تحسم محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف اليوم. الطعن المقام من 38 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات، التي قضت بمعاقبة 12 منهم بالإعدام، و26 بالسجن المؤبد.

وأوصت النيابة في مذكرتها التي قدمتها للمحكمة أمس، بقبول طعون المتهمين وعرض النيابة العامة بالنسبة للمحكومين بالإعدام.

تقود جماعة الإخوان «الإرهابية»، محاولات عدة، للعودة إلى حياة السياسية، عن طريق أشخاص اختفوا من الساحة السياسية، لفترة ثم عادوا للمجتمع، مرة أخرى، لتحقيق أهدافهم البغيضة، واستغلت الجماعة، الانتخابات البرلمانية الحالية، للوصول لهذا الهدف، عن طريق دعم عدد من مرشحيها المستقلين، ممن أعلنوا تبرؤهم سابقا، من الجماعة، لكنهم ما زالوا يحملون نفس فكرها ومخططها.

ويعد طارق الملط، المرشح في دائرة الدقى والعجوزة، وعضو المكتب السياسي لحزب الوسط سابقا، وتحالف الرئيس المعزول محمد مرسي، أحد هؤلاء المرشحين، وهو ما أكده محمد عطية، منسق حملة «لا للأحزاب الدينية»، والذي أكد أن أعضاء جماعة الإخوان، سيخوضون الانتخابات البرلمانية، على قوائم حزب النور والوفد.

وذكرت المصادر، أن الجماعة تنسق مع حزب النور السلفي، لحشد الناخبين والتصويت لمرشحي الجماعة المستقلين، وأن قائمة الجماعة الإرهابية، تضم ٤ مرشحين في محافظة الجيزة هم: أشرف أمين عبدالعال، وعبدالمجيد بدوي، وطارق عبدالمنعم حسان، عضو مجلس شورى سابق بالتعيين، ويوسف عبدالنبى عبدالغنى خالد.

كما ذكرت المصادر، ترشح القيادي الإخواني السابق المنشق عن حزب الوسط، والمرشح في دائرة الدقى والعجوزة، بجانب منى ماهر، وعلى عبدالمطلب، وعمرو نبيل، الأعضاء المرشحين في قائمة الجماعة.

تاريخ طارق الملط، لا يخفى على أحد، فهو الذي أكد أن قوات الأمن تنفذ سيناريو «البطش والاستبداد» ضد المواطنين من أنصار جماعة الإخوان، وأعضاء ما يسمى بالتحالف الوطني للشرعية، ورفض ما وصفه بـ«الانقلاب»، وذكر ضرورة البحث عن مخرج سياسي لحل الأزمة، كما قال إن قوات الأمن لا تعطى فرصة لحل الأزمة، وتقوم والأمن بالبطش ضد هذا التيار، ودلل على ذلك بما حدث مع أبو العلا ماضي، وعصام سلطان.

وقال في مداخلة هاتفية، على «قناة الجزيرة» نصًا: «السيسي قام بانقلاب عسكري في ٣ يونيو بزعم أنه انحاز إلى الشعب المصري، هل نعتقد أن كل هذه الإجراءات قانونية، بعد اختطاف رئيس الدولة المنتخب شرعيا، واحتجازه وتوجيه التهم له وسجنه، وهو ما يمكن فعله في أي مواطن شريف في الدولة».

ووقف «الملط»، على منصة «رابعة العدوية»، بجانب محمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد، وعصام العريان، وقيادات الجماعة الإرهابية ووجه رسالة إلى ضباط الشرطة والجيش، قائلا: «لا تلطخوا يدكم بدماء المصريين.. كنا في مجلس الشورى ونعمل على تحسين العلاقة بينكم وبين الشعب، وعليكم أن تتعاملوا مع المجرمين ..وليس وظيفتكم حل الإشكاليات السياسية التي يضعها السياسيون وعليكم الانسحاب من المشهد وستظلون في عقل المصريين، بأنكم قتلة في كل العصور، فالأزمة سببها قادة الانقلاب العسكري والمسئولون عن دماء الثوار».

وفى تصريح سابق له بتاريخ ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤، انتقد المهندس طارق الملط، البرلمانى السابق، تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حول شروط عودة جماعة الإخوان المسلمين، للعمل السياسي، والتي قال البابا تواضروس الثاني، فيها: «إن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لها مكان في الحياة العامة، عندما تتوقف عن العنف ومهاجمة المجتمع، وتعتذر عن الضرر الذي سببته للمصريين» كتب «الملط» في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن علاقتى بإخوتى وأخواتى المصريين «مسيحيى الديانة»، على أحسن ما تكون، لذلك فدائما أتحدث بكل شفافية دون أي إحراج في أي أمر يخص رموزهم الدينية، لذلك أقول إن البابا تواضروس في هذه التصريحات إن لم يكذبها بين احتمالين لا ثالث لهما: إما أنه يقصد الإخوان كجماعة دينية إسلامية، وفي هذه الحالة لا يحق له الحديث عن شروط لقبولهم من عدمه، لأن هذا يتصدر له الأزهر الشريف، كما لا يحق لشيخ الأزهر الحديث عن شروط قبول جماعات دينية مسيحية، وذلك أيضا يجنبنا الدخول في فتنة طائفية نرفضها جميعًا».

وتابع: «وإما أنه يقصد الإخوان كحزب سياسي أو قوة سياسية، وفي هذه الحالة أيضا، لا يحق له الحديث في الشأن السياسي وشروط قبول فصيل سياسي، لأن هذا يتعارض مع مبادئ الدولة المدنية، فمقام نيافة البابا تواضروس سلطة دينية، ودستورنا يرفض الدمج بين السلطة الدينية والسياسية، ولكن هذا شأن الدولة ومؤسساتها لتقرر قبول أو رفض أي فصيل سياسي، ومن قبلها الشعب وإرادته الحرة في صناديق الانتخابات، وكامل الاحترام والتقدير للبابا تواضروس، ولكن الإنصاف يقتضى أن أقول لك عفوا ليس من حقك».

قالت وزارة الداخلية: إن مجندا ومدنيا قتلا في انفجار استهدف مدرعة شرطة مساء أمس الأربعاء، في مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.

وأكد بيان نشر على صفحة الوزارة عبر فيس بوك، أن ستة من أفراد الشرطة أصيبوا في الانفجار. وأضاف أن مجهولين زرعوا القنبلة.

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية: إن اثنين من مجندي الشرطة ومدنيا قتلوا في الانفجار، وقال أحد المصادر: إن الانفجار أحدث دويا هائلا مما أصاب السكان بالذعر.

وينشط إسلاميون متشددون في المحافظة المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل.

دمَّرت القوات الجوية، فجر أمس، ٣ عربات خاصة بالعناصر الإرهابية في منطقة البرث، جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، بعد وصول معلومات استخباراتية بأن تلك العربات محملة بأسلحة وذخائر معدة لتنفيذ أعمال إرهابية، وقامت القوات الجوية بأعمال الاستطلاع والمراقبة لرصد أي تحركات للعناصر الإرهابية.

فى السياق نفسه، اكتشفت قوات تأمين شمال سيناء في توقيت متزامن نفقاً أسفل أحد المنازل بمدينة رفح، عثرت بداخله على ملابس عسكرية، وشارات للجماعات المتطرفة، وعدد من أجهزة «تليسكوب» البنادق المتطورة، والبطاريات التي تُستخدم في إضاءة الأنفاق، وخزن بنادق آلية، وحامل بندقية قناصة، وعبوات اللحام التي تُستخدم في تجهيز العبوات المتفجرة، وأجهزة اتصالات حديثة عبر الأقمار الصناعية، وقامت القوات بتدمير النفق. وأعلنت القوات المسلحة أن عناصر التأمين الخاصة بها وقوات الشرطة تواصل عملياتها حتى اقتلاع جذور الإرهاب، لينعم شعب مصر بالأمن والأمان.

من ناحية أخرى، سلمت محافظة شمال سيناء، أمس، ٣٩ وحدة سكنية بالقرية الرائدة غرب مدينة العريش للأسر النازحة من مدينتى رفح والشيخ زويد، كبديل مجانى مؤقت عن مكان إقامتهم.

وقال محمد أبوسويحل، رئيس قرية الميدان التي تتبعها القرية الرائدة، إن المساكن تضم ٤٨ وحدة، تم تسليم ٣٩ وحدة منها، على أن يتم تسليم باقى الوحدات خلال الأيام المقبلة، مضيفاً أن التسكين بتلك الوحدات لمدة ٦ أشهر فقط يتم بعدها إما التجديد أو عودة السكان إلى مدنهم الأصلية بناء على الحالة الأمنية بتلك المناطق، مشيراً إلى أن «الميدان» بها ٢٠٣ أسر من النازحين بسبب الحرب على الإرهاب في شمال سيناء، والمستمرة منذ عامين.

فى سياق آخر، أعلن اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، تطبيق منظومة جديدة للنظافة بالمحافظة، على أن يتم البدء بحى العبور في العريش، تتضمن تجميع القمامة من المنازل والشقق السكنية في أوقات محددة سيتم الإعلان عنها بعد تقسيم الحى إلى مربعات سكنية، وتوزيع أكياس بلاستيكية على المواطنين بالمجان لوضع القمامة بها.

وأصدر المحافظ قراراً بفرض غرامات فورية على كل من يقوم بإلقاء القمامة والمخلفات الصلبة الصناعية والزراعية والمنزلية بالشوارع العامة خارج صناديق القمامة أو نقاط التجميع، مع مضاعفة الغرامة عند تكرار المخالفة، كما قرر فرض غرامات فورية أخرى على كل من يقوم بحرق القمامة، وفي حالة عدم السداد يُحال المخالفون إلى النيابة العامة، على أن تؤول الغرامات المحصلة إلى مجالس المدن للصرف منها على أغراض النظافة فقط.

كشفت مصادر مسئولة بمديرية أمن الجيزة أن مباحث المعلومات والتوثيق، بالتنسيق مع مباحث المديرية، ألقت القبض على طالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، ينتمى لجماعة الإخوان، لإدارته عدداً من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تخصصت في سب القوات المسلحة والشرطة. وتم عرض المتهم، على النيابة العامة التي أمرت بحبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.

وذكرت التحقيقات التي أشرف عليها اللواء مجدى عبدالعال، مير مباحث الجيزة، أن تحريات مباحث المعلومات، كشفت قيام طالب يدعى «هشام»، مقيم بمنطقة الصف، بإدارة صفحات على موقع «فيس بوك»، تخصصت في مهاجمة وسب القوات المسلحة ورئيس الجمهورية والشرطة.

وحددت مباحث المديرية برئاسة اللواء طارق نصر، مدير الأمن، منزل المتهم، وداهمته وألقت القبض على الطالب الذي اعترف بارتكاب الواقعة، وذكرت التحريات أن الطالب ينتمى لجماعة الإخوان، وشارك في العديد من المسيرات بمناطق جنوب الجيزة، والتي انتهت معظمها بالتعدى على قوات الأمن، وقطع الطرق.

أمر المستشار على محجوب، رئيس نيابة بولاق الدكرور بجنوب الجيزة، أمس، بحبس يسر حلمى، ابنة عم محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى السابق، وشقيق زوجها حسام حسن، لمدة ١٥ يوماً على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون والدستور، بقصد تخريب البلاد، والدعوة إلى تعطيل أعمال انتخابات مجلس النواب المقبلة.

قالت تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار ياسر فاروق التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات، إن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية استصدر إذناً قضائياً بضبط وإحضار المتهمين «يسر» و«حسام»، عاطلين، بعد تأكيد مباحث الإنترنت إدارة الأخير صفحة «ألتراس نهضاوى» ومشاركة المتهمة الأولى فيها كـ«أدمن» للتحريض على العنف، وسبّ مؤسسات الدولة، والدعوة إلى تعطيل أعمال انتخابات مجلس النواب المرتقبة.

وأضافت أن المتهم «حسام» شقيق زوج «يسر»، ويقيمان في منزل واحد في منطقة بولاق الدكرور، وبتتبع خط الإنترنت تبين أنه مسجّل باسم المتهمة «يسر»، كما تبين أن المتهم الأول يشاركها في إدارة الصفحة التي تحرض على العنف.

وأفادت التحقيقات بأن قوات الأمن ضبطت «كراتين» داخل شقة المتهم «حسام» تضم كتباً دينية وأخرى تحمل أفكار جماعة الإخوان، فضلاً عن جهاز «لاب توب» يحوى ملفاً مدوناً عليه «مخطط بلقاء أشخاص للتخطيط لإفساد العملية الانتخابية»، كما ضُبطت «ماسكات» و٢٠٠ تيشيرت تحمل صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي.

وذكرت تحريات الأمن الوطني أن المتهم «حسام» من معتادى النزول في مظاهرات جماعة الإخوان، وتعاونه المتهمة «يسر» في إدارة صفحة «ألتراس نهضاوى»، إلا أنهما أنكرا الاتهامات المنسوبة إليهما في التحقيقات.

وانتهت النيابة إلى قرارها بطلب تحريات أجهزة الأمن للكشف عن هوية أسماء كانت مدونة على «لاب توب» المتهم، وحبس المتهمين ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.

فى سياق متصل، نجحت جهود أجهزة الأمن في إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي، والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والتعدى على المنشآت العامة والخاصة، وتمكنت من ضبط ٣٦ من أعضاء تلك اللجان. تحررت المحاضر اللازمة، وباشرت النيابة التحقيق.

احتفت جماعة الإخوان بذكرى مولد مؤسسها حسن البنا، من خلال تسليط الضوء على مقولات البنا، وزعمت الجماعة في بيان لها، أن البنا يُعد مجدد الأجيال، قائلة في بيان لها مساء أمس: "إن العام الهجرى الجديد يأتى متوافقًا مع ذكرى مولد البنا". فيما قال يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن حسن البنا كان رجلاً متعدد المواهب والقدرات- على حد زعمه. 

نفى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن تصريحاته بشأن ترشح الأقباط على قوائم الحزب.

وقال مخيون، في بيان عنه، اليوم، إن وكالة الأنباء الألمانية، أجرت معه حوارا منذ عدة أيام، لكن بعض المواقع الإخبارية حرفت ما جاء في الحوار، بعناوين مغايرة، تعتبر بمثابة هجوما على الحزب ورئيسه، نافيا قوله إن "لولا القانون لرفضنا ترشح الأقباط على قوائمنا".

وأوضح مخيون، أن خلال حواره مع الوكالة أعرب عن انزعاجه الشديد بسبب الانتقادات التي طالت الشخصيات القبطية المرشحة على قوائم الحزب، مؤكدا إيمان "النور" بحقوقهم الدستورية، وأن الحزب فتح باب الترشح للجميع.

جدير بالذكر كانت مواقع إخبارية نشرت تصريحات لرئيس حزب النور، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، أن "النور" رشح أقباط اضطرارا لإلزام القانون دون اعتبار آخر.

قال رئيس حزب النور، يونس مخيون: إن الدعوة السلفية تحافظ على هوية مصر مثل الأزهر، في ظل وجود جيش قوى ومتماسك، مؤكدا أن أي إنسان يراهن على انقسام الجيش خائن لوطنه، لافتا إلى أن مصر «كلها أهل سنة»، وأن الشيعة هم السبب في ضياع العراق وسوريا واليمن، ولو كان عندنا مثلهم «كنا رحنا في داهية من زمان»، حسب قوله.

وأضاف مخيون، خلال مؤتمر انتخابي بمدينة كفر الدوار لدعم مرشحي حزب النور، أمس الأول، بحضور نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامى، وعدد من قيادات الحزب والدعوة: «كنا ننحاز للشعب من أجل حمايته من الفتن، وكل مواقف حزب النور وقراراته تصب في هذا الاتجاه، فنحن نخاف على مصر من الضياع والتفكك، وهذا الأمر رأيناه بأعيننا في العراق وسوريا وليبيا، وما تزال مصر مستهدفة وفي مرمى الخطر، ولو انهارت لانهار بعدها العالمان العربي والإسلامي».

وتابع: «نريد جدية يوم الانتخابات، على الجميع الخروج، ومن لا يفعل ذلك لا يلوم إلا نفسه، ونعاهدكم أن نبذل قصارى جهدنا لتفعيل المادة الثانية من الدستور والحفاظ على هوية الدولة الإسلامية، وحماية لمصر من العلمانية التي يقول البعض إنها أساس الوطن، لكن الحقيقة أن مصر إسلامية بالفطرة».

وفى سياق متصل، قال ياسر برهامى إن البعض يرسم سيناريو تكوين شرق أوسط جديد، مستغلا الصراعات الداخلية التي صنعتها أجندات غربية وشرقية ليست في مصلحة الشعوب، موضحا أن هذا حدث في العراق وانتهى بتقسيمه، وليبيا انقسمت شرقا وغربا، والسودان انقسم بالفعل، والدور المقبل على سوريا، وروسيا تقول إنها تقصف داعش، لكنها تقصف فصائل المقاومة لكي تفتح الطريق أمام داعش في أثناء انشغال المقاومة في الدفاع.

وواصل: «ما يجرى في الإعلام من بث لروح الكراهية مخالف للدستور، وما يحدث ضد حزب النور مخالف للدستور، وبعد ما يحدث لا يمكن أن تصفى القلوب، فالبعض حاول أن يجرجر حزب النور ليكون ضد المجتمع، وكان يتصور وهو ينفذ مخططات إشعال الفتنة الداخلية أن نستجيب لها».

ويرى مرشح حزب النور، إسلام المغربي، أن هناك تحديات تواجه أي نائب التشريع والرقابى والخدمى، والجميع يهتمون بالخدمات ويقيسون أداء النائب بحجم خدماته، الناس تتصور أن دور عضو مجلس النواب هو رصف الطريق وتوزيع الأموال، لكن منظومة الخدمات مرتبطة بالتشريع، وإعادة التوازن لتوزيع الميزانية العامة للدولة، واستكمل: «لو لدينا منظومة رقابية حقيقية كنا سنحل مشكلة السيدة التي وضعت طفلها في الشارع».