مصر و9 دول عربية تنضم للتحالف الدولى لمكافحة الارهاب.. وروسيا وسوريا يحذران

الخميس 11/سبتمبر/2014 - 11:08 م
طباعة مصر و9 دول عربية
 
مصر و9 دول عربية
دشن الوزير الخارجية الأمريكي جون كيري ملامح من السعودية خطة الادارة الأمريكية لملاحقة تنظيم "داعش" الارهابي"  ، وموافقة عدد من الدول العربية على الانضمام للتحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الارهابي ، واعلن رسميا عن انضمام كل من مصر والعراق والاردن ولبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الست وهى السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة إلى التحالف الدولى ، إلى جانب الاتفاق على وقف تدفق الأموال والمقاتلين على التنظيم الذى يسيطر على مناطق واسعة فى سوريا والعراق.  
من جانبه أعلن البيت الأبيض إنه يود أن يضمن الكونجرس التفويض بتسليح المعارضين السوريين المعتدلين وتدريبهم في مشروع قرار قيد المناقشة خاص بتمويل الحكومة ويتوقع صدوره الأسبوع المقبل، وصرح جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن القرار الجارية مناقشته سيكون أسرع وسيلة للحصول على التفويض والتمويل، موضحا بقوله " أسهل وسيلة بالنسبة لنا كي ننجز الأمر هي أن نضيفه إلى القرار الجارية دراسته."
بينما استبعدت بريطانيا الانضمام الهجمات الجوية الامريكية ضد تنظيم داعش في سوريا ولكنها تؤيد الهجمات ضد التنظيم في العراق، وأكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن اعضاء البرلمان ضد القيام بعمل عسكري في سوريا وان القرار لن يعاد النظر فيه.
مصر و9 دول عربية
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه سوريا أى تدخل عسكري على أراضيها، والتأكيد على أن أي تدخل أجنبي سيكون "اعتداء على سوريا" ما لم توافق عليه دمشق.
وأعلن علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري إن أي عمل كان من أي نوع كان دون الموافقة السورية هو اعتداء على سوريا، وانه لا بد من التعاون مع سوريا ولا بد من التنسيق مع سوريا ولا بد من موافقة سوريا عن أي عمل عسكري ضد سوريا، مشيرا إلى أن  تنظيم داعش ربما يكون في المرحلة القادمة حصان طروادة لدخول الدول المعتدية على سوريا الى سوريا ان لم تكن هناك نوايا حقيقية لمحاربة الارهاب."
كذلك حذرت روسيا الادارة الامريكية  من شن ضربات جوية داخل الأراضي السورية، وأكدت الخارجية الروسية إن مثل هذا الفعل العسكري من دون دعم الأمم المتحدة، سيعد فعلا عدوانيا و انتهاكا جسيما للقانون الدولي.

مصر و9 دول عربية
على الجانب الآخر، حرصت وكالة الاناضول التركية على استغلال الوضع الراهن للهجوم على نظام بشار الأسد، وعملت على نشر تقارير تقلل من الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة الارهاب، ما لم تدرج انتهاج مسار واضح لإقصاء الأسد من السلطة، ونقلت الوكالة عن على حسين، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية، قوله "أي استراتيجية للتعامل مع داعش، تتجاهل مخاطر النظام السوري وضرورة إسقاطه، ستؤدي حتماً الى بقاء البيئة المولدة والجاذبة للتطرف والإرهاب، ولا يبدو أن الولايات المتّحدة جادّة في إتخاذ خطوات عملية للإطاحة بالأسد، حتى من خلال الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها لمواجهة تنظيم الدولة"، مضيفا " وجود تنسيق بين الولايات المتحدة والمعارضة السورية لضرب داعش"، وما يشار من تقارير تفيد بوجود تنسيق بين الإدارة الأميركية ونظام الأسد وإيران يعني ارتكاب الولايات المتحدة الأمريكية، خطأ استراتيجياً، سينجم عنه لاحقا ولادة من هو أكثر تطرفا من داعش".

شارك