أوباما يكشف عن استراتيجية مواجهة "داعش" الأربعاء.. والدول العربية تقدم الدعم

الأحد 07/سبتمبر/2014 - 10:54 م
طباعة الوزراء العرب تتقدم الوزراء العرب تتقدم للدعم
 
الاستيلاء على ابار
الاستيلاء على ابار النفط مستمر
في خطوة اعتبرها الخبراء محاولة للتوافق مع التحالف الدولي الذى دعت إليه الولايات المتحدة لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي، أعلن الوزراء العرب عن ضرورة مواجهة التنظيم والتعاون مع كل الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمحاربة الجماعات المتشددة، وأيد الوزراء بيان ختامي لاجتماعهم في القاهرة قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الشهر الماضي والذي يطالب الدول الأعضاء بالتحرك لوقف تدفق الدعم اللوجستي والعسكري والمالي للمتطرفين في العراق وسوريا.
اوباما
اوباما
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن عقده اجتماع مهم مع أعضاء الكونجرس بشأن اطلاعهم على خططه بشأن مواجهة التنظيم الإرهابي، وما أسفرت عنه اجتماعات ومشاورات الإدارة الأمريكية مع القادة والزعماء الغربيين، وكذلك دول الشرق الأوسط، على أن يقوم أوباما بالإعلان عن استراتيجية مواجهة التنظيم في خطابه يوم الأربعاء المقبل في ذكرى أحداث 11 سبتمبر.
وبالتزامن مع محاولات الحشد الغربي والعربي لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي، تتواصل أيضًا الغارات الجوية، حيث شنت أربع غارات جوية على مواقع التنظيم الذين يهددون سد حديثة في غرب العراق، موسعة بذلك حملتها ضد مقاتلي التنظيم، وأعلن الشيخ أحمد أبو ريشة زعيم مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية في غرب البلاد، أن الغارات قضت على دورية لعناصر التنظيم كانت تحاول مهاجمة السد وهو ثاني أكبر منشأة للطاقة الكهرومائية في البلاد ويزود أيضا ملايين الأشخاص بالمياه.
داعش يتحدي
داعش يتحدي
ونقلت مصادر عسكرية أن الغارات الجوية كانت دقيقة جدا ولم تسفر عن وقوع أضرار جانبية، خاصة أن استيلاء التنظيم على السد كان سيعني تشكيل تهديد خطير للكثير من المناطق في العراق ومن بينها بغداد، حيث تعد هذه الضربات الأولى في محافظة الأنبار بغرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على التنظيم، وهو ما يشير إلى قرب الطائرات الأمريكية أكثر من الحدود مع سوريا.

هاجل
هاجل
من جانبه أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الغارات شنت بناء على طلب من الحكومة العراقية، وأوضح بقوله "لو كان هذا السد قد سقط في أيدي تنظيم داعش في العراق والشام، أو دمر فإن ذلك كان سيتسبب في ضرر بالغ وسيشكل خطرا كبيرا وإضافيا على الوضع الشائك في العراق."
شدد هاجل بقوله "إننا نخطط وننظم تحالفا للتعامل مع تهديد داعش في العراق والشام، خاصة أن تواجد التنظيم في سوريا على علاقة بما يجري في العراق، ونحن ندرس مع شركائنا كل الاحتمالات المختلفة التي نريد أن نستكشفها لنعرف كيف نتعامل بشأنها مع شركائنا في المرحلة المقبلة، أعتقد أن الرئيس حدد بشكل واضح، وهو يخطط أولوياته وما يجب أن نقوم به للتعامل مع هذا التهديد، وهو يتضمن تعهدنا بدعم المعارضة السورية المعتدلة".

شارك