة جوية للتحالف استهدفت سيارة كانت تقلهم بمنطقة حباب غرب مأرب.
إلى ذلك شهدت مختلف جبهات القتال بمأرب اشتباكات تتراوح بين العنيفة والمتقطعة. ففي الجبهة الجنوبية الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالجفينة والبلق، فيما شهدت المخدرة اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وكذلك شهدت منطقة صلب شمال مأرب اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة.
وتشهد مأرب الآن تحليقاً مكثفاً للطيران واشتباكات بمنطقة الجفينة غرب المنطقة.
 (العربية نت)

محللون: مهمة صعبة تنتظر إسلاميي المغرب في الانتخابات التشريعية

محللون: مهمة صعبة
بدأ حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقوده رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران يستعد للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 2016 بهيمنته على نتائج الانتخابات المحلية في مؤشر الى ترسيخ موقعه على الساحة السياسية.
فقد أفادت نتائج نشرتها وزارة الداخلية المغربية  ان حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود التحالف الحكومي المغربي هو ابرز المستفيدين من الانتخابات المحلية التي نظمت الجمعة بالمغرب وحل اولا في الانتخابات الجهوية وثالثا في الانتخابات البلدية.
وفاز حزب العدالة والتنمية بـ174 مقعدا من 678 مقعدا في المجالس الجهوية (25.6 بالمئة) تلاه خصمه حزب الاصالة والمعاصره (ليبرالي معارض) الذي حصل على 132 مقعدا (19.4 بالمئة) وحزب الاستقلال (وطني محافظ معارض) الذي سيشغل 119 مقعدا (17.5 بالمئة).
وفي هذه الانتخابات التي اختار المغاربة فيها للمرة الاولى اعضاء المجالس الجهوية مباشرة، جاء الحزب الاسلامي في الطليعة في ثلاث من المناطق الاربعة الكبرى عدديا في المغرب وضمنها المدن الكبرى الثلاث الدار البيضاء والرباط وفاس.
وهذه القاعدة المحلية الجديدة التي ستترسخ على ارض الواقع اذا تمكن حزب العدالة والتنمية من عقد تحالفات لمصلحته، ستسمح للحزب الاسلامي التقدم في وضع جيد للاقتراع التشريعي المقبل خلال عام.
وقال المسؤول الكبير في الحزب الإسلامي عبد العالي حميدين "هناك تشابه كبير بين الانتخابات الجهوية والانتخابات التشريعية ونعتقد ان هذا الاقتراع سيعزز موقفنا".
الا ان منار سليمي الخبير السياسي في جامعة محمد الخامس في الرباط رأى ان الامر لم يحسم بعد. وقال "الأهم هو ان نرى من سيقود المناطق والامر لن يكون سهلا لحزب العدالة والتنمية لان الاحزاب التي يمكن ان يتحالف معها على الصعيد الجهوي سجلت نتائج متواضعة".
وفي الانتخابات البلدية حيث جرى التنافس على 31 الفا و503 مقاعد، جاء الأصالة والمعاصرة الذي اسسه احد المقربين من الملك في 2008، في المرتبة الاولى بحصوله على 6655 مقعدا ( 21.12 %)، تلاه حزب الاستقلال (5106 مقاعد بنسبة 16.22 %) وجاء حزب العدالة والتنمية ثالثا بحصوله على 5021 مقعدا (15.9 بالمئة)، بحسب هذه النتائج غير النهائية.
وكان حزبا الاصالة والمعاصرة والاستقلال كغيرهما من احزاب المعارضة رفضا السبت فكرة الدخول في تحالفات محلية مع حزب العدالة والتنمية.
ويدرك الحزب الاسلامي انه سيكون هدفا مفضلا لهذين الحزبين الكبيرين على الساحة السياسية على طريق الانتخابات التشريعية بينما سيكون لدى "الاستقلال" رغبة في الرد على هزيمته في معقله فاس (وسط).
واكد الياس العماري نائب أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة ان حزبه وأحزاب المعارضة الاخرى قررت "عدم الانخراط نهائيا في أي تحالف يقوده حزب العدالة والتنمية".
وقال العماري الذي كان يتحدث في لقاء مع الصحافيين ان هذا الموقف جاء بسبب طبيعة "المشروع السياسي والمجتمعي للعدالة والتنمية الذي يملك تأويلا خاصا للإسلام"، معتبرا أن هذا الحزب "دولة موازية تعمل في الظل (...) ومشروعهم لا يشمل المغرب وحده بل كل مكان".
واكد ان حزبه واحزاب المعارضة الاخرى يمكنها ان تحكم بفضل لعبة التحالفات اذ انها فازت في ثماني مناطق من اصل 12، مقابل اربع مناطق فقط لحزب العدالة والتنمية.
ويفترض ان يكون حزب العدالة والتنمية قادرا على حكم ثلاثة من المناطق الاربع التي تضم اكبر عدد من السكان في المغرب وتضم نحو 15.5 مليون نسمة اي حوالي نصف سكان المملكة وتمثل اكثر من اربعين بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للبلاد
وراى عبد الاله بنكيران رئيس الحزب والحكومة ان حزب العدالة والتنمية حقق هذه النتائج بفضل ادائه في ادارة الحكومة منذ اربع سنوات.
وعلق بنكيران على ذلك قائلا ان "رد فعل احزاب المعارضة مثير للشفقة". واضاف "يجب قول الحقائق بوضوح لقد هزموا وبرايي كان على قياداتهم ان تستقيل". واضاف "كفوا عن خداع الناس بقولكم ان حزب الاصالة والمعاصرة هو حزب كبير واليوم نحن مقتنعون بان حزب المال يضعف".
وكان بنكيران التزم في بيان مشترك مع الغالبية الحكومية  "تدبير التحالفات في إطار احترام منطق الأغلبية الحكومية"، مؤكدا ان "التحالفات خارج منطق الأغلبية لا يمكن أن تكون إلا استثناء يخضع لتشاور مسبق".
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات المحلية 53.6 بالمئة بحسب الارقام الرسمية اي بزيادة طفيفة عن انتخابات 2009 (52.4 بالمئة). 
(الغد الأردنية)

أقفاص لحبس «المشاكسين» آخر فظائع «داعش» في الرقة

أقفاص لحبس «المشاكسين»
نشر ناشط سوري مجموعة أشرطة مصورة خلسة في الرقة السورية تظهر أحد ابتكارات «داعش» ممثلة بأقفاص نصبها التنظيم الإرهابي بينها أكبر قفص في مدينة الطبقة بالمحافظة، لحبس «المشاكسين» من السكان، بحسب تقدير المتشددين الذين يسومون سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم فظائع يومية.
وصمم الشاب العشريني الذي يحمل اسماً حركياً هو «أبو شام الرقة»، على البقاء بهذه المدينة عند اقتحامها من قبل متطرفي «داعش» ليوثق ما يمكن لهذا التنظيم المنحرف أن يرتكبه من فظاعات. ومن الأسباب التي يعاقب عليها التنظيم الإرهابي بالحبس في هذه الأقفاص «التشبه بالنساء» بحسب تقدير المتشددين، والتأخر عن الصلاة، وحلاقة الذقن، والتدخين، أو عدم الالتزام تطبيق أي قرار جديد يصدره التنظيم. وبحسب أبوشام، يتم وضع الشخص داخل القفص الحديدي على مرأى الناس أجمعين ولمدة زمنية غير محددة.
 (الاتحاد الإماراتية)

بحاح: ميليشيا الحوثي لم تبد النية لإيقاف الدمار

بحاح: ميليشيا الحوثي
قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح «إن الميليشيا الحوثية لم تبد أن نوع من حسن النية لإيقاف الدمار وويلات الحرب العبثية التي يمارسونها ضد أبناء شعبنا»، فيما أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر حرص بلاده على أن تضع الحرب أوزارها في القريب العاجل، وأن تستأنف العملية السياسية في اليمن.
وأشاد نائب الرئيس اليمني مجدداً بموقف الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكل دول التحالف العربي على وقوفهم ودعمهم المستمر للشعب اليمني.
جاء ذلك لدى لقاء بحاح، أمس، في الرياض بالسفير تولر، حيث استعرضا التطورات والأوضاع الراهنة التي تشهدها اليمن والممارسات الهمجية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي - صالح. وأكد بحاح أن الحكومة اليمنية تسعى إلى تجنيب البلاد المزيد من العنف في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها عدد من المدن والمحافظات، مؤكداً ضرورة إيجاد آليه عاجلة لتنفيذ القرارات الأممية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216 كنهاية لهذه الحرب التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء وألحقت الضرر بعدد من المدن الآمنة.
 (الخليج الإماراتية)

تقارب النهضة ونداء تونس: خطان متوازيان ويلتقيان

تقارب النهضة ونداء
أثار التقارب السياسي بين حزب نداء تونس العلماني الذي يقود حكومة الحبيب الصيد وحركة النهضة الإسلامية سيلا من التساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء تجسير هوة عميقة بين حزب علماني يرفض تديين السياسة وتسييس الدين وحركة ترى في العلمانية خطرا على هوية تونس العربية الإسلامية.
تونس- خلال الأشهر الأخيرة أخذ التقارب السياسي بين نداء تونس وحركة النهضة نسقا تصاعديا، وبدا الحزبان وكأنهما يتجردان من هويتهما الفكرية والسياسية وينسجان علاقة جديدة على أنقاض علاقة عدائية كثيرا ما عصفت بالحزبين طيلة أكثر من ثلاث سنوات، بلغت حد تجييش الشارع نتيجة الاختلافات العميقة سواء من حيث المرجعية الفكرية أو من حيث الرؤية السياسية.
ويبدو قلق الأوساط السياسية من هكذا تقارب مشروعا في وقت تخطو فيه تونس خطواتها الأولى نحو تجربة ديمقراطية يراهن فيها العلمانيون على قيادة نداء تونس لمشروع وطني إصلاحي حداثي يستلهم عناوينه من مشروع دولة الاستقلال الذي قاده الزعيم الحبيب بورقيبة غداة استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي عام 1956، وهو مشروع علماني انبنى على مقاربة ترفض تديين الشأن السياسي وتسييس الشأن الديني طيلة الستينات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
غير أن صعود حركة النهضة إلى الحكم إثر فوزها في انتخابات 2011، أثار مخاوف القوى العلمانية من أن يقود فوز الإسلاميين إلى تدمير مكاسب دولة الاستقلال المدنية من خلال الزج بالبلاد في مشروع الإسلام السياسي الذي يهدف إلى بناء دولة ذات مرجعية عقائدية.
وإزاء حالة الاستقطاب الإسلامي التي كانت تعصف بتونس واستفحال الفكر السلفي التكفيري والجهادي بادر الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي بتأسيس حزب نداء تونس في جوان 2012 لمواجهة الإسلاميين الذين رأى فيهم جماعات تهدف إلى الرجوع بتونس إلى القرن السابع، في إشارة إلى أفكارهم المتشددة التي تستهدف مكاسب دولة الاستقلال.
ويشدد المحللون السياسيون على أن “نداء تونس كان مشروعا سياسيا في أساسه، ويعد تواصلا مع مشروع الحركة الإصلاحية التونسية ومع المشروع الوطني التنموي والسياسي الذي قادته دولة الاستقلال بزعامة الحبيب بورقيبة”.
وخلال عامين فقط نجح قائد السبسي في وضع حد لحالة الاستقطاب وأعاد للمشهد السياسي توازنه، بعد أن التفت حوله قطاعات واسعة من المجتمع من كفاءات سياسية ترفض مشروع الإسلاميين وترى فيه تهديدا خطيرا للدولة المدنية ولنمط المجتمع.
غير أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية حسمت ذلك الصراع بفوز نداء تونس بأغلبية المقاعد البرلمانية وبفوز الباجي قائد السبسي برئاسة الجمهورية على حساب مرشح الإسلاميين منصف المرزوقي، وأعادت نتائج الانتخابات رسم خارطة سياسية جديدة لتونس.
وطمأن قائد السبسي آنذاك القوى العلمانية بأنه لن يتحالف مع النهضة وإنما سيتحالف مع العائلة الديمقراطية حتى أنه شدد على أن “النهضة والنداء خطان متوازيان لا يلتقيان”، في إشارة إلى الاختلاف الفكري والسياسي والثقافي بين الحزبين.
ويقول المتابعون للشأن التونسي أن “المجاهرة بالعداء المتبادل بين قائد السبسي وراشد الغنوشي كانت تخفي نوعا من الاقتناع لدى مؤسس نداء تونس بأن إشراك النهضة في الحكم سيساعد على التخفيف من حدة التوترات السياسية”.
وعلى الرغم من الإشراك الهزيل للنهضة في حكومة الحبيب الصيد الائتلافية فقد ثارت ثائرة القوى العلمانية التي رأت، في هكذا إشراك، أن قائد السبسي نكث وعده الانتخابي باستبعاد الحركة الإسلامية من الحكومة، ولم يتردد العلمانيون في القول أن قائد السبسي خان الناخبين الذين صوتوا له.
ووجدت حركة النهضة التي استماتت في الدفاع عن إشراكها في الحكومة منفذا لتخفيف توتر علاقتها بنداء تونس وانتهجت خطابا مهادنا لم يتردد في الإقرار بمكاسب دولة الاستقلال التنموية والسياسية وبأهمية المشرع الوطني، بل أقرت أيضا بدور الزعيم بورقيبة في تاريخ تونس الحديث.
ويرجع المحللون السياسيون سعي النهضة إلى التقرب من نداء تونس إلى الضغوط التي أملتها العوامل المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها فشل استئثار الإخوان بالحكم في مصر.
ويقول مراقبون إن “النقطة الإيجابية الأولى من إشراك النهضة تبدو في توفير الأغلبية البرلمانية، إذ لو كانت النهضة في المعارضة لكانت الحكومة تطبق توجهات ومشاريع وقرارات لا تمثل 69 نائبا نهضاويا ولا تعني 947 ألف ناخب نهضاوي، أما وقد اجتمعا في حكومة واحدة فإن الحكومة تصبح ممثلة لما يقارب ثلاثة أرباع نواب الشعب وحوالي 50 بالمئة من المسجلين في الانتخابات وحوالي 60 بالمئة من الناخبين بغض النظر عن الشريكين الآخرين في الحكومة”. وقاد خيار البراغماتية السياسية الذي حسمه قائد السبسي باتجاه “تجسير الهوة بين النداء والنهضة دون التخلي عن عناوين الهوية العلمانية للحزب الذي يقود الائتلاف الحاكم وفي مقدمتها مدنية الدولة ورفض أي مرجعية عقائدية لها”.
 (العرب اللندنية)

شارك