أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مخاطر الإرهاب أصبحت لا تتمثل فى مجرد عمليات تفجير أو تخريب، وإنما باتت تهدد وجود الدول ذاتها، علمًا بأن الدول التى تنهار لا تعود مرة أخرى، إضافة إلى أن بعض هذه الدول لديها أراض ما زالت محتلة حتى الآن. 

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بقصر الاتحادية اليوم.

في الوقت الذي قررت جماعة الإخوان الإرهابية مقاطعة الاجتماع المزمع عقده في المقطم يوم 9 أغسطس الجارى لمناقشة المبادرة التي طرحها الدكتور حسن نافعة للمصالحة بين الدولة المصرية وأجهزتها من جانب وجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها فيما يسمى بتحالف دعم الشرعية من جانب آخر، قرر عدد من الأحزاب والفصائل السياسية المتحالفة مع الجماعة الإرهابية في تحالف دعم الشرعية التمرد على سيطرة الجماعة وعنادها والمشاركة في اجتماع المقطم للتباحث حول بنود مبادرة الدكتور حسن نافعة، والتي يأتي على رأس بنودها أن تعترف الجماعة الإرهابية وحلفاؤها بثورة 30 يونيه، وأن تعلن تخليها رسميا عن مطلبها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة مقابل السماح للجماعة وحلفائها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة. 

وعلمت "البوابة نيوز" أن من أبرز حلفاء الجماعة الإرهابية الذين قرروا التمرد على عناد الجماعة وسيطرتها على تحالف دعم الشرعية والمشاركة في اجتماعات المقطم يوم 9 أغسطس الجاري، كل من حزب الوسط الذي يتزعمه أبو العلا ماضي وعصام سلطان المسجونان في طرة حاليا على ذمة عدة قضايا تخص تهديد الاستقرار والدعوة للعنف، وحزب الوطن السلفى الذي يتزعمه الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، في الوقت الذي تشهد الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي المتمثل في حزب البناء والتنمية إنقساما حادا تجاه هذه القضية حيث يتزعم عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الجناح الذي يطالب بالانسحاب من التحالف الإخوانى وإعلان نبذ العنف والدخول في مفاوضات المصالحة مع الدولة، في حين يقود طارق الزمر الهارب في قطر من العدالة في مصر وإبن عم عبود الزمر وشقيق زوجته الجناح الرافض للمصالحة مع الدولة ويتمسك بالتحالف مع الجماعة الإرهابية إلى نهاية المطاف ويشارك طارق الزمر في هذا الموقف أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة وأسامة العركى الهارب في تركيا.

استغرب الدكتور ياسر سعد القيادي الجهادي المنشق، دعم الجماعة الإسلامية ووقوفها وراء الإخوان بعد أن كانت لهم مراجعات تنهاهم عن الخروج عن الحاكم خصوصا أنهم لم يشاركوا في ثورة25 يناير، وكانوا في منتهى الفقر وكانوا يشتكون الفاقة. 

وتابع: "كان الجهاديون القدامى فقراء لا يستطيعون تحقيق حد الكفاف، فكنا نطلب من أغنياء الإخوان وكانوا يتنصلون كعادتهم، ولكن الأوضاع تغيرت بعد سقوط مبارك وأراد الإخوان خطب ود أبناء الجماعة الإسلامية والجهاد فأغدقت عليهم الأموال".

وأوضح سعد أن الجماعة الإسلامية تورطت في الخضوع لرغبات الإخوان عدا الشيخ كرم زهدي ومعه مجموعة ممن ثبتوا على عدم الخروج بشكل دعا للقيام بأنقلاب ضدهم قاده صفوت عبدالغني وتبعه مع آخرين المهندس أسامة حافظ المقرب من زهدي وإبراهيم، مؤكدًا أن أموال جماعة الإخوان مسئولة عن انتشار دعوات التكفير في الجماعة الإسلامية ثم عبر عاصم عبدالماجد، وعصام دربالة وهو نهج يؤكد حاجة المراجعة لإثبات قناعة ستكشف عنها الوقائع.

قرر المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، الإثنين، تجديد حبس 53 شخصًا من أنصار «الإخوان»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم في عدة قضايا تتعلق بأحداث عنف ببعض المراكز بالمحافظة.

ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة محظورة، وخرق قانون التظاهر، وإثارة الشغب، والتحريض على العنف، وحيازة ألعاب نارية، وترويع المواطنين، وقطع الطرق، ومقاومة السلطات، وإتلاف منشآت وسيارات خاصة.

كانت جماعة «الإخوان» قد نظمت عدة مسيرات في بعض مدن مراكز جنوب الشرقية، طافوا خلالها الشوارع والميادين ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتصدت الأجهزة الأمنية لتلك المسيرات وفرقتها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من ضبط 53 متهمًا من المشاركين فيه وأحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

أكد المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن الاتحاد الدولي بالقاهرة تلقى اتصالات هاتفية وخطابات رسمية من قيادات ملكية وأميرية من دول عربية اليوم، عن تدشين مركز دولي لمكافحة الإرهاب والجرائم الإنسانية لمكافحة الإرهاب على أراضي مصر والوطن العربي والإسلامية، وبإشراف عام من قيادات المجلس الأعلي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بقيادة 967 من الباحثين بالأكاديميات العسكرية وأكاديميات الشرطة والكليات العسكرية والحربية.

وأعلن الاتحاد في بيان له منذ قليل، أنه جار إنشاء تلك الأفرع والاتفاق مع قيادات دولية متضامنه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في محاربة الإرهاب، وذلك في خضم التهديدات الأمنية والإرهابية التي تواجهها دول الربيع العربي من تيارات "التأسلم السياسي" والمنظمات التكفيرية التي يتعاون بعضها مع تنظيم القاعدة والمنظمة الصهيونية العالمية وتنظيم داعش. 

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: إن "هناك المئات بل الآلاف على ذمة قضايا لم يتم الفصل فيها بعد منذ فترة طويلة، وكثير منهم تم القبض عليه بسبيل الخطأ أو بوشاية كاذبة أو انتقامية أو بناءً على تقارير أمنية مفبركة.

وأضاف "مخيون" ماذا لو صدرت أحكامًا ببراءتهم بعد هذا الحبس الطويل أي شيء يعوضهم عن فقدان حريتهم ووظائفهم وحرمانهم من أسرهم.

وأوضح "مخيون" أن العدل البطيء ظلم فاحش، إن الله أمر بالعدل للقريب والبعيد والصديق والعدو، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى".

قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون، إن التحالف سوف يجتمع اليوم مع حزبى الوسط والوطن لبحث مبادرة الحوار الوطنى، والتى طرحها الدكتور حسن نافعة، مشيرا إلى أن اللقاء كان بناء على طلب أحزاب تحالف دعم الإخوان.

وأضاف عمارة أن أحزابًا بالتحالف ستقود هذه المبادرة خلال الفترة المقبلة، وهى من ستضغط على الإخوان، مشيرا إلى أنهم أرسلوا دعوات إلى بعض القيادات، وبعضهم أصر على مطالب الجماعة.

وأوضح أنهم يستهدفون الوصول إلى حل قبل ذكرى فض رابعة العدوية والنهضة، التى تهدف فيه الإخوان إلى نشر العنف، موضحا أن الجماعة تعوِّل كثيرا على هذا اليوم وهو ما يجعلها تماطل في قبول المبادرة.

هاجم حزب الوطن السلفي الحكومة المصرية، متهمًا إياها بالسعي لانتهاج سياسة خارجية عدائية ضد الدول العربية. جاء ذلك تعليقًا على أوضاع المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية.

وقال الحزب، في بيان له، إنه "يتابع بقلق بالغ قضية المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية ويهم الحزب أن يحذر الحكومة المصرية من انتهاج سياسة خارجية عدوانية تجاه الدول العربية، خاصة تجاه ليبيا الشقيقة، تؤدي لخلق أزمات مع الشعب الليبي ومشكلات مع حكومته المنتخبة، وتضر بالعلاقات بين الشعبين، وتؤثر سلبًا على الأمن القومي والعمق الاستراتيجي المصري، وتسبب ضررًا بالغًا على العمالة المصرية المستقرة هناك منذ عقود".

اعتبر سمير العركي، القيادي في "الجماعة الإسلامية"، أن السجال الدائر حاليا بين عبود الزمر، القيادي في الجماعة والمهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، "ظاهرة صحية وتعكس حالة من العافية التنظيمية والفكرية داخل الجماعة". وأكد العركي ـ الموجود خارج مصر ـ في تصريح إلى "المصريون"، أن "هناك وجهات نظر مطروحة  داخل الجماعة، ولكنها لم ترق لأن تكون في صورة معسكرات وانشقاقات. واعتبر أن "ما طرحه الشيخ عبود ورد عليه المهندس حافظ هو انعكاس لحالة الجدل الدائرة الآن، والتي تؤكد أن القرارات المصيرية داخل الجماعة لا يتم فرضها على عموم أفراد حزب "البناء والتنمية" وقواعده، بل تخضع لحالة من المناقشات المستفيضة عبر عدة مستويات تنظيمية للوصول غلى القرار الذي يعبر بفعل عن الحزب وقواعده". وأشار إلى أن "الجماعة وحزبها سيحسمان الجدل الدائر حول قضية الانتخابات البرلمانية، في ظل وجود حالة إجماع بين قواعد الجماعة والحزب على رفض المشارك، على الرغم من أنه لم يجر تصويت رسمي حول هذا الأمر".  واستبعد العركي إمكانية طرح الجماعة مبادرة جديدة لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد، بل إن "الواجب على النظام الحاكم أن يطرح هذه المبادرة".

قال مسؤولون أكراد كبار، اليوم الاثنين، إن قوات البشمركة الكردية تشن هجوم مضاد ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في شمال العراق بعد هزيمتهم في معارك أمس الأحد. وقال أحد المسؤولين إن الأكراد يطلبون الآن عددا أكبر من المقاتلين للتصدي للمتشددين السنة.

وطالب الأكراد واشنطن بمد البيشمركة بالسلاح لمواجهة تنظيم "داعش"، وأمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القوات الجوية العراقية بمساندة البيشمركة في حربها ضد تنظيم "داعش".

وخسرت قوات البشمركة خلال اليومين الماضين اهم المدن الخاضعة لسيطرتها في محافظة نينوى وهما زمار وسنجار التي تقطنها الأقلية الايزيدية.

وتمتاز زمار بالآبار النفطية المنتجة ووجود سد الموصل العملاق على اراضيها، وهي مجاورة لمدينة دهوك الكردية، فيما تأتي أهمية سنجار لوقوعها على الحدود العراقية السورية. 

واستولى تنظيم "داعش"، أمس الأحد، على قضاء سنجار الواقع قرب الحدود العراقية السورية، بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية التي كانت تسيطر عليه، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان، بحسب ما أفاد مسؤول كردي محلي، إضافة إلى سيطرتهم على سد الموصل بعد انسحاب الأكراد، ويعتبر سد الموصل أكبر سد في العراق.

أكدت قناة ال بي سي LBC اللبنانية ان هيئة العلماء المسلمين أعلنت عن التوصل الى هدنة في عرسال بدأ سريانها منذ الساعة التاسعة مساء. وأضافت ان قيادة الجيش تشترط للموافقة على الهدنة بنودا عدة بينها تسليم جميع العسكريين المفقودين طبقا لما ذكرته صحيفة الأنوار اللبنانية. 

وقد أعلن عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح عن التوصل لوقف إطلاق نار في عرسال وهو محترم من الطرفين، والمساعي تستمر لحل بعض المشاكل على أمل أن ننتهي خلال 24 ساعة من هذا الموضوع وننهي هذه المشكلة والمأزق. 

وأشار في حديث إلى محطة المستقبل إلى أن وقف اطلاق النار طُلب من الجيش اللبناني والعماد جان قهوجي مشكوراً أخذ هذا القرار، وضغط الاهالي على المسلحين لوقف إطلاق النار وهم تجاوبوا مع الأهالي واوقفوا النيران.

وأضاف: نحن الآن نعمل على تثبيت هذا الوقف لإطلاق النار وعلى حلحلة بعض الأمور لو كان تدريجياً أو جزئياً، إلاّ أن أي تقدم على مسار الحل يساعد كثيراً في إنهاء هذه المشكلة.