تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء  اليوم الخميس الموافق 15/ 10/ 2015

أمرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الخميس، بإحالة محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إلى النيابة العامة، للتحقيق معه في اتهامه بتأسيس خلية «الطائفة المنصورة » الإرهابية.

كانت المحكمة قد برأت الظواهري، الخميس، من اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الظواهري »، وقضت بالإعدام على 10 متهمين والسجن المؤبد لـ20 آخرين والسجن المشدد 15 عاما لـ18 آخرين، كما قضت بانقضاء الدعوى عن 3 متهمين لوفاتهم، والحبس عاما مع الشغل لمتهم وتغريمه 500 جنيه.

المصري اليوم 

أبدًا لم يكن طارق الزمر وعاصم عبد الماجد يومًا من المدرسة نفسها، صحيح أنهما ينتميان لعقلية لا تستبعد حمل السلاح من أجل التغيير، باعتباره جهادًا لنصرة الإسلام، إلا أنهما فى السياسة لهما مآرب متباينة.

الإخوان تخلوا عنهما.. والقياديان الهاربان يريدان استمالة جماعتهما القديمة فى الصراع مع التنظيم

الزمر يريد المشاركة فى تحالف ليبرالى خارجى لضرب الإخوان ومواصلة المواجهة مع الدولة

عبد الماجد يعود لكتالوج التكفير بمهاجمة الإخوان لوضع يدهم فى يد قوى علمانية

التحريض من فوق منصة رابعة، ثم الفرار من خارج مصر والاستقرار فى قطر وتركيا على وجه الخصوص، رسما صورة تلازمية للقياديين المؤثرين فى مراكز أعصاب الجماعة الإسلامية، غير أن الواقع يؤكد أن طريقة إدارة الصراع مع دولة ما بعد 30 يونيو كانت تختلف فى وجهة نظر كل منهما، وإن توافقا فى النتيجة المتوقعة وهى العمل على إسقاط السلطة.

اعتصام الإرهابيين في رابعة

الزمر كان يرى ضرورة العمل على الأرض لحرق الشارع بالتوازي مع صناعة لوبى إخوانى إسلامى ليبيرالى خارجى معارض للتأثير فى المعدلات والقوى الإقليمية والدولية، بما يصب فى مزيد من الضغط على القاهرة، حتى ولو تطلب ذلك، التحالف مع قوى تربى قادة الجماعة الإسلامية على أنها علمانية كافرة.

أما عبد الماجد، الذى لا يزال يتمسك بمفهوم حاكمية الله على نمط ما قبل إتمام مبادرة وقف العنف فى نهاية تسعينيات القرن الماضى، والتى انقلب عليها علنية بعد 25 يناير، لا يرى سبيلًا لإسقاط 30 يونيه، إلا الانزواء فى فسطاط نافر عن العلمانيين والليبراليين وغير المسلمين، ومن ثم قيادة جهاد مسلح حتى آخر قطرة دماء والآن وقد انقلبا على الإخوان، ولم يعد لديهما حاضن يقوم على حمايتهما ورعايتهما معنويًا وسياسيًا وأمنيًا، فإنهما اختلفا فى طريقة الهجوم على التنظيم وذراعه الدولية.يقول مصدر قريب من الزمر وعبد الماجد لـ"مبتدا"، إن الإخوان تنكروا للعديد من قادة وكوادر الجماعة الإسلامية الهاربة فى قطر وتركيا واعتبرتهم أقرب إلى عبء ومصدر إزعاج يجب التخلص منه، وذلك بالتزامن مع سياسة إخوانية مالية جديدة تم تعميمها مؤخرا داخل التنظيم واعتمدها فريق الصقور بقيادة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومعاونيه إبراهيم منير، ومحمود حسين، ومحمد عبد الرحمن، تقوم على حرمان أى عضو يخالف الأوامر التنظيمية، أو يتعامل مع مكتب إرشاد فبراير 2014 الموازى، من أى دعم مادى من قبل التنظيم بما فى ذلك الدعم المالى الذى تقدمه الجماعة لطلبة الجامعة مع بدء العام الدراسى، علاوة على منع التمويل والدعم المالى عن أى رموز محسوبة على تنظيمات العنف المسلح فى الخارج والداخل السياسة الإخوانية الجديدة لا تبدو بعيدة، عن طلب زعيم النهضة التونسى راشد الغنوشى الذى يحاول إنقاذ الجماعة عبر وساطة سعودية مع القاهرة، بترشيد التورط مع التنظيمات الجهادية، وهو ما لن يحدث إلا أولًا عبر غسل يد التنظيم من تحمل فاتورة إيواء إرهابيين سابقين..على هذا النحو يتحرك كل من الزمر وعبد الماجد لإنقاذ أنفسهما، ومن ثم بدأ الأخير فى شن حملة هجوم ممنهج على الإخوان، فكتب مثلًا: "أعتقد أن أمام قيادات الإخوان فرصة أخيرة ومساحة من الوقت قليلة جداً كى يخرجوا على الأمة التى يتفاخرون بأنها منحتهم ثقتها فى استحقاقات عدة متتالية ليخبروها بالحقائق التى يعرفونها عما حدث ويقدموا كشف حساب عن الماضى، ثم يقولوا بصراحة ما هى خططهم القادمة أو يعترفوا أنه لا خطة حقيقية لديهم، ويقولوا، برجولة وشجاعة، لمن وثق فيهم أنتم وشأنكم لا نملك لكم شيئا"، فى المقابل طارق الزمر بدوره، وعلى عكس عبد الماجد، قام بمهمة مغازلة التيار المدنى والليبرالى، وعلى رأسه فى الخارج فى الوقت الحالى كل من المنصف المرزوقى وأيمن نور وتوكل كرمان وغيرهم، وبالتالي مزاحمة الإخوان فى التودد إليه، فى محاولة منه لإجهاض محاولات الإخوان بإقناع هذا التيار بمسار مختلف دون فصائل "التشدد الإسلامى" وعلى رأسها الجماعة الإسلامية، بزعم أن عنف الفترة الماضية إنما حدث بفضل التحالف مع تلك الفصائل وليس بسبب قابلية منهجية وتاريخية من داخل الإخوان أنفسهم.

فيما يطرح طارق الزمر نفسه، وبالتبعية تياره وجماعته، كشريك ثورى بالأساس وحليف إسلامي قادر على تحقيق إنجازات ثورية باستدعاء حالة ثورة 25 يناير الدائم، على حساب التلميح بإعاقة الإخوان لذلك المسار والإضرار به واستدعاء الملفات القديمة ولعب دور المنتقد لأخطاء وسلبيات الحكم الإخوانى، ومدى انعكاس ما ارتكبوه من أخطاء على مسار الثورة المزعومة.

بينما يحاول كل من الاثنين فى الوقت ذاته، وفى صراع إجباري بينهما، استمالة قادة الجماعة الإسلامية فى مصر، من أجل أن يتحصن كل واحد فيهما بظهير سياسي يمكن المناورة به، فلمن ستدين الغلبة؟

مبتدا 

دعا سعيد عبد العظيم أحد القيادات التاريخية للدعوة السلفية، والمنشق عنها مؤخرًا حزب النور إلى التوبة واعتزال ماسماه بـ"السياسة الميكافيلية" كما اتهمهم فى مقال نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعى بالازدواجية والتناقض وتغيير جلودهم ومنهجهم، مشيرا إلى أن خطابهم الدعوى فى المساجد يختلف عن خطابهم السياسى. وأوضح سعيد عبد العظيم فى المقال الذى حمل عنوان "نصيحة مشفق": "كان بعض السياسيين يُعلِق على مشاركتهم فى بداية الأمر، ويقول: اتركوهم يمارسون السياسة، فبعد سنتين ستكون الممارسة وفق نفس قواعد اللعبة الميكيافيللية، وصدق هؤلاء فيما توسموه فسرعان ما غير أصحابنا جلودهم ومنهجهم، فخطابهم الدينى فى المسجد فيه الحلال والحرام والعقيدة والشريعة، وخطابهم السياسى لا فارق بينه وبين خطاب الشيوعى والليبرالى، ويكفى مراجعة سريعة لتصريحات المتحدث الرسمى وقادة الحزب والدعوة لتدرك مدى الازدواجية والتناقض بين الخطاب الدعوى فى المسجد وبين الخطاب السياسى فى وسائل الإعلام". ووجه عبد العظيم اتهامات للدعوة السلفية وحزب النور بأنهم قدموا "إخوانهم"- فى إشارة للإخوان والمتحالفين معهم- قرابين ومازالوا يتاجرون بهم ليل نهار وفقا لتعبيره. وأضاف "ما زال باب التوبة مفتوحاً، عمروا المساجد بطاعة الله وركزوا على الكبير والصغير والرجل والمرأة، اهتموا بالعقيدة وتعظيم الحرمات وتربية الأفراد على شريعة الله، ارتفعوا إلى مستوى سلفكم الصالح علماً وعملاً واعتقاداً واهتفوا أن يا مسلمى العالم اتحدوا، وكونوا عباد الله إخواناً، هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين على منهج الأنبياء والمرسلين، وعلى مثل ما كان عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام".

اليوم السابع 

أقام أحمد مهران، المحامي، اليوم الخميس، 4 دعاوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، وكيلًا عن 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة، لإلغاء قرار الجامعة رقم 1448 لسنة 2015، بشأن حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من طلبة الدراسات العليا داخل المعامل البحثية ومراكز التدريب العلمية لطلبة الدراسات العليا.

واختصمت الدعاوى المسجلة بأرقام 2486، 2491، 2492، 2495 لسنة 70 قضائية، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بصفته القانونية.

وذكرت الدعاوى، أن قرار رئيس جامعة القاهرة، باطل بنص الدستور الذي نص على أن الوظائف العامة حق للمواطنين على أساس الكفاءة ودون محاباة أو وساطة وتكليف القائمين بها لخدمة الشعب وتكفل الدولة حقوقهم وحمايتهم وقيامهم بأداء واجباتهم في رعاية مصالح الشعب ولا يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبي إلا في الأحوال التي يحددها القانون، وكذلك المادة 53 التي تنص على أن المواطنين لدى القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الدين أن العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللون أو اللغة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي أو الانتماء السياسي أو الجغرافي أو لأي سبب آخر.

البوابة نيوز

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوربا للتعاون مع تركي، لحل أزمة المهاجرين، في أكبر موجه تشهدها أوربا الغربية من طالبي اللجوء منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشارت "ميركل" أثناء حضورها قمة الاتحاد الأوربي في بروكسل، اليوم الخميس، إلى أن تركيا نقطة عبور رئيسية لمعظم المهاجرين ليتحركوا نحو الغرب، ويتعين على أوربا وتركيا العمل معا لتحسين الظروف في الأماكن التي ينشأ فيها المهاجرون. 

ولفتت إذاعة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية إلى تعهد اليونان خلال المحادثات مع شركائها في الاتحاد الأوربي لفتح خمسة مراكز للمهاجرين، ومن المتوقع أن يفتتح خلال أيام في ميتيليني في جزيرة ليسبوس اليونانية مركز لاستقبال المهاجرين.

وأضافت الإذاعة أن المهاجرين يواصلون رحلتهم المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، وصوت مجلس الأمن المكون من 15 عضوا على أن يأذن للاتحاد الأوربي ودول أخرى بالبحث، وإلقاء القبض على السفن التي يشتبه بها المتاجرة بالبشر في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية.

فيتو 

أصدر المستشار ياسين زغلول المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بالغربية، اليوم، قرارا بتجديد حبس 14 إخوانيا 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضايا شغب وعنف.

وفي ذات السياق، جدد المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، حبس 10 من الإخوان 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بارتكاب وقائع شغب وعنف والتظاهر بدون تصريح وتكوين خلايا إرهابية استهدفت تكدير الأمن العام.

ودفعت أجهزة الأمن بالغربية عددا من تشكيلات الأمن المركزي والمدرعات لتأمين عرض المتهمين على مجمع محاكم ونيابات طنطا والمحلة الكبرى.

الوطن

دمر طيران الجيش العراقي مقرات قيادة ومستودعات أسلحة لتنظيم داعش في محافظة الأنبار غربي البلاد، حسبما قالت مصادر عسكرية،

وأدى القصف العراقي إلى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي داعش، في منطقة الحميرة بمدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف.

كما قتل 31 متشددا في عملية عسكرية للجيش في منطقتي الدولاب وسيطرة ماجد قرب الرمادي، ودمرت القوات العراقية "3 أوكار للإرهابيين".

وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد حيث تستمر العملية العسكرية في مدينة بيجي، قالت قيادة العمليات إن القوات العراقية تقدمت نحو مصفاة المدينة التي يسيطر عليها "داعش"، ودمرت دراجات ومركبات مفخخة.

كما قطعت القوات العراقية الطريق المؤدي إلى محافظة الأنبار، لمنع وصول أي تعزيزات من معقله في الرمادي إلى بيجي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى عبد الرسول،  إن العمليات العسكرية شاركت فيها القوات المسلحة العراقية وقوات الحشد الشعبي ومسلحو العشائر.

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش العراقي أن طيران التحالف الدولي نفذ 43 طلعة في أنحاء متفرقة، أسفرت عن قتل عدد من المسلحين وتدمير 26 موقعا لهم.

الوفد