دخلت الحرب على «داعش» منذ أشهر عامها الثانى، واتسع نفوذها بعد تدخل روسيا ، والحديث عن وصول قوات خاصة من إيران لدعم نظام بشار الأسد، وهو ما أعطى زخماً إقليمياً، حيث باتت المخاوف واسعة من تحولها لحرب دينية بين السُّنة والشيعة، وسط مخاوف من أنها باتت بالفعل ساحة حرب باردة بين موسكو وواشنطن، خاصة مع دعوات العراق لروسيا بشن غارات على أراضيه أسوة بما يفعل في سوريا، الأمر الذي مكَّن قوات نظام بشار الأسد من تحقيق تقدم برى واسع.

أبعاد التدخل الروسى وأهداف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من تمسكه ببقاء نظام الأسد بدعوى أنه الوحيد الذي يواجه «داعش»، رغم أنها واضحة من حيث سعى موسكو لتوسيع هامش المناورة في ملفات أخرى مع الغرب، فإن الحرب على «داعش» على الأرض لا تزال تراوح مكانها، ويخشى أن تكون هي أيضاً الحرب التي لا يخرج منها منتصر، كما كانت تفعل واشنطن في حرب الخليج الأولى (بين العراق وإيران)، حيث قال هنرى كيسنجر بعدها إنها الحرب التي لا نريد منها منتصراً.

ورغم إعلان بغداد أن غارة عراقية تمكنت من إصابة زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادى فإن ذلك لم يتم تأكيده من مصادر أخرى، في حين أن «داعش» الذي يعتبر أول جماعة تهزم جيشاً، وذلك في صيف عام 2014، مازال يملك معيناً لا ينضب من القيادات في مقدمتها «قدامى الجهاديين»، وضباط جيش صدام حسين المنحل.

«الحرب الباردة» تشعل معركة «الخلافة» في «دولة الخلافة»

رغم زخم التدخل الروسى على خط المواجهة بين الغرب وتنظيم داعش فإن الحرب على تنظيم داعش باتت بالفعل ميداناً لحرب باردة مع الغرب أكثر من كونها حرباً باردة، باكتفاء التحالف الذي تقوده واشنطن وموسكو بالضربات الجوية لدعم طرف دون غيره لن تؤثر على تغيير الساحة الميدانية، وحتى كذلك الاعتماد على أسلوب التصفية الجسدية والاغتيالات لن يؤثر في التنظيم كثيراً، رغم ماقد يثيره من معركة حول الخلافة في دولة الخلافة. المزيد

أوباما ورَّط بوتين في حرب «داعش»

يرى فريق من الخبراء والسياسيين الديمقراطيين أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما نجح بذكاء شديد في ضرب عصفورين بحجر، أولهما: عدم توريط الولايات المتحدة في الصراع الحالى في سوريا والحرب على داعش، بل العكس: العمل على توريط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المزيد

«دولة البغدادي»

لايزال الغموض يحيط بمصير زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادى، بعد إعلان الجيش العراقى أنه استهدف موكبه بغارة أمس الأول، في الأنبار بالقرب من الحدود مع سوريا، فيما قالت مصادر في الجيش العراقى إن هناك احتمالاً كبيراً بأن القافلة التي وجهت إليها الضربة لم تكن تقله. لايزال الغموض يحيط بمصير زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادى، بعد إعلان الجيش العراقى أنه استهدف موكبه بغارة أمس الأول، في الأنبار بالقرب من الحدود مع سوريا، فيما قالت مصادر في الجيش العراقى إن هناك احتمالاً كبيراً بأن القافلة التي وجهت إليها الضربة لم تكن تقله. وأكدت مصادر طبية وعراقية أن الغارة قتلت قيادات بالتنظيم لم يكن من بينهم البغدادى، فيما أكدت مصادر غربية أن الجروح التي أصيب بها البغدادى في غارة أمريكية سابقة مطلع العام الحالى تسببت في إصابته بعجز دائم أقعده عن ممارسة عمله، الذي يقوم به حالياً أبوعلاء العفرى، في تطور يثير الجدل والتساؤلات حول مستقبل وتشكيل «داعش»، وتأكيد أنصاره أن «دولة الخلافة ستظل قائمة حتى لو كان البغدادى قتل».

يتكون التنظيم من 3 مجالس رئيسية

يترأسها أبوبكر البغدادى هي: مجلس الشورى، ومجلس الشريعة، والمجلس التنفيذى، بالإضافة إلى مجلس الحرب الخاص.

أولاً:

مجلس الشورى يرأسه أبوأركان العامرى

ويضم 11 شخصاً يعينهم البغدادى

ثانياً:

المجلس التنفيذى يرأسه البغدادى ويضم 7 أشخاص هم:

1- رئيس المجلس العسكرى العام للعراق: عدنان إسماعيل نجم بيلوى، لقبه (أبوعبدالرحمن البلاوى)، قُتل في 5 يونيو 2014.

2- مسؤول تجنيد وتوصيل المجاهدين بقيادة عبدالله أحمد الميشيدانى، ولقبه (أبوالقاسم).

3- المنسق العام بين ولايات (داعش)، محمد حامد الدليمى، ولقبه (أبوالحجار العسافى).

4- المسؤول عن تمويل الولايات العراقية: أبوصلاح، لقبه (موفق مصطفى محمد القرموشى).

5- مسؤول الأمن العام: عبدالواحد أحمد، لقبه (أبولؤى أو أبوعلى).

6- مسؤول السجناء والمحتجزين: بشار إسماعيل الحامدانى، لقبه (أبومحمد).

7- مسؤول الإدارة العامة: شوكت حازم فرحات، لقبه (أبوعبدالقادر).

ثالثاً:

يتكون مجلس الشريعة من 5 مجالس وأجهزة هي:

- مجلس طرق الشريعة، ويتكون من 3 مفتين.

- اللجنة القضائية (التشريعية): يترأسها أبومحمد العانى، ومسؤول عن محاكم الدولة بقطاعاتها ومدنها.

- الأجهزة الإعلامية، وتضم المتحدث باسم التنظيم: طه صبحى فلاحة، لقبه (أبومحمد العدنانى)، الذي أسرته القوات الأمريكية في 5 مايو الماضى، وأطلق سراحه، والواعظ الإعلامى عبدالله الجانابى.

- المجلس الأمنى والاستخباراتى (لجنة الأمن والشريعة): يترأسه أبوعلى الأنبارى، ويضم معه أبومسلم التركمانى.

- المجلس العسكرى: يترأسه أبوعلى الأنبارى، ويضم نائبيه أبوأحمد العوانى، وأبوأيمن العراقى، وقائد العمليات العسكرية في سوريا أبوعمر الشيشانى.

- مكتب الحرب: يترأسه البغدادى، ويتولى قيادته نعمان سلمان منصور الزيدى ويلقب بـ(أبوسليمان الناصر)، خلفاً لأبوأيمن العراقى، ويضم 3 قيادات هم:

- مسؤول التفجيرات والعبوات الناسفة: خيرى محمود الطائى (أبوكفاح).

- المنسق العام لشؤون الشهداء والنساء: عبدالرحمن العارفى تلعرف (أبوسجى).

- حارس المستودعات: فارس ريف النعيمى (أبوشيما).

رابعاً:

نائبان للخليفة:

في العراق: فضل أحمد عبدالله الهلالى، ولقبه (أبومسلم التركمانى)، عضو مجلس شورى التنظيم، قُتل في غارة لقوات التحالف في ديسمبر 2014، وتولى مسؤولية التنظيم عندما أصيب البغدادى في أوائل 2015 بغارة أمريكية.

في سوريا: أبوعلى الأنبارى، عضو مجلس شورى التنظيم، ورئيس مجلس الاستخبارات الأمنى بالتنظيم.

خامساً:

الخلفاء المنتظرون:

- القائم بأعماله حالياً: عبدالرحمن مصطفى القادولى (أبوعلاء العفرى)، رجل «داعش» الثانى بعد البغدادى، تولى المنصب في 2014 بعد استهداف سلفه في غارة أمريكية، ويُعتقد أنه قتل في غارة للتحالف في نوفمبر 2013، لكن واشنطن لم تؤكد.

- نائبه في سوريا (أبوعلى الأنبارى)، يشرف على المجالس التي تدير التنظيم، ويعمل مبعوثاً للزعيم.

- قائد العمليات في سوريا: أبوعمر الشيشانى، العقل المدبر لتمدد التنظيم في العراق.

- المتحدث باسم التنظيم أبومحمد العدنانى.

- رئيس مجلس الحرب أبوسليمان الناصر، الذي أصبح أحد أبرز قادة داعش العسكريين في نوفمبر 2014.

المصري اليوم

نشر أبو حفص الشامى، القيادى فى جبهة النصرة، شهادة لقيادى سابق فى تنظيم داعش الإرهابى، ويُدعى أبو أويس الليبى، انشق مؤخرًا عن التنظيم، وانضم لجبهة النصرة، أن تنظيم "داعش" الذى يزعم أنه "دولة الخلافة" ارتد عن الإسلام.

ونقل أبو حفص الشامى عن أبو أُويس الليبى، قوله: "دولة الخلافة ارتدت عن الإسلام، وظاهرت الروس الشيوعيين لقتال المسلمين فى ريف حلب، والطيران الروسى ساند داعش ومدفعية النظام السورى قصفت ريف حلب الشمالى، تمهيدًا لدخول داعش لها".

وأوضح الليبى فى الشهادة التى نقلها الشامى أن "داعش" انسحب من عدة مناطق فى الريف الشمالى لحلب، وسلَّمها للنظام السورى، والميلشيات المساندة له دون قتال، مضيفًا: "ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺒﻬﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﺭﺩﺓ، ﻭﺟﺎﻣﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﻗﺘﺎﻝ ﻷﺷﻬﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺃﻣﺮﺍئنا ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ اﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻌﺪﺩ، ﻭﺷﺪﺓ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ، فبقينا ﻣﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺘﺎﺭ، وﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺎلى ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﻃﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ".

وتابع: "فى ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍت الفصائل السورية المعارضة، ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭسى فى ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ، ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ، ﻭﺍﻧﻐﻤﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﻴﻦ، ﻭﻣﻔﺨﺨﺎﺕ، ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ، ﻓﻈﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ هى ﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ، الاسم الذى يطلقه داعش على قوات النظام السورى، وﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﺍﻟتى ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻴﻦ، وﻻﺣﻈﻨﺎ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮبى ﺍﻟﺮﻭسى ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟـ3 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻓﺘﻮﺟﺴﻨﺎ، ﻭﻇﻨﻨﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﺻﺪﻭﻥ ﻣﻮﺍﻗﻌﻨﺎ ﻟﻘﺼﻔﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺥ ﺃﺑﻮﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻴﺸﺎنى ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﺭﺻﺪ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻔﻴﺪ أﻥ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺷﻤﻞ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ، ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺪٍ ﺳﻮﺍﺀ".

واستطرد: "ﺟﺎﺀﻧﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ، وﻟﻴﺲ فى اﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭسى ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ، ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺭﺷﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺻﻮﺍﺭيخ ﻏﺮﺍﺩ، ﻭﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﺃﻳﻀًﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍﺅﻧﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻨﺎ.. ﻟﻬﻢ ﺣﺮﺑﻬﻢ، ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺮﺑﻨﺎ، ﺛﻢ ﺑﺪﺃﻧﺎ الاﻗﺘﺤﺎﻡ ﺑﺘﻤﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺍلاﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺎﺕ، ﻭﻟﻘﻴﻨﺎ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ، ﻭﻗُﺘﻞ ﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟتى ﺯﺭﻋﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ".

وأردف "الليبى" فى شهادته: "ﺗﻌﺮﻗﻞ الاﻗﺘﺤﺎﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻌﻨﺎ ﻣﺆﻗﺘًﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﻙ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﺑﺸﺪﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺛﻢ ﺟﺎﺀﻧﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ الاﻗﺘﺤﺎﻡ، ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ، فصدرت ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻴﻨﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺩﺓ ﺑﺄﻥ ﻇﻬﺮﻧﺎ ﺑﺎﺕ ﻣﻜﺸﻮفًا ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻮﺍ، ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌًﺎ، ﻓﺘﺎﺑﻌﻨﺎ الاﻗﺘﺤﺎﻡ، ﻭﺗﻢ ﻗﺘﻞ ﺃﺳﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺪى ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ. ﻭﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ، ﻭﻋﺪﺓ ﻗﺮﻯ ﻣﻨﻬﻢ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺎﺕ إﻟﻰ أﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪوﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﻞ ﺳﻮﺳﻴﻦ ﻣﻨﺎ، ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮبى، ﻭﻗﺼﻔﻬﻢ ﻣﺠﺪﺩًﺍ".

وأكمل: "ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺮﺅﻭﺳﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﻷﻣﺮﺍﺀﻧﺎ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ :ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻫﻤﻮﻛﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻧﻨﺎ ﻟكى ﻳﺼﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻓﺎﺳﺘﻌﺬﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺤﻔﺮ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ، ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘى ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ هى ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺗﻨﺎ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺑالاﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻗﺼﻒ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭسى ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﻨﺎ ﺩﻭﻥ أﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻃﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ، ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘى ﺣﺮﺭﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻹﺧﻮﺓ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻴد".

مبتدا 

انتقدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلغاء المملكة المتحدة لمناقصة تحديث نظام السجون في السعودية، في ظل استمرارها في بيع الأسلحة للنظام السعودي.

وقالت الصحيفة: إنه بالرغم من محاولة بريطانيا النأي بنفسها عن التعامل مع السعودية، إلا أن الحكومة لم تكن حريصة على وقف تعاملاتها مع المملكة؛ حيث تمدها بالأسلحة التي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار.

ووفقا لتقرير اللجنة البرلمانية المشرفة على تصدير الأسلحة، الذي صدر في وقت سابق من هذا العام، شملت المعدات التي تم تسليمها للسعودية: طائرات مقاتلة، رشاشات، بنادق قنص، مسدسات، قنابل يدوية والغاز المسيل للدموع.

وزعمت تقارير "الحملة ضد تجارة السلاح" CAAT، أن السعودية تستخدم هذه المعدات لقتل المدنيين، كما أن المملكة العربية السعودية تتورط بشكل متزايد في الصراع الدائر في اليمن.

وادعى أندرو سميث، المتحدث باسم الحملة في بيان، أن السلطات السعودية تهاجم المعارضين، وتسجن المدونين وتقصف المدنيين في اليمن، فضلًا عن حقوق الإنسان المتردية.

وأضاف أن الحكومة البريطانية، فشلت مرارًا وتكرارًا في اتخاذ رد فعل حيال ذلك، داعيًا إلى حظر فوري على جميع مبيعات الأسلحة، ووضع حد للدعم السياسي للسعودية دون تمحيص.

فيتو

شهدت صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجماعة الإسلامية، حالة من الهجوم الشرس والتحريض على الدكتور ناجح إبراهيم نائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، على خلفية هجوم الأخير على جماعة الإخوان الإرهابية خلاله مؤتمر انتخابي لحزب النور وقوله "طظ في شرعية الإخوان المبنية على الدم".

وقال أعضاء الجماعة الإرهابية على التواصل الاجتماعي، أن الجماعة والتيار الإسلامي ليسوا بحاجة إلى نصائح يا ناجح"، مطالبين إياه بالصمت وعدم مساواة الضحية بالجلاد على حد قولهم، والكف عن مجاملة حزب الزور وهو اللقب الذي يطلقه أبناء الجماعة الإسلامية على حزب النور.

وقال الشاعر محمد أبو سلطان القيادي في الجماعة الإسلامية في تدوينه له على شبكة "التواصل الاجتماعي "موجها حديثه لإبراهيم: "لا يا ناجح ولأول مرة من غير ألقاب اقولها لك بملء الفم وبملء الدم الحق أحق وأحب إلينا منك ومن غيرك وهذا مستنقع آسن قد وقعت فيه ودرك قبيح هبطت إليه.. لقد خسرت نفسك وتاريخك وهبطت من نظري إلى الأبد لا تجعل المقتول قاتلا والمظلوم ظالما فليس هذا من الإنصاف في شيء وحسبنا الله ونعم الوكيل".

في نفس السياق، هاجم معتز السني أحد شباب الجماعة الإسلامية، الدكتور ناجح إبراهيم على صفحته على شبكة التواصل قائلا:" لسنا في حاجة إلى نصائحك يادكتور ناجح إبراهيم..أن الأمة لاتحتاج إلى أقوالك لكن الأمة تحتاج لأهل الغيرة والشهامة والعزة، والنساء ضربن المثل فأثبتن إنهن أفضل من مقالاتك.ومن مقالات غيرك.والمواقف لاتشرحها العبارات".

وخاطب أبناء الجماعة الإسلامية قائلا: "أيها الإخوة. لقد وقف د ناجح في مؤتمر لحزب الزور والبهتان وقال إننى أشيد موقف حزب النور في 30/6 وأحيي الشيخ ياسر برهامى وراح يجامل حزب الزور بقوله طظ في شرعية الإخوان، هل يا د. ناجح كتب على المسلمين فقط إخلاء الطريق لغيرهم من اليهود والنصارى ويعتزلوا السياسة تماما والوصول إلى الحكم ؟"، أنت تقول من أجل الحصول على المناصب أريقت الدماء ؟ ويقول لحزب النور ستكونون نوابا عن كل إفراد الشعب ولابد من إصلاح الشرخ والتمزق.. إلا تعلم يادكتور أن فاقد الشئ لايعطيه ؟ أنت تشيد بموقف حزب النور في 30/6 متابعا.. هكذا تختم أيامك بهذا فتب إلى الله قبل الممات يادكتور والله أن أطفال المسلمين ماعادوا يصدقونكم فهل يليق بالعقلاء أن يسمعوا لكم؟ 

كان إبراهيم قد قال في مؤتمر حزب النور بالإسكندرية أن الشعب المصري على مدى تاريخه الممتد لا يقبل الكرة والحقد ولا الصراع بين طوائفه، مؤكدًا أن هذا ما سعت له "الإخوان"، وأضر كثيرًا بالحركة الإسلامية ككل.

جدير بالذكر، أن الدكتور ناجح إبراهيم أهم وأبرز الشخصيات التي فعلت المبادرة الفكرية داخل التنظيم، وقام بتأصيلها عبر العديد من الكتابات، ما أثار حفيظة الداعين للعنف والمتمسكين به داخل الجماعة الإسلامية.

البوابة نيوز

قرر الشيخ محمد عبدالرازق عمر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، اليوم، إحالة الشيخ محمد عبدالعليم الشيخ الضبعاوي، إمام وخطيب بإدارة أوقاف القرنة بمحافظة الأقصر، والمرشح في الانتخابات البرلمانية، للتحقيق العاجل أمام لجنة الانضباط والقيم، بعد طبع صورته على جزء من القرآن "مصحف" وتوزيعه دعاية انتخابية.

وأكد رئيس القطاع الديني، في بيان أصدره، أن الوزارة لن تتردد في فصل الإمام إذا ثبت صحة ما نسب إليه، موجها بمنعه من دخول إدارات الأوقاف بالأقصر، فضلا عن منعه السابق من الخطابة وأي عمل دعوي بالمساجد، مضيفا "في حالة تقاعسه عن المثول للتحقيق ستتخذ الوزارة إجراءات سريعة بفصله".

وأشار إلى أن الوزارة سترفع تقريرا مفصلا للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ إجراء بشطبه حال تأكدها من صحة ما نسب إليه، مؤكدا أنها لن تتهاون تجاه ما أسمتهم بـ"تجار الدين"، موضحا أن من يتاجر بدين الله لا يصلح أن يكون نائبا عن الشعب ولا ممثلا له، حد وصفه.

الوطن 

اختلفت جماعة الإخوان، عن باقى عموم المسلمين فى الاحتفال بمناسبة رأس السنة الهجرية، بعدما نشر الموقع الرسمى للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، مقالات قديمة لكل من حسن البنا، مؤسس الجماعة، وسيد قطب تتضمن معانى تكفيرية، فيما حرصت مواقع الجماعة فى نشر مقالات لقياداتها تحرض على استقبال العام الهجرى بمزيد من المظاهرات وأعمال العنف. ونشر المركز الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن – التابع للتنظيم الدولى – مقالات لسيد قطب، حول استقبال العام الهجرى يتضمن دعوات لقواعد الجماعة بمزيد من السمع والطاعة داخل التنظيم، وتسليط الضوء على ما وصفه بـ"الجهاد". وقال قطب فى مقاله: "إذا شئنا نحن اليوم أن نحتفل بيوم من أيامه، فلا يجوز أن نقرب هذا الاحتفال إلا إذا أعددنا أنفسنا، وأن نوعد نفسنا على الهجرة".. زاعما أن الجماعة لا تسعى لملْكٍ. فيما جاء بمقال حسن البنا، الذى نشره موقع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، إن المخالفين لجماعة الإخوان آراؤهم فاشلة، مطالباً الجماعة بأن تقوم قوية حتى تجبر غيرها على السماع لقولها. ويضيف: "نجد من العقوق لأنفسنا أن نرى الدنيا تحترق فى نيران الأهواء ولا نتقدم، ولو كان للأصوات الفردية أثر لاكتفينا بهذه الصيحات، والإنسان لا يسمع دائمًا إلا الصوت القوى". يأتى هذا فيما نشرت مواقع الجماعة مقالات لقيادات إخوانية، تحرض فيها على التصعيد خلال استقبال العام الهجرى الجديد، ونشر موقع "نافذة مصر" مقالا للقيادى الإخوانى السعيد الخميسى يحرض فيه على التصعيد، زاعما أن كل أنصارهم فى كل البيوت سيخرجون فى مظاهرات. بينما اعترف الدكتور عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، أن مفهوم "النظام يترنح" الذى استخدمته جماعة الإخوان عقب عزل محمد مرسى هو مفهوم خاطئ، ولم يمكن تحقيق أهداف الجماعة خلال الفترة الحالية. وقال دراج، فى تصريحات على إحدى القنوات التابعة للإخوان، إن الجماعة تحتاج إلى سنوات كثيرة كى تحقق أهدافها، زاعما أن الجماعة لن تسعى إلى التصالح – على حد قوله. من جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن إعادة موقع التنظيم الدولى نشر مقالات لمؤسس الجماعة وسيد قطب يحمل رسالة غير مباشرة من التنظيم بأن الجماعة لم تتخل عن الفكر التكفيرى، خاصة فى اختيار المقالات التى أعادوا نشرها. وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن سيد قطب دائما ما كان يصدر كتابات تتضمن معانى تحريضية، يدعو فيها قواعد الجماعة إلى استمرار العنف وعدم قبول الآخر، موضحاً أن وصف البنا معارضى الإخوان فى مقاله بأنهم ذوو آراء فاشلة يؤكد أن الجماعة كانت منعزلة عن الشعب المصرى منذ نشأتها وحتى الآن.

اليوم السابع