يستأنف البابا تواضروس الثاني غدًا الأربعاء، عظته الأسبوعية، من مقر الكاتدرائية بالإسكندرية، في أول ظهور له بعد عودته من زيارة القدس الأخيرة.

ويلقي البابا عظته الأسبوعية من كنيسة مختلفة بشكل أسبوعي، بعد إغلاق الكاتدرائية مقر العظة لتجديدها تمهيدا لافتتاحها في يوبيلها الذهبي في عام 2018.

قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية: إن «جماعة الإخوان تحاول دق أسافين بين مصر والإمارات والسعودية»، مشيرا إلى أن مساندة الإمارات لمصر هي استراتيجية ثابتة، وتقوم على فهم واضح قوامه أنه «لا حل لمشاكل المنطقة دون صف عربي قوى، ولا صف عربياً قوياً إلا بمصر».

وجدد «قرقاش»، في حوار مع عشرات الصحفيين، مساء أمس الأول، بمناسبة يوم الشهيد والعيد الوطني للإمارات، التأكيد على أن وجود ممثل إسرائيلي في منظمة الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي فازت الإمارات باستضافة مقرها على أراضيها، هو شىء معروف سلفا للإمارات، شأنه شأن أي تواجد بمنظمة دولية أو حتى لعبة دولية رياضية، لكن لا يجب الذهاب إلى أبعد من ذلك في تحليل هذا الأمر، فموقف الإمارات من قضية فلسطين لم ولن يتغير. وأكد الوزير أن إيران تنفق مليار دولار سنويا على تنظيم «حزب الله» اللبناني، وتوظفه في تحقيق أغراضها السياسية، مضيفا: «هدف التدخل الإيراني في اليمن كان إقامة حزب الله جديد هناك لتوظيفه بنفس الطريقة»، وأعرب عن صعوبة التغاضى عن تصريحات الحزب التي هاجم فيها الإمارات، خاصة أنه طرف أساسى في الحكومة هناك، وبالتالي فإن تصريحاته تكتسب أبعاداً أخرى.

وتابع: «أى تدخل خارجي في سوريا يعقد المشكلة أكثر، سواء كان التدخل روسياً أم غربياً أم إيرانياً أم من أي طرف، ولا حل إلا عبر عملية سياسية، ولا نظن أن الأسد سيكون له دور، لكننا لا نقبل الانهيار المفاجئ في الدولة السورية».

ولفت «قرقاش» إلى أن وقت غزو الكويت، والذي تطلب تدخلا دوليا للحل، قد ولى، ولابد من مبادرات تأتى من داخل المنطقة، وأن تتحمل الدول العربية مسئولياتها، مشيرا إلى أن شعب اليمن هو من يجب أن يقرر هل تكون اليمن دولة واحدة أم اثنتين، وهل يكون نظامها رئاسيا أم برلمانيا، لكن في كل الحالات يجب ألا تكون الفترة الانتقالية طويلة، لأن طولها سيمنح فرصة أخرى للتطرف و«الدواعش» لملء الفراغ، وأكد أنه لا يوجد أي مقاتل غير عربي يقاتل في صفوف التحالف باليمن، ولن يوجد، ولا صحة للتفكير في الاستعانة بالأجانب مطلقًا.

أظهرت كواليس قمة المناخ، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، ملامح الخريطة الجديدة لعلاقات روسيا مع كل من مصر وتركيا، حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، وتصافحا بترحاب بالغ، وذلك لأول مرة منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، وفي ذات الوقت ظهر اتساع رقعة الخلاف بين موسكو وأنقرة على خلفية إسقاط تركيا المقاتلة «سوخوى» الروسية مؤخرا. وأعلن الكرملين أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء في باريس على هامش قمة المناخ بين بوتين ونظيره التركي.

وهدد رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف بفرض المزيد من العقوبات على أنقرة، بينما دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو روسيا إلى إعادة النظر في العقوبات.

وعقد السيسي لقاءات مكثفة مع المسئولين الفرنسيين، على هامش قمة المناخ، حيث التقى نظيره، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء، مانويل فالس، ووزير الدفاع، جان إيف لودريان، وخرجت اللقاءات باتفاق الرؤى حول تعزيز التعاون بين القاهرة وباريس في عدة مجالات، خاصة العسكري والاقتصادي، والتصدى للتنظيمات الإرهابية.

وطالب السيسي، في كلمته بالمؤتمر، العالم بالتكاتف في مواجهة الإرهاب وتغير المناخ، وأكد أن إفريقيا تحتاج ١٢ مليار دولار سنوياً حتى عام ٢٠٢٠، فيما أكد أمين عام الأمم المتحدة أن الدول المتقدمة عليها الوفاء بوعودها وتخصيص ١٠٠ مليار دولار لمواجهة تغير المناخ.

طالب محمد عبدالله نصر، المعروف إعلاميًا بـ«الشيخ ميزو »، محاكمة كل من دعا النساء لارتداء «قطعة القماش»، في إشارة إلى الحجاب، بتهمة «سبّ الذات الإلهية».

 وقال «نصر»، في حوار ببرنامج «هي مش فوضى» على فضائية «ten»، مساء الاثنين: «لا وجود لفريضة الحجاب في القرآن الكريم، كلمة حجاب تعني الحاجز والفاصل بين شيئين حسب ما جاء في القرآن».

وأضاف: «أمي كانت ترتدي زي المصريات قبل الغزو الوهابي، كانت بشعرها وتلبس فستان، وحاليًا ترتدي طرحة على شعرها بصفتها كانت تُجبر في المدراس الحكومية على ارتداء قماش على شعرها».

تنظر محكمة للقاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الدعوى القضائية التي أقامها المحامى أشرف فرحات والتي يطالب فيها بحظر حركة "نساء إسراء الطويل" الإخوانية. وقدم المحامى أشرف فرحات، مستندات للمحكمة تحتوى على صفحة المتهمة "إسراء الطويل"، على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتمنى تنفيذ عملية انتحارية ضد الشرطة والجيش وصور للتظاهرات، مطالبا بوقف نشاطها وحظرها والقبض على كل من يشارك أو ينتمى لتلك الحركة.