جاءت تصريحات الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ورئيس لجنة الصحة بحزب النور، حول شهادات الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الحزب، وادعائه بترك حزب النور فريسة للاعتداء من القوى السياسية، لتسلط الضوء حول علاقة الرئيس بحزب النور منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن. بالنظر إلى العلاقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وحزب النور وقياداته طول الفترة السابقة، سنجد أنها علاقة جيدة، سواء من خلال المحافل التي حضرها الحزب، أو تصريحات الرئيس نفسه حول النور، حيث كان "النور" هو الحزب الوحيد الذى شارك في اجتماع خارطة الطريق في 3 يوليو 2013، لتحديد الخطوات التي يجب اتباعها بعد عزل محمد مرسى، وحضر في هذا الاجتماع ممثل عن الحزب السلفي "جلال مرة" الأمين العام للحزب. كان حزب النور هو الحزب الوحيد الذى التقى السيسى كمرشح لرئاسة الجمهورية بمفرده، حيث تضمن الوفد كلا من ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وجلال مرة الأمين العام للنور، وعدد آخر من قيادات الحزب، وذلك في إطار اللقاءات التى قام بها الحزب لدعم مرشح لرئاسة الجمهورية، حيث بعد هذا اللقاء قرر الحزب دعم السيسى في الانتخابات الرئاسية آنذاك. كما شارك الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، في الاحتفالات التي أقيمت بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية، وشارك الحزب السلفي بقوة في تلك الاحتفالات. كما شارك مخيون أيضا الاجتماعين اللذين عقدهما الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الأحزاب والقوى السياسية، لبحث قوانين الانتخابات البرلمانية، ودور الأحزاب في تكوين ائتلاف سياسي موحد وتجميع أنفسها لخوض الانتخابات البرلمانية. كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال في تصريحات إعلامية سابقة، إن التجربة السياسية والدستور المصري هما المخول لهما الحكم على الواقع في الشارع المصري، وعلى عمل تيار الإسلام السياسي والأحزاب ذات الخلفية الدينية، واستشهد على ذلك قائلاً: "حزب النور له خلفية دينية لكنه حزب سياسي ولم يستبعد من الحوار الرئاسي"، من جانبه، قال محمد عطية منسق عام حملة "لا للأحزاب الدينية" إن حزب النور يريد أن يدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى كطرف في أزمة خسارته في الانتخابات البرلمانية، موضحا أن الرئيس محايد ولا يؤيد حزب على حساب آخر. وأضاف عطية في تصريح لـ"اليوم السابع" أن من جعل حزب النور يخسر في الانتخابات البرلمانية هو الشعب المصري الذى ذهب لصناديق الاقتراع، وأراد أن يختار التيار المدني لوعيه بخطورة الأحزاب الدينية. وأشار منسق عام حملة "لا للأحزاب الدينية" إلى أنه رغم احترامه للدكتور ياسر برهامى، ولكنه يرى أن حديثه حول أن الرئيس ترك حزب النور يتم مهاجمته هو تصريح غير دقيق لأن الرئيس لا يتدخل في المشهد الانتخابي، ولا يمكن للسلطة التنفيذية أن تنحاز لقوى على أخرى.

اليوم السابع 

أصيب ضابط، و10 مجندين بقوات الشرطة في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة بالعريش ، وتم نقلهم للمستشفى العريش.

تلقت الأجهزة الأمنية إخطار انفجار عبوة ناسفة بمدرعة بمنطقة الزهور، بالعريش، خلال عملية تمشيط بالمنطقة، ما أسفر عن إصابة ضابط، و10 مجندين بإصابات متنوعة، وتم نقلهم للمستشفى للعلاج.

تحرر المحضر اللازم وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني، بأنه أثناء مرور إحدى المدرعات بحى المساعيد دائرة قسم ثالث العريش، انفجرت عبوة تم وضعها بجانب الطريق، وأسفر ذلك عن إصابة ضابط و10 مجندين وحدوث تلفيات بمقدمة المدرعة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

المصري اليوم 

بينما عرقل التعنت الناعم للمؤتمر الوطني العام بطرابلس، ذي الهوى الإخوانى بالأساس، التوقيع النهائي على اتفاق "ليون للمصالحة"، نسبة إلى المبعوث الأممى إلى ليبيا برناردينو ليون.   

المسئول العام للجماعة بالجماهيرية يعلن "المراجعات" ويتغاضى عن فصائلها المسلحة

 عشرات القيادات والجماعات الإرهابية في طرابلس تنتمى للإخوان.. وفجر ليبيا الأشهر

الإخوان بادى والحارثى وبلحاج ينافسون قادة داعش والقاعدة على ضرب استقرار ليبيا

الاتفاق يرمى إلى إنهاء حالة الانقسام، وتشكيل حكومة وفاق وطني، ومن ثم إنقاذ البلاد من أسر التنظيمات الداعشية والقاعدية الإرهابية، فإذا بالمسؤول العام لجماعة الإخوان الليبية، أحمد السوقى، يعلن أن أولويات تنظيمه الآن هي التركيز على العمل التربوي الداخلى والعمل الدعوى وخدمة المجتمع، فيما لم يشر من قريب أو بعيد إلى أى دور له لوقف عجلة الدم والعنف الدائرة على الأراضي الليبية على يد فصائل وقيادات ينتمى كثيرًا منها للإخوان.

وقال السوقى الذى تولى مسؤولية الجماعة رسميًا مطلع أكتوبر الجارى، نصًا في تصريحات صحفية اليوم "إننا نعتبر انشغال أفرادنا بالعمل السياسي على حساب العمل العام والدعوى، خلال السنوات الماضية، هو وضع طارئ فرضته اﻷوضاع السياسية وظروف الثورة".

وتابع "أما ما يتعلق بالمراجعات والتصحيحات فإن الجماعة تؤمن بأن كل جسم حيوي لابد أن تكون له وقفة جادة مع الذات، ومحطات تقييمية تصحيحية تستلهمها من التجربة السابقة والفهم الدقيق للمرحلة، ووسائل وطرق العمل المفتوح واحتياجاته وكذلك من خلال استشراف الآتي، بحيث يكون العمل وفق نظرة واقعية تراعى الخصوصية وتدرك دقة المرحلة وخطورتها، أخذا في الاعتبار نصح الناصحين وتسديد الغيورين الذين نكن لهم كل تقدير واحترام، فنحن نقبل النصح ونكبره بأي شكل جاء وعلى أى وضع بدى، وبابنا مفتوح وسيظل مفتوحا للجميع للإخوان وغير اﻹخوان لتقديم النقد والنصح والمقترحات والتي سنستقبلها بصدر رحب وبكل احترام وتقدير٫ ونحن نفرق بين الناقد الحريص وبين من يوجه لنا التهم الكاذبة بدون دليل بهدف صناعة الفتن والتحريض والتشويه".

الغريب أن السوقى، وهو يروج لانسحاب جماعته من المشهد سياسيًا، لم يُضمن ذلك أى وسيلة لإنجاز التوقيع على اتفاق "ليون"، وبخاصة أن جماعته كانت أحد الأسباب المعرقلة له بطريقة أو بأخرى.

يأتي ذلك بالتزامن مع بيان دولي رسمي مشترك صادر اليوم، دعا فيه كل من وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وأمريكا والمانيا وإيطاليا وإسبانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي وتركيا والجزائر والإمارات وقطر والمغرب "كل الأطراف الليبية على الموافقة فورًا على نص الاتفاق السياسي والتوقيع عليه قبل فوات الأوان".

في وقت دعا فيه مجلس الأمن رسميًا الجميع أمس، إلى الاستماع لصوت العقل واتمام الاتفاق، حيث قال بيان صادر عنه أيضًا إن "أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعوا أطراف الأزمة الليبية على سرعة التوقيع على الاتفاق السياسي الصادر في التاسع من أكتوبر الجارى، والعمل بسرعة نحو تشكيل حكومة التوافق الوطني، موضحين أن لجنة العقوبات مستعدة لتسمية أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا أو الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز التحول السياسي.

فهل لم يقرأ السوقى تهديد مجلس الأمن بمعاقبة معرقلي توقيع الاتفاق؟

هل يمارس دستور جماعته الأثير في غسل اليد من الجرائم بتبني خطابات تصالحية مطاطة تتحدث عن "تقديم المصلحة العامة على الخاصة"، مع التغاضي عن خطاياها السابقة عملًا بأن ذاكرة العرب لا تفرق كثيرًا عن ذاكرة الأسماك؟

السؤال الأهم، هل لدى السوقى النية، ثم بعدها القدرة التنظيمية، على شد لجام الجماعات المسلحة التي ترفع شعارات جماعته، بينما هي فعليًا تحرق الأخضر واليابس على الأرض في ليبيا جنبًا إلى جنب القاعدة وداعش والسلفية الجهادية.

قد لا يعرف كثيرون أن عددًا من أمراء الحرب في ليبيا يدينون بالولاء للإخوان، فوفق دراسة إسلام مغربي "خريطة أمراء تنظيم داعش في ليبيا"، فإن صلاح بادى، قائد قوات مصراتة، العضو الإخوانى السابق في المؤتمر الوطنى العام، هو الأخطر في ليبيا.

بادى عُيّن من قبل في منصب رئيس الاستخبارات العسكرية من قبل رئيس المؤتمر الوطنى العام، نورى أبو سهمين، المدعوم من الإسلاميين، وهو قائد معركة مطار طرابلس في مواجهات قبيلة الزنتان.

القيادي الإخوانى وكل الفصائل التابعة له، أو التي تسير تحت لوائه، ترفض أى حوار لإنهاء الأزمة في ليبيا، وكان له فيديو شهير في أكتوبر 2014، هدد فيه كل من يتعامل مع برلمان طبرق المنتخب والمعترف به دوليًا، بأشد آيات العذاب، بما في ذلك القتل، بذريعة أن أعضاء البرلمان مجرمين وخونة، متوعدًا كل من يتعاون معه بإطارة رقبته، فيما أنه لا يخشى تهديدات المحكمة الجنائية الدولية.

من أخطر وأهم قادة العنف الإخوانى في ليبيا، وفق الباحث، هو عبدالحكيم بلحاج، الذى يرأس الأن حزب الوطن الليبى، ويعتبر أحد العناصر الفاعلة فيما يسمى فجر ليبيا.. والإخوانى فوزى أبو كتف، قائد كتيبة شهداء 17 فبراير.. إضافة إلى الإخوانى مهدى الحارثى، الذى يتولى الآن موقع رئيس جهاز حماية طرابلس بعد غزو ميليشيات فجر ليبيا لها، وهو صديق أيضا لعبد الحكيم بلحاج.

مبتدا

ألقت المباحث الجنائية بمحافظة الغربية، بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن الوطني، اليوم، القبض على طبيب بقسم الجراحة بمستشفى المحلة العام أثناء مرافقته أحد الأطباء المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بتهمة التحريض على الشغب والعنف.

وضبطت الأجهزة الأمنية طبيبا يدعى "أحمد.م.ف"، فيما طاردت آخر يدعى "علي. ب"، بقسم الجراحة بالمستشفي ومن قيادات جماعة الإخوان بدائرة المحلة.

وأكد مصدر أمني، أن المتهم الهارب أحد المتورطين في قضايا تمويل الجماعة وعناصرها لارتكاب وقائع شغب وعنف.

الوطن 

سخر العديد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من إخفاق حزب النور في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية وعدم نجاح قائمتهم بالرغم من الحشد الذي قام به الحزب في المرحلة الأولى. 

وهاجم أنصار الإخوان، ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، واتهموه بالخيانة والدياثة، بعد فتواه الشهيرة بجواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًا على حياته.

وأكد إخواني منشق، أن الإخوان وجهوا بالتصويت ضد "النور" بالإسكندرية لصالح قوائم أخرى تواجد ببعضها مرشحون من أعضاء الحزب الوطني المنحل.

وقال "برهامي" في مداخلة هاتفية على قناة المحور إن إعلام الإخوان هو أحد أسباب إخفاق الحزب برلمانيًا، بسبب الحملات التي وجهها ضدهم من خلال قنواتهم الفضائية وعن طريق دعوتهم للشباب بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.

البوابة نيوز

جمع الدكتور سمير جعجع حوله إلى طاولات على شكل مربع مجموعة صحافيين وإعلاميين وناشطين، جلّهم من قوى 14 آذار ، في مقر قيادة حزب "القوات اللبنانية" في معراب أمس، وكانت جلسة أخذ وعطاء في السياسة أطلّت من لبنان على أوضاع المنطقة أيضاً، جلسة ثرية بالأفكار والمعلومات، كما تكون قبل خوض "الحكيم" معركة سياسية أو بعدها، أو حين يرغب في تحديد تموضع يمكن أن يثير جدلاً على مشارف مرحلة جديدة من صراع يُدمنه ساكن الأعالي، يثابر عليه مُذ تفتّح وعيه السياسي. ولا كلَل.

استهلّ رئيس "القوات" بترتيب للأولويات يُبيّن أن "حزب الله" بمشروعه الاستراتيجي هو الجوهر واللاعب الرئيسي إن لم يكن الوحيد فعلياً قبالة قوى 14 آذار يجمع بين أطرافها، رغم التمايزات واختلاف الحسابات، مشروع استراتيجي عنوانه "لبنان أولاً". ثم عرض فوائد لورقة "إعلان النوايا" بين حزب "القوات" و"التيار الوطني الحر"، مؤكداً أن هناك مصلحة لـ"القضية" في التطبيع بين الجمهورين.

ولشدَّ ما يستغرب جعجع تكرار مسؤولين في "حزب الله" مقولة إن كل هدف هذا الحزب هو تحقيق المشاركة، سائلاً "هل شاركونا كلبنانيين مرة في قرارات الحرب والسلم التي يتخذونها؟ عندما قرروا المشاركة في حرب سوريا هل سألونا رأينا؟"، الرسالة التي أراد إيصالها: "ركزوا على الجوهر. دعكم من واجهات يستخدمها "حزب الله" للتضليل".

ويستنتج المستمع إلى رئيس "القوات" أن "حزب الله" الذي يتحكم في إدارة عملية تعطيل المؤسسات في لبنان ويضع الشروط هو أيضاً واجهة محلية لسياسة إقليمية أكبر، فمشكلات لبنان الكبيرة ليست لبنانية. والدليل ما كشفه جعجع مؤكداً أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا إلى مراجع دولية، صراحةً، وللمرة الأولى، أنهم يوافقون على انتخاب رئيس جمهورية للبنان، بلا لون ولا طعم، ولكن بشرط أن تقبل دول العرب والغرب ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا.

هكذا، عندما ترى إيران مصلحة لها في انتخاب رئيس لجمهورية لبنان ينفّذ "حزب الله" التوجيهات ويمتثل مَن يدورون حوله، ولو بعد منتصف الليل. تذكّروا الدوحة في 2008 .

وأضاف جعجع إلى المعلومة الثمينة عن الشرط الإيراني خلاصة اقتناع تكوّن لديه: "حزب الله" يريد من قانون للانتخابات النيابية على قاعدة النسبية الاستيلاء على كل السلطة في لبنان بالاستناد إلى أكثرية في البرلمان لم يستطع الحصول عليها في انتخابات 2005 و2009 "لكننا لن نقدم إليهم ما يريدون".

وعرّج على وضع قوى 14 آذار مشدداً على تماسكها عندما يتعلق الأمر بالمشروع والنظرة إلى لبنان، وملاحظاً اختلافا في مقاربتين للأوضاع. فريق يرى أن "الحشرة" تستلزم القبول بالحد الأدنى، وفريق ("القوات" خصوصاً) يتمسك بالحد الأقصى إلى أن يحين وقت التفاوض الحقيقي، وعند ذلك يكون التنازل محدوداً، سواء تعلق بمعركة رئاسة الجمهورية أو تأليف حكومة أو التهديد الأمني. رأي جعجع في هذا المجال أن "7 أيار" يصعب أن يتكرر لأن الجيش بقيادة العماد جان قهوجي يمسك البلاد حالياً ولا يتهاون.

ولا يرى رئيس "القوات" اختراقات إيجابية على مستوى المنطقة في المدى المنظور بل أن أزماتها تتجه إلى التصعيد خلافاً للتحليلات التي ملأت وسائل الإعلام حول "الاتفاق النووي" مع إيران. قال إن الحرب شاملة في المنطقة من اليمن إلى سوريا ومفتوحة على التصعيد ودخول عناصر جديدة فيها، وبدا واثقاً وهو يقول إن قوى المعارضة السورية حصلت أو ستحصل خلال أسابيع على أسلحة مضادة للطائرات شديدة الفاعلية، مما يتسبب بمشكلة للمقاتلات الروسية في أجواء سوريا.

والختام أن موازين القوى ليست سيئة بالنسبة إلى لبنان، و"الفريق الآخر" في وضع داخلي سيئ، ولا خيار غير ثبات 14 آذار وسعيها إلى تحقيق الأهداف. 

النهار