"أم أنس تملك صلاحية اعتقال النساء واقتيادهن إلى السجون "امرأة غامضة في تنظيم داعش تلقب بالحجة وتعد أخطر نساء تنظيم الدولة على الإطلاق.. تسكن في مدينة الموصل بالعراق ولدورها في التنظيم. نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية تحقيقا عنها. 

ونقلت الوكالة الروسية عن مصادر قولها: إن "أم أنس تملك صلاحية اعتقال النساء واقتيادهن إلى السجون".

وقالت: إن "أم أنس تسكن حي القدس وسط مدينة الموصل، وهي زوجة مسئول ما يُسمى ديوان الحسبة التابع للتنظيم".

وتابعت "سبوتنيك" قائلة: "تتجول الحجة بسياراتها الهونداي من طراز (ستار إكس)، وتقوم باعتقال كل امرأة عراقية موصليّة تجلس قرب دارها أو ترفع خمارها".

ووفقًا للوكالة الروسية، فإن "أم أنس" تبلغ من العمر 50 عامًا، إذ إنها من مواليد سنة 1966، وهي مسئولة "لواء الخنساء، الذي يضم المهاجرات العربيات والأجنبيات في صفوف التنظيم. ويتقاضين نحو 35 ليرة شهريًّا، ودورهن القبض على السافرات ومراقبة تطبيق قواعد وقوانين داعش على النساء. 

وتتابع الوكالة بقولها: "تحت يد أم أنس 50 امرأة غالبيتهنَّ أجنبيات، ومن زوجات المقاتلين".

وبرواية أثارت سخرية القرّاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت وكالة "سبوتنيك": إن "الدواعش ينفذنَ أوامر أم أنس بِعَضِّ المدنيات حتى الموت بأسنان من حديد، وقرصهنَّ، إلى جلدهنَّ ونقلهنَّ للسجون".

وتطرق التحقيق أيضًا إلى "كتائب نينوي"، كما يُطلق عليها، قالت "سبوتنيك" إنهم مجموعة من شبّان نينوي يقومون باغتيالات في صفوف تنظيم الدولة.

وأشارت "سبوتنيك" إلى أنها التقت بقائد "كتائب نينوي"، وفضّل عدم ذكر اسمه، مضيفًا: "قتلنا ثلاثة من أكبر وأخطر قادة تنظيم داعش في الموصل، إضافة إلى 21 عنصرًا من التنظيم".

وبحسب مسئول "كتائب نينوي"، فإن القتلى البارزين الثلاثة هم: "سالم العبيدي، الملقب بـ"أبو مروة"، وهو مسئول مشاجب ومخازن السلاح في قضاء سنجار، غربي الموصل.

إضافة إلى محمد علي خلف "أبو أيوب الأنصاري"، وهو المسئول الشرعي في مدينة الموصل، وفقا لـ"سبوتنيك".

والشخص الثالث الذي زعمت وكالة "سبوتنيك" أنه قُتل على يد "كتائب نينوي"، هو قحطان التكريتي، ويشغل منصب القائد العسكري للتنظيم في محور قضاء تلكيف شمالي الموصل.

وحول زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، قال قائد الكتيبة: "إن المعلومات التي وصلت له تفيد بعدة تنقلات يقوم بها البغدادي بين دير الزور والموصل".