الأنبا موسى يكشف الأفكار المنحرفة لطائفة " المورمون"
الأربعاء 28/أكتوبر/2015 - 07:49 م
طباعة
اسم الكتاب- من هم المورمون
الكاتب – الأنبا موسى
الناشر – أسقفية الشباب – مصر
يمثل الأنبا موسى أحد أهم أعمدة الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمصر وقد كشفت الوعكة الصحية التي مر بها مؤخرا عن تعلق ملايين الشباب به كرجل دين وفكر، حيث أصيب بمقدمات جلطة في القلب - مواليد 1976 بأسيوط – وفي اطار الاهتمام بنيافته نعرض اليوم كتابه الذي يكشف عن تنوع في انتاجه الفكري فالي جانب كتبه المتعددة في الروحيات والتعليم وقضايا الشباب أصدرت له أسقفية الشباب كتاب بعنوان " من هم المورمون" وكتبه الأنبا موسى ليحذر من خطورة هذه الطائفة التي وصلت إلى مصر وحاولت التسلل إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويقول نيافته عنها هي طائفة أمريكية المنشأ أسسها "جوزيف سميث" الذى اوحى لتابعيه بانه يرى رؤى الهية فاصبح كل ما يقول انجيلاً تم نشره في كتاب المورمون.
وأكد الأنبا موسى على كون هذه الطائفة غير مسيحية كما تدعى ومن هنا تكمن خطورتها فهم يدعون انهم مسيحيون يؤمنون بالكتاب المقدس وباقى العقائد المسيحية ولكنهم يمسحون كل هذا تماما اذ يؤمنون بكتاب خاص بهم "كتاب مورمون" ويعتبرون السيد المسيح الها صغيرا ضمن الهة كثيرة وهم كالمعتاد لا يبدأون مع من يحادثونهم بالحقائق السلبية المنحرفة مثل مادية الله وزواجه من مريم وتعدد الآلهة وتعدد الزوجات بل يبداون بالأرضية المشتركة المقبولة من المسيحي العادي ثم يقدمون له خدمات مادية وانسانية كثيرة فهي فى منتهى الثراء والغنى.
حذر الأنبا موسى من إمكانياتهم المادية ومساعدتهم للمحتاجين فى اكثر من فصل بالكتاب – وبعد ان يستميلوه يدخلوا به إلى أعماق ديانتهم المنحرفة.
وقد لاحظ المورمون قلة عدد الاعضاء العرب فاستغلوا وجود الانترنت بالعربية لديهم فأنشأوا موقعا باسم "الملاك الطائر" الذى يتحدث عنه سفر الرؤيا وقال ان معه بشارة ابدية مناديا "اتقوا الله ومجدوه" ويقولون انه جاء فعلا الى الارض ليمهد للمجيء الثاني وهو الملاك "مورمانى" الذى كان فى الاصل نبيا عاش عام 400م بين قوم انفصلوا من قبائل بنى اسرائيل وانتقلوا الى امريكا القديمة بوسائد معونة الهية عام 600ق.م واذ وجد العالم المسيحي مرتدا عن الايمان القويم. ظهر فى شكل الملاك مورمانى لصبى اسمه جوزيف سميث عام 1820 وكلفه بمهمة اعادة توصيل الانجيل الى الارض من خلال عدة رؤى وضعت فى كتاب مورمون "شهادة ثانية ليسوع المسيح" وقد انتشر منهجهم فى 175 لغة ولديهم 60000 مرسل متفرغ فى 165 رولد ولديهم 16 مركز تدريب مرسلين.
ويذكر الأنبا موسى أن أصولهم من معابد ومزارع وعقارات ومدارس وفنادق تصل إلى 30 بليون دولار ويمتلكون 16 محطة راديو ومحطتين للتليفزيون و3 جامعات.
وفى مصر يوجد معبد لهم فى المعادي حيث يتعبد فيه الاجانب بتصريح من الدولة ويحاولون الحصول على تصريح بحضور المصريين وخدمتهم الامر الذى يراه الانبا موسى يشكل خطورة على شعب الكنيسة القبطية وبخاصة الفقراء منهم ويستشهد الأنبا موسى بمجلة "روز اليوسف" التي كتبت عن المورمون.
وينشر الكتاب بنود ايمان المورمون من ذلك ان الانسان يجب ان يدعى من الله عن طريق النبوة ووضع الأيدي على يد هؤلاء الذين لهم السلطة لكى يبشروا بالإنجيل... كما يؤمنون بموهبة الالسن والنبوة والرؤيا والاحلام والشفار وتفسير الالسن. ويؤمنون – وهو الأخطر- بتجمع اسرائيل الحرفي واستعادة القبائل العشر وان صهيون (اورشليم الجديدة) ستؤسس على القارة الامريكية وان المسيح سيملك شخصيا على الارض وان الارض ستجدد وتتسلم مجدها الفردوسي.
ويؤكد الانبا موسى على ان الايمان بالتجمع الحرفي لإسرائيل نظرة صهيونية تدعم اسرائيل... كما يرى المورمون ان الشيطان واقرانه من ارواح هم اخوة للإنسان... وان الكنائس المسيحية هي كنائس للشيطان وانه ليس بالسماء اله غير هذا الاله الذى له لحم وعظام!..
ويقول الانبا موسى ان المورمون فى ايمانهم بمادية الله وانه اله غرائزي وزواجه من الهة اما هم وثنيون يؤمنون بتعدد الآلهة ويخلطون الإلهي بالإنسانى وذلك مهما قالوا انهم مسيحيون وكرروا اسم المسيح فى كتابهم عشيات المرات ودعوا أنفسهم كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الاخيرة، كما يؤمن المورمون بان الموتى لهم دور عظيم فى حياة الاحياء اذ يظهرون لهم فى رؤى خاصة وتقدم لهم اعلانات وتعليمات من الله.
الجدير بالذكر ان جوزيف سميث مؤسس هذه الطائفة يمتلئ سجله القضائي بحالات غش وبالنظر فى الزجاج –نوع من الدجل كقراءة الطالع- ومخالفات مالية (13 قضية تزوير وديون)
أهم كتب المورمون ما يلى :
1- "كتاب المورمون" وهى بمثابة إنجيلهم الخاص.
2- كتاب "المبادئ والعهود" (مجموعة من الرؤى الإلهية لتنظيم ملكوت الله على الأرض).
1 ـ كتاب المورمون :
يسمونه "كتاب المورمون:
شهادة ثانية ليسوع المسيح"...
وهو عندهم سفر مقدس مثل الكتاب المقدس، وسجل لما فعله الله بين سكان أمريكا القدماء، ويحتوى على "ملء إنجيل يسوع المسيح"!! كتبه أنبياء قدماء كثيرون، عن طريق النبوة والرؤيا. كتبوا كلماتهم على صفائح ذهبية، ثم اختصرها النبى مورمون.
ويتكلم هذا السجل عن حضارتين عظيمتين
1- : واحدة جاءت من أورشليم سنة 600 ق.م. ثم انقسمت إلى أمتين: النافيين، واللامانيين.
2- وأخرى جاءت قبل الأولى بكثير، من برج بابل، عندما بلبل الرب لغة القوم الذين كانوا يدعون "اليارديين".
3- وبعد آلاف السنين انتهوا كلهم إلى اللامانيين، أجداد الهنود الأمريكيين.
أهم ما جاء فى كتاب المورمون :
إن السيد يسوع المسيح زار النافيين، وخدمهم بعد قيامته بقليل. وهكذا يشرح كتاب المورمون
تعاليم المسيح، وخطته لخلاص البشر، وماذا يفعل البشر ليحصلوا على السلام فى هذه الحياة، وعلى الخلاص الأبدى فى الحياة الآتية. لقد كتب مورمون هذا السفر، وسلمه لابنه مورمونى، الذى أضاف بعض الكلمات إليه،
وخبأ الصفائح فى تل كومورا. وفى سنة 1823 ظهر مورمونى نفسه كشخص ممجد قائم من الأموات، إلى النبى جوزيف سميث، وأخبره بالسجل القديم. وبعد 4 سنوات سلم مورمونى الصفائح إلى جوزيف سميث، فترجمها بهبة الله وقوته.وهذا الكتاب منتشر الآن كشاهد جديد إضافى (كما يدعون) بأن يسوع المسيح هو ابن الله، وبأن كل من يأتون إليه، ويطيعون وصاياه، وتعاليم إنجيله سوف يخلصون.
قال سميث: "لقد قلت للإخوة إن كتاب مورمون أصح كتاب على الأرض، كما قلت إن الإنسان سيقترب من الله أكثر، بمتابعة تعاليم هذا الكتاب، من أى طريق آخر".
وبالإضافة إلى "سميث"، أظهر الرب الصفائح إلى آخرين، فأصبحوا شهوداً لصحة كتاب مورمون، ولأصله الإلهي!!!