أرجأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه خيرت الشاطر، و15 آخرين من قيادات الجماعة، بالتحريض على القتل وأعمال العنف أمام مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم، إلى جلسة 20 سبتمبر الجاري لمرافعة النيابة العامة. بدأت الجلسة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وتم إيداع قيادات الإخوان القفص الزجاجي، واعتلت هيئة المحكمة منصة القضاء، وقام الحاجب بالنداء على الشاهد الأول كبير الأطباء الشرعيين. وقال الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام لمشرحة زينهم وكبير الأطباء الشرعيين، أحد شهود الإثبات بصفته القائم بتشريح المجنى عليهم في القضية، إن المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد، توفي نتيجة تلقيه إصابة بطلق ناري في أعلى الصدر أحدثت به تهتك بالرئة اليسرى وكسر الضلعين السادس والسابع ونزيف حاد في الصدر أسفرت عن مصرعه. وردًا على سؤال الدفاع حول تناقض تقرير مستشفى المقطم العام والخاص بمناظرة المجنى عليه، مع تقرير الصفة التشريحية للطب الشرعي، قال عبدالحميد، إن طبيب مستشفى المقطم قام بالكشف الظاهري فقط على المجنى عليه على عكس ما قام به الطب الشرعي الذى قام بتشريح جثة المجنى عليه ومتابعة خط سير المقذوف وما أسفر عنه من إصابات وتهتكات.

كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، أن الجماعة انتهت من إجراء انتخاباتها الداخلية خلال شهر أبريل الماضي، حيث تم انتخاب أعضاء جدد بمكتب الإرشاد بدلا من الذين تعرضوا للحبس أو غادروا البلاد كما تم انتخاب أعضاء جدد بمجلس شورى الجماعة العام، وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الجدد أغلبهم من فئة الشباب بحيث وصلت نسبتهم إلى 90% من أعضاء مجلس شورى العام الذى انتخب بدوره الأعضاء الجدد بمكتب الإرشاد.

 وأوضحت المصادر أن أعضاء الجماعة في عدد من المحافظات استغلوا فرصة تجمعهم خلال المظاهرات الأسبوعية، وتمكنوا من إجراء الانتخابات ولفتت إلى أنه تم الإبقاء على عدد من قيادات الجماعة داخل مكتب الإرشاد وعلى رأسهم الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة نظرا لتواجده في قطر وهو الأمر الذى يمكنه من الإعلان عن الموقف الرسمي للجماعة بدون قيود وشددت المصادر على أن جميع الأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم متواجدون داخل مصر ويتولون قيادة فعاليات الجماعة. وأضافت المصادر: "القيادة المركزية للفعاليات التي تنظمها الجماعة والتحالف الذى تتزعمه انتقلت بشكل كامل إلى الشباب المتواجدين داخل مصر أما المتواجدون بالخارج أصبح دورهم استشاري فقط ولم يعد لهم حق إصدار القرار". 

قال عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية والعضو البارز بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، يمر بحالة انقسام كبيرة.

وتابع: أنه أصبح هناك جبهتان، الأولى يقودها الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، والثانية يقودها الثنائي الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة، ونائبه الشيخ أسامة حافظ. 

وأضاف الحطاب، في تصريحات خاصة لـ "فيتو": "تتبنى الجبهة الأول التي يقودها عبود، فكرة المشاركة في انتخابات البرلمان والانسحاب من تحالف دعم مرسي، في حين تتبنى جبهة دربالة وحافظ الاستمرار في دعم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدم التخلي عن الإخوان لأسباب سرية تربط بين الجماعة الإسلامية والإخوان منذ زمن".

أرسل حاتم عزام ومحمد محسوب نائبي رئيس حزب الوسط، والهاربين خارج مصر، عدة رسائل تحذيرية لقيادات حزب الوسط بالقاهرة وخاصة بعد وصول معلومات إليهم تفيد بسعي القيادة الحالية للجلوس على مائدة الحوار الوطني تمهيدا لإعلان المصالحة الوطنية الشاملة، مؤكدين أن لا مصالحة مع النظام المصري الحالي تحت أي بند من البنود.

جدير بالذكر أن حزب الوسط أعلن مؤخرا انسحابه من التحالف الوطني لدعم المعزول محمد مرسي، واختياره طريق جديد للمعارضة، على حد تعبير الحزب في بيانه.

كشفت اعترافات المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «تخابر قطر»، عن تهريب مستندات تتضمن معلومات عن تسليح القوات المسلحة المصرية، وحجمها وتشكيلاتها المتنوعة وأماكن تمركزها بسيناء، ومعلومات عن تسليح الجيش الإسرائيلي وعدد الذكور والإناث، وأماكن تمركز منصات الصواريخ، وبيانات تفصيلية عن أعضاء الكنيست الإسرائيلي وانتماءاتهم الحزبية، للمخابرات القطرية، ولرئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية.

وكانت النيابة برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، اتهمت كلاً من: محمد محمد مرسي عيسى العياط (محبوس - رئيس الجمهورية الأسبق) - أحمد محمد محمد عبد العاطي (محبوس - مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق - صيدلي) - أمين عبد الحميد أمين الصيرفي (محبوس - سكرتير سابق برئاسة الجمهورية) - أحمد علي عبده عفيفي (محبوس - منتج افلام وثائقية) - خالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان (محبوس - مدير انتاج بقناة مصر 25 ) - محمد عادل حامد كيلاني (محبوس - مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) - أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس - معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) - كريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي(طالبة) - أسماء محمد الخطيب (هاربة - مراسلة بشبكة رصد الاعلامية) - علاء عمر محمد سبلان (هارب - أردني الجنسية - معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) - إبراهيم محمد هلال (هارب - رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة القطرية)، بالحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية.

كشفت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار بجماعة الإخوان الإرهابية، أن قيادات مكتب الإرشاد الجدد المنتمين لجيل الشباب قد نجحوا في إجبار الجماعة على البدء في إجراء مراجعات فقهية ودعوية وسياسية قريبة الشبه من تلك المراجعات التي قامت بها الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد عام 2002.

وأشارت المصادر إلى أن جيل الشيوخ المنتمين للتنظيم القطبي الذي سيطر على مقاليد الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنا منذ أكثر من خمسة وثمانين عامًا اضطروا لتجرع المر والقبول والموافقة على إجراء المراجعات الفقهية والسياسية بعد هزيمتهم وفشلهم الذريع في إدارة الأزمة مع الدولة المصرية بعد 30 يونيو مما أدخل التنظيم في نفق مظلم بعد أن دخل في معركة غير متكافئة مع الدولة المصرية ومؤسساتها القوية وعلى رأسها الجيش.

قالت مصادر مطلعة، إن أسرة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان قدمت دعما ماليا سخيا لحركة "العيشة ضنك" التي أطلقت علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وستكون شعارا لتظاهرات الإخوان خلال المرحلة القادمة.

وقدرت المصادر الدعم الذي قدمته أشرة نائب المرشد المحبوس علي ذمة اتهامات بالتحريض علي العنف والقتل بمبلغ 2 مليون جنيه لدعم الحركة لنشر الفوضى والاضطراب بالبلاد وإشعال اضطرابات اجتماعية لإزعاج النظام.

ونبهت المصادر إلي أن الأسرة قدمت الدعم بصورة شخصية لأحد منسقي الحركة متعهدة بمضاعفة دعمها حال تحقيق الحركات انجازات علي الأرض وازعاج النظام الحالي.

حذرت حركة «إخوان منشقون»، مما سمتها «مخططات» تدبرها جماعة الإخوان المسلمين بالداخل والخارج، لثورة جديدة في 25 يناير المقبل، معتبرة المائة يوم المقبلة «الأخطر» في فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب «المؤمرات التي يتم التخطيط لها».

وقال عمرو عمارة، منسق الحركة، الاثنين، «اتفقت الجماعة على تشكيل حركات شبابية جديدة في ثوب ثوري لا يتحدث باسمها، وتكون مطالبها الرئيسية هي إسقاط النظام في 25 يناير المقبل، بحجة فشله في حل الأزمات التي تعانيها مصر، واعتقاله أعدادًا كبيرة من النشطاء على اختلاف تواجهاتهم وانتماءاتهم السياسية»، لافتًا إلى أن من بين هذه الحركات «ضنك» والتي سيليها ظهور حركة «ارحل»، التي ستبدأ في جمع توقيعات تدعو لسحب الثقة من السيسي.

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «تحالف دعم الشرعية» سيشكل مع تحالف حزبي الوسط ومصر القوية وأعضاء بيان القاهرة وحركة شباب ٦ أبريل والاشتراكيين الثوريين وبعض الشخصيات العامة، جبهة سياسية موحدة تعلن رغبتها في إسقاط النظام في يناير المقبل، كاشفًا عن اتصالات يجريها التنظيم الدولي للجماعة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم «لدعم الثورة المقبلة، وفتح اتصالات مع وسائل الإعلام الغربية للحصول على دعمها في الحركة المقبلة، ونيل مساندتها».

وطالب «عمارة» الرئيس بالتنبه، وإصدار «قانون الإرهاب» فورًا لمواجهة هذا المخطط، وسرعة إلقاء القبض على أعضاء الجماعة وغيرها من الجماعات الإسلامية، وحظر نشاط «تحالف دعم الشرعية».

قالت مصادر سيادية مسؤولة، إن قوات الجيش واصلت، اليوم الاثنين، عملياتها لضرب البؤر الإرهابية والتكفيرية في شمال سيناء، خصوصًا بمناطق الشيخ زويد والعريش.

وأشار المصدر، إلى قيام القوات بمداهمة 4 بؤر جديدة، وتمكنت من تصفية 5 عناصر تكفيرية وإرهابية، علاوة على تدمير مخزن للسلاح، كان به كميات كبيرة من الذخيرة، فضلًا عن الأسلحة الآلية والـ(أر بى جى)، والقنابل شديدة الانفجار.

ولفتت المصادر إلى أنه تم أيضا ضبط كميات كبيرة من الزى الشبية بزى قوات الأمن، والذى تستخدمه العناصر الإرهابية والتكفيرية في عملياتها الإرهابية.

كشف أعضاء بتنظيم الإخوان عن عقد لقاءات سرية بين التنظيم ومسئولين بالاتحاد الأوروبي وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية في قطر وتركيا وجنوب أفريقيا، خلال الفترة الماضية، لبحث إجراء مصالحة مع الحكومة، نافية تصريحات محمود حسين، الأمين العام للتنظيم، الهارب في قطر، التي أكد فيها رفض «الإخوان» الدخول في مصالحة مع النظام الحالي.

 وقال أشرف بلال، أحد كوادر حزب الحرية والعدالة المنحل، التابع للإخوان، إن هناك لقاءات جمعت بين قيادات الإخوان وعدد من الوسطاء الدوليين، لبحث الوصول إلى حل سياسي يتضمن دفع الدية لقتلى الإخوان، والإفراج عن قيادات التنظيم المسجونين، وضمان محاكمات عادلة للمتهمين في قضايا العنف، مقابل اعتراف التنظيم بنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتوقف عن أي أعمال عنف، لكن المفاوضات فشلت نتيجة عدم وجود نية حقيقية من جانب النظام في مصر للتفاوض مع الإخوان.

هاجم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل فجر اليوم بلدة الضلوعية المطلة على نهر دجلة في شمال بغداد على متن زوارق وبسيارة ملغومة، وأدت العملية إلى مقتل 17 شخصا. وذكر تقرير أن الأسلحة التي يستخدمها مقاتلو هذا التنظيم المتطرف "أمريكية" الصنع، حيث استولوا عليها في معارك ضد المعارضة المعتدلة بسوريا.

قال مصدر أمني عراقي إن مقاتلي "الدولة الإسلامية" هاجموا بلدة الضلوعية المطلة على نهر‭‭‭‬‬‬ دجلة شمالي العاصمة العراقية بغداد بالزوارق الحربية وسيارة ملغومة اليوم الاثنين مما أدى إلى مقتل 17 شخصا وجرح 54 آخرين.‬‬‬‬‬‬

وذكر المصدر أن الهجوم على هذه البلدة، التي توجد على بعد 70 كيلومترا من بغداد، نفذ قبل الفجر واستمر ساعتين قبل صد المقاتلين المتشددين.

وقال مصدر عشائري بالقرب من مدينة كركوك الكردية إن طائرات السلاح الجوي العراقي قصفت منطقتين قرب بلدة الحويجة، ما أدى إلى مقتل 14 مدنيا في منطقة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية.

أفاد تقرير نشر الاثنين أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدمون على ما يبدو أسلحة أمريكية استولوا عليها بسوريا، حيث كانت بيد مقاتلي المعارضة المعتدلة الذين يحاربون النظام السوري وحصلوا عليها من السعودية.

وجاء في تقرير المنظمة أن المتطرفين "لديهم كميات كبيرة" من الأسلحة الأمريكية الصنع من بينها رشاشات "ام 16"، تحمل علامة "ملكية الحكومة الأمريكية".

كما تبين أن الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" هي من نوع "ام79" والتي زودت السعودية بها قوات الجيش السوري الحر في 2013.

وصف شيخ الأزهر أحمد الطيب عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" بـ"المجرمين". وقال الطيب إنه "من المحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين". واعتبر مثل هذه الجماعات "صنائع استعمارية"، منتقدا "التلكؤ" الأمريكي في التصدي لها.

قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في كلمة ألقاها أثناء استقباله لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، الاثنين إن أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" "مجرمون يصدرون صورة شوهاء عن الإسلام".

وأكد الطيب أنه "من المحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا للعالم صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين"، واتهم هذا التنظيم وكل المجموعات "الإرهابية" بأنهم "صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية" لتنفيذ "خطتها لتدمير المنطقة العربية".

وتابع "من المؤلم ان ترتكب هذه الجرائم غير الانسانية تحت دعاوى الخلافة واستعادة الدولة الاسلامية وباسم الاسلام الذي هو دين الرحمة". وشدد على أن "هذه المناظر المرعبة التي تبث باسم الاسلام" هدفها "تشوية لصورة المسلمين في مراة الغرب".

واعتبر ان "هذه الجماعات الأصولية الإرهابية أيا كان مسماها أو إسمها ومن يقف وراءها .. كل هؤلاء صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية" من أجل تنفيذ "خطتها لتدمير المنطقة العربية".

وأضاف "شاهدنا على ذلك هو هذا التلكؤ الأمريكي في التصدي" لهذه التنظيمات مقارنة بالسرعة الكبيرة التي تم بها الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003 وما تلاه من تفكيك للجيش العراقي.

تبنّى مجلس جامعة الدول العربية، قراراً خاصاً "بحماية وصيانة الأمن القومي العربي يتضمن اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة بما فيها تنظيم داعش".

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي رئيس الدورة الثانية والأربعين بعد المائة في ختام اجتماع الدورة الليلة الماضية بالقاهرة، إن "هذا القرار جاء بعد مشاورات واتصالات بين وزراء الخارجية العرب خلال الأيام القليلة الماضية في ضوء تحديات وظواهر خطيرة غير مسبوقة وتمت صياغته بالتوافق".

وأضاف العربي أن المجلس أكد على الموقف العربي الحازم باتخاذ التدابير اللازمة لصيانة الأمن القومي العربي والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، بما فيها تنظيم داعش ومكافحة امتداداته وأنشطته الإرهابية المتطرفة في المنطقة، واتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة على المستوى الوطني ومن خلال العمل العربي الجماعي وعلى جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية والفكرية، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب والظروف التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة.

أعلن متحدث باسم حركة "الشباب" الصومالية أن أعضاء الحركة بايعوا زعيمهم الجديد بعد مقتل الزعيم السابق وتوعدوا أعداءهم بأن "يجنوا الثمار المريرة" ثأرا من مقتل زعيم الحركة أحمد عبدي غودان .

وأكدت الحركة مقتل غودان في ضربة جوية أمريكية يوم الاثنين الماضي وأعلنت أن الشيخ أحمد عمر أبو عبيدة سيخلفه في زعامة الحركة .

ونقلت وكالات أنباء عن بيان أصدرته الحركة يوم السبت الماضي أن "حركة الشباب جددت تحالفها مع القاعدة وتوعدت بالثأر لمقتل غودان".

وأضاف البيان أن "الأعداء" الذين انتشروا في الأرض سيحصدون قريبا الثمار المريرة التي بذروها"، في إشارة فيما يبدو إلى قوات حفظ السلام الأفريقية (اميسوم) التي تلاحق متشددي "الشباب" في الصومال .

يذكر أن "الشباب" شنت تحت قيادة غودان هجوما على مركز تجاري في نيروبي العام الماضي لمعاقبة كينيا على مشاركتها في قوات حفظ السلام الافريقية. وقتل في الهجوم 67 شخصا.