خمسة ايام هزت السعودية وخلفية خامئني في العد الجديد من افاق سياسية
الخميس 11/فبراير/2016 - 05:54 م
طباعة
يتضمن العدد الجديد من مجلة افاق سياسية – فبراير 2016 – عدد كبير من الموضوعات المتميزة ومنها خمسة ايام ساخنة تهز السعودية .حيث رصد الكاتب ابراهيم نوار رئيس الوحدة الاقتصادية بالمركز العربي للبحوث والدراسات خلال خمسة ايام من الاسبوع الاول في 2016 اهتزت السعودية لثلاثة تطورات ساخنة اولها كان الاعلان عن فشل التهدئة في اتليمن واستمرار عاصفة الحزم وثانيها كان اعدم النمر رجل الدين الشيعي وثالثها كان الاعلان عن مشروع لبيع اسهم شركة ارامكوا كبري شركات النفط في العالم .جاءت هذه التطورات المتلاحقة خلال الفترة من 2 يناير الي 7 يناير لتتسبب في ارباك المشهد في الشرق الاوسط وربما في العالم كله وسيتعين علي السعودية في العام 2016 ان تواجه تبعات العواصف الثلاث في ان واحد وهو ما يمثل اختبارا سياسيا صعبا لنظام يبدو وكانه ينتقل من مرحلة ابناء عبد العزيز الي مرحلة تالية لم تكتسب ملامحها بعد وفي هذا السياق اشار الكاتب ان الاحداث الثلاثة تتبعها عدة قضايا هي
- تكريس السلطة في السعودية في ايدي محمد بن سالمان
- المصالح المشتركة بين ايران والسعودية
- علاقة كل من البلدين بالصراعات الدائرة في الخليج وشرق المتوسط
- اوبيك وسوق النفط
- وضع ايران في النظام الدولي
- افاق التعاون واحتمالات الصراع
وكتبت الدكتورة مروة وحيد رئيس وحدة الدراسات الايرانية والعراقية بالمركز القومي لدراسات الشرق الاوسط دراسة بعنوان "تساؤلات مطروحة حول خلافة المرشد الاعلي للثورة الايرانية "قالت فيه تتسم السياسية الداخلية الايرانية بنوع من التشابك والتداخل خاصة فيما يتعلق بالامور الخاصة بالمرشد الاعلي للثورة الايرانية اية الله علي خامئني واعتبار كل ما يتعلق بالمرشد الاعلي اوالولي الفقيه علي درجة من الحساسية خاصة بعد توارد انباء حول صعوبة اوضاعة الصحية وعرضت الدراسة لمهما المرشد الاعلي من الناحية القانونية والصلاحيات التي يحوز عليها فهو المنصب الاعلي والاول والاكثر تاثيرا ونفوذا في ايران وتمتد صلاحياته التي يضمنها الدستور لكل السلطات ولكل مفاصل الدولة ويرجع اختياره الي مجلس خبراء القيادة ويضم 86 عضوا يتم اختيارهم بالاستفتاء الشعبي المباشر لدورة واحدة وطرحت الدراسة اهم الاسماء المطروحة لخلافة المرشد الاعلي خامئني وهم اية الله هاشمي شاهرودي و واية الله مصباح يزدي ومجبتي خامئني وحسن الخميني واية الله احمد خاتمي واية الله رافسجاني
وفي ملف افاق عربية تم طرح دراسة حول ليبيا بين ارهاصات التحول الديمقراطي ومخاطر تفكيك الدولة للدكتور احمد موسي بدوي الخبير بالمركز العربي للبحوث والدراسات واكدت الدراسة علي الكيفية التي تمت بها تهيئة المسرح الليبي لحضانة التنظيمات الارهابية فقد جري الاعداد لضرب القوات النظامية الليبية علي عجل مريب والامر لم يكن يحتاج التدخل العسكري لان سقوط القذافي كان اتيا لا محالة ويري الباحث ان الجامعة العربية والناتو ارتكبا جناية في حق الشعب الليبي بتدمير البنية الاساسية للجيش الليبي فحرمت ليبيا من وجود مؤسسة عسكرية تقيم الامن .
وحول احداث العراق عام 2015 كتب الدكتور ياسر عبد الحسين مدير مركز بلادي للدراسات والابحاث الاستراتيجية بالعراق دراسة بعنوان مازق عام الاصلاحات في العراق اكد فيها انه بعد مرور عام علي تسلم الدكتور حيدر العبادي السلطة التنفيذية في العراق تاتي المظاهرات الاحتجاجية في اغسطس 2015 كظاهرة اجتماعية وسياق سياسي مؤثر في البنى السياسية وتاثيرها علي شكل التحديات الداخلية للعملية السياسية العراقية بكل ابعادها لما تمثله من المزاج العام ووصوله الي مراحل التعبير الصريح والمراجعة التي تشكلت في الراي العام العراقي وفي رغبتها الجادة في اصلاح العملية السياسية العراقية برمتها منذ علام 2003 وصفها البعض بان هذه اللحظات التي تمر علي العراق اليوم لايختلف علي تلك التي مثلت سقوط تمثال صدام حسين في ساحة وسط بغداد .وتضمن وفي ملف افاق ملف مصرية تضمن العدد الارهاب وتجنيد الاطفال لهند فواد والهواية السياسية للدعوة السلفية السكندرية تلون الخطاب بين الدعوي والحزبي لمحمد عبد العال .والاخوان بين الصراعات الفكرية والتنظمية لاحمد بان