في ندوة البوابة ۔۔ خبراء : الإخوان سقطوا بعد 30 يونيو والقطبيون يسيطرون على التنظيم
الأربعاء 23/ديسمبر/2015 - 07:41 م
طباعة
أكد السيد ياسين مدير المركز العربي للدراسات على أن سقوط الجماعة حاليًا يحتاج إلى دراسة ومناقشة عميقة حول الجماعة منذ نشأتها وحتى لان أسباب فشلها الرئيسية تتركز في أنها ليس لها مشروعاً فكرياً وتريد ان تصنع دولة موازية للدولة المصرية للاستيلاء على الحكم
وشددً خلال الندوة التى عقدت الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 بمؤسسة البوابة نيوز تحت عنوان "الإخوان المسلمون.. بين الصراع على السلطة والصراع على قيادة التنظيم" على أن الجماعة لازالت تعاني حتى الآن من عدم وجود عقول إبداعية وإنما فقط عقول اتباعية.
احمد بان
فيما أكد أحمد بان الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية أن الجماعة تشهد حاليًا صراع تنظيمي لا علاقة له بالوطن وتنقسم حاليًا إلى 3 أقسام رئيسية القسم الأول هو المجموعة القديمة وتتمسك بالمنهج القديم في الإدارة والحكم والمجموعة الثانية التي تحتاج إلى العنف بينما تراجع المجموعة الثالثة أفكار الجماعة للوصول إلى مقاربة تنظيمية.
وتابع التشكيك في مدى حقيقية الأزمة التي تمر بها جماعة الإخوان الإرهابية وأن الحديث عن كون الأزمة خدعة تحاول الجماعة افتعالها قبل 25 يناير، استعدادا لخطة تسعى لتنفذها، أمر غير منطقي وصعب تصديقه أن هذا الخطاب يزيد من حجم الجماعة، ويمنحها حنكة استراتيجية لم تعد تتمتع بها الآن
وكشف عن إن جماعة الإخوان الإرهابية صدرت ما يقرب من 300 طالب إخواني إلى السودان وتركتهم للجماعات الإرهابية هناك و أن الأزمة التي تمر بها الجماعة تعتمد رأسًا على كذب كلا الفريقين، و على أن الجماعة لم تشهد انتخابات كما يروج فريق الشباب.
كمال الهلباوي
فيما أشار كمال الهلباوي المتحدث باسم جماعة الإخوان في أوروبا سابقًا إلى أن صراع الأجنحة بين قيادات الجماعة القديم وظهر قبل 25 يناير، وأن الصراع الحالي ناتج عن مجيئ الإخوان للحكم لمدة عام وهو الذي أظهر أمراضهم أمام المجتمع.
وأشار إلى أن إن المكاتب الإدارية للجماعة، منقسمة حاليًا إلى ثلاث مجموعات ،و إن المكاتب جزء منها مع فريق الشاب، وجزء آخر تابع لمكتب لندن برئاسة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، أن الفريق الأخير حائر بين فريق الشباب والقيادات.
وأوضح ان الجماعة أربع مجموعات حاليًا المجموعة العنيفة وهؤلاء هم شطار الجماعة كما يصفهم والفريق الثاني هم المختلطين بين العنف والدعوة ومنهم محمود عزت ومحمود غزلان والفريق الثالث على الحياد ومترددين بي الفريق الأول والثاني، والفريق الرابع لا يؤمن بالعنف. وان الصراع الحالي قائم على التقاطع بين هذه المجموعات، وأن الإخوان مستعدون للموت لآخر فرد من أجل السلطة.
طارق سعد
وتابع إن الأزمة الراهنة التي تمر بها جماعة الإخوان مستمرة، لعدم وجود أي حلول لها خلال الفترة القصيرة القادمة أن الأزمة سببها أمراض تعاني منها الجماعة وباتت تتملك منها، وأن التنظيم الذي أسسه حسن البنا بأفكاره لم يعد قائمًا و ليست بنفس الصيغة التي تأسست في 1928، وأن المستقبل للجماعة سيقوم على الانقسام والتفكك إلى جماعات أصغر.
فيما قال طارق سعد القيادي الإخواني السابق، إن تنظيم الإخوان حاليًا هو تنظيم ذئبي واكتسب هذه الصفة بعدما وصل إلى السلطة أو اقترب من السلطة وهي عيوب الجماعة التي لا تستطيع أن تخرج عنها على الرغم من أنها تعيش في 3 أوعية فكرية هي التراحم والتنظيم وفكرة التنظيم وأن حسن البنا استغل الإسلام الكاثوليكي كغطاء لحركته.
السيد يس
يذكر إن جماعة الإخوان تشهد أزمة محتدمة منذ مايو الماضي، على إدارتها بين القيادات التاريخية من ناحية والقيادات الشبابية التي تولت إدارة الجماعة بموجب انتخابات أجريت في فبراير 2014، وتحاول القيادات التاريخية استعادة السيطرة على الجماعة بدعوى الشرعية التاريخية، فيما يتمسك الشباب بنتائج انتخابات فبراير، محملين القيادات التاريخية مسئولية فشل الجماعة