بلغاريا تهدد «خط الإمداد الروسي» للنظام/اليسار المغربي يتوج أزمته بحصيلة انتخابية ضعيفة/غارة أميركية توقع قيادات بارزة بـ"داعش" شمالي العراق/تحقيق أمني بهوية سعودي ظهر بتسجيل مصور لداعش في ليبيا
الأربعاء 09/سبتمبر/2015 - 10:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 9-9-2015.
بلغاريا تهدد «خط الإمداد الروسي» للنظام
واجه خط الإمداد العسكري الروسي للنظام السوري نكسة جديدة أمس، بعدما أعلنت بلغاريا أنها رفضت منح إذن للطائرات الروسية بالتحليق فوق مجالها الجوي في طريقها إلى سورية نتيجة شكوك في شأن حمولتها. وجاء ذلك بعد يوم من إعلان اليونان أن الولايات المتحدة طلبت منها أيضاً رفض منح إذن للطائرات الروسية بعبور أجوائها إلى سورية، علماً أن موسكو تتجنب الأجواء التركية منذ العام 2012 بعد إرغام أنقرة طائرة روسية على الهبوط في أحد مطاراتها ومصادرة معدات عسكرية كانت على متنها. وبذلك يتعرض خط الإمداد الجوي الروسي إلى سورية للعرقلة، من دون أن يعني توقفه كلياً، إذ إن موسكو قد تلجأ إلى استخدام الأجواء التركية، وفي حال رُفض طلبها يمكنها اللجوء إلى أجواء بحر قزوين ثم إيران والعراق. كما يمكن الروس استخدام أجواء أذربيجان وجورجيا وأرمينيا، وإن كان متوقعاً أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من هذه الدول أيضاً إغلاق أجوائها أمام طائرات الإمداد العسكري الروسي، مثلما فعلت مع اليونان. (راجع ص 4)
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البلغارية لوكالة «رويترز» أمس، إن صوفيا «رفضت تحليق طائرات الشحن العسكرية الروسية فوق بلغاريا في طريقها إلى سورية»، موضحة أن «لدينا معلومات كافية تثير لدينا شكوكاً بالغة في شحنات الطائرات». وأول من أمس أعلنت الحكومة اليونانية أن روسيا طلبت قبل 20 يوماً استخدام مجالها الجوي لإرسال مساعدات إنسانية إلى سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس أمس عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو طلبت من صوفيا وأثينا «توضيحات» في شأن موقفيهما. وقال: «إذا كان لدى أي جهة، وفي هذه الحالة شركاؤنا اليونانيون والبلغار، شكوك فعليه أن يوضح لنا ما هي المشكلة».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال قبل أيام إن موسكو «لم تخف قط حقيقة أنها تسلّم معدات عسكرية للسلطات الرسمية السورية بهدف محاربة الإرهاب»، علماً أن حكومة دمشق نفت مساء الإثنين مشاركة قوات روسية في أي عمليات عسكرية إلى جانب القوات الحكومية.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الديموقراطية ليست أولوية حالياً في سورية، مشدداً على ضرورة «الاعتراف بالحكومات المركزية» في جهود حل النزاع والتصدي للجماعات المتشددة، في إشارة إلى تمسك بلاده بدعم حكومة الأسد. وجاء موقف روحاني في وقت صدر موقفان أوروبيان لافتان في شأن «التفاوض» مع الحكومة السورية وإشراكها في جهود التصدي لتنظيم «داعش»، إذ قال وزير الخارجية النمسوي سباستيان كورتس: «نحتاج إلى نهج عملي مشترك... يتضمن مشاركة الأسد في التصدي لإرهاب تنظيم داعش». ووصفت وكالة «رويترز» تصريحه بأنه «من أكثر التصريحات تصالحاً نحو الأسد من مسؤول غربي»، علماً أن معظم الدول الغربية يصر على رحيل الرئيس السوري عن السلطة حتى يتسنى إحلال السلام في بلده. وجاء تصريح الوزير النمسوي في وقت دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا- مارغايو إلى «التفاوض» مع الأسد على «وقف لإطلاق النار» يبدأ من حلب ثم يصبح شاملاً.
(الحياة اللندنية)
النمسا وإسبانيا تغازلان الأسد
قال سباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوي أمس إنه يجب على الغرب ضم الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا من أجل قتال تنظيم داعش في بعض من أكثر التصريحات تصالحا نحو الأسد من مسؤول غربي. وقال كورتس للصحفيين خلال زيارة رسمية لطهران «نحتاج إلى نهج عملي مشترك في هذا الصدد يتضمن مشاركة الأسد في التصدي لإرهاب داعش». وقال «ينبغي ألا ينسى المرء الجرائم التي ارتكبها الأسد لكن ينبغي ألا ينسى أيضا الرؤية العملية لحقيقة أننا في الصف ذاته في هذه المعركة». من جانبه، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا-مارجايو أمس إلى «التفاوض» مع الرئيس السوري بشار الأسد على «وقف لإطلاق النار»، مؤكداً أن «السلام دائماً ما يصنع مع الأعداء». ورأى الوزير الإسباني أنه من الضروري «التفاوض» مع الرئيس السوري على «وقف جزئي لإطلاق النار، يبدأ بحلب وصولاً إلى وقف شامل لإطلاق النار».
وأكد الوزير الإسباني «ليس ممكنا التفاوض أو التحاور مع داعش، فالحل العسكري ضروري، لكن في إطار الشرعية الدولية».
(الاتحاد الإماراتية)
«داعش» يعدم 27 شخصاً ب«الكرسي الكهربائي» في الموصل
نفذ الجيش العراقي، أمس، عمليات أمنية واسعة ضد تنظيم «داعش» أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم، في حين أقدم التنظيم المتطرف على إعدام 27 شخصاً في مدينة الموصل، وتمت عملية الإعدام بواسطة الكرسي الكهربائي في سجن الموصل القديم، في وقت قام مسلحون مجهولون، باختطاف وكيل وزير العدل وأحد أفراد حمايته ومدير عام التحقيقات في الوزارة في منطقة البنوك، شرقي بغداد، واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وقالت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، إن طيران التحالف نفذ 14 طلعة جوية في مختلف قواطع العمليات وأسفرت غاراته عن مقتل نحو 68 إرهابياً وتدمير 14 عجلة.
وتابع أن طيران التحالف تمكن أيضاً من تدمير سبعة مواقع للعدو وساتر معدات وممر إمدادات وأربعة زوارق وهاون ومنصة صواريخ وخمسة رشاشات مختلفة في محافظة الأنبار.
وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 27 إرهابياً وتفكيك 11 عبوة ناسفة إضافة إلى القبض على ثلاثة مطلوبين بتهمة الإرهاب في مناطق «جسر تفاحة، النعيمية، قضاء الخالص سيطرة كصب، قضاء المقدادية، ناحية العبارة، جبة، البتار» من الأنبار.
وفي محافظة ديالى قال عضو مجلس المحافظة كريم الجبوري، إن الحشد الشعبي في منطقة شروين أحبط هجوماً شنه «داعش» على أحد القواطع غربي المنطقة. مشيراً إلى أن ثلاثة من مقاتلي الحشد قتلوا.
أما في محافظة نينوى فقد أكد مسؤول إعلام الحزب «الديمقراطي» الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، أن تنظيم «داعش» أعدم 27 شخصاً في مدينة الموصل، مبيناً أن عملية الإعدام تمت بواسطة الكرسي الكهربائي في سجن الموصل القديم.
وفي بغداد ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن مسلحين مجهولين قاموا، باختطاف وكيل وزير العدل وأحد أفراد حمايته ومدير عام التحقيقات في الوزارة في منطقة البنوك، شرقي بغداد، وأضاف أن المسلحين اقتادوا وكيل الوزير والمدير تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.
وأعلن مصدر كردي مقتل ثمانية من «داعش» في قصف للتحالف الدولي شرقي سنجار .
(الخليج الإماراتية)
“فتح حلب” ترفض مقترحاً بفتح معبر مع مناطق تحت سيطرة الأسد
أعلنت غرفة عمليات “فتح حلب”, في بيان, أمس, عن رفضها اقتراح فتح أي معبر يصل ما بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة من قبل قوات نظام الرئيس بشار الأسد في حلب.
وذكرت غرفة “فتح حلب” في بيان تحت عنوان “تجنباً لأي نوعٍ من الفوضى”, نشره موقع “أورينت نت” الإلكتروني, أن أي فصيل سيفتتح معبر يصل بين تلك المناطق سيكون قراره ملغياً, مشيرة إلى أنها ستعتبر أن الهدف من هذا المعبر هو السرقة والنهب وإدخال عملاء النظام وإحداث فوضى بالمنطقة.
وأكدت أنه سيتم التعامل مع هذا المعبر, إن تم افتتاحه, كهدف عسكري مثل غيره من الأهداف العسكرية.
على صعيد آخر, أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان, أمس, أن ثمانية مسلحين من تنظيم “داعش” قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام السوري في منطقة البيارات الواقعة في غرب تدمر.
وذكر المرصد في بيان, أن الاشتباكات بين الطرفين تدور في تدمر بريف حمص منذ أسابيع في محاولة من قوات النظام للتقدم نحو المدينة التي يسيطر عليها “داعش”.
(السياسة الكويتية)
صراع العبادي ضد المالكي يهدد حزب الدعوة العراقي بالانقسام
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يحاول تقديم نفسه للعراقيين باعتباره رجلا للإصلاح ورمزا للوفاق، يقف أمام خيار صعب بين أن يتمسك بانتمائه الحزبي ويفقد مصداقيته أمام الشارع المتحفّز لمزيد من الاحتجاج، وبين التخلّص من ظل سلفه نوري المالكي الذي تحوّل إلى عبء ثقيل عليه، وعقبة كأداء أمام إصلاحاته.
توقّعت مصادر عراقية مطّلعة أن يعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي قريبا انسحابه من حزب الدّعوة الإسلامية الذي يقوده سلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وذلك تنفيذا لنصائح عدد من مستشاريه والمقربين منه يرون في المالكي عبئا على العبادي نظرا لصورته السلبية لدى غالبية الشعب العراقي، وعائقا أمام إنجاز إصلاحات حقيقية تقنع الشارع المتحفّز لمواصلة احتجاجاته وتصعيدها.
إلاّ أن ذات المصادر قالت إنّ العبادي الذي يحتاج إطارا حزبيا داعما له، قد يلجأ بدل الانسحـاب مـن الحزب الـذي يحظى بـدعم قسم هام من الشارع الشيعي، إلى قيـادة جنـاح منشـق بمسـاعدة شخصيـات توصـف بالمعتـدلة وغير المتعصبـة طائفيـا وغير الملـوثة بالفسـاد.
وأكّدت المصادر ذاتها وجود قناعة لدى الدائرة المقّربة من العبادي باستحالة المضي في عملية الإصلاح دون التحرّر من قيود حزب الدعوة بصورته الحالية، ومن سطوة كتلة دولة القانون البرلمانية، اللذين يقودهما المالكي ويوظفهما في الضغط على رئيس الوزراء الحالي لتقييد إصلاحاته وتوجيهها بعيدا عن المساس بشخص المالكي المطلوب للمحاسبة من عدّة أطراف وفي عدّة ملفات تتراوح بين المسؤولية عن استشراء الطائفية والفساد وإضعاف المؤسسة العسكرية والأمنية والتسبب في سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من البلاد.
ومن جهتهم يرى محلّلون سياسيون أنّ العبادي الذي أبان في أكثر من مناسبة على اختلافات كبيرة في الرأي مع زعيم حزبه نوري المالكي يمتلك اليوم فرصة ذهبية للتخلّص من سطوة الرجل ذي النفوذ السياسي والإعلامي والمالي الكبير، فضلا عن استناده على دعم ميليشيات مسلّحة.
وتتمثل فرصة العبادي، حسب هؤلاء، في الدعم الشعبي له في مقابل النقمة المتزايدة على المالكي الذي قاد البلاد بين سنتي 2006 و2014 وخلّفت سياساته آثارا مدمّرة مست بشكل مباشر حياة المواطن العادي من انعدام الأمن إلى سوء الخدمات وتراجع مستوى العيش..
إلاّ أنّ الفرصة الأكبر للعبادي تتمثل في دعم مرجعية النجف له ووقوفها وراء إصلاحاته ودعوتها له إلى “الضرب بيد من حديد”، وعدم استثناء “رؤوس كبيرة” من عملية المحاسبة، الأمر الذي فهم على أنّه إشارة واضحة إلى سياسيين نافذين مثل نوري المالكي.
وذهب البعض حدّ تفسير موقف المرجعية الشيعية العراقية العليا في دعمها للعبادي باعتباره “تمرّدا” على سلطان مرجعية قم الإيرانية، ورفضا لتطبيق نموذج ولاية الفقيه المعتمد في إيران.
وفيما أظهرت طهران دعما صريحا لنوري المالكي باستقبـاله من طرف المرشد الأعلى علي خامنئي بمجرّد إطاحته من منصب نائب رئيس الجمهورية وظهور اسمـه في تقـرير بـرلماني على رأس المسـؤولين عن سقوط مدينة المـوصل بيد تنظيم داعش، بدا أن علاقـة العبـادي بطهران آخذة في الفتور.
وكانت مصادر موثوقة تحدّثت عن مشادّة كلامية حادّة حدثت بين العبادي وقائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني خلال اجتماع للهيئة السياسية للتحالف الوطني الشيعي اقتحمه سليماني دون إذن، الأمر الذي أغضب العبادي ودفعه إلى سؤاله عن صفته التي أتاحت له حضور الاجتماع.
ومنذ الأشهر الأولى لاستلام العبادي رئاسة الحكومة بدا أنّ ثقة طهران فيه أقلّ كثيرا من ثقتها بسلفه نوري المالكي، حتّى أنّ الدوائر السياسية والدينية الأكثر تشدّدا في إيران وصفت العبادي برجل أميركا في العراق، بعد تصريح له طالب فيه جميع دول الجوار بلا استثناء باحترام سيادة بلاده.
كما لم تخف الدوائر ذاتها توجّسها من إظهار العبادي نيته إصلاح علاقات بلاده بمحيطها العربي بعد أن وصلت مستوى خطرا من التردي في عهد سلفه نوري المالكي.
وبدأت خلافات العبادي مع سلفه وزعيم حزبه، حزب الدعوة الإسلامية، تلقي بظلال من الشك على مستقبل الحزب الذي يتصدّر مشهد العملية السياسية في العراق بكل عيوبها ومساوئها، حيث ورد في تقرير لوكالة العباسية نيوز قول معلقين سياسيين في بغداد بأن الحزب المذكور لم يعد حزبا موحدا في الوقت الراهن وإنه معرض للانقسام إلى جناحين في أي لحظة، حيث سيقود الجناح الأقوى في المرحلة المقبلة حيدر العبادي عضو المكتب السياسي، فيما يقود الجناح الثاني الذي سيضعف كثيرا في المستقبل القريب نوري المالكي.
وأورد التقرير قول الباحث في الشؤون الدينية حسان الحيدري أستاذ الفقه الشيعي في جامعة الكوفة سابقا، والمقيم حاليا ببيروت، إنه لا يستبعد انشقاق العبادي عن حزب الدعوة قريبا، مؤكدا أن متابعاته لأوضاع الحزب في المرحلة الراهنة تؤكد أن العبادي في طريقه إلى الخروج من الحزب أو الانشقاق عنه خاصة وأن فئات واسعة من المحتجين طالبته بمغادرته خلال تظاهراتها الشعبية.
(العرب اللندنية)
اليمن..التحالف يدمر أكبر موقع للمتمردين الحوثين في مأرب
اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثيين وصالح في الجبهات الغربية بمأرب خاصة جبهة الجفينة وأسفرت عن سقوط العشرات من المتمردين. وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت غارات على موقع عسكري كبير في جبهة الجفينة غرب مأرب ودمرته بالكامل.
كما واصلت طائرات التحالف سلسلة غاراتها المكثفة على مواقع عسكرية ومنازل قيادات حوثية وعسكرية في صنعاء، وقصفت معسكرات جبل النهدين وقيادة قوات الاحتياط وكليتي الشرطة والدفاع الجوي.
وفي مأرب، تتواصل التعزيزات العسكرية والبشرية لقوات التحالف، في وقت أعلنت فيه قيادة الجيش اليمني جهوزية نحو 10 آلاف مقاتل في الجوف للمشاركة في تحرير محافظات مأرب والجوف وصعدة والتوجّه صوب صنعاء.
فقد باتت مأرب محور النشاط العسكري للتحالف العربي، حيث تشهد تحشيداً بشرياً وعسكرياً استعداداً لمعركة تحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية من الانقلابيين.
التعزيزات العسكرية تتوالى إلى مأرب، مئات المدرعات والدبابات وراجمات الصواريخ وناقلات الجند، وطائرات الأباتشي، مع وصول المزيد من قوات التحالف، وسط استعدادات كبيرة لبدء المعركة البرية التي ستقود إلى تحرير محافظات مأرب والجوف وصعدة، ثم التوجه صوب العاصمة صنعاء.
ووفقاً لآخر التطورات فقد تقدمت عشرات من الآليات العسكرية نحو جبهات القتال في جبهة الجفينة بمأرب وكذا محيط معسكر صحن الجن، وهي على استعداد لمعركة مأرب.
وفي خط مواز تحركت قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من معسكر اللواء 107 في منطقة صافر باتجاه مديريتي بيحان وحريب شرق مأرب، وتم تعزيز تلك القوات بعشرات الآليات والمعدات العسكرية، وستكون هذه العملية البرية هي الأولى ضد ميلشيات الحوثي و صالح.
وفي الجوف، أعلنت القيادة العسكرية للجيش الوطني اليمني عن جاهزية 10 آلاف مقاتل في محافظة الجوف لتحرير هذه المحافظة ومحافظة صعدة ثم التوجه لتحرير صنعاء.
(العربية نت)
لعبة المقايضات تستهوي الانقلابيين لتعطيل الحوار السياسي الليبي
أعلن عضو في المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية للسلطات في العاصمة الليبية، امس، ان المؤتمر سيشارك في جولة جديدة من الحوار هذا الاسبوع في حال تلقى "ردا ايجابيا" من قبل بعثة الامم المتحدة بشأن التعديلات التي يطالب بها.
ومن المتوقع ان يستضيف المغرب هذا الاسبوع جولة جديدة من الحوار الذي ترعاه بعثة الامم المتحدة، تنعقد في ظل هجوم لاذع يشنه المؤتمر الوطني العام والحكومة غير المعترف بها في طرابلس على رئيس البعثة الدبلوماسي الاسباني برناردينو ليون.
وقال عضو المؤتمر محمود عبدالعزيز ان "قرار المشاركة يعتمد على استجابة السيد ليون. نحن مستعدون للمشاركة اذا كان الرد ايجابيا"، مشددا رغم ذلك على ان "الاجواء ايجابية جدا ونحن حريصون على ابقائها ايجابية".
ويرى مراقبون أن هذا الموقف يبين ان السلطات الموازية تقايض بضرورة تلبية مطالبها مقابل المشاركة في الحوار السياسي، وأن "الرد الايجابي" يعني وضع مسودة على مقاس الانقلابيين.
وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 على وقع فوضى امنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا".
وتقود بعثة الامم المتحدة حوارا بين الطرفين تامل ان يؤدي الى التوقيع على اتفاق سلام بحلول 20 ايلول (سبتمبر) الحالي، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر اي بحلول 20 تشرين الاول (اكتوبر)، يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
ويطالب المؤتمر العام بادخال تعديلات على مسودة اتفاق وقعت من قبل البرلمان المعترف به فقط قبل اسابيع. وكان ليون اعلن عقب جلسات الحوار الاخيرة في جنيف الاسبوع الماضي ان الجولة المقبلة ستنعقد هذا الاسبوع، بدءا من الاربعاء او الخميس، على ان تستضيفها المغرب.
وقبل ساعات من انعقاد الجلسة الجديدة، شن المؤتمر العام هجوما لاذعا على ليون على خلفية ما قال انها "ترتيبات" يقوم بها رئيس البعثة تمهيدا لعقد لقاءات مع ضباط وقادة جماعات مسلحة من دون المرور عبر المؤتمر.
وقال رئيس المؤتمر نوري ابو سهمين في رسالة وجهها الى ليون الاحد ان "مثل هذه التصرفات تعد اعتداء صارخا على سيادة الدولة ومساسا بالامن القومي ومعرقلة للحوار الجدي"، محذرا من ان هذا الامر قد يؤدي الى "رفع دعاوى امام القضاء المختص ضد بعثتكم".
وفي اليوم ذاته، طلب ابو سهمين والذي يحمل ايضا صفة القائد العام للقوات المسلحة الموالية لحكومة طرابلس، في سلسلة قرارات نشرها موقع المؤتمر، بمعاقبة الضباط الذين تواصلوا مباشرة مع بعثة الامم المتحدة.
من جهته، اتهم رئيس الحكومة خليفة محمد الغويل في رسالة قال موقع الحكومة الموازية في طرابلس انه وجهها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ليون بمحاولة "شق صف الليبيين"، معتبرا ان الاتصالات التي يقوم بها مع شخصيات ليبية تعتبر "خرقا سافرا للمواثيق والتعهدات الدولية
(الغد الأردنية)
كردستان تتحقق من تعرض «البيشمركة» لهجمات كيماوية في نينوى
أعلنت وزارة «البيشمركة» أن فريقا من الخبراء العراقيين يعتزم زيارة كردستان للتحقق من مزاعم استخدام «داعش» أسلحة كيماوية، فيما أكدت الإستخبارات الخارجية الألمانية وجود أدلة ترجح استخدام التنظيم أسلحة تعود إلى أيام النظام العراقي السابق.
وأعلن مجلس أمن الإقليم في وقت سابق اشتباهه في تعرض عناصر من «البيشمركة» لقصف بقذائف محملة رؤوساً كيمياوية عند خطوط المواجهة معداعش»، على حدود محافظة نينوى.
وقال الأمين العام لوزارة «البيشمركة» الفريق جبار ياور لـ»الحياة» إن «فريقاً فنياً مختصاً سيزور إقليم كردستان للتحقق من تعرض البيشمركة لأسلحة كيماوية، وسيأخذ عينات من المناطق التي شهدت تلك الهجمات، وكذلك فحص المصابين، وسيعلن لاحقاً طبيعة المادة الكيماوية المستخدمة»، وأضاف: «حالياً من المبكر الجزم أو تحديد نوع الغاز المستخدم، والإشارات إلى كونه من الخردل مجرد مصادر صحافية وليست رسمية»، مشيراً إلى أنه «في أواخر العام الماضي أشارت نتائج فحص سابقة في ألمانيا إلى استخدام داعش غاز الكلور ضد البيشمركة، خصوصاً في محوري سد الموصل وقضاء مخمور».
وأفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن دبلوماسيين عراقيين قولهم إن «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي سوف تطلع على التفاصيل وربما ترسل بعثة تحقيق تابعة لها قريباً».
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «بيلد» الألمانية عن مدير وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) غيرهارد شنيدر قوله إن «أدلة تشير إلى استخدام تنظيم داعش غاز الخردل في هجماته على قوات البيشمركة، بعد جمع عينات من دم بعض العناصر المصابين»، مرجحاً أن يكون مصدر الغاز المستخدم «من مخزونات العراق القديمة التي أنتجها نظام صدام حسين أو تم تصنيعها من قبل التنظيم بعدما سيطر على جامعة الموصل». وبحسب مصادر عسكرية كردية فإن «داعش» شن ثلاث هجمات خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، استخدم فيها عشرات قذائف الهاون. وذكرت وسائل إعلام كردية الأحد الماضي أن وزارة الدفاع الألمانية «زودت البيشمركة نحو 1000 قناع للوقاية من الأسلحة الكيماوية»، وأشارت إلى أن «المدربين الالمان بدأوا فعلاً تدريب عناصر البيشمركة على استخدام تلك الأقنعة».
(الحياة اللندنية)
ملاحقة قضائية ل 258 مغربيا بسبب الانتخابات
اعلنت اللجنة المعنية بالانتخابات في المغرب أن عدد الشكاوى الناجمة عن الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي بلغ 1244، مؤكدة ملاحقة 258 شخصا بينهم 46 قيد الاعتقال. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن بيان للجنة انه تم "البت في 1219 شكوى اي 98% بينها 1095 تم حفظها في حين انتهت 124 شكوى امام القضاء، اي بنسبة 10%، يلاحق بمقتضاها 258 شخصا بينهم 46 في حالة اعتقال"، مشيرا الى أن "25 شكوى ما تزال قيد البحث (أي بنسبة 2%)". ولم تحدد هذه اللجنة الحكومية نسبة الاحزاب من الشكاوى، او نسبة موظفي وزارة الداخلية الذين وجهت لهم اتهامات بخرق القوانين. وبالنسبة لهذه اللجنة فإن الانتخابات "مرت في أجواء عادية اتسمت في عمومها (...) باحترام الضوابط القانونية الكفيلة بضمان شفافية ومصداقية العمليات الانتخابية".
وجرت في الرابع من سبتمبر أول انتخابات محلية (بلدية وجهوية) في ظل دستور 2011 الذي تبناه المغرب عقب حراك شعبي في غمرة ما يسمى ب"الربيع العربي"، واجريت بعده انتخابات برلمانية نهاية 2011 فاز بها حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود التحالف الحكومي اليوم. وفي هذه الانتخابات فاز حزب العدالة والتنمية ب174 من 678 مقعدا في المجالس الجهوية (25,6 بالمئة) تلاه خصمه حزب الاصالة والمعاصرة (ليبرالي معارض) الذي حصل على 132 مقعدا (19,4 بالمئة) وحزب الاستقلال (وطني محافظ معارض) الذي يشغل 119 مقعدا (17,5 بالمئة). أما في الانتخابات البلدية حيث جرى التنافس على 31 الفا و503 مقاعد، فقد حل الاصالة والمعاصرة في المرتبة الاولى (21,12%)، تلاه حزب الاستقلال (16,22%) في حين حل حزب العدالة والتنمية ثالثا (15,9 بالمئة).
من جهة اخرى، دعت جمعيات لمراقبة الانتخابات شاركت بنحو ثلاثة آلاف مراقب الى رفع وزارة الداخلية يدها عن الاشراف على العملية الانتخابية واسنادها الى لجنة وطنية مستقلة.
(الاتحاد الإماراتية)
واشنطن تدرج قادة في «حماس» و«حزب الله» على قائمة الإرهاب
أدرجت واشنطن أربعة قياديين من حركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني على قائمتها الدولية ل«الإرهاب». وأفاد بيان أصدرته وزارة خارجية الولايات المتحدة، أمس، بإدراج ثلاثة قياديين من «حماس» وآخر من «حزب الله» على القائمة الأمريكية الدولية ل«لإرهاب».
وأضاف البيان أن قادة «حماس» الثلاثة المدرجين على القائمة، هم: يحيى سنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف القائد العام ل«كتائب القسام» الذراع العسكرية للحركة.
وأشار إلى أن اثنين من قادة «حماس» الثلاثة «كانوا على قائمة السجناء الذين أفرجت عنهم» «إسرائيل» «في صفقة التبادل لإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط في 2011».
وتابع البيان أن القيادي في «حزب الله» الذي أُدرج على القائمة ذاتها، هو سمير القنطار، الذي كان سجيناً سابقاً في «إسرائيل» بعد إدانته ب«اغتيال إسرائيليين» عام 1979 وصدور حكم ضده بالمؤبد، لكن أطلق سراحه في 2008.
ويعني قرار الإدراج هذا تجميد ومصادرة أي أصول أو عقارات أو أملاك لهؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة، ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.
(الخليج الإماراتية)
اليسار المغربي يتوج أزمته بحصيلة انتخابية ضعيفة
توّجت الأزمة التي يتخبط فيها اليسار المغربي بحصيلة انتخابية ضعيفة في الاستحقاق المحلي الذي جرى في الرابع من الشهر الجاري، مقابل صعود الإسلاميين رغم الانتقادات التي طالت أداءهم على رأس الحكومة لتجاهلهم لأهم مطالب المواطنين.
مثّلت خسارة الأحزاب اليسارية في الانتخابات المحلية المغربية التي جرت في الرابع من الشهر الحالي مؤشرا قويا على عدم قدرتها على التعبئة الشعبية وانتهاجها لخطاب نخبوي خلافا لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي كان خطابه خلال الحملة الانتخابية جماهيريا قريبا من عامة الشعب.
والخطاب الجماهيري عموما هو الأقرب للفهم بالنسبة إلى المواطنين لأنه يقوم على تحريك المشاعر، دينية كانت أم قومية، لذلك فإن متابعي هذا النوع من الخطاب أكثر عددا من نظيره النخبوي وأكثر حماسا وتفاعلا وأقل وعيا ونقدا، وهو ما مكن حزب العدالة والتنمية من الفوز بالانتخابات رغم موجة النقد التي طالته باعتباره قائد الائتلاف الحكومي.
ويرى مراقبون أن الخطاب النخبوي للأحزاب اليسارية في المغرب ليس السبب الرئيسي لضعف حصيلته الانتخابية، رغم النفور من هذا الخطاب وهو ما مكن الحزب الإسلامي من الفوز.
واعتبروا أن معضلة اليسار تتمثل أساسا في مواقفه الراديكالية والتي دفعته سنة 2011 إلى مقاطعة الانتخابات، وهو ما كانت له تداعيات سلبية على موقعه في المشهد العام ومن أبرز تجلياتها عزلته السياسية.
يشار إلى أن أكبر حزبين يساريين في المغرب وهما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض وحزب التقدم والاشتراكية المشارك في التحالف الحكومي بأربع حقائب وزارية، أخفقا في تحقيق النتائج المرجوة بالنظر إلى ثقلهما السياسي، فالأول حصل على المرتبة السادسة والثاني على المرتبة السابعة، أما فيدرالية اليسار الديمقراطي فقد جاءت في المرتبة التاسعة.
وتعتبر نتائج الانتخابات المحلية بالنسبة إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقيادة إدريس لشكر رجع صدى لحالة التشرذم والانقسام التي يعيشها منذ فترة، فسوء التدبير وتضارب مواقف قادته بخصوص العديد من الملفات واختلافهم حول أساليب تسيير الحزب، جميعها عوامل ساهمت بشكل مباشر في تراجع شعبيته وصلت حدّ التشكيك في خطابه المتسم بالحدة المبالغ فيها.
ورغم أن عدد مرشحي الحزب اليساري الأكثر شعبية في المغرب، وصل إلى 11685 وهو عدد مهم، إلا أنه احتل المرتبة السادسة بنسبة 8.43 بالمئة، محققا تراجعا بمرتبتين مقارنة بانتخابات سنة 2009 والتي احتل فيها المرتبة الرابعة بنسبة 11.6 بالمئة.
ولم يحصل الاتحاد الاشتراكي (وشعاره الوردة) على أي مقعد في العاصمة الرباط، مقابل تزعم حزب العدالة والتنمية، متبوعا بالأصالة والمعاصرة، ثم التجمع الوطني للأحرار.نفس الشيء تكرر في مدينة أكادير التي تعد أحد معاقل أنصاره.
ولم يكن حظ الاتحاد أوفر في انتخابات مجالس الجهات، حيث لم يحصل على المرتبة الأولى سوى في جهة واحدة، هي جهة كلميم واد نون، بالجنوب المغربي، بينما تزعم العدالة والتنمية خمس جهات في هذه الانتخابات.
وأمام هذه النتائج المخيّبة وعوض القيام بتقييم شامل لبرامج الحزب وأساليبه التواصلية يعتزم كاتبه العام إدريس لشكر الطعن في النتائج، حيث صرّح في وقت سابق قائلا “اعتقلت قوات الأمن مرشحينا في أكثر من منطقة بناء على شكايات كاذبة، بينما لم يتم اعتقال مرشحي أحزاب أخرى صدرت بحقهم مذكرات توقيف. نفكّر في إصدار موقف سياسي حازم بشأن هذه الانتخابات قد يصل إلى حد الطعن الشامل في نتائجها”.
ويرى مراقبون أن نتائج فيدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من أحزاب الاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، كانت متوقعة منذ بداية الانتخابات نظرا إلى عزلته السياسية منذ انتخابات سنة 2011 التي قاطعها، رغم أن خطابه السياسي حسب توصيفات العديد من الخبراء “جيد وواعد”.
واعتبر مراقبون أن مشاركة الفيدرالية في الانتخابات تعبّر عن مراجعتها لموقفها الراديكالي بخصوص المشاركة المؤسساتية عموما، وهو ما قد يمكنها مستقبلا من تركيز قاعدة جماهيرية تؤمن بخطابها وتؤيد برامجها، فهذه الانتخابات كانت بالنسبة إلى الفيدرالية فرصة للتواصل مع المواطنين والتعرّف على انشغالاتهم ومطالبهم الأساسية.
وعموما ورغم اختلاف الأسباب وتباينها بخصوص ضعف الحصيلة الانتخابية للأحزاب اليسارية في المغرب، مقابل صعود الإسلاميين الحاملين لمشروع سياسي ديني قد لا يقبله المغاربة، إلا أنها تعبّر عن إشكالية يعاني منها اليسار بشكل عام وهي سياسته التواصلية المحدودة والتي أبعدته عن المواطنين وجعلت من خطابه عصيّا عليهم.
(العرب اللندنية)
ميليشيا الحوثي تستخدم الأطفال في الحرب الدائرة باليمن
استخدام الحوثيين للأطفال في الحرب يعد من أبرز الجرائم التي ترتكبها ميليشياتهم.. أطفال جاءوا بهم من مدنهم تحت إغراء الأموال ليجدوا أنفسهم أسرى في يد المقاومة التي تحاول منذ أشهر التواصل مع الحوثيين لإعادتهم إلى ذويهم لكن دون جدوى.
كاميرا "العربية" انتقلت إلى أحد أماكن احتجاز هؤلاء الأطفال لتفاجأ بهم يلعبون كحال أقرانهم في أي مكان وحكـوا كيف جاءوا من مدنهم إلى عدن.
وتحدث الأطفال عن أسمائهم وأعمارهم وأن مليشيا الحوثي أخبروهم أنهم سيأتون إلى عدن للتأمين وليس للقتال وأنهم سيعطونهم رواتب وسيعاملون كمجندين.
فطه، الذي قدم من صنعاء ويبلغ من العمر 13 عاماً، قال إنه جاء من دون علم أهله وإن مليشيا الحوثي خدعته للمجيء إلى عدن.
وزارت كاميرا "العربية" مدرسة تحوي أكثر من 300 من الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي للقتال في عدن وكان السبب الرئيسي في إقناعهم أنهم سيقاتلون "داعش".
هؤلاء وإن كانوا أكبر سنـا إلا أنهم شعروا بأنه غرر بهم وينصحون أقرانهم بعدم الانسياق وراء ما تروجه مليشيا الحوثي.
المقاومة التي تستضيف هؤلاء الأطفال أكـدت سعيها لإعادتهم إلى ذويهم، حيث إنهم يسعون لمبادلتهم منذ فترة بالأسرى ولكن مليشيا الحوثي لا تهتم ولا ترغب، كما أنهم سمحوا لهم بالاتصال بذويهم.
وقد أكد حقوقيون على حسن معاملة هؤلاء الأطفال، وقالوا إنهم يتابعون أوضاع هؤلاء وأكدوا على حسن معاملتهم وتوفير الغذاء والدواء لهم.
ويبقى هؤلاء الأطفال في انتظار اهتمام من أتوا بهم من مدنهم وقراهم وتركوهم ليواجهوا مصيرهم.
(العربية نت)
العراق: خسائر الجيش والمليشيات تليّن الموقف من العودة الأميركية
مع دخول عمليات الأنبار العسكرية شهرها الثالث، من دون تحقيق أي تقدم يذكر للقوات العراقية والمليشيات المساندة لها، وعودة تنظيم (داعش) للاستيلاء على مدينة بيجي وجزيرة سامراء في محافظة صلاح الدين، وتلكؤ جهود ومباحثات تحرير الموصل، يكشف عضو بارز في "التحالف الوطني" العراقي، عن ليونة مستجدة في مواقف قيادات سياسية عدة داخل "التحالف" الحاكم الحليف لإيران، في مسألة تدخّل بَري أميركي في البلاد وزيادة الدعم المقدّم للعراقيين في الحرب على الإرهاب، على عكس ما كان يجري سابقاً.
ويعتبر المصدر، أنّ قيادات "التحالف"، تجاوزت مرحلة الانقسام المتكافئ حول تدخل بري للقوات الأميركية وقواعد عسكرية مستقلة لهم، مشيراً إلى ارتفاع عدد الموافقين مقابل الرافضين لهذا التدخل، وذلك خلال اجتماع عقد، أخيراً، في بغداد، في حضور رئيس الوزراء، حيدر العبادي وممثلي كتل المجلس الأعلى، و"بدر"، و"الصدريين"، و"دولة القانون" و"الفضيلة" ومستقلين. ويعيد المصدر سبب ليونة مواقف بعض القادة، التي كانت ترفض عودة الأميركيين مرة أخرى إلى العراق، إلى ارتفاع معدل الخسائر اليومية في صفوف الجيش والمليشيات والضغط الهائل على موازنة الدولة من دون تحقيق نتائج تذكر.
في هذا السياق، يقول مقدّم في وزارة الدفاع، إنّ "داعش أثبت قوة وتخطيطاً كبيرين في المعارك، فاقا قدرة القوات العراقية والحشد الشعبي"، مبيّناً أنّ "معنويات القوات العراقيّة انخفضت بشكل كبير". ويوضح، أنّ "القوات العراقية تحتاج إلى دعم جوّي مستمر من قبل طيران التحالف، إذ لم تستطع القوات العراقية أن تحرز أيّ تقدم من دون غارات التحالف، مشيراً إلى أنّ "عدم وجود تنسيق بين الطرفين، خلال هذه الفترة، خصوصاً في الأنبار وبيجي، منح داعش فرصة التقدم والتحرّك على حسابنا".
ويضيف المقدّم (طلب عدم ذكر اسمه)، أنّ "هناك حالة إرباك في صفوف القوات الأمنية، بعدما انسحبت أغلب فصائل الحشد من المعركة"، مبيّناً أنّ "الحشد حظي بتسليح وتجهيز على حساب القوات الأمنية، الأمر الذي يجعل من انسحابه من الميدان ثغرة كبيرة لا يمكن للقوات الأمنية تجاوزها، خصوصاً مع نقص التسليح". ويؤكّد أنّ "وزير الدفاع، خالد العبيدي، يجري، أخيراً، حوارات مع العبادي لإعادة الحشد الى المعارك لإسناد الجيش، أو توزيع أسلحته على الجيش والقوات الأخرى كمحاولة لاستمرار زخم المعركة". ويشير المقدّم إلى أنّ "القوات العراقيّة، تحوّلت إلى قوات دفاعيّة على أغلب الجبهات، لأنّها أصبحت تعاني عجزاً شبه تام عن تنفيذ أيّ هجوم".
من جهته، يؤكد عضو اللجنة الأمنيّة في مجلس محافظة صلاح الدين، محمد ناظم، أنّ "داعش بدأ يحصّن نفسه في المواقع التي سيطر عليها، أخيراً، في بلدة بيجي في محافظة صلاح الدين، متأهباً لتقدم جديد". ويضيف ناظم، أنّ "القوات العراقيّة، أصبحت اليوم ضعيفة، ولا يمكنها أن تحافظ حتى على مواقعها الدفاعية بعد انسحاب الحشد بأسلحته كلها"، مبيّناً، أنّنا "بحاجة إلى إعادة التنسيق مع طيران التحالف الدولي لإسناد القوات العراقية، وإلّا فلن نستطيع الصمود بوجه التنظيم".
وكان العبادي قد دعا، أخيراً، إلى "وضع خطة جديدة، تعتمد أساساً على الجيش والقوات الأمنية الأخرى والتنسيق مع التحالف الدولي، وتسليح القوات بسلاح الحشد الشعبي الذي انسحب إلى بغداد"، محذّراً، من "خطورة الموقف في صلاح الدين، وخطورة اختراق داعش لتكريت مجدّداً". ويرجّح برلماني آخر، (طلب عدم ذكر اسمه) أن "نشهد في نهاية العام الحالي، البدء بدخول القوات الأميركية إلى العراق، في حال لم نحقّق أي تقدم على داعش"، لافتاً إلى أنّ "واشنطن أبلغت الحكومة أنّها جاهزة لمساعدة العراقيين بالشكل الذي يختارونه للقضاء على الإرهابيين، لذا نتوقع أن تستجيب الولايات المتحدة لأي طلب عراقي في هذا الشأن". ويتوقّع النائب أنّه "لمجرد تقديم طلب رسمي لتدخل بري أميركي، فإنّ الدعم الحقيقي للعراقيين سيبدأ ولو بأشكال مختلفة، على الرغم من أنّ الانتخابات الأميركية والوضع الداخلي المحيط بها في الولايات المتحدة، سيؤثر على ذلك بالتأكيد".
(الغد الأردنية)
مسلحون يخطفون وكيل وزارة العدل في بغداد
اكد قادة أمنيون عراقيون صد هجوم لـ «داعش» بسيارات مفخخة شرق الرمادي، معلنين قتل العشرات من عناصر التنظيم في قصف طاول مناطق متفرقة في المدينة، فيما أقدم مسلحون «مجهولون» على خطف وكيل وزارة العدل.
وقال مصدر أمني في الأنبار إن «عناصر داعش هاجموا بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان تجمعاً للقوات الأمنية في منطقة المضيق»، مبيناً أن «القوات تمكنت من تفجير السيارتين وقتل الانتحاريين قبل وصولهما إلى أهدافهما». وأكد «قتل 18 عنصراً من التنظيم، بينهم عرب، في غارة جوية لطيران التحالف استهدفت تجمعهم في أحد المنازل في منطقة جويبة».
وقال مصدر آخر إن «داعش حاول التعرض لخط الدفاع في محيط ناحية الصقلاوية في الأنبار من جهة الغرب في محاولة يائسة لفتح ثغرة للتسلل الى المناطق المحررة، إلا أنه فشل في تحقيق مبتغاه». وأضاف أن «اثنين من المسلحين قتلا وأصيب عدد آخر»، وأشار إلى أن «خطوط الصد الدفاعية قوية ومحصنة ونجحت في إحباط عمليات عدة في الأسابيع الماضية».
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بأن «القوات الأميركية استطلعت براً عدداً من المناطق المحيطة بالرمادي حصيبة الشرقية وتل مشيهيدة والشيخ مسعود وقضاء الخالدية وتفقدت قطعات الشرطة المنتشرة فيها». ورجحت أن «تشهد الأيام المقبلة إطلاق عملية لاقتحام الرمادي».
وأعلنت خلية الإعلام الحربي قتل 50 داعشياً وتدمير 10 عربات في الأنبار، وقالت الخلية في بيان إن «طيران التحالف قتل خمسين عنصراً من عصابات داعش الإرهابية بضربة جوية ودمر عشر عربات وقتل من فيها وأحرق أربعة زوارق بمحاذاة الطريق السريع شمال غربي قرية الجبهة»، كما أعلنت الخلية في بيان منفصل أن «طيران التحالف قتل العشرات من العصابات الإرهابية، بينهم قياديون بضربة جوية وكبدهم خسائر بالأرواح والمعدات في منطقة الصالحية شمال ناحية الصينية».
من جهة أخرى، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، إن «مسلحين مجهولين يرتدون ملابس سوداء ويستقلون ثلاث سيارات خطفوا وكيل وزير العدل عبد الكريم فارس».
وأوضح أن المسلحين اعترضوا سيارة فارس عند مرورها في منطقة البنوك، ولدى محاولة سائقه المناورة للإفلات منهم، أطلقوا عليه النار وأصابوه، ثم اقتادوا الوكيل الى جهة مجهولة. أما الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، فقال إن المسلحين «أفرجوا عن حرس الوكيل وأبقوه»، من دون أن يحدد عدد المرافقين الذين كانوا معه. كما أكد مسؤول في وزارة العدل رفض كشف اسمه، تعرض فارس للخطف، مشيراً إلى أنه يشغل منصب وكيل وزير العدل بالوكالة للشؤون الإدارية، وهو أيضاً المدير العام للشؤون المالية في الوزارة.
(الحياة اللندنية)
تحقيق أمني بهوية سعودي ظهر بتسجيل مصور لداعش في ليبيا
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تسعى إلى تحديد هوية مواطن سعودي يتبع تنظيم "داعش"، وذلك عقب ظهوره في تسجيل مصور يدعو إلى النفير العام بدولة ليبيا. ونقلت صحيفة "الوطن" عن التركي قوله إن "الجهات الأمنية المختصة تسعى إلى تحديد هوية السعودي المكنى ب(أبي علي الجزراوي)، الذي ظهر مؤخرا في تسجيل مصور بثه تنظيم داعش في ليبيا يدعو فيه من سماهم إخوة التوحيد في الجزيرة العربية وتونس ومصر والسودان للنفير إلى ليبيا ضد قوات الجيش".وكان الجزراوي الذي ظهر في شريط مصور لأول مرة ملثما على أحد الشواطئ الليبية ولا يعرف عنه سوى أنه أحد مقاتلي التنظيم بولاية طرابلس قد جدد تهديده لخليفة حفتر القائد الحالي للجيش في ليبيا. وأشارت المعلومات المتوافرة إلى أن "أبو علي الجزراوي" كان قد خرج مباشرة إلى ليبيا للالتحاق بصفوف التنظيم هناك برفقة مجموعة أخرى تجمعه بهم صلات قرابة ومعرفة.
(الاتحاد الإماراتية)
هادي يجدد تمسك الشرعية بتنفيذ قرار مجلس الأمن
أكد سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ماثيو تولر دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ولجهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الرامية لاستكمال استحقاقات المرحلة في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ومخرجات مؤتمر الرياض، وكذا تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالشأن اليمني وخاصة القرار 2216.
جاء ذلك لدى لقائه الرئيس هادي في مقر إقامته المؤقتة بالرياض، أمس، حيث بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا مناقشة الأوضاع والقضايا المتصلة بالمستجدات والتطورات على الساحة اليمنية في مختلف جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأكد الرئيس اليمني أن حكومة بلاده تقف دوماً مع كافة الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار ومرتكز هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216)، مثمناً الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ووقوفها الدائم والداعم لليمن. كما عبر عن تقديره لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لليمن في مختلف المراحل والظروف مشدداً على حرص بلاده على تعزيز وتطوير علاقاتها ومجالات التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة في كافة المجالات.
(الخليج الإماراتية)
دهاء الأكراد يوقع أنقرة في مأزق أجندتها السياسية
على خلفية اضطرار تركيا لمواجهة صراعين على حدودها وتفاقم توتر علاقاتها مع حلفائها وجيرانها، اجتاحت تركيا موجةٌ من نظريات المؤامرة السياسية والاشتباه بالأجانب وخاصة الغربيين في التسبب في إدخالها في هذه الحروب التي يبدو أنها لن تنتهي قريبا.
لم يكد يبدأ رئيس الحكومة التركية المؤقتة أحمد داود أوغلو في تنفيذ وعوده بـ“تطهير” البلاد من مسلحي حزب العمال الكردستاني، بعد أسوأ هجوم يتعرض له الجيش منذ ضياع أفق المصالحة مع الأكراد، حتى استفاق مجددا على وقع فاجعة أخرى لا تقل بؤسا عن سابقتها.
فقد قتل 17 شرطيا تركيا أمس الثلاثاء في عملتين منفصلتين في جنوب شرق البلاد، خلفتا صدمة لدى الساسة الأتراك وعبّرتا عن دخول البلاد في مرحلة مظلمة في حربها التي أطلقتها على الجماعات الإرهابية.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية فإن 14 شرطيا تركيا لقوا حتفهم في انفجار نسب إلى الكردستاني استهدف حافلتهم في محافظة أغدير، بينما قتل ثلاثة آخرون في هجوم بقذيفة صاروخية في بلدة جزيرة ابن عمر في جنوب شرق البلاد.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من تنفيذ إحدى الهجمات الأكثر دموية التي شنها الكردستاني على قافلة عسكرية في محافظة هكاري جنوب شرق البلاد، أوقعت 16 قتيلا من الجنود.
ولا تزال تركيا مصدومة بعد هذا الرد من الأكراد. فالرد على تهديدات داودأغلو وفق المتابعين جاء قاسيا وغير متوقع، فبينما أطلق وعيده آملا في ترويع مسلحي الكردستاني أظهرت العملية الثانية لتظهر أنهم لا يخافون من حكومته ويعتبرونها هزيلة وغير واثقة من نفسها.
ولأن وقع الفاجعة كان أكبر هذه المرة، أعاد الرئيس التركي رجب أردوغان وعيده بعدم ترك البلاد “للإرهابيين” بعد هذه الهجمات. وهذا ما يؤجج الشعور منذ سنوات بأن البلاد محاطة بالأعداء وأنها هدف مؤامرات دولية لدرجة التذكير بالضابط البريطاني تي إي لورانس المعروف بلورنس العرب من أجل دعم نظرياته.
المسؤولون الأتراك بدورهم يحمّلون أطرافا خارجية مسؤولية تصاعد العنف مع الأكراد، في محاولة لإظهار الاشتباكات الدموية الأخيرة على أنها مؤامرة خارجية تهدف لزعزعة السلام الداخلي.
وجاءت آخر تلك التصريحات على لسان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أكدوغان في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر وكتب قائلا إن “هناك أطرافا داعمة للإرهاب تمارس لعبة قذرة ضد تركيا وأن الشعب سيتمكن بوعيه من إفشالها”.
لذلك يعتبر العديد من المراقبين أن استهتار العمال الكردستاني بوعيد الحكومة يعني بالضرورة وقوعها في ورطة وأن ارتباك المسؤولين والقادة العسكريين هو ما يجعلهم يلجأون إلى نظرية المؤامرة.
ويرى آخرون أن استمرار الاشتباكات العسكرية بين الطرفين سيزيد من صعوبة السيطرة على الأزمة وخصوصا من قبل حزب العدالة والتنمية الذي يسعى جاهدا إلى الحكم منفردا عبر بوابة إعادة الانتخابات.
وكشفت وكالة “دوغان” بالتوازي مع ذلك، عن دخول قوات خاصة تابعة للجيش التركي الأراضي العراقية لملاحقة المسلحين الأكراد بعد الكمين الدموي الذي نصبوه للجيش، لكنها لم توضح نتائج هذه العملية التي جندت لها كتيبتين من الوحدات الخاصة.
وكانت طائرات سلاح الجو التركي شنت ليلة الاثنين/الثلاثاء، غارات على فلول ومخابئ منظمة “بي كا كا” في شمال العراق، أسفرت عن مصرع العشرات من عناصرها، فيما لم يتم التأكد من صحة ذلك من مصدر مستقل.
القيادة العسكرية التركية، تشير إلى أن المقاتلات التركية دمرت 20 هدفا خلال هذه الغارات التي قالت إنها تمخضت عن مقتل أعداد كبرى من مقاتلي هذه الجماعة المدرجة ضمن لائحة الإرهاب التركية.
وتقول مصادر عسكرية إن 50 طائرة حربية تركية من طرازي “أف 16” و”أف 14” شنّت غارات على مجموعات مسلحة لمنظمة “بي كا كا” كانت تلوذ بالفرار نحو الأراضي العراقية، ما أسفر عن مقتل نحو 40 عنصرا من أفرادها.
وشملت الغارات أيضا معسكرات للمنظمة في شمال العراق منها هاكورك وأفشين ومتينا وباسيان وكاره وزاب، ومعسكرات جبال قنديل المحاذية للحدود العراقية الإيرانية.
(العرب اللندنية)
واشنطن تحذر من "مواجهة" مع موسكو في سوريا
مسؤولون أميركيون: 3 طائرات عسكرية روسية هبطت في سوريا مؤخرا
حذر البيت الأبيض، الثلاثاء، من أن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قد تشعل "مواجهة" مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش".
يأتي ذلك فيما أكد مسؤولون أميركيون لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، أن ثلاث طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت في سوريا في الأيام الأخيرة.
وقال المسؤولون طالبين عدم ذكر أسمائهم إن اثنتين من هذه الطائرات هما طائرتا شحن عملاقتان من طراز "انتونوف 124 كوندور"، أما الثالثة فهي طائرة لنقل الأفراد.
وأوضح أحدهم أن الطائرات هبطت في مطار بمحافظة اللاذقية (شمال غرب سوريا) التي تعتبر أحد معاقل الرئيس بشار الأسد.
ولفت إلى أن الروس أنشأوا في هذه المنطقة مباني مؤقتة يمكنها إيواء "مئات الأشخاص" إضافة إلى تجهيزات مطار، مضيفاً أن "كل هذا يؤشر إلى إقامة قاعدة جوية متقدمة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: "لقد أظهرنا أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إثر تقارير حول نشر روسيا عسكريين إضافيين وطائرات عسكرية في سوريا".
وأضاف: "هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى خسائر أكبر في الأرواح كما أنها يمكن أن تزيد من تدفق اللاجئين وحصول مواجهة مع تحالف يحارب داخل سوريا" تنظيم "داعش".
وقام التحالف بقيادة الولايات المتحدة بأكثر من 50 ألف طلعة خلال أكثر من عام لمواجهة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.
وأعلنت بلغاريا العضو في حلف الأطلسي الثلاثاء أنها منعت طائرات روسية متجهة إلى سوريا عبور مجالها الجوي الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا القرار بعد معلومات أفادت، الاثنين، أن الولايات المتحدة طلبت من اليونان العضو في الحلف الأطلسي أيضاً، منع رحلات إمدادات روسية لسوريا من عبور مجالها الجوي.
ورفض البيت الأبيض رداً على سؤال عما إذا كان طلب من الحلفاء منع تحليق الطائرات الروسية، مؤكداً أنه "من الصعب معرفة نوايا روسيا".
وقال إرنست: "لقد أوضحنا بالتأكيد وجهات نظرنا لروسيا"، مضيفاً "إذا كانوا يريدون المضي قدماً في تقديم هذا النوع من الدعم، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار ويأتي بنتائج عكسية للمجتمع الدولي".
وكان وزير الخارجية جون كيري أجرى السبت اتصالاً بنظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه "قلق الولايات المتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت، الاثنين، أن موسكو لم تخف يوماً دعمها للنظام السوري بالأسلحة والمدربين.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن لافروف أكد في الاتصال الهاتفي مع كيري أن "الجانب الروسي لم يخف يوماً تسليم معدات عسكرية الى السلطات السورية لمكافحة الإرهاب".
(العربية نت)
غارة أميركية توقع قيادات بارزة بـ"داعش" شمالي العراق
كشفت مصادر محلية وأخرى طبية في مدينة الموصل، أمس، عن مقتل وإصابة 23 مسلحاً بتنظيم (داعش)، بينهم قيادات بارزة بغارة جوية نفذتها مقاتلة أميركية على قافلة للتنظيم خلال محاولتها العبور من الأراضي السورية باتجاه العراق عبر صحراء منطقة الثنية الرابطة بين دير الزور والموصل شمال العراق.
وأوضحت المصادر أن "غارة أميركية استهدفت رتلاً مؤلفاً من ست شاحنات رباعية الدفع تابعة للتنظيم على الشريط الحدودي بين العراق وسورية كانت في طريقها إلى دخول البلاد بالساعة العاشرة من صباح هذا اليوم أدت إلى مقتل 17 عنصراً منهم وجرح ستة آخرين".
وبينت المصادر أن من بين القتلى بالغارة الأميركية أربعة عناصر بارزة بالتنظيم الإرهابي، أحدهم يدعى الشيخ عبد الجبار الحضرمي، يرجح أنه من أصول يمنية، وآخر يدعى علي الأنصاري وهو عراقي، من الذين فروا من سجن بادوش العام الماضي ومحكوم بالإعدام فضلاً عن قياديين سوري وعراقي. وبحسب مصادر من داخل الموصل، فإن أربعة من القتلى يحملون ملامح آسيوية وجرى نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى خاص بالتنظيم يتخذه مقراً لعلاج جرحاه.
إلى ذلك، أكد مصدر داخل مستشفى الموصل، رفض الكشف عن اسمه، أن عناصر التنظيم نقلوا معدات طبية بينها قناني دم وأوكسجين من المستشفى العام بالموصل إلى المستشفى الخاص بهم عقب الغارة، مبيناً أن "هناك قتلى مهمين بالتنظيم بفعل الغارة وهذا بدا واضحاً على حالة الإرباك في صفوف التنظيم". ووفقاً لخبراء عسكريين بالشأن العراقي، فإن الولايات المتحدة تسعى لاستهداف قيادات "داعش" المؤثرة، وليس العناصر العاديين بسبب طبيعة التنظيم الذي أقيم على بضعة قيادات متشددة تمتلك خبرات كبيرة في التجنيد والتأثير على الشباب.
في المقابل، تعزو أوساط تنظيم (داعش) تكرار مقتل قيادات بارزة في صفوفها إلى من تصفهم بالخونة والجواسيس الذين جندتهم الاستخبارات الأميركية وزودتهم بأجهزة حديثة للاتصال والمراقبة وتحديد مواقع التنظيم وتجمعاته. كما أكد مواطنون في الموصل سماع دوي انفجارات وصفوها بالعنيفة في مناطق تل الرمان وحمام العليل غربي الموصل ناجمة عن غارات استهدفت مواقع للتنظيم.
وقال مواطن من الموصل، إن حالة هلع وخوف تنتاب السكان بالموصل بفعل زيادة وتيرة الغارات على المدينة وضواحيها بسبب ارتفاع حالات سقوط مدنيين بغارات التحالف، مبيناً أن التنظيم يرفض خروج الأهالي من المدينة ويحتجزهم بشكل سافر كما منع مؤخراً التصوير بكاميرات الهاتف، وهناك حديث على أنه سيمنع خدمة الانترنت أيضاً عن منازل المواطنين.
(الغد الأردنية)