أصدرت محكمة جنايات المنيا ، برئاسة المستشار حفني عبدالفتاح، الثلاثاء، أحكامًا بمعاقبة 8 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام، شنقًا، والمؤبد لـ 83 متهما آخرين، في اقتحام وحرق وسرقة مركز شرطة سمالوط ، وقتل رقيب شرطة، في أغسطس 2013.

وتضمنت القضية أحكامًا مشددة بالحبس، ما بين 5 إلى 15 سنة، لـ23 متهما آخرين، بالإضافة إلى براءة 5 متهمين متورطين في القضية.

وشملت الأحكام حبس 14 متهمًا، 15 سنة، حضوريًا، وحبس 10 متهمين، 10 سنوات، حضوريًا، ومتهم بالحبس 5 سنوات، غيابيًا، والمؤبد بحق 83 متهمًا، غيابيًا.

عقدت المحكمة بعد ظهر الثلاثاء، بحضور 26 متهمًا، ومحامي الدفاع، وسط إجراءات أمنية مشددة.

كانت هيئة المحكمة قد عقدت آخر جلساتها في تلك القضية في 9 أغسطس الماضي، وأحالت خلالها أوراق 8 متهمين لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم شنقً

المصري اليوم 

أصدر حزب الوسط بيانًا أعلن فيه موقفه من العنف وجماعة الإخوان المسلمين والانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا على موقف الحزب منذ محاولة تأسيسه الأولى في يناير عام 1996 وحتى الآن كون حزب الوسط حزبًا مدنيًا أُنشأ بحُكم المحكمة الإدارية العليا بتاريخ 19 فبراير 2011، على كونه مشروعًا مستقلًا عن جماعة الإخوان، مُختلفًا عنها بل ومُنافسًا لها، وقد ظل الحزب على موقفه هذا حتى الآن، ويعتبر أنّ مشروعية استمراره كونه مستقلًا ومختلفًا فكريًا وسياسيًا.

وقال الحزب، في بيان، "نؤكد أنَّ وقوف الحزب كان مع إنجاح تجربة أول رئيس منتخب ديمقراطيًا من الشعب أيًا كانت شخصيته، ولم يكن دعمًا لجماعة الإخوان المسلمين، بل للرئيس المنتخب ديمقراطيًا وبصرف النظر كون الرئيس المنتخب في ذلك الوقت قد أخذ بنصائح قادة الحزب أو لم يأخذ بها، فقد قدَّرت قيادة الحزب في ذلك الوقت موقفها من هذا المُنطلق سواء رأى البعض في هذا الموقف صوابًا أو رآه خطأً فقد كانت هذه دوافعه، وعليه فإنَّ الهيئة العليا تؤكد حقيقة كون حزب الوسط مُستقلًا ومُختلفًا ومُنافسًا للإخوان منذ مُحاولة نشأته الأولى وحتى الآن، وهذا الموقف لا يتضارب مع رفضنا تعرضهم للظلم.. هُمْ أو أي طرف سياسي آخر مهما اختلفنا معه".

وعن العنف، شدد الحزب، على سابق موقفه من إدانة العنف بأي شكل من الأشكال ومن أي طرف كان، مؤكدًا استمرار موقفه من رفضه استخدام العنف في الصراع السياسي، والتمسك بالسلمية التامة، والتزام القانون والدستور مهما كانت النتائج.

كما أعلن الحزب رفضه خوض الانتخابات البرلمانية بأي شكل من الأشكال للظرف الزماني، لافتًا إلى إعادة تشكيل هيئته العليا من جديد، وقبل اعتذار الأعضاء الموجودين بالخارج، وهم "محمد محسوب، نائب رئيس الحزب لشؤون الحزب، وحاتم عزام ــ نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، عمرو عادل ــ عضو الهيئة العليا، وأسماء يوسف ــ عضو الهيئة العليا، وعمرو فاروق الأمين العام المساعد".

الوطن 

حصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لتحقيقات نيابة ثان أكتوبر، برئاسة المستشار محمد يسرى، رئيس النيابة، والمستشار إسلام المنشاوي، مدير النيابة، في حادث "الواحات البحرية"، والذى راح ضحيته عدد من السياح المكسيكيين، تصادف وجودهم بمنطقة العمليات المحظورة، وإصابة عدد آخر من السياح. وكشفت معاينة النيابة والتي انتهت في الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، عن وجود مخازن للمتفجرات كان يعدها الإرهابيون لاستهداف منشآت بالدولة، وحوت تلك المخازن على عدد 4 براميل كبيرة الحجم يحتوى كل منها على 100 كجم من مادتي "نترات الأمونيوم" و"التى إن تي" المتفجرة ليصل مجموعهم إلى 400 كجم من المواد المتفجرة شديدة الانفجار، ومجموعة من الدوائر الكهربائية التي يتم استخدامها في صناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي يتم تفجيرها عن بعد. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن العناصر الإرهابية التي تبادلت إطلاق النيران مع قوات الأمن بمنطقة "الواحات البحرية" بأكتوبر، لا يوجد لهم سجل جنائي بأسمائهم، مؤكدًا أنهم جميعًا من البدو، وأنهم ليس لهم بيانات مسجلة داخل الدولة، لأن معظمهم لا يسجل المواليد والوفيات، وهذا ما أكدت تحريات الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني. وأكدت مصادر قضائية في تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن أجهزة الأمن بتمكنها من ضبط تلك الشحنات المتفجرة، أحبطت مخطط الجماعة الإرهابية لاستهداف العديد من المنشآت الحيوية داخل الدولة، وهو ما يعد خطوة إيجابية في سبيل تحييد تلك الجماعات والتضييق عليها وتصفيتها. وأضافت المصادر أن تحقيقات النيابة العامة ما زالت مستمرة، وهناك جهود مكثفة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث بشكل كامل، وأن هناك تنسيقًا كاملًا بين الأجهزة والإدارات المختلفة داخل الدولة، للعمل على تلك القضية. كانت قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة قد قامت بإطلاق النار بطريق الخطأ مع أربع سيارات دفع رباعي، أثناء قيامها بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية. وتبين أن تلك السيارات خاصة بفوج سياحي مكسيكى الجنسية، والذين تواجدوا بمنطقة محظور التواجد فيها، وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصًا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج.

اليوم السابع 

أكد عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن تعديل السياسات الحكومية أهم من تغيير الوزراء، مطالبًا المعارضين بالابتعاد عن السباب عند الانتقاد، وأن يقدموا النصح بدون تجريح.

وكتب الزمر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «الأهم من تغيير شخوص الوزراء، هو تعديل السياسات الحكومية، بحيث تصب في صالح بناء الوطن، ولم الشمل، وإنصاف المظلوم، ورعاية الفقراء، واستعادة المكانة".

وأضاف: «إذا كنت معارضًا جادا،ً فانتقد بغير سباب، وانصح بغير تجريح، واجتهد ألا تقع تحت طائلة القانون، كي تبقى أهدافك النبيلة ساطعة على الساحة».

فيتو 

تلا ممثل النيابة العامة في قضية مقتل الصحفية ميادة أشرف، اليوم الثلاثاء، أمر إحالة 48 متهمًا من جماعة الإخوان الإرهابية، بالتورط في أحداث العنف التي شهدتها منطقة عين شمس، وأسفرت عن مقتل الصحفية الشابة.

وقال أمر الإحالة، إن المتهمين من الثالث حتى الخامس والعشرين وآخرين مجهولين عقدوا العزم على قتل الإعلاميين القائمين على إذاعة أحداث التجمهر محل القضية وحازوا لذلك الغرض أسلحة نارية وبنادق ومسدسات وأفراد خرطوش، ليشير أمر الإحالة انهم وبمجرد أن أبصروا كاميرا بيد المجني عليها "ميادة أشرف" أطلقوا عيارًا ناريًا صوب رأسها بقصد إزهاق روحها.

وتواصل أمر الإحالة بالتأكيد أن تلك الجناية اقترنت بجنايات أخرى، حيث إنهم قتلوا المجني عليها "ماري سامح" بأن عقدوا النية على قتل المسيحيين المتواجدين بمحيط التجمهر وأعدوا لذلك بنادق آلية وأفراد خرطوش، وما إن علم أحدهم أنها مسيحية وجهر بذلك فهرعوا إلى سيارتها وأطبق أحدهم على رقبتها ما ادى بها إلى الانحراف بالسيارة حتى اصطدمت بالرصيف ولتوقفها تكالبوا على المجنى عليها وعاجلها أحدهم بعيار ناري أصاب صدرها قاصدين ازهاق روحها فاحدثوا بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

كما قتلوا الطفل شريف عبد الرؤوف شريف عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل معارضى التجمهر المتواجدين بمحيطه واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بنادق إليه ومسدسات وبنادق وأفراد خرطوش حتى اطلقوا صوبهم أعيرة نارية أصاب أحدها رأس المجنى عليه قاصدين إزهاق روح معارضيهم فاحدثوا الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

من جانبهم أنكر المتهمون الاتهامات كل بعد سؤالهم من المحكمة بخصوص هذا الشأن.

البوابة نيوز 

منع رجال أمن مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام من السفر، لعدم حمله شهادة توضح موقفه من التجنيد.

كان نادر بكار تم استيقافه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة الهولندية المتجهة إلى أمستردام، حيث تبين خلال فحص مستنداته عدم حمله للشهادة الأصلية التي توضح موقفه من التجنيد، ولذلك تم منعه من السفر لحين إحضاره الشهادة الأصلية.

ومن جانبه، استجاب بكار لتعليمات الأمن، وأكد إحضاره الشهادة فى أقرب وقت ممكن.

مبتدا

أعلن #المرصد_السوري لحقوق الإنسان أنه تأكّد مقتل مواطنان على الأقل إضافة لعنصرين من وحدات حماية الشعب الكردي، فيما أصيب أكثر من 30 آخرين بجراح، بينهم مقاتلين من الوحدات الكردية بحالات خطرة، جرّاء تفجير سيارة مفخّخة عند مقر لـ"وحدات حماية الشعب الكردي" في الطريق الواصل بين دوار محلج الأقطان وساحة خطو في حي تل حجر بالقسم الشمالي لمدينة الحسكة

النهار

طرابلس: أعلن تنظيم داعش في تسجيل مصور نشره الثلاثاء انه اعدم شخصا يحمل الجنسية التونسية بعدما زعم انه تجسس على عناصره في مدينة بنغازي الليبية لصالح قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

وظهر في الشريط الذي حمل عنوان "بنغازي مقبرة العملاء" رجل يرتدي لباسا برتقاليا قدم نفسه على انه تونسي يدعى صلاح محمد الخضراوي ويبلغ من العمر 39 عاما، قائلا انه يعمل في فرن في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس).

وقال الرجل في الشريط المصور الذي انتشر على الانترنت انه اعتقل من قبل مسلحين من تنظيم داعش لأنه كان يقدم معلومات عن تحركاتهم الى عنصرين من قوات الحكومة المعترف بها، بحسب ما قال.

وظهر الرجل بعد ذلك معصوب العينين بين مجموعة من المسلحين وثلاث سيارات رباعية الدفع، ثم قرا احد هؤلاء المسلحين ورقة، ليقوم بعدها مسلح اخر بإطلاق النار على راس الضحية وسط صيحات "الله اكبر"، وفقا لما جاء في الشريط المصور.

 وتعيش ليبيا على وقع فوضى امنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة "فجر ليبيا".

وتخوض القوات الموالية للطرفين معارك يومية في مناطق عدة من ليبيا وعلى راسها بنغازي قتل فيها المئات منذ تموز/يوليو 2014. 

ووفرت الفوضى الامنية الناتجة من هذا النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم داعش الذي يسيطر على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ومطارها ويقاتل قوات الحكومة المعترف بها في بنغازي.

 

ويذكر ان تنظيم داعش سبق وان اعلن في كانون الثاني/يناير اعدام صحافيين تونسيين اثنين هما سفيان الشورابي ونذير القطاري، الا ان السلطات التونسية رفضت تاكيد مقتلهما، مشددة على انها تملك ادلة على انهما لا يزالان على قيد الحياة.

ايلاف