تستكمل محكمة جنايات القاهرة، في العاشرة من صباح اليوم الخميس، محاكمة 23 متهمًا من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وذلك بأكاديمية الشرطة بالتجمع.

ويواجه المتهمون تهم ارتكاب جرائم قتل ضابط و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين وأحد المواطنين، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وتصنيعها.

اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية على لسان القيادي بالجماعة محمود الشرقاوي، بفشلها مجددا في تحريض الكونجرس الأمريكي على مصر ونظامها السياسي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد عقد الكونجرس جلسة استماع لوفد من الجماعة، أمس الأول الثلاثاء، حيث حاول أعضاء الوفد تحريض الكونجرس على وقف الإعانات المقدمة لمصر بحجة وجود انتهاكات كبرى لحقوق الإنسان، تتم في حق جماعة الإخوان وأنصارها.

وكان الراعى الأول لتلك الجلسة منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأمريكية، الموالية لجماعة الإخوان، والتي نجحت في إقناع اللجنة الحقوقية بالكونجرس الأمريكي، بضرورة سماع شكاوى الجماعة ودراسة الملف الحقوقى الذي قدمته، بشأن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر، كما ساهم وزير العدل الأمريكي السابق رمزى كلارك، بشكل كبير في الحصول على موافقة رسمية من الكونجرس بعقد جلسة استماع للإخوان.

وحضر وفد إخواني للكونجرس ترأسه محمد صلاح سلطان، المتنازل عن جنسيته المصرية، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، والقيادات بالجماعة شادى حميد، ومحمود الشرقاوي، وسعيد العباسي، وعبدالموجود الدرديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فيما يعرف باسم «برلمان الإخوان»، وأحمد عبدالرحمن، رئيس مكتب الإخوان بالخارج، وجاءت ممثلة عن منظمة «هيومان رايتس ووتش»، سارة ويستون، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة.

وروى محمد سلطان تجربته في السجن وكواليس إضرابه عن الطعام، داعيًا أمريكا لوقف كل الإعانات المقدمة لمصر، وإعلان دعم جماعة الإخوان بشكل رسمي، وكان آخر المتحدثين شادى حميد الذي ادعى عدم استفادة الشعب المصري من الإعانات الأمريكية.

وعلى عكس المتوقع، شن أعضاء بالكونجرس، الحاضرون لتلك الجلسة، هجومًا شرسًا على الإخوان، معلنين تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدين أنه الزعيم الأكثر شعبية مطالبا الإخوان بالعودة إلى الحياة السياسية في مصر والتوقف عن الدخول في صراعات وصدامات غير مبررة مع الدولة المصرية.

تستكمل محكمة جنايات الزقازيق، في العاشرة من صباح اليوم الخميس، محاكمة الإرهابي عادل محمد عبد الرحيم وشهرته عادل حبارة، لاتهامه بقتل شرطي سري بالشرقية، بإطلاق الأعيرة النارية عليه، وذلك بمعهد أمناء الشرطة بطرة.

وكانت النيابة العامة قد أحالت الإرهابي عادل محمد إبراهيم والشهير بـ"عادل حبارة" في القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبوكبير، بتهمة قتل مخبر الشرطة ربيع عبدالله على بوحدة مباحث أبوكبير عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مستخدمًا في ذلك السلاح الناري، وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار، مستقلًا مع آخر مجهول دراجة بخارية.

أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء المصرية، خطورة الولايات والبؤر الإرهابية المحيطة بمصر والتي تسيطر عليها جماعات العنف والتكفير، وتأثيرها على الأمن القومي، وعلى جهود الدولة التنموية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف أرجاء مصر.

وأضاف المرصد، أمس، في معرض رده على التسجيل الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، والذي دعا فيه إلى ضم مصر إلى ما يسميه الدولة الإسلامية الكبرى، وتأكيده أهمية زيادة مناطق التنظيم المحيطة بمصر، والتي تعد الركيزة الأهم في تهديد الأمن المصري والهجوم عليه، حيث أكد المرصد أن مصر لاتزال الجائزة الكبرى في نظر الحركات والجماعات التكفيرية، وأنها تسعى بكل قوة لتتمكن من الدخول إليها والسيطرة على مناطق وبقع داخلها.

وأوضح أنه رغم الخلافات الكبيرة بين تنظيمى «داعش» والقاعدة، والتي تصل إلى تكفير كل منهما للآخر، إلا أنهما يسعيان لتجاوز تلك الخلافات وتنحيتها جانبا من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو الدخول إلى مصر والسيطرة عليها، وهو أمر يستحيل تحقيقه في ظل مجتمع متماسك وقوات أمن وجيش قوية وواعية لتلك الأخطار وهذه التهديدات.

ودعا المرصد جموع الشعب المصري إلى الالتفاف حول قواته المسلحة ورجال الأمن من أجل توفير الدعم والمساندة اللازمة لمواجهة هذه الجماعات العابرة للحدود، خاصة في هذه الظروف التي تشهد مواجهات مفتوحة مع تلك الجماعات على أكثر من جبهة، واستبسال قوى الأمن والجيش في تطهير المناطق والبؤر التي تسعى التنظيمات التكفيرية إلى زرعها في مصر، والحفاظ على مؤسسات الوطن الحامية والضامنة لهذا الوطن ومستقبله.

وحذر من خطورة سيطرة تنظيمات التكفير المختلفة على مناطق وأجزاء من الدول المجاورة لمصر، حيث تُستخدم أراضيها مراكز انطلاق لشن هجمات تستهدف أمن مصر وسلامتها، وهو الأمر الذي يحتم على الدولة المصرية أن تدافع عن أمنها الداخلي انطلاقا من دول الجوار الإقليمي.

دافعت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، عن مصر، مؤكدة أنه لا يمكن التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، لأنهم قتلوا الشعب المصري، وواصفة الجماعة بأنها «النازيون الجدد»، وشهدت الجلسة التي استضافها البرلمان البريطاني، مساء أمس الأول، بدعوة من مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني، مناقشات حول الوضع في مصر، وانتقادات لعدم تحقيق التوازن بين تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان، ومطالبات من جانب أعضاء البرلمان البريطاني بدمج جماعة الإخوان المسلمين في العملية السياسية.

وتساءلت «السادات»- ردا على انتقادات عدد من أعضاء مجلسى العموم واللوردات البريطاني: «لماذا لا يُسمح لمصر بحماية البلاد وتطبيق القانون؟!»، وقالت، مخاطبة إياهم: «أنتم لديكم معلومات مغلوطة وانطباع خاطئ عن مصر»، ومشيرة إلى أن ألمانيا أقصت، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، النازية، ومازال النازيون معاقَبين حتى الآن، ومضيفة أن التنظيمات الإرهابية هي النازية الجديدة.

وتابعت «السادات»: «إن جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش وحركة حماس كلها شىء واحد»، منوهة بأن الغرب والولايات المتحدة يطلبون التصالح مع الإخوان ودمجهم في العملية السياسية، رغم أن التنظيم عندنا كان في السلطة وكان يسعى لأن تحل ميليشياته المسلحة مكان الجيش الوطني، وأخرجوا المجرمين من السجون ليتولى الناس حماية منازلهم بأنفسهم، ومارسوا الإرهاب ضد الشعب.

وأكدت أنه لا يمكن التصالح مع التنظيم الإرهابي، لكنها عطفت، قائلة: «إن الباب مازال مفتوحا للتصالح مع كل مَن يترك الإرهاب والاعتداء على الشعب، غير أن التنظيم لايزال يمارس الإرهاب ضد الشعب»، ومشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ملتزم بتجديد الخطاب الديني، وأكد- في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- في سبتمبر الماضي، أن الإرهاب ظاهرة دولية، ويحتاج إلى جهود دولية شاملة لمحاربته.

وردا على استفسار حول ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، ما يدفعهم إلى الانخراط في التنظيمات الإرهابية، ولماذا لا تركز مصر على الشباب؟ قالت: «مصر تركز الآن على الشباب، لكنهم يحتاجون إلى أشياء كثيرة، وهم للأسف يعترضون على كل شىء دون تقديم حلول»، مشيرة إلى أن مصر ليست دولة غنية، وإن كانت ستصبح كذلك بعد ٣ سنوات، بفضل اكتشافات الغاز، وداعية بريطانيا إلى الاستثمار في مصر ومساعدتها في توفير فرص عمل للشباب.

ودافعت «السادات» عن ثورة ٣٠ يونيو ووجود الجيش في السلطة، وقالت: «الجيش يحارب الإرهاب بطلب من الشعب المصري، ونحن لم نطلب منه البقاء في السلطة للأبد، وهو لن يفعل ذلك، لكننا نحتاج للجيش، لأننا كنا نعيش في فوضى، وكان الإخوان يقتلون الناس في الشوارع، بالإضافة إلى أفراد الجيش والشرطة»، مؤكدة أن ما تمر به مصر الآن مرحلة نفهمها، لكنها لن تدوم طويلا.

وردا على سؤال بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وضرورة أن توفر مصر ضمانات وتطمينات لحماية الحريات، قالت «السادات»: «الدولة تعمل ما بوسعها في هذا الصدد، والناس كانوا متعاطفين من قبل مع الإخوان، لكنهم أصبحوا ضدهم، لأنهم يقتلون الناس في الشوارع، فكيف نتصالح معهم؟!». وحول العلاقات مع إسرائيل والدعوة إلى التعاون بين مصر وإسرائيل وفلسطين، قالت: «إن زوجى كان أول مَن قاد للسلام مع إسرائيل، والتعاون مع تل أبيب يتطلب، الآن، ألا يكون هناك احتلال للأرض، وأن تتوقف إسرائيل عن قتل الفلسطينيين.

قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف: إن الذين تم استبعادهم 17 ألف موظف بالوزارة منهم 12 ألف خطيب مكافأة لا يحملون المؤهلات أزهريا لا يحمل الخطابة الدينية، مؤكدا أن جماعة الإخوان تم تعينهم بالوزارة ومعظم قيادات الوزارة كانت ليس من علماء الاوقاف وتم انتدابهم من خارج الوزارة أيضا لافتا أن الوزارة بها 38 ألف من علماء الأزهر. وأضاف جمعة أنه لا يعترف بأى معهد من الخطباء ولكن اعتمد على طلاب جامعات الأزهرية وتجاوز عدد المعاهد 150 معهد اعداد دعاء مؤكدا أن الجماعات الإرهابية كانت ستنشأ 100 معهد اعداد دعاة لنشر معتقداتهم الدينية. وقال وزير الأوقاف، إن الجماعات التكفيرية تؤثر على المهمشين والمضطربين، مؤكدا أن عدد من قتل من تنظيم داعش الإرهابي بالمئات ويعدموهم بسبب مخالفتهم لنظام التنظيم الداعشى، مضيفا أن هناك كتائب تقتل من يحاول الهرب من التنظيم، لافتا إلى أن طلاب المدن الجامعية أكثر تجنيد للتنظيمات الإرهابية. وأضاف جمعة خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشى عبر برنامجه "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" أن الوزارة تقدم كتب تنويرية ودينية للأطفال حتى لا يعتنقوا الفكر التكفيري للتنظيمات الإرهابية، مؤكدا أن هناك ندوات تنويرية بالاتفاق مع وزير التربية والتعليم وكذالك مع جامعة القاهرة بالاتفاق مع الدكتور جابر نصار وما يحدث من تطرف وإرهاب يكون أيضا من الجامعات ومساجد المدن الجامعة. وأشار إلى أن يوم الجمعة القادم سيفتتح جامع الكبير بجامعة القاهرة وسيعين خطيب من الوزارة بالجامعة مؤكدا أن الشباب في المرحلة الجامعية يعد ثروة للتنظيمات الإرهابية ويسهل تجنيده بها. 

استشهد أمس 4 من رجال الشرطة وأصيب 10 آخرون من بينهم 5 مواطنين، في هجوم إرهابي استهدف نادى الشرطة بالعريش بسيارة ربع نقل مفخخة، وقد أسفر الحادث عن مقتل الإرهابي.

وأوضح مصدر أمني، أن سيارة مفخخة اقتحمت النادى من الجهة الأمامية وقام أفراد الحراسة بإطلاق الرصاص تجاهها، حيث تمكنوا من إيقافها لتصطدم بالسور الخارجي، وأسفر إطلاق الرصاص عن مقتل الشخص الذي كان يقود السيارة، إلا أنها انفجرت، حيث كانت تحمل كميات كبيرة من مادة «تى إن تي»، وقامت أجهزة الأمن بإغلاق الطريق المؤدية إلى نادى ضباط الشرطة، وسط إجراءات أمنية مشددة بالمنطقة.. في الوقت الذي قام فيه اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بقيادة فريق البحث بالعريش، وقد كشف مصدر أمني عن أن السيارة المستخدمة في الحادث مبلغ بسرقتها.

نفى السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، ما نسبته بعض المواقع الإلكترونية من تصريحات غير دقيقة عن الإخوان المسلمين، خلال الحوار الذي أجراه مع قناة الـ «بي بي سي» والذي يذاع على حلقتين أمس واليوم.

وأوضح أن هذه المواقع وقعت في خطأ عند ترجمة مقتطفات الحوار المنشورة أمس، مشيرا إلى أن الرئيس كان رده واضحا على سؤال حول الإخوان، حيث أكد أنهم مصريون، ولكن ما قاموا به من أعمال عنف وإرهاب خلال العامين السابقين، أخرجهم من الحياة السياسية، وأن الشعب هو من أخرجهم من الحياة السياسية وهو الذي يقرر مصيرهم وأى دور لهم في المستقبل.

‎كما أشار المتحدث الرسمى إلى أنه تم تداول رد الرئيس بشأن أحكام الإعدام على بعض الإخوان بشكل غير دقيق، موضحا ان ماقاله إن بعض أحكام الإعدام هي من أولى درجات التقاضى ومعظمها غيابيا، كما أنه يتم إيقاف أي حكم متى تقدموا للمحاكمة، حيث تبدأ محاكمتهم من جديد.