رفضت حركة إخوان منشقون، اليوم السبت، الدعوة التي وجهت لأعضائها للانضمام لحزب المحافظين أو أي حزب سياسي في ظل الرغبة في الاستقلال عن أي حزب أو تيار.
وأكدت الحركة في بيان لها أن العدالة الحرة هو الكيان الحزبي الوحيد المعبر عنها، والذي سيتم استكمال إجراءات تأسيسه بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأكدت الحركة انتفاء أي علاقة لها بجماعة الإخوان من قريب أو بعيد رافضة أي اتهامات لها بالسعي لأن تكون حركة بديلة للجماعة.

الإرهاب يغتال فرحة المصريين في العيد.. استشهاد مجندين وإصابة 16 آخرين جميعهم من الشرقية في استهداف قافلة نقل جنود بالعريش.. بيت المقدس يتبنى الحادث وعمليات تمشيط لضبط المتهمين
استهدفت العناصر الإرهابية المتطرفة، صباح اليوم السبت، حافلة نقل جنود أثناء مرور القوات بدائرة قسم شرطة ثالث العريش بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبى الطريق بإحدى السيارات، وأسفر الحادث عن استشهاد كلٍ من المجند أحمد عبدالله محمد إبراهيم، والمجند أحمد رجب شوقي عليوة، وإصابة 16 مجندا من قوة إدارة قوات الأمن بالعريش، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.
وهرع على الفور رجال المفرقعات والحماية المدنية لموقع الانفجار، وتم تمشيط الموقع تحسبًا وجود عبوات أخرى.
 وحصلت "البوابة نيوز" على أسماء المصابين وتبين أنهم عبدالفتاح صلاح السيد – 21 عاما من الشرقية، وحسن سليم أحمد – 21 عاما من الشرقية، وأنس عبد الله محمد- 21 عاما من الشرقية، ومحمد عبدالرحمن إبراهيم – 21 عاما من الشرقية، وأحمد السيد متولي – 21 عاما من الشرقية، ويوسف سعد يوسف – 21 عاما من الشرقية، ومعتز على حسن – 20 عاما من الشرقية، ومحمود السيد أبو صقر – 21 عاما من الشرقية، ومحمد مصباح سليمان – 21 عاما من الشرقية، وأحمد عرابي عبدالعزيز – 21 عاما من الشرقية، ومحمود مطحن إبراهيم – 21 عاما من الشرقية، وأبانوب ميلاد صبري – 21 عاما من الشرقية، ومحمود عبدربه عطية – 21 عاما من الشرقية، ومحمد عبدالحكيم إبراهيم – 21 عاما من الشرقية، وإبراهيم حسن محمد – 21 عاما من الشرقية، ومحمد عبدالنبي إمام – 21 عاما من الشرقية، تم نقلهم إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وأعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الموالى لداعش الارهابى في بيان له مسئوليته عن حادث تفجير الحافلة واستهداف قوات الشرطة أثناء توجههم لإجراء عمليات تمشيطية وتفتيشية بدائرة قسم ثالث العريش.
وتجري قوات الجيش والشرطة عمليات بحث مكثفة للتوصل للعناصر الإرهابية، بالتزامن مع عمليات التمشيط الموسعة للكشف عن العبوات الناسفة الموجودة على الطريق والمدفونة في الرمال وتفجيرها.

أبدى الشيخ فؤاد الدواليبي، مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، تحفظه الشديد على الدعوات المتتالية لإجراء تعديلات جذرية على دستور 2014 أو حتى تغييره، معتبرا أن ذلك يضر بالاستقرار ويقلل من الثقة الدولية بمصر.
وقال الدواليبي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز ": إن اللعب في الدساتير بشكل متوال آمر ليس محببا، ودول العالم تحافظ على دساتيرها ولا تدخل تعديلات عليها إلا كل فترة طويلة باعتباره عقدا اجتماعيا توافق عليه المجتمع.
وتابع: إذا كنا جادين في بناء دولة الاستقرار فعلينا الحفاظ على الدستور الحالي وإدخال تعديلات طفيفة عليه والتفرع لمعركة البناء ومكافحة الإرهاب فهم أولى بالتركيز من أي شيء آخر.

مصدر قضائي: تحديد مصير 11 حزبًا دينيًّا بعد العيد.. و"الأصالة" و"البناء والتنمية" و"الوطن" فقدت الشرعية
كشف مصدر قضائى مسئول عن أن لجنة شئون الأحزاب السياسية ستتخذ قرارا بعد العيد مباشرة بشأن مصير 11 حزبا سياسيا تلقت اللجنة ضدهم بلاغات تتهمهم بدعم الجماعات الإرهابية وتأسيسها على مرجعية دينية بالمخالفة للدستور والقانون.
وقال المصدر إن اللجنة أرسلت مذكرة استعجال إلى نيابة أمن الدولة العليا بشأن ما ورد فى البلاغات التى تمت إحالتها إليها، والتى تتهم الأحزاب بدعم الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن أحزاب الأصالة والبناء والتنمية والوطن هي أحزاب فاقدة للشرعية السياسية، بعد صدور حكم عن محكمة الأمور المستعجلة بحل تحالف دعم الشرعية التى كانت هذه الأحزاب جزءا من تكوينه، وهو الحكم الذى ينعكس على مؤسسى التحالف.
وأكد أن مصير حزب النور سيحدده القضاء الإدارى بعد إرسال مذكرة شئون الأحزاب إليه.

سادت حالة من الغضب داخل إسرائيل بسبب تعنت المتدينين اليهود والمتطرفين دينيا فى وضع لافتات تدعو النساء لارتداء غطاء رأس "النقاب" وتطلب منهن ألا يؤذين مشاعر المتطرفين لدى دخولهم إلى الأحياء اليهودية بالقدس المحتلة التى يعيشون فيها، وطالب قانونيون بإزالة هذه اللافتات. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن كل امرأة تزور القدس تعرف اللافتات الكبيرة الموضوعة عند مدخل الأحياء اليهودية المتدينة، والتى تدعو النساء إلى عدم الدخول إلى شوارع الحى إلا إذا كن يرتدين ملابس محتشمة وغطاء رأس، مضيفة أن نائبة المستشار القضائى فى الحكومة الإسرائيلية طالبت بإزالة هذه اللافتات. وتحدد اللافتات للنساء الزائرات لتلك الأحياء طريقة الملابس المناسبة، والتى تشترط أن تكون محتشمة أى غير ضيقة والتنورة الطويلة، والأكمام الطويلة وغطاء الرأس، حيث كتبت على إحدى اللافتات: "أرجوك لا تحزنينا من خلال التدخل فى حرمة المكان ونمط حياتنا كيهود مخلصين لله وللكتاب المقدس". وأوضحت يديعوت أنه فى أكثر من مرة يرد سكان الأحياء الدينية بالعنف ضد النساء اللواتى لا يلتزمن بقانون الزى النسائى، فهناك من يشتمهن ويصفهن بـ "العاهرات"، وهناك من يبصق عليهن، ويطردهن من الحى، بل قد حاول السكان فى بعض الشوارع فى القدس المحتلة الفصل بين أرصفة مشاة للرجال وبين أرصفة مشاة للنساء. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال العام الماضى فى أعقاب التماس تم تقديمه للمحكمة الإسرائيلية، أمر القضاة بإزالة مثل هذه اللافتات فى مستوطنة "بيت شيمش"، والتى يوجد فيها مجموعة سكانية متديّنة كبيرة، وفى أعقاب ذلك توجه القانونيون أيضًا إلى بلدية القدس، لتزيل هى أيضا اللافتات التى توجه النساء كيف يرتدين الملابس. وقال نائب المستشار القضائى لبلدية القدس المحتلة أن البلدية لا ترغب بإزالة اللافتات بالإجبار، وإنما فقط بالحوار، فيما أمرت نائبة المستشار القضائى للحكومة بتسريع خطوات إزالة هذه اللافتات. ورحبت المحامية الإسرائيلية، أورلى أيرز لحوبسكى، التى تمثل النساء اللواتى تأذّين من هذه اللافتات فى تصريحات للصحيفة العبرية: "نحن نرحب بالموقف الذى لا هوادة فيه لنائب المستشار القضائى للحكومة، فى الأحياء اليهودية أيضا من حق كل واحد وواحدة أن يمشوا دون خوف، ويجب على بلدية القدس أن تزيل فورا جميع لافتات الاحتشام الموضوعة فى المدينة، والتى تمس بحقّ النساء فى المساواة والكرامة".

اصطدمت سيارة أحمد محمد مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي مع سيارتين أخريين أعلى محور 26 يوليو بالعجوزة، مما أدى إلى حدوث تلفيات بالسيارات الثلاثة دون إصابات. وتوجه ملاك السيارات الثلاث إلى قسم شرطة العجوزة، وتم تحرير محضر بالواقعة إلا أن كلا منهم تصالح عن الواقعة وتم حفظ المحضر. تلقى اللواء مجدى عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا بوقوع حادث تصادم أعلى محور 26 يوليو بالعجوزة، بانتقال ضباط المباحث بقيادة العميد عبد الحميد أبو موسى مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة تبين أنه أثناء استقلال أحمد محمد مرسى نجل الرئيس المعزول سيارته قادما من اتجاه ميدان لبنان فى اتجاه 6 أكتوبر اصطدمت سيارته بسيارة أخرى، وتصادف مرور سيارة ثالثة اصطدمت بهما أيضا مما أدى إلى حدوث تلفيات بالسيارات وتم تحرير محضر بالواقعة إلا أنه تم التصالح بين الثلاثة أطراف.

يشارك إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، في قمة مكافحة التطرّف العنيف، التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وستنطلق فعالياتها الإثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعرض «نجم» تجربة دار الإفتاء في مجالات مكافحة التطرّف، والتواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات، وإرساء مفاهيم السلام في مؤتمر التعايش بين الأديان.
وقال مستشار المفتي، في تصريحات قبل توجهه إلى نيويورك السبت، إن "عرض تجربة دار الإفتاء يمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها الدار والدكتور شوقي علام في مجال حوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج".
وأضاف أن "عرض تجربة دار الإفتاء يكتسب أهمية خاصة بعد تصاعد وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا، وأن دار الإفتاء ستطالب كبار ممثلي وسائل الإعلام الغربية أن يضطلعوا بمسؤولياتهم الأخلاقية في التفريق بين الإسلام الحق والتصورات النمطية المشوهة، وأن الدار تأمل عبر هذه المشاركة في وضع ميثاق شرف ومعايير إرشادية تدعم مبادرات الحوار والتعاون بين الشعوب من ناحية، وتهدئ من وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام من ناحية أخرى".
وتابع: "إننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمي لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي".
ومن المقرر أن يستعرض مستشار المفتي، خلال مشاركته في القمة، الإجراءات التي اتخذتها دار الإفتاء لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية ومن ضمنها «داعش»، عبر إنشاء مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد عليها وتفنيدها باستخدام منهج علمي، وإقامة مركز تدريب حول سبل تناول ومعالجة الفتاوى المتشددة، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان «داعش تحت المجهر» باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروجها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق المجلة الإلكترونية «بصيرة» باللغتين العربية والإنجليزية لنشر تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل، وترجمة أكثر من 1000 فتوى باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكذلك إصدار موسوعة لمعالجة قضايا التطرف والتكفير باللغات الأجنبية.

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم السبت، تأجيل جلسة النطق بالحكم على متهمي القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الظواهري» إلى 15 أكتوبر المقبل، بدلًا من جلسة بعد غد 27 سبتمبر الجارى إداريًا.
وأظهرت تحقيقات النيابة العامة، أن "المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر".

قال هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية: إن انتقال التنظيم الإرهابي "داعش" إلى الصعيد، محاولة للهروب إلى أماكن جديدة بعد الحملة الواسعة والضربات القوية للتنظيم في سيناء من أجل إيجاد محاضن بديلة للتنظيم وتشتيت الأمن وتخفيف الضغط الكبير الحادث في سيناء.
وأضاف النجار في تصريح لـ"فيتو"، أن التنظيم يسعى إلى استغلال طبيعة الصعيد المشابهة لسيناء من جهة، ومن جهة أخرى يسعى لمنافسة تنظيم القاعدة وعدم إعطائه الفرصة في إنشاء تنظيمات وخلايا تابعة له في تلك الأماكن خاصة في الصعيد.
وأوضح الباحث في الحركات الإسلامية، أن طبيعة الصعيد لها أبعاد أخرى لا تدركها القاعدة ولا داعش تعوق وجود وحضور قوى لهما، منها تجربة الصعيد السابقة مع الجماعات المتطرفة والعنيفة وهذه التجربة تركت خبرة جماهيرية بهذه الأفكار تعوق سهولة التجنيد كما كان من قبل فضلًا عن أن الصعيد بدأ يتفاعل مع استجابة الدولة لمطالبه في التنمية وهناك ترابط العائلات والقبائل مع مؤسسات الدولة أقوى بكثير بالمقارنة مع سيناء، بما يصعب من إيجاد محاضن جماهيرية لتلك التنظيمات في الصعيد بسهولة.