المجتمع الغربي يحذر من مخاطر داعش.. واتهامات بارتكاب مجازر جديدة ضد الأقليات

الأحد 17/أغسطس/2014 - 09:19 م
طباعة مخاطر داعش ضد الاقليات مخاطر داعش ضد الاقليات
 
سد الموصل أكبر سد
سد الموصل أكبر سد بالعراق
بالرغم من قرار الأمم المتحدة بتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش" الارهابي، غير أن المحاولات الغربية مستمرة من أجل وضع مزيد من العراقيل أمام أفراد التنظيم، لوقف العمليات التي يقوم بها حاليًا في العراق وسوريا، وخشية انتقال التنظيم لمحاربة الدول الغربية نفسها.
ديفيد كاميرون
ديفيد كاميرون
وهذا ما حذر منه ديفيد كاميرون رئيس الحكومة، حينما عبر عن مخاوفه من تشكيل  تنظيم "الدولة الاسلامية" تهديدا للمواطنين في شوارع بريطانيا ما لم يتم تدارك أمره، موضحا في مقاله نشرته صحيفة صنداي تلجراف  إن الرد الإنساني لن يكون كافيا لدرء المخاطر التي يشكلها التنظيم، وإنه يجب اتخاذ رد أمني حازم.
شدد كاميرون على أن بريطانيا سوف تستخدم قوتها العسكرية للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وضرورة ردعهم قبل أن يقيموا دولة إرهابية على شواطئ البحر المتوسط، مؤكدًا  أن بريطانيا بحاجة لتبني موقف أكثر صرامة ضد التنظيم لمنعه من شن هجوم على أراضٍ بريطانية يومًا ما.
قوات البيشمركة تتقدم
قوات البيشمركة تتقدم بدعم أمريكي
وتتواصل العمليات العسكرية في العراق ضد التنظيم المسلح، حيث تقوم قوات البيشمركة الكردية في ظل دعم جوي أمريكي بعمليات عسكرية كبيرة، وتمكنت قوات البيشمركة من السيطرة على قرية تل اسقف التابعة لقضاء تلكيف شمال الموصل، بعد انسحاب مقاتلي تنظيم "داعش" منه، في محاولة للتقدم نحو سد الموصل.
في الوقت الذى يواجه تنظيم الدولة الإسلامية اتهامات بارتكاب مجازر جديدة راح ضحيتها المئات في المناطق التي يسيطرون عليها شمالي العراق وشرقي سوريا، وسط تقارير تشير إلى أن  80 على الأقل من الطائفة الإيزيدية قتلوا في إحدى القرى في العراق.
عناصر داعش يروعون
عناصر داعش يروعون الأقليات
على الجانب الآخر يخشي متابعون من تفشي الأمراض في المناطق التي يتواجد بها الفارين من تهديدات الدولة الاسلامية، وخاصة من الأقليات، بعد ان أصبحوا هدفا واضحا لعناصر التنظيم، لتتماشي هذه المخاوف مع المناشدة التي أطلقها مجلس النواب العراقي للأمم المتحدة والجامعة العربية، من اجل تقديم المعونات الإنسانية العاجلة وتحريك المجتمع الدولي، لتقديم الدعم والمساعدات الضرورية واعتبار مناطقه المحتلة منكوبة تستوجب التدخل السريع.
الدكتور سيد جعفر
الدكتور سيد جعفر حسين
وشدد الدكتور سيد جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أنه لا يمكن الاستهانة بتأثير النزاع المسلح في الموصل والمناطق المجاورة على صحة السكان المتضررين، وهذه المخاطر الصحية الفورية والحرجة التي تثير قلق منظمة الصحة العالمية، قد تساعد في انتشار الكثير من الأمراض، منها مرض الحصبة، كما أن انتشار شلل الأطفال يشكل خطراً كبيراً، حيث تم الإبلاغ عن حالات جديدة في العراق".

شارك