الدكتور جميل الدهيسات، القيادى في مجلس شورى جمعية الإخوان المرخصة قانونا، في حواره مع «المصرى اليوم» قال إن «جماعة» الإخوان في الأردن جماعة غير مرخصة وغير مهتمة بالشأن الأردنى، متهما قيادة الجماعة بالانغلاق في وجه الجميع، وترفض النصيحة، وتحاول جاهدة التفرد بالرأى والقرار. كما اتهم الجماعة بالغرور، ودأبها على اتهام كل من يخالفها في الرأى بالتخابر مع الدولة.

* بم تفسر حالة الانقسام التي تعصف بجماعة الإخوان في الأردن؟

- باعتقادى أن الاختلاف في الاجتهاد والأسلوب وطريقة التفكير ناتج عن تشبث فريق بسدة القيادة، وعدم الاستجابة لمتطلبات المرحلة الجديدة والتطورات التي عصفت بالمنطقة، واستمراره على منهجه بعدم التشاركية بين الجماعة ومكونات الشعب الأردنى. ويضاف إلى ذلك تكرار أسلوب الحرج السياسى والمقاطعة التي أفرزت ردة فعل سلبية في الشارع ضد الجماعة باعتبارها مغلقة على نفسها، ولا تلبى طموحات وآمال الشعب الأردنى. وهذا طبعا بالإضافة إلى شعورنا بأن الجماعة ليست مهتمة بما يكفى بالشأن الوطنى.

* لماذا برأيك لم تستمع قيادة الإخوان إلى الإشارات التي طالبت بتصحيح الأداء داخل الجماعة سواء من مبادرة زمزم أو غيرها من اتجاهات؟

- باعتقادى أن الإخوة في قيادة جماعة الإخوان ربما أصابهم شىء من الغرور، خاصة في فترة «الربيع العربى»، فلم يفسحوا مجالا لغيرهم بأن يقدم لهم النصح لتصويب منهجهم، واستمروا في التشكيك بكل من يقدم لهم النصيحة، ومحاربة واستبعاد أي صاحب فكر أو رأى مخالف لهم، لذلك ساروا في هذا الطريق ورفضوا الإشارات والتصحيح.

* هل تعتقد أن الوقت فات لإعادة توحيد الجماعة من الداخل؟

- هناك فرص كبيرة جدا لإعادة توحيد الجماعة، وعودة هؤلاء الإخوة عن هذه المواقف، خاصة أنهم يطرحون الآن قضايا كنا نطرحها وكانوا يعارضونها، وأصبحت مشروعة لديهم الآن، ويمكن التعامل معها، وطرحت مؤخرا في مجلس الشورى، خاصة إعلانهم الانفكاك والانفصال عن الجماعة في مصر.

* كيف تقرأ الاستقالات الفردية والجماعية من حزب جبهة العمل الإسلامى وتأثيرها على بنية الإخوان؟ 

- بالتأكيد هذه الاستقالات جاءت لتؤكد ما طرحناه في مبادرتنا السابقة، أو في جمعية الإخوان المسلمين، وبالتأكيد نعلم أن عددا كبيرا من الإخوان سيختلفون مع هذه القيادات المصرة على ممارسة التعنت بالرأى، وعدم السماح لأى مجتهد بطرح رأيه أو فكره. 

* هل تعتقد أن جمعية الإخوان أو مبادرة زمزم قادرة على أن تشكل بدائل حقيقية للجماعة في الشارع؟

- الجمعية ومبادرة زمزم والأعضاء المنضوين فيها ليسوا بدائل، بل هم الأصل، وطرحوا فكرا مميزا ملائما للوضع دون أن تتخلى عن المبادئ الأصيلة للجماعة.

* هل حاولت جماعة الإخوان في مصر أو مكتب الإرشاد العالمى إيصال رسائل لكم أو تقديم مبادرات لرأب الصدع الذي أصاب جسد الجماعة بالأردن؟

- لم نتلق أي رسائل أو مبادرات من مكتب الإرشاد العالمى، ونعتقد أن هناك عددا من أعضاء المكتب وصلتهم رسائل من طرف واحد، وتعاملوا على هذا الأساس.

* لماذا يروج البعض لمقولة إن الدولة ترعى مبادرة «زمزم» و«الجمعية» وتقف خلف الانقسامات؟

- هذه التهمة جاهزة لدى الطرف الآخر من الإخوان، يلصقونها بكل من يخالفهم الرأى، وذلك معروف على مدار مسيرة وتاريخ الجماعة في الأردن، وبالتالى هذه التهمة الجاهزة انطلقت بين القيادات، وتم تمريرها بين صفوف الأفراد، لكن الأمور في حقيقتها غير ذلك. أما فيما يتعلق بالعلاقة مع الدولة فقد كانت واحدة من المبررات القوية لمشروعنا الجديد، وهى الذهاب إلى الجهات الرسمية وتصويب وضع الجماعة وتسجيلها رسميا، حيث اكتشفنا أن الجماعة لم تكن مسجلة في سجل الجمعيات في الدولة الأردنية، وبناء عليه تقدمنا بالطرق الرسمية، وتم قبول التسجيل، ومن هنا جاءت قصة الدولة وأنها ترعى الجمعية، مع العلم بأن قيادات الجماعة الذين رفضوا فكرة التصويب ذهبوا إلى الجهات الرسمية في الشهر نفسه، وعرضوا على الدولة أن يسجلوا كما سجلنا، إلا أن الجهات الرسمية اعتذرت لأن الجماعة تم تسجيلها، ولا يجوز تسجيل جماعتين بنفس الاسم والغايات.

* ألا تعتقد أن الإخوان في الأردن حاولوا الاستيلاء على السلطة اعتمادا على ما فعلته الجماعة في مصر؟

- كان رأينا، وحتى أثناء تسلم الإخوان للحكم في مصر، ألا ينفردوا بالسلطة، وأنه يتوجب عليهم أن يشركوا معهم كافة المكونات السياسية من الشعب المصرى. أما بخصوص جماعة الإخوان في الأردن فاعتقد أنها لم تسع لامتلاك السلطة، لكن بعض الممارسات والتصريحات سجلت عليها بهذا الاتجاه.

أما نحن اليوم في الجمعية فنطرح منهجية التشارك مع الشعب الأردنى لخدمة الأردن، والمساعدة في إدارة مؤسساته، ولا يوجد أي هدف لدينا لتسلم السلطة، بل إننا ملتزمون تماما بالقيادة الهاشمية، ولا نسمح بالحديث بهذا الشأن. ونحن في جمعية الإخوان أيضاً ننظر إلى أن كل من يحمل الرقم الوطنى (الهوية الأردنية) له الحقوق نفسها وكذلك الواجبات نفسها، ولا فرق عندنا بين مسلم ومسيحى، ولا شرقى أو غربى، والجميع تجمعهم المواطنة الصالحة في خدمة الأردن وأبنائه.

أفادت تقارير إخبارية الثلاثاء، بمقتل 10 أشخاص على الأقل فى اشتباكات بين عناصر حركة الشباب والقوات الموالية للإدارة المؤقتة فى إقليم جلمدج وسط الصومال. وقال مسئولو جلمدج فى تصريح خاص (لراديو شابيلى) أن قواتهم بدعم من المليشيات القبلية المحلية استطاعوا دحر الشباب بعد أن هاجم مسلحو الحركة منطقة العبدى. فى السياق نفسه، أفادت منافذ إعلامية موالية لحركة الشباب بأن 10 جنود من جلمدج قد قُتِلوا من قبل مسلحى الحركة، فيما تفيد تقارير أخرى بأن مدنيين سقطوا جراء الاشتباكات. وأفاد شهود عيان بأن الفوضى تسود المدينة حيث يتبادل الجانبان المتحاربان القصف وإطلاق النار.

طالما اعتبر الدكتور يوسف القرضاوي، الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية، الحل الأخير لتقريب وجهات النظر كلما مرت الجماعة بأزمات داخلية، وهو ما حدث خلال الأزمة القائمة، حيث تقدم بمبادرة للصلح بين فريق الشباب بقيادة محمد كمال، عضو مجلس شورى الجماعة، وفريق محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام المتزعم لتيار "العواجيز"، لكن يبدو أن "القرضاوي"- بثقله- لم يكن كافيا لإقناع الطرفين بالحل، وهو ما ظهر في وثيقة نشرها موقع إخواني، تضمنت رفض "عزت" ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، للمبادرة.

وجاء أول رد فعل من "القرضاوي" على رفض جبهة "عزت" المبادرة، بإعلان مفكر الجماعة انحيازه إلى صف الشباب، وهو ما اعتبره منشقون عن الجماعة بمثابة انقلاب في موازين القوى داخل التنظيم، وصعود مفاجئ لأسهم فريق محمد كمال، خاصة وأن أحدهم قال لـ"البوابة نيوز" إن "القرضاوي" شخصية لها ثقلها وربما انحيازه لـ"كمال" يعني انحياز مزيد من القيادات وراءه لصف الشباب.

وأكد الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان في أوروبا، أن انحياز "القرضاوي" سيزيد الانقسامات التي تشهدها الجماعة، حيث إن الجماعة تقسمت مثلما تم تقسيم الوطن العربي.

ولفت "الهلباوي" إلى أن قرار "القرضاوي" يؤكد على حقيقة الأزمة التي تمر بها الجماعة وعمقها، على عكس ما كان متوقعا.

وقال خالد الزعفراني، المنشق عن جماعة الإخوان: إن انحياز الدكتور يوسف القرضاوي، الأب الروحي للجماعة إلى فريق محمد كمال، متزعم فريق الشباب، يعني أن ورقة "القرضاوي" قد تم استنفادها من قبل التنظيم.

وأوضح أن "القرضاوي" بذلك بات جزءًا من المشكلة وليس الحل، معتبرًا أن انحيازه لأحد الطرفين يعني أنه لم يعد وسيلة للتقريب بل للتباعد.

وشدد "الزعفراني" على أن "القرضاوي" طالما ما اعتبر "عراب" الجماعة وكان القادر على حل مشكلاتها، لكنها في هذه الأزمة بات جزءًا منها.

وتوقع طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن الجماعة الإرهابية، أن انحياز القرضاوي للشباب يعتبر هزيمة ساحقة لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة.

وأكد "أبو السعد" أن مبادرة القرضاوي، وإعلانه لإجراء انتخابات جديدة، هي طريق لتضييق الخناق على جبهة "عزت"، التي تلاحق من جميع الأطراف.

أكدت قناة العربية، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إصابة الداعية السعودي عائض القرني، ومقتل عدد من مرافقيه في إطلاق نار في الفلبين. 

وكتبت العربية على "تويتر": "إصابة الشيخ عائض القرني ومقتل عدد من مرافقيه في إطلاق نار بالفلبين".

وكانت آخر تغريدات الداعية عائض القرني على تويتر كتب فيها "مشاهد من محاضرة اليوم بمدينة زانبوانغا في الفلبين.. "تقبل الله منّا ومنكم".

وقال: " لا تسل أحدًا عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة وكثرة ذكر الله ومصاحبتك للقرآن وحفظ لسانك وسلامة قلبك".

أعلن الجيش الفلبيني مقتل 24 مشتبها في انتمائهم لتنظيم (داعش)، مع نجاح القوات الفلبينية في السيطرة على أحد معاقل التنظيم جنوب البلاد.

ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية العقيد ريستيتوتو باديلا قوله "إن 6 جنود قُتِلوا وأصيب العشرات خلال الحملة العسكرية التي استمرت أسبوعا وشارك فيها ألفي من عناصر الجيش في مدينة بوتيج بمقاطعة لاناو ديل سور".

يذكر أن هجوما نفذه 40 مسلحا على معسكر للجيش في بوتيج في 20 من فبراير بالمنطقة التي يسكنها غالبية من المسلمين والواقعة على بعد 520 كيلومترا من العاصمة مانيلا، وهو الهجوم الذي انضم إليه لاحقا مسلحون يرتدون شارات سوداء على رؤوسهم وشعارات لتنظيم داعش، الأمر الذي دفع الجيش لنشر 3 كتائب مدعومة بغارات جوية وقصف مدفعي لدحر معاقلهم.

قام تنظيم (داعش) بتصفية ثمانية مقاتلين هولنديين في صفوفه بعد اتهامهم بمحاولة "الانشقاق الجماعي" والتحريض ضده، واعتقل اكثر من 65 آخرين يحملون الجنسية ذاتها في شمال سوريا.اعدم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في شمال سوريا ثمانية مقاتلين هولنديين في صفوفه بعد اتهامهم بمحاولة "الانشقاق الجماعي" والتحريض ضده، واعتقل اكثر من 65 آخرين يحملون الجنسية ذاتها، كما افادت حملة "الرقة تذبح بصمت" وكالة فرانس برس الاثنين.

وقال "ابو محمد" احد مؤسسي الحملة المناهضة للتنظيم لفرانس برس عبر الانترنت، إن "تنظيم داعش اعدم ثمانية مقاتلين هولنديين في صفوفه يوم الجمعة في مدينة معدان في محافظة الرقة"، ابرز معاقل التنظيم في سوريا "بعد اتهامهم بمحاولة الانشقاق الجماعي والتحريض ضد التنظيم".

وتنشط مجموعة "الرقة تذبح بصمت" سرًا منذ نيسان/ابريل 2014 في الرقة، حيث تعمل على توثيق انتهاكات التنظيم الجهادي بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين اثر عمليات خطف وذبح طالت عددًا منهم.

وبحسب بيان نشرته الحملة على موقعها الالكتروني، فإن نحو 75 مقاتلاً هولنديًا، بينهم مقاتلون من اصول مغربية يحملون الجنسية الهولندية كانوا قد انشأوا تجمعًا خاصًا بهم في الرقة، وكانوا على علاقة متوترة مع القيادات العراقية في التنظيم.

واوضحت الحملة ان الاشكال بدأ قبل شهر تقريبًا بعد توقيف المكتب الامني التابع للتنظيم، والذي تديره قيادات عراقية ثلاثة مقاتلين هولنديين اثر الاشتباه بتخطيط احدهم للهروب، ثم وفاة واحد منهم خلال التحقيق معه جراء الضرب المبرح.

وافادت عن توتر حصل بين الطرفين اثر ذلك، وتخلله تبادل اطلاق النار وسقوط قتلى، ما دفع قيادة التنظيم في الرقة لارسال مندوب الى المقاتلين الهولنديين لحل الخلاف معهم، لكنهم اقدموا على قتله "ثأرًا" لزميلهم الذي قضى خلال توقيفه.

وعلى خلفية ذلك، صدر امر من قيادة التنظيم في العراق، وفق الحملة، باعتقال جميع المقاتلين الهولنديين الذين اقتيدوا الى سجني مدينة معدان ومدينة الطبقة في الرقة، قبل ان يتم اعدام ثمانية منهم يوم الجمعة في معدان.

ولا يزال 66 مقاتلاً هولنديًا آخر معتقلين، وفق ابو محمد.

وفي حين لم يؤكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن خبر اعدام ثمانية مقاتلين هولنديين في الرقة، اشار الى معلومات عن "اعدام ثلاثة مقاتلين يتحدرون من المغرب العربي ويحملون جنسيات اوروبية الجمعة في +ولاية الفرات+ التي تضم مدينة البوكمال السورية ومناطق عراقية اخرى" من دون ان يحدد المكان أو الاسباب.

وتحدث عبد الرحمن عن خلافات بين عناصر التنظيم في الاسابيع الاخيرة في الرقة.

وبحسب الاستخبارات الهولندية، فإن اكثر من 200 هولندي، بينهم خمسون امرأة، التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.

ووفق حصيلة للمرصد أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" 424 من عناصره منذ اعلانه "الخلافة" في سوريا والعراق صيف عام 2014، بتهم عدة ابرزها "التجسس" و"محاولة الفرار" أو "الانشقاق". وافاد المرصد ان غالبية هؤلاء أعدموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.

اعلنت السلطات التركية اليوم، انها سترفع بشكل جزئي اعتبارا من الاربعاء حظر التجول المفروض منذ شهرين ونصف الشهر في بلدة جيزري بسبب المعارك العنيفة بين قوات الامن والمتمردين الاكراد.

واكدت محافظة سيلوبي (جنوب شرق) في بيان: "سيتم رفع حظر التجول يوميا بين الساعة الخامسة صباحا (03:00 ت غ) و19:30 مساء (17,30 ت غ) على ان يبقى ساري المفعول بين 19:30 حتى 05:00".

وطوقت وحدات من الجيش والشرطة في 14 كانون الاول الماضي جيزري، التي يسكنها 120 الف نسمة والقريبة من الحدود السورية والعراقية، لطرد انصار حزب العمال الكردستاني الذين اقاموا المتاريس وتحدوا الدولة التركية باعلان "الحكم الذاتي".واوقعت معارك ضارية بأسلحة ثقيلة منذ بداية هذا الهجوم العديد من القتلى في كلا المعسكرين.

وفي احدث تقويم للوضع، نشرت هيئة الاركان العامة في الجيش التركي حصيلة في 26 شباط تؤكد مقتل 666 "ارهابيا" في جيزري. كما قتل عشرات من الجنود والشرطة ايضا.

وذكرت المؤسسة التركية لحقوق الانسان الاسبوع الماضي ان 178 مدنيا على الاقل قتلوا في المعارك هناك.

واتهم رئيس حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للاكراد صلاح الدين دمرتاش الحكومة الاسلامية المحافظة بارتكاب "مجزرة" في جيزري، الامر الذي تنفيه السلطات.

وكان وزير الداخلية التركي افكان الا اعلن في 11 الشهر الماضي "نجاح" العمليات العسكرية في جيزري التي اصبحت رمزا لتجدد النزاع الصيف الماضي بين النظام وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية من الاكراد.

وادت المعارك الى توقف محادثات السلام التي بدات بين حكومة الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان والمتمردين الأكراد في خريف عام 2012. وقد اوقع النزاع اكثر من اربعين الف قتيل منذ عام 1984.