سُنة العراق يطالبون العبادي بحل الميلشيات الطائفية/ توقيف 43 "داعشيا" على الحدود السورية/ السعودية تكشف 58 دليلًا على دعم النظام الإيراني للإرهاب
الخميس 28/يناير/2016 - 06:58 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الخميس الموافق 28-1-2016
توقيف 43 "داعشيا" على الحدود السورية
أفادت وسائل إعلام تركية نقلا عن مصدر عسكري الخميس 28 يناير/كانون الثاني بإلقاء القبض على 43 عضوا في تنظيم "داعش" الإرهابي أثناء محاولتهم التسلل إلى تركيا عبر الحدود مع سوريا.
ونقلت قناة "NTV" عن مصدر في هيئة الأركان التابعة للقوات التركية أن من بين هؤلاء الموقوفين 22 مراهقا، وحاولوا جميعا التسلل من سوريا "بشكل غير شرعي".
وأشارت القناة إلى أن حرس الحدود الأتراك ألقوا القبض عليهم في محافظة كلس جنوب تركيا.
(نوفوستي)
حماس تدين لقاء السلطة بمسؤولين إسرائيليين
أدانت حركة حماس لقاء وفد أمنى فلسطيني برئاسة مدير المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج مع مسؤولين إسرائيليين في مدينة القدس المحتلة أمس الأربعاء. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي مساء الخميس، إن اللقاء الأمني إصراراً من قيادة حركة فتح على الخروج عن الإجماع الوطني الرافض للتعاون الأمني مع الاحتلال. وأوضح أبو زهري أن اللقاء الأمني "استهتارا" بدماء الشهداء الفلسطينيين وتواطؤ ضد الانتفاضة الفلسطينية، على حد وصفه.
(وكالة سوا)
السعودية تكشف 58 دليلًا على دعم النظام الإيراني للإرهاب
أرفقت السفارة السعودية بالقاهرة، 58 قالت إنها أدلة على دعم النظام الإيراني، للإرهاب، وذلك من خلال بيان صحفي دعمته بأرقام وتواريخ لتوضح حقيقة سياسات إيران التي وصفتها بالـ"عدوانية" على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران، بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة النيويورك تايمز، ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة.
وجاءت الأسباب كالتالي وفقا لبيان السفارة:
1ـ يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل (فيلق القدس وغيره) وفي الخارج ، حزب الله في لبنان، حزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول، بما فيها الحوثيون في اليمن. وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى، مثل القاعدة والتي آوت عددا من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.
2ـ في العام 1982، تم اختطاف (96) مواطنا أجنبيا في لبنان بينهم (25) أمريكيا فيما يعرف بـأزمة الرهائن، التي استمرت 10 سنوات، جل عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.
3- في العام 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب بمقتل 63 شخصا في السفارة.
4- في العام 1983، قام الإيراني الجنسية "إسماعيل عسكري" الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأمريكية، نجم عنها مقتل (241) وجرح أكثر من (100) من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين، التي وصفتها الصحافة بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.
5- في العام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسيا مدنيا وعسكريا.
6- في العام 1983، قام عناصر من حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت، ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل (5) وجرح (8).
7- في العام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج. مما اضطر تلك الناقلات لرفع العلم الأمريكي.
8- في العام 1984، قام حزب الله بهجوم على ملحق للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، نتج عنه مقتل (24) بينهم أمريكيون.
9- في العام 1985، محاولة تفجير موكب سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت ـ رحمه الله ـ والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين.
10- في العام 1985م قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط (( TWA)) واحتجاز 39 راكبا أمريكيا على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية الأمريكية فيها.
11- في العام 1986، قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
12- في العام 1987، تم إحراق ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام ذاته هجمت عناصر "حزب الله الحجاز" على شركة "صدف" بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.
13- في العام 1987، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.
14- وفي العام 1987، تم الاعتداء أيضا على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.
15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمرلاكيين في لبنان في الثمانينيات.
16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية ففي العام 1989م اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991م قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992م اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه "فتاح عبدولي، هومايون أردلان، نوري دخردي".
17- في العام 1989، قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.
18- في الفترة من 1989 -1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.
19- في العام 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل (4) أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.
20- في العام 1994، ضلوع إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من85 شخصا، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.
21- في العام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانا صحفيا يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر بالأحداث الخطرة التي جرت في مطار سيمون بوليفر الدولي بكراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.
22- في العام 1996، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصا من بينهم (19) من الجنسية الأمريكية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015، وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.
23- توفير ملاذ آمن على أراضيها لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001، بما فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر، ورفضها تسليمهم لبلدانهم رغم المطالبات المستمرة.
24- في العام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض، بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أمريكيون.
25- في العام 2003، تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.
26- وفي العام 2003، كذلك دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية لها مما أسفر عن مقتل (4400) جندي أمريكي وعشرات الآلاف من المدنيين بخاصة السنة العرب، ويقول السفير السابق في العراق جيمس جيفري أن القتلى الأمريكيين سقطوا بعمليات قامت بها جماعات تدعمها إيران مباشرة.
27- في العام 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، وإنها في محاولة لضرب التواجد الأمريكي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقيا وطائفيا، وإن النظام الإيراني خصص ألف دولار مكافأة عن كل جندي أمريكي يقتل في أفغانستان.
28- في العام 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا بتسمية الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، هذا وقد تم توصيف هذه الجماعة من قبل الرئيس جورج بوش والكونجرس وفق قواعد استرشادية صادرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
29- في العام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.
30.في العام 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار، والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاما، والآخر غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأمريكي.
31- في أكتوبر 2012، قام قراصنة إيرانيون تابعون للحرس الثوري الإيراني بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج. وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وصف الهجمات الالكترونية بأنها الأكثر تدميرا بين الهجمات الإلكترونية في القطاع الخاص. إدارة الرئيس أوباما قالت إنها تدرك أن هذا من عمل الحكومة الإيرانية.
32- في العام 2012، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في باكو العاصمة الأذرية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.
33- في العام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكما بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.
34- في يناير 2016، اعترفت إيران رسميا على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بوجود (200) ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في (سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن).
35- كما قامت البعثات الدبلوماسية الإيرانية بتشكيل شبكات تجسس في مختلف الدول والتي يتم من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية، ومن الدول التي اكتشفت وجود شبكات تجسس إيرانية على أراضيها: المملكة عام (2013م)، والكويت عامي (2010م، 2015م)، والبحرين عامي (2010م، 2011م)، وكينيا عام (2015م)، ومصر في الأعوام (2005م، 2008م، 2011م)، والأردن عام (2015م)، واليمن عام (2012م)، والإمارات عام (2013م)، وتركيا عام (2012م)، ونيجيريا عام (2015م).
36- بالإضافة إلى حزب الله في لبنان، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكية (ريتشارد ارميتاج) بأنه التنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني العديد من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى، تستخدمها لزعزعة الأمن والاستقرار.
37- كذلك إدخال عناصر الحرس الثوري للعراق لتدريب وتنظيم الميليشيات الشيعية، واستخدامه لقتل أبناء الطائفة السنية، والقوات الدولية.
38- النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات IED في العالم، والتي تستخدم لتفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسببت في قتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق.
39- النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها، لمدة 444 يوما، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، الاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، الاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، الاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، الاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، الاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد 2016.
40- النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.
41- المملكة لم تكن الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قامت العديد من الدول بقطع علاقتها مع النظام الإيراني نتيجة لأعمالها العدوانية ومن ذلك كندا وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الجزائر وتونس في وقت سابق، ومصر والمغرب واليمن، وحاليا قيام كل من البحرين والسودان والصومال وجيبوتي وجمهورية القمر المتحدة التي قامت بقطع علاقاتها مع النظام الإيراني إضافة إلى عدد آخر من الدول التي قامت باستدعاء سفرائها من النظام الإيراني لذات الأسباب المتعلقة بتدخلات إيران في شؤونها، ولارتباط النظام الإيراني ورعايته للإرهاب.
42- في الوقت الذي تعرضت فيه المملكة للكثير من الاعتداءات الإرهابية من القاعدة وداعش فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأية أعمال إرهابية سواء من القاعدة أو داعش، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.
43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في العام 1979. وقد قام النظام الإيراني بالتدخل في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن، حتى إن أحد أعوانها وهو حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الإيراني السابق تشدق بأن إيران تحتل 4 عواصم عربية.
44- كما قام النظام الإيراني بالتغرير بالعديد من مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستغلا عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلا غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، والإيعاز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثم ادعاء اختطافهم وإلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية وإعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.
45- ولعل أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة هو تدخلها السافر في سوريا بقوات حرسها الثوري، وفيلق القدس، وتجنيد ميليشيات حزب الله، والميليشيات الطائفية من عدد من الدول، إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه الذي نتج عنه مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري، وتشريد نحو 12 مليون منهم في أكبر مأساة يشهدها تاريخنا المعاصر.
46- هذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، لم ترفضه المملكة العربية السعودية وحدها، بل رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير يوم الأحد 10/ 1 / 2016.
47- ادعاء إيران بقصف سفارتها في اليمن، كذبته الحقائق الموثقة بالصور.
48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها، ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الشيعة على لسان أحد أئمة الحرم، وهذا الأمر تدحضها حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.
49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابيا آخرين، حيث ثبت قيامه بتكوين خلية إرهابية، تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن والتستر على مطلوبين.
50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، ودعمه للإرهاب وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70 / 411 الصادر بتاريخ 6/ 10/ 2015.
51- حسب التقارير الدولية، الإعدامات في إيران تجاوزت الألف خلال عام 2015، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وقد ارتفعت وتيرة هذه الإعدامات خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2015، هذا وقد صادقت المحكمة العليا على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.
52- تنتهك إيران حقوق الأقليات بما فيهم الأحواز العرب والأكراد والبلوش وغيرهم من الأعراق والمذاهب، والتي تمنعهم من ممارسة حقوقهم.
53- كما تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، خلال استمرارها بتزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح، ومن ذلك السفن التي تم إيقافها وهي في طريقها لليمن محملة بالأسلحة والذخائر والصواريخ.
54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما تم مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر.
55- فيما يتعلق بادعاءات وزير خارجية إيران بأن المملكة تعارض الاتفاق النووي، فهو يؤكد مجددا على كذب النظام، حيث إن المملكة أيدت علنا أي اتفاق يمنع حصول إيران على سلاحٍ نووي، ويشمل آلية تفتيش صارمة ودائمة، مع إمكانية إعادة العقوبات في حال انتهاك إيران لهذه الاتفاقية، وهو الأمر الذي أكدت عليه الولايات المتحدة.
56- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أو أنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
57. المملكة العربية السعودية حاولت منذ بداية الثورة الإيرانية، أن تمد يدها إليها بالسلام والوئام والتعايش السلمي وعلاقات حسن الجوار، إلا أن إيران ردت على ذلك بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية، والتحريض والقتل والتدمير.
58. إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولا وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية.
(واس)
وول ستريت: ليبيا أصبحت ملاذًا لـداعش والقاعدة
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ليبيا تظهر الآن كواجهة جديدة لفوضى التطرف والتي استغلها كل من تنظيمي (داعش والقاعدة) منذ الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، حيث استحوذ التنظيمان على مساحات واسعة من الأراضي وأجزاء كبيرة من الاقتصاد، وذلك حسب تقرير صادر عن شركة للاستشارات الأمنية.
وذكر التقرير الصادر عن مؤسسة "صوفان جروب" المتخصصة في شؤون الاستخبارات والمكلفة من قبل الحكومة للتحقيق في هجمات 2001 الإرهابية، أنه بسبب وجود مناطق نائية لا تخضع لأي حكم، إلى جانب وجود حدود طويلة يسهل اختراقها، بالإضافة إلى كنز الاحتياطيات النفطية الضخمة، أصبح سهلًا توغل الجماعات الإرهابية في ليبيا.
وأشار "التقرير" إلى أن غياب القانون وانتشار السلاح والعنف في ليبيا "سمح بالفعل لجماعات متطرفة عنيفة، مثل داعش والقاعدة بالازدهار".
وأوضح أن "التنظيمين يستغلان ليبيا كملاذ آمن يطلقان منه عمليات ضد الدول المجاورة"، مشيرًا إلى أنه نظرًا لموقع ليبيا الجغرافي وأراضيها الشاسعة، واحتياطيات النفط الضخمة وتاريخها مع الشبكات الجهادية العنيفة، قد يجعل ليبيا دولة كارثية بالنسبة لشمال إفريقيا وأوروبا، وكذلك المجتمع الدولي بأكمله.
ولفتت "وول ستريت" إلى أن التحذير الذي ورد في التقرير يعكس مخاوف المسؤولين الأمريكيين، ويأتي في وقت أثبتت فيه الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لرأب الصدع وتشكيل حكومة وحدة وطنية واستعادة النظام في البلاد، عدم فعاليتها، حيث تنظيما داعش والقاعدة يتحولان نحو ليبيا جزئيا، عقب طردهما من أماكن مثل سوريا من جانب تحالفات عسكرية دولية.
ففي يوم الاثنين، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوفا: إن "داعش تمكنت من الاستيلاء على جوازات السفر في العراق وسوريا وليبيا، وإنشاء صناعة حقيقية لجوازات سفر مزورة".
ونوهت "الصحيفة" إلى أنه منذ سقوط القذافي في 2011، سقط الكثير من أراضي ليبيا تحت سيطرة خليط من الميليشيات المتحاربة، واليوم، هناك برلمانان وحكومتان متنافستان، واحدة مقرها في العاصمة طرابلس والأخرى في المدينة الساحلية بطبرق، وكل منهما تدعم تحالفات فضفاضة من الجماعات المسلحة والمتمردين السابقين الذين ساعدوا في إسقاط القذافي.
(وكالات)
كردستان العراق تحفر خندقًا يثير قلق الأقليات
تحفر حكومة إقليم كردستان العراق، خندقا تقول إنه لأغراض أمنية، من أجل منع حدوث هجمات في مناطق لها حدود مع أراض تخضع لسيطرة تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا المجاورة.
ويبدأ الخندق من منطقة ربيعة على الحدود السورية، ويمتد حتى مدينة خانقين على الحدود الإيرانية، وأثار ذلك حفيظة الأقلية التركمانية التي تقول إنها تخشى من أن يكون الخندق محاولة لترسيم حدود إقليم كردستان.
وبينما تعمل حفارات ضخمة في حفر خندق واسع، ذكرت السلطات الكردية أن الخندق سيحمي قوات البشمركة من مقاتلي تنظيم داعش، مع احتدام صراع في سوريا ومناطق عراقية أخرى جنوب الإقليم شبه المستقل.
آلية دفاعية
وقال أمين عام وزارة البشمركة جابر الياور: "الخنادق التي تحفر في المواقع الدفاعية لقوات البشمركة أمام المناطق التي تسيطر عليها قوات داعش، هي ليست حدود لإقليم كردستان العراق، وإنما هذه الخنادق لأجل منع الآليات المفخخة لإرهابيي داعش، وأيضاً منع الإرهابيين من الوصول لمواقع البشمركة وتفجير أنفسهم، ليس لهذه الخنادق أي علاقة بحدود إقليم كردستان، وليس لها أي علاقة بالمواضيع الجغرافية أو السياسية أو المشاكل الموجودة ما بين الإقليم والحكومة الاتحادية".
ويمثل تنظيم داعش المؤلف من عراقيين وعرب آخرين ومقاتلين أجانب، أكبر تهديد أمني للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة له لإسقاط صدام حسين عام 2003، وتحقق حملات احتواء التنظيم تقدماً بطيئاً في العراق، حيث تعيق انقسامات طائفية وفساد، حدوث تقدم عسكري كبير.
وأضاف الياور: "لن تُنفذ محاولة لإقامة دولة للأكراد دون محادثات مع الحكومة العراقية والزعماء الإقليميين، لنا الحق مستقبلاً أن يكون هناك استفتاء في الإقليم، وكما للدول العربية 22 دولة، فإن الإقليم له حق في أن تكون له دولة، في أي وقت لو أراد الإقليم أن تكون له دولة فيكون عبر استفتاء وعبر اتفاقات مع الحكومة الاتحادية ورضا الجيران ورضا كل دول الإقليم، وأيضا بنهاية اتفاق عام ما بين الإقليم وما بين كل دول العالم وحتى منظمة الأمم المتحدة".
وأكد قائد قاطع جنوب كركوك اللواء هيوا عبد الله، أن القوات لا ترسم الحدود لكنها تستخدم الخندق لخط دفاع، وأضاف: "سمعنا من بعض الفضائيات أن القوات الكردية تحفر خندقا لتحديد حدود الإقليم، هذه الصورة ليست الصحيحة، والأصح هذا الخندق لأجل تحصينات القطاعات الدفاعية، أنتم ترون بأعينكم بأن هذا الخندق هو خندق من ضمن التحصينات الدفاعية لقوات البشمركة".
مخاوف التركمان
لكن العضو التركماني في مجلس النواب العراقي حسن تورهان، طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالتحقيق في حفر الخندق.
وقال تورهان: "نسأل العبادي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، أولا: هل لديه موافقة على حفر هذا الخندق، ثانيا: لماذا كان حفر الخندق سريا ولم يكن علنيا؟، ثالثا: إذا كان الموضوع أمنيا فيجب أن يكون لدى حكومة إقليم كردستان تطمينات أن الخندق لن يُستخدم لأغراض سياسية ولأغراض رسم الحدود".
وسيطر الأكراد على كركوك بشكل كامل الصيف الماضي، عندما هجر الجنود العراقيون قواعدهم في المدينة وحولها، مع اجتياح مقاتلي تنظيم داعش نحو ثلث العراق.
ويقول زعماء أكراد إنهم لن يتخلوا أبداً عن كركوك التي تقع خارج الحدود الرسمية لمنطقتهم، وبها بعض من أكبر احتياطيات النفط في العراق، ويتنازع على كركوك تركمان وعرب إلى جانب الأكراد.
(رويترز)
سُنة العراق يطالبون العبادي بحل الميلشيات الطائفية
طالبت كتلة "اتحاد القوى العراقية" النيابية، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بحل الميلشيات الطائفية، ونزع أسلحتها ومحاسبتها على الجرائم التي تمارسها ضد المواطنيين الأبرياء في المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) والتي كشف عنها تقرير منظمة"هيومن رايس ووتش" الصادر أمس.
وذكرت الكتلة النيابية السنية - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن الحكومة عليها تحمل مسؤولياتها الدستورية والأخلاقية وأن تباشر فورا بالتحقيق بكل ما جاء في التقرير الذي يكشف جرائم بشعة ترتكبها تلك "الميلشيات الخارجة على القانون" من قتل وخطف وتهديم لمنازل المواطنيين ومحالهم التجارية في المناطق المحررة من داعش.
كما طالبت رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بالتحقيق فيما ورد بالتقرير عن وجود انتهاكات خطيرة تمارسها بعض عناصر "البيشمركة" الكردية ضد المواطنين العرب في المناطق الخاضعة لسيطرة البيشمركة.
ودعت إلى إصلاح السلطة القضائية وتحريرها من الضغوط السياسية، بما يضمن نزاهتها وعدالة اجراءاتها التي انتقدها بيان المنظمة الدولية بشدة واتهمها بتوفير حصانه لأشخاص مسؤولين عن عمليات اغتيال واختطاف وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وأشارت إلى ما تضمنه التقرير بهذا الصدد والذي جاء فيه ان المحاكم العراقية حاكمت ٢٨شخصا بتهمة مشاركتهم في مجزرة "سبايكر" شمالي العراق، وبعد محاكمة لبضع ساعات أصدرت حكما بإعدام 24 منهم.
وشددت على ضرورة أن تقوم منظمة الأمم المتحدة بدورها في وضع حد للجرائم النكراء التي تمارسها "الميلشيات السائبة" ضد المواطنيين، ووضع حد للدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه الميلشيات من بعض الدول، والتي ذكر منها تقرير"هيومن رايس ووتش" إيران.
(أ ش أ)
8 قتلى و 12 جريحًا في انفجار سيارة مفخخة أمام قصر الرئاسة بعدن
أفادت فضائية "سكاي نيوز" عربية، اليوم الخميس، أن سيارة مفخخة انفجرت أمام القصر الرئاسي في عدن، أسفرت عن سقوط 8 قتلى و 12 جريحًا.
جدير بالذكر أن الحوثيين وقوات صالح تستعين بالسيارات المفخخة والألغام لردع تحركات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، وردًا على قصف قوات التحالف العربي.
(وكالات)
ناتو يعلن تمسكه بالمسار السياسي في ليبيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ، الخميس، أن حلف «ناتو» متمسك بالمسار السياسي لحل الأزمة في ليبيا.
وقال الأمين العام لـ«ناتو» في مناسبة تقديم التقرير السنوي للحلف، «إن الحلف سيستمر في دعم الجهود الرامية والمحادثات الجارية، للدفع نحو تشكيل حكومة وفاق في ليبيا أولاً، وللتوصل ثانيًّا إلى وقف لإطلاق النار في هذا البلد».
وقال ستولتنبيرغ: «نحن نلاحظ بعض العراقيل، ولكننا ندعم المحادثات الجارية، وفي حال التوصل إلى تشكيل حكومة توافق فإن (ناتو) مستعد لتعزيز المرافق والمؤسسات الأمنية الليبية ومساعدة الحكومة الجديدة».
وأضاف: «ولكن يجب أن نتلقى طلبًا من هذه الحكومة». وأكد الأمين العام لحلف الأطلسي إرادة «ناتو» في مواجهة تنظيم «داعش».
وقال: «إن الحلف سيزيد من دعمه كلاً من الأردن وتونس والعراق في مجال التأهيل والتدريب والاستخبارات، كما سيطلق قريبًا دورات تدريبية لضباط عراقيين في الأردن لمساعدة العراق على التصدي لتنظيم داعش الإرهابي».
وكشف أنه اجتمع في منتجع دافوس في سويسرا أخيرًا مع رئيسي وزراء تونس والعراق، واتفق معهما على أن يقوم الحلف بدعم قدرات البلدين، وأن «ناتو» سيسهم في تدريب القوات الخاصة التونسية، وتقديم المشورة الاستخباراتية لتونس وتأهيل ضباط عراقيين.
وقال الأمين العام للحلف إن الولايات المتحدة طلبت من الدول الأعضاء في «ناتو» المساعدة في مجال التصدي لتنظيم «داعش»، بتوفير طائرات «أواكس» للمراقبة، وإن الحلف يدرس هذا الطلب وسيرد عليه بشكل جماعي.
وأضاف ستولتنبيرغ خلال مؤتمره الصحفي أن التركيز الأطلسي سيتم العام الجاري على محاور محددة، أهمها الاستمرار في تعزيز قدرات قوة التدخل السريع الجديدة، والحد من النفقات العسكرية والركون إلى وسائط دفاعية جديدة ومتقدمة، وتكثيف مواجهة المخاطر والتهديدات الرقمية، وزيادة الدعم لدول الحوار الجنوبي في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لتنظيم «داعش».
ويعقد وزراء دفاع «ناتو» اجتماعًا يوم 11فبراير في بروكسل ضمن لقاء موسع لدول التحالف الدولي ضد «داعش» يتوقع أن تحظى فيه الأزمة في ليبيا وتقدم التنظيم داخلها بمكانة محورية، وفق الدبلوماسيين.
(الوسط الليبية)