وزير الدفاع الأمريكي يلوح بتنفيذ القوات الأمريكية لخطة مواجهة "داعش"

الأربعاء 17/سبتمبر/2014 - 06:18 م
طباعة وزير الدفاع الأمريكي
 
وزير الدفاع الأمريكي،
وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل
كشف وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل عن انتشار 1600 مستشار عسكري أمريكي في العراق، موضحا أن تدريب 5 آلاف جندي سوري هو مجرد بداية، والتأكيد على أن القوات الأمريكية ستقود المواجهة ضد داعش.
شدد هاجل  على أن هذه الأموال ستساعد على تدريب أكثر من 5000 مقاتل سوري في العام الأول ، وهذه بداية، وجزء من بذل جهدا طويل الأجل.
الجنرال مارتن ديمبسى
الجنرال مارتن ديمبسى
من جانبه أكد مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونجرس ، إن الضربات الأميركية في سوريا ضد مقرات تنظيم داعش لن تكون بأسلوب "الصدمة والرعب"، وإنما ستكون متكررة ومتواصلة، مشيرًا إلى أن ترك داعش من دون مواجهة سيؤدي إلى توسعه حتى باتجاه الكويت.
ويأتي تعبير "الصدمة والرعب" بعد أن شاع استخدامه لوصف الهجوم الجوي الأولي على بغداد في الحملة الأمريكية للإطاحة بصدام حسين في عام 2003، وهو يشير إلى عقيدة عسكرية تقوم على الاستخدام الكاسح للقوة لتقويض إرادة العدو على القتال.
الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي
وحاول هاجل وديمبسي إقناع الكونجرس بحجة أوباما في توسيع العمليات ضد المقاتلين السنة التي ستشمل ضربات جوية أمريكية في سوريا للمرة الأولى وكذلك مزيد من الضربات والمستشارين العسكريين في العراق، ومن المنتظر أن يجري تصويت في مجلس النواب الأمريكي هذا الأسبوع بشأن طلب أوباما تخصيص 500 مليون دولار لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في إطار هذا البرنامج.
يأتي ذلك في الوقت الذى قاطع فيه محتجون معارضون للحرب جلسة مجلس الشيوخ مرارا وهتفوا بشعارات مثل " لا حل عسكريا"، وتم إخراجهم من القاعة وهم يرفعون لافتة مكتوبًا عليها "مزيد من الحرب يساوي مزيدًا من التطرف."
داعش
داعش
من ناحية أخرى حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول القادرة على التحرك بحسم ضد خطر تنظيم "داعش" الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، وقال بان للصحفيين بشأن التنظيم الإرهابي قوله "أحث المجتمع الدولي ومن لديهم الوسائل على التحرك بحسم بعد تفكير رصين، أنه أمر حيوي أن نبقي الأولوية لحماية المدنيين".
إريك هولدر
إريك هولدر
على الجانب الآخر أعلن المدعي العام الأمريكي إريك هولدر برنامجا وضعته وزارة العدل لمكافحة وكبح جماح عمليات التجنيد التي تقوم بها المنظمات الارهابية مثل داعش، تضم عمالًا في ميدان الصحة العقلية والبرامج الاجتماعية وكذلك شخصيات وقادة دينيين وأئمة ورجال أمن، لوأد عمليات التشدد منذ مراحلها الأولى، ورغم برامج سابقة إلا أن التحاق نحو 100 أمريكي في السنوات الأخيرة بالحرب في سوريا يشتبه في كون عشرهم على الأقل ينشط في صفوف تنظيم داعش، دفع الإدارة الأمريكية إلى ضمّ موظفي الإرشاد الاجتماعي والصحة العقلية والنفسية لنشر التوعية بأساليب التجنيد المتبعة من قبل الجمعات المتشددة.
البرنامج شبيه ببرامج مطبقة في دول أخرى من ضمنها بريطانيا تعتمد أساليب لمكافحة التطرف لا تركز فقط على الجوانب الأمنية،  كما تطبق السعودية برنامجا يعرف باسم "المناصحة" يشرف عليه مركز "محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" يقول على موقعه الإلكتروني إنه أسلوب لتعديل الأفكار الخاطئة حول بعض القضايا الشرعية، بهدف بناء مفاهيم شرعية صحيحة تستند على منهج الوسطية والاعتدال.

شارك