قال مصدر قضائى، إن النيابة العامة تعكف على دراسة تظلمات مقدمة من أسر عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجريها الجهات القضائية حول اتهامهم فى قضايا تظاهر وعنف. وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن النيابات الكلية بعدد من محافظات الجمهورية، تلقت تظلمات من أسر طلاب الإخوان، طالبوا فيها بالإفراج عن أبنائهم المحبوسين على ذمة قضايا التظاهر وأحداث العنف، مراعاة لمستقبلهم التعليمى وظروفهم الاجتماعية. وأضاف، أن النيابة العامة تدرس كل الحالات التى قدمت تظلمات، لفحص حالتها القانونية وبيان طبيعة الجرائم المسندة إليهم، مع العمل على سرعة الإفراج عن الطلاب حال توافر الشروط القانونية وعدم تورطهم فى وقائع جنائية. 

قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، فى تعليقه على زعم جماعة الإخوان أن القائم بأعمال مرشد الجماعة، محمود عزت موجود فى مصر: "إن الإخوان يتنفسون الكذب، ولو تم القبض عليه لكانت وزارة الداخلية أعلنت". وأَضاف، مساعد وزير الداخلية الأسبق، فى تصريحات خاصة لليوم السابع: أن الشعب واع ويفهم مخططات الإخوان من وراء تلك الرسائل التى يصدروها. وأكد نور الدين، أن الإخوان يحلمون أن ينفذوا مخططا تخريبا فى 25 يناير لكن الأمن مستعد بخطط قوية، ويقظ تماما وسيتصدى لأى أعمال عدائية وأى شر محتمل، بالتعاون مع أفراد القوات المسلحة، وبتوجيه الضربات الاستباقية. ولفت إلى أن "هناك فئة أخرى غير الإخوان تدعو للتظاهر فى 25 يناير، مثل حركتى 6 إبريل وكفاية، وغيرهم من الأدوات العميلة لأجهزة مخابرات عالمية"، مشيرا إلى وجود تمويل لبعض تلك المنظمات وللحركات لتخريب مصر. وأضاف: "مخططات إسقاط الأنظمة نجحت فى سوريا والعراق، ولكن مصر تدرك ذلك المخطط الذى يتم بدعم قطر وتركيا لإسقاط مصر، وتخريبها بمؤامرة 25 يناير"، حسب تعبيره. 

قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مهمة تجديد الخطاب الديني لم تحظ بتقدم كبير خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن هناك خطوات ضعيفة تمت في هذا المجال.

وأضاف برهامي لـ"فيتو"، أن الدعوة السلفية تبذل كل وسعها لزيادة جرعة وأدلة وكلام العلماء في محاربة الغلو والتكفير والرد على الشبهات من نفس المراجع العلمية الشرعية التي يستدل بها.

وتابع: "لكن صوتنا الإعلامي ضعيف أو منعدم وتفرض علينا عند الظهور معارك مكررة لتشويه الصورة.

يرأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، صلاة قداس عيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الغربي، مساء اليوم، بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر.

ويشاركة صلاة العيد الأنبا يوحنا قلته، المعاون البطريركي وراعى كاتدرائية العذراء، والأب الدكتور هانى باخوم، الوكيل الإدارى لبطريركية الأقباط الكاثوليك، وعدد من الأساقفة والكهنة.

ومن المقرر استقبال بطريرك الكاثوليك للمهنئين بقاعة الكنيسة، ويحضر الاحتفال عدد من المسئولين ورجال الدولة وممثلًا عن رئاسة الجمهورية وعدد من الوزراء وممثلي الكنائس المسيحية والأزهر

كتب المفتي عبر حسابه الخاص على «فيس بوك»: «ننعى بكل الحزن ضحايا حادث حريق مستشفى جازان العام بالمملكة العربية السعودية، والذي اندلع فجر اليوم وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات».

وتابع قائلاً: «أتقدم بخالص العزاء إلى المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، وإلى أسر الضحايا داعيًا لهم بالرحمة والمغفرة وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان، وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل».

قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن أنصار الجماعة يحتفلون بإعلان محكمة النقض حيثيات إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع وآخرين.

وكانت محكمة النقض، قبلت طعن 39 متهما بغرفة عمليات رابعة، وقضت بإلغاء حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر في أبريل الماضي، بمعاقبة 12 متهما بالإعدام شنقا بعد موافقة فضيلة المفتي.

والمتهمون هم "محمد بديع عبد المجيد محمد سامي المرشد العام للإخوان، وحسام أبو بكر الصديق الشحات (مدرس بكلية الهندسة)، ومصطفى طاهر الغنيمي (استشارى أمراض نساء وتوليد)، وسعد عصمت محمد الحسينى (مهندس مدني)، ووليد عبد الرءوف محمود شلبي (صحفي بجريدة الحرية والعدالة)، وصلاح الدين عبد الحليم مرسي سلطان (أستاذ الشريعة)، وعمر حسن عز الدين مالك (رجل أعمال)".

تنظر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم الخميس، محاكمة 36 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الصواريخ"، لاتهامهم بإنشاء خلية إرهابية وارتكاب أعمال عنف عديدة داخل البلاد، حيث تستمع إلى باقي الشهود.

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية، وعددهم 36 متهما، من بينهم 12 متهما هاربا، عددا من الاتهامات، على رأسها: إدارة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، إضافة لحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات، فضلا عن الشروع في قتل أحد الأشخاص.